ترفيهمسلسل أحببتني ولكن ظلمتني

مسلسل أحببتني ولكن ظلمتني الحلقة الخامسة والسادسة عشر

 

الحلقة الخامسة عشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــارت الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسناء : سكتي ليه …
هنا : أبداا مافيش حاجه
حسناء : طيب أكمل أسأل بقي (أصلك النهارده مش هتخلصي من أسألتي … ومتخافيش كلها دردشه عاديه
أبتسمت لهاا هنا … وصمتت
حسناء : طيب (أيه هو بقي كانت المواصفات الي كنتي بتتمنيهاا في الأنسان الي تحبيه..
صمتت هناا لمده كثيره … ثم قالت : مكنتش محدده ليه مواصفات ، بس كنت حاسه أول لما أشوفه وهقابله هحس علطول أنه هو (وفي تلك اللحظه تذكرت حسام)….
حسناء بتفهم : جميل (طيب ب يعني تقصد انك ممكن تتجوزي أي حد يتقدملك .. مش مهم الحب ، المهم ألارتياح
هنا : الأاتنين مهمين عندي (الحب والأرتياح )…
حسناء : مممممممممم، طيب أنتي حبيتي قبل كده (بصرف النظر عن زوجك …. ثم قالت ولا هو جوزك أول حب في حياتك
صدمت هنا من تلك العباره (عندما قالت لهاا … أنه هو أول حب في حياتهاا … فنعم هذه الحقيقه التي دوما كانت تكابر وتمنع نفسها بالنطق بهاا …
حسناء (بتفهم : من غير ما تقولي حاجه واضح أن جوزك هو أول حب في حياتك …
هنا : ودون أن تتحدث
حسناء: بصي ياهنا … مشاعر الحب ديه من أجمل وأنبل المشاعر وبالاخص لما بتكون تحت رباط الموده والرحمه (ومش شرط حبيب ممكن حبك لأخوكي لأختك لأبوكي لأمك … لصدقتك ….وطبعاا جوزك (وقولت جوزك لأن الحب هيكون في الوقت ده بالحلال تحت رباط الرحمه والموده
هنا بتفهم … ثم أومأت لها رأسهاا (ولكن لم تكن تعلم لماذا تتحدث معها هكذا ولكن كانت تشعر بالراحه معها…
حسناء (وقد أدركت ما يدور في بالهاا : دلوقتي بقي ممكن تكلميني عن حياتك أنتي وحسام …. وتأكدي أن كل حاجه بينا هتفضل سر
هنا (ولأول مره بدئت تصارح أحد بحياتها وما بداخلهاا … يمكن أحيانا بنحتاج لحد منعرفهوش عشان نفضفضله
حسناء : يااااااا كل ده (طيب عاملتي في نفسك كده ليه … عشان شوفتيه مع حبيبته الاولانيه في الوضع الي حكيتي عنه(طيب ليه موجهتهوش بكده ….
هنا بدموع : أوجهه أزاي (لما شوفت أستخفافهم بياا كنت مصدومه من كل الناس
حسناء: وطبعاا حطيتي كل اللوم علي حسام (وخليتيه هو السبب في تريقه شاهنده عليكي ، واستخفاف رزان
هزت هنا راسها بالموافقه………
حسناء : طيب كفايه كده بقي النهارده (ونكمل الأسبوع الي جاي …. ولكن لم يأتي الوقت لتتعمق فيه حسناء لتصل الي تلك الليله ………….
……………………..…………………… ……………….
أنهت هنا جلستهاا …. ووجدت حسام بأنتظارها …. ذهبوا معا دون أن يتحدث أحد مع ألاخر بكلمه (فمنذ الليله التي … قالت له تلك الجمله (انت مش راجل … وهما أصبحوا لا يتحدثون
كانت هذه الأيام دائماا الصمت يحاوطهم … ولا يوجد أي حديث بينهم …….
وفي يوم أتصلت رزان ب هنا….
هنا (وهي لم تستوعب لماذا رزان تتصل بيها : أنتي عرفتي رقمي منين يا رزان …
رزان : مش مهم منين (المهم أسمعيني دلوقتي … وبدأت تقص عليها تلك الليله التي خططوا فيها هي وشاهنده علي مافعلوه بهاا .. وان شاهنده قد أعطت لحسام مخدر يجعله يشعر ببعض النشوه … لكي تراهه هي هكذا وتكرهه
هنا : وأشمعنا دلوقتي جايه تقوليلي يارزان بعد أيه للاسف انا وحسام كل حاجه بينا أدمرت .. بس نفسي أسالك سؤال (أنتي أذتيني كده ليه .. أنا صدمتي فيكي كانت أكتر من حسام .. أنا كنت بدأت أعتبرك أخت وصديقه وأتعملت معاكي بدون أي خبث بس بالعكس أنتي كان كل حاجه بخبث (حتي كلام الود والحب … كان بخبث ….

رزان بأسف : أنا أسفه ياهنا … سامحيني (وربنا أخدلك حقك مني … ثم بدأت تقص عليهاا ما حدث معهاا
فلاش باك ……..
ايمن : أنتي عارفه أني بحبك قد أيه يارزان …
رزان : وأنا بموت فيك ياحبيبي أووووي
أيمن : هاا ياحببتي ….. ما تيجي نسافر يومين شرم
رزان : مش هينفع يا أيمن أسافر أزاي معاك لوحدي … وكمان أهلي لو عرفه بمقابلتي الكتير ليك ديه مش هيحصلي كويس
أيمن (بتأفف محاولا أن يداريه : يبقي أنتي مش بتحبيني يارزان …. وافتكري أن أنتي ديما بترفضي أي طلب بطلبه منك ….ثم تركها وذهب
رزان : أستني يا أيمن ….. يـــــاربي أعمل ايه والله بحبك يا أيمن …. ولكن أيمن قد تركها وذهب وهو يعلم انها لا تستطيع البعد عنه .. وانها ستوافق (ويفعل بهاا ما يريد فعله ….
وفي يوم قررت أن تذهب له في بيته (فقد أعطي لها العنوان من قبل لكي تذهب له وهي رفضت …. ولكن اليوم أصبحت قلقه عليه وتريد أن تطمئن عليه (فهاتفه دائما مغلق من ذلك اليومذهبت الي شقته … ولكنها صدمت عندما رأت باب الشقه ليس مغلق بأحكام
رزان (لنفسها : ياخبر ليكون حرامي ……فتح الشقه وبيسرقهاا …… فتحت باب الشقه بهدوء
ولكن لم تجد احد والشقه مظلمه … ولكن كان يوجد نور في غرفه ما … ذهبت الي تلك الغرفه بأحتراس (وعندما أقتربت من تلك الغرفه … صعقت من ما سمعته من كلمات (فقررت ان تنظر بأحتراس لتري هل هذا صوته …نظرت عليه وهو في وضع لا تتحمله أي أمرأه وصعقت من المنظر …..
فرت جاريه عندما رأت تلك المنظر … دون أن يشعر هو بها(ثم تذكرت هنا في تلك اليوم عندما كانت تجري ودموعها تنثاب علي وجهه وتحاول أن تمنع نفسها من البكاء أكثر (ولكن الفرق أن حسام مظلوم … وأنا هذا الحقير خاين

رزان ببكاء : أنا أسفه ياهنا سامحيني … أنا جربت فعلا أحساسك (صعب أوووي بس ربنا أخدلك حقك مني ….صدقيني حسام بيحبك اوووي (شاهنده حاولت كتييير تقرب منه بس هو بالرغم من معاملتك القاسيه ليه … مكنش بيسمح ليهاا (وعلي فكره هي مش هتسيبكم في حالكم … وجايه سويسراا كمان يومين ….أنا مش عارفه ايه الي بينكم وليه علاقتكم وصلة لكده (مع أني كنت متأكدة أنكم بتعشقوا بعض … بس مشكلتك انك كبرتي وبعدتي تماما عنه… بس أنا عذراكي (أي حد مكانك كان هيتصدم .. غير أن أنا وشاهنده وجعناكي بكلامنا وشككناكي فيه ….. بس في أيدك تصلحي غلطتك ياهنا صدقيني ومتسمحيش لواحده زي شاهنده تخسرك حب حياتك
هنا : للاسف كلامك ده جيه متأخر أوووي يارزان
رزان : لاء لساا الوقت معاكي (والي بيحب بيسامح
قفلت رزان مع هنا (بعد أن عادت جرح الماضي مره أخري
هنا (لنفسها : يااا كل ما ادوي جرح … الاقيه بيتفتح تاني …… يــــــــارب أن تعبت ســــاعدني
……………………..…………………… ………
في المساء …. كانت هنا وحسام (يتناولون وجبة العشا
نهض حسام … وقال : شبعت الحمدلله (أنا داخل المكتب ورايا شغل

أومئت له هنا رأسهاا … وظلت في شرودها(التي أصبحت شئ معتاده عليه ….. منذ أن دخل حسام حياتها
هنا لنفسها : بس هسمحك أزاي ياحسام (علي الوجع الاكبر الي سببتهولي … انا كنت خلاص هبتدي أنسي الماضي وافتح صفحه جديده معاك وكنت هوافق علي الجواز (أصلا أنا مكنتش عايزه أتجوز غيرك )… بس الي عاملة فيا وجعني أوووي….. ثم سقطت دمعه من عينيها فمسحتها سريعاا…

حسام وهو شارد في مكتبه …..(شكلها حياتنا عمرهاا ما هتتصلح ياهنا .. ولا حد فينا هيسامح التاني (أنا مش قادر أنسي خيانتك ليا مع محمد ….. ولا أنتي عارفه تنسي الي عاملته فيكي … بس لو تعرفي الحقيقه (بس مش هقدر أقولهالك …لانك ما هتصدقي تعرفي وتجري علي محمد … الي سبتيني عشانه … مع أني محبتش قدك لو تعرفي أنا كنت بحب قد أيه ولسا بحبك برضوه … ومرضتش أذيه عشانك أنتي ، ثم تنهد وقال : ساعدني يـــــارب

……………………..…………………… ………..

ألف سلامه عليكي ياهنا والله زعلت لما عرفت من أمجد أنك تعبتي .. وكنت عايزه اجيلك بس أستاذ أمجد مش فاضي … وكل يوم أقوله عايزه رقم هنا … يقولي لما أكلم حسام هاخد منه الرقم .. وبينسي … لحد لما حني علياا النهارده وجبلي رقمك من حسام (كانت سلمي تحدث هنا)
هنا : الله يسلمك يا سلمي ، ولا يهمك أنا بقيت كويسه دلوقتي مافيش داعي تتعبي نفسك
سلمي : عيب عليكي .. لو مكنتش أتعبلك هتعب لمين (انتي عاملة ايه دلوقتي
هنا : الحمدلله
سلمي : طيب بحيث كده (ايه رئيك نخرج سوا بكره نفسح حسام .. ونعمل shopping
هنا : يـــــاريت أنا بجد أتخنقت من البيت ونفسي أخرج
سلمي بدعابه : ايه ده حسام أتجوزك وحبسك شكله ولا ايه، بس عنده حق الصراحه القمر ده لازم يتحبس
هنا (بضحك علي كلام سلمي … فسلمي تشبهه رنا كثيراا في هزارها : قمر أيه بقي أنا مجيش جنبك حاجه …
سلمي بدعابه : أحم أحم … قمر بالستر

وضحك الأثنان معاا ..وأتفقوا علي ميعاد غدا ولكن بعد أن تستأذن هنا حسام
……………………..…………………… ……..
كان حسام ما زال في مكتبه … أطرقت هنا الباب
حسام : أدخلي يا ليندا … فهو ليس معتاد أن هنا تأتي اليه
هنا بخجل (بعد أن دخلت : أنا مش لينداا ..
حسام (بدون أي تعبير علي وجهه: نعم ياهنا .. في حاجه عايزاها
هنا (ومن طريقه كلامه : لاء مش عايزه حاجه خلاص … عن أذنك

حسام : الي يريحك ….
……………………..…………………… ……………………..……………………

ثم ذهبت هناا .. الي غرفتها وظلت تبكي علي هذه المعامله(فحقا ما أصعبه أن يعاملك من تحبه بدون أهتمام .. بعد أن كنت أكثر شئ يهتم به ولكن الأن لم يصبح لك أي أهميه …. فمهما يحدث من أحبائنا .. نظل دائما ننتظر منهم نفس معاملتهم الحنونه …

حسام (لنفسه: أنا ليه عاملتها كده (هي مهما كان بعيده عن أهلها … أخدتها من الناس الي بتحبهم وجبتهاا هنا (ثم تذكر كلمتهاا .. لحد ما سنة السجن ديه تخلص … تنهد حسام ثم خرج من مكتبه اليها
كانت هنا تبكي ولكن عندما سمعت .. أن أحد يطرق الباب مسحت دموعها
حسام : ممكن أدخل
أعتدلت هنا من جلستها …
هنا : اتفضل …
حسام (وقد علم من منظرها أنها كانت تبكي : هاا ياستي كنتي عايزه أيه بقي
هنا بتردد : سلمي كلمتني عشان نخرج بكره (نفسح حسام ونشتري شويه حاجات
حسام : مممممممم ، هتروحوا علي الساعه كام كده
هنا : لسا متفقناش .. قولتلها لم أسأل حسام الأول
عندما سمع تلك الكلمه منها … كان سعيد للغايه (ولكن لم يتحدث او يبدي للأمر أي أهميه
حسام : طيب أنا موافق ياستي .. بس تليفونك يبقي مفتوح عشان أطمن عليكي .. وخدي الكرديت كارد بتاعتك .. ماشي
هزت هنا له رأسها بسعاده .. ثم أبتسمت ..

حسام : تصبحي علي خير …

هنا : وانت من أهله

ونام الأثنين في تلك الليله وكل منهم يشعر بأن مازال خيط من ألامل ….. ولكن مهلا فمزيدا من الصبر
……………………..…………………… …..

في الصباح يوم جديد … ذهب حسام الي عمله (أما هنا فذهبت الي سلمي .. بعد أن أصر حسام بأن تذهب مع السائق وليس بمفردهاا

سلمي : واااااااو شوفتي قميص النوم ده تحفه ياهنا وهيبقي جميل عليكي

هنا بخجل وهرب : لاء تعالي نشوف.. حاجات تانيه ثم أمسكت يد حسام الصغير وقالت : او تعالي نشوف لبس لحسام

سلمي بدعابه (وقد أحست بخجل هنا : هههه بتتكثفي … ياهابله ده جوزك هو انتي هتلبسيه لحد غريب
هنا (وهي لا تعرف كيف تخرج من تلك المئزق … فعلاقتها بحسام ليست علاقه زوج بزوجه أنما أتفاق وسينتهي بعد أن تنتهي تلك السنه …
سلمي : سكتي ليه .. مليش دعوه هشترهولك يعني هشترهولك بقي
هنا : ياسلمي… ولكن سلمي لم تسمعها وذهبت الي البائعه ودفعة ثمنه ….
هنا (لنفسها : يــــــاربي أعمل أيه أنا دلوقتي … يلا بقي كده كده هشيله من الدولاب زي الهدوم التانيه ….
بعد وقت طويل من التسوق ………
حسام الصغير : مامي أنا عايز العب شويه….
كان يوجد جزء مخصص في المول للعب الأطفال …
جلست سلمي وهناا … يتناولون أحد المشروبات … وحسام يلعب أمامهم
وأنقضي اليوم ….
……………………..…………………… ……………………..…..
هنا وهي عائده …
حسام : أتخرتي كده ليه ياهنا …
هنا : اصل فضلنا ندور لحسام (علي لبس معين
حسام : مممممممم … ثم نظر الي ما تحمله(وأنتي جبتي أيه بقي ..
هنا : هااا … شوية حاجات عادي يعني
حسام (وهو يقترب منها : طيب ما توريني بقي ..ليكون لبس كده اوكده … وأنا مش هسمحلك بأي لبس علي فكره
هنا بتعلثم : لاء متخافش … وأظن أنت شايف لبسي أزاي
حسام (وهو يريد أحراجها : طيب ما توريني … ما دام انتي واثقه أني مش هقول حاجه علي لبسك
هنا (وقد علمت أنه يحاول أحراجها : أتفضل أه ولكن ظلت تمسك بالكيس ألاخر
حسام : مممممممم لا تمام
هاتي التاني بقي .. مالك مسكاه كده …
هنا : لاء مالكش دعوه ب ده
حسام بشك : ثم أخذ منها الكيس ألاخر … بدون أن تشعر
وبدء بفتحه …..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــارت التانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد أن أخذ حسام منها الكيس… وفتحه.. نظر لها وأبتسم
هنا بأحراج : ممكن تدهوني بقي
حسام بأبتسامه واسعه : طيب مش تقسيه عشان أشوفه وأقولك رئي
هنا بغضب : حســــام
حسام (بنفس الابتسامه: خلاص خدي بهزر …يلا روحي غيري هدومك عشان نتعشا سواا
هنا (وطبعاا لكي تهرب من نظراته لهااا : لاء ماليش نفس ، عن أذنك …..
ذهبت بسرعه دون أن تنتظر رده …
نظر حسام عليهاا وأبتسم ..(بموووووت فيكي ياهنا … ثم قال بأسف بس ياخساره أظاهر حياتنا مش هتتغير ….
ذهبت هنا الي غرفتها … وهي تشعر بالضيق مما حدث (ولكنهاا رأت نفسها تبتسم دون أن تشعر …
……………………..…………………… ………
في منتصف الليل أستيقظت هنا … كانت تشعر بالجوع الشديد
هنا (لنفسها : قال ماليش نفس قال … ده أنا هموت وأكل
خرجت من غرفتهاا …. وذهبت الي المطبخ (وظلت تبحث عن الطعام …
حسام : يييييييييييه نسيت أجيب ميه قبل ما أنام
خرج حسام من غرفته … ولكن فوجئ بمنظر هنا وهي تأكل بشراسه (أبتسم ورحل دون أن يشعرها بوجوده .. كي لا يحرجها مره أخري
……………………..…………………… …………..

أنقضت الأيام سريعاا الي أن جاء يوم متابعة هنا
حسناء بأبتسامه: ها أخبارك ايه بقي المره ديه
هنا بأبتسامه : الحمدلله
حسناء : شكلك عايزه تحكيلي حاجه
هنا وبدأت تقص عليها مكالمة رزان ……..
حسناء : طب جميل ، انتي كده كنتي ظلماه
هناء بأبتسامه بسيطه ثم تلاشت تلك الأبتسامه سريعا: للأسف برضوه حياتنا مينفعش تكون حياه طبيعيه
حسناء (وهي تعلم تماما لماذا تقول هذا ): ليه طيب الي يمنع ان حياتكم تكون طبيعيه ، أنتي مش بتحبيه ومن زمان كمان ليه تمنعي نفسك من الي بتحبيه وكمان ده بقي جوزك

هنا بحزن : للاسف حياتنا معقده انا وحسام (وجوايا جرح مش قادره انساه مع اني بحبه بس بخاف منه ، عارفه لما تكوني بتحبي حد أوووي بس بقيتي تخافي منه مع أن المفروض العكس المفروض تكوني تحسي بالأمان (بس هو حرمني من ده .. أنا بكون مبسوطه أوووي من قربه بس للأسف بحس فجأه بالخوف أووي ثم بدأت تتذكر تلك الليله … وسقطت دمعه من عينيها

حسناء بتفهم : أظاهر أن في حاجه مخبياها (ومش عايزه تحكي عنها دلوقتي
اؤمئت لها هنا رأسها….. وصمتت

حسناء: أنا مش هضغط عليكي دلوقتي (وهستني لغايت لما تيجي انتي بنفسك وتحكيلي ……بس هقولك حاجه ادي نفسك فرصه وأديله هو كمان فرصه مادام بتحبيه ومدام شايفه أن بأيديك أنك تسامحيه (ومتحرميش نفسك من أحساسك معاه بالحب والأمان سيبي نفسيك وجربي متفضليش ديماا بعيده عن الي بتحبيهم (ليجي الوقت الي تندميه فيه انك ضيعتيهم من أيدك مع أن كان في أيدك أنك تبتدي صفحه جديده (ومش هقولك حسسي حسام فجأه بحبك لاء أتعملي معاه عادي وشوفي أحساسك هيوصلك لأيه …… وساعتها هتعرفي اذا كنتي هتقدري تسامحيه ولا لاء ……فهماني ياهنا
هزت لها هنا رأسها وأبتسامة …….
حسناء بأبتسامه: كده أقدر أقولك جلسة النهارده أنتهت….

خرجت هنا … ولكن هذا اليوم لم يذهب معاها حسام (فقد جائت بمفردها مع السائق…..

عادت هنا مع السائق … ولكنها أحست أنها تريد أن تخرج لتتمشي قليلاا (لتفكر مع نفسها في كلام حسناء …هل تترك نفسها لمشاعرها لكي تحدد علاقتها مع حسام أم تظل هكذا

كانت تتمشي بقرب المنزل .. ولكن ببعد خطوات رأت جنينه صغيره تتطل علي البحر … ذهبت اليها وجلست علي الأريكه وظلت تنظر علي منظر الأمواج وهي تتراطم (أحست ان مشاعرها مثل تلك الأمواج لا تريد أن تهدأ (ظلت تسرح في هذا المنظر وأيضا علي حالها هذا ….

……………………..…………………… ……..

حسام وهو يحدث ليندا بغضب : يعني مقالتلكيش رايحه فين .

ليندا بأسف : لاء .. هي رجعت من بره وبعدين خرجت تاني ملحقتش أسألهاا رايحه فين
حسام بضيق : طيب ياليندا تقدري تروحي تشوفي شغلك
وفي تلك اللحظه جاءت هنا
حسام بضيق وقلق : كنتي فين ياهناا ، أظن أن السواق وصلك من 4 ساعات افهم بقي كنتي فين
هنا : كنت بتمشي قدام البيت شويه
حسام بحده : بتتمشي طيب مستنتنيش ليه وأنا أخرجك
هنا : حسيت نفسي مخنوقه شويه (وقولت أطلع اتمشي وكمان أنا مروحتش في مكان بعيد أنا خرجت قدام البيت (عن أذنك

حسام بغضب : ياسلام ببساطه عن أذنك كده (تاني مره يامدام مافيش خروج لغير من أذني فاهمه ولا لاء

نظرت له هنا ثم ذهبت الي غرفتهاا

تنهد حسام بحده (ثم ذهب خلفهاا…….

حسام بحده : أنا مش كنت واقف بكلمك (ولا أنتي مبتسمعيش

هنا بنرفزه : في أيه يا أستاذ حسام خلاص هو انت عايز تتخانق ولا ايه شكلك حابب تتخانق ……

حسام بضيق : لاء أنتي الي تصرفاتك بقيت تشل (ثم مسك ذراعهاا (متتكررش تاني فاهمه
هنا بدموع : سيب دراعي ياحسام
أحس حسام بأنه يضغط بشده علي ذراعها .. فتركها وذهب وقبل أن يغلق الباب … 10 دقايق وقلاقيكي تحت (عشان نتعشا ثم أغلق الباب غلفه وذهب……
……………………..…………………… …….
حسام : مبتكليش ليه
هنا (وهي تعبث بطبقها : ماليش نفس

حسام (بلا مبالاه كي يغيزها: ممممممممم، طايب

هنا (لنفسها : اوووووف أيه البرود ده (طايب ماشي ياحسام أما وريتك …. هطلع عينك الاول(بس بطريقتي الخاصه) وبعدين بقي ثم ابتسمت احلى ابتسامة

بعد أن أنهوا طعامهم …
هنا : حسام أن عايزه أخرج ماليش دعوه … خرجني
حسام بتعب : يوم الأجازه ان شاء الله هبقي أخرجك
هنا بطفوله : ماليش دعوه ياحسام (طب خلاص هخرج لوحدي بقي
حسام : نعم وده علي أساس أني هسمحلك تخرجي (أظاهر يامدام أتعودتي تخرجي خلاص عادي كده ولا كأنك متجوزه …. وكمان أنتي تعرفي ايه هنا عشان تخرجي لوحدك

هنا بدعابه : الي يسأل ميتهوش …

حسام وهو يضحك عليها : هههههههههه ، روحي ألبسي ياهنا روحي (أصلا أنا أتجوزت هابله

هنا (وهي تخرج له لسانها : أحسن تستاهل ياحسام … ثم نظرت له وقالت : وأنت كمان روح غير هدومك ولا أستني أنا هاجي أخترلك بدل ما تلبسلي رسمي (اصل أحنا هنروح الملاهي ومينفعش بدله خالص…….

حسام : ياا راجل ملاهي … مش كبرتي علي الحاجات ديه يا نونو ولا لساا (تقريبا لسا صح ما انتي من سنه كنتي بتاخدي الرضعه …

هنا بغيظ : هتدويني الملاهي ماليش دعوه …. وبرضوه هاجي أختارلك انا الي هتلبسه

ذهبت هنا معه (كان حسام ينظر له وهو يتعجب من تصرفاتها ولكن كان مبسوطا للغايه بهذا (فأكثر شئ جعله يحبهاا هي تصرفاتها الطفوليه وبرائتها

هنا: ايوه هو ده حلو اوووي يلا ألبس بسرعه لغايت لما أنا ألبس

بعد أن ذهبت (حسام بتنهد طفله يااربي بس بكون مستسلم ليها كده ليه

حسام : ايه كل ده (اجليها بقي ياهنا الملاهي زمانها قفلت في حد يروح ملاهي دلوقتي

هنا بطفوله : خلاص خلصت يلا بقي ياحسام ….

حسام بحده : ايه ده ياماما مش شايفه البلوزه قصيره وضيقه

هنا (وهي تنظر لنفسها : اه عندك حق هروح البس غيرها واجي

ظلت هنا قرابة ساعه تبحث عن شي أخر ولكن لا شئ يعجبهاا

حسام (وهو يضحك علي منظرها وهي غارقه في تلك الهدوم : هههههههههههههه ، ويلا بسرعه وانتي بقالك ساعه واكتر بتلبسي (انا بقول نأجلهاا مره تانيه بقي

هنا : مممممممم (لاء أنا خلاص لقيت الي هلبسه (اه اطلع بره بقي وهلبس ….

حسام : ملاهي مين دلوقتي خلاص قفلت انتي مش واخده بالك الساعه 10 دلوقتي

هنا : ممممممممم طيب انا عايزه أروح السينما خلاص

حسام :هو ايه مالك النهارده مصممه تخرجي وتروحي في حتا وخلاص (ثم أقترب منها وامسك خدودها وقال : يا طفلتي العزيزه يوم الاجازه ياحبيبة بابا هخرجك ….

هنا بحده : بطل تقول طفله (وايه بابا ديه …

حسام (ليغيزهاا : هو انا قولت حاجه غلط

هنا بحده : مش كنت عايز تنام يلا روح نام ….

حسام : اه تصدقي عايز أنام (بس في ناس للاسف عطلتني

تصبحي علي خير ياقطه

هنا (لنفسها : انا متجوزه حد بارد ومستفز كده ليه (وقال هوريك ده انا هتشل

ذهب حسام وتركهاا تغلي مع نفسهاا (فأصبح هو يفهم هنا جيداا

هنا : ماشي ياحسام …. ماشي

……………………..…………………… …

نعم بتقولي مين بره يا كارولين …

كارولين (وديه سكرتيرت حسام ) : مدام شاهنده

حسام بضيق ايه الي جابها سويسرا ديه: خليها تتفضل ياكارولين

شاهنده بدلال وهي تقترب منه : حسام حبيبي وحشتني كده تسافر من غير ما اعرف (وكمان تتجوز البتاعه ديه

حسام بحده : البتاعه ديه مراتي واحترمي نفسك ياشاهنده وايه الي جابك اصلا

شاهنده بغيظ: بعد الي عرفته عنهاا لسا برضوه بتحبهاا (ديه خانتك ياحسام فاهم .. مش هو ده السبب الي سبتيني عشانه مع ان انا اتجوزت (اما هي الله اعلم كانت
علاقتها ايه بمحمد (قالت هذا وهي تنظر لحسام بخبث ثم قالت : والله اعلم العلاقه اتطورت لحد فين

حسام بغضب : أطلعي بره ياشاهنده بره

خرجت شاهنده وعلامات النصر علي وجهه …..(شاهنده : اصطبروا علياا مش ههنيكم ببعض ولا هسيبهولك ياهنا ….ثم تذكرت ما فعلته بهاا

فلاش باك !

كانت شاهنده ذاهبه لأحدي الكافيهات … وعندما خرجت لمحت هنا تدخل عمارة (ذهبت ناحية تلك العماره

هي الأنسه الي طالعه العماره ديه جات قبل كده هنا (كانت شاهنده تتحدث مع بواب تلك العماره

البواب : اه ياهانم جات مرتين قبل كده

شاهنده : طيب هي بتيجي لمين هنا

البواب : لأستاذ محمد

شاهنده بخبث: طيب هو عايش لوحده

البواب :لاء مع أخته (بس هي مريضه من الناس الي عقلهم زي الأطفال دول (وساعات بتجيلهاا نوبات ياحبة عيني بتبهدله بالذات بعد ما أمهم أتوفت من سنه

شاهنده (وهي تخرج له النقود : طيب أنا بقي عايزاك في خدمه

كان البواب يشاهد الفلوس وعينه تلمع …..

البواب : اؤمري ياهانم (وبدأت تقص عليه خطتها

البواب : بس ديه أعراض ناس (والشهاده لله أستاذ محمد راجل محترم أوووي ، وكمان لما جتله البنت ديه المرتين الي فاته بيسيبها ويمشي ومبيجيش غير لما تروح
شاهنده (وهي تخرج نقود أخري : طيب ودلوقتي
البواب: انتي تؤمري ياهانم
أبتسمت شاهنده بخبث … فالأن قد نجحت خطتهاا الأخري (وثتثبت له أنها خائنه …
……………………..…………………… …………

هنا بقلق (هو أتأخر كده ليه ياربي . أول مره كده يتأخر عن ميعاده … وكادت ان تمسك هاتفها لتتصل بيه(بعد أن منعت نفسها كثيراا من مهاتفته حتي لا تشعره بأنها قلقه عليه….. لكن سمعت صوت سيارته

هنا بأرتياح : الحمدلله
دخل حسام دون أن يحدثهاا … ثم ذهب الي غرفته

هنا لنفسها : هو ماله مخنوق كده ليه ومكلمنيش حتي (ياتري مضايق من ايه ….

ظلت هناا تنتظره ليخرج من غرفته ولكن لا فائده من الانتظار، قررت الذهاب اليه ولكن كيف ستقول له سبب قدومها

هنا (لنفسهاا : هروح أشوفه والي يحصل يحصل بقي

هنا (وهي تطرق باب غرفته: حسام هو أنت مش هتتعشا

حسام بحده: لاء اتعشي انتي …..

ذهبت هنا (وهي تشعر بأن يوجد خطب ما معه … ولكن تركته فهي لا حق لهاا أن تسأله عن شئ فزواجهم شئ مؤقت ولا يحق لها التدخل فيما لا يعنيها ولكن كانت ترغب في الأطمئنان عليه….
……………………..…………………… ……..
ظلت هنا تتجول في غرفتهاا …. ولكن فجأه وجدت باب غرفتها يفتح ووجدت حسام أمامها …

هنا : في حاجه ياحسام ، انت كنت مضايق ليه من شويه في حاجه زعلتك

نظر لها حسام (بنظره لم تستطع تفسيرها .. ثم أغلق الباب

هنا وهي تبتعد عنه : في ايه ياحسام …

بدء حسام يقترب منها أكثر …. وهي ترجع الي الوراء بخوف والدموع تنثاب من عينيها الي ان التصق ظهرها بالحائط

هنا ببكاء : متعمليش حاجه ياحسام (حرام عليك أوعي تعملي حاجه وبدأت تغمض عينيهاا

نظر لها حسام (ثم تركها وذهب .. فتحت عينيها عندما وجدت باب الغرفه يغلق بشده
هنا ببكاء : ليه بتعمل فيا كده ياحسام (ليه
حسام : لسا بتحبيه ياهنا … عشان كده بتخافي اني ألمسك (ثم تذكر كلام شاهنده وهي تقول الله اعلم ياتري كانت علاقتهاا أزاي بمحمد وأتطورت لحد فين

ظفر بضيق شديد ….. ثم ترك المنزل مره اخري (وكل ما يفكر به كلام شاهنده .. بعد ان كان بدء ينسي

 

الحلقة السادسة عشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل حسام يتجول بسيارته وهو يشعر بالضيق الشديد كلما تذكر كلام شاهنده …. الي انا ذهب الي أمجد….
أما هنا فبعد أن ذهب حسام ظلت تبكي (ثم قامت ل تتوضئ وتصلي … وظلت تناجي ربها فهو أحن شخص عليهاا الي أن نامت علي سجاده الصلاه دون أن تشعر
……………………..…………………… ….
حسام : معلش يا أمجد أزعجتك في الوقت ده (بس بجد مخنوق
أمجد بقلق : مالك ياحسام فيك أيه (تعالا ندخل المكتب
تنهد حسام بضيق ثم بدء يقص عليه كلام شاهنده وما كان سيفعله بهنا….
أمجد : ليه كده ياحسام (يمكن تكون ظالمها حرام عليك قال الله تعالي (يا يها الذين أمنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينواان تصيبوا قوما بجاهله فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين
حسام :صدق الله العظيم …………بس يا أمجد(انا سألت البواب لما شوفتها داخله العماره غير أن ساعات كتير كنت بشوفهاا بتكلم محمد (بس كنت بقول عادي ده مشرفهاا في التدريب واكيد لازم يبقي في تعامل .. غير ان كنت واثق في محمد بس للاسف صدموني
أمجد بأسف علي حال صديقه: ما أنت كمان صدمتها فيك ياحسام (يعني تفكر تغتصبهاا عشان تجبرها تتجوزك ولولا أن ربنا حفظك من الحرام ومرضاش يخليك تغضيبه وترتكب ذنب في حقه وفي حقهاا …. تفهمها انك أغتصبتها لحد دلوقتي وتسسببلها الألم الي هي فيه دلوقتي (أنت كده ظالمهاا أوووي مع أنك مشوفتش بعنيك حاجه تدل علي علاقتها بمحمد
حسام :طيب والصور الي اتبعتتلي

امجد: برضوه مش دليل ياحسام (ما انا ممكن اصور اي حد في وضع عادي ويتفهم غلط … (وكمان يا حسام مدام انت بتحبها اووي كده ليه متبدئش معاها صفحه جديده وتنسي الي فات زي ما انت برضوه عايزها تنسي الي فات
حسام بأسف : حاولت صدقني وأبتديت أنسي بس للأسف مستحملتش كلام شاهنده (وهي بتشككني في عرض مراتي صعب يا أمجد صدقني

أمجد:بص ياحسام … لو بتحبها بجد انسي الي فات وفكر انك تبني حياتك من جديد معاها وصدقني بعد كده انت الي هتقرر عايز تكمل ولا لاء (وهتعرف كمان سواء هي عايزه تكمل حياتها معاك ولا لاء (اصلا الست لو بتكرهه راجل مبتقدرش تكمل معاه حياتها مهما كان وكمان أنت محدد مده علاقتها بيك يعني لو مش عايزاك هتصبر لغايت لما تتطلقوا وترجع لحبيبها مع أني شاكك اصلا تكون بتحب حد غيرك، أما لو عايزه تكمل حياتها معاك صدقني هتلاقيها بتقربلك بس انت برضوه قربلهاا وحوطها بحنانك ….

نظر له حسام … ثم تركه وذهب

أمجد : ربنا يهديك ياحسام ….

ظل حسام شارداا في كلام أمجد ثم قرر…..
……………………..…………………… ……….

في الصباح أستيقظت هنا … فوجدت نفسهاا نائمه علي الأرض
خرجت من غرفتهاا لتري هل عاد حسام ام لا …
ظلت تبحث عنه في البيت ولكن لما تجده… قررت العوده الي غرفتها ولكن أستوقفهاا قدومه …
نظرت اليه… ثم كادت أن تغادر المكان ولكن أستوقفها صوته
حسام : هنا أنا أسف كان غصب عني (كان عندي شويه ضغوط ومشاكل في الشغل … حقك عليا
نظرت له هنا بدموع: بس أنت ياحسام بقيت بتخوفني أووي أنا ما بصدق أنسي ثم تذكرت وبكت بشده
أقترب منها حسام : متعيطيش دموعك ديه غاليه عندي أوووي (ثم مسح دموعها
أبتسمت له هنا (فهذا هو حسام الذي أحبته سابقا بحنانه ونظرة حبه لهاا : خلاص مش زعلانه (بس أنت كنت فين
حسام :عادي فضلت ألف شويه بالعربيه ورحت لأمجد ، وبعدين روحت أصلي الفجر في المسجد وقاعده شويه هناك(ويلا بطلي رغي عايز أناملي ساعتين

أبتسمت له هنا بحب …. ثم ذهب حسام الي غرفته..

……………………..…………………… .

في المساء بعد أن تناولوا العشاء…..

حسام : ممكن يا هنا نتكلم شويه

هزت له هنا رأسها بالموافقه وجلست(تنتظر ماذا سيقول

حسام بحنيه : أيه رئيك نفتح صفحه جديده مع بعض

هنا بعفويه :بجد

حسام (وهو يبتسم لها : أه ياستي بجد

هنا : يعني هترجع لأتفقنا الي أتفقنا عليه قبل ما تسافر

تنهد حسام ثم قال :أيوه ياستي (هنبقي زي الأخوات متخافيش

واه نبقي لما نفتكر بعض نفتكر بعض بسعاده بدل بنفتكر بعض بكرهه(يعني لما السنه تخلص

هنا (بأبتسامه حزينه: أخوات…. ولكن سرعان ما بدأت تكون طبيعيه (فقد تذكرت تلك اليوم عندما طلب يدهاا للمره الثانيه ولكن منعت نفسها من هذا الحب رغم انها تعشقه ولكن رفضت للمره الثانيه …. ثم أنقلبت الأمور للأسوء وتزوجوا لمجرد ان يصلح غلطته من تلك الليل فكان أصعب شئ بالنسبه لها ان يجعلها توافق علي شئ وهو كأنه يقول لها اذا رفضتي فأنتي من قررتي مصيرك بنفسك…… ولكن قالت لنفسها ( انا يارب خلاص سامحته وهحاول أنسي

هنا : ماشي ياأخي العزيزاحلى ابتسامة … ممكن بقي أطلب منك طلب
حسام بأبتسامه: أتفضلي ياستي أطلبي
هنا بأبتسامه :ممكن نعزم سلمي وحسام ودكتور أمجد
حسام بأبتسامه : ممكن ياستي وايه الي يمنع يوم الأجازه أن شاء الله نعزمهم …
هنا بأبتسامة : تمام .. وأنا الي هطبخ بقي (ثم شاورت بصباعهاا وهتشوفوا المواهبباضحك
حسام بتصنع : أه يابطني (ربنا يستر علينا يارب

هنا : بقي كده طيب مش هأكلك بقي… ثم نظروا الي بعض وظلوا يضحكون علي هذا المزاح

حسام(لنفسه : لو تعرفي قد أيه بحبك وبعشقك بجنون ياهنا ابتسامة

……………………..…………………… ……

في يوم الاجازه

هنا : أصحي ياحسام بطل كسل … يلاا عشان تساعدني
حسام (بنوم : سيبيني أنام ياهنا… عندك ليندا
هنا بطفوله : ليندا أخدت أجازه النهارده حزينة
حسام : خلاص أستحملي بقي أنا عرضت عليكي نعزمهم بره وأنتي الي قولتي لاء أنا هطبخ
هنا بتصنع للحزن : أنت أخ أنت ….. ثم سكبت عليه كوب المياههباضحك

حسام : أنا عاملة أيه ياربي في دنيتي عشان يبقي ليا أخت زيك (أحنا هننهي العرض خلاص …. أنجري علي أوضتك
هنا بالماضه : لاء مش هنجر قدامي يلا قوم صلي . وتعالي قشرلي البصل باضحك
حسام : نعم ياختي ليه …..
حسام:والله ما أنا مكمل(ثم ترك المطبخ وخرج …
هنا بأبتسامة: ليه كده طيب بس أفتكرها ياحساماحلى ابتسامة

حسام (لنفسه : جبته لنفسك ياحلو….. ولكنه أبتسم علي تصرفاتها .. ثم قال (عندك حق يا أمجد …. لازم أدي نفسي فرصه وأنسي …..ثم أفاق من شروده علي صوت هاتفه

هشام : أهلا بالناس الي سافرت ونسيتنا

حسام بأبتسامه:ما أنت عارف الشغل بقي ياهشام (وكمان المفروض انت الي تسأل
هشام : ماشي ياعم (أه بنسأل وحشتني اووي ياحسام ده انا كنت ما صدقت ترجع تقوم تسافر تاني
حسام : معلش ظروف شغل بقي (ها أخبارك أيه أنت ورنا هتتجوزوا أمتا
هشام : ربنا يهدي أبوها (كانت رنا تجلس بجانبه ثم قالت .. هشام
حسام بضحك : هي رنا جنبك
هشام : أه ياسيدي (أصل أحنا عندنا مفجأه لي هنا
حسام بأهتمام: قول ياسيدي
حسام : بجد ياهشام (طيب أوعوا تقولولها بقي عشان أعملها مفجأه بسبب المناسبه ديه
هشام بأبتسامه: ماشي ياسيدي(هي فينها بقي أحسن رنا هتموتني وتاخد الموبايل وتكلمها
حسام : ياهنا . ياهنا

هنا (بمنظر يضحك للغايه وهي تخرج من المطبخ : صنيه البطاطس أتحرقت ياحسامحزينةحزينة

حسام (وهو يضحك:طيب خدي كلمي رنا وبعد كده نشوف الي عاملتيه في صنيه البطاطسباضحك … ثم بدأ يضحك مره أخري

أنهت هنا المكالمه مع رنا (دون أن تخبرها رنا بالمفجأه حتي لا تفسدها علي حسام

حسام ومازال يضحك : بس حلو أوووي منظرك ده

هنا بغيظ : بطل ضحك بقي (طيب أنا هعمل ايه دلوقتي انا باغلي

هنا وهي تجري علي المطبخ صنيه المكرونه

حسام : فاضل 4 ساعات ياااا (كان سيقول ياحببتي ولكن اعتدل عن الامر فهم الان مثل الاخوه )ثم قال ياهنا هنأكل الناس ايه جبنه

هنا : هنعمل ايه طيب حزينة

حسام : مممممممممممممم، عشان تعرفي بس الأخوات بتقف جنب بعض في زنئتهم (هعزمهم بره عشان في مناسبه عايز أحتفل بيهاا ….

هنا بفضول : أيه هي المناسبه ها

حسام (وهو يمسكها من خدودهاا : وهتبقي مفجأه أزاي يافالحه ….. ثم نظر الي شكلها مره أخري بعد معركه الطبخ (بس شكلك تحفه كده

هنا بغيظ : أمشي ياحسام .. متعصبنيش انا باغلي

حسام بضحك عليها : خلاص يلا قومي جهزي نفسك وشوفي هتلبسي ايه وطبعااا مش أي لبس أياكي ياهناا … فاهمه

هزت له هنا رأسها وذهبت

تنهد حسام …… ثم أبتسم (أيعقل أن تتغير حياتنا )…..ياحببتي
لنترك لأنفسنا بعض الوقت ……

……………………..…………………… ……

هنا أنا خارج شويه وراجع ، وعلي فكره انا كلمت أمجد وأتفقت معاه علي مكان العزومه……
ثم قال اه صحيح (اللبس يبقي طويل وواسع فاهمه لا الا مافيش خروج

هنا : حاضر

حسام بأبتسامه: يا سلام علي حبيبي الي بيسمع الكلام ياناس ….. ثم تذكر كلمته وقال (قصدي مفعوصتي الصغيره سلام بقي يا مفعوصه
هنا بغيظ (من خلف باب الحمام :مفعوصه واخوات (هو انا ليه بضايق كده لما بحس انه بيعملني كده زي الاخوات ….

فعجبا لك أيها الحب تجعلنا نسامح … مهما كان(وننسي أوجاعنا …. حتي لو وضعنا بنودا لقربنا مع من نحب ولكن في النهايه انت تنتصر علينا وكأنك تخبرنا لا بنود وقوانين معي فأنا الرابح في تلك اللعبه …. فأنت حقا ليس لك منطق او عقل يفسرك … ولا ينتصر عليك مهما كنا اقوياء او نتصنع القوه امامك ف فالنهايه أنت ستنتصر ….

……………………..…………………… ………

عاد حسام من مشواره …. فوجد هنا تنتظره

فوجئ بمنظرها الجميل ابتسامة (كان يود في تلك اللحظه أن ياخذها بين احضانه ولتنتهي لعبة الاخوه … ولكن لم يحن الوقت تمهل ايها القلب ….

هنا : ها حلو ياحسام صح …

حسام وهو يقترب منها : مش شايفه ان الميك اب زاد شويه ثم امسك منديل وبدء يمسح لها وجهه (كانت هنا سعيده بهذا جداا …. فا هي احد امنياتها تحققت كانت دائما تتمني ان يخاف عليها زوجهاا من اي شئ يغضب ربهاا

حسام برقه : كده (كان يريد ان يقول حببتي ولكن اعتدل عن كلمته وقال مفعوصتي الصغيرحلوه وعسوله …

هنا بغيظ طفولي : ايه مفعوصه ديه ياحسام

حسام بأبتسامة واسعه : مش الاخوات بيدلعوا بعض كده

هنا : ممممممم طيب أمشي بقي يا مفعوص (روح غير لبسك انت كمان

نظر حسام لمنظره وقال وهو يضحك : كل ده ومفعوص هههه شكلك اتعميتي

هنا وهي ترفع جسدها : ما انت الي طويل

حسام وهو يضحك عليهاا : طيب يلاا سيبيني يا رغايه عشان الحق ألبس

هنا بأبتسامه : حسام انت جميل اوووي ثم ذهبت سريعا من أمامه

أبتسم حسام لهاا .. ثم ذهب الي غرفته (وتذكر قول أمجد سيب نفسك ياحسام لمشاعرك عشان تعرف تحدد اذا كنت عايز تكمل حياتك معاها او لاء

اما هنا كانت خجله كثيرا من فعلتها (ثم تنهدت وقالت انا ايه الي هببته ده … ثم تذكرت قول حسناء : ادي نفسك فرصه ليكي وليه وشوفي احساسك هيوصلك لأيه ……
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــارت التانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن أنتهي حسام من أرتداء ملابسه …
حسام : يلا ياهنا…
هنا (وهي مازالت خجله مما قالته : ماشي أنا خلاص خلصت
في السياره …
حسام :هنا أحنا المفروض قدام أي حد أسعد زوجين (يعني تعامل الأخوه ده في البيت بيني وبينك أما قدام الناس ف أحنا زوجين فهماني
هنا بتفهم : تمام
وصلوا الي المطعم الذي اختاره حسام لأجل العزومه ..
كان مكان جميلا وسط البحر، من يراهه يشعر حقا بالجمال والأنبهار من تصميمه
هنا بتأمل للمكان : بجد المكان جميل أوووي ياحسام
حسام بثقه : ما أنا عارف …. وكادت أن ترد هنا عليه ولكن رأت سلمي وأمجد قادمون
حسام الصغير : طنطي هنا وحشتيني اووي ،
ثم أقتربت سلمي أليهم …

سلمي : متعرفيش ياهنا ده أول ما عرف أننا هنقبلكم (فضل يطنط نفسي أعرف أنتوا الأتنين عملين ايه ليه
هنا بضحك :حسام ده حبيبي
سلمي بدعابه : كده حسام الكبير هيزعل
حسام (وهو يضع يده علي كتفها ويقربها منه : لاء ماهي تقصدني انا بس
هنا بخجل من قربه منها :لاء حسام الصغير
في هذه اللحظه كان ينظر عليهم أمجد ويبتسم .
أمجد بدعابه : طيب ايه بقي هنقضيها رغي مش كفايه عزومه الغدا أتحولت للعشا

حسام بضحك :معلش بقي يا أمجد ثم نظر لهناا وأبتسم وقال : في ناس عطلتنا هنعمل ايه بقي
بعد أن أنهوا طعامهم جميعا …
أقتربت سلمي من هنا …
سلمي : هاا قوليلي قستيه
هنا بعفويه:قست ايه
سلمي :أخص عليكي يعني هديتي متلبستش
هنا وقد تذكرت ما تتحدث عنه سلمي :اه كان حلو متشكره أووي ياسلمي
سلمي بدعابه : المهم يكون عجبه هو
نظرت لها هنا بخجل ولم تعرف كيف ترد عليها
سلمي : شكلك بيبقي حلو أوووي وانتي عامله زي الطمطمايه كده …..
ولكن قطع حديثهم
أمجد : أيه رئيكم نقضي يومين (عندنا في المزرعه واه هنا تشوف الريف السويسري
سلمي بفرحه : بجد ، فكره هايله يا أمجد… ثم نظرت لهنا (هيعجبك أوووي المكان ياهنا
وأتفقوا علي قضاء يومين في مزرعه أمجد في أخر تلك الشهر
بعد أن أنتهي العشا وذهب أمجد وسلمي وحسام الصغير أيضا الذي نام في وسط حديثهم…
……………………..…………………… ….

هنا : أحنا رايحين فين تاني (وكمان هي فين المفجأه الي قولت عليها
حسام بأبتسامه : أصبري هتعرفيها دلوقتي …
نزل حسام من سيارته ثم ذهب اليهاا وأمسك يدها
هنا بخوف : أحنا رايحين فين ياحسام
حسام : داخلين مرسي السفن
هنا بليل كده … لاء تعال نروح أنا خايفه
حسام بضحك (وهو يمسك يدهاا :لاء متخافيش مافيش حاجه هتكلك السمك الكبير نايم دلوقتي
هنا بغيظ : رخم ياحسام …انا باغلي
ثم وصلوا الي اليخت
حسام : هاتي أيدك بقي عشان تطلعي
هنا : لاء أنا خايفه ، أفرض رجلي أتزحلقت ووقعت دلوقتي
حسام (وهو يضحك عليها : طفله يااربي طيب خلاص تعالي أشيلك …

هنا : لاء خلاص هركب اه …
أبتسم حسام علي رد فعلهاا
هنا : فين بقي المفاجأه …وقبل أن تكمل حديثهاا تحرك اليخت ..
هنا بخوف وهي تحتضن حسام دون أن تشعر : ده بيتحرك هو أحنا رايحين فين ….

حسام : وهو يرفع وجهه ، تعالي ياستي معايا وانتي هتعرفي وخلاص المفاجأه قربتي تعرفيها

أحست هنا بالخجل لما فعلته ونظرت للأرض ….

هنا وهي تنظر علي الاضاءه الكثيره التي تضئ الشاطئ والفنادق الجميله التي حوله : الله جميل أووي ياحسام … بس هي ايه المفاجأه
حسام بحب : أصل مفعوصتي الحلوه نجحت وأتخرجت وجابت تقدير كمان

هنا بفرحه ولماضه : بصرف النظر عن مفعوصتي
ضحك حسام علي طريقتها هذه التي أصبح يعشقها (فمن يقترب حقا من هنا يشعر أنه يتعامل مع طفله صغيره (وهذا أجمل شئ فيها تلك العفويه

هنا : بس بجد شكراا أوووي ياحسام علي المفاجأه ديه
حسام لكي يستفزها : شكراا كده من غير اي مقابل
هنا بعفويه : نعم مقابل ايه يعني تقصد ايه
حسام بدعابه :وهو يشاور علي خده
هنا (وقد فهمت ما يريده : نعم
حسام ليستفزها أكثر : وفيها أيه مش الاخوات عادي ممكن يبوسوا بعض وكمان انا بشاور علي خدي
هنا: ممممممم لاء كفايه شكراا .. ثم ألتفت لتنظر الي هذا المنظر فقد نسيت خوفهاا تمام … بعد أن تطلعت لتلك الجمال

حسام وهو يقترب منها : عجبك

هنا : جداااا ياحسام …

حسام بحب : هنا …

هنا بأبتسامه : نعم

حسام : أتفضلي هديتك بقي ياستي

هنا وهي تفتح تلك العلبه : الله جميله اووووي اووي ياحسام
(فقد كان سلسال من الالماس علي شكل قلب)

حسام : ممكن بقي ألبسهالك ولا…

هنا بأبتسامه: أه ممكن

بدء حسام يلبسهاا لها , كانت هنا في تلك اللحظه تشعر بأنهاا طائره في السما فقد نست كل أوجاعهاا وهي بقربه (فكيف لا تنسي وهو مازال يغمرها بحبه … حتي لو حدث خلاف بينهم بعد مده قصيره ينتهي …. أما حسام يود أن يأخذها الأن بين أحضانه ولا يخرجهاا منه … فهو يعشقها حد الجنون (ولن يجعل شئ يبعدها عنه حتي كلام شاهنده فكيف يبعدها عنه وقد أصبحت الأن بجواره

هنا بخجل : حسام كل ده بتلبسهالي …

حسام بأبتسامه :لا خلاص خلصت ياستي … ثم ألتفت هنا اليه

هنا بأبتسامه : جميله اوووي ياحسام (ثم أقتربت منه ورفعت جسدها لكي تقبله في خده

حسام بأبتسامه :ديه بقي مكافئتي يعني (طيب بحيث كده أجبلك كل يوم هديه

هنا بخجل :لاء كفايه الهديه ديه ..

نظر لها حسام… ثم أمسك يدها بحنان (هنا أنا عايز أعترفلك بحاجه لازم تعرفيها وليكي حريه الأختيار اذا كنتي موافقه تكملي حياتك معايا ولا لاء واوعدك لو مش حبه تكملي حياتك معايا فهبعد عنك وأسيبك لحياتك تعيشيها زي ما أنتي عايزه ….

هنا بقلق : في أيه ياحسام …ليه بتقول كده مش أحنا أتفقنا نبقي أخوات هو أنا زعلتك في حاجه

حسام : أحنا مش أخوات ياهنا(أنا وعدتك أه بس مش قادر أعيش الدور ده معاكي أنتي مراتي .. فاهمه ساعات كتير بكون محتاجك تبقي جنبي وفي حضني … بحاول كتير ألتزم بوعدي بس مش قادر

هنا بدموع : يعني ايه لأما أبقي مراتك فعلاا .. لما لاء (بس أنت ياحسام وكادت أن تذكره بتلك الليله وهو السبب في حياتهم تلك….

حسام بحده : محصلش حاجه ياهنا بينا

هنا (وهي لا تستوعب ما يقوله )….

وبدأ حسام يقص عليها تلك الليله

أنا كنت فعلا ناوي أخد حقي منك للاسف كان تفكير حقير لان الحق ده مش من حقي ، بس ربنا حفظك وعفاني من الحرام ومن الذنب الي كنت هرتكبه في حقه وفي حقك
ثم قال بدموع : لما شيلتك وحطيتك علي السرير بعد ما خليت العامل يحطلك المخدر في العصير .. كنت مش قادر اقربلك (كنت في صراع مع نفسي … كنت حاسس اني مغيب ومش عارف أفكر بس للحظه أبتديت أستسلم لشيطاني وخرجت حبوب من جيبي عشان تخليني أنسي نفسي ومحسش بتعذيب الضمير وانا بعمل فيكي كده …ولما أخدتها أبتدي مفعوله يأثر عليا بقيت حاسس أني شخص تاني … وأول لما قربتلك ومسكتي أيدي وفضلتي تبصيلي بدموع وانتي مش قادره تتحركي وعماله تقاوميني بضعف ….مقدرتش أعملك حاجه ولا ألمسك (لقيت نفسي فقدت الوعي لوحدي وصحيت علي صرختك ولما شوفت الدم جنبك (كنت فاكر أني عاملة فيكي خلاص الي عايزه لأني كنت لسا تحت تأثير المخدر…. فضلت أبصلك بألم …لحد لما فوقتي وأنا كل ده فاكر أن حصل بينا حاجه بس لما كان الصداع فضل ملازمني طول اليوم روحت للصيدلي الي جبت منه الحبوب عشان أعرف أيه السبب غير أن كنت لسا مش حاسس بنفسي , فقالي أن مفعول المخدر لسا منتهاش لأن لازم يمر 24 ساعه علي المدة الي أخدته فيه عشان تأثيره يروح وأرجع لطبيعتي وبعدين ( أبتديت أفتكر كل حاجه مره تانيه وبوضوح (لما قربت منك وأبتديت اشيل الفستان من عليكي فضلت بصصلك ومكنتش قادر ألمسك فنمت جنبك علي السريربعد ما فقدت وعي وصحيت وانتي بتصرخي والدم جنبك وأنتي فقدتي وعيك …بس أنا فعلاا ملمستكيش صدقيني ومرضتش أصرحك بالحقيقه عشان كنتي خلاص كرهتيني…. ثم ضحك… أكتر ما بتكرهيني وكنت عرضت عليكي الجوازخلاص ووفقتي عشان والدك الي ضغط عليكي بيه

هنا بدموع : طب والدم

حسام : مش عارف سببه أو يمكن ..

هنا وقد تذكرت أنها قبل ميعادها بيوم تسقط عليها بعض قطرات الدماء … وفعلا بعد تلك الليله بيوم قد أتت أليهاا

ظلت هنا صامته ….ثم قالت : بس أنت كنت ناوي ياحسام ومخطط لكل حاجه …

حسام بندم : فعلاا كنت ناوي بس ربنا نجاني من الحرام

هنا بهستريا : وليه أعترفتلي دلوقتي ، أنا كنت ما صدقت أنسي الي عاملته فيه ليه حرام عليك (خلتني كنت كرهه حياتي كنت حاسه أن هتفضل نفسي مكسوره طول حياتي قدامك … كنت بفضل طول الليل اعيط وانا مش لاقيه حد يخدني في حضنه ويطبطب عليا خلتني أتمني الموت (وأنت كان ولا همك الا نفسك … وبس أهم حاجه انك عرفة أنك مغلطتش معايا ومرتكبتش ذنب .. طب وأنا وطول الوقت حاسه بالذنب تخيل كل يوم وانا بفكر أزاي كنت في حضنك أزاي كنت ببكي وانا متخيلاا نفسي كنت بكون كرهه نفسي وكل حاجه فياا ليه ياحسام حراام عليك (صحيت وجعي تاني حتي الاحلام والكوابيس ديما بقيت تطاردني من ساعتها كنت بنام وانا ببكي … حرمتني من أجمل لحظه في حياتي اللحظه الي أكون لبسه فيها الفستان وانا في أيد جوزي وانا مبسوطه وطايره من الفرحه اللحظه الي بتتمناها كل بنت (مش وانا كنت حاسه أننا بنصلح غلطه ماليش ذنب فيها

حسام بدموع : مكنتش عارف أني هوجعك بالشكل ده لما أخبي عليكي الحقيقه

هنا :ههههههه كنت فاكر هصقفلك وهقولك هايل (أنت النهارده وجعتني أكتر صحيت جوايا جرح كنت أبتديت أحاول أنساه

كاد حسام أن يتحدث … ولكن
هنا : ممكن تروحني ياحسام ، أنا عايزه أروح …
……………………..…………………… ……..

أنقضي كذا يوم علي هذه الليله (دون أن يتحدث أحد مع الأخر حتي أنهم كانوا لا يرون بعض

فحسام (يذهب الي عمله ويقضي معظم الوقت فيه ولا يأتي سوا علي النوم

أما هنا فكانت دائما حبيسه غرفتها لا تخرج منهاا (حتي أنها أمتنعت من الذهاب الي المتابعه فقد أصبحت لا ترغب بشئ حتي حياتها مع حسام أحست أنهاا ستظل حياتهم معقده للأبد وانا كل شئ قد أنتهي

وفي يوم كانت تعبث بتلك السلسال الذي أهداه لها حسام في تلك الليله التي أحست أن حياتهم ستتغير (فحقا تغيرت ولكن ليست كما كانت تتمني, فوجدت ان شكل القلب الذي به يفتح نظرت بداخله فوجدت منقوش بداخله كلمه (أحبك ) ……….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:Semo

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى