ترفيهمسلسل رجل

مسلسل “رجل” الحلقة الثانية عشر والثالثة عشر

 

الحلقة الثانية عشر

بعد حوالى نص ساعه كانت ياسمين واقفه مع حاتم مستنين الدكتور يطلع وشويه وخرج

حاتم : خير يادكتور

الدكتور : رجليها انكسرت وهنجبسها وكمان ..

حاتم بقلق : فى ايه يادكتور … وكمان ايه

الدكتور :بسبب الوقعه الجنين نزل

حاتم بعدم استيعاب :جنين ..جنين ايه ؟؟

الدكتور : حضرتك متعرفشى …المدام كانت حامل

حاتم : معشى يادكتور تقربا فى غلط … انا قصدى البنت اللى لسه دخله من شويه اللى وقعت من على السلم

الدكتور : ايوه حضرتك هى كانت حامل فى شهر تقريبا وفقدنا الجنين بسبب الوقعه ورجلها اتكسرت

حاتم فضل واقف متنح وياسمين هى كمان وقفه مش مصدقه

الدكتور : بعد اذنكم

وسابهم ومشى وهو مش فاهم حاجه

ياسمين بدموع وهى مش مصدقه : حامل ؟..ياااانهار اسود

حاتم : بس يا ياسمين وطى صوتك

ياسمين بعياط : انا مش مصدقه يا حاتم لاما متعملشى كده اكيد فى حاجه غلط …اكيد الدكتور غلطان

حاتم : اهدى يا ياسمين لحد منفهم الحقيقه …انتى كلمتى حد من اهلها

ياسمين : لاء لسه

حاتم : طيب كلمى مامتها وادخلى اقعدى معاها ومتتكلميش فى حاجه …وانا هروح للدكتور اتكلم معاه عشان ميعرفشى حد من اهلها ….لحد متصرف

ياسمين بدموع : تفتكر مين ؟

حاتم : مش عارف بس شكك فى هيثم …ادخلى بس دلوقتى

وسابها وراح للدكتور وفهمه انه ميقولشى حاجه عن موضوع الحمل ده قدام اهلها

 

…………………………………………………………….

 

فات كام يوم وخرجت لاما من المستشفى وكان باباها بيوصلها للامتحان وبيرجعها تانى وياسيمن وحاتم متكلموش معاها فى اى حاجه لحد ما الامتحانات تخلص

وفى اخر يوم فامتحانات

ياسمين : لاما انا عاوزه اتكلم معاكى شويه انا وحاتم …تعالى نخروج ونتغدى سواء انهارده

لاما : مش هينفع يا ياسمين بابا هيجى يخدنى

ياسمين : انا هكلم عمه وهقوله وهو مش هيقول حاجه

لاما : انا مليش نفس عاوزه اروح …حسه انى تعبانه

ياسمين : عشان خاطرى بقالنا كتير مخرجناش مع بعض

لاما بحزن : اخرجى انتى وحاتم وانبسطى معاه

ياسمين : لاء هتيجى معانا … ده امر على فكره

ياسمين اخدت موبيل لاما وكلمت مصطفى وهو وافق على طول عشان كان حاسس ان لاما بقت حزينه اوى وعلى طول لوحدها ومش بتخروج

فى مطعم شيك كانت قاعده لاما وياسمين وحاتم

حاتم : ياله اى خدمه .. ضحية بمرتب شهر عشان خطركو

ياسمين : ربنا يخليك لينا …. بجد المكان حلو اوى

حاتم : وانا عندى كام ياسمين ولاما يعنى

لاما بابتسامه حزينه : ربنا يخليك ياحاتم

حاتم بتردد : لاما فى موضوع عاوز اكلمك فيه … انا بجد بحبك وبعزك وبعتبرك اخت ليه وربنا وحده عالم انا بحترمك وبخاف عليكى قد ايه ….عاوز اتكلم معاكى بصراحه بس خايف تفهمينى غلط

لاما بخوف وقلق : فى ايه يا حاتم …اتكلم ع طول

حاتم باحراج : يوم لما وقعتى فالكليه وروحنا المستشفى …الدكتور ….الدكتور قالنا انك كنتى حامل

لاما بخضه : ايه ….انت بتقول ايه

حاتم : بقولك اللى حصل

لاما بدموع وحزن : وكمان كنت حامل … ولسه يا دنيا مخبيالى ايه

ياسمين : لاما انا مش مصدقه ….انا عاوزه افهم ازاى ده حصل …انا مش قدره اصدق انك تعملى حاجه وحشه

لاما قلبها وجعها من كلام ياسمين ودموعها زادت

ياسمين وهى بطبطب عليها : لاما انا مش قصدى اجرحك او اقول حاجه عليكى … بس عاوزه افهم ازاى ده حصل ومع مين ؟؟

لاما بخنقه : انا هحكلكم كل حاجه …. بس عشان خاطرى متقولوش لحد

حاتم : متخافيش يا لاما احنا عاوزين نساعدك مش نحاسبك … احكى ايه اللى حصل

وبداءت لاما تحكلهم بوت مخنوق وعياط

 

………………………………………………………………..

 

فى مكتب ماجد

كان قاعد سرحان وحزين كل ميفكر فى لاما ويفتكر شكلها وحزنها

” ياترى ايه غيرك اوى كده يا لاما ليه دايما حزينه وشايله الهم …ليه الضحكه اختفت من على شفايفك ….نفسى اعرف مخبيه عنى ايه …بس اعمل ايه عشان تثقى فيه تانى وتحكيلى اللى جواكى اعمل ايه عشان اقرب منك تانى ….بجد مبقتشى عارف اعمل ايه وكل شويه الظروف تبقى ضدى وكل مقرب خطوه ارجع وابعد خطوتين انا تعبت من نفسى ومن حياتى …استغفر الله العظيم ….يارب انت وحدك اللى عارف اللى جوايا انا تعبت اوى وانا حاسس انى عاجز كده ومش قادر اسعد اكتر انسانه حبتها فى حياتى …يارب “

ويقطع صوت سرحانه صوت موبيله

ماجد : السلام عليكم

مصطفى : وعليكم السلام … ازيك ياماجد

ماجد : الحمد لله … وحضرتك ولاما عامله ايه

مصطفى بحزن : الحمد لله … لاما مش عجبانى خالص

ماجد : كنت لسه بفكر فى كده على طول حزينه وساكته

مصطفى : انا خلتها انهارده تخروج مع ياسمين وحاتم يمكن تنبسط شويه

ماجد : يارب يا عمى

مصطفى : ايه رئيك نسافر اسبوع كده العين السخنه نغير جو … ها فاضى هتيجى معانا ولا مشغول

ماجد : لاء ممكن اخد اجازه انا بقالى كتير مخدش اجازه ومحتاج ارتاح شويه

مصطفى : خلاص ….يومين كده لاما تفك الجبس ونجهز نفسنا

ماجد بفرحه : ماشى …بس هو ؟؟

مصطفى : هو ايه ؟

ماجد : حضرتك مقولتش للاما على طلبى ؟

مصطفى : اه صحيح … معلشى يا ماجد انت شايف الظروف

ماجد : طبعا يا عمى ومقدر … بس عاوز يبقى ليه صفه رسميه عشان اقدر ابقى قريب من لاما الفتره دى

مصطفى : ماشى يا ماجد لما تيجى انهارده هكلمها

ماجد : ربنا يخليك ليا يا عمى

مصطفى : ماشى هسيبك بقى عشان تشوف شغلك … مع السلامه

ماجد : سلام

 

………………………………………………………………….

 

فى المطعم لاما كانت خلصت كلامها بس دموعها وندمها مخلصشى بالعكس كان بيزيد اكتر

حاتم بغيظ : الواطى …عشان كده هرب ومبقاش بيجى الكليه

ياسمين وهى بطبطب عليها : بس يا لاما كفايه عياط

لاما : انا لوفضلت اعيط طول عمرى مش هرجع اللى فات يا ياسمين انا مش عارفه انا عملت كده فى نفسى ازاى …انا ندمانه اوى …انا عارفه نى غلطانه واستاهل اللى حصلى بس والله انا مش وحشه ومكنتش عاوزه اعمل حاجه غلط …عشان خاطرى متشفونيش وحشه انا مبقاش ليه حد غيركو

حاتم : بس يا لاما اهدى احنا عمرنا مهنشوفك وحشه ….هيثم لعبها صح واستغل انشغالنا عنك ووحدتك وموضوع ماجد لصالحه

ياسمين بانفعال : هيثم ده حيوان وحقير …انا لو شوفته هموته

حاتم : مينفعشى يا ياسمين …احنا لازم ندور عليه ونلاقيه

لاما بخوف : لاء انا مش عاوزه اشوفه تانى … بلاش عشان خاطرى يا حاتم

حاتم : مينفعشى يا لاما … لازم يتقدملك ولازم توافقى عليه عشان تتجوز رسمى

لاما بعياط : لاء يا حاتم انا بخاف منه …انت متعرفشى هو عمل فيه ايه …. عشان خاطرى بلاش

حاتم : اهدى يا لاما …انا خايف عليكى ومش عاوزك تخسرى كل حاجه …اههلك لو عرفو هتبقى مصيبه … متخافيش انا اللى هخلص الموضوع ده وانتى هتبقى بعيد انا اللى هتعامل معاه …ماشى

لاما بدموع : ماشى يا حاتم …انا وثقه فيك

 

……………………………………………………………………

 

لاما روحت قاعدت شويه على سريرها وهى مخنوقه وفضلت تعيط وشويه والباب خبط

لاما وهى بتمسح دموعها : ادخل

مصطفى : حبيبت بابا عامله ايه

لاما بابتسامه حزينه : الحمد لله

مصطفى : انبسطى مع اصحابك

لاما بانكسار : الحمد لله

مصطفى بابتسامه : عندى ليكى خبر حلو … هيفرحك

لاما : خير يا بابا

مصطفى : جايلك عريس

الحلقة الثالثة عشر

لاما روحت قاعدت شويه على سريرها وهى مخنوقه وفضلت تعيط وشويه والباب خبط

لاما وهى بتمسح دموعها : ادخل

مصطفى : حبيبت بابا عامله ايه

لاما بابتسامه حزينه : الحمد لله

مصطفى : انبسطى مع اصحابك

لاما بانكسار : الحمد لله

مصطفى بابتسامه : عندى ليكى خبر حلو … هيفرحك

لاما : خير يا بابا

مصطفى : جايلك عريس

لاما فضلت ساكته من الصدمه ومش بترد

مصطفى : ايه مش عاوزه تعرفى مين

لاما وهى بتقوم من مكانها : لا مش عاوزه اعرف

مصطفى بابتسامه : انتى مكسوفه ولا ايه

لاما بصتله بدموع : بابا عشان خاطر بلاش

مصطفى بخضه وهو بيقرب من لاما : مالك يا حبيبتى ؟

لاما وهى بتمسح دموعها ووبتحاول متبصلهوش : مفيش بس انا مش مستعده ارتبط بحد دلوقتى …عشان خاطرى انا لسه قدامى الترم التانى فى الدراسه ومش عاوزه اشغل نفسى غير بدراستى وبس..على الاقل دلوقتى

مصطفى : طيب مش يمكن لما تعرفى مين ترتحيله واهى فرصه تخرجى نفسك من اللى انتى فيه ده

مصطفى قرب منها وخدها فى حضنه :….انتى بقيتى حزينه ووحيده وانا وماما خايفين عليكى نفسى تحكى وتقولى اللى جواكى بس انتى رافضه وبعده عننا مش يمكن لم حد يدخل حياتك ويقرب منك تبقى احسن وتنسى الوحده دى

لاما بدموع : مش دلوقتى يابابا … عشان خاطرى …صدقنى انا مش مستعده دلوقتى حرام اظلم حد معايا وانا مش هقدر اتقلم عليه …سبنى بس شويه اخلص السنه دى وربنا يسهل

مصطفى : انا عمرى مغصبتك على حاجه ….بس حالتك دى مش عجبانى بس برده مش هقدر اجبرك على حاجه

مصطفى باسها من جبانها : ربنا يهديلك الحال يا حبيبتى

وخرج من الاوضه وبعدين رجع تانى

مصطفى : صحيح : بكره هنروح نفك الجبس …وبعد بكره هنسافر كلنا العين السخنه نغير جو جهزى نفسك

لاما بحزن : حاضر

 

………………………………………………………………..

 

ماجد كان قاعد فى اوضته قلقان ومتوتر بيحاول يعمل اى حاجه تشغله مسك كتاب حاول يقراء فيه بس مكنشى مركز ولا حتى شايف السطور قفله وفضل يتمشى فالاوضه

لحد متليفونه رن جرى عليه وخد تنهيده كبيره لما شاف اسم مصطفى ” يارب … انا حاسس انى داخل امتحان …يارب تكونى وافقتى يا لاما “

ماجد بقلق : السلام عليكم

مصطفى وباين من صوته انه مضايق : وعليكم السلام

ماجد بقلق اكتر :خير ياعم عملت ايه

مصطفى : مش موافقه

ماجد فضل ساكت ومش عارف يقوله ايه وحسه بقلبه بيوجعه وبقى مخنوق

مصطفى : بس هى متعرفشى انك انت صاحب الطلب

ماجد : مش فاهم

مصطفى : يعنى هى رفضه الموضوع كله حتى مرضيتشى تعرف مين العريس ….قاعدت تعيط وتقولى انها مش مستعده للارتباط وانا مقدرتش اقوله حاجه

ماجد : يعنى هى مش رفضانى انا

مصطفى : لاء هى متعرفشى اصلا ….هى قالتلى ادينى فرصه لحد متخلص السنه دى

ماجد حس ان لسه فى امل : وحضرتك شايف ايه ؟

مصطفى :حاول تقرب منها ياماجد وتعرف فيها ايه انا مش قادر اقرب منها انت كنت اقرب واحد ليها …ولحد متخلص الكلم شهر دول هبقى اتكلم معاها تانى … متخافشى لاما مش هتكون غير ليك

ماجد : هحاول يا عمى …ان شاء الله هحاول

 

……………………………………………………………….

 

فات يومين لاما فكت الجبس وجهزو كلهم عشان السفر وفى اخر لحظه محسن اعتزر انه مش هينفع يروح معاهم عشان عنده شغل مهم ماجد كان فرحان انه هيخلص من غلاسة ندى وتطفلها عليه

وفى فيلا صغيره ع البحر

الكل كان جى من السفر تعبان كل واحد دخل اوضته عشان يستريح

 

لاما دخلت اوضتها ونامت شويه وبعد شويه قلقات وقامت كانت الساعه حوالى 10 بليل نزلت لقت الكل فى اوضته ومفيش صوت خالص دخلت تانى اوضتها ولبست جاكت وخرجت البلكونه

الجو كان شتا وهواء وبرد والبحر كان صوته عالى فضلت تبص عليه وشريط سينما ماشى قدامها من ساعه معرفت هيثم لحد محصل اللى حصل حست بوجع وخنقه ودمعه نزلت غصب عنها

مسحتها بسرعه لما سمعت صوت جى من البلكونه اللى جانبها

ماجد : وقفه ليه فالبرد ده

لاما بحزن : مفيش كنت زهقانه

ماجد : طيب ادخلى الجو برد عليكى

لاما : بالعكس الجو حلو انا مش حسه ببرد ….وانت خارج ليه فالبرد ده

ماجد : كنت زهقان برده قولت اقعد هنا شويه اقراء فى كتاب

لاما : كتاب ايه

ماجد : دى روايا ….

لاما : اها انت لسه بتحب تقراء الروايات

ماجد : اكيد ….. وانتى لسه مش بتحبيهم

لاما : مش موضوع مش بحبها بس مش بصدقها ….الروايات مثاليه اوى غير حياتنا بحساها مش واقعيه وقصص الحب فيها خياليه

ماجد : بالعكس …الحب فالروايات حقيقى جدا بس مبيحسش بيها غير اللى جرب الحب بجد وحس بالاحاسيس اللى مكتوبه بين السطور

لاما بيأس والم : مفيش حب اصلا ولا فالروايات ولا فالحقيقه ….احنا بنخدع نفسنا بالكلمه دى عشان نضحك على ناس وناخد منهم حاجات باسم الحب …الحب وهم واحنا بغباء بنعيش فيه …ورغم ان عقلنا مش مصدقه لانه مش منطقى الا اننا برده بنوهم نفسنا بيه

ماجد باستغراب : انتى ازاى شايفه الدنيا كده

لاما : انا شايفه الحقيقه

ماجد : لا يا لاما مش هى دى الحقيقه

لاما بضحكه حزينه : انت اقرب مثال

ماجد باستغراب : انا ؟؟

لاما : اه ..انت …لما كنت محتاجنا جانبك بعد وفات عمو مجدى فضلت معانا وقربت مننا وكنت مش بتفرقنى تقريبا كان حاجه سمينها حب ..حب طفوله حب قرابه حب عشره وحب صداقه ويمكن كنا مفكرين كمان انه حب احباب وعشاق …. بس لما خلص احتياج ولقيت اللى يشغلك بعت ونسيت كل ده وفضلت حاجه وحده بس حب المصلحه …وحب الواجب اننا قرايب وكده …مجرد كلمه بنوهم بيها نفسنا عشان نفسر الصله اللى بتربتنا بناس محتاجنها مش اكتر …. وهى دى الحياه وهو ده الحب …مش كده برده

ماجد كان واقف مصدوم من كلامها : يعنى انتى شيفانى كده

لاما : انا مش شايفه حاجه ….الجو برد انا هدخل

وقبل ما يرد عليها دخلت وقفلت البلكونه وراها

وقاعدت على سريرها تعيط وشويه وتليفونها رن

لاما : الو … ايوه يا ياسمين

ياسمين : مالك يا حبيبتى صوتك معيك ليه

لاما : مفيش ده بقى العادى بتاعى

ياسمين : ربنا يريح قلبك يارب ….حاتم معايا وعاوز يكلمك

لاما بقلق : ماشى

حاتم : ازيك يا لاما … عامله ايه

لاما : الحمد لله

حاتم : انا جبت عنوان هيثم من الكليه … طلع عنوان اهله

لاما باستغراب : اهله

حاتم : ولسه اللى جى … اهله مماتوش ولا حاجه وكمان مش مسافرين دول ساكنين فى حى شعبى ناس غلابه وعلى قدهم …وهو سايب البيت من 3 سنين من ايام لما كان عايش فى اسيوط عشان كليته وميعرفوش عنه اى حاجه مش بيرحلهم غير لما بتبقى مزنقه معاه ومش معاه فلوس عشان ياخد منهم … وباباه قالى انه بقاله 3 شهور مشفهوش

لاما كانت بتسمع كل ده ودموعها بتنزل وهى مش مصدقه حسه انها عايشه فى كابوس

حاتم بقلق : لاما انتى معايا

لاما بعياط : معاك

حاتم : عارف انها صدمه …. بس للاسف دى الحقيقه

لاما : وبعدين

حاتم : انتى تعرفى عنوان الشقه اللى كان قاعد فيها مش كده

لاما بحزن : اه

حاتم : طيب هتيلى العنوان

لاما : لا مش عارفه انا اعرفها بالشبه … مش هعرف اقولك العنوان

حاتم : يبقى هنطر نستنى لحد مترجعى ونروح مع بعض

لاما بخوف : لا مش عاوزه اروح هناك

حاتم : متخافيش يا لاما انا هكون معاكى … حاولى تنام وكفايه عياط… وسيبى الموضوع ده على ربنا وعليه

لاما بحزن : حاضر

وقفلت معاه وفضلت تعيط وهى مصدمه من اللى بيحصلها

 

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى