ترفيهمسلسل بقينا عيلة

مسلسل “بقينا عيلة” الحلقة الحادية والثانية والثلاثون والأخيرة

الحلقة 31

قعد كريم بعد ما خرجت دعاء

شذى مازالت ف مكانها مش مستوعبة المفاجأة

اتضايقت من وجود دعاء وغصب عنها بان عليها

“الحمدلله انها هترتبط علشان مبقاش حاسس بالذنب ناحيتها”

شذى ببرود

“تحس بالذنب ليه”

“يعنى …الحمدلله وخلاص”

“كنت بتحبها بجد يا كريم”

“محبتش حد غيرك”

“قولى الحقيقة ومش هزعل”

“هى دى الحقيقة…بعد ما حبيتك عرفت ان احساسى ناحية دعاء مكنش حب”

“كان ايه؟”

“وهم انه حب”

“وانت فعلا حاسس بالذنب”

“انا فسخت الخطوبة وانا مقتنع انى صح…متمسكيش على كلمة عادية يا شذى”

“طيب”

سكتت شذى…وسكت كريم

توتر داخلى عند شذى انعكس على تعبيرات وشها

“كنا قاعدين كويسين ايه اللى حصلك فجأة”

“افتكرت اخر مرة شفتها فيها”

كريم بيحاول يفتكر اخر مرة شذى شافت فيها دعاء

كملت شذى سرعة

“كانت ف حضنك”

اتضايق كريم

“شذى…انتى عارفة اللى حصل يومها وانا حكيت لك انى اتفاجئت”

“ماشى”

“ماشى ايه…مش مصدقانى؟”

“مصدقاك”

“وبتتكلمى كده ليه”

“علشان وجودها ضايقنى يا كريم…نظراتها ليك وليا بتقول انها كذابة ولا اتخطبت ولا حاجة وخصوصا انها جريت بعد ماقلتلها اننا هنتجوز”

“حتى لو كل كلامك ده صح… انا بحب مين ومين مراتى”

ضحكت شذى

“انا”

“يبقى خلاص… متخليش اى حاجة ف الدنيا تضايقنا ولا تزعلنا… بدل احنا مع بعض خلاص…صح”

شذى بفرحة واقتناع

“صح”

                       *******************

 

دعاء داخلة البيت وهى بتعيط

مامتها شافتها

“مالك يادعاء”

دخلت على اوضتها ومامتها وراها

“فى ايه؟”

دعاء بتصرخ

“هيتجوز الفلاحة ياماما…كان معايا حق…سابنى انا علشانها”

“يابنتى انا ما صدقت انك قمتى ونزلتى… سيبك منهم يشبعوا ببعض”

“يعنى واحدة زى دى تاخده منى واقعد اتفرج”

“هو راح لها بمزاجه… يولعوا وانتى متحرقيش دمك”

“همووووووووت م الغيظ يامامااااااا”

                   *********************

 

شذى لابسة وخارجة م الاوضة …قابلت كريم ع الباب

“جاهزة”

“اه”

“هنزل اسخن العربية وابقى حصلينى”

“كريم …هتزهق انا هحضر المحاضرات وانت هتفضل قاعد تستنانى”

“متقلقيش معايا اللى يسلينى”

“مين”

“زياد”

“هو جاى معانا”

“اه… لما عرف اننا رايحين الجامعة النهاردة شبط فيا”

“شيماء مقالتليش يعنى”

“هو مقالهاش… هيعملها لها مفاجئة”

“يامفاجآتكم… بصراحة المرة اللى فاتت لما جتلى مفاجأة فرحت اوى”

“مش قلتلك ان كل اللى جاى هيبقى افراح وسعادة”

جت مديحة من المطبخ

“هتتأخروا”

شذى”هخلص على 4 ان شاءالله ونيجى على طول … مش كده ياكريم”

كريم”اه ان شاءالله مسافة السكة…هسبقك على تحت”

                       *******************

 

دعاء فى اوضتها ع السرير وعينيها معيطة

“ماشى يا كريم…والله لاوريك”

واتصلت من الموبايل

“الو.. حمادة عايزاك ف خدمة”

“ايه تانى؟”

“عايزة اعمل اى حاجة علشان كريم ميتجوزش البت دى”

“جايالى انا اعمل كده”

“ما انا قلتلك انت اكتر واحد عارفة انه ممكن يساعدنى”

“وعايزانى اعمل ايه”

“فكر معايا”

“اخطفها مثلا ولا اقتلها”

“حاسة انك بتتريق”

“اه طبعا بتريق…انتى فاكرانى مجرم يادعاء… فكك بقى من حوار كريم ده”

“يعنى الحشرة دى تنتصر عليا”

“انتوا ف حرب”

“ايوه”

“يبقى شوفى حد غيرى متدخلنيش ف الحكايات دى”

“تصدق انت مستاهلش تبقى صاحبى ولا انى اعبرك تانى…اقفل واوعى تكلمنى”

قفل التليفون قبل ماتكمل كلامها… وده غاظها اكتر وقعدت تتكلم وهى بتبص للموبايل كأنه سامعها

“وانا يعنى مش هعرف اتصرف لوحدى… طب هنتقم منهم ومن غير عيل سيس زيك”

                         ****************

 

زياد داخل البيت … ملقاش جليلة

راح خبط على ماجدة

“اهلا يا زياد اتفضل”

“ازيك يا طنط…ماما عندكم”

صوت جليلة

“جاية لك اهو يازياد”

 

سبقها زياد على بيتهم وحصلته

اول ما دخلت

“ماما تعالى عايزك”

“خير يا زياد”

قعدت جليلة وزياد بدأ الكلام

“انا جاى من عند شيماء ف الكلية”

“ما انا عارفة…فى ايه”

“هنروح لهم امتى”

“زى ما تحب…مالك”

“قلقتنى… بتقول انها خايفة مامتها ترفض علشان هتعيش هنا”

“وترفض ليه”

“اصلها البنت الوحيدة على صبيان”

“لو هى عايزاك هتقدر تقنع مامتها”

“مش عارف”

“سيبها على الله كل واحد بياخد نصيبه”

“هى سألتنى تعمل ايه وتكلم مامتها امتى قلتلها تستنى لما اسألك… اصل انا مش عارف المفروض هى اللى تقولها ولا انتى تكلميها ولا ايه”

“هى ومامتها قريبين من بعض زى شذى ومديحة كده”

“لا بتخاف من مامتها علشان شديدة عليها ومعندهمش حاجة اسمها البنت ممكن تحب ولا تختار عريسها بارادتها”

“طب استنى لما اتكلم مع مديحة واشوف لو تعرفها تكلمها وتبقى هى الوسيط”

“اه يعرفوا بعض”

“طيب خلاص كان مديحة هى اللى رشحتكم لبعض علشان مامتها متاخدش موقف م الاول…هى باباها عايش”

“اه عايش بس اخوها الكبير هو المسئول عنهم لان باباها راجل كبير ومريض”

“ان شاءالله خير …متشيلش هم”

                     *******************

 

كريم وشذى واقفين قدام محل فساتين زفاف

شذى مبهورة بكل الفساتين المعروضة

“ايه اكتر واحد عجبك”

“كلهم يجننوا ياكريم”

“هههه نجيبهم كلهم”

“بتتريق عليا”

“لا والله انا عايز افرحك بس… بصى ايه رأيك ف ده”

“يجنن”

“تعالى نشوفه”

دخلوا المحل مع بعض

                     *********************

 

شذى وكريم داخلين البيت

كريم ماسك الفستان

جت مديحة استقبلتهم

“ايه ده”

كريم”اشترينا فستان الفرح”

مديحة”انت حجزت القاعة وجبت الفستان ولسه مجبناش العفش ولا فرشنا”

كريم”يا طنط العفش ييجى ف يومين والفرش هياخد قد ايه يعنى…العيلة كلها ستات ماشاءالله…لو روحتوا يوم هتخلصوا كل حاجة”

شذى”هات ياكريم اما اقيس الفستان واوريه لماما الفستان”

اخدته شذى من كريم ودخلت الاوضة

مديحة”هى الشقة هتخلص امتى”

كريم”اسبوع كمان ان شاءالله وتبقى جاهزة”

مديحة”ربنا يتمم بخير يارب”

صوت شذى”ماماااااااا”

 

دخلت مديحة لشذى…

“تعالى ياماما…مش عارفة ألبسه لوحدى”

ساعدتها مديحة وهى بتلبس

وقفت شذى بالفستان قدام مديحة

دمعت عيون مديحة

“الله يا شذى… جميل اوى ربنا يسعدكم يارب”

راحت شذى ع الباب…

“اوريه لعمو ابراهيم وضحى”

صرخت مديحة

“استنى متطلعيش”

“ليه”

“علشان كريم ميشوفكيش لابساه قبل يوم الفرح”

وقفت شذى ع الباب والتفتت لمديحة

“ليه… ماهو شافنى وانا بقيسه ف المحل”

قعدت مديحة على طرف السرير وحست بألم وخوف

“ليه كده يا شذى”

“فى ايه ياماما”

“مش كويس ان العريس يشوف الفستان ع العروسة قبل الفرح”

شذى بقلق بين التصديق وعدم التصديق

“ياماما متخافيش ده كلام تخاريف”

                   *******************

 

دعاء قاعدة مع مامتها وباباها

باباها بيديها شنطة سفر كبيرة

“حبيبة بابا كل اللى هنا ليكى”

“ميرسى يابابا”

قام الاب وقبل ما يقوم

“امال ابقى ابعتى اعلان للجرايد انى عايز ساعى”

“مش عم سيد جاب لك ابنه مكانه”

“لا طلع مسجل وعنده سَابقة سرقة ومشيته قبل ما اسافر”

“لا خلاص من بكرة هبعت الاعلان”

دعاء كانت متابعة كلامهم…اخدت شنطة الهدايا وقامت

                       ****************

 

دعاء داخلة منطقية شعبية بعربيتها… كل اللى ف المنطقة شكلهم مريب…سواء شباب واقفين او ستات ماشية

وقفت بعربيتها وسألت ست ماشية

“عم سيد داود ساكن هنا لو سمحتى”

“اه…انزلى وادخلى الحارة دى هتلاقى بيته تانى بيت هتلاقى الاوضة على يمين السلم”

ركنت دعاء عربيتها… شافت عيال صغيرة جروا يقعدوا على العربية تجاهلتهم

مشيت على الوصف لحد بيت سيد

 

الباب مفتوح…خبطت ع الباب وهى بتبص جوه

شافت سيد قاعد ع الارض وقدامه شيشة بيشربها

اول ما شافها

“اهلا يا دكتورة… اتفضلى”

دخلت دعاء… سيد بينفض كنبة موجودة علشان دعاء تقعد

“ازيك ياعم سيد”

“الحمدلله يا دكتورة وازاى البيه”

“الحمدلله”

ونادى على مراته …وكانت قاعدة بره ف الحارة

“يا ام زكريااااااا”

جت مراته مستغربة الضيفة

“شاى للست الدكتورة”

دعاء بقرف

“لالالا شكرا… انا كنت عرفت ان ابنك اشتغل عند بابا كام يوم ومشى… انا جايباله شغل”

سيد بفرحة”الله يكرمك يارب…فين الشغل ده”

دعاء وهى بتبص على الاوضة اللى جايبة اخرها ومقسومة بملاية

“هو مش موجود”

“لا زى ما انتى شايفة مفيش حد غيرى انا وام العيال”

قامت دعاء وقفت

“معاه تليفون؟”

“اه”

“هات رقمه”

 

الحلقة 32 والاخيرة

دعاء فى العربية… بيرن الموبايل…بترد

“الو… انا واقفة مستنياك زى ما اتفقنا… انت فين… انا ف العربية السودة…اه انا…تعالى اركب”

قفلت الموبايل وجه زكريا فتح الباب وقعد جنبها

“خير…حضرتك عايزانى ف حاجة”

“جايبالك شغل”

“ياريت”

“بص من غير لف ولا دوران فيه واحدة عايزة اخلص منها…هتقدر ولا ايه”

“تخلصى منها!! بس دى مش شغلتى”

“اكيد تعرف اللى دى شغلته …وهتتراضى انت وهو باللى تقولوا عليه”

زكريا ساكت بيفكر… قاطعته دعاء

“انا عايزة افيدك…لو تقدر تعملها لوحدك وتاخد 10 الاف جنيه تاخدهم ليك بدل ماتجيب حد تقسم معاه”

“انا آه اتسجنت قبل كده …بس مقتلتش”

“هى مرة وتاخد الفلوس ولاحد يدرى بينا… خليهم 20 الف… تاخدهم وتشغلهم بدل ما انت مش لاقى شغل كده”

زكريا ساكت… دعاء بتقنعه

“بص يا زكريا…هديلك 50 الف جنيه وتخلصنى منها خالص… ياتقبل دلوقتى يا ترفض ومعنديش كلام تانى”

“موافق… مين هى واوصلها ازاى”

دعاء بفرحة

“اهم حاجة اياك تسيب وراك اثر علشان لو اتمسكت مش هعرفك”

“اوصلها ازاى”

“اسمها شذى وهوريلك ساكنة فين وهوريلك صورتها فى CD فرح … ماشى”

“ماشى كلامك”

                         ******************

 

كريم بيفتح الباب بالمفتاح…باب شقته

الريسبشن قدام الباب كله مفروش ومترتب

اول ماقفل الباب وراه…جت شذى من طرقة طويلة

“جيت ياكريم”

“اه…ايه عملتوا ايه”

شذى وهى بتشاور على الريسبشن

“خلصنا هنا والمطبخ وقربنا نخلص الاوض”

“الحمدلله…انا مستنى الايام تعدى بسرعة ونبقى انا وانتى ف بيتنا”

“هانت ياحبيبى كلها 10 ايام ونبقى مع بعض على طول”

“قوليلى صحيح… مفيش جديد ف موضوع زياد”

“اطمن…ماما قايمة بالواجب وكلمت مامة شيماء كذا مرة ومستنيين رد اخوها بس شيماء مطمنة وبتقول محدش معارض”

“الحمدلله… كنت هزعل اوى لو مكنش موضوع زياد ماشى كويس”

“لا الحمدلله كله كويس…ربنا يفرحنا كلنا”

صوت مديحة

“يا شذذذذذذى”

“هروح اكمل مع ماما”

“مين جوه”

“ماما وطنط ماجدة وضحى”

“عمتى مجتش النهاردة”

“قاعدة مع عمو ابراهيم ف البيت… هروح اكمل معاهم”

“ماتخليكى قاعدة معايا شوية”

“هنخلص ونروح مع بعض…اه صحيح ياكريم بعد بكرة لازم اروح الكلية عندى امتحان”

“ماشى نروح”

                       ********************

 

دعاء بتتكلم ف الموبايل بعصبية

“انا مش عارفة هتخلصنى امتى”

“انا قاعد ليل ونهار براقب البيت وبراقبها بس مبتنزلش لوحدها خالص”

“اتصرف.. انت لسه هتستنى لما تنزل لوحدها… حتى لو مش لوحدها اتصرف وخلصنى…انا هفضل مستنية لحد امتى …انا غلطانة انى اديتك نص الفلوس”

“خلاص خلاص… حاضر… ف اقرب وقت”

                       ******************

 

شذى وكريم رايحين يركبوا العربية

وعلى الجهه المقابلة زكريا واقف جنب الموتوسيكل اللى معاه

اول ما شافهم… ركب ع الموتوسيكل… دخل ايده ف الجيب الداخلى للجاكيت اللى لابسة… ايده على المسدس

                 *********************

 

كريم وشذى ف العربية…على الطريق

ووراهم زكريا على الموتوسيكل

“هتخلصى الساعة كام”

“2 تقريبا”

“بعد ما تخلصى هنروح البلد عندكم”

استغربت شذى…برقت عينيها…كمل كريم

“مش بحب قطع صلة الرحم يا شذى… انا قرايبى اللى بعيد كل فترة بروح ازورهم او اتصل بيهم…احنا هنتجوز وانتى اهل باباكى ميعرفوش حاجة… ميصحش”

“بس انت عارف اللى عمى عمله… ده احنا اتطردنا من بيتنا”

“اتطردتوا لما حس انكم ضعاف ولوحدكم… انا مراتى طول ما انا عايش مش ضعيفة… وحقك وحق ضحى هيرجع”

“يرجع ازاى…عمى ممكن يعمل اى حاجة علشان مناخدش فلوسنا”

“احنا هنروح بنية خير… بنية اننا بنعزمهم ع الفرح… وبعد كده هنتكلم ف الحقوق… اتراضينا واخدتى حقك وحق اختك كان بها… عاكسونا بقى يستحملوا”

“كريم… انا اول مرة اشوفك كده”

“كده ازاى”

“يعنى حاساك مستقوى كده او مش عارفة اقولهالك ازاى”

“مشيها مستقوى… حقكم ولا لأ؟”

“حقنا”

“بصى يا شذى اوعى تفتكرى انى بعمل كده محتاج حاجة من فلوسك… انا الحمدلله”

قاطعته شذى

“كريم …انت بتقول ايه؟؟ انت فاكرنى ممكن اشك ف نيتك”

“انا مسئول عنك قدام ربنا… وحقك لازم ارجعهولك ولا انتى مش عايزاه؟”

“لا عايزاه طبعا بس خايفة عمى يعمل معاك مشكلة”

“متنسيش ان قضية الحادثة ممكن تتفتح تانى.. وده كارت الضغط اللى هستعمله لو عمك قاوح معانا”

شذى بتبص لكريم بابتسامة فرح

“ربنا يخليك ليا”

“ويخليكى ليا… شدى حيلك ف الامتحان… اول ما تخلصى كلمينى”

                       ********************

 

ابو دعاء داخل البيت … بكل ثورة وعصبية

“دعاااااااااااااااااااااااء”

جت دعاء تجرى عليه… ومامتها بتفتح الباب بعد ما دخل بدقيقة

الام”ايه يا جمال بتزعق ليه…صوتك طالع بره…وليه اتصلت بيا ف الشغل وقلتلى اسبقك ع البيت”

الاب”تعالى شوفى بنتك اللى هتتسجن”

امال ودعاء برعب

“سجن ايه”

جمال بيزعق

“الهانم اجرت واحد يقتل خطيبة كريم واهو قتلها…بنتك مجرمة وهتتسجن وكلها دقايق وتلاقى البوليس بيجرها ع السجن”

اتخضت امال

“ايه؟؟دعاء عملت ايه؟”

دعاء بخوف وهى بتعيط

“مليش دعوة…محدش يقدر يمسك عليا حاجة”

جمال”انتى اكيد اتجننتى… اعتراف زكريا عليكى كفاية…روحى قضى بقية عمرك ف السجن علشان قتلتى البنت”

دعاء ف حضن مامتها

“لا ياماما…. والنبى اوعى ياخدونى… انا اموت نفسى ولا اتسجن يوم واحد”

امال”متخافيش… بص يا ابراهيم…احنا نسفرها بسرعة دلوقتى على اى طيارة رايحة ف اى حتة المهم تهرب بسرعة”

جمال”والبنت اللى ماتت دى… دمها يروح كده”

امال”بنتك اهم… نلحقها”

جمال قعد بهدوء

“دلوقتى خايفين… انتى تدلعى وهى شايفة كل حاجة بسيطة وسهلة حتى ارواح البنى ادمين”

امال”انت لسه هتقعد تدى محاضرات…خلينا نلحق البنت”

جمال”الحمدلله اننا لحقناها ف الوقت المناسب”

امال بعد فهم… ودعاء بتسكت من العياط علشان تفهم

امال”مين اللى اتلحقت”

جمال”لحقنا زكريا قبل ما يقتل البنت… سيد الصبح لقى 20 الف جنيه ف البيت سأل مراته…ضغط عليها حكت له اللى ابنها ناوى يعمله…جالى يجرى حكالى على كل حاجة…اتصلنا بزكريا…كان خلاص…ابوه كلمه وانا كلمته ان البنت لو حصلها حاجة انا اللى هبلغ عنه…وانى هسيبله الفلوس اللى اتدفعت مش عايزها… وهو كان خايف اصلا فخاف ورجع”

امال بفرحة”الحمدلله”

دعاء بزعل”يعنى الزفتة دى اخدت منى كريم خلاص”

جمال قام يزعق

“كفاية بقى… الكون مش ماشى بأمرك… اسمعى يادعاء من هنا ورايح هتتربى من اول وجديد…فلوس مفيش والعربية هتتاخد منك ومفيش نزول ولا خروج الا باذنى انا مش باذن مامتك…فاهمين انتوا الاتنين”

                       *********************

 

كريم وشذى فى العربية… ماشيين ف البلد

“مش كنا قلنا لماما الاول”

“احنا معملناش حاجة غلط علشان نستأذن…ممكن تخاف وتخلينا نرجع ف قرارنا…ها البيت فين”

“تعالى نروح بيت عمتى الاول”

“ماشى…قوليلى بس امشى منين”

                

 

شذى وكريم بيخبطوا على بيت حسنية

حسنية بتفتح…بتصرخ من الفرحة

“شذذذذذذى…يا حبيبتى يا بنتى”

“ازيك ياعمتى…وحشتينى”

شذى وحسنية بيحضنوا بعض بشوق

حسنية بتبص على كريم باستغراب

“كريم…جوزى”

حسنية مستغربة… اخر حاجة فاكراها انها كانت هتتخطب لخالد

شذى حست بحيرة عمتها

“هحكيلك كل حاجة ياعمتى”

“اتفضلوا اتفضلوا…ده احنا زارنا النبى”

 

شذى وكريم قاعدين مع حسنية

حسنية”ياااااه يا شذى…كل ده حصل ف الشهور اللى فاتت دى… اتارينى كنت بتصل بمديحة وتملى التليفون مقفول”

شذى”النصيب”

حسنية”ونعم بالله”

شذى بتسأل بارتباك

“وعمى اخباره ايه”

حسنية بتتصعب

“عاديكى ع اللى جراله من 3 شهور”

شذى بخوف حقيقى

“خير”

حسنية” الولا مجدى طلع بيشم وف يوم دخلوا عليه لقوه مرمى ع الارض والبودرة على مناخيره… هانم بقت صويتها يجيب التايهيين… ومكنش صبحى موجود… ولاد الحلال اخدوه ع المستشفى بسرعة لحقوه الحمدلله مكنش مات”

شذى”الحمدلله… وبعدين”

حسنية”من يوميها وعمك بقى مكسور ودخل مجدى مصحة ف مصر علشان يتعالج ولسه هناك…اصل بيقولوا علشان يتعالج كويس هيقعد هناك شهور”

كريم ساكت بيتابع الكلام ومبيشاركش فيه

شذى”ربنا يشفيه… ان شاءالله هيبقى كويس”

حسنية”يارب… هحط عليا العباية ونروحلهم مع بعض”

                     ******************

 

حسنية سابقة وكريم وشذى وراها

شذى متوترة وكريم حس بتوترها من رعشة ايدها ف ايده

 

حسنية بتخبط ع الباب… شذى وكريم وراها

هانم بتفتح… بترحب بحسنية بانكسار

الكلام بيقف على لسانها لما تشوف شذى

حسنية”شذى وجوزها جايين يسلموا عليكم”

هانم”جوزها!!”

حسنية داخلة البيت “فين صبحى”

هانم واقفة منكسرة وهى بتوسع لهم

“اتفضلوا”

 

دخلوا كلهم واتفاجئ صبحى بيهم

دخلت شذى سلمت عليه…حضنها بعيون مدمعة

“ازيك يا شذى وازى اختك وامك”

شذى”الحمدلله ياعمى…كلنا كويسين”

لحظات سكوت تام بين الجميع

قطع كريم الصمت

“احنا فرحنا الاسبوع الجاى ان شاءالله وطبعا انتوا اهل شذى يعنى اصحاب الفرح مش بعزمكم انا بقولكم تعالوا فرح بنتكم”

صبحى بصوت حزين

“ربنا يباركلكم ويسعدكم… هنيجى ان شاءالله”

شذى”طيب نقوم احنا علشان منتأخرش اكتر من كده… وهنبقى على اتصال ان شاءالله”

قام كريم وشذى…وهما بيسلموا

صبحى”الشيخ سليمان شيخ الجامع قالى ان ربنا بينتقم منى علشان اكلت مال اليتامى… كنت عايزكم ترجعوا علشان نقسم الوكالة وتاخدوا نصيبكم فيها او زى ما بعمل مع حسنية بتاخد نصيبها من ريع الوكالة بما يرضى الله والشغل زى ماهو”

كريم”القرار مش لشذى لوحدها… لما تتكلم مع مامتها يبقوا يقرروا”

صبحى”اللى هما عايزينه هيمشى… والبيت زى ماهو مقفول لو عايزين يرجعوا”

كريم”مش مهم الكلام ده دلوقتى … هنستناكم ف الفرح ان شاءالله”

                     **********************

 

قاعة الفرح…

ترابيزة عليها اسرة حسنية

ترابيزة عليها اسرة صبحى

ترابيزة عليها اسرة ماجدة

ترابيزة عليها جليلة وابراهيم وزياد وجنبه شيماء ومامتها وباباها وفى ايديهم دبل الخطوبة

مديحة بتلف بين المدعوين ترحب بيهم

 

صوت الزفة… الكل يقوم لاستقبال العروسين

كريم وشذى داخلين القاعة بالزفة

وضحى ماشية جنب شذى

وشذى وكريم ايديهم فى ايد بعض

والحب جمع بينهم مع الرباط المقدس للأبد

———–———-———————-————

الى اللقاء مع المسلسل القادم ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

بقلم الكاتبة:دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى