ترفيهمسلسل الخائنة

مسلسل “الخائنة” الحلقة التاسعة والعاشرة

الحلقة 9

ولاء فى بيتها وماسكة التليفون

“اه والله ياعادل ياريييت… هقولها وارد عليك… مع السلامة”

قفلت ولاء مع عادل…كانت هيام فى المطبخ

“هيااام”

دخلت لها المطبخ

“ايه ياولاء”

“عادل بييقولى ان عندهم ف الشغل عاملين رحلة اسكندرية ف الصيف …ايه رأيك تيجى معانا”

“شكرا يا ولاء”

“شكرا ايه يابت”

“روحوا انتوا… انا ايه اللى يودينى معاكم”

“تتفسحى”

“انتى هتروحى مع جوزك…انا ايه لازمتى”

“اهو تبقى معايا… انا لو روحت لاهعرف اتفسح ولا استمتع وهفضل ماسكة ياسين طول الوقت…لو جيتى معانا اهو انا شوية وانتى شوية ونبقى اسمنا اتفسحنا”

سكتت هيام شوية

“هاااا يا هيام…ماشى”

“ماشى بس اسألى بابا الاول”

“طيب انا هقوله… عملتى الشوربة؟”

“اه حطتها ع النار هاتى ياسين وقومى انتى اعملى البطاطس”

 

عادل وولاء وهيام بيقوموا من ع الغدا

هيام بتشيل الاكل مع ولاء

“انا هلبس ياولاء علشان ألحق اروح بدرى”

“طيب يا هيام…وانا هتصل ببابا اقوله”

واتدخل عادل فى كلامهم

“رايحة فين ياهيام…انتى لحقتى تقعدى”

هيام”معلش هبقى اجيلكم تانى”

عادل”مش تمسكى ف اختك يا ولاء…انتى عايزاها تقول علينا ماصدقنا”

ولاء”ياريت تقعد والله دى مونسانى…ماتقعدى ياهيام”

عادل”خليكى معانا ياهيام…علشان نخرج مع بعض النهاردة”

ولاء”هنخرج؟؟”

عادل”اه نخرج شوية كلنا”

ولاء”خليكى بقى ياهيام…واحنا نكلم بابا”

هيام”ماشى”

عادل”تكلموا باباكم على ايه”

ولاء”على حكاية اسكندرية دى…لازم نستأذن بابا”

 

عواطف فى البيت…ويرن تليفون البيت

“الو…ازيك ياولاء… كويسين ياختى الحمدلله… ابوكى موجود عايزاه ف ايه؟؟ طيب استنى اناديهولك”

“يانااااااااااااااااااااااصر”

جه ناصر من الاوضة

“نعم؟”

“كلم ولاء عايزاك”

اخد منها التليفون

“اهلا يا ولاء ازيك…وهيام عاملة ايه؟؟اسكندرية ايه؟؟امتى ده؟؟ طيب ماشى… مع السلامة”

عواطف بعد ما قفل

“مين مسافر؟”

“محدش دى بتقولى انهم عايزين ياخدوا هيام معاهم اسكندرية فى الصيف وبيستأذنوا منى”

“وماله ربنا يخليهم لبعض”

*****************************************

 

عادل مع مدحت فى الشغل

قاعدين جنب بعض

“انا فكرت يا مدحت هنعمل ايه بالظبط”

“ايه”

“مش هما بيحددوا شروط معينة وعدد نقبله واكيد هيجيلنا اعداد اكبر بكتير”

“مظبوط”

“احنا نفهمهم ان اللى هيدفع اكراميات هنقبله “

“هتقولها ازاى دى”

“هقولها وخلاص بقى “

“طيب…ومتخليش حد يدينا فلوس هنا”

“اه طبعا مش هنفتح علينا العيون”

 

عادل نايم… وولاء بتصحيه

“عادل…عادل بقينا المغرب”

عادل بيقوم

“الساعة كام”

“6”

“طيب هقوم اهو”

قام واتعدل

“انا نازل تيجى اوديكى عند مامتك”

“اه ياريت”

“طيب البسى… وهروح مشوار ساعة كده واجى نسهر هناك”

 

هيام رايحة تقعد مع مامتها وباباها والتليفزيون مفتوح

تبص على التليفزيون شافت فيلم “سلام يا صاحبى”

 

باباها بيتفرج…وهى سرحانة

افتكرت وهى قاعدة مع جوزها وبيتفرجوا على الفيلم

وقاعدين مبسوطين وبيضحكوا

 

قامت دخلت اوضتها… فتحت الدولاب

مسكت هدومها…وقمصان نومها

دخلت عليها عواطف

“مالك ياهيام”

لما شافتها واقفة قدام هدومها…حست بيها

“بكرة ربنا يعوضك خير وتلبسى وتتهنى”

سكتت هيام

قعدت ع السرير… وعواطف جنبها

“ماما خدينى ف حضنك”

خدتها عواطف ف حضنها

“يوه يا بت… للدرجة دى كنتى بتحبيه”

“كنت بحب بيتى وبحب حياتى وراضية بيها”

“وده مش بيتك برضه”

“ايوه…بس…”

“بس ايه”

“مفيش ياماما …خلاص سيبك هى ولاء قالت جاية النهاردة”

“اه زمانها جاية…هى وعادل”

 

عادل بيخبط على بيت حماته

فتحت عواطف

“عادل؟؟اهلا وسهلا…مالك ولاء كويسة؟؟”

“اه الحمدلله… انا جاى لكم”

“طب اتفضل”

دخل عادل وقعد

“هو عمى مش هنا”

“لسه مرجعش م الشغل”

وجت هيام من المطبخ

“ازيك ياعادل…ولاء فين”

“ولاء فى البيت… انا جاى اخدك …حضرتى شنطتك”

وبصت هيام لعواطف وعواطف لها مش فاهمين

وكمل عادل

“الرحلة بكرة الصبح… تعالى باتى عندنا علشان نروح الصبح مرة واحدة…انا جيت اخدك علشان اعملها لولاء مفاجئة”

هيام”بس انا محضرتش شنطتى”

عادل”هستناكى “

عواطف”طب قومى حضرى شنطتك… ربنا يكرمك ياعادل انك جيت تاخدها بدل ما تجيلكم لوحدها”

                         *******************

عادل شايل الشنطة ونازل مع هيام

هيام ماشية جنبه

“تعالى ناخد تاكسى من اول الشارع”

“ماشى… ولاء كانت مكلمانى ومقلتليش انك جاى”

“انا جيت من نفسى ومقلتلهاش انى جاى”

“ليه”

“مكلمتهاش النهاردة والله ياهيام متضايق منها شوية”

“من ايه بس… دى ولاء بتحبك اوى”

“بس بحس انها مش فاهمانى ولا انا فاهمها”

“ايه ده ياعادل… اول مرة اسمع منكم الكلام ده”

“انتى بتقعدى معانا وشايفة”

“مش شايفاها مقصرة”

“بالعكس… انا مبحسش بالاهتمام غير لما بتكونى عندنا…انتى اللى بتقومى بدرى وبتحضريلى الفطار”

“هتكلم معاها ياعادل واقولها تبقى تقوم لك بدرى لو ده اللى مضايقك”

“لا متتكلميش معاها…انا بفضفض معاكى انتى… انا لولا الاحراج كنت اتكلمت معاكى فى حاجات تانية مضايقانى منها بس مينفعش”

سكتت هيام…لما حست ان الكلام ممكن يروح لسكة هى مش عايزاها

“فيه تاكسيات اهى ياعادل”

 

فى اسكندرية… لما نزلوا من الاتوبيس…وقف مشرف الرحلة يكلم الموظفين… واسرهم واقفين بعيد

جه عادل على ولاء وهيام

“تعالوا… هما وزعوا على كل اسرة اوضة دابل”

هيام”اوضة واحدة؟؟”

عادل”اه”

ولاء”مش مشكلة مش بسريرين يبقى هيام على سرير وانا وانت على سرير وياسين لو يكفى جنبنا يكفى مش هيكفى يبقى ينام جنب هيام قربت على ولاء وعادل سابقهم

“ولاء…هنام ف اوضة واحدة ازاى انا اتكسف”

“هنعمل ايه ياهيام… ماهو لو كان ينفع كانوا ادونا اوضتين”

                     ******************

هيام وعادل وولاء فى الاوضة

بيطلعوا هدومهم ويحطوها ف الدولاب

قعدت هيام على طرف سرير

ولاء”احنا هننزل امتى”

عادل”هما قالوا اننا هنطلع نستريح وننام وننزل ع الغدا”

ولاء”اه …ياريت… انا هموت وانام..يالا يا سوسو”

واخدت ولاء يا سين بعد ما غيرت هدومها وهدومه

طلعت على السرير

ولاء”مش هتنام يا عادل”

هيام”انا هنزل تحت شوية”

ولاء”رايحة فين”

هيام”هنزل اقعد ع الكورنيش شوية”

عادل”هنزل انا مع هيام ياولاء”

ولاء”طيب… خلى بالك منها لتتوه منك”

هيام”ياعادل خليك…انا هعدى الشارع بس متخافوش…مش هروح بعيد”

عادل”لا عادى انا مش عايز انام”

ولاء”يالا بقى عايزة انام …ومتتأخروش”

 

نزلوا عادل وهيام رايحين الكورنيش

هيام اول ما شمت ريحة البحر…فرحت

“الله … حلوة اسكندرية اوى”

“جيتى قبل كده”

“جيت مرة ف اول جوازى”

واقفين علشان يعدوا الشارع…العربيات كتير

هيام واقفة مستنية تعدى

“خلى بالك ياهيام من العربيات”

مسك ايدها وهما بيعدوا الشارع

ارتبكت هيام … وحست بافتقاد احساس الحب

عدوا الشارع … وصلوا للكورنيش وكان عادل ماسك ايديها

“تعالى نتمشى شوية”

سحبت ايديها من ايديه ومشيت جنبه

“مبسوطة ياهيام”

“اه …شكرا”

“انا حجزت الرحلة دى مخصوص علشانك”

“علشانى انا؟؟”

“اه طبعا… عايز افرحك”

“شكرا ياعادل”

“شكرا على ايه؟؟انا اللى بشكرك”

“تشكرنى؟”

“ايوه… مبحسش بالراحة غير ف وجودك”

كلام عادل بيأثر على مشاعرها… نفسها تحب وتتحب تانى وخصوصا لو حد زى عادل…وافتكرت ولاء

“ربنا يخليلك ولاء وياسين”

“بصراحة… انا لما قربت منك كنت بقول ياريتنى شفتك انتى الاول”

“عادل… مينفعش تقولى كده… ولاء تبقى اختى”

وقفت هيام وهى بتتكلم…

وقف عادل قصادها وهو بيبص ف عينيها

“انا طول الشهور اللى فاتت مش قادر اشيلك من تفكيرى… بتوحشينى دايما وعايزك معايا على طول”

“ياعادل انت جوز اختى”

“انتى حاسة بيا ولا لأ”

“ولاء تبقى اختى”

“انا بحبك انتى”

“انا راجعة الفندق”

شدها من ايديها وقفها

“استنى ردى عليا… انا حاسس انك حاسة بيا…فاكرة لما كنتى بايتة عندنا واتخبطنا ف بعض فى المطبخ…يومها كان نفسى تفضلى ف حضنى ومسيبكيش ابدا”

“كفاية كده ياعادل”

“انا عارف انك حاسة بيا… انا سامع دقات قلبك وشايف الحب ف عنيكى”

وقبل ما ترد هيام

“قبل ما تتكلمى مش كل ما اقولك حاجة تقوليلى ولاء اختى…ما انا عارف…انا بتكلم على مشاعرك انتى…حاسة بيا ولا لأ”

“انا راجعة”

جريت هيام قبل ما يلحقها… جريت وهى بتفكر ف كل كلمة بيقولها

جريت ولمسته ليها سلبت مشاعرها

“يوم ما الاقى حد بيحبنى ومهتم بيا …يبقى جوز اختى…لالا مينفعش اسلم مشاعرى ليه… انا اكمل الرحلة دى معاهم علشان ولاء متاخدش بالها…وبعد كده ابعد عنهم خالص …علشان ميبقاش فيه فرصة يتعلق بيا ولا اتعلق بيه”

الحلقة 10

دخلت هيام الاوضة

قامت ولاء

“انتوا جيتوا…انتى لوحدك؟؟اومال فين عادل”

سكتت هيام مش عارفة تقول ايه لولاء

“واقف مع واحد صاحبه فانا طلعت”

بصت ولاء ف الساعة وقامت

“متأخرتوش… هقوم استمتع بمنظر البحر شوية”

قعدت هيام على السرير

“ماتقومى ياهيام تغيرى هدومك”

“لا انا كده كويسة”

خبط عادل ع الباب… فتحت له ولاء ودخل

عادل داخل بيبص لهيام …هيام بتتجنب النظر ليه

               **********************

طول اليوم وهما بيتفسحوا.. وهيام بتتجنب الكلام مع عادل

وصلوا بالليل للاوضة

ولاء بتغير هدومها

“الجو حر اوى”

غيرت هدومها ولبست قميص نوم ستان

قرب منها عادل… وهيبوسها

“بحب القميص ده اوى عليكى”

رجعت ولاء لورا وهى بتبص على هيام مكسوفة

عادل”مخدتش بالى.. اسف ياهيام”

هيام محرجة”انا هدخل اغير هدومى ف الحمام”

اخدت هيام بيجامة بنص كم…ودخلت الحمام

قفلت عليها الحمام..وقعدت تعيط

           ********************

هيام بتحاول تنام… مش عارفة

محرجة من وجودها مع اختها وجوزها ف اوضة واحدة

حاولت تفضل على جنب واحد …ضهرها ليهم

ولما اتأكدت انهم ناموا… اتقلبت على الجنب التانى

كانت شايفاهم وهما نايمين

ولاء نايمة جنب عادل… عادل اخدها ف حضنه… وهى لوحدها

حست بضيق واختناق…وحست بدموعها بتنزل…ولفت ضهرها ليهم تانى علشان مش قادرة تشوفهم

 

تانى يوم…بعد ما قاموا…لبست هيام اول واحدة

عادل بعد ما لبس هدومه “يالا يا ولاء اجهزى بسرعة علشان معاد التجمع كمان نص ساعة…متأخريناش”

ولاء”هدخل بس احمى ياسين …ياهيام لما انادى عليكى ابقى خديه منى لبسيه لحد ما استحمى انا كمان وهلبس على طول”

هيام”حاضر”

دخلت ولاء وياسين الحمام

هيام قامت وقفت ف الشباك علشان تتجنب عادل

تبص للبحر…حست بعادل جنبها…الاتنين وشهم بره الشباك ومش بيبصوا لبعض

“مالك ياهيام”

“مفيش حاجة”

“من امبارح مبتكلمنيش”

“لا عادى ما احنا بنتكلم اهو”

“مبسوطة؟”

“الحمدلله”

“اكتر حاجة بسطانى هنا اننا مع بعض”

“عادل…انت بتعمل كده ليه… بتضحك عليا مثلا”

“واضحك عليكى ليه”

وقرب منها اكتر… وقالها ف ودنها بهمس

“انا بحبك ياهيام”

التفتت ليه… متحركش من مكانه

“ازاى بتحبنى وانت بتحب ولاء..كل كلمة وكل حركة بينكم بتقول انك بتحبها”

وابتسم عادل

“بتضحك على ايه”

“كده اتأكدت انك بتحبينى زى ما بحبك”

“لا طبعا مش بحبك”

“اومال غيرانة عليا ليه…انا قصدت اعمل كده علشان اتأكد انك بتحبينى زى ما بحبك”

“لا مش بحبك”

قالتها هيام بصوت واطى… متردد…

عادل بيبص لها…هى بتبص له

“انا عارف انك بتحبينى زى ما بحبك”

قرب منها اكتر واكتر…غمضت عينيها ف استسلام تام

 

“هيااااااااااااااام”

سمعت صوت ولاء بتنادى عليها من الحمام… فاقت من ضعفها وجريت على ولاء
“خدى ياسين منى يا هيام”

اخدت ياسين… قعدت تلبسه وهى مش مصدقة ان ضعفها كان هيخليها تستلم لعادل … حمدت ربنا ان ولاء نادت عليها قبل ماتستلم

عادل لما حس ان ولاء قربت تخرج من الحمام بعد خروج ياسين

“انا نازل استناكم تحت”

قالها وهو بيغمز لهيام ويحدف لها بوسة … وقلبها بيدق من التوتر وتضارب المشاعر

 

 

هيام قاعدة ف اوضتها

وبتفتكر لما كانت ف اسكندرية

لما كانوا واقفين ف الشباك وقريبين من بعض

لما كانوا ف الشارع وماسك ايديها

لما كان بيوصلها وبيديها الشنطة وضغط على ايديها من غير ولاء ما تاخد بالها وهى واقفة معاهم

                    *******************

فات اسبوعين من ساعة مارجعوا … مجاش فيهم عادل وكانت ولاء هى اللى بتيجى مع ياسين بس

عاشت ف حيرة…وطول الوقت بتفكر

” ياترى عادل بيحبنى فعلا ولا لأ… لو بيحبنى…هنعمل ايه؟ لو بيحبنى كل ده مجاش ليه”

ورن موبايلها وشافت رقم غريب

“الو… مين معايا؟”

“ازيك ياهيام…انا عادل حد جنبك”

“لا مفيش حد…انت بتتكلم منين”

“من تليفون ف الشارع… انتى وحشتينى اوى وانا مقدرتش مكلمكيش كل ده”

سكتت ومعرفتش ترد… كمل هو

“انا حاولت انساكى ومقدرتش”

“مينفعش ياعادل…مينفعش خالص علشان ولاء”

“انا مش بطلب منك حاجة غير انى اعرف انتى بتحبينى ولا لأ… كفاية انى اشوفك وابقى قريب منك وانا عارف انك بتحبينى زى ما بحبك…ده اللى هيخلينى افضل مع ولاء علشان ابقى قريب منك.. انما لو مش بتحبينى هبعد عنكم خالص… مش هقدر تفضلى قصادى وانا عارف انك مش بتحبينى”

“لو مكنتش ولاء اختى مكنش ده بقى حالنا”

“انتى بتفكرى فيها ومحدش بيفكر فيكى غيرى…انا نفسى اشوفك وخايف الاقيكى تصدينى ولا مشوفكيش زى ما طول الفترة اللى فاتت مبتجيش عندنا”

“لا… تعالوا”

                       ****************

 

هيام ف اوضتها… سمعت صوت جرس الباب… وصوت ولاء وعادل

قامت بسرعة وفرحة… بصت فى المراية

غيرت هدومها وحطت ميك اب خفيف وطلعت لهم

سلمت عليهم… وقعدت معاهم

كانت فرحانة بوجود عادل … اهتمامه بيها باين

عواطف وناصر شايفين ان اهتمامه بيها نابع من حبه لولاء

قعدوا وسهروا عندهم

وهما ماشيين…وقفت هيام تبص عليهم وهما ماشيين مع بعض مروحين بيتهم

دخلت قفلت عليها اوضتها… وقعدت تعيط وهى بتفكر

“اختى ليها بيتها وجوزها حتى لو مش بيحبها بس ف الاخر بيروحوا مع بعض وبيتقفل عليهم باب واحد…حتى ماما وبابا بيبقوا مع بعض وانا لوحدى …محدش حاسس بيا وانا شايلة هم غيرى ليه… فيها ايه لما احب واتحب… انا مش هعمل حاجة غلط انا بحب الشخص الوحيد اللى حبنى”

 

فاتت شهور وكل العلاقة بين هيام وعادل مكالمات متباعدة … او كلام سريع لما يشوفوا بعض ف وجود الاهل

وف يوم كانت هيام بايتة عندهم… وكالعادة لما بتكون هناك بتقوم الصبح بدرى تحضر الفطار لعادل

“هيام مش هينفع كده مش بعرف اشوفك ولا اقعد معاكى”

“ما احنا بنشوف بعض اهو… ودى اهم حاجة”

“لا كده صعب حتى التليفون مبنعرفش نتكلم فيه”

“طيب اعمل ايه”

“قولى لباباكى انك عايزة تشتغلى… لما تشتغلى وتكونى بتخرجى هنعرف نشوف بعض اكتر من كده”

وسمعوا صوت ولاء قايمة وخارجة م الاوضة

“عادل…انت لسه منزلتش”

عادل”اه بفطر ونازل اهو”

ولاء”ربنا يخليكى ياهيام… بتتعبى نفسك ليه كنت صحينى ياعادل”

عادل”محبتش اقلقك… يالا هقوم انا… بقولك ايه ياهيام هبقى اتكلم انا مع عم ناصر فى الموضوع اللى كلمتينى فيه”

بصت لهم ولاء بتساؤل

“موضوع ايه”

عادل”هيام عايزة تشتغل علشان زهقت من قعدة البيت”

ولاء”وبابا هيوافق”

عادل”علشان كده هيام طلبت منى اكلمه”

ولاء”عايزة تشتغلى ليه”

هيام”زهقت ياولاء محبوسة من بيتنا لبيتك هنا ولا بروح ولا باجى”

ولاء”ربنا يخليك ياعادل…كلمه وخليه يوافق”

 

هيام قاعدة ف السنترال لوحدها

لقيت عادل داخل لها

“صباح الخير …مبروك الشغل الجديد”

“عادل!!ايه المفاجئة الحلوة دى”

“معقول اول يوم شغل ليكى.. مجيش اباركلك واطمن عليكى”

“شكرا…انا مبسوطة اوى ان بابا وافق انى اشتغل”

“مكنتش هسيبه غير لما يوافق… كده اعرف اشوفك ونبقى براحتنا… وحشتينى”

“ما احنا كنا مع بعض امبارح”

“برضه وحشتينى”

ورن تليفون عادل

“الو…ايوه يا مدحت.. طيب انا جاى مع السلامة”

“شفتى زوغت م الشغل علشان اجيلك”

“مين اللى اتصل بيك..مديرك؟”

“لا زميلى ف المكتب كلمنى بيقول فيه تفتيش”

“كتر خيره اكيد صاحبك اوى”

“لا…هو زميلى عادى …انا قلت له انى مش هزوغ علشان كده لما لقى فيه تفتيش اتصل بيا… اسيبك انا بقى.. وادينى رقم ابقى اكلمك عليه هنا غير رقمك”

كتبت هيام رقم ف ورقة

“الرقم ده هبقى اكلمك منه طول ما انا هنا”

اخد منها الورقة

“طيب…اشوفك بالليل… اجيبلك حاجة معايا”

“اه …عايزة حاجة”

“عايزة ايه؟”

“متتأخرش”

 

قبل الحادثة بشهرين

هيام راجعة من الشغل… باباها بيفتح لها

“كويس انك جيتى ياهيام قبل ما ننزل”

“تنزلوا فين يابابا”

عواطف خارجة من الاوضة لابسة

هيام”ايه ياماما لابسة اسود ليه”

عواطف”فاكرة وسام صاحبة اختك”

ناصر”بنت عثمان صاحبى”

هيام”ايوه مالهم دول يعنى”

عواطف”امها ماتت الصبح ورايحين نلحق العزا”

هيام”دلوقتى؟؟ماتستنوا لبالليل”

عواطف”ميصحش… بدل عرفنا يبقى نروح على طول..مش كفاية مروحناش الجنازة”

ناصر”اتصلى بولاء شوفيها اتأخرت ليه”

هيام”هى ولاء رايحة معاكم”

عواطف”اه”

عواطف بتتصل بولاء… ودخلت هيام تغير هدومها

عواطف”ولاء قربت م البيت… الغدا عندك يا هيام”

هيام”ماشى ياماما”

 

هيام بتتغدا…جرس الباب يرن

تدخل ولاء

ناصر”اتأخرتى ليه ياولاء انا لابس من بدرى”

ولاء”انا لقيت تاكسى بالعافية يابابا البلد زحمة اوى”

عواطف”وعادل فين؟؟”

ولاء”لما اتصلت بيه قلت له اننا رايحين العزا قال هيبقى يخلص مشاويره وييجى على هنا”

هيام”ما تستنوا اتغدا واجى معاكم…ولو انى معرفهمش”

عواطف”انتى متعرفيهمش وكمان جاية م الشغل تعبانة”

هيام”انا فعلا هموت وانام”

ولاء”ده انا كنت هسيب ياسين معاكى”

هيام”سيبيه طيب”

ولاء”لا خلاص بدل هتنامى ومش قادرة اخده معايا احسن”

 

نزلوا كلهم..وخلصت هيام الغدا ودخلت تنام

وهى نايمة سمعت جرس الباب…بصت ف الساعة لقت فات ربع ساعة من ساعة ما دخلت تنام

“هما نسيوا حاجة ولا ايه؟؟”

قامت تفتح

“عادل!!!!!!!”

دخل عادل وقفل الباب وراه

“انت … هما … “

“ايه مالك متلخبطة كده ليه”

“محدش هنا”

“ليه هما نزلوا امتى”

“من ربع ساعة”

“طيب استناهم”

“لا مينفعش”

“ليه”

“كده… لو جم واحنا لوحدنا شكلنا هيبقى ايه”

وبصت لنفسها وهى بهدوم البيت

“عادل انزل دلوقتى”

قام عادل

“طيب ممكن ادخل الحمام الاول”

“اتفضل”

دخل عادل الحمام وهيام مستنياه…لما خرج شافته واقف على باب اوضتها

“انت واقف كده ليه”

مردش عليها…ودخل اوضتها

راحت على باب الاوضة

“انت دخلت اوضتى ليه…لو حد جه وانت هنا..”

شدها من ايديها جوه الاوضة وقفل الباب عليهم

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:دينا عماد

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى