مسلسل أحببتني ولكن ظلمتني الحلقة الثالثة والرابعة عشر
ــــــــــــــــــــــــــ
البـــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــ
وصلت الطائره…. الي سويسراا…
كانت هنا في تلك اللحظه تشعر أن روحهاا قد سحبت (فما أصعبه من فراق …. شعرت أنها تذهب الي السجن … ليس الي بيت ستبتدي حياه جديده فيه( مع الشخص الذي يعتبر أول حب لهاا … واول صدمه وجرح في حياتها
هنا لنفسهاا : ياااا ياهنا … كل حاجه أتغيرت من ساعة مدخل حياتك … كنتي عايشه ام دلوقتي بقيتي أنسانه من غير روح (زي الدوميه بالظبط …… ثم تنهدت
وظلت تنظر … من شباك السياره (علي هذه المدينه الغريبه … التي ستعيش فيهاا سنه من حياتهاا ….
كان حسام ينظر عليهاا من حين لأخر ….. (أيعقل أن من يحب شخص يوجعه ويأذيه هكذا …. أيعقل أن يغصبه علي حياه لا يريدهاا … ويحرمه مما يحب ….. تنهد حسام (وبدء يخمد ضميره مره أخري …… لانه يعرف أنه مهما برر موقفه( فسيكون عذره أقبح من ذنبه
وعندما وصلوا الي منزلهم (كان منزل جميل جداا …به حديقه صغيره جميله للغايه … وبهاا أرجوحه
عندما رأتهاا هنا (ذهبت الي هنا وجلست عليهاا
أما حسام تنهدبأرتياح : ثم .. دخل الي المنزل ……………………..
ظلت هنا قرابه (ساعه تجلس عليهاا … وهي تتذكر لحظات بدايه حبها لحسام ، الذي أخفته عن الجميع … حتي صديقه عمرهاا لم تشعر بهذا الحب … كلهم يظنون أنهاا تكرهه ولكن هيهات (فالانثي يمكن أن تشعرك بأنها تكرهك … وهي تعشقك ..(لنا عالم خاص بنا … لا يفهمه أحد الا عندما يقترب منا …بالرغم من أنه عالم بسيط جداا … ولكن نغلقه جيداا … حتي نفتحه لمن نحب
حزينة
)…………………….
كان حسام … ينظر عليهاا من شرفه مكتبه … ثم خرج لهاا (فقد بدء الجو يبرد …. فقد خشي عليهاا أن تتعب .. فهي لم تتعود علي هذا الجو من قبل …
حسام : قومي … ياهناا أطلعي أوضتك … الجو بدء يبرد
هنا بعند : لاء أنا مبسوطه كده …
حسام بحده : قولت قومي … ثم أمسك يدها بعنف وأدخلهاا
هنا بخوف (وهي تبتعد : سيبني حرام عليك … أنت مش مكفيك الي عاملته فياا … هتعمل فيا أيه تاني وبدأت تبكي …
حسام (وهو ينظر لمنظرهاا هذا بزهول … ثم قال : متخافيش مش هقرب منك … ومش هاخد منك حاجه بالغصب
هنا (وهي تضحك : ما أنت خلاص … أخدت كل حاجه يا أستاذ يامحترم …. فاضل ايه تاني عايزه …(أنا بكرهك ياحسا.. بكرهك …وهفضل أدعي أن سنه السجن ديه تعدي واخلص منك للأبد …. ثم تركته …
……………………..
أنتي بتقول أيه يارزان … اتجوزوا وسافروا سويسرا ..
امتا ده
رزان : قبل ما ترجعي من سافرك .. بيومين
شاهنده (وهي تزفر : يعني اتجوزها برضوه ….
رزان : هو في ايه يا شاهنده .. مش أحنا أتفقنا انك هتسبيهم في حالهم
شاهنده بتصنع : لا عادي بس أتفجأت شويه … ثم قالت : أنا همشي بقي ياحببتي … عندي ميعاد
ذهبت شاهنده … ونظرت عليها رزان وهي تشك فيهاا (أيعقل أن تفعل بهم شئ ….
رزان : ربنا يبعدهم عن شرك يا شاهنده ….
……………………..
هشام : شوفيلك صرفه …مع أبوكي بقي (أنا عايز أتجوزانا باغلي
رنا (وهي تضحك علي طريقه كلامه : ما انت عارف ياهشام … فرح أحمد قرب بعد كام شهر … وبابا رافض أن يعمل فرحنا مع بعض ، بيقول أفرح بكل واحد لوحده
هشام: ييييييه يا رنا بقي ، بجد انا بقيت محتاجك (وعايزك في بيتي النهارده قبل بكره …
رنا : معلش بقي ياهشام ….. أستحمل (هو صحيح أنت بتكلم حسام … أصل مش عارفه أوصل لهناا
هشام : اه كلمته مره … من ساعة أما سافر ….
رنا بحزن : وحشتني أوووي رنا بجد
هشام : تعالي نتجوز … وانا أخليكي تقضي شهر العسل في سويسرا
رنا بفرح : بجد
احلى ابتسامة
هشام بحب : أه بجد …. بس نتجوز بعد شهر
رنا بحزن : للأسف مش هينفع … ياخسارهحزينة
هشام : قومي يارنا .. تعالي اوصلك (وصبرني يااااارب … لحد ماسي أحمد ده يتجوز … والحج ابوكي يرضي عني ويوافق علي ميعاد الفرح …………..يارب
……………………..
نذهب بقي الي سويسرااا ……..
حسام : أنا رايح الشركه ….. عايزه حاجه
هنا وهي تعبث برموت التليفزيون (وتتصنع اللامبالاه : لاء شكراا
حسام : طيب … سلام
هنا بأرتياح …… سلام
هنا : ياتري يا بابا عامل أيه والداده ، ورنا وحشتني أوووي
ثم أمسكت الهاتف … واتصلت ب والدها ….
محمود بفرحه : ياحببتي يابنتي … وحشتيني جدااا (عامله ايه وحسام عامل ايه … كده مسمعش صوتك غير من يوم لما وصلته وحسام طمني ….
هنا بأسف : معلشي يا بابا سامحني … بس مكنش معايا موبايل … وأستنيت حسام (يجبلي واحد
محمود بحنان : ولا يهمك ياحببتي (وحسام عامل ايه … اوعي يكون مزعلك
هنا : متقلقش ياحبيبي (الحمدلله احنا كويسين ….
محمود : طيب ياحببتي مش هطول عليكي (هو حسام جنبك صحيح عشان أسلم عليه
هنا لنفسها (هقوله ايه دلوقتي … هقول بعد يومين جواز راح الشغل … يااارب سامحني : لاء هو في الحمام ..
محمود بحنان : طيب ياحببتي … سلميلي عليه
أغلقت هنا الهاتف ….. ثم تنهدت (وقالت : الحمدلله
ظلت تتجول في المنزل …… لتشغل نفسهاا……
ثم أتي اليها فضول لتدخل غرفه حسام
دخلت غرفتهاا …. وظلت تنظر عليهاا بحزن
هنا لنفسها : كان نفسي حياتنا تكون غير كده ….. ثم تذكرت أحلامها الورديه (عندما كانت تتخيل فارس أحلامهاا …. وكيف كانت تحلم بالعيش معه ….. ولكن عندما أتي حسام (اصبح هو فارسهاا .. ولكن ليس الذي حملها علي الحصن الابيض …ولكن (الذي اخذهاا الي السجن …وحبسهاا فيه بدون… ان يرحمهاا ……
جلست علي فرشه ووضعت رأسهاا علي وسادته … وظلت تبكي ثم نامت في غرفته (بدون أن تشعر
……………………..
حسام وهو يسأل الخادمه عنهاا
الخادمه : تقريبا في أوضتها (طبعا بتتكلم انجليزي
حسام بأرتياح : تمام يا ليندا
ذهب حسام الي غرفته …. لكي يبدل ملابسه … ولكن فوجئ بوجود هنا نائمه علي سريره
هما حسام ليقترب منهاا … ولكنه صدم عندما وجد دموعها تنساب وهي نائمه
حسام بحزن : يااااااااااا أنا وجعتك بالطريقه ديه(انا فعلاا كنت حيوان وغبي … ثم قال لنفسه : بس هي الي خانتني مع محمد (ثم تذكر أمر الصور التي بعثت اليه بعدما علم بعلاقتهم من تلك البواب …….
وفي هذه اللحظه …… أستيقظت هنا (فوجدت حسام أمامها
هنا بخوف وبكاء (وهي تتذكر هذه الليله التي اصبحت بالنسبه لها كابوس : سيبني ياحسام …. متعملش فيا حاجه (حرام عليك …. ثم(وضعت يدهاا علي عينيهاا واتأخذت وضع الجنين ………. وظلت تبكي مثل الاطفال
حزينة
عندما رأي حسام منظرها هكذا ….. تركها وذهب (فهذا المشهد ..موجع حقاا فهذا نتيجه فعلته بهاا …….. فهو من أوصلها الي تلك الحاله ………..حزينة
ــــــــــــــــــــــــــ
البــــــــــارت التانى
ــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن تركهاا حسام وذهب ….
ظلت هنا تنظر حولهاا … فوجدت أنها في غرفته ونائمه علي سريره (فتذكرت أنها غفلت دون أن تشعر في غرفته
أما حسام … عندما تركها … دخل الي غرفه مكتبه… ثم جلس علي كرسي مكتبه (ووضع وجهه بين كفيه وظفر في أسي … علي ما أوصلهاا به الي تلك الحال (فهذا المشهد جعله يشعر حقاا بأنه حيوان ….
ثم قرر أن يخرج … ليطمئن عليهااا
وعندما فتح بابا مكتبه …… وجدهاا تجلس علي الأريكه (وتشاهد فيلم كرتون
أبتسم حسام …… ثم ذهب الي غرفته
……………………..
في منتصف الليل أستيقظ حسام (علي صوت صراخهاا
ذهب مسرعاا اليهاا …..
حسام بخضه (مالك يا هنا …
هنا (وهي تنظر له بأعين دامعه … ثم بدأت تتشبث في الفراش وتغطي نفسهاا : متعمليش حاجه ياحسام …. متلمسنيش(سيبني في حالي ….
حسام بحزن : والله ما هعملك حاجه تاني تزعلك (ثم هما ليقترب منها ويأخذها في حضنه …… ولكن أبتعدة عنه
حسام بأسي : طيب نامي … وأنا جنبك أه
بدأت .. هنا تنام ودموعهاا مازالت تنساب علي وجهه
حسام بحزن علي حالهاا : سامحيني ياحببتي …..
ظل حسام .. طوال الليل ينظر اليهاا … ويتأمل وجهها البريئ(كان يود ان تكون نائمه الان.. بين أحضانه ….. ولكن للاسف أصبحت هذه حياتهم
……………………..
في صباح يوم جديد …. علي أبطالنا
ذهب حسام الي شركته … وكانت هنا مازالت نائمه
حسام : والله غصب عني يا أمجد …. متعرفش ايه الي حصلي الفتره ديه (ومكنتش عارف أوصلك …. ازاي
أمجد(ده صديق حسام وطبيب … وعايش في سويسراا )
أمجد : ماشي هعديهالك ياسيدي ومبرووك علي الجواز
حسام : الله يبارك فيك …..(عايز منك خدمه يا أمجد ممكن…
أمجد : أنت أطلب بس ياحسام (انت عارف معزتك عندي أزاي بصرف النظر عن ندالتك ساعات … بس برضوه انت غالي عندي
حسام بأبتسامه : ربنا يخليك بجد يا أمجد ….(أنا عايزك تشوفلي دكتور أو دكتوره نفسيه بس تكون مصريه او عربيه
أمجد : ليه خير … فيك حاجه
حسام :لا أبدا متقلقش … (هاا هتشوفلي
أمجد: طيب أنا هرشحلك دكتوره تونسيه أسمهاا…….
حسام : متشكر أوووي يا أمجد …
أمجد : ولا يهمك ياصاحبي (المهم … أنا عزمك علي الغدا أنت والمدام بكره … ومافيش أي رفض .. أنا عارف أنكم لسا عرسان جداد ومرضتش أرخم وأقول نيجي أحنا … علي فكره حسام الصغير (وحشته جداا
حسام بأبتسامه: وهو كمان وحشني (أكيد دخل المدرسه
أمجد: ايوه ياسيدي …. ومطلع عينا
حسام بأبتسامه: ربنا يخليهولك
أمجد : يااارب (وعقبالك كده لما تجيب عفريت او عرفيته صغيره
حسام بأبتسامه حزن : ان شاء الله …. (مش هشغلك اكتر من كده …… اشوفك بكره (سلام
أمجد : مع السلامه
……………………..
وحشتيني ياجذمه بجد …. أنا مصدقتش لما عمو محمود أداني الرقم ….
هنا بأبتسامه: وانتي أكتر يا رنا ….
رنا بدعابه : ماخلاص بقي حسام خدك مننا … وبقيتي بتاعته لوحده
هنا (وهي تحاول ان تكون طبيعيه : أخص عليكي بجد … أنتي ديما في بالي أنتي وبابا وداده
رنا : عامله .. أيه ياحببتي (وحسام عامل ايه
هنا : الحمدلله بخير
رنا بدعابه : أكيد مقضياهاا فسح بقي ياعم … وخروجات انتي وحسام
هنا : هههههه يالهوووي علي الحقد …
رنا بدعابه : ده أنا من ساعة ما تجوزتي … وانا عماله أفكر بتعملوا ايه …
هنا : لاء متفكريش (مبنعملش حاجه ياحشريه …
رنا بدعابه : ياااراجل … قولي كلام غير كده
هنا بضحك : بنت أتلمي ….
رنا : أسفين يا مدام سي حسام ….(امتا بقي يااارب أبقي مدام سي هشام
هنا بضحك :ياعيني ياهشام (هتتجوز واحده هابله
رنا بضحك : أخص عليكي بجد… ياهنونتي
هنا بأسي: بس بجد وحشاني اوووي يارنا هزارك ورخامتك
رنا : بس بقي هعيط … ده أسبوع بس … وهموت واشوفك
هنا: خلاص بقي لنقلبهاا مناحه أحنا الاتنين وما هنصدق
رنا بضحك : علي رئيك … (اومال حسام فين ..
هنا : هااا …. أصل راح الشركه عنده شغله
رنا : يا مصبتي طفشتي الراجل من اسبوع (يالهووتي
هنا بضحك : ده انتي مصيبه يا رنا (سيبك مني دلوقتي .. اخبارك ايه انتي وهشام واتفقتوا علي ايه
رنا وبدأت تقص عليهاا ماحدث ……
هنا بضحك : طول عمره عمو أحمد ده (عليه قرارات..
رنا : أضحكي …. أضحكي (ثم قالت يلا يابت كفايه رغي كده
ورايا مقابله
هنا بدعابه : طبعاا مع هشام ….
رنا : احم احم …. طبعاا
……………………..
أغلقت هناا مع رنا (وبدء شعورها بالكأبه والحزن مره أخري
أتي حسام من عمله ….وأثناء العشاء
حسام بجديه (وهو ينظر في طعامه : بكره معزومين علي الغدا عند واحد صاحبي …
اومأت هنااا رأسها بالموافقه…… ثم قالت (الحمدلله أنا شبعت
حسام بجديه : كملي أكلك … ومن غير نقاش فاهمه
هناا بضيق : لاء مش هكمل …
سام : بلاش عند واسمعي الكلام …
هنا بعند: مش هسمع يا حسام (أنا حره حتي في الاكل غصب …….
حسام : ماشي ياهناا … ثم امسك المعقله وبدأ يفتح فمها (بالذوق مش نافع … أنا بقي هأكلك بالعافيه
عشان تسمعي الكلام … بعد كده (أصلا أنتي مش شايفه منظرك بقي عامل أزاي ….
هناا : خلاص خلاص … أنا هاكل اه
حسام (بأبتسامه نصر : شطوره …..
في تلك اللحظه … كانت ليندا تنظر لهم وتبتسم
……………………..
أنقضت هذه الليله ….ومر منتصف اليوم بسلام الي ان أتي موعد الغداء عند أمجد
أمجد : ياااا ياحسام …..أخيراا شوفتك من سنتين (بس لسا متغيرتش …
حسام : ولا أنت يا أمجد ….ثم أتي طفل يركض من الخلف (كان في عمر 6 سنوات
حسام الصغير: عمو حسام وحثتني اووي ياعمو(انا زعلان منك … عثان سافرت ومجتش علطول زي ما قولتلي
حسام(وهو يرفعه من علي الارض ويأخذه في حضنه : معلش ياحبيبي … أه أنا جيتلك أه (وهنلعب سواا زي زمان
حسام الصغير بفرح : هيييييييه … نزلني بقي عثان أروح أجيبلك اللعب ونلعب مع بعض
حسام(وهو مبتسم : طب يلاا بسرعه ….
في هذه اللحظه أتت (سلمي زوجة امجد)…
سلمي بأبتسامه: مكنش مصدق…. لما قولناله أنك رجعت …(حمدالله علي السلام يا حسام …
ثم نظرت …(وجدت هنا واقفه في خجل
سلمي بأبتسامه حب : ماشاء الله (هي ديه مراتك …… بجد قمر (عرفت تختار ياحسام …… (مبرووووك .. مع انها جات متأخره
ثم أقتربت من هنا … لتسلم عليهاا
سلمي : أنا سلمي …
هنا بأبتسامه(فقد شعرت أن سلمي انسانه لطيفه للغايه وودوده :وانا هنا ….
سلمي : أسمك جميل أوووي … زيك كده
هنا بأبتسامه : ربنا يخليكي (أنتي الاحلي
امجد: ايه مش كفايه سلمات ياسلمي ….. هتسيبيهم واقفين علي الباب كده
سلمي (بأسف : ياخبر ….. اتفضلوا بجد انتوا نورتونا
حسام بدعابه : ماهو باين … موقفانا علي الباب … بقيتي بخيله شكلك ياسلمي
سلمي بدعابه أيضاا : بقي كده … طيب مش هأكلك .. ثم أخذت يد هنا وقالت : وهاخد منك الجميل ده … خليكم بقي مع بعض وتلاتكم سي حسام الصغير … الحمدلله لقيتلي حد … ثم أبتسمت لهنا….
أمجد بأبتسامه: ههههه جبته لنفسك اه (وهتحرمنا من الغدا
حسامبأبتسامه : شكلنا كده ……
ثم جاء حسام الصغير وهو يمسك لعبته (ولكن هذه المره وقف أمام هنا
حسام الصغير : هي ديه علوستك … ياعمو حسام
حسام بأبتسامه : أه ياحبيبي
حسام الصغير : ديه عثوله أوووي (ثم أقترب منها وقال : يلا نلعب مع بعض يا أنطي هنا
هنا بأبتسامه : حاضر ياحبيبي … ثم ذهبت معه
أمجد بأبتسامه غيظ: هههه باعك أه … وهياخد مراتك منك
حسام : ههههههه أصيل زي أبوه وأمه
سلمي …. ماله أمه بقي (أنا سمعاك علي فكره
أمجد: ههههههه سمعتك يافالح (يلا تعالي بقي ندخل المكتب لحد ما يجهز الغدا …ونرغي شويه
ثم ذهبوا غرفة المكتب ….
ــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــ
دخل أمجد وحسام المكتب …. وبدأوا يتحدثون في أمور عاديه
أمجد: أدي ياسيدي عنوان العياده الخاصة بيها … ورقم التليفون عشان الحجز … وأنا علي فكره كلمتهاا وحجزتلك
حسام بأبتسامه: متشكر أووي يا أمجد
في هذه اللحظه … تركت سلمي الباب
سلمي : يلاا الأكل جاهز …..هروح أنادي (هنا وحسام بقي … لأحسن زمانه تعب هنا من شقوته … ثم تركتهم وذهبت
هنا : شاطر ياحسام (حلوه اوووي الرسمه ديه
حسام الصغير : طيب يلا بقي نلونها سوا
سلمي بأبتسامه: ياسيدي ياسيدي …. أنتوا أندمجتوا مع بعض أووي …. ثم قالت بدعابه : أنتي وجوزك … بقي ليكوا تأثير عليه (اكتر مني …
حسام الصغير : يلا يا أنطي نلون بقي
سلمي : لاا ياحبيبي تعالوا ناكل الاول … وبعدين نقعد أحنا وأنطي هنا ونلون سوا …
حسام الصغير : ماثي يامامي
سلمي بدعابه :خيانه … هتاكلوا من غيرنا
أمجد بضحك: ما أنتي … الي نمتي جوه (كل ده بتندهي عليهم
سلمي وهي تنظرل هنا : ده أنا شكلي هغير من مراتك ياحسام … (ده حسام بقي متعود عليها خالص ….
هنا (وهي تبتسم لهاا : وأنا كمان أتعودت عليه خالص ….
أمجد : طيب يلا بقي كفايه رغي (انتي مش عايزاهم ياكلوا ولا ايه
سلمي :ياخبر… يلا يا هنا تعالي أقعدي جنب جوزك ….
(معلشي ….. بقي مش مصدقه أني لقيت حد أتكلم معاه ….(وانتي كمان الصراحه تتحبي وحبيتك من اول ما شوفتك…
هنا بأبتسامه: وانا كمان حبيتك أووي .. ثم نظرت لحسام الصغير (وحسام حبيبي كمان
حسام الصغير: وانا كمان .. بحبك اووي يا أنطي (أقعدي جنبي انا بقي…
هنا بأبتسامه : حاضر ياحبيبي …..
أمجد بضحك : كده حسام هيغير ….
كان حسام ينظر عليهم ويبتسم (فاليوم قد رئي هنا تبتسم … وتضحك … وهذا يكفي بالنسبه له
……………………..
أنقضي اليوم سريعاا …(وقد أحبت سلمي هنا كثير وايضا هنا
وأتفقوا أن يكونوا أصدقاء ….
عندما وصلوا الي البيت …..
حسام : هناا ممكن لحظه … عايزك في موضوع
جلست .. هنا وأنتظرت أن يتحدث
حسام : بكره في مشوار هاخدك ليه …
هنا : مشوار أيه ده
حسام : لما هنروح هتعرفي ….
همت هنا وتركته ….(ولكن كان عقلها مشغول … بهذا المشوار الذي لما يريد أن يخبرها عنه
……………………..
هنا .. وهي تنظر علي أسم العياده … ثم نظرت لحسام
هنا : هو أحنا جاين هنا .. ليه ياحسام
حسام : هتعرفي جوه … أدخلي يلاا
هنا بحده : مش هدخل غير لما أعرف (أنت جايبني ليه عند دكتوره نفسيه
حسام (دون أن يرد عليه ….ثم أمسك يدهاا وأدخلها
حسام : عندنا ميعاد مع دكتوره حسناء دلوقتيالسكرتيره: ثواني وهبلغهااا
دخل حسام وهنا (بعد أن أذنت لهم السكرتيره
حسناء : ممكن تتفضل (أنت دلوقتي يا أستاذ حسام
أومئ حسام رأسه .. ثم تركهم وخرج …
حسناء : مالك قلقانه كده ليه … أحنا هندردش بس مع بعض شويه متخافيش (أعرفك بنفسي يا ستي أنا دكتوره حسناء دكتوره نفسيه … وأصلي تونسيه
هنا (ببعض الأارتياح : أنا مش فاهمه حاجه هو في ايه
حسناء : زي ما قولتلك … هندردش مع بعض شويه
هاا ياستي مش هتقوليلي أسمك أيه بقي
هنا(وقد أحست بالأارتياح مع تلك السيده التي يبدوا أنها تبلغ من العمر 35 عاما : هنا
حسناء بأبتسامه : أسمك جميل أوووي
ثم بدأت تتحدث معاهااا ……… ولكن لم يوجد أي تجاوب من هناا (فهي شخصيه كتومه وعنيده جداا ومن الصعب … أن تتحدث بما دخلها لأحد
حسناء (لكي تبدء تجعلها أن تتحدث وتبوح بما دخلها : عارفه يا هناا بالرغم أني دكتوره نفسيه … بس ساعات بكون محتاجه أحكي وأفضفض لحد …عن الي جوايا (الكتمان في بعض الأحيان بيخلينا ضعاف أوووي بيخلي الحزن ديماا مسيطر عليناا … مش هقولك كل الأمور لازم تبوحي بيها لأن كل واحد عنده أسرار وخصوصيات بيخبيها عن أقرب الناس ليه …. بس في حاجات لما بنبوح بيهاا بنحس أننا أرتحنا اووي بعكس ما كنا مخبينهاا …… فهماني ياهنا
هزت لها هنا رأسهاا (ولم تتحدث
حسناء: ممكن تحكيلي عن نفسك شويه (ايه هي صفاتك ، الحاجات الي بتحبيهاا تكون في الناس القريبين منك، والحاجات الي مبتحبيش تشوفيهاا فيهم …. يعني كلميني عن نفسك شويه
أرتاحت هنا أليها كثيراا وبدأت تتحدث (بالرغم أن هذا ليس من طبيعتهاا … ولكنها كانت بحاجه لشخص تتحدث معه
حسناء بأبتسامه : كده أقولك تقدري تتفضلي (بس متنسيش المتابعه الأسبوع الي جاي
هنا بأبتسامه : أن شاء الله عن أذنك
……………………..
كان حسام ينتظرهاا لقرابه ساعه ونص
أتت اليه دون أن تتحدث بكلمه (ولا هو أيضا تحدث معاهاا
وهم في السياره (بدء الجليد يهطل … كانت هنا تنظر عليه وهي مستمتعه بهذامثل الطفل الصغير … كان منظر الجليد جميل للغايه أمر لم تعتاد عليه من قبل ….
هنا : ممكن توقف العربيه ياحسام لو سامحت
حسام بدهشه : ليه فيكي حاجه
هنا : بس وقفهاا .. معلشي
أستعجب حسام من طلبهاا .. ولكن أوقف السياره
فتحت هنا الباب …. ثم وقفت ورفعت يدهاا ونظرت للسما وبدأت تبتسم
كان حسام ينظر اليهاا ويبتسم علي فعلتهاا هذه (وتذكر يوم عين السخنه عندما رأهاا للمره الثالثه … وهي تبني قصر من الرمل …… أفاق حسام من شروده تلك سريعا وخرج اليها
حسام بخوف : يلا أدخلي العربيه … هتتعبي كده ومش هتستحملي
هنا برجاء : أنا عايزه أقف شويه ….
لم يستجيب حسام لطلبهاا ومسك يدهاا وأدخلهاا السياره وأنطلق (فمهما حدث بينهم فهو مازال يعشقهاا وبجنون ويخشي عليهاا حتي من أبسط الأشياء
حسام : متجوز طفله أنا ياااربي (نفسي تسمعي الكلام لو مره واحده
هنا بحزن :معلش … نصيبك بقي كده يا أستاذ حسام تتجوز واحده زيه … متقلقش عدي من السنه أسبوع وهتخلص مني وتشوف حياتك مع واحده عاقله
حسام (وهو يريد أن يغيزهاا فهو يعلم أن النساء تغير حتي لو تكرهك : عندك حق (هانت
نظرت له هنا بغيظ من كلامه … ثم سكتت
وصلاا الي المنزل …
حسام : أطلعي غيري هدومك .. عشان متتعبيش
ذهبت هنا الي غرفتهاا … دون أن ترد عليه
……………………..
وفي منتصف الليل (كانت هناا ترتجف من السخونه … فهي قد مرضت مما فعلته هذا فهي لا تعتاد علي هذه الاجواء
كان الجو في هذا اليوم شديد البروده … والرياح
أستيقظ حسام من نومه … علي صوت الرياح (ثم نهض لكي يطمئن عليهاا …
وعندما دخل غرفتهاا ببطئ … حتي لا يفزعها منه
رأي حبات العرق تغطي وجهها .. وتتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه… وضع يده علي رأسها (فوجدهاا سخنه للغايه
أسرع حسام الي غرفته … وجلب هاتفه
حسام بأسف : أنا أسف أووووي يا أمجد بس هنا تعبت جداا وجالها سخنيه
أمجد (بنوم : لاء أنا جيلك حالا يا حسام
سلمي (بنوم : ماله حسام يا أمجد
أمجد : هنا تعبانه … أظاهر بسبب الجو النهارده
سلمي بحزن : ياحببتي لسا متعودتش ….
ذهب أمجد الي حسام
بدء أمجد يفحصهاا …. كان حسام (يشعر بالغيره .. بالرغم ان أمجد طبيب وهذا عمله ….
أمجد : عندهاا نزله برد جامده … (لازم الدوا ده تجبهولهاا … وكمان تخليها تاخد دوش بارد عشان الحراره تنزل
حسام بأسف : أسف بجد يا امجد أني صاحيتك في الساعه ديه وجبتك في الجو ده
أمجد (بنوم : ولا يهمك … أروح أكمل نومي بقي (وهبقي أطمن عليهاا بكره أن شاء الله بالتليفون
ودع حسام أمجد … ثم ذهب سريعاا (لكي يحضر الدواء
بعد أن طلب من ليندا أن تبقي بجانبهاا وتستمر في عمل كمادات لها
……………………..
جاء حسام بالدواء ….
أستأذنت ليندا …. لتكمل نومهاا
وضع حسام يده علي رأسها .. ولكن درجه الحراره لم تنخفض
حسام (وهو يظفر : يعني هعمل ايه دلوقتي … ثم تذكر كلام أمجد(لازم تاخد دوش بارد … عشان الحراره تنزل
حسام وهو يحملهاا….
هنا بصوت ضعيف جداا : أنت هتاخدني فين ياحسام(سيبني متعملش فيا حاجه
حسام (وهو يدخل بيها الحمام ويفتح الدوش : لازم تاخدي دوش بارد عشان السخونيه تنزل
هنا بضعف : أنا هاخده لوحدي … سيبني
حسام بحده : ممكن تسكتي خالص (أنتي مش شايفه منظرك أزاي (أنتي أصلا مش قادره تقفي ….
هنا بعند: لاء سيبني … أنا هعرف أقف لوحدي
كان يعلم حسام … أنها لن تصمت عن عندهاا (الا عندما يتركهاا وتري نفسهاا لا تستطيع الوقوف
تركهاا حسام .. فلم تستطع هنا الوقوف فمسكت بيه
حسام (وهو يمسكها : عشان تبطلي عند
هنا وهي ترتعش (كفايه ياحسام….
أحس حسام … أنها بدأت ترتعش (فملابسهاا أصبحت جميعهاا مبلله ….. خرج بها من الحمام … ثم فتح دلوبهاا وأخرج لهاا ملابس
هنا (وهي تحاول النهوض : أنا هلبس لوحدي … ممكن تخرج
وضع لهاا حسام الملابس بجانبها وتركها وذهب (وقبل أن يغلق الباب …
حسام : غيري هدومك … عشان أجي أديكي الدواا … ثم أغلق الباب
ــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــارت الثاتى
ــــــــــــــــــــــــــ
ذهب حسام .. وتركهاا (لتبدل ملابسها
قامت هنا بتعب … ثم بدأت تغير ملابسها بعناء شديد
ثم نامت في الحال بدون أن تشعر ….
جاء حسام اليهاا … ليعطي لها الدواء
طرق الباب .. ولم ترد (قلق عليهاا .. ففتحه
وجدهاا نائمه علي طرف السرير …..فقترب منها
وظل يتأملهاا لبعض الوقت (ثم أفاق من شروده تلك
حسام بحنيه: هنا قومي خدي الدوا … ونامي
هنا(وهي تحاول أن تفتح عينيها: مش عايزه أخد حاجه …
حسام : لو مقومتيش .. هشربهولك بالغصب …
هنا(ولم تعيره أي أهتمام .. حتي لم ترد عليه
طيب ياهناا …. هوريكي هشربهولك أزاي
أنتفضت (هنا مفزوعه … ثم نظرت الي ملابسهاا … فهي لم تكمل غلق ملابسهاا بأحكام ….سحبت الغطاء وبدأت تغطي نفسها
ظل حسام يضحك علي منظرهااا هذا….
هنا بتعب وغيظ: فين الدوا … ولاهتفضل تضحك كده
حسام (وهو يناولها الدواء : أتفضلي يا ستي .. وياااريت نحرم أيتهاا الطفله (ثم قال بدعابه كي يغيزها : ومدام انتي مش قد الجو ده بتقفي ليه تحت التلج
نظرت له هنا بغيظ … ثم نامت علي وسادتها (دون أن ترد عليه …
……………………..
في صباح يوم جديد
أستيقظت هناا … فوجدت حسام يجلس بجانبهاا (ويضع يده علي رأسها
هنا بفزع : بتعمل ايه …
حسام وهي يضحك علي منظرها: بشوف السخنيه نزلت ولا لاء ثم وضع أمامهاا صنيه الفطور …. وقال: الأكل ده يخلص كله فاهمه
هنا بتأفف : مش عايزه أفطر
حسام (وهو ينظر لها بنظره ذات معني ….
هنا : يييييييييييييييه ، خلاص هاكل
حسام بضحك : شطوره يا نونه بتسمعي الكلام
هنا (بشمئزاز : نونه …. طايب
أنهت هنا فطورهااا …..
يلا عشان تاخدي الدوا بقي
هنا : مش هاخد دوا .. ده طعمه مر
حسام (وهو يضحك عليهاا : مش بقول طفله … يلاا يا كميله خدي الدوا عشان تخفي ياحببتي …
هنا (بغيظ : مستفز … ومش هاخد الدوا
أقترب منهاا حسام …. وقال : هاا هتشربي ولا …
هنا : ييييييه يااارب صبرني بقي
حسام (ليستفزهاا : ليه نونتي متعصبه كده …..
هنا بحده : هات الدوا عشان أخلص … من رخامتك ديه
حسام وهو يضحك علي منظرهاا (فهو قد فهم طريقه التعامل معهاا كثيراا
حسام : أتفضلي يا ستي
هنا بتسأل : هو أنت مروحتش الشغل ليه
حسام (وهو يظهر اللامبالاه حتي يستفزها: أصل بسببك راحت عليا نومه …. أعمل أيه بقي
كانت … هنا تظن أنه لم يذهب لعمله (كي يبقي بجانبها
هنا (وهي تحاول أن تبدو طبيعيه: معلش أصل أنا عبئ عليك
حسام (بنفس نبرة الأستفزاز : مافيش مشكله
هنا : أنا عايزه أنام ممكن
حسام ليستفزها : نعم يعني عايزاني أنيمك مثلاا … ما تنامي
هنا (لنفسهاا : ياااارب أرحمني من ألانسان ده
هنا : لا حضرتك تتفضل تطلع من أوضتي
حسام : مممممم أه (أنا أصلا كنت طالع … ورايا شغل
ثم تركهاا وذهب (وهو مبتسم …
……………………..
هنا (لنفسهاا بعد أن تركهاا : وأنا الي كنت فاكره مرحش الشغل (عشان يفضل معاياا …. ههههههههه ده انتي طول عمرك هابله (ثم تذكرة جملته (أصل بسببك راحت عليا نومه …
ثم سقطت دمعه من عينيهاا … ووضعت رأسهاا علي وسادتهاا (ونامت
……………………..
في مكان أخر تماما…..
أزاي مافيش حجز ولا أماكن فاضيه لسويسرا
كانت شاهنده (تتحدث في الهاتف … مع أحد موظفين المطار
الموظف : يافندم … مافيش رحلات لسويسرا (لمده 3 أيام بسبب الجو
ظفرت شاهنده بضيق … ثم أغلقت الخط …
……………………..
أستيقظت هناا …. وخرجت من غرفتهاا (وجدت حسام يتطلع الي حسوبه…
حسام (بلامبالاه : عامله … أيه دلوقت
هنا : الحمدلله … أحسن
حسام : أخدتي الدوا
هنا : أه
ثم رن هاتف حسام … (وكان والده
عبدالله : أخبارك أيه ياحبيبي … وحشتني ياحسام (وهنا عامله أيه
حسام : أحنا كويسين الحمدلله … أنت أخبار صحيتك أيه
عبدالله : بخير يابني طول ما أنت بخير (ثم قال له … عايزك تشد حيلك وتجبلي حفيد … فاهم
حسام بضحك شديد : ههههههههههههههه أن شاء الله
عبدالله : ماشي ياحبيبي أنا هقفل (وسلملي علي هنا كتييير
هنا (وقد غلبهاا الفضول .. : هو أنت كنت بتضحك علي أيه
حسام : أصل بابا .. عايز حفيد (هههههههههه مش عارف الي فيهاا
هنا(وقد شعرت بالخجل .. ثم رحلت
حسام : أتكثفتي ليه ….
عادت هنا له مره أخري وقالت بحده : وأتكثف ليه أصلاا (أحنا جوازنا مجرد وقت … وهينتهي يعني صوري (تبقي أن شاء الله لما طلقني أبقي أتجوز وجبله حفيد
حسام (ببرود: علي فكره أنا سايبك بمزاجي ..فاهمه
هنا بحده : اه… بقي عايز تشربني عصير تاني ولا تكتفني(ما انت ديماا بتاخد حقك بالغصب … أصلك مش راجل
قالت هنا هذه الكلمه دون أن تشعر
حسام بحده: طيب أنا هوريكي ياهناا … هعمل فيكي أيه وبالغصب برضوه
هنا بحده : مش هتقدر ياحسام …مش هسمحلك تلمسني
حسام : طايب ثم جذبهااا اليه وريني بقي هتمنعيني أزاي بقي
خفتي دلوقتي … ثم تركها وقال : ومين قالك أني عايزك أصلااا….. ثم تركهاا وذهب
هنا (ببكاء : يـــــــاربي أنا عاملة أيه في حياتي … عشان تبقي حياتي كده … أستغفر الله العظيم
……………………..
مرت ألايام .. وجاء يوم متابعه هناا (عند الطبيبه
حسناء بأبتسامه: أخبارك… ايه ياحببتي دلوقتي
هنا (وهي تحاول تبتسم : الحمدلله
حسناء : هاا بقي مالك .. شكلك زعلانه
هنا : لاء أبداا مافيش حاجه
حسناء (وقد أدركت أنه لم يحن الوقت الذي ستبتدي هناا تتحدث فيه عن حياتهاا (والذي حدث معهاا … فهي كانت علي علم مما فعله حسام بهاا
…………………….
فلاش باك…
دكتوره حسناء …
حسناء : أفندم
حسام: أنا حسام عبدالله … صديق دكتور أمجد
حسناء : أتفضل يا أستاذ حسام … دكتور أمجد قالي أنك عايز تستشرني في حاجه
حسام : وبدء يقص عليها حالة هناا .. وما فعله بها (ثم قال لها … عارف أن نظرتك ليا دلوقتي هتتغير (شايفاني طبعا شخص عشان يتجوز حبيبته … غصبهاا علي الجواز (وأغتصبهاا قصدي مفهمها أنه أغتصبهاا … عشان يجبرها تتجوز شخص هي مش عايزاه (حب أمتلاك زي ما بيقوله
حسناء (وقد بدأت تتفهم ألامر …..: طيب ليه عاملة فيها كده …صمت حسام (فأدركت أنه لا يريد أن يتحدث في تلك الامر
حسناء : أنا فهمت دلوقتي حالة مراتك (وتقدرتخليها تشرفني في العياده
حسام بأبتسامه: بس أتمني كل الكلام الي بينا يبقي سر (حتي مقابلتي ديه ممكن …
حسناء بأبتسامه : ممكن
……………………..
حسناء : ممكن أسالك سؤال ياهنا
هزت هنا رأسهاا بالموافقه ….
حسناء : هو أيه مفهموك عن الحب
هنا: الحب عطاء أحتواء خوف علي الي بتحبه … بتحاول تسعده من غير (ما تطلب منه مقابل لكده
حسناء : ممممممممم ، طيب مش ظلم لطرف التاني الي هو (بيحاول يسعد الي بيحبه ) … أنه مش بيلاقي مقابل منه
نظرت لهاا هنا …. ثم تذكرت ما كانت تفعله مع حسام (كان دائما يقترب منهاا … وهي تبتعد …. يسعدهااا وهي (لا تقول له سواا الكلام الجارح …. (كانت تحبه … ولكن كانت تمنع نفسهاا عن هذا الحب …
صمتت هنا ولم ترد عليهاا …….
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة:Semo