ترفيهمسلسل يوميات حماة

مسلسل “يوميات حماة” (ج2) الحلقة التاسعة والعشرون والثلاثون

لمتابعة الجزء الأول من هنا  .. مسلسل يوميات حماة الجزء الأول

الحلقة 29

نزلت اسماء مع احمد… احمد نازل على السلم بيجرى

اسماء نازلة وراه بتعيط… لما وصلوا العربية

احمد ركب…اسماء وقفت تبص للعربية وتمسكها بحب

احمد بينادى عليها…ركبت

“مركبتيش على طول ليه”

“العربية فكرتنى ببابا لما كنا بنخرج مع بعض… مش قادرة اصدق ان ماما نسيت بابا بسرعة كده”

“هو عزت ده اللى ضحك على عقلها”

“والعمل دلوقتى يااحمد…هنعمل ايه”

ورد وهو بيزعق

“هنعمل ايه يعنى ايه؟؟؟ انتى موافقة ع الهبل ده”

“لا مش موافقة بس يعنى نخسر ماما كده”

“هى اللى خسرتنا لما فكرت تتجوز”

“يعنى هنقاطعها”

“انا مغصبتكيش على حاجة انتى حرة… ابقى روحى امسكيلها الطرحة وزغرطيلها”

وعيطت اسماء اكتر

“انتى بتعيطى ليه دلوقتى”

“مصدومة يااحمد… وبعدين اهدا بقى شوية انت زعقتلها جامد وكده عيب”

“كنتى عايزانى ارقص م الفرحة… اسمااااااء مش عايز اسمع كلام فى الموضوع ده تانى انا عفاريت الدنيا كلها قدامى ولسه ورايا يوم طويل مش عارف هشتغل ازاى”

“خلاص يااحمد نزلنى هنا”

وبنبرة اهدا شوية

“متزعليش منى انا متضايق اوى وخلاص مبقاش لنا غير بعض”

“وماما؟؟”

“معرفش… تفتكرى ممكن تختاره هو وتسيبنا”

“مش عارفة… كنت اتكلمت معاها بهدوء وفهمت منها”

وزعق احمد تانى

“تااااااااانى…. علشان خاطرى اقفلى السيرة دى بقى”

“طيب متزعلش”

“اوديكى البيت؟؟”

“لا ودينى المحل”

“وانتى عاملة كده”

“يمكن الشغل يلهينى …لو روحت البيت ولقيت نفسى لوحدى هتضايق اكتر… عارف نفسى ف ايه دلوقتى”

“ايه”

“حضن ماما”

قالتها وهى بتعيط… احمد شافها بتعيط طبطب عليها وهو بيسوق

“متزعليش بقى يا اسماء… يمكن ماما ترجع لعقلها”

سكتت اسماء وكان احمد وقف قدام المول

قبل ماتنزل مسك وشها ومسح دموعها وباس راسها

“متزعليش بقى انا جنبك اهو ولو عايزة تكلمى ماما انا مش هزعل منك بس محدش يكلمنى فى الموضوع ده تانى”

ابتسمت له اسماء والدموع فى عينيها ونزلت من العربية

دخلت المول… وكان وليد شايفها والحوار الاخير ده بينها وبين احمد فى العربية

وليد واقف ومستغرب؟؟ مين ده؟؟

جوزها بيعرف واحدة تانية وهى بتعرف واحد تانى

اتضايق منها اوى ومع ذلك دخل المول وراها

 

هايدى قاعدة فى المحل وبتمسح دموعها

راحت على محل هبه… وسألت زميلتها

“هبه فين”

“لسه مجتش”

“اول ماتيجى قوليلها انى سألت عليها”

رجعت هايدى على المحل تانى وافتكرت

                         فلاش باك

هبه مشيت وهايدى واقفة تستنى هشام

هايدى فرحانة ان العمل عمل مفعوله وهشام هو اللى طلب يشوفها

اول ما وصل… ركبت جنبه بسرعة وبابتسامة سعيدة

“اخيرا شفتك… عامل ايه”

“انا كويس … وجاى اقولك كلمتين مهمين وياريت تسمعيهم وتنفذيهم”

لهجة هشام كانت بحدة وهو مكشر ومش بيبص لها

هايدى قلقت من طريقته… وسألته

“عايز تقول ايه”

“ابعدى عن اسماء ياهايدى”

“ابعد عنها يعنى ايه”

“يعنى كلام الدجل اللى قولتيه ده ميتكررش تانى حتى لو هى قالت عايزة تروح للست دى تانى متخليهاش تروح”

“انا مالى وانا همسكها يعنى”

وزعق

“بقولك ايه انا علشان عارف ظروفك مش عايز اقطع عيشك واضح انك فسرتى مساعدتى ليكى غلط… انا كنت ساكت مش عايز اجرحك انما انتى زودتيها اوى بتدخلك فى اللى ملكيش فيه”

الكلام فاجئ هايدى… جرحها… صدمها… عيطت

“ا… ا.. انا… انا كنت … قصدى اساعدك”

“تساعدينى ازاى انك تودى مراتى عند دجالة”

“انا قلت انت اكيد نفسك تخلف علشان كده قلت لاسماء…”

“ملكيش دعوة تانى بيها ولا بيا فاهمة… كلى عيش احسن”

“حاضر… بعد اذنك”

ونزلت هايدى من العربية واول مانزلت مشى هشام بسرعة من غير مايبص عليها ولا يسألها هتروَح ازاى

“سألتى عليا”

دخلت هبه المحل وهايدى بتعيط

“حصل ايه؟؟ بتعيطى ليه كده؟؟ اومال لو عرفتى اللى حصل معايا امبارح”

“حصل ايه معاكى… انا اتصلت بيكى لقيت تليفونك مقفول”

“تليفونى وقع او اتسرق مش عارفة… كله من عاطف الزفت”

هايدى بفزع”عاطف؟؟!!”

“ايوه احكى بس الاول مالك وانا هحكيلك اللى حصل امبارح بس بسرعة “

وحكت هايدى اللى حصل بينها وبين هشام

وحكت هبه اللى حصل بينها وبين عاطف

وكملت وهى خارجة من المحل وهايدى بتوصلها

“بس وحياتك سيد راح يضربه مقدرش يكح معاه وجر ناعم على طول”

وكملت وهى بتبص لبعيد ناحية السلم

“بصى بصى… اسماء واقفة مع وليد”

بصت هايدى ناحية ماشاورت هبه… واستغربت لما لقيتهم نازلين

“ايه ده يابت ياهايدى دى نازلة مع وليد”

“اه ما انا شايفة… غريبة اوى”

“صدقتينى لما قلتلك شكلهم فى حاجة بينهم”

“يمكن… وهشام اللى فاكرها خضرة الشريفة”

“ياعبيطة ده ف مصلحتك انتى… لو عرف ان مراته ماشية مع واحد تانى …شوفى انتى بقى”

ضحكت هبه ضحكة امل وتشفى… وراحت على المحل بتاعها

ووقفت هايدى تفكر فى الامل اللى اديتهوالها هبه

 

اسماء بعد ما احمد مشى ودخلت المول

وليد دخل وراها…طلعت وهو وراها

واول ما وصلت للدور اللى فيه المحل لحقها وليد

“صباح الخي…. مالك؟”

ردت عليه بصعوبة

“مفيش”

“شكلك فيه حاجة…انا شايفك بتعيطى من اول ما وصلتى”

وزاد عياط اسماء

“معلش ياوليد مش قادرة اتكلم…بعد اذنك”

ولفت تنزل ع السلم… راح معاها وليد

“طيب استنى بس … اوصلك”

نزلت اسماء ووليد معاها

“طمنينى عليكى مالك… ومين اللى موصلك ده وللدرجة دى ضايقك؟؟”

مبتردش وبتعيط بس

“طمنينى عليكى متسكتيش كده”

“انا مخنوقة ومش قادرة اتكلم”

“طيب تعالى اوصلك”

“لا معلش هاخد تاكسى “

“طيب هستنى لحد ماتركبى”

وقفوا شوية ومفيش تاكسى فاضى

“مفيش تاكسيات… تعالى اوصلك للمكان اللى عايزة تروحيه”

ركبت معاه فى العربية… كل ما تسكت تفتكر انها فى موقف ياتقاطع مامتها يا راجل تانى ييجى مكان باباها… ترجع تعيط تانى

“اروح فين”

سكتت… لانها مش عايزة تروح البيت وتقعد لوحدها علشان متتصلش بايمان…فكرت تتصل بهشام بس عارفة انه بيبقى وراه شغل ومش فاضى.. وليد لاحظ سكوتها

“اسماء… عايزة تروحى فين”

“مش عارفة”

“خلاص سيبينى اوديكى مكان ترتاحى فيه”

وابتسم لها وبص قدامه وهو بيكمل طريقه

 

بعد ما اسماء واحمد نزلوا وسابونى وانا حسيت ان بقيت لوحدى فى الدنيا كلها… احمد جرحنى اوى بكلامه

مكنتش اتخيل ان رد فعلهم يبقى كده

اعمل ايه دلوقتى… مش ممكن استغنى عن ولادى ابداا

انا هكلم احمد واصالحه… لا اكلم عزت الاول واقوله مش هنتجوز

واتصلت بعزت وحكيت له اللى حصل… رده انى اسيبهم شوية يفكروا… هو بيتكلم صح بس مين يقدر

انا أم وقلبى مش مطاوعنى احس ان ولادى زعلانين منى

لازم اتصل باحمد واسماء…احمد الاول

احمد بيقفل ومش بيرد عليا… خلاص كده استغنى عنى؟؟

انا مش عارفة اتصرف… مش قادرة اقعد كده الا احمد

انا هروح له… لازم اتكلم معاه

 

لما وصلت الفندق اللى بيشتغل فيه وسألت عليه نادوا له

اول ماشافنى… ودموعى فى عينى جه عليا

“خير فى ايه”

“مبتردش عليا احمد؟؟”

“انا مسمعتوش… تعالى طيب”

مسك ايدى واخدنى قعدنا فى مطعم الفندق… انا ماشية جنبه بعيط

لما قعدنى قعد جنبى… ومسك ايدى باسها

“ياماما جيتك عندى دى بالدنيا بس لو جاية تقنعينى انا مش موافق”

“كده يااحمد تجرحنى بكلامك “

“وانتى ياماما هان عليكى تجرحينا بتفكيرك فى الجواز”

“ياحبيبى هو انا فكرت فى الجواز ليه مش علشان لوحدى”

“خلاص لو مشكلتك الوحدة انا مش هسيبك لوحدك”

“ازاى يعنى”

“تعالى اقعدى معايا وان مشالتكيش الارض اشيلك فى عينيا”

“تسلم عنيك ياحبيبى”

“تعالى اوصلك تحضرى هدومك وبالليل اعدى عليكى اخدك”

“بس انا محبش اكون تقيلة عليكم”

“انتى تنورينى وانتى عارفة مى بتحبك قد ايه… يالا واحنا فى الطريق نكلم اسماء نقولها انك شيلتى الموضوع ده من دماغك”

 

واحنا فى العربية… وقبل مايتصل احمد باسماء رن موبايله

“دى مى… الو… ايوه يامى”

“ايه يااحمد بتصل بيك مبتردش”

“معلش مكنتش سامعه”

“بقولك ايه متجيش تاخدنى النهاردة …ماما تعبانة وهبات عندها”

“لا مش هينفع هعدى عليكى بالليل زى كل يوم”

“مش هينفع ايه بقولك ماما تعبانة”

“وانا بقولك مش هينفع… ماما جاية النهاردة تقعد معانا”

“تقعد معانا فين… فى البيت؟؟؟”

“ايوه”

“ليه؟؟”

“بعدين نتكلم يالا مع السلامة”

“استنى يااحمد قبل ماتقفل… انا مش هسيب امى وهى تعبانة علشان مامتك جاية تقعد معانا من غير سبب”

الحلقة 30

احمد وهو بيكلم مى لقيته بيزعق

“مفيش بيات النهاردة يامى واسمعى الكلام متخلينيش امنعك خالص … بقولك ايه ياتكلمينى وانتى جاهزة بالليل ياتخليكى عندك خالص”

وقفل معاها… انا استغربت هى مش عايزانى ولا هو اللى انفعل لوحده

“مالك يااحمد”

“مفيش ياماما”

“هى مراتك مش عايزانى ولا ايه”

“انتى عارفة مى ياماما بتحبك ازاى وانتى بره الموضوع خالص”

“طيب فى ايه”

“بتقولى عايزة ابات عند ماما قلتلها لا”

“مش كنت تفهم منها بس فى ايه”

“ماما انا لازم ارجع الشغل بسرعة… اطلعى انتى وانا هكلم اسماء وانا راجع الشغل”

كنا وصلنا عند البيت …نزلت… وبعد ماقفلت الباب…نادى عليا

“اجهزى الساعة 11ونص بالليل هعدى عليكى”

 

اسماء مع وليد فى العربية لسه بتعيط بصمت

رن موبايلها”الو… ايه يااحمد… بجد؟؟ يعنى كنت مع ماما… طيب الحمدلله… انا كنت متضايقة اوى… خلاص ماشى…مع السلامة”

بص لها وليد”خير مامتك كويسة”

“الحمدلله كان فيه مشكلة بيننا وبينها واتحلت”

“يعنى اللى كان موصلك ده …”

“ده اخويا”

فرح وليد… رغم انه عارف انه مش من حقه يسألها ولا يفرح ولا يزعل

قالت له يوصلها عند ايمان… وصلها وراحت هناك

 

انا طلعت بعد مااحمد وصلنى…ولما وصلت عند باب شقتى

اتفاجئت بعزت بيخبط

“عزت؟؟”

“ايوه… كنتى فين اتخضيت عليكى لما اتصلت ع البيت ومردتيش”

“روحت لاحمد اصالحه”

“يعنى ف لحظة كده تسيبينى وتختارى ولادك”

“انا مقدرش اسيب ولادى وابعد عنهم”

“مش بقولك سيبيهم بس هما ولادنا فين … يوم موت يوسف حد فيهم قعد معاكى … من يوم مامات حد فيهم اهتم بيكى عملتى ايه روحتى فين تعبتى امتى ومين جابلك علاج”

انا ساكتة مش لاقية كلام ارد عليه… كلامه كله صح

سمعت صوت حد طالع… واحنا واقفين كده ع السلم

فتحت الباب…

“اتفضل نتكلم جوه”

دخلنا انا وعزت وقعدنا نكمل كلامنا

“مينفعش كده ياايمان لو ولادك صغيرين ومحتاجينلك وانتى اختارتيهم كنت هبعد واقول معاكى حق انما دول كبار وكل واحد فى بيته وسايبينك لوحدك”

“احمد هياخدنى اقعد عنده”

“ماشى هياخدك يوم اتنين اسبوع..شهر؟”

“معرفش متكلمناش “

“هترتاحى مع مرات ابنك؟؟ هترتاحى بره بيتك؟؟ مفكرتيش انك هتكررى حكاية الحاجة روحية”

“فيه اختلاف الحاجة روحية مكنش لها بيت انما انا ليا بيتى”

“خلاص ياايمان… مش هضغط عليكى..انتى …”

ورن جرس الباب … قمت افتح… لقيت اسماء

“تعالى يااسماء”

“احمد كلم…”

وقطعت كلامها اول ما شافت عزت… بعد ماكانت مبتسمة قلبت وشها تانى

عزت”ازيك يااسماء”

اسماء مردتش عليه وبصت لى

“هو بيعمل ايه هنا؟؟”

ايمان”كان جاى يسأل عليا”

اسماء”يعنى ايه يسأل عليكى… والتليفونات بتعمل ايه”

عزت”انا اتصلت بمامتك ولما ملقيتهاش جيت”

اسماء”فيه موبايل”

عزت”تليفونى بيتصلح بقاله يومين”

ايمان”ايه يااسماء الاسئلة والتحقيق ده كله”

اسماء”يعنى لولا انى جيت دلوقتى مكناش هنعرف انك بتضحكى علينا… بتسكتينا انا واحمد وبتتقابلوا وفى بيتنا كمان… احمد كان معاه حق فى كل كلامه… انا مصدومة فيكى”

قالت كلامها وجريت نزلت تانى

انا مش قادرة استحمل من كام ساعة كان احمد ودلوقتى هى … الاتنين بيجرحونى

لا بقى مش معقول كده هما يغلطوا فيا وانا اصالحهم

عزت”انا اسف ياايمان …انا مكنتش اعرف ان وجودى هيتسبب فى مشكلة”

“مش انت المشكلة دلوقتى… المشكلة انى غلطت لما روحت لاحمد اصالحه بعد ماغلط فيا… المشكلة ان بعد ماكانوا بيعملوا لكلمتى الف حساب بقوا هما اللى بيحاسبونى… المشكلة انى رضيت اكون تحت امرهم وسمعت كلامهم… المشكلة هتبتدى دلوقتى لما هتمسك بحقى فى الاختيار”

“انا مش عايز يحصل مشاكل بسببى”

“المشاكل بسبب معاملتهم معايا مش بسببك”

ورن موبايل ايمان… وشافت اسم احمد

“اهو بيتصل تلاقى اسماء كلمته”

“الو”

احمد بيزعق”مفيش فايدة برضه هو الراجل ده عندك بيعمل ايه والله العظيم لو كنت جيت ولقيته لكنت قتلته ف ايدى”

“اسمع بقى ومن غير مااسمع صوتك… انا مش هاخد اوامر من حد انت اختارت مراتك واختك اختارت جوزها فى المرتين… محدش له دعوة بيا وانا مش هسمع كلام انانيين زيكم مبيسألوش فيا غير كل فين وفين”

“يبقى انتى اللى اختارتى وانسى ان ليكى عيال”

“فى 60 داهية”

قلتها وقفلت ف وشه وقعدت اعيط… حسيت ان عزت محرج من الموقف اللى حصل… بصيت له

“شوف هنروح للمأذون امتى”

“انا مش عايزك تاخدى قرار متسرع وترجعى تندمى عليه… انا هستنى تفكرى شوية وتاخدى قرارك من غير اى ضغط… علشان متجيش فى يوم وتقوليلى انى استغليت مشكلة واتجوزتك… فكرى ياايمان وانا مستنى ردك… سلامو عليكو”

 

مى اتصلت باحمد بالليل زى ماقالها… راح اخدها من تحت وراحوا على بيتهم… كل واحد فيهم مش بيكلم التانى

مى دخلت على اوضتها تغير ليوسف هدومه وتغير هدومها

احمد دخل البلكونة يشم هوا لاحساسه بالخنقة

فات حوالى ساعة واحمد فى البلكونة ومى فى الاوضة

راحت له مى وقفت على باب البلكونة

“عايزة اتكلم معاك شوية”

دخل احمد يتكلموا… كل واحد فيهم متضايق

“عايزة ايه”

“افهم بقى النهاردة ليه مخلتنيش ابات عند ماما”

“كده… اولا لانى جوزك ولازم تسمعى كلامى ثانيا ان ماما كانت هتيجى تقعد معانا”

“وهى مامتك حبكت تيجى النهاردة تبات عندنا وهى عمرها ما عملتها”

“كانت هتيجى تقعد معانا على طول”

“انت بقول ايه… تقعد معانا فين وانا كل يوم بروح لماما من ساعة ماافتح عينى لحد بالليل”

“ماهو انسى الكلام ده بقى مينفعش”

“نعععم… يعنى ايه مينفعش”

“يعنى تقعدى بقى فى بيتك وابقى روحى لمامتك يوم ولا اتنين فى الاسبوع وخلاص”

“ده كلام ميدخلش عقل حد وانا مش هسيب امى”

“وانا بقولك هتقعدى فى بيتك انتى حامل ومش كويس عليكى المجهود ده”

“ملكش دعوة انا مشتكيتش”

“وانا عايز مراتى فى البيت… البيت عايز اهتمام بقى انتى بتيجى مسافة النوم وتروحى تانى”

“ناقصك ايه”

“ناقصنى مراتى وابنى يعيشوا ف البيت”

“ظروفى كده”

وزعق احمد

“هو فيه ايه… هو كلامى مبيتسمعش ليه… طيب مش هتروحى خالص يامى ولو نزلتى من البيت هتبقى طالق”

 

اسماء بعد ما مشيت من عند ايمان واتصلت باحمد حكت له راحت على البيت … كانت منهارة طول اليوم وبعد ماهشام رجع اتكسفت تحكيله … ومحكيتش حاجة خالص وكانت بتتهرب من انها تقعد معاه خلال اليوم بحجة انها تعبانة ومحتاجة تنام

 

هشام ملاحظ انها متضايقة بس صدق انها تعبانة… او زعلانة منه لانه ضيع منها فرصة الحمل على ايد ام حلمى من وجهه نظرها

سابها هشام تنام ومضغطش عليها فى انه يعرف مالها

 

 

تانى يوم فى المحل… راح وليد لاسماء

قعدوا يتكلموا مع بعض شوية ومشى

والساعة 3 قامت اسماء تمشى

اول ما مشيت جت هبه عند هايدى

“عندى ليكى حتة خطة علشان نكشف اسماء قدام هشام”

“ايه؟؟ قولى بسرعة”

“هى لسه ماشية صح؟؟ وطبعا هشام بيبقى فى شغله دلوقتى”

“هااا “

“بصى ياستى ده خط اشتريته وانا جاية… وجبت رقم وليد من المحل”

“واحنا هنكلم وليد ليه”

“هتصل بوليد واقوله انى صاحبة محل وعايزة اقابله كمان نص ساعة واوهمه ان هيكون بيننا شغل كبير… وهتصل باسماء واقولها ان هشام يعرف واحدة وبيقابلها وهو كمان نص هيكون معاها وطبعا هتصل بهشام واقوله نفس الكلام على اسماء واخليهم يتقابلوا كلهم فى مكان واحد”

“مفهمتش برضه لما يتقابلوا ال3 مع بعض هيحصل ايه”

“يا عبيطة احنا هنبعت اسماء ووليد الاول يتقابلوا صدفة هناك واكيد لما يتقابلوا هيتكلموا… بعدها بقى يوصل هشام واحنا نكون متكلمين ومفهمينه ان اسماء على علاقة قديمة بوليد ولما يشوفهم بقى تبقى ثبتت”

“يا بنت الايه جبتى الفكرة دى ازاى”

“على الله يطمر بقى”

ومسكت هبه موبايلها وغيرت الشرايح وعملت مكالمتين لوليد ولاسماء… وبعد 10 دقايق اتصلت بهشام

وكانت فى كل مكالمة شديدة الاقناع لكل واحد فيهم

ورجعت شريحتها الاساسية تانى وكسرت اللى اتكلمت منها

 

اسماء وهى فى التاكسى راجعة بيتها جالها مكالمة بتقول ان هشام بيحب واحدة وقاعد معاها دلوقتى بيتغدوا … اخدت اسم المكان وطلبت من التاكسى تروح هناك

المكان كان مطعم فى اوتيل فايف ستارز

دخلت تدور بعينيها بين الموجودين على هشام

حست بحد بيكلمها من ضهرها

“اسماء؟؟ بتعملى ايه هنا”

لقيت وليد… ارتبكت… مش معقول تقوله الحقيقة

“كنت جاية اقابل واحدة صاحبتى”

“وانا كنت جاى فى شغل… فيه سيدة اعمال لسه راجعة من بره عايزة تعمل شغل هنا وناس دلوها عليا وهتيجى تقابلنى هنا… طيب تعالى نقعد نستنى صاحبتك”

كانت اسماء بتسمع وليد وبتدور بين الموجودين على هشام

اتأكدت انه مش موجود… خطر على بالها انه مقلب من حد سخيف

“اسماااء بقولك تعالى نقعد تستنى صاحبتك”

“لا خلاص شكلها اتاخرت ومش جاية… انا همشى”

بتلف علشان تمشى لقيت هشام فى وشها

كل واحد نظراته للتانى انه مسكه متلبس

اسماء”ايه اللى جابك هنا؟؟”

هشام”انتى ايه اللى جابك هنا ومين ده”

اسماء”مش انت المفروض فى الشغل دلوقتى ايه اللى جابك هنا”

هشام”اااااه انتى متطمنة انى فى الشغل علشان كده جيتى هنا مع البنى ادم ده”

وليد”ثوانى حضرتك… اكيد فيه سوء تفاهم”

اسماء”ايوه ايوه… خدوهم بالصوت.. انت بتعمل ايه هنا”

هشام”علشان اعرف اللى بيحصل من ورايا”

 

احمد وهو فى شغله… رن موبايله برسالة… فتحها

“انا ويوسف عند ماما… مقدرتش اسيبها… ياخسارة يااحمد تهد كل اللى بيننا بكلمة… انا سألت وكده الطلاق وقع… بابا هيبقى يكلمك علشان الانفصال يكون من غير مشاكل علشان ولادنا”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى