ترفيهمسلسل عشاق الصمت

مسلسل عشاق الصمت الحلقات 5و6و7و8

الحلقة الخامسة

ع الهاتف
مدام سوسن: يافايزة…. بقولك انزلي بقى الواد هشام جه من ربعاية كده ونزل مع عمر يجيبوا طلبات وهيجوا.. قاعدة لوحدك ليه؟
فايزة: يا حبيبتي عادي اتعودت، وبعدين مستنية الواد زيكو لما يجي من الدرس واطمن عليه
سوسن:حجتك دي كمان باطلة انتي عارفه انو بيجي هو يمنى علينا يذاكروا اللي خدوه وبعدين بيطلع لكم
فايزة: خلاص ….خلاص غلبتيني انا نازلة بس اعملوا حسابكم العزومة الجاية عندنا في نجاح زياد ويمنى
سوسن: يارب…. يااختي.. يارب
تنهي مدام فايزة “ام هشام” حديثها مع مدام سوسن “ام عمر” وتغلق شقتها وتنزل درجات السلم وتطرق باب شقة جلال “اخو زوجها”
من داخل…..شقة د/جلال
جلال وكان يشاهد التلفاز : ايوا حاضر
سوسن: الباب مفتوح ياجلال قول لفايزة تدخل
جلال وهو يفتح الباب :مدام فايزة ادخلي انتي مش غريبه بقى دي فيها اذن…ده بيتك
فايزة: شكرا يا ابو عمر يجعله عامر بحسك
سوسن مازحة :تسلمي يافايزة منورة…… يعني لازم تغرمينا مكالمات
فايزة:حقك عليا اصل كنت تعبانه شويه
سوسن وقد اخذتها من يدها معها إلي المطبخ: سلامتك تعالي نرغي جوا اصل جلال بيسمع الاخبار وانتي عارفه الباقي ….
فايزة: انتي هتقوليلي نفس العادة ربنا يكون في عونك
يصعد الدرج زياد ويمنى
يمنى وهي تستنشق : همممممم ….ياسلاااااااااام شامم يازيكو الريحة
زياد بفرحة: آه ده محشي….. ياترى عندنا ولا عندكو؟!
يمنى بنظرة استنكار: اكيد عندنا
زياد: واشمعنى يعني ؟!!
يمنى وكزته في ذراعه: انت نسيت انكو معزومين عندنا
زياد وهو يخبط رأسه بكف يده: آخ نسيت …طب كويس انك فاكره اصل كنت هطلع ع عندنا علطول
يمنى بضيق :نعم ….ومش هنذاكر اللي خدناه في الرياضة ؟؟ده درس صعب
زياد: مش قادر بجد حاسس ان جسمي مكسر ….هأتشووو …الحمد لله
يمنى:يرحمكم الله……شكلك اخدت برد يا زيكو كله من صحبك سيف اللي انت قاعد جنبه في الدروس
زياد: دي اقدار..ها ها..هاتشووو ….الحمد الله
يمنى:يرحمكم الله يلا يا ابني ادخل خلينا نشوف لك دوا
وصل ايضا هشام وعمر يتهامسان
عمر بهمس:مهو مش بيتعاكس ألا الحلوين… شكلها عسوله صح؟ طب عرفت اسمها ايه؟
هشام بهمس وضيق: اتلم…فاقد الذاكره حضرتك مش قلتلك..اسمها حنين…انا غلطان اللى بحكي لواحد زيك

الحلقة السادسة
وصلا عند قرب باب الشقة ولاحظا عطس زياد المتكرر
عمر:شفاك الله وعافاك يازيكو…..ومقالدا زياد: بس مقولتليش هااااااتشوووووط ايه؟؟
هشام ويمنى:هههههههههه
زياد:آمين ويشفيكم من هبلكم
هشام ورفع يده :آمين…………. الف سلامة يازيكو…ياعاقل
جلال بصوت عال: ما تدخلوا يا ولاد وبلاش دوشه ……هو الواحد ميعرفش يتفرج بهدوء
دخلوا مسرعين حتى لا يتعصب ,انتبهت الوالدتان لصوت الكلام الذي بالخارج.
فايزة بفرح: ده شكل العيال جم
سوسن : آه كويس متأخروش…والاكل خلاص استوى
فايزة : يعنى اغرف؟؟
سوسن: آه…..وتذكرت ما طلبته من عمر ليحضره,,,ياعمر…يمنى عندك
عمر: آه ياماما …انا جبتلك اللى انتى عاوزاه احطهم فى التلاجة….
سوسن: لأ …ابعتهم مع اختك وقولها تجيب الاطباق من النيش وتيجي بسرعة
عمر محاولا اغاظة اخته: حاضر…….وهو ينظر ليمنى…طبعا سمعتى يلا باشري مهامك ياحيلتها
يمنى:يعنى هو مفيش راحة فى البيت ده
زياد مازحا : للأسف ….لأ
يمنى نظرت له بغضب: حتى انت كمان يا سي زيكو …..ده انت حتى عندك برد فخف تخف….
فقام زياد بتحريك اصابعه ع فمه:اهو سكت
وهنا ضحك هشام وعمر وكذلك جلال من الموقف
وتم وضع وترتيب الطعام ع السفرة…..وذهبت يمنى لتنادي لهم
يمنى:بابا يلا هات الشباب وتعالوا عشان تكلوا
قام جلال :حاضر يا يويو جاين اهو…يلا ياشباب
وذهبوا لتناول الغداء…..
_زياد مختار “الاخ الاصغر لهشام” طالب فى 3 ثانوي علمي رياضة,احب الرياضة بل عشقها؛ لان اخوه كان من يشرحهها له بطريقة مبسطة,فتى مجتهد قليل الكلام,خجول بعض الشىء,هادي جدا ع عكس اخو هشام,(وهذه ليست حقيقة شخصيته …كما ستظهر الاحداث), شعره بنى وليس كثيفا وعيونه سوداء وبشرته فاتحة يحمل الكثير من ملامح والدته, يكون دائما بصحبة يمنى صديقة طفولته وحبيبته الاولى والاخيرة وزوجته المستقبلية كما اتفق اباه و عمه منذ ان كانا صغارا_
_يمنى جلال “الاخت الصغرى لعمر” طالبه فى 3 ثانوي علمي رياضة, تحب الرياضة مثل زياد, فتاة ثرثارة مرحة وتلقائية كأخيها وجريئة , تشبه اباها فى ملامحه , لون عيناه العسلي,وشعره الاسود الداكن والانسيابي ,ولكنها ورثت بياض امها الذي زاد ملامحها جمالا,وهي غير محجبة,تحب زياد فهو الولد الوحيد بحياتها لم تعرف او تكلم غيره يقضيان معظم الوقت معا, فهو زوجها المستقبلي حتى وان كانت رافضة لزواجها منه؛اذ انها تعترض ع شخصيته الهادئة والخجولة الا ان الامر محتوم لذا تحاول ان تتقبل الامر_
¤¤¤¤¤
فى شقة أ/رياض وتحديدا فى المطبخ
حسام واقعا ع الارض ويحاول الوقوف وكلما اسند يده ع شىء وقع
حسام:يانهار ابيض كل شويه حاجة تقع هي المواعين مصتقصدانى
هنا متفاجئة : ايه ده يا حسام ……….. المطبخ اتكركب كده ليه؟
حسام بضيق: انا اعرفلك مش تحطوا الحاجة عدل
هنا بضحك: هههههه خلاص طب هات ايدك يلا قوم عشان تحرم تدخل تفتش فى المطبخ…… المطبخ مش للرجالة
حسام بنرفزة: بتضحكي …..ماشى انا هوريكي
وهو ممسك يدها ليقوم فقام بشدها نحوه لتقع عليه ومن فوقها بعض الاطباق كانت موضوعة ع الطاولة بجوار يدها التى كانت تسند بها ع الطاولة
هنا: آه ……..اي يادماغي
حسام بمكر: ههههههه مش تجمدي كده وتمسكي كويس انتى مبتكليش ولا ايه
وقبل ان تجيب عليه لمح اخته كانت واقفة خلف زوجته
حنين بقلق : ايه ده انتى كويسه يا هنا ……..حسام انت كويس
هنا وقد علمت ان زوجها هو السبب: محصلش حاجة أنا بخير يا حوني وحاولت النهوض ولكن حسام كان ممسكا بها
هنا: سبنى اقوم
حسام غامزا لحنين :هو انا حوشتك
ارتبكت حنين وخجلت جدا وانصرفت مسرعة الى غرفتها
هنا: ياحسام مينفعش كده احرجت حنين وبعدين يلا قوم خلينى اشوف الدربكة دي اظبطها قبل ما ماما تيجي
حسام:لأ مش قايم انا مرتاح كده
هنا: لا ده انت شكلك فايق بقى……لو مقمتش دلوقتى هتروق الدربكة دي معايا لانك السبب وبعدين حاسب عليا عشان الحمل
ويفتح باب الشقة فلقد عادت السيدة رباب من العمل
رباب: السلام عليكم……انتو فين يا ولاد؟
هنا:انا فى المطبخ يا ماما انا و…….امممممم
حسام وهو يكمم فمها وبهمس : هششش انا هدخل الحمام ….عشان متجيش تدخل المطبخ تشوف اللى حصل
رباب: طيب يا بنتى وجوزك رجع
هنا بقلق بعد ان تركها حسام : آه رجع…… وهو فى الحمام يا ماما
ذهب حسام فى اتجاه الحمام ثم التفت لهنا
حسام بحب وهمس: عسل وانتى مرتبكة وارسل لها قبلة فى الهواء
هنا وهي تتوعد له مشيرة بيدها الى ذقنها :ماشي ياحسام بقى كده
ثم ابتسمت حين تذكرت ما حدث وفى سرها” بحبك يا مجنون”
و خرجت حنين من غرفتها عندما سمعت صوت والدتها
حنين: حمدلله ع السلامة يا ماما
رباب: الله يسلمك يا عصفورتى…اخبار الكلية ايه؟
سرحت حنين فلقد تذكرت ما حدث قطع شرودها صوت امها
رباب: ياحنين رحتى فين؟
حنين: هاه …معاكي يا ماما …عادي زي اي يوم
رباب:اومال سرحتى في ايه؟؟ اللى واخد عقلك
وجاءت هنا وهي تحمل اطباق الطعام
هنا: تلاقيها مرهقة شوية ياماما
رباب: ع رأيك يا بنتى الجو صعب اوي النهاردة
هنا:طب يلا يا ماما عشان نأكل عملت ملوخية بالأرانب تستاهل بؤك
رباب: تسلمي يابنتى تعباكي معايا وانتى المفروض ترتاحي
هنا بحب:متقوليش كده يا ماما انا بحب اعملك اي حاجة تحبيها انتى بتعاملينى زي بنتك من ساعة ما اتجوزت حسام وعوضتينى عن حنان الام اللى كنت فقداه
رباب: خلاص يا بنتى بقى متقطعيش قلبي عليكي
حنين: متقلوبهاش دراما
حسام:اايوا عندها حق انا عاوز اكل بنفس……ريحة الملوخية هتجيب الجيران
وجلس حسام يأكل وهم ينظرون اليه بضحك
حسام والاكل فى فمه: هتنيكوا واقفين كتير
هنا: يلا بدل ما يخلص الاكل….ويرجع يقولي مابتكليش
رباب وحنين:هههه
رباب: هروح اغير هدمي واجي رحوا انتوا كلوا ما حسام
هنا وحنين:حاضر ياماما
¤¤¤¤¤
فى منزل د/جلال
انهوا تناول الطعام وقامت سوسن وفايزة ويمنى بجمع الاطباق كما وقف كل من هشام وعمر يتحدثان فى الشرفة وذهب جلال الى الحمام ليغسل يديه, فى حين ظل هو ع السفرة جالسا وحده ؛بل يكاد لا يشعر بما حوله……….
اقتربت يمنى منه فقد استغربت حاله
يمنى وهي تهزه من كتفه: زيكو…..زيكو مالك قاعد كده ليه؟؟ انت حتى مكلتش كوي………
ولم تكمل حتى وجدته سقط ارضا ليدوي صراخها :زيكوووووووووووووو
…………………………

الحلقة السابعة

اجتمعوا صوت صريخها
هشام وعمر: ايه ده ماله زياد؟؟
فايزة بقلق: ابنى حبيبى
جلال وهو يتحسس جبين زياد:ينهار ابيض دي حرارته مرتفعة جدا…..من امتى وهو كده؟؟ وينظر لهم
يمنى بخوف: هو جه من الدرس كان بيعطس كتير بس مقلش انو سخن
جلال يطمئنهم: خلاص …متخافوش ان شاء الله خير…شيله يا هشام ع اوضة عمر جوا
هشام: حاضر يا عمو
فايزة :لأ نطلعه ع اوضته
سوسن: بقى ده اسمه كلام برضو…دخله ياهشام ……هنا وفوق واحد….حتى يبقى جلال قريب منه واحنا كلانا جنبه
فايزة: بس كده هنتعبكم معانا…وعمر هينام فين؟
سوسن:بصي متشغليش بالك …انتى هتنامي مع زياد وعمر هيطلع مع هشام يناموا فوق
جلال خرج من الغرفة: اعملوله كمدات مايا ساقعة ودفوه كويس بالبطنية عقبال ما اجيب الادوية دي واجي
هشام مقاطعا:معلش خليك انت يا عمو اكتبلي الادويه وانا هروح اجبها
عمر:ايوا يا بابا خليك وانا هروح معاه
يذهبوا لاحضار الادوية
يمنى جلست فى غرفتها تبكي لحال زياد وتدعو له فهي لا تحب ان تراه مريضا
يمنى ببكاء: ربنا يشفيك يا زيكو….نعمل ايه بس فى سكوتك وهدوئك ده حتى متقلوش انك تعبان….وافتكرناهم عطستين وهيروحوا لحالهم
انخفضت حرارته تدريجيا,قلت رعشته, وبدأ يستعيد وعيه قليلا, بعد ان اعطاه عمه الادوية اللازمة والحقن
وامه بجواره تقرأ له قرآن وتمسح ع جسده سائلة الله ان يشفي صغيرها
فايزة تكرر بدموع: اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
دخل هشام ليطمئن ع اخيه وامه قبل ان يصعد لشقتهم فوجد امه فى هذه الحالة وآخاه قد تحسن قليلا وها هو آخاه يشعر بحنان امه فيبتسم, وينام, يذهب هشام بعد ان قبل جبين امه
هشام بحب وحنان: ربنا يشفيه ويخليكي لينا ياماما….انا طالع انام فوق عاوزة حاجة؟؟
فايزة: لأ ياحبيبى روح عشان تلحق كليتك الصبح….تصبح ع خير
هشام: وانتى من اهله
نامت يمنى ع سريرها وقد ابتلت وسادتها من البكاء
كذلك نام جلال وزوجته فقد كان يوما شاقا وصعد هشام وعمر فوق ليناما مرهقين ايضا ,فى حين ظلت هي بجواره تدعو له وتقرأ له ما تيسر من القرآن.

***ويوم مرضت لا انسى دموعا منك كالمطر
وعينا منك ساهرة تخاف عليا من خطر***

_د/جلال والد عمر ويمنى وعم هشام وزياد اخو اباهم الاصغر ,يعمل طبيبا فى مستشفى الحميات ,,,طبيب ناجح ويحب اولاده وكذلك اولاد اخيه,,,قام بالاعتناء بهم بعد وفاة ابيهم والذي توفى فى حادث سياة,,وبعد ان كبر هشام ودخل الجامعة,,لم يعد له شأن كبير بمصاريفهم وهذا بطلب من فايزة فقد اتفقوا ع هذا ولكنه لم يوافق كاملا….هو ايضا مازال يهتم بمصاريف زياد مبررا لها حتى يصبح فى عمر اخيه عندها يمكنه الاعتماد ع نفسه,, يحب جدا متابعة الاخبار مساءا وألا يزعجه احد ,اسلوبه فى تربية اولاده انه لا يضغط عليهم فى شىء فقط ينصحهم ويتركهم ليواجهوا الحياة ويتعلموا منها_
¤¤¤¤¤
فى شقة أ/رياض
كانت تذاكر دروسها وغفت نائمة ع المكتب, كانت والدة حنين تصلي العشاء قبل ان تنام, اما حسام وزوجته فقد جلسا سويا يشاهدان التلفاز
بعد فترة خرجت والدة حنين من حجرتها
رباب:السلام عليكم
حسام وهنا:وعليكم السلام …..حرما ياماما
رباب: جمعا ان شاء الله يا حبايبي…..هي حنين نامت
هنا: هي دخلت تذاكر فى اوضتها
رباب :طب انا هخش اشوفها
دخلت رباب لغرفة ابنتها حنين لتجدها نائمة,فتحاول ايقاظها ولكنها تغط فى نوم عميق
رباب:حنين يا بنتى دي نومة برضو ….اصحي وقومي نامي ع السرير
لتخرج الى الصالة
رباب: ياحسام ..تعالا شيل اختك ع سريرها ؛اصلها نايمة ع المكتب
حسام: تانى ….كل مرة كده
هنا: معلشي ياحبيبى انت الكبير
حسام: آه بقى ماانتو لاقين اللى بيشيل
هنا تحاول اغاظته:ربنا يخليك لينا ياحبيبى ….وعقبال ما تشيل ابننا
حسام بضيق:آه ….يا مسهل وهو ينضم للى بيتشالوا جت عليه يعنى ………………………………………………

الحلقة الثامنة
وضعها ع سريرها وهي تغط فى نوم عميق ,وقامت والدتها بتغطيتها ,ثم نظرت لابنها
رباب: كتر خيرك ياابنى ربنا يخليكو لبعض انت بتتعب عشانا كتير
حسام وهو يقبل يد والدته: ربنا يخليكي لينا يا ماما وميحرمناش منك ابدا
رباب وهي تمس ع رأسه: ربنا يباركلي فيكو ياابنى…تصبحوا ع خير
حسام وهنا: وانتى من اهله ياماما
تتثائب هنا وتتجه لغرفتهم
هنا: تصبح ع خير ياحبيبى متسهرش اكتر عشان شغلك بكرا
حسام: انتى كمان هتنامي….استنى كنت عاوز اقولك حاجة مهمة
هنا: حاجة مهمة….خير
اقترب منها وبدأ يضمها اليه , عرفت ما يريد,ولكن النوم يسيطر عليها وفتذكرت امرا
هنا: حبيبى……..احنا نسينا حاجة
حسام: حاجة ايه؟
هنا: روح اتوضى عشان نقرأ ورد النهاردة قبل ماننام كفاية اننا نسينا نقرأه امبارح
ابعدها عن حضنه لينظر لها بأستنكار
هنا: فى ايه هو انا قولت حاجة غلط
حسام: نسينا ولا حضرتك اللى كنتى تعبانه وعماله تصوتى ولا كأنك هتولدي وانتى لسه فى التامن وانا صدقتك وفزعنا البيت كله
هنا بكسوف: وانا ايه اللى عرفنى انا حسيت حاجة بتتحرك فخفت لأولد
حسام: طيب ربنا يصبرنى …ع ماتولدي اكون انا انتهيت
هنا بدلع: بعد الشر عليك ياحبيبى
حسام: ماشى ثبتينى بدلعك ده
دخلت لغرفة وجهزت المصحفان كذلك سجادتان الصلاة
ثم دخل حسام الغرفة وجلس بجوار زوجته متجهين للقبلة وبدئا يتلوان القرآن ,لتعم الطمئنينة والهدوء ارجاء المنزل بصوتهما العذب ؛وفجأة احس حسام برأس هنا تميل ع كتفه
حسام وهو ينظر لها: هنا انتى نمتى يا حببتى
هنا:هاممممم
حسام بضيق: يارب صبرنى
اغلق المصاحف ووضعها ع المكتب ,وقام بحمل زوجته ووضعها ع السرير
حسام:آه ياظهري كده كتير محدش قالى ان اوكازيون الشيل النهاردة
اطفأ الانوار ونام بجوار زوجته
_حسام “اخو جنا” الاكبر عمره 29 سنه ,شاب مرح جدا وطيب وحنون ,يحب زوجته كثيرا ,كذلك يحب اخته حنين هو من قام بتربيتها فقد توفى والدهما فى حادث سير,(هل هى نفس حادثة مختار؟”والدهشام”), يعمل محاسبا فى شركه مقاولات ,اما هيئته فهو قوي البنية عريض المنكبين, عيناه بنيه ,كما ان شعره اسود وليس بالكثيف يشبه اباه كثيرا خاصة حين يرتدي نظارة القرأة الخاصة به(تذكروا هذه جيدا)_
وتتقلب فى سريرها لتسمع صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر
رباب: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ….بسم الله …اما اقوم اتوضا واصحيهم يصلوا
عند باب غرفة حسام وزوجته وقفت تطرق الباب وتنادي عليهم
رباب: ياحسام….يا هنا ….يلا عشان تصلوا…يلا ياحسام الاذان اذن وذهبت لغرفة حنين
هنا بنعاس:هاممممممممممم….حسام ياحسااااااام
حسام:ايوا…….في ايه تانى…..لسه قايلين امبارح انك فى التامن
هنا:ههه لا متخفش ….قوم يلا عشان تلحق الفجر فى الجامع
حسام: هو الاذان اذن؟
هنا: آه بقالوا 5 دقايق كده….قوم بقى
حسام :خلاص قمت….بسم الله
فى غرفة حنين
رباب: يا حنين قومي بقى….يا اخواتى هي البت دي فطسانه كده ليه؟
بدأت تهزها من كتفها لتوقظها
رباب: يا بنتى قومي صلي وبعدين ابقى نامي تانى
حنين وقد بدأت تستيقظ: خلاص انا صحيت اهو….حد فى الحمام
رباب: اخوكي خرج اهو قومي بقى
اتجهت حنين نحو الحمام وهي تفرك عينها, ونزل حسام ليصلي الفجر فى المسجد ,كذلك رباب وحنين وهنا توضئن جميعا وبدئن فى الصلاة جماعة
¤¤¤¤¤
فى شقة أ/مختار
رن هاتفهما معلنا آذان الفجر
هشام: قوم ياض يا عمر …خلينا نلحق الفجر
عمر: سبنى شويه ينوبك ثواب
هشام: قوم ياابنى وابقى نام اما نرجع
عمر: طب بص ادخل انت الحمام واما تطلع هتلاقينى فى وشك علطول
هشام:طيب اما نشوف اخرتها
دخل يتوضأ وخرج ولم يرى عمر امامه وعندما توجه ناحية الغرفة سمع صوت
هشام: هو فين؟ كنت عارف انو هيفضل نايم…اما روح اصحيه تانى
عمر :هوووووووخآآآآآآآآآآآخ

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: هاجر طه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى