ترفيهمسلسل أحببتني ولكن ظلمتني

مسلسل أحببتني ولكن ظلمتني الحلقة التاسعة عشر والعشرون

 

الحلقة التاسعة عشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــــــــــــــارت الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل ينظر عليها حسام وهي نائمه في حضنه كانت مثل الطفله الصغيره التي تتشبث ب والدهاا خوفا من ان يتركها
حسام (لنفسه : لو تعرفي ياهنا أنا بحبك قد ايه ، من اول يوم شوفتك فيه ، لدرجة كنت بقول لنفسي ازاي حد بيحب حد من اول مره يشوفه (كنت ديما بضحك علي اي حد يقولي عن الحب من اول نظره بس يوم ما شوفتك اول مره عرفته فعلا،ولما كرهتيني فجأه كنت هموت وأعرف السبب كنت بفضل اسال نفسي ياتري انا عاملتلها حاجه تزعلها غلطت في حقها كنت هتجنن بس كنت صابر ومستنيكي تقربي تاني كان عندي امل في القدر الي جمعنا من غير ما نعرف بعض ورجعني مصر تاني عشان احبك ، انتي الي كنتي ربطاني بالبلد مع اني كنت ناوي ارجع تاني واكمل حياتي الي بتديتها هناك .. بس لما شوفتك غيرتيلي كل حساباتي خلتيني مفكرش بنفسي بس بقيت أحس اني بقي حد خلاص مسئول مني،بس أتصدمت أووي لما عرفت علاقتك بمحمد كنت ممكن أنسي كلام البواب واقول مجرد كلام الله اعلم ما ممكن تكون بتروحله كأصدقاء حاولت ابررلك كتير ، بس لما شوفت ليكم صور ما بعض مبقتش قادر كل ما أفتكر نظرتكم لبعض وقربك ليه في الصور أحس اني موجوع ومش اي وجع ، اوقات بحس ان حبك ليا دلوقتي بقي مجرد واقع بقيتي تتعيشي معاه او تعود ولو حتي بقيتي تحبيني أكيد اول ما هتشوفيه ونرجع مصر هتحني ليه تاني … ثم تنهد بقوه (نفسي أكون ظالمك زي ما أمجد ما بيقول ، انا عارف ان كلام شاهنده بيأثر عليا وبخليني فجأه حاسس اني مخنوق منك اووي بس مش عارف فجأه بنسي وبسامح … عامل زي الأب الي ماهما ولاده عامله بيسامحهم وبيديهم فرصه تانيه …….ثم بدأ يعبث بخصلات شعرهاا واقترب منها وقبلها بهدوء، وبدء يقوم من جانبهاا بهدوء حتي لا تستيقظ ولكنه فشل في ذلك

هنا بأبتسامه : صباح الخير
حسام : معلشي صاحيتك ياحببتي، بس أعملك ايه فضلتي ماسكه في دراعي كأني ههرب منك ثم ضحك
هنا بخجل :يعني انت صاحي من بدري
حسام بأبتسامه : يعني ، ممكن الجميل يخلي ليندا تحضري الفطار، لغايت لما أخد شور واصلي والبس..
هنا بأبتسامه : حاضر ، بس أنا الي هحضرلك الفطار مش هخلي ليندا ومتخفش
حسام بأبتسامه : ربنا يخليكي ليا ياحببتي …
……………………..…………………… ……..
قبل أن يرحل الي عمله
هنا بحب (وهي تعدل له الكارفته : متتأخرش ماشي ، وكمان لما تخلص شغلك أتصل بيا قولي انك جاي
حسام (بعدم فهم لطلبها هذا : ان شاء الله ..يلا سلام بقي يا رغايه
ذهب حسام وأبتسمت هنا (فالأن ستبدء تجهز الي حفلة عيد ميلاده(كانت تريد ان تكون خاصه بيهم هم فقط ، طلبت من ليندا بعض المساعدات .. ثم رحلت ليندا فهي اليوم تريد قضاء تلك الليله مع أصدقائهاا
أتصل بها حسام وأخبرهاا انه قادم (فقد كان ناسيا تمام أن اليوم عيد ميلاده
بدءت هنا تجهزنفسها، ثم أطفأت الأنوار
عندما وصل حسام المنزل ورأي الأنوار مطفيه ولا يوجد صوت
حسام (بقلق : هنا، ثم ذهب ليشعل أحد الأنوار ولكن توقف عندما شعر بأن أحد يحضنه من خلف …
……………………..………………..
هنا بحب : كل سنه وانت طيب ياحبيبي
ألتف حسام لها ببطئ (ثم بدء ينظر لها…. فقد كانت في غايه الجمال كانت ترتدي فستان فيروزي اللون وبيه فاتحه كبيره من الضهروأرتدت سلسال طويل أنزلته ناحيه الضهر،ولفت شعرها بطريقه جميله ووضعت فيه توكه علي شكل الفراشه وأنزلت خصله من شعرهاا علي وجهه قد زادت من رقة ملامحهاا الرقيقه الطفوليه ووضعت بعض المساحيق التي تتناسب مع شكل الفستان (فقد كانت حقا في غايه الجمال …..
حسام بأنبهار(وهو يمسك يدهاا : مين الي كل سنه وهو طيب ده
هنا بضحك علي رده هذا : أنت يا حبيبي
حسام بحب : تصدقي انا ناسي خالص عيد ميلادي
هنا بحب : بس انا مش ناسيه ، ولع النور بقي (عشان تشوف باقي المفاجأه
حسام بحب (وهو ينظر حوله ويتأمل المكان فقد كان مزين بطريقه جميله جدا
حسام بحب : أنتي عاملتي كل ده أزاي (أه عشان كده كنتي بتقوليلي اكلمك أول ما اخلص شغل
هنا بحب : ليندا ساعدتني وهي الي فننت معايا في كده (بس ايه رأيك
حسام بحب وهو يقترب منها أكثر: جميل جميل أووي ياحببتي…
هنا (وهي تمسك يده طيب تعال معايا..
حسام وهو ينظر الي السفره المجهزه بالشموع وبالطعام الشهي(ثم نظر لهنا نظره فاهمتها …..
هنا بضحك : متقلقش هيكون حلو الاكل وكمان انا اخدت وصفاتهم من داده وليندا ساعدتني شويه
حسام(لنفسه :يااا ياهنا بحس أن القدر ديما بيقربك مني ، مهما حصل بينا بلاقي حاجات بتحصل بتخليني أنسي كل حاجه (واحس أني غبي لما بكون عايز أبعد عنك … لدرجادي قدرنا ببعض ليه دور في حبناا ، مهما بعدنا بيقربنا ….
هنا : مالك ياحسام سرحت في أيه
حسام بنظره حب وهو يقبلهاا :فيكي ياحببتي
هنا وهي تبتعد عنه : طيب يلا نتعشي
حسام بأبتسامه :بس بشرط أنا الي هأكلك
هنا بدعابه : ياسلام ،طيب وأنت هتاكل أزاي
حسام بحب : تعالي وانا اوريكي
وبدء يطعمهاا ….
هنا : حسام انت عمال تأكل فيا وأنت مأكلتش
حسام بحب : ما أنا باكل اه
هنا :ياسلام
حسام بحب : لما انتي بتاكلي ، أنا كأني باكل (يلا بقي عايزك تخلصي الطبق ده كله
هنا(وهي تقف : لاء ياحسام كفايه خلاص

حسام وهو يجذبها له ويجلسها علي رجليه :هوووس اسمعي الكلام
هنا بضحك(وهي تشعر بالسعاده من تلك المعامله ، فهو يغمرها كثيراا من حنانه وحبه ، فاليوم أحست أن الله قد رزقها الحب الذي تمنته مع تلك الرجل بالرغم ان جميعهم كانوا يعتقدون أنها لا تحبه (ولكن هي كانت تحبه بصمت حتي جرحها فقد خبأته … ولكن الأن قد عوضها الله : حاسه اني بنتك ..

حسام بحب : ما انتي فعلا بنتي ياحببتي
هنا : طيب سيبني طيب عشان اجيب التورته
حسام بضحك : هو لسا في تورته (كده خلاص مش قادر

ذهبت هنا وأحضرت كيكه العيد ميلاد
حسام بضحك : هو مكنش فيه غير شمعه واحده بس ياهنا
هنا بحب : لاء كان فيه بس الشمعه ديه عشان اول عيد ميلاد ليك واحنا مع بعض (وكل سنه هنقضيها مع بعض هنزود عدد الشمعات وده بقي هيكون عمرنا الجديد

حسام (وهو يشعر بالألم .. فأمس قد جعل شاهنده تشككه مره ثانيه في زوجته بعد ان عزم بأنه سينسي كل شئ حدث كما هي أيضا نست ما فعله بها … ولكن هو للأسف مازال يتذكر .. اما هي الان لا تفعل شئ سوي اسعاده ، فيالك من احمق ياحسام كنت تتمني هذا الحب منها وعندما بدأت تعطيك هذا .. جعلت أنت الشيطان يدخل بينكم (فلتغفر
ياحسام فكل منكم قد أخطأ في حق الاخر .. وياليتك تعلم أنك تظلمهاا .. ولكن سيأتي تلك اليوم وتعلم بمدي حماقتك

هنا بمرح: يلا بقي عشان نطفي الشمعه (اه واتمني بقي امنيه
حسام بضحك : حاضر …
هنا (وهي تحتضنه بحب :كل سنه وانت طيب ياحبيبي
حسام بحب : وانتي طيبه ياحببتي (ثم قال بدعابه طيب كل سنه وانت طيب حاف كده … ايه ياهنا هو انتي بخيله ولا ايه …ثم غمز لها وأكمل كلامه….( ده انا حتي جوزك يعني
هنا بخجل : لاء مش حاف كده (في هديه كمان
حسام (وهو يبدء بفتحهاا :ممممممم ، وعرفتي منين بقي اني بحب ماركه الساعه ديه
هنا بدعابه : طرق خاصه بقي
حسام : بقي كده (بس برضوه انا مأخدتش هديتي الاساسيه
هنا بعفويه : ما اه في ايدك ياحسام

حسام (وهو يقترب منها أكثر ويجذبها اليه وبدء يقبلها..قبله طويله بث فيها كل حبه لها : بحبك يا أحلي حاجه حصلتلي في حياتي كلهاا
هنا بحب : وانا كمان بحبك أووي ياحسام (ثم قالت بضحك : بس أنت كداب انا أحلي حاجه حصلتلك في حياتك .. ده أنا كنت بعمل فيك عمايل سوده
حسام بأبتسامه حب: في حد بيكرهه الورد مع ان لم بتقطفي الورد بيشوكك بشوكه

هنا بأبتسامه : لاء
حسام بحب : يبقي خلاص أزاي بقي مش هقول انتي احلي حاجه حصلتلي في حياتي … ثم قال بحب: مهما كان شوكك بيوجع
ثم نظر في عينيها بحب : بعشقك ياهنا(يا أجمل حلم ربنا حققهولي …
هنا وكادت ان تتحدث (ولكن وضع حسام يده علي فمها وقال هووس وبدء يرفع وجهها التي خفضته للارض، وبدء يغوص في بحر عينيها مره ثانيه (فهما اساس ضعفه معاها……*************************
غمض عنيك وأحلم معايا
وهات أيديك وأحضن هوايا
أحضن هوايا لأبعد حد
وألمس معايا خدود الورد
لا نجوم وليل ولا سما ولا أرض
ده أحنا في دنيا لوحدنا
دوقني شوق…. دوق الغرام
غمض عنيك وفي حضني نام
قولت الهوا من غير كلام
دا أحنا أتخلقنا لبعضنا(مجدالقاسم&ومي كساب)
***************************
وأنقضت هذه الليله بأجمل ما فيهاا(فحقاا بأيدينا نحن نستطيع أن نكسب قلوب أحبتنا وننهي خلفاتنا … ولكن عندما يصبح الحب عطاء ،عندما يحاول كل منا أن يسعد الأخر ، عندما نبوح بمشاعرنا بصدق عندما نسامح من نحبهم بحب وليس لمجرد الواجب… وهذا ما فعلته هنا مع حسام نست كل شئ وصنعت لنفسها صفحه جديده تسطر فيه لحظات الحب التي تمنتها معه وللقدر دورا في هذا يجمعنا ويفرقنا ثم يعود لجمعنا (ولكن مازالت صفحه لم تنسي …
……………………..…………………… …..
ومرت الأيام سريعاا …
وفي يوم قرر حسام وأمجد عمل فسحه بحريه (وطبعاا كانت هنا وسلمي معهم
أمجد : ياسيدي علي الرومانسيه سيبيني انا وسلمي بنحضر الأكل وحضارتكم بتمثلولي فيلم تيتنك
حسام بضحك : أوعي تفهمنا غلط يا أمجد ، أنا بعلم هنا تصطاد سمك أزاي… ثم نظر لهنا والتي تكتم ضحكتها (مش صح ياحببتي
هنا : اه ياحبيبي
حسام : حتي بص اه السناره
أمجد : اه السناره ، طيب فين السمك
هنا وقد تركتهم وذهبت (فقد خجلت من هذا الموقف امام امجد
حسام بدعابه : صعب علينا أنا وهنا فسيبناه في البحر تاني
أمجد بضحك : طيب يلاا عشان الاكل جهز
وبدأوا يتناولون الطعام .. ولكن شخص لم يتسطع أن يكمل طعامه فذهب الي الحمام سريعا
حسام : مالك ياهناا ، وشك بقي أصفر كده ليه
هنا بتعب : مافيش ياحسام أكيد مجرد برد ومستحملتهوش مع اكل السمك
حسام بحب : طيب أنا ممكن أنادي أمجد (عشان اطمن بس عليكي
هنا بأبتسامه: لا ياحبيبي ده مجرد برد عادي يعني (يلا نروحلهم عشان زمان سلمي قلقانه
……………………..…………………… …
سلمي : مالك ياهنا جريتي كده ليه
حسام(وهو يمسك يدها بحب : أظاهر كانت واخده دور برد والسمك زوده معاها
سلمي بقلق : طيب خلي أمجد يكشف عليها اه نطمن ، ولو تعبانه ممكن نرجع
هنا (وهي تحاول الا تظهر تعبها: ياجماعه دول شويه برد عادي يعني ..
سلمي : يعني أنتي كويسه الحمدلله
هنا : الحمدلله…… ثم نظرت الي حسام الصغير الذي يلعب بجانبهم (هروح ألاعب حسام … لغايت لما تخلصوا انتوا أكل
……………………..…………………… ………..
انقضي اليوم سريعا وعندما عادوا الي المنزل
جريت هنا سريعا الي الحمام (وبدأت تخرج كل مافي معدتها ثانيه
حسام (وهو يسندها : لا لازم تروحي لدكتور .. عشان أطمن عليكي
هنا لتطمئنه : ياحبيبي (ده مجرد برد هشرب بس نعنان وهبقي كويسه … داده كانت بتعملهولي لما معدتي بتوجعني وكنت بشربه وانام .. ثم قالت بضحك(وبصحي زي القرده
حسام : بس انتي وشك بقي أصفر أزاي (بس ماشي ياستي هروح اخلي ليندا تعملك النعناع … بس أعملي حسابك لو مبقتيش كويسه هنروح لدكتور او ممكن أتصل بأمجد
هنا بحب : حاضر
سلمي وهي تجلس بجوار أمجد : بس الفسحه كانت جميله اووي ، بس هنا تعبت فيها في الأخر مش عارفه ايه الي حصلها
امجد: عادي ياحببتي (ممكن يكونوا شويه برد فعلا…
سلمي بتفكير وبشك : مممممممممم ممكن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــــــــــــارت التانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هنا حببتي أصحي ، كفايه نوم بقي
هنا وهي تفتح عينيهاا : ايه ده هي الساعه كام دلوقتي
حسام : الساعه 12 الضهر يا كسلانه

هنا : يـــا انا نمت كل ده ، وكمان انت مروحتش الشركه ولا ايه

حسام (وهو يحرك يده علي وجهه برقه : وأسيب حبيبي وهو تعبان كده
هنا بأسف : ليه كده ياحبيبي ، أنا كويسه دلوقتي الحمدلله

حسام: هوووووس بقي كفايه رغي ، وكمان شايفه وشك أصفر ازاي قومي يلا أنا جهزتلك الفطار وبنفسي كمان …

هنا : بس أنا ماليش نفس (وكمان عايزه أنام تاني
حسام : مش هتنامي لغير ما تاكلي ويلا قومي بدل ما أشيلك لحد هناك
……………………..…………………… ………
هنا : لبن لاء ياحسام ، مش هشربه مش عايزه لبن

حسام : لاء هتشربيه ، انتي مش شايفه منظر وشك بقي اصفر ازاي (انا كنت بسكت الاول اما دلوقتي لاء وهتشربي اللبن يعني هتشربيه

هنا : ياحسام….( ولم ينتظر حسام ردهاا ثم بدء يناولها ايه…
هنا وقد بدأت تشعر بتوعك مره اخري في معدتها ، فذهبت سريعا الي الحمام

حسام : لاء بقي هتروحي لدكتور يعني هتروحي ، او هتصل بأمجد

هنا :شويه تعب وهيروحوا صدقني (يمكن عشان فسحه امبارح ومستحملتش الجو(ولو فضلت تعبانه لبكره صدقني هروح

حسام (وهو مازال قلق عليها : علي فكره وهيكون اجباري ماشي ما انا مش هستني اكتر من كده ، ثم مسك يدها وقبلها
هنا بطفوله : انا عايزه انام تاني ياحسام

حسام بضحك : تاني ياكسلانه ، مش كفايه نوم (تعالي بقي عايزك في شويه مواضيع كده .. وكمان ديه فرصه يابنتي مش هتتعوض (لغيت كل الي وراياا وقاعد معاكي اه .. اهون عليكي بقي تسبيني وتنامي
هنا : طيب خلاص مش هنام (بس تعال نتفرج علي حاجه في ال tv مع بعض وانام علي كتفك

حسام بدعابه : ارحمي كتفي وجعني (اظاهر بقي المخده بتاعتك ….
هنا بطفوله : أخص عليك ياحسام ، انا ماليث دعوه بقي بقي .. وكمان انا بشوفهم في الافلام والمسلسلات كده (لما بيتفرجوا مع بعض هي بتنام علي كتفه وهو بيكون واخدها في حضنه …
حسام بدعابه : دول بيضحكوا عليكي ياحببتي (بصي تعالي ندخل جوه واحكيلك حدوته ثم غمز لها

هنا : لاء مش عايزه حوديت كفايه بقي انت مبتزهقش
حسام بضحك : لاء مبزهقش….أسمعي كلامي ويلا
……………………..…………………… …………

وفي النهايه….

كانت هنا تضع رأسهاا علي كتفه وتمسك بيده الاخري ،ويشاهدون احدي برامج الكرتون
حسام بدعابه : مش هطير والله ياحببتي، وكمان مش كنت حكتلك حدوتة احسن بدل الكرتون ده…
هنا بحب (وكأنها بدأت تشعر بما تحمله داخلها : حسام هو أحنا لو جيبنا بيبي هنسميه ايه ..

حسام (وهو ينظر لها بحب : عارفه ياهنا هتكون أسعد لحظه في حياتي لما أجيب طفل منك
هنا (بحب : بص احنا هنسمي محمود وعبدالله (ان شاء الله

حسام : مممممممممم ، ومين بقي هنسميه الاول محمود ولا عبدالله(وكمان ليه منجبش بنت ونسميهاا هنا

هنا (بحب : لاء ياحبيبي ما انا عايزه اجيب أتنين مع بعض

حسام بدعابه : أتنين ازاي ديه

هنا بضحك (وهي ترفع رأسهاا من علي كتفه : توأم ياحبيبي (انا نفسي اجيب طفلين توأم ويكونوا ولاد …ثم قالت بدعابه : احم احم ويكونوا حلوين زي
حسام بضحك : وليه ميكونوش حلوين زي انا (غير ياهانم انا عايز بقي بنتين

هنا بطفوله : لاء ولدين

حسام (وهو يضحك عليها: احنا خلاص جبناهم وسميناهم كمان (وكمان بنتخانق عايزين ايه… ثم أحتضنها مره أخري (وقال :ربنا يرزقنا بالذريه الصالحه
هنا (بتمني : أميييييين
……………………..…………..
مر يومين علي تلك الليله ، وكانت هنا مازالت تشعر بالتعب والخمول الذي بدء يزيد (ولكن كنت تحاول ان تبان امام حسام بأنهاا بخير …. فهي بدأت تشعر بأن هذا التعب ليس مجرد برد ويكون شئ أخر، ولكن خائفه أن يكون هذا مجرد وهم وتصدم في ذلك فيما بعد إذا أجريت بعض التحاليل (فحاولت أن تطرد هذا االشعور وتقنع نفسها أنه مجرد تعب وسوف ينتهي … الي أن اتصلت بها سلمي …
……………………..…………………
سلمي بأسف : أسفه أوووي ياهنا بجد ، عشان متصلتش بيكي اليومين الي فاتوا أطمن عليكي (أصل حسام تعب معايا أووي بعد الفسحه
هنا : ولا يهمك ياسلمي ، وحسام عامل ايه دلوقتي طمنيني عليه
سلمي : الحمدلله بقي كويس دلوقتي (أحسن من أمبارح بكتير
هنا : الحمدلله .. (ثم قالت بمرح : أظاهر أنا وحسام الفسحه ديه كان ليها تأثير علينا جامد وتعبنا .. أنا بحقد عليكوا (أشمعنا أنتوا محصلكوش حاجه

سلمي : هو أنتي مرحوتيش لدكتور ، أو عاملتي تحليل

هنا : مش محتاجه (شويه تعب وهيروحوا ، وانا بقيت احسن دلوقتي
سلمي : بس مش هيروح ياهناا التعب ده الا بعد فتره اصل شئ اكيد انه يحصلك (أصلك حامل يابنتي .. أنتي كل ده ومش شاكه المفروض كنتي شاكتي من يومهاا .. بس معلش عشان لسا أول حمل

هنا (بدهشه من كلام سلمي .. فهي حقا بدأت تشك في هذا الامر ولكن كيف سلمي أيضاا شكت في ذلك

سلمي : متستغربيش ، اني قولتلك كده (أصل هو ده الي حصلي لما كنت حامل في حسام وكنت زيك كده .. حتي كنت بشك في كده بس كنت بقول اكيد لاء … ثم بدأت تضحك (أصلا أحنا بنخاف لنتصدم لو عرفنا أنه مجرد تعب عادي ، يمكن عشان بتكون أول مره (هتقوليلي طيب امجد ما شكك ليه مع انه دكتور…هقولك ياستي (اصل الرجاله في الحاجات ديه بيحاوله انهم ميحطوش في دمغهم يمكن مراعاة لشعورنا لو طلع احساسهم غلط او ساعات بيكونوا زينا مبيحبوش يحطواا امل بسرعه وبعد كده يتفجأ انه وهم ..
بس انا واثقه ان شاء الله انك حامل أكيد (وهاخدك ونروح بكره نتأكد

هنا بخوف : خايفه ميكونش صح (أصل بجد أن نفسي أجيب من حسام طفل اوووي

سلمي لتطمأنها (فهي تشعر بها فهي بعيده عن أهلها مثلها لا يوجد أحد بجانبهاا ليطمأنها : أن شاء الله أحساسي هيكون صح

هنا : خلاص هقول لحسام (أننا هنروح نتفرج علي شويه حاجات .. اصل نفسي اعملهاله مفجأه لوطلع صح
سلمي بحنان : ماشي ياحببتي (وخلي بالك من نفسك … يلا سلام

هنا بسعاده اصبحت تغمرهاا بشده بعد كلام سلمي ، ثم بدأت تضع يدها علي بطنهاا ووقفت أمام المرأه وهي تتخيل كيف سيكون منظرها … : يـــــــــارب يكون فعلاا كلام سلمي صح..ثم قالت : أنا هروح أتوضي وأصلي وأتمني من ربنا يحققلي الطلب ده
……………………..…………………… …..
كانت نائمه كما أعتادت في حضن حسام،تود أن تجعل هذا الليل يمر سريعااا .. ثم (بدأت تنظر لحسام وتتأمله وكأنها لاول مره تراهه … ثم أمسكت بيده ومررتها علي بطنها (كأنها تأكدت حقا من هذا الأمر وتريد أن يشعر بما تشعر هي به، وبدأت تتخيل كيف سيكون رد فعل حسام (إذا تأكدت حقاا بأنها تحمل في أحشائها طفلا منه …
……………………..…………………… ……..
هنا بفرحه بعد أن رأت نتيجة التحاليل : أنا مش مصدقه ياسلمي (بجد انا فرحانه أووي أنا كنت حاسه ….بس دلوقتي الحمدلله بقيت متأكده ، ياتري هيكون شعور حسام أيه لما يعرف
سلمي بحب : أكيد هيكون طاير من الفرحه (ثم قالت بدعابه : تصدقي هتخليني أغير وأفكر أجيب لحسام أخ أو أخت
هنا : أن شاء الله تجبيله بنوته زي القمر ، زيك كده

سلمي بحب : ان شاء الله ياحببتي ، يلا بقي عشان تشوفي هتعملي أيه عشان تفجئ حسام بالخبر الجميل ده (مبرووك ياحببتي .. وهبقي أتصل بيكي بكره أطمن عليكي ..
……………………..…………………… …..
عادت هنا الي المنزل وهي في غايه السعاده (كانت تشعر بأنهاا تملك نجمة من السماا … ذهبت لتصلي لتحمد ربها علي هذه النعمه ….ثم فتحت احدي المواقع وظلت تنظر علي صور الأطفال وملابسهم وتتأملها في حب …

ليندا : في شخص مستني حضرتك تحت
هنا بدهشه : مستنيني أنا أنتي متأكده
ليندا : اه يامدام
هنا : ياتري مين ؟؟؟
……………………..…………………… …………..
كده بقي خطتي هتبتدي تنجح (وهشوف بقي ياست هنا هيقدر سي حسام يسامحك علي ديه كمان ولا هيرميكي راميه الكلاب .. ماهو أنتي لازم تطلعي من حياته (زي ما أنا طلعت برضوه ومش هرتاح لغير لما يسيبك ويطلقك ..ثم قالت بضحكه خبيثه (المهم عندي انك تتحرمي من الحب ده …حتي لو مش هيكون حسام ليا
ونصيبك بقي كده في الحب أعملك ايه لو كان نصيبك في حد تاني غير حسام (كنتي ممكن تعيشي الحب ثم قالت بشر (بس حسام لاء
……………………..…………………… ……………….
هنا بدهشه : محمد !!

محمد بحب : أيوه ياهنا وحشتيني اوووي ياحببتي (سامحيني اني سيبتك ليه ، بس خلاص مش هسيبك ليه تاني وهخليه يطلقك وهاخدك ونرجع علي مصر ونتجوز ونعيش حياتنا الباقيه مع بعض

كانت هنا مصدومه من كلامه هذا لم تستطع أن ترد عليه من تلك الصدمه (فمحمد كان يعاملها بمثابة الاخت .. كيف يقول لها هذا …كادت ان ترد عليه وتطرده ولكن جاء حسام في تلك اللحظه
……………………..…………………… …………..
حسام (وعلامات الغضب تسيطر علي وجهه بعد سماع تلك الكلام الذي أكد علاقتهم ببعض : مبترديش ليه عليه ياهنام متفاجئه ولا مستغربه أن حبيب القلب جالك ، ولا يكونش انتي متفقه معاه علي كده .. اه وانا اقول الحب الي بقيتي فجأه محوطاني بيه اصل مش معقول فجأه حبتيني كده الحب ده كله …ثم قال بحزن :هههههه ما انتي اكيد عارفه انه جايلك , عشان ترجعكوا حبكم من تاني الي انا نهيته بجوازنا .. وقولتي بقي اما اساير المغفل شويه وبعد كده اسيبه لغايت لما حبيب القلب يجي(وطبعا أنا كنت زي المغفل

هنابصدمه : حسام أنت فاهم غلط (أنا…. وكادت أن تكمل كلامها ولكن أستوقفهاا نبره حسام الغاضبه

أنتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك تاني ولا طايق أشوفك ، انا فعلا طلعت مغفل (لما سامحتك …وأفتكرت أن علاقتك بيه أنتهت ، لا وكمان كنت بقول اني ظالمك وبلوم نفسي … ده أنا الي طلعت ظالم نفسي أني عايش مع واحده حقيره ورخيصه زيك (كان ليها علاقه بواحد قبلي وبتروحلوا بيته

كادت هنا أن تتحدث وتدافع عن نفسهاا من تلك التهمه الظالمه (فنعم هي ذهبت الي بيت محمد 3 مرات ، فقد طلب منها برجاء أن تأتي وتجلس مع أخته المريضه التي تعرفت عليهاا معه بالصدفه في أحدي الجمعيات ذو الأحتياجات الخاصه (فهل هذا جزء من يعمل معروفا بأحد ويساعد غيره ، هل جزئه ان يتهم بمثل تلك التهمه البشعه….

محمد (وهو يجذب هنا له : مسمحلكش أنك تكلمها كده فاهم ، وأعمل حساب أنك هتطلقها

حسام (وهو ينقض عليه ليضربه : أطلع بره بيتي ، بدل ما أطلبلك البوليس ، ياحقير ياخاين .. ثم بدء بضربه بقوه

……………………..…………………… …………….
هنا ومازالت في تلك الصدمه ولا تستطيع الحركه (فماذا تفعل يامحمد .. ماذا تفعل يامن اعتبرته اخ لي .. (ثم تذكرت جملته : عارف انك بتحبي حسام .. بس بتحاولي تخبي علي كل الناس حتي نفسك ياهنا )….

أستطاع محمد أن يخلص نفسه من حسام (ثم قال قبل أن يخرج مش هسيبهالك ياحسام فاهم .. ثم خرج وهو علي وجهه أبتسامه نصر (فهو الان قد نجح في خطته هو وشاهنده ، وتاركين تلك المخلوقه التي لم يظلم في تلك اللعبه سواهاا (فأحيانا تكون أيها حب نقمة عليا .. وليس نعمه )
……………………..…………………… ……………..
هنا بدموع (وهي تقترب من حسام : والله مظلومه ياحسام ، أنا اول مره أسمع الكلام ده من محمد (محمد كان مجرد أخ أتعرفت عليه أيام ما كنا بندرب في شركتك والله ياحسام ، وبيته مرحتهوش لغير 3 مرات … وكادت أن تقول له سبب ذهابها له في بيته ولكن دفعهاا عنه بقوه
……………………..…………………… …….
حسام بحده : مش عايز أسمع صوتك ولا طايقك (لولا أنك أمانه معايا في الغربه كنت تطردتك طردة الكلاب الي تستهليها ياخاينه ، عمي محمود ميستهلش أنه يكون ليه بنت زيك بالشكل ده .. ثم نظر لها بنظره كلها أحتقار (كما كانت مؤلمه تلك النظره حقا عليها )
وقال : مش عارف أنا كنت مخدوع فيكي أزاي .. للأسف طلعت أهبل ومغفل
هنا بدموع : متقولش كده ياحسام أسمعني ، والله مظلومه
كاد حسام أنا يغادر المنزل … ولكن أسرعت هنا اليه ومسكت يده
أيديني فرصه بس أدافع عن نفسي

حسام (وهو يدفعهاا بقوه من أمامه مره ثانيه ): أبعدي عني ، مافيش حاجه هتغير رأي وأعملي حسابك هننزل مصر وهنطلق في اقرب وقت … عايز أخلص من الجوازه ديه في أسرع وقت

هنا (ببكاء شديد : حسام أنا حامل ….

الحلقة العشرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــــــــــــارت الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا : أنا حامل ياحسام
ألتف حسام لهاا ، وهو يراها ساقطه علي الأرض وتنظر له وتبكي
ظل ينظر لها لمدة طويله ثم تركها وذهب
هنا بدموع (وهي تحاول أن تنهض: والله مظلومه ياحســام ، ثم بدأت تضع يدها علي بطنهاا وتقول بشهقات : والله مظلومه (شوفت بابا عمل في أيه… ثم بدأت تلتمس له العذر (بس هو عنده حق من الي سمعه انا لو مكانه هشك .. بس هو أكيد هيهدي وهيديني فرصه أشرحله وهيسامحني صح ياحبيبي (كانت تتحدث مع تلك الطفل الذي أصبح ينمو في أحشائها وتطمئن نفسها به
……………………..…………………… ………….
ظلت تنتظره طوال الليل ودموعها لم تكف عن التساقط، وفجأه سمعت صوت سيارته ،نهضت اليه سريعا (لعله قد هدء وتستطيع ان تتحدث معه
هنا بتعب : حسام
حسام (وهو يعطيها ظهره دون أن يلتف لها ودون أن يرد عليها أيضا
هنا (والدموع بدأت تتساقط مره ثانيه: أديني فرصه أشرحلك وأدافع عن نفسي … والله مظلومه ياحسام
حسام (وهو مازال لا ينظر لها : كل الي بينا خلاص أنتهي ياهنا ، حبي ليكي كان أكبر غلطه عاملتها في حياتي وجيه الوقت الي لازم أصلحها ..(كان يقول لها هذا بدون رحمه .. (كانت تسقط تلك الكلمات عليهم وهم يشعروا بأنها خنجر يذبحهم .. ولكن كان الخنجر
أقوي علي هنا منه (فهو يتهمها بشئ لم تفعله ولا يعطي لها فرصه كي تتدافع عن نفسها ..
ثم بدء يقول بحده : وأعملي حسابك هنعيش هنا لحد ما تولدي ، وبعد الولاده هننزل مصر وننفصل وكل واحد يشوف حياته (ومتخافيش هنطلق من غير شوشره .. انا كنت ناوي ننزل مصر بس للاسف مينفعش دلوقتي
هنا بدموع وهي تترجاه :اسمعني طيب الاول واحكم علياا (طب اديني فرصه عشان خاطر….
كادت انا تكمل حديثها ولكن قاطعها هو ..
حسام بحده : ماهو علي فكره الي لسا مخليني قادر اكلمك واستحمل وجودك معايا لولاه كنا أطلقنا حالا …. ثم قال بنبره (قاسيه : وأعملي حسابك أني مش هسيبهولك تربيه، مجرد ما هتولدي هاخده منك……
ثم تركها وذهب .. وهي في قمة ذهولها من تلك الرجل الذي كان يتحدث معها بتلك القسوه (كيف سيحرمها من طفلها .. كيف لا يعطيها فرصه للدفاع عن نفسها .. فقد كان الجاني والقاضي (وأصدر هحكمه عليهاا بدون حتي ان يتركها تدافع عن نفسها …. أيعقل أن هذا هو الحب … ايعقل انه نسي حبه لهاا بكل سهوله
أما حسام (بعد أن تركها وذهب ظفر بشده ثم بدأت دموعه تتساقط دون أن يشعر
حسام وهو يحدث نفسه : كان لازم أعرف أن الحب ده كان غلط من الأول …. ثم تنهد بضيق ثانيه …
……………………..…………………… ..
هنا (وهي تدخل غرفتهم .. وتنظر عليه بأسي وعلي ماحدث لهم .. فقد تغيرت حياتهم تماما بعد أن بدأت تبتسم لهم
حسام (ولا يوجد علي وجهه اي تعبير سوي الكرهه : بكره هخلي ليندا تنقل كل حاجتي للأوضه التـانيه … وقبل ان يغلق خلفه الباب
أه صحيح حجزتلك عند دكتوره عشان تتبعي معاها وهبعتلك السواق بكره علي الميعاد يوديكي….. ثم أغلق الباب وذهب (وهو تاركهاا لا تعرف لمن تلجئ ..ثم وقفت ونظرت من شباك شرفتها ورفعت نظرها للسماء
يــــارب انا ماليش حد غيرك (اني وكلتك أمري وكفي بك وكيلاا ..في تلك اللحظه بدأت الأمطار تهطل … مع دموعهاا(فما أوجعك أيها الظلم عندما تأتي من أقرب الناس لنا … وياليتهم يجعلونا ندافع عن أنفسنا فهل هذا جزأك ممن تحب…
.
ثم بدأت تضع يدها علي بطنها ثانيه والدموع تتساقط مثل تلك الأمطار وتتذكر تلك الفرحه التي تمنت أن تراها في عينيه ولكن هيهات …
……………………..…………………… …………..
ذهبت هنا للطبيبه مع السائق الذي بعثه لها حسام
وأخبرتها أنها في بداية شهرها الثاني (كانت الطبيبه من أصل عربي وتعيش في سويسرا…
كانت تمر تلك الايام ببطئ … تذهب هنا بمفردهاا الي الطبيبه (أما حسام فهو لا يأتي الي المنزل الا في منتصف الليل ويذهب قبل أن تستيقظ … فكان لا يوجد أي حديث بينهم (حتي انه لا يسألها عن أحوالها ولا عن أحوال طفلهم ..
وفي مره أمتنعت عن الطعام
وعندما جاء اليها (كانت تعتقد أنه سيحدثها بحنان ويعملها برفق .. حتي انها تخيلت أنه سيطعمها بنفسه كم كان يفعل من قبل او انه سينهرها لأنها لا تأكل
ولكن ……. ما قاله لها وبدون رحمه (لو الي في بطنك حصله حاجه ياهنا اعملي حسابك أن ذنبه أنتي الي هتتحمليه .. وساعتها هتشوفي حسام تاني خالص .. ف زي الشاطره بطلي أهمال .. بدل ما هيكون ليا تصرف تاني خالص..
هنا ببكاء وهي تنظر له (ولا تعرف كيف ترد علي هذا الرجل الذي تحول الي شخص قاسي … بدلا انا يكلمها بحنان يعملها بتلك القسوه …
……………………..…………………… ……..
عامله ايه ياحببتي في الحمل (كان والدها يحدثها )
هنا (وهي تحاول أن تخفي ما بها من حزن : الحمدلله يابابا
محمود بحب : يا ياهنا … خلاص هتكبريني وهبقي جد بعد 5 شهور، بس كان نفسي تيجي تقضي شهور حملك في مصر وتولدي في وسطنا .. بس لولا ان الدكتوره قالت خطر عليكي السفر … مكنتش هسمح اسيبك هناك لوحدك ابدا
هنا : معلش يابابا .. هانت ومش هنفترق عن بعض تاني ابدا (كانت تقول هذا ودموعها بدأت تتساقط
محمود(وهو بدء يشعر أن نبرة صوت أبنته تغيرت : انتي بتعيطي ليه دلوقتي ياحببتي .. ثم قال بدعابه : للعيل يطلع نكدي وانا مش عايز حفيدي نكدي ها … وبدء يضحكهاا ..
وبعد أن أنهت تلك المكالمه مع والدها (نظرت الي بطنها التي بدأت تتكور .. وابتسمت في ألم
……………………..…………………… ………….
كانت تجلس في عياده الطبيبه وتنتظر دورها للمتابعه (كانت تنظر الي كل أمرأه وبجانبها زوجهاا .. فمنهم من تري زوجها يمسك يدها ويطمئنهاا … ومنهم من يضع زوجها يده علي بطنها ويضحكهاا كي يخفف من ألمها ….. قطع شرودها هذا صوت (الممرضه التي تنادي عليهاا .. لكي تدخل فقد حان دورها
الطبيبه بأبتسامه : دلوقتي أقدر أقولك نوع الجنين .. ثم أبتسمت وقالت قصدي الجنينين (ولدين
عندما سمعت هنا هذا أبتسمت ب ألم .. فهذا حقا ما كانت تتمناه وقد حققه الله لها … أحست أن الله يبعث لها فرحه (ويقول لها لقد حققت لكي ما تمنيتي فلتفرحي ) ولكن سرعان ما تذكرت جمله حسام وهو يقول لها (مجرد ما هتولدي هاخده منك ) كادت أن تبكي ..ولكن تذكرت بأن الله لا يخيب رجاء من دعاه .. وأنه لن يحرمها من اولادها …
الطبيبه : مبرووك يا مدام هنا (بس لازم دلوقتي تهتمي بصحيتك اكتر وبأكلك .. أنا هكتبلك علي شويه فيتمينات تاخديها
هنا بأبتسامه : الله يبارك فيكي … ثم قالت برجاء : ممكن لو زوجي سأل عن نوع الجنين متقوليش ليه أنه توأم
صدمت الطبيبه من هذا الطلب : فكيف عرفت أن زوجها يعرف أخبارها منها
أومئت لها الطبيبه رأسها بالموافقه ووعدتها ب ذلك
ف هنا قد كانت تعلم أن حسام يتابعها دائما مع الطبيبه (فهي قد رأته في يوم يقف بسيارته بعيداا وينتظر خروجهاا حتي يذهب هو للطبيبتها ويسألها عن صحة طفله …(ولكن هذا أصبح لا يهمها ….. فما يفعله هذا من اجل طفله وليس من أجلهاا .. فحسام أصبح لا يعني لها شئ الأن فقد هدم كل شئ جميل بينهم حتي جعلها لا تتذوق سوا الالم وتذرف الدموع فقط دون أن يشعر بشفقه ناحيتها …
……………………..…………………… …………..
الطبيبه : أتفضل يا أستاذ حسام
حسام : طمنيني عليهاا
الطبيبه : تصدق اول مره اصادف راجل اول حاجه يطمن عليها الاول هي زوجته … وبعدين يسأل علي صحه ابنه
حسام بدهشه : ابنه
الطبيبه بأبتسامه : أه المدام حامل في ولد
(في هذه اللحظه تذكر عندما كانت تقول له انا نفسي أجيب ولدين ويكونوا حلوين زي واسمي واحد عبدالله والتاني محمود(أبتسم حسام وقال : هو واحد ولا أتنين
الطبيبه (وهي تخفي عليه الحقيقه كم طلبت منها : ها لاء واحد
حسام بأسف فقد كان يتمني ان يحقق الله لها ما تمنت : متشكر اووي ليكي بجد …
خرج حسام … وأبتسمت الطبيبه علي هذا الحب والأهتمام…
……………………..…………………… ………
مش عارفه ليه مطلقهاش لحد دلوقتي يامحمد … انا هتجنن مش معقول
محمد بأسي (وقد بدء يشعر بالندم : سيبيهم في حالهم ياشاهنده (هما الأتنين مش بيحبوا بعض بس دول بيعشقوا بعض … غير أن هنا مظلومه .. أنا مش عارف أزاي سمعت كلامك وعاملة فيها كده ثم ابتسم بحزن وقال وظلمتها بالشكل ده
شاهنده بشر : ايه انت هتندم وهتعملي نفسك عندك ضمير
نظرلها محمد بشمئزاز وقال : أنا هروح أشوف دكتور مي عشان العمليه بتاعتهاا …ثم تركها وذهب
……………………..…………………… ……….
كانت تجلس تشاهد أحدي برامج الأطفال وتضع يدها علي بطنها التي بدأت تكبر بشده …. جاء حسام في تلك اللحظه ولاول مره يهتم بها
حسام : أكلتي ولا لسا ..
هنا وهمت بالذهاب دون أن تتحدث معه .. ولكن أعتدلت عن فعلتها و قررت أن تتحدث معه (لعلها تخرج ما بداخلهاا من وجع : وحضرتك لسا فاكر تسأل عني دلوقتي … أظن بقي شئ ميخصكش ومتقلقش مش ههمل في صحة أبني مش عشان خايفه من عقابك او رد فعلك انك تتهمني اني مهمله وعايزه اموته….. ثم أبتسمت وقالت بحنان وهي تحسس عليه (بس عشان أنا مقدرش أذي روح بقيت حته مني روح أمانه عندي … لحد ما يجي للدنيا ) ثم قالت بحده : ولعلمك مش هتاخده مني ياحسام … ثم تركته وذهبت
تنهد حسام بشده
حسام : ومين قالك اني هاخده منك وهحرمك منه .. عمري ما هكون أسي للدرجه ديه ياهنا عمري .. ولا حتي هطلقك واسيبك لمحمد (ثم تنهد بضيق شديد … وذهب خارج المنزل مره أخري
……………………..…………………… ….
هنا (وهي تحدث أولادهاا .. فهم أصبحوا يهونوا عليها كل شئ الان ولا ترغب في شئ الان سوي ان تأتي اللحظه التي تحملهم وتراهم بين أيديها : عارفين ياولاد … بالرغم الظلم الي ابوكوا ظلموا ليا (بس انا لسا بحبه … ثم تنهدت بأسي .. عارفه هابله ازاي اسامحه بعد العذاب والظلم الي عيشهوني … بس انا بقيت بحتاجه اكتر دلوقتي نفسي ارجع انام في حضنه ويمسك أيدي ويطمني … ثم بدأت تضع يدها علي بطنها المنتفخه عندما أحست بحركتهم
هنا بأبتسامه شديده : الحمدلله ان ربنا رزقني بيكوا (وكفايه عليا اووي السعاده ديه … ومش عايزه حاجه تاني
……………………..…………………… ……………..
شوفي بقي ياستي الهدوم ديه (يارب تعجبك
هنا بحب : ربنا يخليكي ليا ياسلمي بجد ، بس ليه تعبتي نفسك كده ما انا جبت ليهم هدوم كتير ..ثم قالت بأسي (انا وحسام
سلمي :أخص عليكي متقوليش كده ياهنا أنا بعتبرك أختي الصغيره ..ثم قالت بدعابه : بطنك بقي منظرها تحفه بقيتي شبهه الكره
هنا بزعل مصطنع : أخص عليكي بجد ياسلمي بتتريقي عليا
سلمي بدعابه : ليه هو حسام مبيتريقش …
هنا (وهي تحاول أن تخفي حزنها وتظهر بأنها تعيش اجمل ايام مع حسام الذي من المفترض يرعاها في تلك الفتره : ههههههه ، لاء ما بيتريقش يا غلسه
سلمي بتسأل : لسا برضوه عملهاله مفجأه
هنا برجاء : أوعي تقولي ياسلمي لحد اني حامل في توأم محدش يعرف غيرك انتي ورنا وبس
سلمي : حاضر ياحببتي .. ثم قالت بأبتسامه : ده حسام أكيد هيفرح أووي ..
……………………..…………………… …………..
كان يتحرك في غرفته بقلق .. ثم قرر الخروج والذهاب لكي يطمئن عليها فهي أصبحت الأن في شهورها الأخيره
ذهب الي غرفتها وفتح الباب برفق حتي لا تستيقظ ويفزعها … نظر لها وجدها نائمه وبجانبهاا أحد الكتب التي تتحدث عن تربيه الأطفال ..نظر الي بطنها المتكوره وأبتسم ثم خرج ببطئ
شعرت هي بذلك .. ثم عادت الي نومها مره أخري …
……………………..…………………… …….
جاء موعد الطبيبه وذهبت اليها كما اعتادت بمفردهاا .. واخبرتها أنها أصبحت في الشهر السابع الأن … وعندما خرجت من عند الطبيبه ..
صادفت شخص ما لم تتوقع أنها ستراهه ثانيه بعد ما فعله بهاا فقد دمر حياتها ورحل … نظرت له بألم ممزوج بعتاب ثم ذهبت
محمد (وهو ينظر لبطنهاا المتكوره تلك بأسي فهي حامل من حسام اذا … اذا هذ السبب الذي جعل حسام لم يطلقهاا …فاق محمد من شروده تلك وذهب سريعا خلفها
محمد : أستني ياهنا
هنا (وهي لم تلتف له بألم : عايز تقول ايه تاني يامحمد ، عايز مني ايه تاني مش خلاص أرتحت لما هدمت حياتي ثم وضعت يدها علي بطنهاا ثم قالت بأسي : ودمرت أجمل لحظه بحياتي يوم ما عرفت أني حامل وفرحانه ومستنيه حسام اقوله … بس للاسف دمرت فرحتي وحسام صدقك للأسف وظلمني (انتوا الاتنين ظلمتوني من غير ما أذيكم في حاجه هو أذاني بحبه … وانت أذتني بظلمك ثم ابتسمت بدموع…. وهو من غير ما يديني فرصه ادافع عن نفسي صدقك علطول…
محمد بدموع: سامحيني يا هنا سامحيني
هنا : اسامحك … انا مسمحاك انت وحسام يا محمد علي فكره (متستغربش .. بس انا اتعودت أسامح وأسيب حقي لربنا هو الي هيخدهولي لو انا فعلا مظلومه … ثم ابتسمت له وقالت : أطلب من ربنا هو الي يسامحك يامحمد لان حقي دلوقتي عنده … عن أذنك
محمد بندم شديد : وحقك فعلاا ربنا أخدهولك مني ياهناا …
……………………..…………………… …………..
كانت هنا تشعر لأول مره بالراحه (فاليوم قد أخرجت ما تحمله من ألم وعتاب لمحمد .. فبعض الأحيان نرتاح عندما نعاتب من ظلمنا
(ثم قالت بدعابه وهي تضع يدها علي بطنها : ألعبوا براحه ياحبايبي ، أحسن ماما تزعل منكم …
في تلك اللحظه رن هاتف هنا
رنا بحب : أخبار حبايب خالتو أيه ..
هنا بأبتسامه : بيسلموا عليكي وبيقولولك هنطلع عينك يا خالتو ياعروسه أنتي
رنا : كان نفسي أووي تحضري فرحي ياهنا … ثم قالت بدعابه (بس أعمل أيه بقي في المفاعيص دول ..هما السبب بس لما يجولي بس الاول (صح فاضلك شهرين
هنا : أه يا حببتي
رنا : ربنا يقومك بالسلامه (عمو محمود قال هيجيلك مش كده قبل الولاده صح
هنا : ده هو لو عليه كان جيه من زمان (بس شغله انتي عارفه
رنا بحب : خلي بالك من نفسك ماشي ، ومن حبايب خالتو(الي الكل هيتفاجئ بأنهم توأم ..مش واحد بس
هنا بأبتسامه : حاضر ياحببتي
بعد أن أنهت مكالمتها مع رنا
تنهدت هنا … ثم قالت لأولادهاا الذين بدأت حركتهم تزيد :جدو عبدالله وجدو محمود هيتفجأوا انكم أتنين … ثم أبتسمت وبدأت تشعر ببعض الألم
……………………..…………………… ……
مستر حسام في شخص مستني حضرتك بره وعايز حضرتك ضروري
حسام بدهشه : مين يا كارولين
كارولين : مرضيش يقول أسمه للأسف (بس بيقول عايزك ضروري
حسام : طيب خليه يدخل ..
حسام (وهو يقف بصدمه وينظر له بحده : أنت !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البـــــــــــــــارت التانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد: أيوه ياحسام
حسام بحده :أطلع بره مش عايز أشوف وشك … بدل ما أطلبلك الأمن
محمد(وهو ينظر له بأسي :أسمعني الأول ياحسام ،وبعدين أطردني
حسام : أسمع ايه ياصاحبي هاا .. اسمع انك كنت بتحب مراتي ،أسمع أنك كان ليك علاقه بيهاا وبتحبوا بعض من ورايا وبتستغفلوني مع انك كنت عارف اني بحبها قد ايه يامحمد
محمدبأسي :انا ومراتك عمرنا ماكان بينا حاجه ياحسام وبالذات من ناحيتها هي ، هي أصلا مكنتش بتحب ولا عمرها حبت غيرك بس انت كنت اهبل ، عندهاا وكرهه ليك كان نابع من حبها بس للأسف انت مكنتش واخد بالك(القطه برغم حبها الشديد لولادها ساعات بتاكلهم عشان تحميهم .. مع انها كده هي الي موتتهم محمتهومش بس في نظرها ان ديه حمايه )… زي هنا برغم الحب الي حبتهولك.. حاولت تقتل الحب ده انها تثبتلك انها بتكرهك ومبتحبكش مع انها بتحبك،مكنتش عارفه انها بتقتل نفسها كده عشان بس تحافظ علي كرامتهاا الي انت وشاهندة دوستوا عليها (لما شافتكوا في حفلة شاهنده وانت معاها في اوضتهاا ….
كل هذا وحسام كان ينظر له بزهول..
محمد : هنا كانت في الحفله ياحسام (شاهنده عزمتهاا لما عرفت انها البنت الي بتحبها … ثم صمت قليلا…. عن طريق رزان الي مثليت عليها الصداقه والحب عشان يقربوها منهم وخططهم تنجح وفعلا نجحت لما صدموهاا فأول حب في حياتهااا …..ثم ضحك بحزن وشاهنده هي الي بعتتلك الصور الي بتجمعني بيها (مع ان الصور عاديه لو دققت فيها هتلاقيها صور عاديه بس المصور هو المحترف عرف يخلي الي يشوفهاا يظن ان الي في الصوره بتجمعهم قصه حب (مع ان الحقيقه
فلاش باك !
كانوا يجلسون علي احد الارائك في حديقه المشفي
محمد بحزن : متشكر اووي ليكي ياهنا بجد علي الي بتعمليه مع اختي
هنا بأبتسامه : متقولش كده يامحمد ، مي ديه أختي …
محمد بأسف :لو حد غيرك كان قطع علاقته بينا تمام (بعد الي مي عاملته فيكي .. ثم امسك يدهاا الملفوفه بالشاش برفق ونظر لها بحنان(اسف بجد ياهنااا يارتني ماكنت سبتكم لوحدكم في البيت
هنا : متتأسفش ده كان من غير قصدها (أنا الي المفروض اتأسف اني محفظتش عليها …انا اسفه والله بس هي زقتني وجريت بعد ماشافت الدم وفتحت الباب بسرعه .. وملحقتهاش لغير والعربيه بتخبطها ، بس الحمد لله الدكتور طمنا عليه والخبطه مجتش جامده
محمد ببكاء : الحمدلله
هنا (وهي تقترب منه وترفع وجهه بيدهاا: متعيطش يامحمد (ان شاء الله هتخف وتبقي كويسه
محمد بحنان : ان شاء الله
باك …
محمد وهو ينظر لحسام بأسي (كانت بطيب خاطري …وللاسف أذتهاا ووجعتهاا ..
……………………..…………………… ………….
حسام (وبدء يتحدث بعد تلك الصمت : طيب وبيتك
محمد بأسي :هي فعلا جاتلي البيت 3 مرات (بس عشان مي كانت بتيجي تزورهاا وتطمن عليهاا بعد ما شافتهاا في جمعيه ذو الاحتياجات الخاصه معاياا …. ثم أبتسم أبتسامه باهته (وياريت ردتلها المعروف
حسام (وهو يحاول ان يستوعب كل مايحدث الان ويتذكر ان محمد له اخت حقاا وكان يعلم ذلك فقد حكي له محمد عنها ايام الجامعه : مي
محمد بأسي : ايوه ياحسام مي اختي
حسام : طيب كلام البواب
محمد بأسي : كان من تدبير شاهنده زي الصور بالظبط (بس الصور هي الي اعترفتلي بيهم من غير ماتقصد ……. اما كلام البواب فهو أعترفلي بكده قبل ما أسافر بالحقيقه…
حسام(وبدء يقترب من محمد ويمسكه من قميصه : ولما أنت بقيت عارف الحقيقه .. ليه مقولتليش ليه جيت تزود شكي ليه يامحمد ده انت صاحبي الي كنت بثق فيه ..
محمد (ولم يستطع ان يمسك دموعه: أنت السبب ياحسام انت الي خلتني أضعف قدام عرض شاهنده ووافق اني اساعدهاا بأنها تدمر حياتكم .. ثم نظر له بحزن : فاكر لما عيرتني انه لولاك انت مكنتش اشتغلت في شركه زي ديه ولا وصلت الي وصلتله .. فضلت تعيرني بفضلك عليا ياصاحبي … حسستني اني ولا حاجه
حسام بصدمه :يا لدرجادي يامحمد نسيت كل حاجه بنا ومفتكرتليش غير ديه (طب انا كان الغضب عميني بعد الكلام الي سمعته عن علاقتكم ببعض، مكنتش حاسس بنفسي
……………………..…………………… ………….
محمد بأسي : وقت العتاب خلص خلاص، واحنا الاتنين غلطنا (انت غلطت لما صدقت .. وظلمت هنا ، وانا غلطت لما ساعدت شاهنده في خطتهاا ومشيت ورا شيطاني …. بس ألحق قبل فوات الاون … (ثم تذكر اخته التي ماتت من 3 شهور ، وماحدث لشاهنده بعد علمها بأنها مريضه بالسرطان…..
فكان هذا عقابهم…. فقد نسوا قول الله تعالي (ولا يظلم ربك احدا)
……………………..…………………… ……………..
ليندا الحقيني .. مش قدره
الدكتور (وهو يحدث ليندا ) : لازم جوزها يجي حالا .. اتصلي بيه
بعد أن اخبرت ليندا حسام .. جاء راكضا الي المشفي ومعه أمجد
أمجد : الدكتور بيقول انها لازم عمليه قيصريه .. لانها لازم تولد دلوقتي لا إلا هيكون خطر عليها وعلي الي في بطنها
حسام بحزن : وهو يمضي علي الموافقه ويعطيهاا للطبيب .. ثم ذهب وترك أمجد ينظر عليه بأسي
……………………..…………………… …………
لم يعرف لاي مكان يذهب كان يشعر بأن كل شئ ينهار أمامه فزوجته الذي يعشقها وظلمهاا بشده الأن بخطر
ثم قرر الذهاب ..
بعد أن أنهي صلاته : يارب أحفظهاا يارب ، انا ظلمتها كتير ووجعتها كتير أوووي (شيطاني كان عميني ومسيطر علياا … وجيت عليها اووي ده أنا حتي مرحمتهاش وهي تعبانه وحامل ، ولا هي وببترجاني أني أديها فرصه أسمعهاا … لو كنت أعرف ان بحبي ليهاا هظلمهاا بالشكل ده كنت سبتهاا تعيش حياتها بعيده عن شخص ظالم … )
ثم بدء يرفع يده وبدموع : يـــــــــــــــــاربـــــ
……………………..…………………… …….
ها يا أمجد لساا…. وكاد أن يرد عليه أمجد(فقد خرج الطبيب مبتسماا
الطبيب : الحمدلله المدام قامت بالسلامه وأقدرنا ننقذ الطفلين بس هيقعدواكام يوم في الحضانه عشان نطمن عليهم
أمجدبدهشه : طفلين
الطبيب: أيوه يادكتور ، المدام كانت حامل في توأم… ثم أبتسم : ايه مكنتوش تعرفوا.. ثم غادر الطبيب
أمجد : وهو ينظر علي حسام الذي يبكي
أمجد : أنت بتعيط .. بدل ما تفرح (بقيت بابا خلاص وكمان لأتنين ربنا يباركلك فيهم ..
حسام : هو أنا ممكن أدخل لهنا ..
أمجد بأبتسامه: حاضرهشوف الدكتور وهخدلك أذن لو ينفع
……………………..…………………… …………
بدأت هنا تفيق بتعب …نظرت حولها وجدت حسام يمسك يدهاا
هنا بخضه : فين ولادي ياحسام (اوعي تكون أخدتهم مني … هاتلي ولادي حرام عليك وسيبني وسيبهم في حالهم
حسام بأسف: أنا أسف ياهنا أني وصلتك لكده .. رجعت ليكي الخوف تاني مني … ثم نظر لها بحزن (خايفه مني أني أخد ولادنا وأحرمك منهم … أنا مكنتش هعمل كده .. انا بس كنت بعاقبك
هنا بدموع : بتعاقبني بالظلم .. ده ربنا مابيعقبناش غير لم بيكون ادانا فرص كتير نكفر بيها عن ذنوبنا ونتوب ونرجعله تاني وبيسامحنا مع اننا بنكون اخطئنا في حقه ومهم كان خطأنا برضوه بيسامحنا … ثم نظرت له بأسي : أما أنت عاقبتني وأتهمتني في حاجه معملتهاش .. أتهمتني في شرفي واستحملت وسامحت، كنت ساعات بتعملني بقسوه وكنت بستحمل وقول اكيد ضغط في شغله … عايشتني في ألم وحزن وكنت بنسي وبسامح ومش بفتكر غير حبك.. ثم أبتسمت بحزن (حبك ياحسام الي حبتهوني قبل الجواز فاكر كنت مهما بعمل فيك كنت بتحبني .. كنت ببقي فرحانه اووي أن ربنا رزقني بحب زي ده …عارف لم سافرت فرنساا كنت اول ماهترجع كنت هصرحك بحبي وهقولك موافقه اننا نتجواز ..ثم بدأت تبكي في صمت (ايوه كنت بحبك وأوووي كمان … بس أنت هدمت كل حاجه حلوه بينا خلاص ومافيش حاجه بقيت بتربطنا ببعض غير ولادنا ..
حسام بأسف : أسف ياهنا ..أنا عرفت الحقيقه كلهاا محمد قالي الحقيقه سامحيني
هنا : أنت ومحمد أكبر صدمه حصلتلي في حياتي (صدمتوني في كل الناس ودمرتوني )..هو كا أخ وانت ك زوج وحبيب..
حسام رجعني بلدي وطلقني
……………………..…………………… ……………
حسام بندم :أفتحي صفحه جديده تاني وسامحي أنتي ديما بتسامحي(أديني فرصه
هنا ببكاء: فرصه… أنا أترجيتك كتير عشان تدهاني ومكنتش بلاقي منك غير القسوه والكلام الجارح… وأسامح أزاي وانا مبقاش عندي أي مشاعر أنت حاولتني لدوميه ياحسام (مبقاش ليها أي أحساس خلاص …سبتني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيه (كنت بتألم طول الليل .. ومبلاقيش حد يطبطب علياا ويقولي معلش..حرمتني من أجمل فرحه في حياتي (كنت جايه جري عشان أستناك وأقولك أني حامل ..حتي خلتني أخبي عليك أني حامل في توأم خفت تاخدهم مني هما الأتنين ……. شوفت الـألم الي سببتهولي (سبني ياحسام يمكن مع ولادي أقدر أرجع أنسانه تاني تعرف تحب وتسامح وتضحك …
كانت كلماتها هذه مثل السكين عليه ولكن لا يوجد له اي حق بأن يتكلم فكل ماحدث هذا بسببه بسبب شكه (فهو من أهدم هذا الحب والان جاء وقت العقاب … وأكثر عقاب له أن يحرم منهاا فهذا ما يستحقه
……………………..…………………… …………..
مرت الايام سريعاا ومضي 3 أشهر..
سلمي بحزن : هتسبيني ياهنا ، ده انا مصدقت يكون ليا أخت وصديقه زيك في الغربه ، غير أني أتعودت علي عبدالله ومحمود
هنا بأسف : هتصل بيكي علي طول وهتواصل معاكي علي النت ، وانتي تبقي تعالي مصر وياريت تيجوا تستقروا بقي
سلمي بدموع : أن شاء الله ..
جاء حسام وكان يحمل محمود …يلا ياهناا عشان الطياره
أمجد: أبقواا ديما ابعتولنا صورهم …
حسام الصغير :طنطي هناا خليني ابوس عبدالله
هنا بحب (وهي تنزل له بمستواه :هتوحشني ياحسام اووي ثم قبلته في خده وكشفت عن وجهه عبدالله ليقبله
ثم رحلوا بعد تلك الوداع
……………………..…………………… …………….
في جانب أخر (كان يقف عبدالله ومحمود ورنا التي كانت حامل في شهورهاا الاولي ومعهاا هشام .. ينتظرون قدومهم
محمود بحب : أخير هشوف بنتي وحبايب جدو
عبدالله بدعابه : ولاد أبني علي فكره
محمود : ياسلام ، ماهما كمان ولاد بنتي وهيعيشوا معايا
عبدالله: لاء هيعيشوا معايا أنا ..
نظروا لبعض وظلوا يضحكون علي ما يفعلوه..
……………………..…………………… ….
(هشام ورنا )بشوق : حسام وهنا اهم …
بعد الكثير من الاحضان والدموع ..
محمود: فين محمود بقي حبيب جدو
عبدالله: وفين بقي عبدالله حبيب جدو
حسام وهو ينظر لهم بأسي ،فكيف سيكون رد فعلهم اذا علموا بأنه هو وهنا سينفصلون
عبدالله :يلا ياولاد عندي علي الفله
محمود: ياسلام لاء عندي انا
هشام بضحك : طب ما يروحوا فليتهم أحسن ياجماعه
محمود وعبدالله : انت تسكت خالص فاهم
هشام بضحك : خلاص هسكت …
رنا بضحك وهي تحمل احدهم وتقبله : احسن تستاهل
ثم قطع هذا الحديث صوت هنا ..(بعد أذنك ياعمو عبدالله ممكن اروح مع بابا …
عبدالله (وقد بدء يشعر انه يوجد خطب ما بين ابنه وزوجته : ماشي ياحببتي الي يريحك ..
……………………..………………….
عبدالله : عايز اعرف بقي في ايه بينك وبين مراتك ، انا مرضتش اتكلم لغير لما نوصل البيت
حسام (وهو يهم بالصعود لغرفته : بكره يابابا لو سمحت هحكيلك كل حاجه
……………………..…………………… ………..
اما عند هنا
محمود : ليه ياحببتي مروحتيش مع جوزك ، انتي فيكي حاجه انا حاسس بس بحاول مدخلش في حياتك انتي وجوزك
هنا : انا وحسام هنطلق
محمود بصدمه : انتي بتقولي ايه ، انتي اتجننتي صح
هنا بدموع : احنا اتفقنا انا وهو خلاص يا بابا
محمود بغضب: يعني لما بقيتوا مسئولين عن اسره .. عايزين تطلقوا
دخلت الداده في تلك اللحظه وهي تحمل الرضعه للاطفال :ليه ياهناا .. ايه الي حصل يابنتي عشان تقرروا كده
هنا بهروب : مافيش (بس كل الي اقدر اقوله ان الاحسن انا وحسام ننفصل
محمود : وانا مش هوافق علي الطلاق غير لما اعرف السبب …. ثم تركهاا وذهب
……………………..…………………… ………….
هشام : حاسس ان في حاجه غربيه بين حسام وهنا
رنا : وانا كمان ياهشام … حاسه ان هناا فيهاا حاجه وكبيره اوووي كمان، عيونهاا بقيت حزينه اوووي … ثم قالت بحزن ديما كنت بشوف ابتسامتها في عيونها
هشام بحب : ان شاء الله يكون شكنا غلط ياحببتي
رنا :ان شاء الله ياحبيبي
……………………..…………………… …
في الصباح ….
قبل ان يغادر حسام المنزل ويرحل …
عبدالله : حسام أستني عندك ، ايه الي انت وهنا متفقين عليه ده ، محمود اتصل بيا وقالي انكم مقررين تطلقوا … اظاهر يا استاذ يامحترم ناسي انك بقيت اب
حسام بحزن: لاء مش ناسي يا بابا…. بس حياتي انا وهنا انتهت للاسف ومن بدري كمان
عبدالله بغضب : لازم اعرف السبب ياحسام لا الا والله …
حسام (بحده دون ان يشعر وبدأ يقص كل ما فعله ب هنا
عبدالله بألم : ياخسارة تربيتي فيك ياحسام ، للاسف معرفتش أربي فعلا راجل وقال انا الي فخور بيك … بجد صدمتي فيك كبيره (ده كويس أنها أستحملتك ومقالتش لابوها حاجه .. أنت فاكر محمود لو عرف هيوافق أنها تعيش معاك وترجعلك،ده عمره ما هيسامحك علي الي عاملته في بنته وهو كان مستأمنك عليها في الغربه … ولا أنا هسامحك وأنا الي هطلقها منك ..
……………………..…………………… ……….
نظر له والده نظره خذلان ثم تركه وذهب
خرج حسام وركب سيارته ثم أنطلق بها باقصي سرعه (وهو يتذكر لحظات الحب الذي قضاها مع هنا .. حتي عنادها معه …ثم بدء يتذكر مافعله بهااا وكيف ستصبح حياته بدونهاا … وفجأه

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:Semo

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى