ترفيهمسلسل عمارة 8

مسلسل عمارة 8 الحلقة الخامسة والسادسة

الحلقة 5

رجع حسين البيت بعد ما وافق انه يشتغل مع باباه فى المحل

“هتنزل معايا المحل زيك زى اى واحد غريب وليك يومية 20 جنيه”

“بس انا معرفش حاجة عن الحلاقة”

“تتعلم وتشتغل ولما تبقى كويس هزودلك اليومية…قلت ايه”

“ماشى”

“وتتعامل مع اختك كويس وتعتذرلها”

“لا بقى انت كده هتفرعنها اكتر ماهى”

“وهى عملت لك ايه؟؟انت اللى ضربتها وبهدلتها”

“خلاص بقى اللى حصل ماهى اللى ردت عليا ونرفزتنى”

“ملكش دعوة بيها تانى…انت فاهم”

“طيب”

“يالا …هتنزل معايا المحل من دلوقتى”

 

“نيفين انا طالعة لسامية..جاية معايا”

“اه جاية..بس دقيقة”

ودخلت نيفين اوضتها…واختارت طقم حلو وعملت شعرها بطريقة مختلفة عن التقليدى اللى بتعمله كل يوم…وخرجت لميرفت

“يالا ياماما انا جاهزة”

 

اتفاجئ اسلام بنيفين وميرفت وهو بيفتح الباب

كان هيطير من الفرحة وهو شايف نيفين جاية عندهم البيت

بعد السلامات قعدوا كلهم مع بعض…وقعد معاهم اسلام

كل تركيزه مع نيفين كل ما تتكلم … وابتسامات خفيفة متبادلة بينهم

سامية”تعالى يا ميرفت اما اوريكى جبت ستاير جديدة لاوضتى”

وقامت سامية على اوضتها ووراها ميرفت ولما قامت نيفين وراهم راح اسلام شدها من ايدها…وهمس فى ودنها

“استنى هنا”

“اييييه…سيب ايدى”

“رايحة فين”

“داخلة مع ماما”

“لا انا عايز اقعد معاكى”

“وماما هتقول ايه”

“عادى.. قوليلها انك سيبتيها تقعد مع ماما يتكلموا براحتهم وكنتى بتسألينى على حاجة فى الانجليزى”

“وده كلام منطقى”

“اه منطقى…استنى”

وقام اسلام دخل اوضته ورجع بكراسة وقلم…وقعد جنب نيفين على الكنبة الكبيرة…بس كان ملاصق ليها

“بصى اهو علشان مامتك لما تسالك كأنى كنت بشرحلك حاجة فى الانجليزى”

“طيب..بس اتاخر شوية كده”

“بس علشان نعرف نتكلم علشان محدش يسمعنا”

“ايه؟”

ومسك شعرها وبعده عن خدها

“شكلك حلو اوى كده”

“ايد ده يااسلام…انت بقيت جرئ اوى كده ليه…اللى اعرفه عنك انت بتتكسف …بس دلوقتى حاسة انك حد تانى”

“معاكى بس جرئ وعايز اقول كل اللى جوايا انا بحبك اوى يانيفين من واحنا صغيرين…وانتى”

واتكسفت نيفين وحطت وشها فى الارض …رفع اسلام وشها

“ورينى وشك وجاوبينى…بتحبينى”

وابتسمت نيفين وقامت من جنبه

“انا داخلة لماما”

 

فى شقة 1

“اتأخرت ليه ياجمال”

“كنت فى جنازة”

“يا ستار يارب…مين”

“جوز هدى زميلتنا فى الشغل”

“اللى كان تعبان مش كده؟؟”

“اه…كان حصل له حادثة وقعد فى المستشفى فترة وكانوا الدكاترة عارفين انه منتهى”

“يعنى مراته كانت عارفة انه بيموت… تلاقي ده مصبرها”

“بالعكس منهارة تماما…اخده بناتها فى حضنها وبتعيط وبتصرخ بهيستريا”

“عندها كام بنت”

“2 اكبرهم عندها 5 سنين…بس حالتها صعبة اوى ربنا يصبرها..تخيلى جوزها مالوش معاش ولا اى حاجة تقدر تصرف منها على بناتها”

“لا حول ولا قوة الا بالله…ربنا يقدرها على تربيتهم …يمكن بناتها دول حظهم كويس ان عندهم ام تربيهم…فيه اطفال تانيين مش لاقيين ام ولا اب…واحنا ام واب من غير اطفال…ليه بقى منشوفش طفل يتيم نصرف عليه ونربيه ويبقى ابننا”

“تاااااااااااااانى…انتى مبتزهقيش…اعوذ بالله من زن الستات”

وقام جمال ودخل اوضته ينام وقفل الباب عليه

 

فى محل ابراهيم

زبون”ايه ده ياعم انت اللى عملته ده…ايه الحلاقة المقرفة دى”

حسين”مقرفة ايه…ماتتكلم كويس ياجدع انت”

الزبون”مش لما تعرف تشتغل تبقى تتكلم…ده انت صنايعى فاشل”

وهجم حسين على الزبون وشده من هدومه

“انت هتبيع وتشترى فيا بالكام جنيه اللى بتدفعهم..غور من هنا زباين هم”

وجه ابراهيم على الصوت من بره

ابراهيم”ايه ده فى ايه”

الزبون”انت مشغل عندك واحد صايع وقليل الادب”

حسين”طيب اطلع بره بقى بدل ماااوريك قلة الادب “

ابراهيم”اسكت ياحسين متنطقش خالص…حقك عليا يا استاذ…قولى بس ايه اللى مضايقك وانا اعملهولك…مليش بركة الا انت”

حسين”انت بتقول ايه…ده قليل الادب”

ابراهيم”اخرس انت وامشى من هنا”

 

فى شقة 2

“كنتى قاعدة مع اسلام ليه يانيفين..مدخلتيش معايا جوه”

“ابدا ياماما كان فيه قاعدة فى الانجليزى مش فاهماها شرحهالى”

“والدرس اللى بتاخديه…مش بتفهمى منه”

“لا بفهم بس دى كانت حاجة مستعجلة عليها”

“بس كده يعنى..مفيش حاجة تانية”

“حاجة ايه”

“يعنى حاسة كده ان نظراتكم لبعض متغيرة شوية …وسامية لمحت لى على حاجة كده بس انا عملت نفسى مش اخدة بالى”

“حاجة ايه يعنى”

“قعدت تقولى نفسى افرح باسلام مع واحدة كويسة وبنحبها وبتحبنا… ونكون عارفينها كويس…انتى ململحكيش بحاجة”

واتكسفت نيفين بس ردت

“هو صرح مش لمح…بس انا مردتش عليه”

“وانتى عايزة ايه”

“يعنى اسلام مؤدب ومحترم وعارفينه كويس”

“خلاص لما يبقوا يتكلموا صراحة نبقى نشوف لان لسه بدرى اوى وانا مش عايزة حاجة تعطلك عن دراستك”

 

فى شقة 4

“انت ياواد انت مش هتتلم بقى…دى رابع خناقة فى اسبوع”

“ماهما زباينك اللى بيستفزونى”

“الزبون دايما على حق ولازم تكون كويس مع الناس كلها”

“والله انا كده ومش بحب حد يبيع ويشترى فيا”

“انت من يوم ماجيت وانا خسرت كام زبون بسببك”

“ان شالله تخسرهم كلهم…مين اهم ابنك ولا زباينك”

“ولما اخسرهم كلهم…هتصرف انت ع البيت”

“سيبلى المحل وانا امشيه كويس”

“ولااااااا…متجيش المحل تانى وشوفلك شغلانة تانية بعيد عنى”

الحلقة 6

فى شقة 3

“بقولك ايه ياحامد..امتحانات اسلام قربت وهيخلص وعايزة اخطب له”

“خطوبة دلوقتى…مش لسه بدرى”

“هو انا بقول يتجوز..دى خطوبة … علشان البنت متروحش مننا”

“هى مين؟؟؟شكلكوا متفقين على حد”

“انا شفته ميال لنيفين… وانت ادرى بيها مش هقولك عليها”

“طمنتينى انا كنت خايف يكون عايز نهلة”

“ومالها نهلة ياحامد اخص عليك… البنت كويسة”

“كويسة لنفسها مش لابننا…انما نيفين مناسبة اكتر”

“يعنى موافق…اتكلم مع سامية”

“لالا..أجلى اى كلام لما يخلص وينجح وبعدين البنت داخلة على امتحانات…لما يخلصوا”

“طيب هتكلم معاها بس اشوف رأيها ايه”

“رأى ايه؟هى مش ممكن تقول لأ على اسلام هى هتلاقى زيه فين “

 

فى شقة 4

“ابراهيم… حسين مجاش البيت من امبارح انا خايفة يكون جراله حاجة”

“هيجراله ايه…تلاقيه صايع هنا ولا هنا”

“حرام عليك ياابراهيم…ده ابنك برضه روح ياراجل دور عليه”

وقطع كلامهم خبط على الباب

“استنى انتى لما افتح…تلاقى ابنك جه على السيرة”

وفتح ابراهيم لقى البوليس قدامه

“حسين فين”

“مش موجود…انا ابوه خير”

الظابط”فتشوا البيت”

“فيه ايه بس ياباشا”

“حسين متهم بسرقة محل موبايلات هو و2 اصحابه… هو الوحيد اللى لسه هربان”

ووقع ابراهيم فاقد الوعى… وفضلت ام حسين تصوَت

فى اللحظة اللى جت فيها نهلة من كليتها وشافت البوليس نازل وابوها واقع فى الارض… وكل العمارة عندهم فى البيت بيحاولوا يفوقوا ابراهيم واتصل حامد بالاسعاف وراح معاهم المستشفى

 

فى شقة 1

“بقولك ايه ياجمال.. دلوقتى بعد مااتقبض على حسين وابراهيم ربنا يشفيه معدش لا بيتحرك ولا بينطق من الجلطة.. لازم نقف مع ام حسين وبنتها”

“طبعا ياحامد… انا بس مش متوفر معايا فلوس دلوقتى كام يوم كده وربنا يسهل”

“انا مقصدش فلوس بس… احنا لازم نشوف محامى للواد ونتابع المحل علشان الصنايعى اللى فيه يشتغل من غير مايسرقه “

“انا معاك شوف محتاج منى ايه”

“كل واحد فينا يروح المحل يوم بالليل بس يشوف الايراد ويوصله لام حسين… علشان بس منسيبش الحكاية كده”

“خلاص اتفقنا… وانا هشوف محامى كويس لحسين… مفيش اخبار عن خروج ابراهيم من المستشفى”

“لا.. شكله هيطول شوية…ربنا يشفيه”

 

فى شقة 2

“اهلا يا سامية تعالى”

“ازيك ياميرفت وازى نيفين”

“بخير الحمدلله…انتى عاملة ايه واسلام عامل ايه فى الامتحانات”

“كويس الحمدلله… انا لسه نازلة من عند ام حسين ياختى الواد حسين بعد ماخرج من المصيبة اللى كان فيها ولا همه ابوه المشلول ده ولا عامل لامه حساب… فالح بس ينزل ياخد ايراد المحل ويرمى لهم الفتافيت وياخد هو الفلوس يشرب ويتنيل بيها”

“اعوذبالله على ده ولد… الله يكون فى عونها دى حتى نهلة اللى كانت وردة مفتحة شفتها رايحة الامتحان وهى دبلانة وحزينة ومتغيرة خالص”

“ربنا يشفيه الراجل طب فى لحظة… المهم انا جيالك فى موضوع مهم”

“خير ياسامية”

“انا عايزة اخطب نيفين لاسلام…ايه رأيك”

“هو ده وقته…العيال فى امتحانات”

“هو انا بقول هنعمل خطوبة النهاردة…احنا بنتكلم علشان نتفق ويتخطبوا بعد الامتحانات”

“انتى فاجئتينى يا سامية… نيفين لسه صغيرة على الخطوبة وانا مش عايزة اجوزها غير لما تخلص دراسة”

“العيال بيحبوا بعض… وخليهم يحبوا بعض وهما مرتبطين فى النور بدل مايحبوا بعض فى الضلمة”

“استنى عليا لحد الامتحانات ماتخلص اكون فكرت وارد عليكى”

“انتى لسه هتفكرى يا ميرفت…هو اسلام يترفض ولا انتى متعرفيهوش…عموما براحتك اهى بنتك وانتى حرة فيها”

“ايه ياسامية هى نيفين بنتى لوحدى…انتى عايزة تعملى عليها حماة من دلوقتى…انا بقول افكر فى حكاية الخطوبة بدرى اوى كده”

“انا افتكرتك هتفكرى اه او لأ…حامد كان هيزعل منك اوى لو كنتى اعترضتى على اسلام”

“اسلام ده ابنى ومتربى قدام عينى ومش هلاقى احسن منه”

 

“ازيك ياسلوى…الولاد عملوا ايه فى الامتحانات”

“الحمدلله نجحوا… وعندهم تمرين فى النادى ماتيجى نروح النادى شوية”

“لا انا جاى عايز اتكلم معاكى شوية”

“خير..فيه حاجة بينك وبين انعام”

“لا…بس انا….”

“انت ايه متردد كده ليه”

“انا بعد السن ده… وحبى وعشرتى لانعام… حبيت”

“حبيت؟!..مين وازاى”

“انا هحكيلك من الاول..من كام شهر واحدة زميلتى جوزها عمل حادثة ومات…فى الاول كانت صعبانة عليا وعايز اساعدها واساعد بناتها اليتامى …فكنا بنجمع لها فلوس كل فترة…وبعدين بدأت اتعلق ببناتها..واكلمها كل يوم واكلم البنات…ولما كانت واحدة فيهم تتعب اخدها واروح بيها للدكتور…او لو البنت الكبيرة عندها مشكلة فى المدرسة اروح اشوف مالها…البنات اتعلقوا بيا اوى وانا اتعلقت بيها وبيهم… انا عايز اتجوزها وخايف ترفض”

“ترفض ليه”

“انا عندى 45سنة وهى عندها 28 سنة ده غير انها كانت بتحب جوزها اوى”

“انت اكيد هتحس اذا كانت متجاوبة معاك او لأ”

“كل كلامى معاها كلام عادى متكلمتش معاها فى حاجة”

“خلاص فاتحها فى الموضوع وشوف”

“انا عايز افاتحها فى الجواز بس لازم انعام تكون عارفة لانى مش هتجوز من وراها…وخايف اقول لانعام هدى ترفض …انا مش عارف ابدأ مع مين الاول؟”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى