ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة الحادية والثانية والعشرون

 

 

الحلقة الحادية والعشرون

عصام كان قاعد على الارض قدام البحر وسرحان

لينا وهى بتقعد جانبه : سرحان فى ايه

عصام : هااا ……… ولا حاجه

لينا : طيب اقولك انا بدل انت مش عاوز تقول

عصام باستغراب : هتقولى ايه

لينا : بص يا سيدى انت بتحب او بلاش بتحب معجب ببنوته زى العسل ودمها خفيف اوى وكمان زى القمر

عصام بابتسامه : مين خدعك وقالك كده بقى

لينا : قلب الام

عصام : طيب يا ماما ….وايه كمان

لينا : بس انت شايف ان حبك ليها ده مستحيل عشان هى باباها غنى شويه عشان كده بتهرب منها وخايف تتعلق بيها

عصام وهو مبرق : انتى عرفتى ازاى انى بفكر فى كده

لينا : قولتلك…..قلب الام

عصام : طيب وقلب الام ده مقلكيش بقى انه غنى كتير مش شويه وان كمان مستوايا المادى حاليا ضعيف جدا بالنسبالها

لينا بدون اى تردد : عصام انا بحبك

عصام فضل باصصلها وهو متنح وساكت

لينا بارتباك : انت ساكت كده ليه …..على فكره انت كده بتحرجنى

عصام : مش قصدى والله …..بس مكنتش متوقعها

لينا : ليه يعنى انت مش عارف انى انا كمان معجبه بيك

عصام : عارف وحاسس بس اتفجاءت

لينا بضيق : انا هقوم احسن

عصام : لا استنى …….متقوميش

لينا : بصراحه شكلى بقى وحش اوى …..عموما انا اسفه ان كنت ضايقتك

عصام : مش مضايق والله بالعكس انا مبسوط اوى ….لينا انا من اول ما شوفتك وانا حاسس انك غير اى بنت شوفتها قبل كده كنت دايما حاطت مواصفات خاصه للبنت اللى بحلم بيها واللى هتكمل حياتها معايا بس فى جوايا كنت حاسس انها حلم مستحيل بس لما شوفتك لقتها فيكى ولقيت كل اللى بتمناها نجذبت ليكى وشدتينى برقتك بس لما شوفت الفيلا وكمان كلامك على باباكى وشركاته بقيت خايف …. لينا انا كمان بحبك بس خايف ان الحب ده يبقى ليه نهايه انا مش حبابها ولا حتى اتمناها ليكى ……..انا حاليا مش هقدر اقدملك اى حاجه ولا اعيشك فالمستوى اللى انتى فيه ولا حتى عندى الجراءه انى اكلم باباكى عشان هبقى عارف ومتوقع موقفه

لينا : عصام …..الحب مفهوش الكلام ده كله الحب احاسس ومشاعر جوانا عايشه فالضلمه وكمان عاميه مش بتشوف اللى بيشوفه العقل ..ولما فجاءه تلاقى اللى بيحركها بتتحرك وبتزيد وبتطلع فالنور ومش بتعمل حساب ولا بالماده ولا بالسن ولا باللون ولا بالشكل هى بتمشى وراء احاسسها وبس

عصام : بس لازم القلب والعقل مع بعض عشان منندمشى

لينا : وانا مش بقول اننا هنلغى عقلنا بس لما هستخدم عقلى هستخدمه وافكر فيك انت كشخص يعنى انت فعلا مناسب ليه شخصيتك متوافقه معايا وهنقدر نتفاهم لكن اللى مش فايدك مقدرشى احاسبك عليه ولا هسيبك عشان مش معاك فلوس او مثلا لونك اسمر او عينك وسعه او ضيقه فاهمنى …….دى حاجه مش فايدنا فى ايد ربنا وبس وانا لو مش متاكده انك طموح و رجل يعتمد عليه بجد وليك مستقبلك اللى هتوصله ان شاء الله وانا معاك مكنتش دلوقتى قاعده معاك ولا حتى قولتلك اللى بقوله دلوقتى

عصام بتنهيده : انتى حلوه اوى ع فكره

لينا بكسوف : عشان عنيك انت اللى شيفانى

عصام : لا بجد انتى اديتينى الامل ……..ربنا يقدرنى واقدر اسعدك ومخزلكيش ابدا

لينا : وانا وثقه فيك ……..وان شاء الله طول ماحنا مع بعض هنبقى احسن واسعد ناس فالدنيا

عصام : ربنا يخليكى ليا

لينا : ويخليك ليا

 

…………………………………………………………………………..

 

سلمى كانت قاعده لوحدها وطبعا فى عين بتراقبها من بعيد

شويه وقام محمود من مكان وراح على التربيزه اللى قاعده عليها سلمى

محمود : ميس سلمى

سلمى : ايوه يا محمود …..محتاج حاجه

محمود : لا ابدا بس شايفك لوحدك وانا كمان قاعد لوحدى قولك اجى اقعد معاكى ….ممكن

سلمى : اه ممكن بصراحه انا هموت من الزهق ….كلهم خلعو وسبونى لوحدى

محمود بابتسامه وهو بيقعد : كويس

سلمى باستغراب : كويس

محمود : اصل انا كمان لوحدى فافرصه القى حد اقعد معاه بقى

سلمى : امال فين احمد مش ده صحبك الانتيم

محمود : باعنى عشان خاطر نورهان

سلمى : اممممم ….. وانت ملكشى اصحاب تانين غيره

محمود : لا ده صاحبى الوحيد

سلمى بفضول : ودينا

محمود بابتسامه : مالها

سلمى : مش صاحبتك يعنى ساعات بشوفك معاها انت واحمد وكده

محمود : لا هى بتحبنى بس انا مش بطقها …….ساعات احمد بيورطنى معاها بس انا بعرف اخلع

سلمى : اها

فضلو شويه ساكتين

محمود : متيجى نتمشى شويه على البحر هو احنا جين عشان نقعد هنا كده

سلمى : ماشى

وقامو يتمشو شويه

محمود : هو ينفع اسال حضرتك سؤال

سلمى : ماشى عادى

محمود : هو حضرتك مرتبطه

سلمى باستغراب : اشمعنا

محمود بارتباك : عادى يعنى ……..ع فكره مش قصدى ادخل فى حياتك الشخصيه بس اصلى لاحظت ان اصحابك مرتبطين ببعض وحضرتك لوحدك حتى اصلا فاول كنت فاكر انك مرتبطه بعصام

سلمى بضحكه : عصام ……عصام ده ابن خالتى وزى اخويا

محمود : اها … بس حضرتك مجوبتيش على سؤالى ؟؟

سلمى : مع انى ممكن مجاوبش بس عادى …..لا مش مرتبطه

محمود : طب ينفع اسال ليه

سلمى : هههههههه انت شغلك الموضوع ده ليه

محمود : مش موضوع شغلنى عاوز بس اعرف فكرتك عن الحب وارتباط

سلمى : انا الارتباط بالنسبالى هو الارتباط الرسمى يعنى خطوبه وجواز وكده

محمود : يعنى هتتجوزى جواز تقليدى

سلمى : اممم مش عارفه لسه بس لو حد حبنى بجد اتمنى انه يدخل من الباب مش من الشباك

محمود : طيب لو ظروفه ميتفعشى يتقدم وكده

سلمى : بصراحه مش عارفه …….مفكرتش اوى فالموضوع ده قبل كده

محمود : يعنى عمرك مفكرتى فالحب وانك تحبى وتتحبى

سلمى : تعالى الاول نقعد على الصخره دى عشان تعبت

محمود : ماشى

وقعدو على الصخره اللى ع البحر

سلمى : مش هكدب عليك وقولك لاء اكيد حلم كل بنت انها تحب وتتحب بس كمان الحب يبقى صح وحلال مش اللى بشوفه اليومين دول ….بصراحه من ساعة ما شتغلت فالسينتر وانا بقيت خايفه من الحب

محمود باستغراب : ليه

سلمى : مش عارفه حسه ان اليومين دول الولاد والبنات بيحبو على نفسهم بيحبو عشان هم عاوزين يحبو مش عشان فعلا فى مشاعر للشخص ده ………زى مبيقولو كده مشاعر مراهقه …..ملهاش اساس وكمان مش صح ولا عمرها هتكمل لجوز اللى هو اصلا اساس الحب الحلال

محمود : عندك حق …….. بس برده مش كله كده فى ناس بتحب بجد

سلمى : حتى لو الحب ده بجد ……..تقدر تقولى اللى فالثانوى ده هيقدر يعمل ايه هيتجوز اللى بيحبها …..اكيد لاء يعنى حب فاشل من اوله طب ليه بقى اتعب قلبى باللى مش هيكمل

محمود : بس المشاعر مش بايدنا ولا تقدرى تمسكيها وتقوللها ده مش الوقت المناسب …….الحب ميعرفشى وقت مناسب احنا اللى بنحاول نساعد بعض عشان نخلق الجو والوقت المناسب للحب والمشاعر دى

سلمى وهى بتفكر : ممكن بس مش مقتنعه

محمود : طيب لو حد جيه قالك انه بيحبك

سلمى : امممممممممم مش عارفه سؤال صعب اجاوب عليه

ممكن اقولك لما يحصل بجد عشان مش عارفه وقتها مشاعرى هتبقى ازاى

محمود سكت شويه وبص لسلمى وهو قلبه بيدق وبيتحدى عقله اللى عاوز يسكته ويحبس مشاعره جواه : سلمى ………سلمى انا بحبك اوى بجد

سلمى قامت من جانبه وهى مخضوضه ومشت خطوتين لوراه

وفجااااااااااااااااااااءه

الحلقة الثانية والعشرون

 

محمود سكت شويه وبص لسلمى وهو قلبه بيدق وبيتحدى عقله اللى عاوز يسكته ويحبس مشاعره جواه : سلمى ………سلمى انا بحبك اوى بجد

سلمى قامت من جانبه وهى مخضوضه ومشت خطوتين لوراه

وفجااااااااااااااااااااءه

حد جه من وراها كان بيجرى وكعبلها وقعت واتخبطت راسها فالصخره ووقعت مغمى عليها

محمود كان بيبصلها بذهول وهى مرميه على الارض والدم مغرق وشها

محمود بدمع : سلمى …….سلمى ….الحقوناااااا

الكل اتجمع حواليها وعصام جرى عليها وشالها وركب تاكسى هو لينا على اقرب مستشفى ووراهم ريهام وعبدالله ومصطفى ومحمود

وشهد فضلت مع باقى الولاد

 

………………………………………………………………………

 

فى المستشفى

سلمى كانت فى اوضة الكشف وعصام قاعد فى جانب لوحده ولينا وريهام ماسكين فى بعض وبيعيطو جامد وعبد الله بيحاول يهديهم ومحمود واقف جانب مصطفى وهم ساكتين وبيدعولها

شويه وخرج الدكتور جرو عليه

عصام : خير يا دكتور

الدكتور : متقلقوش …….خير هى بس اغمى عليها بسبب الخبطه بس الحمد لله المخ مفهوش اى مشكله وخيطنا الجرح وشويه وهتفوق ان شاء الله

عصام : يعنى مفيش اى تاثير عليها بسبب الخبطه

الدكتور : ان شاء الله مفيش بس عشان نتاكد هعملها اشعه بس لما تفوق

عصام بتنهيده : الحمد لله ……… يعنى لما تفوق هنقدر نمشى

الدكتور : الاحسن انها تستنى للصبح عشان نطمن عليها اكتر

عصام : ان شاء الله يا دكتور

عبد الله هو بيبص للبنات : كفايه عياط بقى ……..الحمد لله هى كويسه

لينا بدموع : الحمد لله

مصطفى كلم شهد وطمنها واطمن على الولاد

شويه وخرجت الممرضه وقالت ان سلمى فاقت ودخلولها

عصام قاعد قدامها على الكرسى ومسك ايدها : سلمى انتى كويسه

سلمى وهى بتتوجع وبصوت تعبان : الحمد لله

عصام : الحمد لله

لينا : كده يا لومى تخضينا عليكى كده

سلمى بابتسامه يدوبك باين : معلشى يا لى

عصام : هو اه اللى حصل

سلمى وهى بتفتكر

“سلمى ………سلمى انا بحبك اوى بجد “

وعنيها جات فى عيون محمود اللى كان قالقان اوى عليها

عصام : سلمى انتى معايا

سلمى : هااا ……… اه

عصام : بقولك ايه اللى حصل

سلمى بتعب : مش فاكره حد زقنى ووقعت

مصطفى : بلاش تتعبها يا عصام استنى لما تبقى احسن

عبد الله : كفايه اننا اطمنا عليها …….ياله بقى تعالو بره وسبوها ترتاح شويه

ريهام : لا انا ولينا هنبقى معاها عشان لو احتاجة حاجه

عبد الله : طيب تعالى انت يعصام ياله معانا نقعد شويه فالكافتريه

وفعلا طلعو بره كلهم وفضل بس معاها لينا وريهام

لينا : انتى حاسه بايه دلوقتى يا لومى

سلمى بتوجع : دماغى وجعانى اوى

ريهام : الله سلامه عليكى ……..بس انا مش فاهمه وقعتى ازاى يعنى

سلمى بهروب : انا حسه انى تعبانه هنام شويه

لينا وهى بتعدلها الغطا : ماشى يا لومى نامى واحنا قاعدين معاكى اهوه

سلمى غمضت عينها بس مكنتشى عارفه تنام كانت بتفكر فاللى حصل وكلام محمود ليها لحد متعبت من كتر التفكير وراحت فالنوم

 

…………………………………………………………………………..

 

فى الكافتريا

عصام : محمود هو ايه اللى حصل

محمود بارتباك : مفيش انا لقيت ميس سلمى قاعده لوحده قاعدت معاها وبعدين قومنا نتمشى شويه وهى واقفه كان واحد بيجرى وهى مكانتشى وخده بالها فخبطها واتكعبلت ووقعت خبطت فالصخره ……… والله كله حصل فثانيه وملحقتش اعملها اى حاجه … انا عارفه ان كان المفروض اخلى باللى منها اكتر من كده ….انا بجد اسف

مصطفى : خلاص يا محمود حصل خير

عصام : مصطفى ياله انتم روحو وخدو معاكو البنات وانا هفضل مع سلمى وهنروح الصبح …….لما اطمن عليها

عبد الله : لا طبعا مش هنسيبك لوحدك وكمان ريهام ولينا مش هيردو يمشو

عصام : مش هينفع

عبد الله : بص هو مصطفى يمشى عشان الولاد اللى معاه والمسؤليه وانا هفضل معاك انا والبنات وهكلم عمو ابراهيم وبابا لنا اطمنهم ونروح كلنا الصبح بعد ما نطمن على سلمى

عصام : ماشى اللى تشوفه

عبد الله : يالله انت يامصطفى وخد معاك محمود وهنبقى مع بعض على التليفونات

محمود : لاء انا هفضل معاكو

الكل بصله باستغراب : ايه

مصطفى : مش ينفع يا محمود انت مسؤليه ولازم اروحك

محمود : عشان خاطرى يا مستر انا مش هطمن غير لما اطمن عليها

مصطفى : مش هينفع

محمود : انا هكلم بابا وماما وهقولهم عشان خاطرى سابنى وانا هروح معاهم الصبح

مصطفى بتنهيده : طب كلمهم الاول وشوف هيقولو ايه

ومشى فعلا بعيد عنهم عشان يكلم مامته

عصام : مش فاهم هيقعد معانا ليه وليه مصمم كده

عبد الله : اكيد حاسس بس بالذنب عشان هو كان معاها ويعينى خد الصدمه كلها

عصام بعدم اقتناع : ممكن برده

 

فعلا رجع مصطفى وخد شهد وباقى الطلبه وروحو وتانى يوم الصبح اطمنو على سلمى ورجعو كلهم مع بعض على القاهره

 

………………………………………………………………………

 

فات شهر والوضع كان ان شهد سابت الشغل ومكلمتشى مصطفى من يوم الرحله ولا هو يعرف عنها اى حاجه بس طبعا غيابها كان فارق كده معاه بس خاف يفكر فيها او يسال عليها عشان ميبقاش فعلا انانى قاصد عذبها وخلاص

سلمى خفت وفكت السلك وبقت احسن ورجعت الشغل بس كانت بتتجاهل محمود وهو كمان كان خايف يكلمها وكان كفايه عليه انه شايفه كويسها

ريهام وعبد الله كل يوم بيقربو من بعض اكتر وبيحبو بعض اكتر بس لسه برده ريهام معترفتشى بده بس هو بقى حاجه مهمه اوى فى حياتها

لينا وعصام هم كمان كانو بيكلمو بعض كتير عشان يفهمو بعض اكتر وقدرو فى فتره صغيره يحسو انهم فعلا بيكملو بعض واحلامهم وامنياتهم متشابهه

 

………………………………………………………………….

سامى كان مروح من الشغل وهو تعبان جدا دخل الشقه بس ملقاش نهى فى استقباله زى العاده

سامى بقلق وهو بيدور على نهى فالشقه : نهى … يا نهى

نهى كانت نايمه تعبانه على السرير : انا هنا يا سامى

وبتحاول تقوم

سامى وهو بيجرى عليها : مالك يانهى انتى تعبانه

نهى بتوجع : لا انا كويسه هقوم احضرلك الاكل

سامى : لا خليكى انتى شكلك تعبان اوى

نهى : وانت كمان جى من شغلك تعبان هحضرلك الاكل وهبقى ارتاح بعد كده

نهى وهى بتقوم من على السرير : ااااااااااااااه …. الحقنى يا سامى

سامى بخضه : مالك فى ايه

نهى بتوجع : مش عارفه ……… اااااااااااااااه

سامى اتصل بسرعه بالدكتور وبعد حوالى نص ساعه الدكتور كان بيكشف عليها

سامى : خير يا دكتور

الدكتور : مش قادر احدد لازم انقالها المستشفى دلوقتى ……..عشان اعمالها اشعه

وفعلا بعد حوالى نص ساعه كانت نهى وسامى فالمستشفى

سامى كان واقف مخضوض وخايف على نهى اللى بتعمل الاشعه

شويه ودخل عليه محمد وسعاد

محمد : فى ايه يا سامى

سامى بدموع : مش عارف يا بابا ……… مش عارف

سعاد : يارب خير …..يارب

بعد شويه خرج الدكتور وملامحه مش بدل على الخير

سامى وقلبه حاسس ان فى خبر وحش : نهى مالها يادكتور

الدكتور : للاسف ……المدام عندها ورم فالرحم ضغط على الجنين

محمد : يعنى ايه يا دكتور

الدكتور : الجنين مات ….. والام فى حاله خطيره

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى