ترفيهمسلسل يوميات حماة

مسلسل “يوميات حماة” (ج2) الحلقة السابعة والثامنة

لمتابعة الجزء الأول من هنا  .. مسلسل يوميات حماة الجزء الأول

الحلقة 7

فرحت اوى اول ما نادية قالت ان اسماء حامل

لالا فرحت ايه… انا كنت طايرة من الفرح

يوسف كمان كان فرحان اوى

ونادية وهشام والكل فرحان

اسماء كمان بقت فرحانة اوى…نادية بقت شايلة اسماء فى عينيها

مش بتخليها تشيل كوباية… وهشام كمان كان مريحها

كانت مش بتقوم من السرير رغم ان الدكتور قال ان حملها طبيعى

بس حبينا نريحها…كنت بروح لهم كل يوم تقريبا

بدأت اسماء تحن تانى على جنى… ورجعت اسماء بنتى اللى اعرفها… الطيبة الحنينة الرقيقة

 

مى دخلت فى الشهر التاسع… صعبانة عليا اوى

بتنزل شغلها وترجع وخطوتها بقت تقيلة ومع ذلك مش بتشتكى

عزمتهم يوم عندى هى واحمد

بعد الغدا حسيت انها مش قادرة تقعد

“قومى يامى ارتاحى فى اوضة احمد شوية”

“لا ياماما انا هقعد معاكى”

“قومى انا شوية يمكن انام”

وقامت مى تنام شوية…ولقيت احمد قعد جنبى

“ماما … عايز اتكلم معاكى شوية”

“خير يا حبيبى”

“بصى عايز رأيك فى حاجة… دلوقتى بعد مى ماتولد واجازتها تخلص هتنزل الشغل تانى وهتبقى تودى النونو عند مامتها… انا فكرت انى محتاج عربية”

“يعنى عايز ايه… عربية ابوك نافعانا وهى اللى بتشجعه انه ينزل”

“لالا مفكرتش فى عربية بابا خالص”

“اومال عايز ايه”

“هشترى عربية بالتقسيط واقل مقدم 40 الف جنيه وانا ومى مش معانا غير 30… ينفع تكمليلى ال10 ولما اخلص القسط ابقى اديهوملك ياماما… والله ياماما محتاجينها اوى”

“حاضر ولا يهمك بكرة اجيبهوملك من البنك”

“ربنا يخليكى ياماما”

“بس القسط مش هيبقى زيادة عن طاقتك انت داخل على مصاريف بعد الولادة “

“ماهو انا من الشهر الجاى هشتغل اوفر تايم لحد 10 بالليل”

“مش هيبقى كتير عليك كده”

“اعمل ايه بس مضطر”

“ربنا يعينك يارب”

صحا يوسف وقعد معانا وبعد شوية قامت مى وقعدنا كلنا مع بعض

 

اسماء قاعدة على السرير وجنى نايمة جنبها

نادية دخلت عليهم الاوضة

“جنى فين اخدها”

“لا سيبيها نامت”

“انتى مش عايزة حاجة اجيبهالك”

“لا يا طنط شكرا… اقعدى معايا شوية نتفرج على التليفزيون بدل ماتقعدى بره لوحدك”

قعدوا يتفرجوا على التليفزيون شوية… ويتكلموا شوية

مغص خفيف بدأ عند اسماء

اخدت مسكن بسرعة قبل المغص ما يزيد

المسكن معملش اى حاجة بل بالعكس …المغص زاد اوى

جه هشام واسماء بتتألم

“تعالى يااسماء نروح للدكتور بدل تعبانة كده”

قاموا راحوا للدكتور

وعند الدكتور… فاجئهم

“اسبقونى على المستشفى… ده اجهاض”

هشام واسماء اتفاجئوا… مصدقوش

هشام”ليه يا دكتور… هو فيه ايه”

الدكتور”الحمل خارج الرحم وكده كده هينزل سواء دلوقتى ولا ممكن ينزل لوحده يعد يوم اسبوع شهر .. محدش عارف”

اسماء قعدت تعيط… وهشام يهديها ويفكرها بالرضا بقضاء ربنا

 

يا حبيبتى يااسماء… مبتلحقش تفرح

اسماء نفسيتها تعبت من يوم ماسقطت لتالت مرة

كنت بزورها فى يوم…. وكلنا قاعدين كويسين

جنى قاعدة فى حضن نادية… واول ماجه هشام جريت عليه

هشام شالها وحضنها… وكان جايب لها شيكولاته

لقيت اسماء بتزعق

“متفتحيش الشيكولاتة دى”

هشام”ليه يااسماء”

اسماء”هتوسخ الصالون”

نادية”جنى بتمسكها بالورقة يااسماء ومش هتوسخ حاجة… ولو حصل هبقى انضفها انا”

اسماء بصراخ”يعنى ايه انا اقولها حاجة انتوا تقولوا العكس”

انا بقيت محرجة… جنى شكلها خايفة من الصوت العالى

اخدتها فى حضنى وقعدت أأكلها الشيكولاته بايدى

دخلت على اوضتها… ودخل وراها هشام

كانوا بيتخانقوا… بصراحة مسمعتش صوت هشام

كل اللى سامعاه صوت اسماء

“انت بتدلعها… انت عايزها تطلع متسمعش كلامى…طبعا ما انا مش مامتها”

انا ونادية قاعدين ساكتين

“متزعليش يانادية… انتى اكيد مقدرة حالتها النفسية”

“طبعا… بس كده غلط لو محتاجة لدكتور نوديها انما مينفعش نسيبها كده…البنت اليتيمة دى ذنبها ايه”

شفت هشام خارج من الاوضة …على الباب وخرج من الشقة كلها

قمت دخلت لاسماء

“ايه اللى بتعمليه ده مع جوزك”

“شفتى ياماما…اهو كل حاجة قدام عينك”

“اللى قدامى انك انتى اللى بتكبرى المواضيع وبتعاملى جنى وحش”

“انا…. هو انا لما اكون عايزة اعودها على حاجات معينة ابقى بعاملها وحش…مكنتيش بتضربينا واحنا صغيرين…يبقى كده كنتى بتكرهينا مثلا “

“اللى شايفاه انك كل شوية معاها بحال”

“لا طبعا انا بعاملها عادى… هما اللى مش حاسين بيا ابدا اهتمام بجنى ودلع وانا محدش بيقولى مالك ولا حاسة بايه… لما كنت حامل كان الاهتمام كله بيا.. يبقى المشكلة عندهم مش عندى”

“بصى ياحبيبتى لو استمريتى تنكدى على جوزك كده ممكن يقول عليا من ده بإيه ويشوف له واحدة تانية تريحه مش تنكد عليه”

اخدت منى اسماء الكلام وقعدت… سرحت ومردتش

قلت فى سرى”الحمدلله اهى هتفكر فى الكلام وتتعدل”

ملحقتش اخلص كلامى… لقيت احمد بيتصل وبيقولى

“مى بتولد”

اتصلت بيوسف ييجى ياخدنى… وروحنا لهم المستشفى

 

لما روحنا كانت مى الحمدلله ولدت

ولادتها كانت سهلة ومخدتش وقت

احمد كان فرحان بابنه… وسماه يوسف

لما اخدته فى حضنى حسيت فعلا بمعنى اعز م الولد ولد الولد

احساس تانى خالص كأنه حتة من روحى ما هو اول حفيد

ربنا يحميه ويخليه… ده حتى كمان شبه احمد

مامة مى هى اللى اخدت بالها من الشبه ده

فضلنا معاهم لحد ما وصلناهم عند بيت مامتها

 

يوم السبوع… كان سبوع كبيير وجميل فى بيت احمد

كلنا موجودين وفرحانين… واصحاب احمد واصحاب مى

وعزت وامينة وكل معارفنا ومعارف احمد ومى موجودين

اسماء فرحانة بيوسف الصغير اوى… اخداه فى حضنها اغلب الوقت

الناس بدأت تمشى… ومبقاش فيه غيرنا

انا ويوسف… هشام واسماء ونادية وجنى… ابو مى ومامتها واخوها

فجأة سمعت اسماء بتزعق فى الاوضة

دخلت اجرى بسرعة لقيت اسماء بتزعق ل مى

“اذا كنتى انتى مامته ..انا عمته… وعيب عليكى لما تقوليلى كده”

احمد وانا جينا على الصوت…وواقفين مش فاهمين حاجة

ايمان”ايه اللى حصل”

اسماء”بتاخده من ايدى وتقولى انتى ماسكاه من ساعة ماجيتى… اوعى تفتكرى علشان خلفتى خلاص هتركبينا”

مى بتعيط” ايه الطريقة دى يااسماء”

احمد بيطبطب على مى” اهدى بس يامى”

انا اتنرفزت… هى مش عارفة ان اسماء حساسة فيها ايه لو سابتها ماسكة الولد شوية… واحمد ده كمان اللى بيهديها

“ايه يا احمد انت هتسيب مراتك تغلط فى اختك”

لقيت اسماء بتخرج من الاوضة بسرعة

“يالا ياهشام… والله ما انا داخلة لهم بيت تانى… ماهى لو بتحترم جوزها كانت احترمت اهله”

اسماء معاها حق… انا كمان قلت لاحمد اختك معاها حق

ونزلت بسرعة مع اسماء … وكلنا نزلنا

مفيش حد فوق الا اهل مى … واحمد كمان منزلش ورانا

هى البت علشان خلفت صحيح هتركبنا ولا ايه؟؟

 

لما رجعنا البيت قعدنا نتكلم انا واسماء فى التليفون

“متزعليش يااسماء… اهم حاجة متخاصميش اخوكى”

“ياماما اللى مزعلنى انه ساب مراته تهيننى فى بيته وهو ساكت ولا اتكلم”

“انا هتصرف معاه “

“وهو انا يعنى ياماما علشان مخلتفش تحرجنى كده وتشد ابنها من ايدى”

“لا ازاى يا حبيبتى… ربنا يديكى ان شاءالله ويزقك بالذرية الصالحة”

“يارب ياماما… انا هقوم بقى علشان جنى بتعيط مش عارفة مالها”

“طيب يااسماء …ربنا يهديها يارب”

قفلت مع اسماء… وكنت هتصل باحمد بس قلت لما ادخل الحمام اخد دش الاول

وانا فى الحمام… سمعت صوت تليفون البيت بيرن

ياترى مين بالليل كده… اكيد يااحمد يااسماء مفيش غيرهم

سمعت صوت يوسف قام على صوت التليفون

كنت تقريبا خلصت

وانا خارجة من الحمام سمعته بيقول

“لا اله الا الله …لا اله الا الله… انا لله وانا اليه راجعون”

قلبى اتقبض وصوتى طلع بالعافية وانا بسأله

“مين مات؟؟؟”

الحلقة 8

سألت يوسف وانا مرعوبة…لقيته بيقولى

“دى امينة مرات عزت تعبت وتوفت فى المستشفى”

“لا اله الا الله…ربنا يرحمها يارب”

“مش عارف المفروض انزل له دلوقتى ولا اعمل ايه.. انا مش قادر انزل”

“هى فى البيت ولا المستشفى”

“لا هتبات فى المستشفى والدفن هيبقى بكرة تكون بنتها جت”

“خلاص بقى الصباح رباح وبكرة نروح له من بدرى”

“ان شاءالله… تصدقى بيعيط عليها اوى وصعب عليا “

“اومال ايه مش عشرة عمره.. ربنا يرحمها”

 

فى بيت احمد

مى بتعيط وماسكة يوسف

احمد بيزعق”خلاص بقى يامى”

“خلاص ايه اتبهدل فى بيتى وقدام اهلى وانت واقف تتفرج كده”

“عايزانى اعمل ايه”

“معرفش تعمل ايه بس انت تسيب امك واختك يبهدلونى ويغلطوا فيا وانت حتى متقولش عيب”

“انتى عارفة ان اسماء حساسة ناحية موضوع الخلفة ده… تقومى انتى جاية تقوليلها هاتى يوسف”

“انت مش فاهم حاجة خالص”

“ومش عايز افهم ابقى كلميها واعتذرى لها وخلاص”

“اعتذر على ايه”

“انك زعلتيها”

“لأ يااحمد مش هعتذر لحد لانى مغلطتش… هما اللى غلطوا فيا”

قامت مى وسابته ومشيت… واحمد قاعد مش عارف هيتصرف ازاى هيراضى مين …مراته والا مامته واخته

 

تانى يوم روحنا عند عزت

حضرنا الجنازة والعزاء

يارا بنته كانت منهارة تماما لانها مكنتش جنب مامتها لما ماتت

عزت كمان كان زعلان بس سلم بقضاء ربنا

وانا قاعدة جالى تليفون من احمد

“الو..فى عزاء امينة مرات عزت…كلمت اختك… اختك مش هتكذب ومى لو متصلتش بأسماء وطيبت خاطرها انا مش عايزة اعرفك لا انت ولا هى… يعنى ايه مغلطتش… هى اختك كانت هتاخد حتة من ابنك… ابوك تحت فى عزاء الرجالة… لا لو كلمتنى مش هرد عليها لا لما تصالحوا اسماء.. مع السلامة”

 

فى بيت نادية… تانى يوم اول ما صحيت اسماء

كانت نادية قاعدة بتفطر جنى

جت قعدت معاها … وبصت على جنى

“ايه ده… بتتحايلى عليها كده ليه علشان تاكل”

نادية بصت لها… ومردتش عليها وكملت محايلة على جنى علشان تاكل

“انتى كده بتدلعيها اوى ..حطى الاكل قدامها وهى لما الجوع يقرصها هتاكل”

نادية بصت لها

“بصى يااسماء انا مبقولكيش اعمليلها حاجة … اتحايل عليها متحايلش انا حرة معاها”

“يعنى ايه؟؟ بتقوليلى مليش دعوة مثلا”

“لحد جنى وفعلا ملكيش دعوة بيها

وصرخت اسماء

“هو فيه ايه… بتعاملونى كده ليه… هو انا هقتل العيال …خايفين منى عليهم”

واتصلت اسماء بايمان

“الو… الحقينى ياماما… تعالى لى دلوقتى… عزاء مين… مليش دعوة تعالى حالا”

 

بعد ماقفلت مع احمد… لقيت اسماء بتتصل بيا وبتقولى الحقينى وبتصرخ… هو فيه ايه؟؟

مقدرتش استنى نزلت وقلت ليوسف ييجى معايا

“مش هينفع اسيب عزت دلوقتى”

“خليك انا هاخد تاكسى واروح اشوف فى ايه”

روحت عند نادية البيت وانا مش فاهمة حاجة

فتحت لى نادية… وسامعة صوت اسماء بتزعق

“انا عايزة اعرف بتعاملونى كده ليييييييييييييه”

ايمان”فى ايه يانادية”

لقيت نادية بتعيط

“انا خلاص مش قادرة اتحمل معاملة اسماء لجنى… هى اتصلت بيكى واتصلت بهشام وبتقول انى ببعدها عن جنى “

جت اسماء من اوضتها وبتعيط

“شايفة ياماما… بتقولى ملكيش دعوة بجنى ولا بتربيتها”

انا مش عارفة اقول لايه ولا اهدى مين… الحمدلله هشام جه يمكن يحاول هو يهديهم

اسماء”تعالى ياهشام شوف مامتك بتقولى ملكيش دعوة بجنى”

نادية”مش انتى اللى كل ما البنت تعمل حاجة تعلقى او تزعقى…كل حاجة ممكن اسكت عليها الا انك تعملى عليها مرات اب… مش هسمحلك بكده يااسماء”

ايمان”ايه يانادية الكلام ده وهو مين اخد جنى فى حضنه من ساعة الحادثة مش اسماء”

نادية”ماهو ده اللى مجننى كانت حاجة وبقت حاجة تانية خالص”

هشام”خلاص ياماما حصل خير… خلاص يااسماء”

نادية بصت لهشام باستغراب… وهشام اخد اسماء من ايدها على اوضتهم… كنت سامعاها بتعيط

انا ساكتة زعلانة من الى بيحصل

“على فكرة ياايمان… اسماء امبارح هى اللى غلطت فى مى”

“انتى بتقولى كده علشان اتخانقتوا مع بعض”

“انا كنت هتصل بيكى احكيلك بس كنت مستنية لما افطر جنى”

“تحكيلى على ايه”

“انا كنت بغسل ايد جنى فى الحمام جنب اوضة مى… باب الاوضة كان متوارب يعنى محدش شايفنى…. كانت اسماء شايلة يوسف زى ماكانت طول اليوم… يوسف كان بيعيط اوى مى قالتلها هاتيه اشوف ماله اسماء قالتلها لأ… مى قالتلها اكيد عايز يرضع هاتيه ارضعه وبعدين خديه تانى..قامت اسماء مزعقة بقى وحصل اللى حصل ده”

انا اتفاجئت بكلام نادية… وانا عارفة كمان ان اسماء بتعامل جنى وحش … خرج هشام من الاوضة

وجه اخد جنى فى حضنه وقعد يهزر معاها شوية..وقال لنا

“معلش ياماما اسماء بقت عصبية اوى وحاولت دلوقتى اهديها واحاول اقنعها تروح لدكتور نفسى هى طبعا رفضت بس انا هحاول”

ايمان”للدرجة دى متأثرة بحكاية الحمل”

هشام”انا شايف انها بتتعصب لما بتشوف اطفال وهى نفسها فى طفل..زى اللى حصل عند احمد امبارح واللى حصل النهاردة”

جت اسماء من جوه

“فيه ايه.. انتوا بتتكلموا عليا”

هشام”وهنتكلم عليكى ليه… بقولك ايه انا هتصل اسأل على احمد… ولو مى ردت ابقى كلميها عادى”

اسماء”لا انا مش هكلمها دى قليلة الادب… وانتى ياماما لازم تبهدليها”

ايمان”وابهدلها ليه يااسماء… انتى امبارح كنتى ماسكة يوسف طول اليوم يمكن كانت عايزة تغير له ولا ترضعه”

وسكتت اسماء وحسيت انها ارتبكت لما شافت ردى

حسيت انها عايزانى ابهدل مى وخلاص

اتصل هشام باحمد على البيت

ردت مى… كان احمد فى الشغل وكلنا عارفين كده

هشام كان عايز يلطف الجو بين اسماء ومى

“الو… ازيك يا مى وازى يوسف… احمد موجود.. لا خلاص هكلمه على الموبايل انا كنت بسأل بس… ماما بتسلم عليكى “

شاورت لهشام يدينى التليفون اكلمها… علشان اقفل على اللى حصل امبارح …لما اخدت منه التليفون

“ازيك يامى… وازى يوسف… وحشنى اوى… هبقى اجيلك النهاردة او بكرة شوية… طيب ياحبيبتى خلى بالك من يوسف..مع السلامة”

اسماء”انتى بتكلميها كده ليه ياماما… ناقص تقوليلها انا اسفة… انتى بتفضليها عليا…بتحبيها اكتر منى… طبعا ماهى اللى جابتلك الحفيد”

ايمان”لا حول ولا قوة الا بالله… ربنا يهديكى يااسماء… ايه جرالك وبقيتى كده ليه”

اسماء”بقيت ازاى…خلاص بقيت وحشة ومحدش طايقنى”

قعدت تعيط…وقلبى بيتقطع علشانها

اخدتها فى حضنى علشان اهديها شوية

وهشام كمان بقى يقولها انها مهمة عندنا كلنا لاننا بنحبها هى

 

يارا بنت عزت قعدت معاه اسبوع وسافرت تانى علشان جوزها مينفعش يتأخر عن شغله اكتر من كده

 

عزت بقى لوحده ومحدش بيسأل عليه غيرنا

دايما هو ويوسف مع بعض… يابييجى عندنا يااما يوسف بيروح له يااما بينزلوا القهوة مع بعض

 

مى من ساعة ما اتصلت بيها مفتحتش موضوع اسماء وبتتعامل معايا عادى هى واحمد

وانا من وقت للتانى بلمح لها ان اسماء بقت حساسة ناحية الاطفال

 

نادية واسماء كل يوم مشاكل بينهم بسبب جنى

اسماء عايزة تفرض رأيها على اسلوب تربية جنى ونادية رفضت تماما اى تدخل من اسماء فى كل حاجة تخص جنى

 

بعد شهرين مشاكل متواصلة بين نادية واسماء

فى يوم بعد مارجع هشام من شغله كانت اسماء مستنياه علشان قرار محدد هى اخدته

“هشام …عايزاك”

“خير”

“عايزة اشتغل”

“فكرة حلوة جدا… بس اهم حاجة نلاقى شغل مناسب”

“ماهو انا مش عايزة اشتغل فى مكان”

“اومال عايزة ايه”

“عايزة اعمل لنفسى شغل خاص بيا”

“ازاى يعنى مش فاهم”

“انا عايزة افتح محل فى مول كبير ويبقى بتاعى اديره بنفسى”

“محل فى مول كبير انتى عارفة هيتكلف كام”

“يتكلف زى مايتكلف وايه يعنى”

“وهو انا اقدر على التكاليف دى”

“مليش دعوة …اتصرف”

“اتصرف ازاى ومنين”

“بص بقى انت اتجوزتنى ببلاش لااشتريت لى شقة ولا عفش جديد ولا اى حاجة خالص…كمان مستخسر فيا حتة محل”

“الموضوع مش استخسار انا فعلا مقدرش اشترى محل واوضبه وحتى لو قدرت هجيب اللى يملاه منين”

“انت ليه مش عايزنى احس ان ليا حاجة بتاعتى… انا زهقت منك ومن العيشة معاك… حاسة انى غريبة وسطكم…ولا الشقة شقتى ولا بنتك بنتى ولا حتى العفش اللى هنا على ذوقى… انا ايه اللى مصبرنى على كده… طلقنى ياهشام انا زهقت منك ومن مامتك ومن بنتك”

صوتها كان عالى لدرجة ان نادية كانت سامعة الجملة الاخيرة دى بكل وضوح

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى