ترفيهمسلسل كان حلم

مسلسل كان حلم الحلقة الخامسة والسادسة

الحلقة 5

اتفاجئ ماجد بنغم لما فتحت عينيها

مفاجأة بفرحة…وقبل اى رد فعل منه

غمضت عينيها تانى

“نغم …نغم”

مردتش عليه…فتح الممرض الباب

“يالا يااستاذ”

“نغم فتحت عينيها”

“فين…ماهى زى ماهى اهى”

“حركت صوابعها وفتحت عينيها والله انا شفتها بعينيا”

بص لها ماجد تانى…شافها بتحرك جفونها

“بص…اهى عينيها بتتحرك”

فتحت نغم عينيها تانى للحظات وغمضت

“انا هنادى للدكتور…دى بتفوق”

خرج الممرض ووقف ماجد لحظات

“بتفوق…وبعدين لو فاقت ولقيتنى هنا هقولها ايه”

مشى ماجد بسرعة من الاوضة…ومن المستشفى كلها

 

تانى يوم فى اوضة عادية

نغم على السرير وضهرها مرفوع بالسرير شبه قاعدة

مامتها وباباها قاعدين على كراسى بعيدة شوية عن السرير

الدكتور واقف بيتكلم مع نغم

“اسمك ايه”

“نغم”

“عاملة ايه دلوقتى “

“الحمدلله بس عندى صداع فظيع”

“معلش بالوقت هيخف خالص…انتى عارفة انتى هنا ليه”

“لا”

“طيب عارفة مين دول”

“اه بابا وماما”

“مش فاكرة اى حاجة عن اللى خلاكى تيجى هنا”

“لا خالص”

“طيب انتى بتشتغلى فين”

“انا لسه بدرس فى تربية رياضية”

ردت الام وهى بتعيط”يا مصيبتى”

شاور لها الدكتور بالسكوت

“احكى لى عاملة ايه فى الدراسة”

“الحمدلله مبسوطة انا بحب دراستى وداخلة الكلية مخصوص علشان بحبها”

“فاكرة كنتى فى مدرسة ايه فى ثانوى”

“اه مدرسة…”

وقعدت نغم تفكر… وتفكر

“ازاى… هو انا مدخلتش ثانوى ازاى؟؟”

بص لها الدكتور… وبص لمامتها وباباها

“انا هتكلم هنا علشان نغم كمان تسمعنى… انتى يانغم عندك 22سنة”

“لا انا عندى 19”

“بصى انتى جيتى هنا لانك وقعتى على دماغك والخبطة اثرت على الذاكرة”

ووجه كلامه لاهلها

“نغم عندها فقدان ذاكرة جزئى والحمدلله انه جزئى انا كنت متوقع انها تفقد الذاكرة تماما…كده المشكلة اخف كتير”

الاب”يعنى ممكن ذاكرتها ترجع لها”

الدكتور”اه ان شاءالله بالعلاج وانتم كمان”

الام”احنا ايه؟”

الدكتور “يعنى تتكلموا معاها كتير عن الفترات اللى هى ناسياها… لو فيه صور وفيديوهات لمناسبات وتفكروها بيها…لو ليها اصحاب برضه ياخدوها الاماكن اللى كانوا بيروحوها وهى ناسياها…اشياء من هذا القبيل”

نغم بتبص عليهم وهى مش فاهمة اى حاجة

بتحاول تفتكر اى حاجة عن الوقعة اللى اتسببت لها فى فقدان الذاكرة ده…مش قادرة تفتكر حاجة خالص

 

من لحظة ما خرج ماجد من المستشفى وهو بيفكر فى نغم

فرحان انها هتبقى كويسة وف نفس الوقت هو متأكد انها مشفتوش وهو بيحط لها الشامبو ع الارض…طول اليوم وهو فى النادى بيفكر يطمن عليها ازاى

وكعادته طول الاسبوع… راح المستشفى بالليل

لما قابل الممرض…بعد مااخد منه الفلوس

“على فكرة خرجت من العناية الصبح”

رد ماجد بفرحة

“بجد… بقت كويسة يعنى”

“هى كويسة ومش كويسة”

ماجد بقلق

“يعنى ايه كويسة ومش كويسة”

“يعنى صحتها كويسة انما فقدت الذاكرة”

ماجد باستغراب وحزن

“فقدت الذاكرة؟؟!!”

“مش كلها يعنى”

“ماتقول يعنى ايه …فقدت الذاكرة ولا لا”

“هى يعنى هتبقى فى حاجات فاكراها وحاجات ولا…ممكن سنين بحالها متفتكرهاش”

سكت ماجد…سكوت بحزن

“بعد اذنك يااستاذ”

“استنى”

“نعم”

“هى فين… ممكن اشوفها من بعيد”

“هى فى اوضة515 فى الدور الخامس وهناك تقدر تشوفها عادى مش ممنوع”

“متشكر اوى”

راح ماجد ركب الاسانسير… وطلع الدور الخامس

مشى فى الطرقة يدور على ارقام الاوض… لحد ما وصل للاوضة 515… بابها كان مفتوح …وقف لبعيد بحيث يكون شايفها

 

بص شاف نغم قاعدة على السرير ومامتها قاعدها قصادها وبتديها عصير… اخدت منها العصير وهى بتضحك لها وبتطبطب على ايدها بعد ماخدت العصير

مامتها قامت تعدل المخدات من ورا ضهرها

نغم وهى بتتعدل لمحت ماجد

لحظات عينيهم جت فى عين بعض

ارتبك ماجد ومشى بسرعة

فضلت نغم سرحانة للحظات وتفكر

“مين ده؟؟ انا حاسة انى شفته قبل كده…مش عارفة مش قادرة افتكر”

 

تانى يوم بالليل راح ماجد يطمن على نغم

لما وقف قدام الاوضة كان الباب مقفول

وقف مش عارف يمشى ولا يخبط ويسأل عليها

حسم تفكيره باب الاوضة لما اتفتح وخرجت الممرضة

 

نغم بتبص على الممرضة وهى خارجة لمحت ماجد

لحظات عينيهم فى عين بعض

فكرت نغم انها تكلمه وتسأله هو مين

بس قبل ماتاخد قرارها كان ماجد مشى

 

دخل ماجد البيت وهو فرحان ان نغم بتتحسن

كانت مامته نايمة كالعادة ونور اوضة نشوى مفتوح

راح على اوضة نشوى… وخبط ولما مردتش

فتح الباب ودخل راسه وهو بيضحك لها

“يابنتى كفاية رغى بقى لزقتى فى الكرسى”

اتعدلت نشوى وقالت لكريم

“هكلمك كمان شوية يا كريم… سلام”

قامت ومسكت وش ماجد

“ايه ده ماجد اخويا شفته بيضحك تانى…ياماانت كريم يارب”

“ايه يابت ما انا طول عمرى بضحك”

“اممم طول عمرك اه انما الفترة الاخيرة دى لأ”

“عادى يعنى”

“على اختك برضه”

“هنتعشى ولا هنرغى”

“لولولولى ى ى ى “

“ايه يابت”

“بقالك 10 ايام بتدخل من بره على اوضتك وتنام من غير ما ترخم عليا ولا تتعشى معايا”

مسكها وباس راسها

“تصدقى هتفرقى اوى فى البيت لما تتجوزى”

“علشان تعرف قيمتى بس”

“عارف ياحبيبتى…بصى انا عايز اكل اكل كتييييييييير وحاجة جامدة كده “

“عيووووووووونى…شكلك مزاجك حلو”

“اووووى”

“ليه بقى”

“مفيش بقى…انا داخل اخد دش واطلع الاقى الاكل جاهز”

“اوامرك يا سى ماجد”

 

فى المستشفى الدكتور بيتكلم مع ابو نغم

“زى ماقلتلكم البيت واهلها واصحابها هما اللى هيساعدوها اكتر من الادوية… وهى دلوقتى مش محتاجة انها تفضل فى المستشفى… انا كتبتلها خروج بس طبعا لازم نبقى على تواصل…وجلسات كل اسبوعين اتابع حالتها”

“معلش يادكتور… هى ذاكرتها ممكن ترجع ولا نتعامل على انها كده خلاص مش هتفتكر تانى”

“لا اكيد هترجع ان شاءالله بس محدش يقدر يعرف امتى ولا ازاى”

“ولا ازاى يعنى ايه”

“يعنى هيرجع المفقود كله مرة واحدة ولا جزء جزء”

“ربنا كبير يادكتور…. بعد اذنك”

 

راح ابو نغم اوضتها… كانت مامتها بتحط هدوم فى الشنطة

ونغم لابسة لبس خروج

الاب”خلصتوا”

الام”اه ..خلاص… دفعت فلوس المستشفى”

الاب”اه خلاص… واتكلمت مع الدكتور كمان…يالا بينا”

الام”يالا يا نغم”

 

مسك الاب الشنطة… وراحت الام مسكت نغم وخرجوا

 

كالعادة راح ماجد المستشفى.. وعند اوضة نغم

شاف الاوضة مفتوحة والنور مطفى

راح اوضة الممرضات

“لو سمحتى…فين المريضة اللى كانت فى 515”

“خرجت النهاردة الضهر”

“متشكر”

مشى ماجد وهو زعلان انه مشفش نغم زى كل يوم واطمن عليها بنفسه حتى لو من غير كلام… بس احساسه انها خرجت من المستشفى كان بيخفف تأنيب ضميره

 

فات اسبوع وماجد كل احواله متغيرة

فاقد تركيزه فى كل حاجة ومفيش حاجة شاغلاه غير انه عايز يتطمن على نغم… محدش فى النادى يعرف عنها حاجة

وكل ما مصطفى يسأله عن سبب تغييره يقوله انه مشغول بالتفكير فى جهاز نشوى

 

لما وصل انه اسبوع ومش عارف يعرف عنها حاجة…حس انه ممكن يتجنن من التفكير

 

راح السكرتارية واخد رقم بيت نغم وعنوانها …وسجله على موبايله وهو مش عارف هيعمل ايه

 

طول اليوم بيفكر… لحد ما وصل لفكرة وحس انها معقولة ومناسبة

الحلقة 6

لما وصل البيت… لقى نشوى راجعة من البلكونة وشايلة طبق غسيل فاضى فى ايديها

“نشوى عايزك ضرورى”

“خير… مالك ياماجد”

“ارمى الطبق اللى فى ايدك ده وتعاليلى اوضتى”

دخل ماجد اوضته…بعدها بلحظات جت نشوى

“ايه يابنى مالك”

“عايز منك خدمة”

“هات ياماجد الغسيل اللى انت عايزه ماانت كل مرة تجيب لى غسيل بعد مااخلص”

“غسيل ايه دلوقتى مالك قلبتى كده على امهات”

وردت وهى بتتنهد

“بأقلم نفسى ياخويا… هنعمل ايه شر لابد منه”

“لو طلبت منك اى حاجة هتعمليها”

“اؤمر يازعيم… معاك فى اى حاجة”

“بصى بقى من غير مقدمات علشان مش عارف ابدأ منين…. فيه واحدة عايزك تتصلى بيها فى البيت وتسألى عليها وعلى صحتها وتقولى انك صاحبتها”

“انت مجنون…واحدة مين اللى اقول انا صاحبتها دى…وهى هبلة يعنى اى حد يقولها انا صاحبتك هتسمع كلامه”

“اسمعى بس”

“سامعاك”

“دى واحدة زميلتى ف النادى.. حصل لها حادثة وفقدت ذاكرتها”

“ياعيييييييينى”

“انا بقى عايز تتصلى وتسألى عليها…تكلميها هى او مامتها المهم تعرفى اخبارها ايه”

“وانت شاغل نفسك بيها كده ليه”

ماجد بارتباك

“ايه شاغل نفسى بيها دى…بسأل عادى يعنى”

“ومش هتتصل انت بيها ليها”

“اصلا مكنش لينا كلام مع بعض بس هى صعبت عليا وعايزة اطمن عليها”

“ااااااااه صعبت عليك…والله انا حاسة الموضوع اكبر من صعبت عليا”

“خلاص يانشوى مش عايز منك حاجة”

“ايه ياعم ماجد هو عيب يعنى”

“هو ايه ده”

“لما تهتم بواحدة…تحب تطمن عليها…كده يعنى”

“اول مرة اكتشف انك غلسة بجد”

“خلاص مش هغلس بس هسألك سؤال”

“اسألى”

“ليه متكلمهاش انت وتطمن بنفسك”

“انا اتحرج ومعرفش عندهم فى بيتهم بيسمحوا بايه ومش بيسمحوا بايه…انتى بنت زيها وعادى لما تتصلى وتطمنى عليها “

هرشت نشوى فى دماغها وقالت وهى بتحاول تستجمع شجاعتها

“طيب رسينى بقى ع الكلام اللى هقوله”

“اسمها نغم وكانت بتشتغل معانا فى النادى مدربة سباحة وقعت من 10ايام ودخلت فى غيبوبة اسبوع بعدها جالها فقدان ذاكرة جزئى”

“ايه جزئى ده”

“تفتكر حاجات وحاجات لأ…وبعدين شايفانى دكتور هما قالولى كده وخلاص”

“هات التليفون يامغلبنى”

بسرعة خرج ماجد من الاوضة ورجع بتليفون البيت

نشوى قاعدة فى نص السرير… اخدت منه التليفون وحطته ف حجرها

“فين الرقم”

طلع ماجد موبايله واتصل بالرقم وادى لنشوى السماعة

“ايه ردوا”

“لسه اصبر…احم احم”

واتعدلت نشوى فى قعدتها

“الو… نغم معايا… ازيك ياطنط…انا ايمان زميلة نغم فى النادى…هى اخبارها ايه؟؟طيب الحمدلله انها بخير…اه طبعا هكلمها…معاكى ياطنط”

كانت بتتكلم وماجد قاعد قصادها ومركز معاها

حطت ايدها على السماعة ووجهت كلامها لماجد

“دى هتجيبهالى اكلمها”

“كملى عادى وشوفى فاكرة حاجة ولا لا”

شاورت نشوى لماجد ان نغم ردت

قرب ماجد ودانه من السماعة علشان يسمع صوتها

“الو…ازيك يانغم… انا ايمان زميلتك فى النادى… ولا يهمك انا بس كنت بتطمن عليكى…انتى كويسة… الحمدلله… اه طبعا ان شاءالله ابقى اجيلك… مع السلامة”

قفلت نشوى مع نغم…وقالت وهى بتتنهد

“دعنى اتنفس الصعداء”

“احكى لى قالتلك ايه”

“بص ياسيدى هى كويسة جدا بس قالت انها مش فاكرة اى حاجة عن النادى”

“اومال ايه حكاية اجيلك دى”

“مفيش لما قلتلها انى صاحبتها قالتلى تعالى اشوفك يمكن افتكرك قلت لها ان شاءالله…بخرج من الموقف يعنى”

“ومين ايمان”

“لا دى تمويه”

“ههههههههه ماشى يانوشة متحرمش منك ابدا”

“اى خدمة عيونى ليك”

قامت نشوى خرجت من الاوضة

“هحضر العشا واناديلك”

 

قفلت نغم التليفون وراحت قعدت جنب مامتها على الكنبة الكبيرة

وقدامهم على الترابيزة البومات كتير

“مين دى يانغم”

“مش فاكرة ياماما”

“بتقول معاكى فى النادى”

“انا مش فاكرة اى حاجة عن النادى ده خالص”

جه الاب من اوضته

الام”ايه يااسماعيل انت مش قلت داخل تنام”

الاب”كنت هنام جرس التليفون صحانى وسمعت انها واحدة زميلة نغم”

الام”اه بس نغم مش فاكراها”

الاب”انا جاتلى فكرة يمكن تساعد نغم… ايه رأيكم نعمل اشتراك فى النادى ونبقى نروح نقعد شوية او انتى ونغم تروحوا منها تغير جو ومنها يمكن لما تشوف الناس اللى تعرفهم تفتكر”

وبصت الام لنغم

“ايه رأيك”

نغم”مش عارفة”

الام”هى فكرة حلوة يانغم يمكن ربنا يسهل وتفتكرى”

نغم”ماشى ياماما”

 

تانى يوم فى النادى

ماجد قاعد سرحان ..جه عليه مصطفى

“صباح الخير”

“صباح النور”

مصطفى بيتلفت حواليه

“هو اخبار مسابقة شرم ايه”

“كويسة وبتسلم عليك”

“هى مين”

“المسابقة”

“ياباااااى على السخافة…المفروض اضحك”

“وانت ايه سؤالك الغبى ده…انت شايفنى قاعد هنا ولا معاهم هناك”

“مش المفروض انها تخلص امبارح”

وفكر ماجد شوية

“لا اخر يوم النهاردة…بس انت بتسأل ليه”

وارتبك مصطفى

“مفيش بسأل عادى يعنى”

“ده انت مكنتش بتسأل لما انا بسافر المسابقة جاى تسأل النهاردة”

“ايه ده… الساعة 12 عندى تمرين…سلام”

وضحك ماجد بعد مامشى مصطفى

“يا ابن اللذينة… وفاكرنى مش فاهم بتسأل ليه”

 

ماجد قاعد وعينه على المبنى الادارى

شاف فاروق طالع مكتبه

جه ولد صغير

“احنا هنبدأ التمرين امتى ياكابتن”

“ربع ساعة وهنبدأ”

قام ماجد وطلع المبنى الادارى

ولما وصل عند مكتب فاروق

 

الباب كان مفتوح… خبط على الباب

“تعالى ياماجد”

“صباح الخير”

“صباح النور…ايه اخبار الشغل”

“كله تمام الحمدلله”

“الحمدلله”

“انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع كده ومحرج”

“محرج ليه انت عارف انى هنا بتعامل مع الكل زى ولادى…اتكلم فى ايه”

“بص حضرتك هو الموضوع انسانى بالدرجة الاولى”

“اتكلم”

“بخصوص كابتن نغم”

“مالها”

“حضرتك عرفت انها من الوقعة جالها فقدان ذاكرة”

“لاحول ولا قوة الا بالله… هى محتاجة يعنى مساعدة؟؟”

“مساعدة مش مادية”

“ازاى”

“يعنى هى محتاجة مساعدة انها تفتكر الجزء المفقود من ذاكرتها…على فكرة هى مش فاقدة الذاكرة كليا بس هى مش فاكرة حاجة عن شغل النادى”

“والمطلوب يعنى مش فاهم”

“يعنى بما انها اصيبت وهى كانت بتأدى عملها هنا فى النادى فمن واجبنا اننا نساعدها”

“نساعدها يعنى نطلع لها مبلغ شهرى مثلا”

“لا انا بقترح على حضرتك …لو مفيهاش تجاوز يعنى …لو ممكن تيجى تشتغل بالعقد معانا هنا فى النادى تانى… وطبعا لو حضرتك قلقان من انها تتحمل مسئولية تدريبات مش مهم انا ممكن اساعدها …بس تواجدها هنا ولما تشوف الاطفال والبنات اللى كانت بتدربهم وهما بيحبوها وهى بتحبهم يمكن تفتكر حاجة ونبقى ساعدناها”

“هفكر ياماجد واشوف”

“انا اسف انى اخدت من وقت حضرتك”

“لا ابدا مفيش حاجة…بس انا عايز اسأل سؤال”

“اتفضل”

“ايه سر الاهتمام ده بنغم”

“ابدا مفيش سر ولا حاجة ونغم حتى مكنش ليا علاقة بيها كزملاء عاديين… بس صعبت عليا بعد اللى حصلها وحابب انى اساعد”

“اوك ياماجد”

“بعد اذنك”

خرج ماجد وهو عارف انه كدب على فاروق…هو عايز يساعدها مش علشان صعبانة عليه…لا …علشان يخفف احساسه بالذنب

 

بعد ماخرج ماجد من مكتب فاروق

فكر فاروق شوية…ورفع سماعة التليفون

“اميرة… هاتى رقم بيت نغم اسماعيل من عندك واتصلى بيها وحوليلى المكالمة”

 

دقايق ورن التليفون عند فاروق

“الو…سلام عليكو..ا\ اسماعيل… انا فاروق غالب رئيس مجلس ادارة نادى الفيروز…اهلا بيك يافندم… انا كنت بتطمن على كابتن نغم… اه عرفت… بستأذنك تشرفنى بكرة انت ونغم على الساعة 1 الضهر… كل خير ان شاءالله هنتكلم مع بعض شوية… فى انتظاركم… مع السلامة”

———–———-———————-————

الحلقة التالية أضغط هنا

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى