ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة التاسعة عشر

الحلقة التاسعة عشر

محمود بيبص جانبه لقى عصام بيقوم وسلمى قاعدة مكانه حس ان قلبه بيتخطف وفضل باصص عليها بس سلمى مكنتشى مركزه معاه وعماله ترخم على عصام ولينا

عصام : انتى بدلتى عشان ترخمى عليا

سلمى : اه اذا كان عجبك

عصام : طب مفيش شكولاته

سلمى : لا خلاص يا برنس انت الكبير …….هاتى بقى يا لى الشكولاته بتاعى عشان احل عنكو

لينا طلعة الشكولاته : اخدى يا ستى لما تخلصى معايا تانى متقلقيش

سلمى : حبيبة قلبى يا لى

سلمى خدت الشكولاته وعدلت نفسها على الكرسى ورجعت راسها لواره وغمضت عنيها ونامت شويه

محمود كان بيبص عليها وهى نايمه وبيكلم نفسه

محمود بابتسامه ” شبه الملايكه وهى نايمه ……..بجد وشها برئ وطفولى اوى “

” حاسس ان قلبى هييقف لو فضل بالشكل ده ….ياربى يعنى اول بنت قلبى يحبها تكون اكبر منى وكمان جانبى ومش عارف اقولها ولا حتى احسسها بيه “

” احسسها بيه ازاى وهى اكيد شيفانى عيل بالنسبالها “

” بس والله انا بحبها بجد ….منعت نفسى كتير عن التفكير فيها بس مش عارف ……..يارب انت اللى عارف انى مشاعرى حقيقيه ومش بايدى اوقفها يارب انت اللى زرعتها جوايا ولما اتحركت مفكرتش انها اكبر منى ولا حتى فاللى ينفع او مينفعشى “

رجع راسه لواره وغمض عينه وهوبيدعى ” يارب لو هى مش ليه خرج حبها من قلبى ومتعلقشى قلبى باللى هيتعبه وهجرحه …..يارب انا مش عاوز اعمل حاجه غلط بس والله غصب عنى لما بشوفها مش بقدر اشيل عينى عنها ولا حتى بقدر اوقف قلبى اللى بيدق ..يارب انت اللى عالم بيه وباللى جوايا “

وفضل مغمض عينه عشان ميبصش لسلمى ومشاعره تفضحه

 

……………………………………………………………………

 

مصطفى وشهد كانو قاعدين مع بعض بس كان كل واحد فى عالم تانى

شهد كانت جايه الرحله وقراره انها هتجنب مصطفى على قد متقدر عشان كده من اول لما قاعده حطت السمعات فى ودنها وبصت فى الشباك ومحاولتشى تتكلم معاه خالص وهو لما لقى كده فتح كتاب كان معاه وقعد يقراء فيه

ورغم كده كان كل واحد فيهم كان بيفكر فالتانى وبيكلم نفسه

 

مصطفى ” لحد امتى يا شهد هتفضلى تعذبى فى نفسك كده……. بحاول اعاملك ببرود عشان تكرهينى ومتتعلقيش بيه بس برجع تانى لما بحس انك زعلتى …. انا عارف وحاسس بيكى…….والله حاسس بيكى و حاسس انك تايهه ومجروحه بس غصب عنى ….. بجد انا خايف عليكى منى خايف مقدرشى احبك ولا اديكى الحب اللى تستاهليه خايف مقدرشى اسعدك من كتر الحزن اللى جوايا والله بجد خايف عليكى ……. بس كل مفكر انى مش هشوفك تانى ولا هسمع صوتك تانى ولا هلقيكى جانبى تانى لما اكون محتاجك ومحتاج افضفض معاكى ……برتاح اوى لما بتكلم معاكى واشكيلك هم و بجد قلبى بيوجعنى اوى ………خايف اقولك متسبنيش وانا متاكد انك هدوسى على نفسك عشانى بس لو عملت كده هحتقر نفسى اوى وحس انى انانى ومش خايف عليكى ولا على مشاعرك …….يارب اهدينى للطريق الصح وبعدنى عنها وخرجنى من قلبها لو انا شر ليها “

 

شهد ” بجد انا تعبت اوى لحد امتى هتفضل جانبى كده وانت ولا حاسس بيه ….انا ساعات بحس انك قاصد ….قاصد تعلقنى جانبك قاصد تحسسنى بالامان وفجاءه تخده منى …….قاصد تحسيسنى بالحب وفجاءه القيك ابرد من لوح التلج … بجد حرام عليك انا عمرى مأذيتك ولا فكرت ازعلك طول عمرى بفكر فيك وفمصلحتك …. وكانت النتيجه ايه انى حبيتك وتعلقتك ومبقتشى عارفه ابعد عنك ولا افكر غير فيك وانت ولا حاسس ولا حتى بقى عندى الامل انك تحس “

وفى وسط سرحانها لقت حد بيشد الشماعات من ودانها

شهد بخضه : ايه

مصطفى : مشغوله عنى وبتسمعى ايه

شهد : فيروز

مصطفى بابتسامه وهو بيحط السماعه فى ودنه :انا كمان بحب فيروز اوى ………بتسمعى بقى اغنيه ايه

سكت شهد وهى مركزه فى كلام الاغنيه اللى بتسمعها مع مصطفى

شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك

شايف السما شو بعيد بعد السما بحبك

كبر البحر وبعد السما بحبك يا حبيبي

يا حبيبي بحبك

نطرتك أنا ندهتك أنا رسمتك على المشاوير

يا هم العم يا دمع الزهر يا مواسم العصافير

 

كل واحد كان بيبص فى عيون التانى وقلبه بيدق والمشاعر جواهم هايجه ونفسها تصرخ بعلو صوتها وكانت كل كلمه فالاغنيه بتهيج مشاعرهم اكتر بس اللسان كان متلجم كانه متربط بمية حبل وساد السكوت اللى مكانشى بيعبر ان البركان اللى جواهم

 

…………………………………………………………………….

 

ريهام كانت قاعده ساكته

عبد الله : ساكته ليه

ريهام بكسوف : عادى يعنى

عبد الله : طيب اتكلمى ..عاوز اسمع صوتك

ريهام بكسوف اكتر : لا اتكلم انت ؟؟

عبد الله بابتسامه : نفسى اعرف مكسوفه ووشك طمطمايه كده ليه ..هو انا قولت حاجه

ريهام بارتباك : مش مكسوفه ولا حاجه …..ما انا عادى اهو

عبد الله : طيب بحـــبك

ريهام وشها جاب كل الالوان وبرقت وبعدين بصت للشباك

عبد الله : هههههههههه روما بصيلى

ريهام : لا مش هبصلك …………..غير لما تبطل

عبد الله : طيب عشان خاطرى بصيلى

ريهام بصتله بس محاولتشى تبص فى عينه : نعم عاوز ايه

عبد الله وهو بيحرك وشها : بصلى يعنى كده

ريهام : والله لو مسكتش هنزل ومش رايحه فى حته

عبد الله : والله انتى مجنونه

وبعدين سكتو شويه

عبد الله : روما هو انتى فعلا بتضايقى …..ززوالله لو كده بضايق مش هعمل كده تانى

ريهام وهى بتاخد نفسها : مش كده يعنى

عبد الله :امال يعنى ايه مش فاهم

ريهام : عبد الله انا لسه معرفكشى اوى ولا انت كمان تعرفنى اوى يعنى خايفه تقول حاجه وتبقى مش صح وتندم عليها ……..مش عاوزه تقول حاجه لمجرد انى خطبتك ولازم تقولى كده ….. حابه انك فعلا تبقى حاسس باللى هتقوله اوى ومتاكد منه …….وغير كده بقى انا فعلا بتخض اوى وبتكسف يعنى انا اول مره حد يقرب منى كده ويقولى كده بجد بحس بخضه وان قلبى هيوقف

عبد الله : اولا انا فعلا بحبك مش بقول كده وخلاص تقضية واجب من اول ويم شوفتك فيه وانا حاسس انك خطفتى قلبى وكان كل يوم بعدى بنا الاحاس ده بيتاكد جوايا ومشاعرى بتزيد ليكى وانا متاكد انى عمرى مهندم انى حبيتك او قولتلك انى بحبك …..وموضوع الكسوف ده انا عذرك فه ومش هلومك ولا هزعل منك ……….بس اقولك على سر

ريهام : قول طبعا

عبد الله : بتبقى زى القمر وانتى شبه الطمطمايه كده ومكسوفه

ريهام وشها جاب كل الالوان تانى وبقت مش عارفه ترد عليه

بس من جواها كانت مبسوطه اوى وكانت حسه بمشاعر جواها بس لسه بدرى اوى على ما تصدقها وتعترف بيها

 

………………………………………………………………….

 

عصام كان مبسوط اوى وهو قاعد مع لينا كان بيكلمها عن طموحه وحلامه وانه نفسه يفتح شركه ليه ويكبرها بمجهوده

لينا : انا كمان نفسى اشتغل لوحدى بس بابا مش راضى

عصام باستغراب : ليه مش حلو انك تعتمدى على حد …….انا بحب البنت اللى بتحاول تعتمد على نفسها اكتر

لينا : وانا كمان نفسى اعتمد على نفسى …….بس لما بفكر فى بابا بيصعب عليه وكمان مش عاوزه ازعله

عصام : وليه هيزعل منك فى كده بالعكس ده يفرح بيكى وان رغم غنى باباكى انتى مش معتمده على الفلوس دى

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى