ترفيهمسلسل مشاعر

مسلسل مشاعر الحلقة السابعة والثامنة والثلاثون

الحلقة السابعة والثلاثون

وفى الطريق وقبل المنتزه بشويه

سامح : استنى يا لومى اقفى هنا ثوانى

ونزل سامح وهو بينده على حد : محمود …..حوده

محمود : سامح … ايه يابنى انت لسه جاى انا قولت اتاخرت عليك

سامح : اصلى كنت بناكف فى اختى شويه …..صحيح

وبص سامح على العربيه : سلمى خلاص امشى انتى

سلمى اصلا مكنتشى مركزه معاه كانت مركزه وسرحانه فى محمود وشريط كل حاجه حصلت قبل 5 سنين قدامها

ومحمود اول لما سمع اسم سلمى قلبه اتخطف وبص عليها ولقها هى وهو مش مصدق نفسه و عينه

محمود وهو بيكلم نفسه

“اه ياقلبى رجعت تدق تانى …ليه كده منا كنت قفلتك وتربست عليك بمية ترباس “

سامح : لومى … انتى يا بنتى

سلمى : هاا … بتقول ايه

سامح : بقولك امشى انتى

محمود اتقدم خطوه: ازى حضرتك

سامح باستغراب : انت تعرفها ؟

سلمى نزلت من العربيه وبابتسامه بتحاول بيها تبين ان مفيش حاجه : اه كان طالب عندى عند مستر مصطفى …ازيك يا محمود اخبارك ايه

محمود : الحمد لله تمام

سلمى : انت كنت زميل سامح

سامح : اه اعرفه من اعدادى 5 سنين لزقين فى بعض

سلمى : اها … طيب انا همشى بقى .. هتعوزو حاجه

سامح : لا يا لومى سلامتك

ومشت سلمى وفضلت عنيها فى مراية العربيه وهى بتبص عليهم

محمود مشى مع سامح ودخلو المنتزه

سامح : ها بقى هتقعد فين ؟؟

محمود : مانت عارف

سامح : برده ع نفس الصخره … يابنى حرام عليك كل منيجى هنا تقعدنى هناك

محمود : انهارده بالذات محتاج اقعد هناك

ومشى وسابه سامح وهو بيكلم نفسه “والله الواد ده مجنون ” وجرى وراه

محمود قاعد على الصخره وسرح فى سلمى

سامح : انا عارف انها خروجه سوده … انت ابنى

محمود : هاا عاوز ايه

سامح : انت جايبنى عشان اقعد اكلم نفسى كده

محمود : هى ميس سلمى بقى عندها اولاد

سامح : ههههه ميس سلمى … يابنى ميس دى لما كنت عيل دلوقتى قول سلمى عادى …..هى اصلا مش متجوزه

محمود باستغراب : ازاى يعنى … مش هى اتخطبت ايام لما كنت انا فالثانوى انا فاكر كويس

سامح : اه هى اتخطبت بس بعد كام شهر سابته بصراحه كان شخصيه لا تطاق … وبعدين هى بقى كملت دراستها وحضرت الماجيستر وكان لما بيجلها اى عريس كانت بترفض مش عارف ليه

محمود بابتسامه : طيب تمام

سامح : انتى مش هتقولى بقى سر الصخره دى

محمود : الصخره دى ليها ذكريات عندى

سامح : سر يعنى عاوز اعرف

محمود : اول بنت حبتها اعترفتلها بحبى ليها هنا

سامح : اوووووووبا .. طب مانت حبيب اهوه امال كنت عامل فيها الواد القل فالجامعه وبتصد كل البنات

محمود : اصل هى دى حب الوحيد ومش هحب حد تانى غيرهاا

سامح : طيب وهى عملت ايه لما قولتلها : اتصدمت واتخبطت فى الصخره ونقلناها المستشفى

سامح : ههههههههه ده انت نحس عشان تعترفلها تموتها .. طيب وهى فين

محمود بفرحه : موجوده ربنا حفظهالى عشان تكون ليا

سامح : مش فاهم

محمود : مش لازم تفهم ع فكره

سامح : طب ياله قوم ياعم النحنوح نعمل اى حاجه بدل القاعده الممله دى .. ايه رايك نروح نعاكس بنات .. او نصاحب حد بنات اسكندريه لوز الوز

محمود : والله انت هايف .. يعنى ترضى حد يصاحب اختك او يعاكسها

سامح : طيب ياعم الشيخ قوم نعمل اى حاجه …. ياما والله هروح وهسيبك مع ذكرياتك دى

وقامو اتمشو شويه مع بعض

 

……………………………………………………………………..

 

تانى يوم

محمود كلم سامح

محمود : ايه يا معلم هتعمل ايه انهارده …. هتيجى ولا ايه

سامح : مش عارف ….عندى هنا عاوزين يروحو العجمى يقضو اليوم هناك

محمود : طيب هقولك انا ممكن اجيب ماما والناس اللى معايا ونتقابل هناك

سامح : اشطه … اكيد هينبسطو … متتاخرشى بقى عشان هم هنا بيجهزو اهوه

وفعلا نزلو كلهم وراحو العجمى عصام اخد لينا وقامو يتمشو شويه على البحر وسامى ونهى نزلو البحر مع محمد وسامح

وسلمى فضلت قاعده مع فريده بتلعب معاها على الرمل وسعاد قاعده جانبهم

شويه وسلمى سمعت صوت من وراها

محمود : السلام عليكم

سلمى قامت بسرعه ونفضت هدومها من التراب كان واقف محمود ومعاه مامته وخالتو وبنوته كده زى القمر

سلمى : وعليكم السلام

محمود : اسف على التطفل بس كنت متفق مع سامح نتقابل هنا

سلمى : سامح فالبحر … اتفضلو … ماما ياماما

سعاد انتبهت ليها وقامت من مكانها

سلمى : محمود صاحب سامح ووووو

محمود بابتسامه وكمل هو التعريف : دى ماما وخالتو وياسمين بنت خالتى

سعاد : اهلا وسهلا اتفضلو اقعدو معانا … اتفضلو

وقاعدو كلهم وشويه وطلع سامح لما شافهم جيه

سامح : انتى يابنى اتاخرت ليه كده

وبعدين عينه جات ع ياسمين وتكسف عشان شكله كان مبهدل من البحر وشعره منعكش سامح وهو بيخبط محمود : طيب مش تقول ان فى حد معاك

محمود : انت اهبل مانا قولتلك

سامح بابتسامه وهو عينه ع ياسمين :ازى حضرتك ياطنط نورتى

منى : ده نورك يا سامح ايه بقالى كتير مشوفتكشى من اخر ايام كنت بتذاكر مع محمود

سامح : انا عارف انى وحشتك بس اعمل ايه مشاغل

منى : مشاغل برده … ماشى ماشى هحاول اصدق

سامح : طيب مش تعرفينى ياطنط

منى : ايمان اختى وياسمين بنتها ى اولى السن

سامح بابتسامه : اهلا اهلا

قاعدو يتكلمو مع بعض ويهزرو

وسلمى كانت عامله نفسها مشغوله مع فريده بس طبعا ودانها معاهم

محمود : عارفه ياماما ميس سلمى اللى كنت دايما بكلمك عنها طلعت اخت سامح

منى : بجد …ده محمود كان دايما بيشكرلى فيها وفى اخلاقها

سعاد : ربنا يخليكى

سلمى بصتلها بابتسامه : شكرا ياطنط

منى : وانتى ياسلمى لسه بتشتغلى فى الدروس وكده

سلمى : لا ياطنط انا مديره قسم الترجمه فى شركة _____

منى : مشاء الله عليكى

سعاد : اصلها معاها الماجيستير وبتحضر للدكتره ان شاءالله …بس مغلبانى وعامله اضراب عن الجواز

منى : كله قسمه ونصيب ….ربنا يرزقها بابن الحلال

فالوقت ده سلمى بصت لمحمود وكان هو كمان باصص وابتسامه عريضه ع وشه

شويه ولينا وعصام جم وكان باين عليها التعب فى اخر شهر بقى

سعاد بقلق : مالها ياعصام

عصام : مش عارف ياخالتو … شكلها تعبان

سعاد متقلقشى : اكيد بس تعب الشهر الاخير متقلقشى

عصام بص لمحمود وهو بيشبه عليه : انا شوفتك قبل كده

محمود بابتسامه : اه يا بشمهندس انا محمود اللى كنت معاكو فى رحلة الاسكندريه

عصام وهو بيفتكر: اه اللى سلمى اتعورت على الصخره لما كانت معاك

سامح بص لمحمود بصدمه وهى بيجمع فالكلام : ده امتى ده ياابيه

عصام : لما كنا كلنا فالرحله وسلمى وقعت واتخبطت فالصخره فاكر من 5 سنين كده

سامح وهو بيبص لخنقه لمحمود : اه فاكر

عصام : وانت ايه دلوقتى كان نفسك تدخل هندسه

سعاد : مهو زميل سامح فالكليه

عصام : تمام

سامح بص لمحمود : محمود تعالى نتمشى شويه عاوزك

محمود كان عارف سامح عاوزه ليه :ماشى

ولسه مشوش خطوتين وسمعو صويت لينا

لينا : اااااااااه ….الحقنى يا عصام شكلى بولد

الحلقة الثامنة والثلاثون

 

فى المستشفى

 

حالة لينا كانت صعبه جدا وفضلت فى اوضة العمليات اكتر من ساعه ونص والكل كان خايف وقلقان عليها

محمود روح مامته والناس اللى معاه ورحلهم تانى ع المستشفى وعصام كلم خالد وهدى وقالهم

عصام كان متوتر جدا ورايح جاى قدام اوضة العمليات

سامح : ابيه … اهدى شويه ان شاء الله خير

عصام : اتاخرت اوى جوه .. فى فريده مخدتشى الوقت ده كله

سامح : متقلقشى …..

الدكتور خرج وجرى عليه عصام

عصام : خير يا دكتور

الدكتور بابتسامه : متقلقشى … هى بس البنوته عفريته شويه وكانت مغلبانه ….. والمدام كانت مصممه تولد طبيعى

عصام : يعنى هى كويسه

الدكتور : كويسه متخافشى عليه … والبنوته كمان كويسه وهخروجو دلوقتى

عصام بفرحه : شكرا اوى يا دكتور…. ربنا يخليك

 

بعد شويه اتنقلت لينا والبنوته لاوضه عاديه وكانت معاها سلمى وسعاد وعصام

عصام وهو شايل البنوته : زى القمر هتطلع احلى من فريده

لينا بتعب : لا طبعا دى حتى شبهى

عصام : هههههههه مانتى زى القمر يا روحى

سلمى : ههههههه القرد فى عين جوزه

عصام : متحترمى نفسك يابت …. بقى دى قرد دى دى غزال طبعا

شويه ودخل خالد وهدى وهم مخضوضين

خالد : السلام عليكم

وقرب من لينا : انتى كويسه ياحبيتى

لينا بابتسامه :الحمد لله تمام

هدى : كده تقلقينا عليكى

لينا : معلشى بقى

هدى باحراج : معلشى ياجماعه اتلبخنا فى لينا ومسلمناش

سعاد : ولا يهمك

عصام قرب منهم : شوفتو القمر بتاعى

خالد قرب منها وباسها وهدى خدته منه : بسم الله ما شاء الله … شبهك يا لى

عصام : اها مهى عشان كده زى القمر

هدى : امال فريده فين ؟؟

سعاد : معى نهى وسامى فالبيت

سلمى : ها بقى هتسموها ايه ؟؟

عصام : عاوزين اسم بحرف الــ ف

سلمى : فرح

خالد : فريال … عشان تبقى اسامى اميرات

عصام بابتسامه : حلو فريال … انا موافق ايه رايك يا لى

لينا : حلو كفايه ان بابا اللى مختاره

خالد كان مبسوط اوى وخد فريال وباسها : حبيبة جدو انتى

وبعدين بص لعصام : عصام … عاوز اتكلم معاك شويه

عصام بقلق : حاضر يا عمى … ممكن نقعد فى الكافتريا شويه

وخرجو مع بعض

 

فى الوقت ده سامح كان واق بره بكلم باباه وبيطمنه على لينا وخلص معاه شاف محمود جى عليه

محمود بقلق : ها خير ولدت ولا لسه

سامح بضيق : اه الحمد لله

محمود : امال هم فين ؟؟

سامح : كلهم جوه عندها

سكتو شويه

محمود : عارف انك مضايق منى … تعالى نمشى ونتكلم شويه

وفعلا اخد سامح وخرجو من المستشفى

 

………………………………………………………………………

 

فى الكافتريا

خالد : تحب نتكلم بصراحه

عصام بقلق : اتفضل

خالد : من 5 سنين انت عارف كويس موقفى منك ورفضى للجوازه دى بس وافقت عشان خاطر لينا ولما لقتها متعلقه بيك … كنت فاكر انى بعد فتره قصيره هتفوق لنفسها وتسيبك وترجعلى … كنت شايف انك حاجه مختلفه عن عالمها او لعبه هتلعب بيها شويه وخلاص وكنت واثق انك مش هتقدر تلبلها طلباتها عشان كده ضغط عليها بانى مساعدهاش ووافقت واخدت التنازل اللى عملتهولى

عصام بخنقه : حضرتك بتقولى الكلام ده ليه

خالد : عشان انا عاوزه اعتذرلك … انا كنت شايفك غلط ولينا كانت هى اللى شيفاك صح وبتحبك بجد …. طول ال5 سنين كانت كل يوم بتاكدلى انك راجل بجد وكمان انى عرفت اربى بنتى كويس واتحملت المسؤليه معاك بجد انا بحترمك … وعاوز اعمل مصالحه معاك … ايه رايك

عصام بفرحه : ياعمى انا عمرى مزعلت منك عشان نعمل مصالحه انا عارف ان حضرتك مكنتش تعرفنى كويس واكيد كنت بتعمل كل ده خوف على لينا .. عشان كده انا عمرى ماخدت موقف من حضرتك بالعكس حاولت على قد مقدر رغم موقف حضرتك مبعدشى لينا عنك

خالد : وده كبرنك فى نظرى اكتر … بجد انا خور انك جوز بنتى وبتمنى انك تعتبرنى اب ليك

عصام : وده شرف ليا يا عمى …. قصدى يا بابا

وقام عصام حضن خالد اوى وكان مبسوط انه اخير حل سواء التفاهم ده

خالد : عاوز اطلب منك طلب

عصام : اتفضل طبعا

خالد : عاوزك تقنع لينا انها تنزل الشغل معايا انت عارف العمر بيجرى وخايف فجاءه مكونشى معاكو واسيب كل حاجه وانا مش مطمن عليكو

عصام : بس حضرتك عارف البنات … يعنى

خالد : انا عندى استعداد اجبلهم داده وادخلهم احسن المدارس والحضانات …بس توافق

عصام : انا هقنع لينا انها تنزل الشغل … بس البنات مسؤليتهم دى عليه وانا مسؤل ادبر امورى مع لينا

خالد : طيب متيجى انت كمان لينا مش هتقدر على حمل الشركات لوحدها

عصام :معلشى يا بابا خرجنى انا من الموضوع ده انا مبسوط فالمكتب بتاعى وعاوزه اكون نفسى بنفسى

خالد : ماشى اللى يريحك مش هضغط عليك

عصام بابتسامه : ربنا يخليك

 

………………………………………………………………………..

 

محمود كان ماشى مع سامح على البحر

محمود : بس وهى دى كل الحكايه

سامح بضيق : وانت مقولتليش ليه

محمود : انت مجنون يابنى … انا معرفشى انها اختك غير امبارح انا اصلا عمرى متخيلت انى ممكن اقابلها تانى ….. ده غير انى كنت مفكر انها اتجوزت وكمان معاها عيال

سامح : طيب وبعدين …بعد معرفت بقى وشوفتها تانى هتعمل ايه

محمود بتنهيده : مش عارف …. بس حاسس انى مبسوط حاسس ان روحى رجعتلى …حاسس بحاجات كتير مش فاهمها

سامح باستغراب : انت بتحبها بجد

محمود بنرفزه : هو ليه محدش مصدقنى والله بحبها … ومحبتشى حد غيرها .. ومش هحب حد غيرها

سامح : يابنى احترم نفسك … انت ناسى انها اختى

محمود : وهو انا بقول حاجه عيب

سامح : لاء بس برده …. طيب مقولتليش انت ناوى عليه ايه

محمود : مش عارف ….سامح انت لازم تساعدنى

سامح وهو مبرق : اساعدك فى ايه

محمود : مش عارف بس لازم تساعدنى

سامح : ههههههه انت مجنون

محمود : انا فعلا اتجنينت … اختك جنينتنى ولازم تتحمل المسؤليه

سامح : ولا اعرفها ع فكره

محمود : بلاش نداله …. انا مصدقت حد يقف جانبى

سامح : عاوزنى اعمل ايه ….سلمى مش مقتنعه ولو اقتنعت محدش هيوافق ولا اهلك ولا اهلى يابنى احنا فى مجتمع شرقى عربى مش فى اوروبا…. يعنى محدش هيوافق انك ترتبط وحده اكبر منك

محمود : سيبك من كل الكلام ده … انا اللى يهمنى دلوقتى هو رائى سلمى …ولو حسيت انها موافقه هعمل اى حاجه عشان ارتبط بيها مهما كانت الظروف

سامح : ربنا يستر …. انا مش متفائل

محمود : سبها على ربنا … انا بقى متفائل جدا وحاسس ان ربنا كان حفظهالى عشان تبقى ليه

سامح : طيب مش فاهم برده … انا المفروض اعمل ايه ؟

محمود :هقولك ….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة :ريم أحمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى