ترفيهمسلسل خبايا قدر

مسلسل خبايا قدر (ج1) الحلقة 17و18و19و20

الحلقة 17

مرة يومان وهيام تفكر حتى استعادة صحتها
استيقظت هيام فى الصباح
وارتدت جينز ازرق وبدى روز وكان رائعا عليها وهو ابسط الاشياء عندها ولكن ابرز انوثتها وسحرها وكما اعتادت فتحت غرفة ماماالفت لتصبح عليها فو جدتها تصلى خرجت بهدوء
ونزلت للمطبخ واعدت الطعام وحضرت السفرة بايديها
لينزل سامح مرتدى بدلته السوداء رآها تقف بجانب السفرة بابتسامه خفيفه على وجهها ونظر لها نظرة اعجاب نزل ببط
وقال صباح الخير
هيام: صباح النور انا جهزت الفطار عشان نفطر كلنا سواء
سامح: وايه اسباب الرضا
هيام: حاست انه استفزها … يعنى تقدر تقول نوع من انواع شكرا على واقفتك جانبى
سامح: رفع حاجبيه …. لا شكر على واجب
هيام: اشارت للسفرة وقالت ودا كمان واجب عليا
سامح:رفع احدى حاجبيه واعجب باسلوبها الذى لايجد مفر منه غير الجلوس
احست هيام بالانتصار ونادت
دادا وجيدة دادوجيدة
دادا وجيدة :نعم يا ست هانم
هيام: نادى ماما الفت تفطر
الفت : من خلفها بقبلة على خدها تسلم ادين بنتى حببت وهى حاسه بفرح
هيام : ربنا يخليكى يا ماما
سامح: صباح الخير يا ماما تعالى عشان تعلمى الواجب
الفت: واجب ايه
ينظر سامح لهيام ويضحك
الفت : بقا كدا خلاص هروح لعمورى
سامح : معقول انتى الخير والبركه
الفت: ربنا يخليك ليا
سامح :تسلم ايدك ناظرا لهيام ويقوم
الفت: طب اقعد كمان شويه
هيام: كمل فطارك ولا ماعجبكش
سامح: بصى طالما عايزة رايى بدقه انا بحب البيض ع البسطرمه مش دا لوحدة ودا لوحدة واحيانا بشرب اللبن ببيض ناى
هيام ..باشمزاز نئ
الفت : تضحك
سامح: ههههههههههههههههه اة واضح انك لازم تعرفى حاجات كتير ولوح بيدة باى سلام سلام يا ماما
هيام: سلام
الفت : شوفتى بقا ابسط حاجه خلته زى البيبى ازاى …اااه
انا متعشمه فيكى تغيرى فيه الحاجات اللى ما عرفتش اغيرها انا
هيام : واحدة واحدة عليا يا ماما وبعدين انتى بكل حكمتك وذكائك وسيطرتك ما تعرفيش تغيرى حاجه اغيرها انا طب تيجى ازاى
الفت : بالحب فى حاجات ما يغيرهاش الا الحب
هيام سرحت فى نفسها هو ان ممكن احبه
فقاطاعتهما هانيا : ايه دا كلو رجعنا لايام زمان
الفت : اقعدى نفطر سواء
هانيا: انا هفطر مع اصحابى
الفت: خلاص يبقا مارجعتش ايام زمان
هانيا: اللى رح ما بيرجعش ومشيت
……. …… … …….
وفى الظهيرة جلست هيام تكتب فى اجندتها وبجانبها عمر
وتسال نفسها سؤال اول مرة تساله هى فعلا حبت شريف ولا كان حب زوجه لزوجها وهتعرف منين يا قلبى اذا كنت عمرك ما جربته و هتعرف ازاى
صحيح الفترة اللى عاشتها مع شريف عمرة مازعلنى ولا دايقينى وكانت معاملته بالمعروف بس هى ما جربتش الحب عشان تعرف حب ولا لا
ويقطع صوت تفكيرها صوت رجولى. بكلمة …… حبيبى
معقول ما سمعته انه سامح لم تصدق اذونها يقول حبيبى فترفع بصرها تجدة امامها موجها كلامه لعمر فاخفت دهشتها
سامح: وهو يحمله انت وحشتنى يا حبببى انا
ثم نظر لهيام ..ازيك
هيام…الحمد لله
سامح..انتى ما بتخرجيش لى
هيام: اتنحنحت وكان الكلام واقف فى زورها ماليش اصحاب وما اعرفش اماكن اروحها
سامح: طيب البسى هنخرج
هيام: لا مافيش داعى
سامح: اصلا انا كنت جاى اخرج عمر عشان انا مقصر معاه فاتعالى عشان تاخدى بالك منه
هيام :بابتسامه حاضر
روحى البسى وانا هدخل عمر لداد وجيدة تلبسه
وتصعد هيام اما دولابها اختارت جينز اوف وايت وبلوزة مشجرة بكل الالوان ورفت شعرها ديل فرس ووضعت مكياج خفيف. وعطر مميز وناد ع دادا وجيدا وخدت منها عمر ونازلت حاملته
وجدت سامح ينتظرها بقميص اسود يلمع وبنطال ابيض وشكله انيق نظر اليها نظرة اعجاب صريحه لم يستطيع اخفاءها واقتربت منه
قالت انا جاهزة
اقترب منها هو اكتر لياخذ عمر الى حضنه
فارتبكت لاول مرة تقترب منه وهو استطاعه يصل الى انفه عطرها الساحر
سامح ….اخذ نفس عميق كانه ياخذ جرعه هيروين
ويغادر الفيلا بعد ابلاغ الفت بالرحيل
صعد السيارة ببهجه
سامح…. تحبى تسمعى حاجه
هيام …لا شكرا
وساد الصمت طول الطريق
وفى مكان مكشوف والشمس ساطعه امام الملاهى يصتف سيارته
سامح : جيتى هنا قبل كدا
هيام: احم لا
سامح: تمام دى ملاهى
هيام: انا عارفه انا اقصد ما جتش هنا تحديدا
سامح: انا عارف انا لسه هكمل كان فى كلام بعد دى ملاهى
تبتسم هيام وهو ايضا
سامح …المكان هنا زحمه جدا فلازم اما ننزل ايدك ما تسبش ايدى عشان ما ضيعش اليوم ندور على بعض
هيام : حاضر همشى وراك على طول
سامح…لا ايدك فى ايدى
وضعت وجهها فى الارض
……………………….

الحلقة ،18
فى الملاهى
وينقلوا عمر العربيات الخفيفه
يريدون فقط له استكشاف ما حوله
.وهيام فى غايه السعادة لان ابنها سعيد
اما سامح فاول مرة يشعر بدفء العائله وبسعادة ان تكون له اسرة تخصه هو قائدها اتصوروا صور كتير مع عمر كان سامح فرحان بيها اوى كانه فى حلم
سامح .. هيام اطلعى لعبه من دول
هيام : انا مستحيل
سامح: لا هتطلعى اركبى
وصعد معها كانت لعبه خفيف فرحت بها وهو ايضا
هيام قالت فى نفسهاايه الشخصيه دى كانت مستغربه لانها ما كانتش تتوقع انه مرح ومرن كدا فهى اول مرة تتعامل معاه عن قرب
كان يوم ممتع لهما وخرجوا من الملاهى مبسوطين
وفى الجانب الاخر هانيا تحترق بنارها وتاكل اظافرها
فى بيت والدها يدخل
هانى …اكيد فى مصيبه ما بتجيش هنا الا فى مصيبه
هانيا…اة مصيبه يابا فين
هانى…لسه مارجعش فى ايه
هانيا…تخبط يدها على ركبتها فى غيظ
هانى…يوو دا موضوع كبير بقا
هانيا…اعمل ايه استنا بابا اكتر من كدا لحد ما البنت تلحس مخه بالواد لا لازم بابا يشوفلى صرفه
هانى.. بيستوعب …..اااة ضرتك
هانيا…ما تقولش ضرتك
هانى..حاضر مش هقول بس انتى مستنيه بابا يعملك ايه وهو اصلا فى أمريكا بيقضى شهر العسل
هانيا..نعم تانى
هانى….ههههههه قوالى عاشر اهدى يا هنونه وانا هخلصك منها خالص سيبى الموضوع دا عليابس انتى بردوا عليكى شويه شغل
هانيا …شغل ايه
هانى… هقولك
…………………
وعند سامح وهيام
عدا على مطعم صغير شيك وهادى وجلس يتناول الغداء بعد شرود
سا مح : هيام انتى معاكى كلية تجارة قسم ادارة اعمال تعرفى تديرى شركه صغيرة
هيام: بعين تلمع … .بجد
سامح: اة بجد انا ههزر يعنى
هيام ..لا بس اصلى مش مصدقه
سامح…لا صدقى انا هديكى راس المال وانتى بالمجهود انا بقالى فترة عايز اعمل غطاء لشركاتى ويكون بعيد عن اسمى واهو تشغلى وقتك وكلوا لعمر فى الاخر بس تكونى ضامنه نجاحه
هيام بحماس :فى مشروع اقمشه و ملابس وانا كنت عملاله دراسه جدوى من زمان وما جتلوش فرصه….
سامح :على بركة الله الصبح تيجى معايا البنك افتحلك الحساب

الحلقة19
هيام : بالسرعه دى
سامح : الموضوع دا عايزوا يخلص فى اسرع وقت وهعمل اتصلاتى وادور على مكان نطلع نشوفه
هيام كانت سعيدة انها هتحقق طموحها ……انا مش عارفه اشكرك ازاى
سامح..تشكرينى انا اللى المفروض اشكرك لازم تبقى عارفه انك سبب سعادتنا بموافقتك انك تخلى عمر وسطينا
…………..
خدها سامح ونزلو على مول وكان نفسه اليوم ما يخلصش
واشترى لعمر العاب كتير وراح جالها لبس على ذوقه.
هيام: لا عندى كتير
سامح:بكرة تبقى اكبر سيدة اعمال مش هيكفيكى لبسك وهتشتغلى فى الملابس يعنى لازم تكونى واجها
هيام: لسه بدرى اوى
سامح…بدرى لى احنا هنفذ باسرع وقت
هو كان عايز يهديها باى حاجه وخلاص
انتهوا وعادوا فى سعادة
ورجعو الفيلا مساء وصعد كل منهما غرفته سامح اخذه يقلب فى صوارهم فى سعادة وطمأنينة دون علمه بما تدبره هانيا واخيها لهم والذى تغيبت لا جله
وفى الصبح الباكر
خبط سامح على غرفة هيام لم تجيبه فتح الباب
كانت نايمه ولكن شعرت هيام بوجودة فسابقته رائحة عطرة لكنها احرجت حتى تفتح عيناها ابقتهم مغلقين فهى لاتعرف كيف تتصرف حتى انها نسيت ماذا ترتدى عسى ان يخرج
كانت ترتدى قميص ورى للركبه و الغطاء يغطى نصفها بالطول
وقف امام ساقها العارى مبتسم وازاح القميص.بطرف اصبعه بخبث لفوق الى ان وصل لمنتصف فخذها
شعرت و كان البرودة تسرى فى جسمها بدل الدم فسحب الغطاء عليها وهو توقف لا يحرك سا كننا
وعندها همست فى نفسها لقد خرج اكيد
وتفتح عيناها فتجده امامها فتفزع
هو يقف طاويا يداها الى صدرة
تسحب الغطاء تغطى اكتافها العاريه
وتقوال : بضيق ايه اللى جابك هنا
وهو لم يتحرك من مكانه سوى انه فك ذراعيه ووضعها فى جيبه
سامح..ببرود عايزين نروح البنك
هيام :اومت براسها طيب اتفضل
سامح : تعرفى انك حلوة اوى وانتى نايمه ويخرج ولا ينتظر جواب وهى لا تعرف ماذ تجيب على جرأته هذه
تجهز بدلة رماديه وشعرها منسدل عل كتفيها
وتعدى على ماما الفت كعادتها فى الصباح تدخل دائما بدون اذن فهى تعتبرها امها والفت تعتبرها بنتها
الفت : مرحبه تعالى يا غاليه عمر يجلس بين ركبتيها يلعب
هيام: ايه استاذ عمر صاحى بدرى لى
الفت :وجيدا جبته الفجر فى حضنى وصحينا سواء
هيام: قبلته على جبينه هنعمل شقاوة من دلوقت
الفت : حبيب تيتا يعمل ما بدالو اومال رايحه فين بدرى كدا ..
هيام:خارجه مع سامح
الفت : بفرحه قولتيلى !
هيام: فهمتها …رايحين البنك يا ماما
الفت :لى ؟
هيام: عرض عليا مشروع وهعملة
الفت : والموضوع التانى دا خلاص اتقفل
هيام: هو انتى مش قولتيلى قبل كدا كل حاجه محتاجه وقت
الفت : طيب قوامى عشان ما تتاخريش ودا جنب دا مش هيعطل
هيام ابتسمت انتى عليكى حجات
لاقته بيستناها فى العربيه ذهبوا للبنك فتح الحساب
لاحظ سامح سكوتها
فوضع يدة على يداها وهو يسوق
فتسحب يداها بسرعه
هيام: بلاش الجراة الزيادة دى مش عشان هتعمل معايا مشروع تستسهل اى حاجه تانيه
يفرمل مرة واحدة
سامح: حاجة ايه اللى استسهالها انا وفقت اتجوزك عشان احميكى انتى وعمر من اى حد مش عشان استسهالك انتى كنتى قدامى ومش داريه بالدنيا وصحيتى لاقيتى نفسك بالبورص كنت استسهالتك يومها مع انك مراتى وحلال على فكرة …بس انا مش كدا انا عملت حاجات غلط كتير اوى بس مش هعملها مع اللى بحميهم
هيام وقد اشطاطت غضبا وزمت شفتيها تريد ان تقول له واللى عملته الصبح واتكسفك لانه سيكتشف انها لم تكن نائمه وشكلها هيبقا وحش
يريحها سامح ويقول : واللى عاملته الصبح دا كان مجرد استفزاز وعارف انك كنتى صاحيه
هيام: اتسعت عيناها بدهشه و ارتباك
سامح : بالعقل كدا اول ما دخلت وشك احمر فى واحدة وشها يحمر وهى نايمه وقال وهو بيضحك فابصراحه
فحبيت انغشك بقا ههههههههههههههههه
هيام: اتكسفت وخبطته بقبضه يداها فى صدرة
سامح: ومسك ايدها وباسها وهو ينظر لعنياها
وقاطعتهم صوت كلاكسات العربيات من خلفهم وانطلق ع الفور ذهبت معه الى كذا مكان لينتقى منها شقة تصلح شركه صغيرة
حتى انهكهما التعب وعادوا الى الفيلا فى المساء
كانت الفت فى انتظارهم وهانيا تجلس معها
الفت مرحبه :اهلا اهلا حمدلله ع السلامه
سامح وهيام الله يسلمك
الفت:هقول لوجيدا تحضر العشاء
هيام : احنا اتعشينا برة
تقوم هانيا من مكانه وتقبل سامح
وتقوله حمد لله ع السلامه يا بيبى
سامح : تجاهلها انا طالع انام يا ماما عايزة حاجه
هيام تبعد نظرها عن سامح وهانيا حتى لا يروا ما فى عيناها
الفت:لا يا حبيبى تصبح على خير
ويصعدا ومعه هانيا تحضنه لتغيظ هيام
الفت : هيام عملتو ايه
هيام:لاقينا شقه مناسبه وهنبدى خلال الاسبوع دا نجهز هو عمر فين واحشنى
الفت :فى اوضتك حببتى
هيام:طيب هطلع اشوفه عشان هموت وانام وتصعد غرفتها
فبرغم سعادتها اليوم فقد نجحت هانيا فى ازعجها

الحلقة 20
الاجواء اشتعلت فى الفيلا من جديد
هانيا …ايه بقا كل يوم برة معاها لى ؟
سامح…خلع سترته بضيق بقواك ايه انا تعبان وعايز انام
هانيا …تيجى عندى وعايز تنام ومعا السنيورة تلف الدنيا
سامح…ييوووووا هانيا ما تقلبيش دماغى
هانيا …بقلب دماغك هى دى المعاملة ياسامح
سامح…باسطناع ..نعم قولى شوطت الغيرة انتهى ولا خلاص هتموتى انك شفتى هيام خارجه معايا
هانيا …انا اغير من حتت بنت زى دى
سامح..الشهادة لله لا انتى زعلانه ومقهورة انى انا اللى فكيت واتبسط ازاى اتبسط ما انا المفروض ما ليش اى حق اتبسط
هانيا ..سامح بطل اسلوبك المستفزدا وبعدين ايه اتبسط دى بقوالك ….
سامح…..قاطعها بقولك لا تقوليلى ولا اقولك انا داخل ارتاح عشان خرج بكرة بردوا مع هيام ارحمينى بقا من تمثلية الغيرة دى
هانيا …ااااوووف انت بضايقنى انا …
سامح…بقوالك اقسم بالله لو اتكلمتى كلمه كمان ما هتقعدى فيها اة وبلاش مشاعرك الفياضه دى قدامها مش عشان تراعى شعورها لانكك ما بتراعيش شعور حد لا عشان احنا مش كدا مع بعض
ودلف الى الحمام فى غضب وتركها تعض ايدها فى ضجر
——————————–
وفى الصباح
ارتدى سامح بدلته الزهريه ودق غرفة هيام فى شوق لم تستجب ففرح لانه سيرها ئانمة مرة اخرى ولكن خيب امله فهى لم تكن بالغرفه نزل سريعا ليكتشف مكانها ولكن كانت تنظم سفرة الافطار
سامح…بابتسامه واسعه …..دورت عليكى فوق بس مالاقتكيش
هيام…ابتسمت ابتسامه واسعه فهمت مقصده
سامح..استعجلتى لى بس
هيام…بدهشه نعم ؟
سامح…اقصد ع الفطار اوعك تفهمينى صح
هيام…لا الميعاد كدا مناسب
سامح….ماشى يا دقيق انت اعملى حسابك هنخرج الساعة تلاته كدا عشان نقابل مهندس الديكور
هيام..حاضر هكون جاهزة فى الميعاد
سامح…نظر لسفرة تسلم ايدك
هيام…ميرسى اتفضل افطر
سامح..هتفطرى معايا مش كدا
هيام…ايوة وماما الفت كمان
سامح…ياااه دى عزومه بقا اعزمى الجيران كمان عشان ما نحسش بالوحدة
هيام…ههههههههههههههههه
————————
الساعه تلاته اتجهزت هيام وخرجت مع سامح وقابلوامهندس الديكور
واتمشوا شويه على كورنيش النيل لاحظ سامح سكوتها فمسك ايدها بعفويه ومشى بخطوة واسعه
سامح..ايه الماشيه دى اتنين حبيبه احنا جايين نهزر مدى شويه
هيام…ياسلام ودى مشيت الشغل …حاولت المد ولكن كاد ان يخونها الكعب
هيام…براحه هقع اتكفى على وشى
سامح..وقف سامح فى وشها فجاة ..وقال انا عمرى ما ما اوئعك ابدا انتى معايا تعلى وتعلى لحد القمه انا سندك وحمايتك وظهرك
كان كلامه واضح عليه الجدية وكان باصص لعنيها
وهى كمان سرحت فى عنيه وملاقتش كلام تقوله
——————————–
مرة الايام وسامح يتفنن فى جذب انتباه هيام له سواء بالورد او الهدايه او المعاملة الحسنه ظل فترة يذهبوا لمقر شركتها بعد عمله وكان لطيف معها للغايه. ومرح كالاطفال فكانت تنظر له بعجب
سامح…ايه وش تاكلنى بعنيك (بالتونسى)
هيام…هههههههه يعنى ايه
سامح…يعنى بتبصيلى كتير لى
هيام..اتكسفت وحطت وشها فى الارض
سامح ..لا ما اقصدش اقصد يعنى بترقبينى لى لا يووو اقصد مستغربه منى لى ااقولك افهمى اللى تفهميه بس بصيلى تانى
هيام…هههه انا بس مستغربه انت زى الاطفال بعكس الجديه اللى انت حاطط نفسك فيها طول الوقت
سامح…هااااا اصل مش كل الناس بنبقا معاهم على طبيعتنا او بيعرفوا يخرجو
الطفل اللى جوانا
هيام…تقصد ان العيب فى اللى حوليك
سامح..لا السر فى الزيتون اللى فى عنيكى
هيام..يلا نروح بقا
سامح..زهقتى منى بسرعه كدا
هيام…لا عمر واحشنى
سامح..وواحشنى انا كمان
———–،————–
فى الفيلا دخل سامح مع هيام
الفت …اهلا حبايبى
هيام..انتى اللى حببتى
سامح..اة والله يا ماما بنحبك
الفت ..ربنا ما يحرمنيش منكم يا عيونى
هيام..هطلع اشوف عمر لاحسن واحشنى
الفت ..اطلعى يا حببتى
————————-
فى غرفة هيام سرحت فى سامح وفى تصرفاته وبدات تسال نفسها هل ممكن تحب سامح برغم كل تصرفاته معاها انما مش هتقدر ترد على مشاعره غير بالسكوت جواها حيرة شديدة مش عارفه تخليها تبداء منين فى التفكير او حتى تمشى على خيط رفيع يخليها تكتشف حقيقة مشاعرها بس هى اتاكدت انها لو كانت سامح قبل شريف كانت هتحبه بدون اى مجهود لكن هو القدر ولا احد يعلم بما يخفيه
———————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى