ترفيهمسلسل رجل

مسلسل “رجل” الحلقة السادسة والسابعة

 

الحلقة السادسة

فى يوم كان نازل مصطفى عشان يروح الشغل قابل ماجد فى مدخل العماره

مصطفى وهو بيسلم عليه وبيحضنه : ازيك يا ماجد وحشنى … فينك

ماجد : موجود … بس حضرتك عارف بقى الشغل مبيرحمشى

مصطفى : ربنا معاك ويقويك … ايه رايك …انا هعمل عزومه يوم الجمعه عشان نتجمع كلنا …ايه هتبقى فاضى ؟؟

ماجد بابتسامه : اه هبقى فاضى … ولو مش فاضى افضى نفسى وحشتنى لمة العيله والقاعده مع بعض

مصطفى : عندك حق .. خلاص تمام … لما ارجع بليل هبقى اكلم عمك وولاده وانت طبعا هتقول لماماتك

ماجد : بس ماما تعبانه ومش هتقدر تطلع …طيب ايه رايك تخليها عندى

مصطفى : بس انا اللى عازم

ماجد : يا عمى مش هتفرق

مصطفى وهو بيبص فى ساعته : بص عشان انا متاخر انا هظبط موضوع الاكل وهكلم عمك وهنبقى نصلى الجمعه مع بعض ونتجمع بعد كده

ماجد : خلاص ماشى اتفقنا

 

………………………………………………………………..

 

ياسمين مكنتشى عارفه تنام بتفكر فى موضوع العريس وبتفكر فى حاتم … كان نفسها تكلمه وتقوله اللى جواها وخنقتها

بعد الزهق وفقدت الامل انها تنام قامت قاعدت شويه ع الفيس تقلب فيه وبعدين قرارات تكلم لاما تفضفض معاها شويه هى برده ملهاش غيرها

فضلت ترن عليها اكتر من مره بس من غير رد

 

لاما كانت نايمه شويه وهى بتتقلب وبتبص فى موبيلها الساعه كام لقت 5 ميسد كول من ياسمين … قامت وهى مخضوضه وبتكلم نفسها ” خير … يا ترى فى ايه “

وكلمت ياسمين على طول

لاما بخضه : ياسمين … انتى كويسه فى ايه

ياسمين : فى ايه يابنتى مالك مخضوضه كده ليه

لاما : اصلى صحيت لقيت رنه عليه كتير اتخضيت عليكى

ياسمين بابتسامه : لا يا حبيبتى انا كويسه …متتخضيش

لاما وهى بتريح على السرير : الحمد لله … اصلى كنت بحلم حلم وحش اوى … ورناتك كمان خضيتنى

ياسمين باستغراب : حلم ايه ؟؟

لاما : مش عارفه كنت فى مكان كده غريب وضلمه زى ميكون كنت وقعه فى حفره كبيره …عماله انده عليكو بس محدش سامعنى قاعدت اصوت واصرخ جامد محدش رده كان سامعنى مع انى سمعاكو وانتم بتتتكلمو بس مش قادره اخليكو تسمعونى …فالاخر قاعدت فى جانب اعيط ومحدش برده ساعدنى

ياسمين : خير يا حبيبتى ….متخافيش ان شاء الله خير

لاما بقلق : مش عارفه مش مرتاحه … المهم انتى كنتى عاوزانى فى حاجه

ياسمين : كنت مخنوقه شويه وعاوزه اتكلم معاكى

لاما : خير احكى فى ايه

ياسمين حكت للاما موضوع العريس وكلام باباها وخوفها وخنقتها

لاما : متقلقيش ياياسمين عمو بيحبك ومش هيخليكى تعملى حاجه غصب عنك

ياسمين : عارفه …بس مجرد انى اقابل العريس ده حسه انى بخون حاتم ووعدى ليه انى هستناه

لاما : يابنتى متكبريش الموضوع …..انتى بس هتقبليه عشان عمه اتفق معاه على ميعاد وعنده حق مينفعشلا يصغر قدامه

ياسمين : ربنا يسهل ويعدى اليوم ده على خير

لاما : امين يارب … انا هقوم بقى اغسل وشى وافطر

ياسمين : تفطرى يابنتى الساعه 4 العصر الناس الطبيعين بيتغدو دلوقتى

لاما : الطبيعين بقى … مين قالك انى انسانه طبيعيه

ياسمين : ماشى يا لمضه …… مع السلامه

لاما : سلام

 

…………………………………………………………….

 

وتعدى الايام ويجى يوم الجمعه

 

العيله كلها متجمعه من بدرى عند ماجد وساعد مامته وخرجت من اوضتها وقاعدت معاهم الكل كان مبسوط وبيتكلمو وبيهزرو وماجد ومصطفى كانو مقدينا لعب شطرنك … بس ماجد مكنشى مركو طول الوقت مستنى لاما تنزل …الساعه بقت 4 ولما برده مش موجوده

ماجد بقلق : عمى هى لاما فين الساعه بقت 4

مصطفى : الهانم لسه نايمه … بتسهر لوش الصبح وبتنام طول النهار

ماجد بحزن : يعنى مش هتتغدى معانا

مصطفى بص لثريا : ثريا … مطلعى تصحى لاما … يعنى اليوم اللى هنتجمع فيه كده هتنضل نايمه برده

ثريا : حاضر هطلعلها اهوه …. انا زهقت من البنت دى وتصرفتها

ندى قربت من ماجد ومصطفى وقاعدت جامبهم

ندى : ايه يا عمو انتو هتفضلو تلعبو كده …احنا مبنصدق نشوف ماجد

مصطفى : خلاص كفايه لعب … انا اصلا زهقت … واستاذ ماجد مش معايا اصلا وعمال يخسر ومش مشجعنى على اللعب

ماجد : ابدا ياعمو … بس فى موضوع كده شغلنى شويه

ندى بفضول : موضوع ايه

ماجد : موضوع ميخصكيش

ندى حست بالاحراج وقامت من جانبهم وهى زعلانه ودخلت البلكونه

مصطفى : ليه كده يا ماجد احرجتها ليه كده

ماجد بضيق: اصلها فضوليه اوى ياعمو … ده حضرتك مسالتنيش

مصطفى بابتسامه : معلشى قوم صالحها … احنا مصدقنا نتجمع ونقضى يوم حلو مع بعض

ماجد : حاضر

وقام دخل البلكونه هو كمان ووقف جانب ندى شويه

 

ثريا كانت بتزعق وهى بتصحى لاما وهى ولا هى هنا

ثريا : انتى يابنتى قومى بقى …يعنى اعمل فيكى ايه عشان تصحى

لاما بصوت نيمان : بس بقى ياماما عاوزه انام

ثريا : قومى بابا عاوزك تحت

لاما وهى بتحط المخده على وشها : مش هقوم مليش انا فالعزومه دى …انسونى

ثريا : انتى بتستهبلى …. قومى بقى بدل مطلعلك ابوكى يتنرفز عليكى

لاما وهى بتقوم من على السرير وبترمى المخده على الارض بنرفزه : مش فاهمه انا ايه القرف ده … انا مش عاوزه عزومات ولا عاوزه اشوف حد

ثريا : انتى بقيتى قليله الادب على فكره ….وهتقومى تنزلى معايا غصب عنك

لاما بنرفزه : حاضر حاضر …نزله اهوه …دى حاجه تطهق

ودخلت على الحمام اخدت شور ولبست ونزلت ونسيت تاخد موبيلها

فى الوقت ده

ماجد : انا اسف ياندى مكنشى قصدى ازعلك

ندى بصتله وكان وشها كله دموع : انت مبقاش قصدك غير ان تزعلنى

ماجد باستغراب : ندى انتى بتعيطى

ندى وهى بتمسح دموعها : متشغلشى بالك

ماجد : يعنى ايه مشغلشى بالى .. ندى انا بحبك زى اختى وزعلك يهمنى

ندى بحزن اكتر : اختك …بس انا مش اختك

ماجد قرب منها وطبطب عليها : ندى خلاص بقى بطلى عياط عشان خاطرى

ندى مسكت ايد ماجد اللى بطبطب : ماجد انا بحبك اوى بجد ونفسى تحس بيه

فالوقت ده دخلت لاما وسمعت اخر جمله لندى

ووقفت وهى مصدومه وهى شايفه ندى وماجد قريبين من بعض وماسك ايدها

 

…………………………………………………………………..

 

ياسمين كانت فى اوضتها بتلبس عشان تقابل العريس

شويه والباب خبط : ادخل

عادل : ياسمين انتى خلصتى

ياسمين : اه يابابا

عادل : طيب تعالى افتحى للناس عشان انا وماما لسه مخلصناش

ياسمين : ايه لا طبعا مش هفتح لحد … ازاى يعنى هتكسف

عادل : مش وقت كسوف الناس بترن على الباب وانا لسه مخلصتش لبس .. ياله بقى ميصحش الناس ع الباب

ياسمين طلعت وهى مضرره ومكسوفه كده

وقفت وراء الباب وهى بتاخد نفسها وخضوضه اخدت نفس كبير وفتحت الباب وفضلت وقفه وهى متنحه

حاتم كان واقف قدامها وماسك بوكيه ورد كبير ولابس بدله وشكله زى القمر
الحلقة السابعة

لاما لبست ونزلت وهى على اخرها دخلت شقة ماجد كان مصطفى قاعد مع محس بيتكلمو سلمت عليه ودخلت الانتريه كان مامتها وسناء ومامت ندى قاعدين يتكلمو ويضحكو

لاما : السلام عليكم

سناء ابتسامه : ازيك يا لاما وحشانى كده مش بشوفك ليه

لاما : معلشى بقى يا طنط

ثريا بتريقه : مش لما نبقى نشوفها احنا الاول

لاما بضيق : هو فين الباقى

سناء : تقريبا ندى وماجد فالبلكونه ادخللهم

ندى سابتهم وراحت نحية البلكونه سمعت ندى

ندى: ماجد انا بحبك اوى بجد ونفسى تحس بيه

ووقفت وهى مصدومه وهى شايفه ندى وماجد قريبين اوى من بعض وماجد ماسك ايدها

ماجد كان لسه هيتكلم شاف لاما وقفه عند باب البلكونه وباين عليها الصدمه فضل باصص عليها

لاما فاقت و قبل ما دموعها ما تنزل : اسفه واضح انى جيت فى وقت مش مناسب

وجرت لجوه

ماجد شد ايده من ايد ندى : عجبك كده

ندى بضيق : وانا مالى … انا اللى قولتلها تتصنت علينا

ماجد : ندى اخر كلام فالموضوع ده انا بحب لاما ومش هحب غيرها … انسينى ياندى وابعدى عنى … وكفايه اللى حصل لحد كده

وسبها وخرج عشان يشوف لاما

 

لاما لما خرجت طلعت تجرى ندهت عليها سناء

سناء : لاما

لاما وهى بتمسح دمعه نزله غصب عنها : ايوه يا طنط

سناء : مالك يا حبيبتى

لاما : مفيش بس مصدعه شويه …. هطلع اشوف حبايه للصداع

سناء : طيب تعالى ساعدينى ادخل اوضتى ..عشان تعت من القاعده دى

لاما : حاضر

وسندت سناء عليها لحد الاوضه وقاعدتها على السرير

سناء بشك : لاما انتى مش زعلانه من حاجه

لاما وهى بدارى حزنها بابتسامه : لا ياطنط هو بس الصداع

طيب تعالى نامى جانبى هنا ونيمتها جانبها وخدتها فى حضنها

سناء بحب : فكره يا لاما وانتى صغيره لما كنتى بتجى تقعدى هنا جانبى وتشتكيلى من ماجد

لاما بوجع : يارتنى ارجع تانى عيله صغيره زى زمان ياطنط … كل همى عروسه جديده بابا يجبهالى و امتى هخروج اتفسح والعب مع ماجد

سناء : لكل زمن ليه حلاوته يا لاما … بس حنا لما بنكبر بنعقدها على نفسنا وبننسى روح الطفوله الحلوه …. متعقديش حياتك يا لاما واعملى اللى حساسه

لاما : مبقتشى حاسه بحاجه …. عارفه ياطنط الكل الناس شايفنى مغروره واسعد وحده فالدنيا وناس كتير يتحسدنى وبتقولهالى فى وشى ….بس محدش يعرف انى وحيده وجوايا وجع وحزن

سناء : عشان انتى اللى عملتى كده فى نفسك قفلتى على نفسك ومش بتشركى حد فى حياتك … اتكلمى يا لاما اتكلمى مع ماما او معايا او حتى مع ماجد زى زمان

لاما بخنقه : ماجد … ماجد بقى ابعد انسان عنى بعد ما كان اقرب انسان ليه

سناء : ليه بس احكيلى

لاما لسه هتتكلم دخلت عليهم ثريا

ثريا: ياله يا لاما حطينا الغداء

لاما : وطنط سناء

سناء : لا يا حبيبتى ان هاكل هنا … اكلى اصلا غيركم الممرضه هتجبهولى دلوقتى

لاما : وانا مليش نفس هقعد هنا مع طنط سناء

ثريا : لاء مينفعشى احنا كلنا متجمعين … ياله بلاش دلع

سناء : ياله يا لاما قومى كلى معاهم

لاما : حاضر

وقامت مع مامتها

وعلى السفره الكل كان قاعد ماجد قاعد جانب شهاب بيتكلمو مع بعض وشويه وجات عليهم ثريا ولاما

لاما قاعدت من سكات ومحاولتشى تبص لماجد ولا تتكلم مع حد وبعدين دخلت ندى من البلكونه

ندى : قوم ياشهاب .. انا عاوزه اقعد هنا

ماجد بصلها بستغراب بس هى ولا فرق معاها وقاعدت جانبه وعلى وشها ابتسامه عريضه لاما كانت بتبص عليهم وهى هتموت من جواها

شويه وبداءت ندى تحط اكل لماجد فى طبقه وتبصله وتبتسم وتبص للاما بابتسامه صفرا

لاما قامت من على الاكل : انا شبعت … عن اذنكم

مصطفى : طيب متقعدى معانا شويه

لاما : لا انا طلعه … مع السلامه

وطلعت تجرى وعين ماجد عليها مش عارفه يعمل ايه

 

…………………………………………………………….

 

 

ياسمين كانت فى اوضتها بتلبس عشان تقابل العريس

شويه والباب خبط : ادخل

عادل : ياسمين انتى خلصتى

ياسمين : اه يابابا

عادل : طيب تعالى افتحى للناس عشان انا وماما لسه مخلصناش

ياسمين : ايه لا طبعا مش هفتح لحد … ازاى يعنى هتكسف

عادل : مش وقت كسوف الناس بترن على الباب وانا لسه مخلصتش لبس .. ياله بقى ميصحش الناس ع الباب

ياسمين طلعت وهى مضرره ومكسوفه كده

وقفت وراء الباب وهى بتاخد نفسها وخضوضه اخدت نفس كبير وفتحت الباب وفضلت وقفه وهى متنحه

حاتم كان واقف قدامها وماسك بوكيه ورد كبير ولابس بدله وشكله زى القمر

ياسمين بخضه وارتباك : انت … جيت هنا ازاى …

حاتم : طيب مش تقوليلى ادخل … انتم بتقبلو ضيوفكم ع الباب كده

ياسمين : حاتم مش وقت هزار … امشى دلوقتى بابا لو شافك هتعملى مشكله

حاتم خطى خطوه ودخل جواه الشقه : قولى لعمو انى جيت فالميعاد

ياسمين وهى مش مستوعبه : ميعاد … هو انت ؟؟

حاتم : انا العريس … ينفع ادخل بقى … ولا لسه هتحققى معايا

ياسمين : انا مش فاهمه حاجه

عادل من وراها وبابتسامه : طيب دخليه الاول وبعدين افهمى .. يصح برده اللى انتى بتعمليه ده

حاتم : اهلا بحضرتك

عادل وهو بيسلم عليه : اهلا بيك … اتفضل ادخل

حاتم بكسوف : الورده ده لانسه ياسمين … ينفع ادهولها

عادل بابتسامه : ينفع

حاتم بص لياسمين : اتفضلى

ياسمين : شكرا

وخدت الاورد فى حضنها وهى برده لسه مش مستوعبه اللى بيحصل

دخلو كلهم الصالون وقاعدووجات مامت ياسمين وفضلو ساكتين شويه

ياسمين : هو ينفع افهم بقى فى ايه

عادل : بصى يا ستى حاتم جالى الشغل وحكالى احساسه بيكى وكلامه معاكى وطلب انه يحدد ميعاد عشان عاوز يتكلم معايا بس قدامك وبس كده … ده اللى انا اعرفه

عادل : اتفضل يا حاتم اتكلم انا سامعك

حاتم بارتباك : مش عارف ابداء ازاى … بص ياعمى وبصراحه انا معجب بياسمين زى محضرتك عارف وزى مهى كمان عارفه وكنت ناوى ان شاء الله لما اتخرج اجى اتقدملها واخطبها بس من فتره حسيت بقلق وخوفت سكوتى يضيعها منى او اى حد تانى يسبقنى بس برده بينى وبين نفسى انا واخد قرارمن يوم محسيت بحبى لياسمين انى هعامل ربنا فيها ومش هعمل حاجه غلط او من وراء اهلنا عشان كده من اجازة نص السنه وانا لقيت فرصه كويسه انى ادرب فى مكتب محاسبه وبعد كام شهر قدرت اثبت نفسى وعينونى بنص مرتب عشان انا مش بروح غير بليل بس عشان الكليه ..وبابا لما لقانى اعتمدت على نفسى قالى ان مصروفى ماشى والمرتب بتاعى احوشه ..وقدرت احوش مبلغ كويس اقدر اجحيب بيه دبله وخاتم عشان كده كلمت حضرتك … يعنى وعندى عشم ان حضرتك توافق انى اخطب ياسمين لحد متخرج واكون نفسى وربنا يجمعنا فى الحلال

عادل فضل ساكت وده قلق حاتم اوى

حاتم بقلق : عمى انا عارف ان ياسمين عايشه فى مستوى عالى ومش هضحك على حضرتك وهقولك انى هقدر اعيشها فى نفس المستوى … بس انا عندى شقتى وان شاء الله خلال سنه بعد التخروج هكون جهزت الحاجات الاساسيه …وكمان صاحب المكتب وعدنى انه هيعينى بشكل ثابت بعد متخرج … حضرتك قولت ايه

ياسمين كانت فخوره بحاتم وكلامه اوى وبصت لباباها وهى خايفه ومستنيه رده

عادل بجديه : طيب لو موافقت هتعمل ايه

حاتم فضل ساكت شويه وبعدين بصله بحزن : عمى انا عندى ثقه كبيره فى ربنا حتى لو حضرتك موافقتش دلوقتى هشتغل برده وهحاول اكون نفسى ولما احس انى استاهل ياسمين هاجى تانى وهتقدملها مش هياس ولا هفقد الامل … ولو ربنا كتبنا لبعض ان شاء الله ربنا هيحفظهالى لحد ميجى اليوم اللى هيجمعنا ببعض … واوعد حضرتك لحد محضرتك توافق ياسمين مش هتكون ليه غير مجرد زميله وبس

عادل قام وقف وبص لحاتم بابتسامه : وانا يشرفنى انك تكون جوز بنتى ….انا بجد فخور ومبسوط بيك اوى

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى