ترفيهمسلسل الأسمر

مسلسل الأسمر الحلقة 12و13و14

الحلقة الحادية عشر

كانت تجلس علي السرير في غرفة نومه الملكية تنظر الي العدم فهي الان كالمحكوم عليه بالسجن مدي الحياة ينفتح الباب مصدرا صرير مزعج لتلفت بعيناها للقادم رأته يدخل ويغلق الباب في سخرية
اسمر :ايه يا حبيبتي مالك دا حتي النهاردة فرحنا انهي كلامه بنظرته الساخرة التي طالما هعدتها منه في الايام الاخيرة ذهب ليجلس علي اريكة من الجلد الاسود امام السرير اشعل احد سجائرة تعالي هنا وقفت هي تنظر له وعيناها تحولت للون التوليب الاحمر من الغضب
ايما: اوعي تفتكر انك لويت دراعي واني هخضعلك دا عشم ابليس في الجنة فاهم انا عمري ماهعترف بيك غير مجرد واحد كداب وغشاش انتفض واقفا وجسده يرتعش من الغضب وامسك بخصلات شعرها
اسمر : وانا هوريكي ابليس هياخد الجنة ازاي
ايما بصراخ : ابعد عني انا مش طيقااك
اسمر بغضب : بس بتطيقي غيري هاااا
وقبل ان ترد ايما سمعا طرق علي الباب
اسمر بحدة : مييييين
:انا مصطفي يا بابا
وهذه المرة قبل ان يرد اسمر استطاعت ايما ان تحرر شعرها من بين اصابع اسمر واتجهت الي الباب لتفتحه
ايما : مصطفي حبيبي ازيك
مصطفي بفرح : كويس ممكن تنزلي شويه
انخفضت ايما لمستواه فعانقها بدوره ضحكت ايما بشدة علي تصرفه اما اسمر فكان له راي ثان اكاد اجزم لكم ان هناك دخان يخرج من راسه
اسمر من بين اسنانه : مش انت نمت يا مصطفي
مصطفي وهو يقلده : لا لسه يا بابا
ايما وهي ترفع احد حاجبيها وعلي ثغرها ابتسامة خبيثه : مصطفي هينام هنا النهاردة صح يا صاصا
مصطفي بسعادة بالغة : ايووووة يلااا
انطلق يقفز علي السرير ويصيح بفرح
نظرت ايما لاسمر بانتصار واتجهت لتشارك مصطفى المرح اما اسمر فكان يقف والغضب والغيظ يجتاحه فمصطفي الوحيد الذي لا يستطيع ان يرفض له طلب او يقف امامه «يُوضع سره في اضعف خلقه » جلس علي الاريكة السوداء واخذ يلهو بهاتفه لبعد ازعاج الطفلان عنه فكانا يمرحان بصخب شديد حتي اصاباه بالصداع الي ان شعر بهدوء غريب يملا المكان فنظر لهنا وجدهما يغطان في نوم عميق ياالهي احمدك واشكر فضلك ليذهب هو الاخر لينام بجوارهما فكان مصطفي ينام في المنتصف
في قصر رانيا الطحاوي
شادي بمرح : اظن كد ترتاحي يا رانوو
رانيا بسخرية: ارتاح ايه بس يا شادي انت بتهزر
شادي بتعجب : في ايه يا رانيا اظن دا اللي انت عاوزه واتحقف
رانيا : انت لحد الوقتي معرفتش مين هو جااسر
شادي : مين هو جاسر !!! تقصدي ايه يا رانيا
رانيا بضحكة رقيعة : تعالي وانا اقولك لتجذبه اليها وينسدل عليهم الستار
في صباح اليوم التالي تشرق الشمس لتعلن عن يوم دافئ وهادئ في قصر الاسمر
هل قلت هادئ اعتذر وبشدةة !!
مصطفي : بابااااااااا اصحي يا باااااباااا ياااايماااا حد يصحي فيكوووووووووا اااااااااااااااااااااااااااااااه
لقد استيقظ مصطفى منذ قليل وبدا في الصراخ والجري والقفز
اسمر وعيناه مغمضه : هقتله هقتـــلــه
يفتح عيناه ليجد امامه ايما ليس ذلك فقط وانما بين ذراعيه في نفس الوقت تستيقظ ايما تنظر في عينيه نظرة مطولة تمنت ان تبقي هكذا للابد بدا اسمر يقترب منها اكثر الا ان
: يلا بوسوا بعض

اه نسيت اخباركم ان عزيزنا مصطفي يجلس عند راس كلا من ايما واسمر
انتفض الاثنان من علي السرير لينظر اسمر اليه فيجد كتلة من البراءة المتحركة
اسمر بغيظ : برئ اووي تعااالي هناا
لتبدا مرحلة المطاردة الصباحية بالطبع شاركتهم ايما فيها لقد استعاد هذا القصر حياته وروحه
انتهي الجميع من اللعب ليجلسا علي المائدة لتناول الافطار في صمت تاااام الي ان قطعه رنين هاتف اسمر
اسمر وهو ينظر لايما : ممم بجد كويس اووووووي
واغلق الهاتف
اسمر : ايما حصلت حريق في الشركة ولازم نروح
ايما بخوف : اييييه طيب هقوم حالاا
قامت ايما بسرعة لتبديل ملابسها اما اسمر
اسمر : عمو معتز هيجي كمان شويه مش تتعبة ومتتشقاش خليك مؤدب
مصطفي نظر لاسمر ثم حرك راسه بالموافقة
اسمر : يا خوفي من البصة دي
نزلت ايما بعد ان بدلت ملابسها ثم اتجها معا الي الخارج اعتلا السيارة الخاصة باسمر وبدا اسمر في القيادة بعد ساعه شعرت ايما ان هناك خطب ما كل هذا ولم نصل ولما نسلك ذلك الطريق
ايما : اسمر
اسمر : مممم
ايما: دا مش طريق الشركة احنا راحين فين
اسمر : ومين قال ان احنا رايحين الشركة
ايما بخوف : مش قولت في حريقة وـــــ
قاطعها اسمر بضحكة ساخرة : شركة شركة ايه يا عروسه احنا رايحين نقضي شهر العسل وغمز لها باحد عيناه يا عسل
ايما : لالالا نزلني مش عاوزة اجي معاك في حتة
اسمر : اقعدي ساكتة يا حبيبتي
ايما : بقووولك نزلني وشهر عسل ايه دا احنا هنضحك علي بعض
اسمر : اه عندك حق مش شهر عسل شهر جحيم عليكي يا قطة
ايما : انت بتعمل فياا كدا ليه انا عملتلك ايه لكل دا
اسمر : اخدتي حقي
ايما : حقك حق ايه دا
اسمر : بعدين تعرفي
ايما بصراح : اناااا بكرررهك بكررررهك ازاي بتحاسبني علي حاجة وانا معرفهاش
اسمر : خليكي هادية بقااا عشان احبك
بالطبع لم تسكن وظلت تطلب منه ان ينزلها الا ان اتاها اتصالا من اخاها
ايما : الو
محمد : ايه يا حبيبتي ازيك
ايما بابتسامة : الحمد لله كويسه و انتِ
محمد بتعجب : انتِ! !! في حد جنبك وايه الصوت دا
ايما بتوتر : اه راحين انا وجاسر نقضي شهر عسل
محمد بخوف : ايما شهر عسل ايه انتي كويسه
ايما بتنهيدة : لا ولما اوصل هكلمك ماشي!
محمد : لما توصلي ابعتيلي مسج بعنوان المكان ماشي وخلي بالك من نفسك
ايما : حاضر و انتِ كمان
اغلقت الخط بعد ان شعرت بارتياح كبير فلقد طمأنها اخاها وبالتاكيد سيكون بجوارها
نظر لها اسمر بطرف عينه : مين !!
ايما : صاحبتي
شك اسمر بها وبدات الغيرة تفتك بقلبه صديقتها من التي تجعلها تشعر بتلك الراحة وكيف هدات بعد ذلك بالتاكيد هذا من كان معها بالمشفي يا ويلك يا ايما ان كنت تخونيني وقتها لن ارحمك ولن ارحمه ساقتله امامك
وصلا الي قريه سياحيه وكان يتابع جميع تحركاتها دخلا الي غرفتهما
ايما : طيب احنا مجبناش هدوم هنخرج ازاي !!
اسمر بخبث : ومين قالك ان احنا هنخرج اما جايبك هنا عشان نبقا بعيد عن مصطفي
ايما بخوف : اسمر ارجوك بلاش الطريقة دي
اسمر بضحكة قوية : قولتلك يا ايما مستحيل اقرب منك ..دماغك وحشة اووي
هدف اسمر هنا ان يستفزها ليجعلها هي من تتودد اليه ولكن ايما فهمت مقصدة فقررت ان تشاركه لعبته وتقلب السحر علي الساحر
ايما : طيب كويس ريحتني
تغاضي اسمر عن كلامها : هدومك جوا بعتها امبارح
ايما ببرود : كويس
اتجهت الي الغرفة لتبدل ملابسها خرجت لاسمر الغارق في تفكيره انتبه لها
اسمر : راحة فين
ايما : نازلة اتمشي
اسمر : طيب
لم يتركها اسمر تنزل بمفردها الا لهدف في راسه فهو متاكد انها ستقابل عشيقها فسينتظر ويري من هو
كانت ايما تسير علي الشاطئ وتفكر كيف ستفوز بقلب ذلك الاسمر هي تريده وضعت يدها علي وجنتها امعقول انتي السبب يالله الهمني الصبر
هاتفت محمد قليلا وظلا يتحدثان بمرح واخبرها انه قادم في الطريق ارتاحت كثيراا فلقد ارسل الله لها محمد ليقويها
عادت الي الغرفه وجدت اسمر كما هو ذهبت لتبديل ملابسها ظن اسمر انها ستردي ملابس لتغريه ولكنه صدم من شكلها فكانت ترتدي ملابس عادية جدااا هنا تاكد ان هناك شخص اخر في حياتها ولكن نجوم السماء اقرب لكي من ان تتركيني ياايما اعترف اني احببتك ولكن لن استطيع ان اعترف لك قبل ان اكمل انتقامي
انتفض اسمر علي كوب من الشاي السااخن يقع علي هاتفة وقدمة
ينظر اليها بغضب عارم فكانت عيناه يتطاير منها الشرار : انتِ ايه ال عملتيه دا
نظرت اليه ببرائة مصطنعه تحمل في طياتها ابتسامة انتصار لجعله يغضب الي هذا الحد : انا معملتش مالك متعصب ليه اسمربغضب : طب تعالي هناا
ركض خلفها وهي تضحك بشدة علي منظره وقبل ان يمسك بها سمع طرق علي الباب توقف في مكانة واغمض عيناه بقوة
اسمر من بين اسنانه : ماهو مش هناك مصطفي وهناا كمان
فتح الباب بغضب
اسمر : ايوة نعمم
: الروم سيرفس يا فندم
اسمر : احم طيب هات شكراا واعطاها بعض البقشيش واغلق الباب اتغضلي كلي وانا نازل
ايما بفضول : رايح فين
اسمر ببرود : ملكيش دعوةةة
اخرجت ايما لسانها له : بارد ثم فرت الي الداخل
نزل اسمر وذهب الي night club ليرقص ويشرب ويحاول ان يتناسي ان ايما في حياتها شخص غيره صعد اليها بعد ان اصبح ثملاا للغاية دخل الي الغرفة
اسمر بغضب : ايماااااا
انتفضت ايما علي صوته
ايما بخوف : في ايييه
امسك ذراعيها بقوة : مين هووووو
ايما : مين هو ايه
اسمر : الي فضلتيه عليااا وزاد في ضغط يده
ايما : مفضلتش حد علي حد اتقي الله بقاااا وكمان جاي سكران ابعد عني مش طايقة ريحتك
اسمر : مش طايقة ريحتي هاا عارفة كنت بحس بايه وانا بتخيلك معاه متهرفيش انتي النار الي جواااياااا انتِ بتااااعتي اناا وصدقيني لو عرفته هقتله
ايماا : انت مجنون ابعد عني
اسمر وهو يفك ازرار قميصه : لا مش هبعد اقترب منها لاقصي درجة كانت رائحته لا تطاق لم تكن تريده هكذا ظلت تقاومه بشده وبالطبع قوته ضعيفه للغاية فسقط نائما ولكنها عزمت علي تنفيذ فكرة وردت بعقلها الأن فابتسمت بخبث وشرعت بتتفيذها
في قصر رانيا الطحاوي
شادي بصدمة : ازززاي يا رانيا انا دافنه باايدي
رانيا : ما دا الي هتجنن بسبيه يا شادي

شادي : يعني ..
:في حد بره عاوزك يا رانيا هانم
رانيا : مين داا
الخادمة : بيقول انه ابن شوكت بيه المنياوي
رانيا بصدمة : ابن شوكت !! ايه الي رجعه طيب طيب دخليه
يدخل محمد
محمد : يااااه اخيرا قابلتك يا رانيا هانم
رانيا بغضب : عاوز ايه ياا محمد وايه رجعك
محمد : عاوز حقيي وعاوز اختي
رانيا: حق ايه واخت ايه اتكلم كويس
محمد :حقي في ميراث ابوياا واختي الي انتي بعدتيها عني ولا فكراني نايم علي وداني
رانيا بحدة : امشي اطلع بررررره بررررة
محمد : هطلع بس صدقيني المرة الجايا انتي الي هتطلعي بررة مش انا
رانيا: هو انا كنت نقصاك انت كمااان
شادي : اهدي يا رانيا عشان نعرف نفكر كويس
في الصباح عند اسمر وايما
استيقظ اسمر وهو يشعر بالم حااد في راسه فتح عيناه ليجد ايما بجواره ملابسها ممزقة وكدمات زرقاء وحمراء موجودة في انحاء جسدها ما هذاا ماذا فعلت لالالالالالا لا اتذكر شئ كيف فعلت ذلك لم اكن اريد الامور ان تصل الي هذا الخد كنت اريدها ولكن ليس بتلك الطريقة فليذهب الانتقام الي الجحيم لقد اخذت ما يكفي لكن لن اتركهااا فتحت ايما عيناها وهي تأن
ايما : امممم ااه
اسمر بلهفة : ايما انتي كويسه !!!
ايما بصرااخ : اااااااااه ابعد عني كفااية بقاااا الي عملته انا بكرهك ابببعد عني بقااا
كل مرة تخبره انها تكره لم يكن يعيرها اي اهتمام لانه يعلم انها لا تقصدها ولكن الان يعلم انها تقصدها فلقد اعتدي عليها كسرهاا بحق
تركها اسمر وغادر الغرفة ولاول مرة تراه حزين هكذا ونادم علي ما فعله اما ايما ابتسمت بانتصار وقامت لتقفز بسعادة علي السرير ونظرت لنفسها بالمرآة
ايما : استخدامات الميك اب كتيرررة ومفيدة yes
ابدلت ملابسها وقامت برسم الكدمات مرة اخري علي وجهها مرة اخري وجلست تنتظر اسمر هاتفت محمد كعادتها وطمأنته عليها واطمأنت عليه
قدم اسمر فكانت جالسة علي الاريكة وضامة قدميها الي صدرها وتمثل البكاء اتجه اسمر لها
اسمر : ايما والله ما كنت في وعي عشان خاطري
ايما : متلمسنيييش ابعد عنننني
اسمر : ايماا استني اسمعيني
ايما قامت وركضت واغلقت الغرفة عليها وهي تبتسم في بتشفي
اسمر : ايما خلاص الي انتي عاوزاه هعمله لو عاوزاني اطلقك هطلـ قاطع كلامه رنين هاتف ايما يعلن عن وصول رساله لهاا اتجه اليه وفتحها ليجد …
الحلقة الثانية عشر

قدم اسمر فكانت جالسة علي الاريكة وضامة قدميها الي صدرها وتمثل البكاء اتجه اسمر لها
اسمر : ايما والله ما كنت في وعي عشان خاطري
ايما : متلمسنيييش ابعد عنننني
اسمر : ايماا استني اسمعيني
ايما قامت وركضت واغلقت الغرفة عليها وهي تبتسم بتشفي
اسمر : ايما خلاص الي انتي عاوزاه هعمله لو عاوزاني اطلقك هطلـ قاطع كلامه رنين هاتف ايما يعلن عن وصول رساله لهاا اتجه اليه وفتحها ليجد رساله محتواها
«انا روحت لرانيا وعرفتها اني موجود متقلقيش يا حبيبتي بكرة تتطلقي من جاسر ونسافر مع بعض بره » توقف عقل اسمر تماما عن العمل اشتدت قبضته التي تمسك بالهاتف اذا هي تخوونه هذا دليل خيانتها سترحل مع عشيقها بعد الطلاق وانا الاحمق كنت ساسلمها له علي طبق من ذهب نظر الي الباب المغلق بغضب عارم واتجه اليه
اسمر بغضب : افتتتحي يا ايماااا
فزعت ايما من صوته علمت ان هناك خطب ما اتجهت اليه وفتحت الباب ليدفعه هو بدوره فيختل توازنها لتسقط ارضا متالمة
ايما بتالم : في ايه تاني
اتجه اليها اسمر وامسكها من شعرها بقوة وقام بسحبها وهي تصرخ وقام برميها علي السرير
اسمر بحدة : بتخونيني هاااا بصي رساله من حبيب القلب بيتفق معاكي هتعملو ايه بعد الطلاق هاا وصفعة قوية تهبط علي وجنتها لتصرخ وتبكي بشدة
ايماا بصراخ : ااااه انت مجنون ابعد عني انت مستحيل تكون بني ادم انت ..
اسمر وهو يمسك بوجهها : انا ايه بقا يا حلوة هاا انتي هتفضلي مراتي طول مانا عايش فااهمة وحتي بعد مااموت هكون حريص ان محدش يقربلك مش اسمر الي واحدة زيك تخونه او تلعب بيه فاااهمة انتي ملكي ياايما وحبيب القلب الي فرحانة بيه دا هموته قداامك انتي مجربتيش وشي التاني بس ان الاوان تجربيه
جحظت عيناها واتسعت حدقتهاا لالالا لن يقتل شقيقي لن يقتل سندي ياالله اغمضت عيناها بشده
اسمر : قومي في ظرف خمس دقايق تكوني غيرتي هدومك هنرجع القصر يلاااا
كانت قووة ايما خائرة تتنفس بصعوبة تركها وخرج واخذ هاتفها معه تاكدت انه خرج من المكان باكمله هاتفت محمد
ايما بهلع : محمد انت كويس
محمد : في ايه ياايما مالك !!!
ايما ببكاء : اسمر شاف رسالتلك الي بعتها من شوية صمتت قليلا وحالف انه يقتلك ثم اجهشت في البكاء
محمد : اهدي يا حبيبتي اهددي بس وانا مش هيحصلي حاجة باذن الله ياايما بالله عليكي اسكتي
ايما ببكاء : حـ حاضر بـ بس هو اخد تلفوني عشان يوصلك خلي بالك من نفسك وانا هرجع القصر النهاردة وهكلمك كل مااقدر ماشي لا اله الا الله
محمد : حاضر سيدنا محمد رسول الله
اغلقت الهاتف بسرعة واتجهت للدولاب اخذت ما قابلها واتجهت للحمام لتبدل ملابسها
اما عند اسمر كان يسير علي الشاطئ وهو شارد الذهن ثم جلس وهو ينظر الي البحر لقد انقلب كل شئ ضده افاق علي صوت امرأة بدوية تجلس بجوارة
البدوية: شوف يا حليوة انا بببين زين خد وشوش الودع
اسمر بابتسامه واخرج بعض الاموال من جيبه واعطاها لها : شكرا ياامي مش عاوز قطبت حاجبيها في ضيق
البدوية : اش فيك يا جدع انا ماني رايدة فلوس الرزج (الرزق ) من عنده
اسمر : طب متزعليش هاتي اما وشوش الودع
اعطته اياه ثم قامت بهزه معاا
البدوية : يا عيني عليك يا ولدي من وانت صِغير وانت حزين ماداج (ما داق ) جلبك (قلبك ) فرح بس ليش اكده يا ولدي
اسمر باستفهام : ليه ايه !
البدوية : الي رايدة وبتحبه جارك ورايدك ليش تجسي (تقسي ) عليه طاوع جلبك (قلبك ) ياولدي النار مبتاكلش الا نفسيها
اسمر : ادعيلي ياامي
البدوية وهي تجمع اشيائها : ربنا يهديك يا ولدي
اسمر : استني حضرتك اسمك ايه
البدوية بابتسامة : خالتك فهيمة
تركته ورحلت ليصبح مشتت اكتر انتهي من تفكيره وعاد الي الغرفة لم يجد ايما ولكنه سمع صوتا قادم من الحمام قدق الباب
اسمر بحده : ايما خلصتي !
ايما بحشرجة : دقايق وهخلص نظرت لما بيدها ليسقط فكها ارضا مااهذاا كان فستان من اللون الاحمر القاني بدون اكمام يصل الي قبل الركبة بقليل امسكت بالفستان امامها بيداها الاثنان
ايما : هو انا لو لبست الفستان دا هيجرا حاجة !! هيقتلني بس صح ثم نظرت له بتحدي طيب اما اشوف انا ولا انت يااسمر ارتدت الفستان هذه المرة لم تضع شعرها لتخفي العلامة وانما اخفتها ببعض مساحيق التجميل وضعت ايما احمر الشفاه بلونه الناري اعطاها مظهر انوثي جرئ ثم تكحلت اردت حذاء عالي رقيق باللون الاسود وشعرها مسترسل علي ظهرها وبعض الخصلات متمردة علي وجنتها خرجت من الحمام كان اسمر شارد الذهن ليصحو علي صوت طرقات حذائها ليتراقص قلبه عليها استقام لينظر لتلك الفاتنة امامه اتسعت حدقتي عيناه الي اقصي ازداد تنفسه بسرعة رهيبة اقسم انه الان سيرتكب جريمته مرة اخرري كانت لايما سحرها الخاص علي اسمر لم تستطع انثي ان تسلبه عقله كما فعلت هي ابتسمت بانتصار فايقنت تماما ان اسمر لا يستطيع ان يقف في مواجهه معها عذرا ولكن من الذي يستطيع ان يقف امام اي انثي للنساء اساليبهم الخاصة ولكن دائما ما يردد الرجال « النساء ناقصات عقل » يالله اذا كانت الانثي تستطيع ان تسلب عقلك وهي هكذا فكيف ان كان عقلها مكتمل لعلها رحمة الله عليكم يا معشر الرجال اتخذها قاعدة تسير عليها في دربك لا تتحدي اي انثي مهما كانت قوتك او نفوذك لانك عزيزي ستكون الخاسر لا محال
افاق اسمر علي صوت ايما
ايما : اناا جاهزة يلا
اسمر بغيرة : ايه الي انت مهبباه دا
ايما وهي تدور حول نفسها : ماااله وحش !!!
اسمر بحدة : دا زفتت روحي غيري القرف دا
ايما وهي تشهق : هااا قررف لالالا دا اخر صيحة يا جاسر باشا
اسمر بغضب : لا اخر صيحة بلا اخر بتاع ادخلي غيري ياايما احسنلك
ايما عقصت يداها امامها وببرود : لااا واصلا مفيش غيرره
اسمر : يعني ايه مفيش غيره اتجه للدولاب ويفتحه لم يجد غير ثياب لا تصلح اطلااقا للخروج وهذا ايضا لا يصلح ياالله لن احتمل اذا نظر اليها شخص خلع جاكيت بذلته ووضعه علي كتفها
اسمر : هيداري ايه ولا ايه قدددددددامي
كانت تسير ولحظة واحدة وستنفجر من الضحك علي تعابير وجهه كان يسير بسرعة رهيبة وهي لا تستطيع ان تحاذيه بسبب حذائها ايما : استني شويه مش عارفة امشي
اسمر من بين اسنانة : اخرصي خاااالص فاهمة
وصلا الي السيارة ادخلها ثم اتجه هو الاخر لييدا في القيادة عندما ركب سيارته تنفس الصعداء هذه الدقائق القليلة كانت ستقضي عليه حتماا
ايما ببرود قاتل : ايه مالك !
نظر اليها ثم ضيق عيناه : القرف الي علي خلقتك داا يتمسح حالا
ايما وهي تنظر في المرآة: قرف !! قرف ايـ
يقاطع حديثها
اسمر : القرف دا
ليجذبها اليه ويلثم شفاهها في قبلة طوويلة لم تستلم ككل مرة الي ان ابتعد وابتسم برضي
اسمر : اهو كداا اتشال
كانت وجنتها ستنفجر من الخجل والغضب فهو يتلاعب بها كعروس الماريونت ولكن لمحت بعض من احمر شفاهها متبقي علي وجهه وبالتحديد عند ذقنه وشفتاه ابتسمت بخبث الان سيضع نفسه في موقف سيرد لها حقها
انتظرت حتي وصلا الي القصر وترجلت من السيارة بسرعه واتجهت للداخل ليتبعها هو دخلا ليجد مصطفي يعانقها بشدة وهو فرح ومعتز يجلس
اسمر بصوت اجش : اطلعي فوق انتي ومصطفى ياايما
نظر اليه مصطفي ثم دخل بنوبه ضحك امسكت به ايما وصعدا معا وهي تحاول منع نفسها من الضحك
اتجه اسمر الي معتز
اسمر : ها يا معتز وقبل ان يكمل حديثة انفجر معتز هو الاخر في الضحك
اسمر : في ايه ياض مالك !!
معتز وهو يحاول ان يتمالك نفسه : ايه الي علي وشك دا يا اسمر !!
اسمر وهو يرفع احد حاجبيه : وشي !!
اخرج هاتفه ليري ما خطبه فغر فمه
اسمر في نفسه : عشان كد كانت بتضحك مااشي ياايما
في مكان اخر

كان محمد يتحدث الي رجل عجوز في الخمسين من عمره
محمد بصدمة : يعني ايه انا ابن عمي ماات !! اتقتل؟ !!
الرجل بحزن : ايوة بعد وفاة سالم بيه رانيا هانم قتلته وقالت انهم ماتوا مع بعض
محمد : مستحيل انت متاكد من كلامك !!
الرجل : بص يا بيه انا كنت حاضر وسمعتها وهي بتقولهم اقتلوه في نفس اليوم ال مات فيه سالم بيه وانا بنفسي حضرت دفنتهم
محمد بحزن : ممكن توديني للقبر بتاعهم
الرجل : حاضر يا بيه بس انا لا شوفتك ولا شوفتني انا عندي عيال ومش قد شر رانيا هانم مش ناقصين بهدلة
محمد بتنهيدة : متقلقش يلا بينا
ذهبا الي المقابر واراه الرجل قبر عمه وولده ثم رحل
محمد ببكاء : اوعدك ياا عمي اني اجيب حقك وحق ابنك وظل يبكي بشدة فكان سالم بمثابة الاب الروحي له لان والده دائما في العمل وكان ابن عمه بمثابة شقيقه او بمعني اصح توأمه يالله ارحمهما واعطني القوة لاقتص من تلك الافعي الدنيئة
في قصر الاسمر
كانت ايما نائمة فهي مرهقة بسبب الاحداث الاخيرة دخل اسمر ليجد مصطفي يشاهد التلفاز وايما نائمة فابتسم بخبث ربما مصطفي سيكون هو ساعده الايمن في مهمته القادمة فكما قلنا سابقا «يُوضع سره في اضعف خلقه »
اسمر بهمس : مصطفي
مصطفي : مممم
اسمر بهمس : تعالي عاوزك بره
خرج الاثنان واتجها الي غرفة المكتب
اسمر : مصطفي انت بتحب ايما
مصطفي : اهاا
اسمر بحزن مصطنع : طب تعرف انها عاوزة تسيبنا
مصطفي : ايييه لاا متخليهاش تمشي يا بابا
اسمر : بس هي مصممة نعمل ايه
بدات عيون مصطفي تلمع بسبب تجمع العيون بها اشفق اسمر علي حاله فاسرع بقوله
اسمر : بس انت ممكن تخليها تقعد
مصطفي وهو يمسح دموعه : طب ازااي
اسمر بخبث : لو شوفتها هتخرج او راحة في حتة تكلمني ومتخليهاش تخرج لحد مااجي تعرف
مصطفي وهو يعقد حاجبيه : مم ايوة يعني لو عملت كده هتفضل معانا
اومأ اسمر له بالايجاب
مصطفي : طيب اتفقنا
اسمر : شااطر كد بس اوعي تقولها حاجة
مصطفي وهو ينهض : عيب وراك رجااله
وتركه ورحل اسمر وهو يرفع احد حاجبيه : ورايا رجاله ! يخربيت لماضتك
صعد ليجد مصطفي نائم في غرفته فابتسم بخبث واتجه الي ايما ليجدها نائمة هي الاخري جلس بجوارها يتاملها انه يعشقها ولكن تبدلت ملامحه هل هي تخونه حقا اتمني ان اكون مخطئ
:انت قاعد كدا ليه
انتفض اسمر علي صوتها
اسمر : جاي انام
ايماا : تنام فين !
اسمر بسخرية : هكون فين يعني هنا
ايما وهي تنهض : مستحيل انام جنبك
جذبها اسمر اليه : مش هتنامي غير هنا جنبي ياايما
ايما : انا بكرهك
اسمر وهو يضمها اليه اكثر : قديمة يلل نامي
كانت سعيدة للغاية يالله اهديه وازرع حبي بقلبه نامت هي ايضا نوما هنيئا ولاول مرة منذ فترة طويلة واسمر ايضا
في الصباح
بدا مصطفي طقوسه اليومية ولكن هذه المرة بدا يصدر صوتا مزعجا باحد العابه
اسمر : حد يفكرني اقتل الواد دا
نهض اسمر وايما مازالت نائمة قبل جبهتها ثم اتجه الي الحمام ثم بدل ملابسه وخرج لملاقاه مصطفي وجده يلعب علي ادراج السلم فحمله من ظهره ورفعه اليه
اسمر : مش قولتلك تبطل الحركات دي
مصطفي ببراءة : انااا امتاا
اسمر : انا عارف اني مش هاخد منك حق ولا باطل انا ماشي
انزل مصطفي ليكمل لعبه واتجه الي شركته ليباشر عمله
تدخل السكرتيرة لتبلغ اسمر ان هناك احدا ما يريده ولكن لم يخبرها باسمه ولكنه اخبرها انه من طرف رانيا هانم الطحاوي امرها بادخاله
ادخلته
اسمر : اهلا وسهلا مين حضرتك
: انا محمد شوكت المنياوي
جحظت عينا اسمر بشدة : ميين !!

 
الحلقة الثالثة عشر

في الصباح
بدا مصطفي طقوسه اليومية ولكن هذه المرة بدا يصدر صوتا مزعجا باحد العابه
اسمر : حد يفكرني اقتل الواد دا
نهض اسمر وايما مازالت نائمة قبل جبهتها ثم اتجه الي الحمام ثم بدل ملابسه وخرج لملاقاه مصطفي وجده يلعب علي ادراج السلم فحمله من ظهره ورفعه اليه
اسمر : مش قولتلك تبطل الحركات دي
مصطفي ببراءة : انااا امتاا
اسمر : انا عارف اني مش هاخد منك حق ولا باطل انا ماشي
انزل مصطفي ليكمل لعبه واتجه الي شركته ليباشر عمله
تدخل السكرتيرة لتبلغ اسمر ان هناك احدا ما يريده ولكن لم يخبرها باسمه ولكنه اخبرها انه من طرف رانيا هانم الطحاوي امرها بادخاله
ادخلته
اسمر : اهلا وسهلا مين حضرتك
: انا محمد شوكت المنياوي
جحظت عينا اسمر بشدة : ميين !!
محمد بتعجب : محمد شوكت المنياوي
استوعب اسمر ما يحدث ثم اخبره بان يجلس
اسمر : خير
محمد : انا واحد من اصحاب المنياوي جروب ورجعت من السفر وقالولي انك شريك بنسبة 50%
اسمر : ايه ايوة فعلا
محمد : تمام واتمني نبدا شغل خاص مع بعض
اسمر : باذن الله
وجلسا يتحدثان بامور العمل واسمر في عالم اخر
محمد : وبمناسبة تعارفنا اتشرف بدعوة حضرتك انت والمدام للعشاء
اسمر وهو يقطب حاجبيه : المدام
محمد بتوتر : احم اه سمعت ان حضرتك اتجوزتك من كام يوم بس الف مبروك
اسمر : ايوة الله يبارك فيك باذن الله هنيجي
محمد بفرح : تمام جداا استاذن انا
اسمر : اتفضل
بعد رحيل محمد نهض اسمر واتجه الي الخارج اعتلي سيارته وظل يجوب الشوارع الي ان وجد نفسه امام المقابر ترجل من سيارته وذهب امام القبر الذي اعتاد زيارته
اسمر بحشرجه : شوفت مين الي جه يزورني النهاردة #محمد صاحب طفولتك توأمك ياااااااااه شوفت ازاي الدنيا صغيرة هرجع حقك متقلقش بالله لادفعهم التمن
في قصر الاسمر
مصطفي : ايما انتي مش هتمشي صح
ايما باستفهام : امشي اروح فين !
مصطفي : يعني تسبينا انا حبيتك اووي
احتضنته ايما : وانا كمان يا حبيبي لا مش هسيبك وامشي
اطمأن مصطفي قليلا فقد تعلق بايما منذ الوهلة الاولي الذي راها فيها احبها كثيرا ظل مصطفي نائم علي قدميها الي ان قدم اسمر ابتسم لرؤيتهم هكذا وتمني ان يكون محل مصطفي توجه لهما
اسمر : مصطفي نايم من امتا
ايما : هشششش ثم اكملت بهمس نايم من زمان بس مش قادرة اشتاله
اقترب اسمر ليحمل مصطفي ولكنه توقف عندنا تعلق نظره بعيون ايما
اسمر في نفسه : نفسي كنا نتقابل في ظروف تانية نفسي اترمي في حضنك واشكيلك الي جوايا
ايما في نفسها: ياريت يااسمر
: يلا بوسواا بعض
افاق الاثنان علي صوت الشقي الصغير ابتعد اسمر بسرعه
اسمر : ولددددد
مصطفي : عييييييب
ضحكا الاثنان عليه صعد مصطفي الي غرفته لينام فهو يبذل مجهوود فظيع طول الوقت في اللعب
اسمر : قومي جهزي نفسك عندنا عشاء عمل
ايما بيرود : وانا مالي هو انا بشتغل اصلاا
اسمر بنفاذ صبر : قومي ياايما يلاااااااا
ايما : طيب
صعدت الي الغرقة فتحت خزانة ملابسها وقفت محتارة لمدة 5دقائق ثم اختارت فستان اسود طويل من خامة الحرير واكمام من الشيفون ارتدته هذه المرة لم تخفي العلامة بل وضعت شعرها فقط عليها وضعت القليل من مساحيق التجميل فهي لا تحتاج وارتدت حذاء ذو كعب عال
دخل اسمر بعد ان بدل ملابسه في غرفه اخري ليجدها بشكل لا يستطيع تحمله
اسمر بصوت رخيم : ايماا
التفتت ايما له وببرود : نعم !!
اسمر وهو يقترب منها ازاح شعرها جانبا وجد العلامة ظاهره: ماخفتيهاش ليه !
ابعدت يده ونظرت له بقوة
ايما : انا حرره
اسمر : طب يلااا
كان اسمر هادئا علي غير العادة وهذا ما اثار حفيظة ايما وفضولها تمنت ان تساله ولكن خافت ان يجرح كبريائها مرة اخري ولكنها لا تعلم كم يحتاجها الان وكم يريدها ان تكون بجواره هبطا معا واستقلا السيارة ووصلا الي احد المطاعم الفخمة حيث كان محمد في انتظارهما دخلا ليجدا محمد جحظت عينا ايما وبدا قلبها يدق بسرعة رهيبة تخيلت ان اسمر استطاع ان يصل الي محمد والان سيقتله وصلا اليه وقبل ان يبدا اسمر بتعريفة
ايما : محمد !!!!
محمد بتوتر حاول ادراك الموقف: معقولة ايمااا انتي
اسمر بحدة : انتوا تعرفوا بعض
محمد : اه طبعا ايما بنت رانيا هانم زوجة والدي
ايما وهي تحاول استيعاب ما يحدث : اها فعلا
اسمر : والله تمام يلا نقعد
جلسا الجميع واسمر بدا الشك يراوده اخرج هاتف ايما الذي بحوزته وقام بالاتصال بصاحب الرساله …ليرن هاتف محمد نظر محمد الي الهاتف بتوتر وعلم انه اسمر فتظاهر انه يجيب علي الهاتف اما اسمر وكان دلو من الماء البارد سقط علي راسه لالالا لست انت يا محمد لست انت ارجوك يالله لا تجعله عدووي نظر الي ايما مطولا ثم اخذ نفساا طويل لن ياخذك احد مني حتي ولو كان انت .. انتهوا من العشاء
في سيارة الاسمر
ايما تشعر بان هناك خطب ما في اسمر ليس هو به شئ ما تنهدت ثم عزمت امرها علي سؤاله لن تحتمل رؤيته هكذاا طويلا ولكن عندما يصلوا خوفا لتطور الامور بينهم يؤدي الي حدوث ما لا يحمد عقبال وصلا الي القصر كل هذا واسمر لم ينطق بحرف وااحد
في غرفة اسمر وايما
بعد ان ابدلا ملابسمها توجه اسمر للسرير كي نام بدون ان يتكلم مع ايما بحرف واحد
ايما : اسمر
اسمر باقتضاب : نعم !
ايما : مالك في حاجة مضيقاك !
اسمر بسخرية : ع اساس اني اهمك اوي!
ايما بنفاذ صبر : مش كل مااسالك ترد عليا بسؤال
اسمر : نامي يا ايماا
ذهبت ايما ووقفت امامه : لا يا اسمر لازم اعرف مالك
اسمر بصوت مرتفع : و انتِ مالك
ايما بصوت مرتفع ايضا: انا مااالي !! مالي اني مراتك
اسمر بغضب : صوتك ميعلاش ياايما ودلوقتي بس مرراتي مفتكرتيش انك مراتي وانتي بتخونيني
ايما بحدة : انا مش خاينة للمرة الالف مخنتكش
امسك اسمر بذراعيها : انا شايف الرساله بعنيااااا
ايما : مخنتكش والله انت فاهم غلط
ازداد ضغط اسمر علي ذراعيها : طيب فهميني الصح
ايما وهي تبعد يداه عنها : لما تبقا انت تفهمني ليه بتعمل فيا كدا وحق ايه الي اخدته منك بس لحد وقتها اعرف اني مش خاينة يااسمر وتركته واتجهت للسرير لتنام وهو ايضا بعد قليل وجدته يجذبها اليه لتنام بين ذراعيه ابتسمت في هدوء فلقد احبت ذلك فهو من يشعرها بالامان من يجعل دقات قات قلبها تتراقص تمنت حياة هادئة بجواره تمنت ان يحبها حقاا ان يتغاضي عن ما يشوه وجهها ان يحبها تمنت ان يعوضها لقد تخلي عنها الجميع ولكنهت تذكرت كيف ان حياتهم مليئة بالمشاكل والعراك بدات تبكي وتبكي شعر بها هو ضمها اليه اكثر
ايما ببكاء : والله انا عمري ما فكرت اخونك
اسمر : شششش اهدي نامي يلاا ثم قبل راسها ليغط الاثنان في نوم عميق لعلهم يجتمعان في احلامهما فهذا هو ملاذهما الاخير
في الصباح الهادئ كالعادة في قصر الاسمر هذه المرة عزيزنا مصطفي امسك بلعبته وهي عبارة عن اله موسيقية (مزمار ) وبدا بعزف مقطوعته الموسيقية الفريدة من نوعها والتي بسببها سيقتله اسمر كان اليوم راحة لاسمر من العمل فتح اسمر عيناه ووجد ايما بين يديه شعر كانه يملك العالم ولكن ليت كل شئ بالامر الهين نهض اسمر وابدل ملابسه ثم اتجه الي الخارج بعد ان تحدث مع مصطفي كعادته واستقل سيارته واتجه الي معتز
في قصر رانيا الطحاوي
رانيا : انا هموووت يا شادي محمد راح لجاسر واكيد هيقوله علي موضوع ايما وانها اخته
شادي : يارانيا هو مش معاه تي اثبات بكدا هروح انا لجاسر واساله كان عاوزه ليه .. بس قوليلي يا رانو ايه الي مخليك متاكده انه ابن عبد الخالق الخدام الي كان هنا .. نسيتي ان انا حارق بيت عبد الخالق بالي فيه !! ولو علي اسمه دا مجرد تشابه اسماء
رانيا : عندي احساس قوي ان هو وانه راجع ينتقم من وقت ما شوفت صورته ودي قدام قبر عبد الخالق
شادي : طب اهدي وانا هدور علي اصله بنفسي روقي بقااا
رانيا : حااضر
في قصر الاسمر
استيقظت ايما ظهرا وجدت ان اسمر خرج من الصباح الباكر يا تزي اين ذهب واليوم عطلته من العمل قررت ان تهبط لتجلس مع مصطفي فهو بمثابة روح لهذا القصر ولكن قبلها ستهانف محمد لتطمأن عليه
ايما : الو
محمد : ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
ايما : الحمد لله انت كويس !
محمد وهو يضحك : بالله يا ايما اسمر ما هيعملي حاجة ريحي نفسك وبطلي قلق شوية يا حبيبتي
ايما : متتصورش كنت خايفة عليك قد ايه امبارح افتكرت عرف ان انت وهيقتلك
محمد : يعني لما يجي يقتلني يقتلني في مكان عام يلا ياا حبيبتي عشان ورايا شغل خلبي بالك من نفسك لا اله الا الله
ايما : حاضر محمد رسول الله سلام
انهت مكالمتها الهاتفية وهبطت لتبدا يومها مع الشقي الصغير
بعد قليل اتتها رساله علي هاتفها نسيت اخباركم ان اسمر ترك لها هاتفها فلم يعد يحتاجها فتحت الرساله لتتوقف هي عن التنفس كانت صورة اسمر وفتاه تجلس امامه امامه علي المكتب وهما في وضع غيرر لطيف اطلااقا لالالالا هذه الصورة غير حقيقية انها معدلة لا اسمر لي وحدي نعمم يالله من هذه الحقيرة التي تحاول سلبه مني لن اسمح لها باخذه انه زوجي حقي انااا
طوال الوقت وايما تجلس في انتظار اسمر كانت كل ذرة بكيانها ثائرة لن تسمح له بان يذهب لغيرها مهما كلفها الامر وصل اسمر الي القصر في منتصف الليل ليجد ايما في انتظاره كانت تجلس علي السرير وتقضم اظافر يدها وتحرك قدمها بعصبيه شديدة
دخل اسمر الي الغرفة وهو يغني ويطلق صفير يدل علي انه في مزاج جيد
ايما بعصبية : كنت فين طول اليوم
اسمر ببرود : ملكيش دعوة
كانت تنظر له بغضب بالغ يظهر في نبرة صوتها
ايما : ماهو انا مستحملش ذل وقرف وكمان خيانة
ليهتف هو بصوته الهادئ يظهر فيه تبلد مشاعره
اسمر:خيانة ! خيانة ايه
لتحترق هي من اسلوبه ويتنفذ قدرتها علي تحمله اكثر وتصاب بالجنون كانت تقف بمحاذاه طاولة عليها بعض الاشياء لتبدا برميها عليها وهي تصرخ
اسمر : انت اي مبتحسش مش عندك دم انا قرفت من ومن حياتي معااك #طلقني
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو يحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الدم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
ايما :- بقولك طلقني مش طايقااك ابعد عني
تقول هذا وهي تتحرك بشده بين يديه ليقول بنفس هدوئه المستفز
اسمر………

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:سيلا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى