ترفيهمسلسل بين نارين

مسلسل بين نارين الحلقة الحادية والثانية عشر

الحلقة 11

قفل طارق مع حماه وهو مش عارف يقول ايه او يتصرف ازاى

اخر حاجة كان ممكن يفكر فيها هى الطلاق

طلاق… مش للدرجة مشكلة مهما كانت صغيرة او كبيرة بس مشكلة ولازم تعدى

طلاق… يعنى ميبقاش فيه بسمة ولا جودى

“واضح انى كبرت الموضوع زيادة”

ورن موبايله تانى

“الو … ايوه ياماما”

“ايه ده ياطارق… بتمد ايدك على مراتك انت ترضى اختك تتضرب”

“مش ضرب ياماما…دى لحظة شيطان وهى استفزتنى”

“وادى ابوها مش عايزها ترجعلك… هتعمل ايه”

“دى مراتى ومحدش يقدر يقولى اطلقها… انا بحبها وهى بتحبنى وبيننا بنت غير اللى جاى”

“المواضيع دى متتاخدش قفش كده ياطارق…لازم تعتذر لها”

“بس هى كمان غلطت ياماما”

“الكلام ده لو مكنتش ضربتها… ضربك ليها جاب الحق عليك… وبعدين تعالى هنا انت بتقولها تنزل البيبى… انت اتغيرت كده ليه ياطارق ده العيال رزق وبركة وانت مش عايزهم”

“ياماما هى حملها صعب وانا عايز نعيش مرتاحين شوية اذا كانت دلوقتى ومعاها جودى بس وهى تعبانة معاها”

“ملكش دعوة هى هتتصرف ازاى… تصالح مراتك النهاردة”

“ازاى… ابوها لسه قافل معايا ومهددنى بالخلع”

“خلاص سيبك من ابوها وكلمها هى”

“حاضر ياماما”

قفل مع مامته… لقى راوية بتخبط على باب المكتب وبتدخل

“مساء الخير يا استاذ طارق”

“اهلا ياراوية… تعالى”

وقعدت راوية قصاد طارق… وكان سرحان

“استاذ طارق… فيه حاجة؟؟ “

“لالا معلش… سرحت شوية… بصى القضايا دى هتمسكيها وفيه قضية منهم عايزك تركزى فيها اوى”

واخدت راوية الملفات

“انهى واحدة فيهم ؟”

“راوية… لو انتى متجوزة وجوزك فى لحظة انفعال ضربك هتعملى ايه؟”

“نعم”

وبصت له راوية باستغراب من السؤال

ورد عليها… اصل واحد صاحبى متخانق مع مراته وبيحكمونى

“لو انا مكانها لازم اخد موقف …او حتى اطلب منه الطلاق انما اللى بيمد ايده مرة سهل اوى يكررها بعد كده”

“حتى لو اعتذر وحس انه غلطان”

“اه طبعا… بس الموضوع بيختلف من واحدة للتانية يعنى لو واحدة بتحب جوزها اوى وحست بغلطته ممكن تسامحه …انما عن نفسى بعد اللى شفته مش ممكن اسامح اللى يغلط فيا”

“ايه اللى شفتيه؟”

“انا حبيت محمود اوى… وهو مقدرش حبى ليه وسابنى وراح اتجوز واحدة تانية… انا كنت ضعيفة ومستحملتش الصدمة بس اتعلمت انى مكررش ده تانى”

“متكرريش ده ازاى؟؟”

“مش عايزة تحب تانى… انا اعيش لمستقبلى ومش هفكر فى حاجة غير مستقبلى وشغلى واعمل اسم لنفسى”

“ماشى ياستى… عايزة تنافسينى”

“حضرتك استاذى وعمرى ما هنسى فضلك عليا… انا كنت لسه معرفش حاجة وحضرتك فى شهور علمتنى اللى كان ممكن اتعلمه فى سنين يعنى هتفضل طول عمرك صاحب فضل عليا وانا هفضل مع حضرتك اتعلم منك لحد ماتزهق منى”

“ازهق منك ايه بس… ده انا كنت لايص من غيرك… هقولك سر الاجازة بتاعتك دى جت على دماغى كنت بتابع المحامين التانيين بنفسى انما انتى شاطرة ومتميزة علشان كده اتعلمتى بسرعة ووثقت فيكى كمان… بتفكرينى بنفسى اول مااتخرجت وروحت عند الاستاذ صاحب كل الفضل عليا… واللى انا لسه بتمتع بفضله كفاية المكتب اللى مخلينى وكأنى صاحبه”

“حضرتك تستاهل كل خير والله”

“متشكر ياراوية”

“بعد اذنك”

واخدت راوية الملفات وقامت خرجت من المكتب

ومسك موبايله… واتصل ببسمة

ورن الموبايل كتير لحد مافصل… واتصل تانى وتالت

ردت بسمة مع تالت اتصال

“بسمة… كده مش بتردى عليا”

“نعم ياطارق”

“متزعليش منى”

“بالسهولة دى… كل اللى قلتهولى وعملته فيا وجاى بكل بساطة تقولى متزعليش”

“انتى عايزة اعمل ايه علشان تسامحينى”

“مش عايزة حاجة غير اللى بابا قالهولك”

“انتى عايزة تسيبينى يا بسمة… خلاص مبقتيش تحبينى”

وعيطت بسمة

“انت لو لسه بتحبنى مكنتش اتنرفزت كده لما قلتلك انى حامل.. ولا كنت ضربتنى”

“ماانتى يا بسمة شايفانى متنرفز وبرضه بتردى عليا تنرفزينى زيادة… وانا مش عايز خلفة ليه مش علشان خايف عليكى وعلى تعبك وعارف انك بتبقى تعبانة”

“وهو انا كنت اقصد … انا مكنتش اعرف انى حامل خالص كنت فاكرة الرضاعة بتمنع الحمل لفترة كبيرة زى ماما وخالاتى انما لما شكيت جبت اختبار واتفاجئت وقلتلك اول ماعرفت… بس مش معنى انى مكنتش عايزة حمل يبقى اقتل ابنى او بنتى”

“يعنى بجد مكنتيش تقصدى”

“طبعا… وهو انا ايه اللى يخلينى احمل عمدا يعنى”

“اللى ضايقنى انى حسيت انك بتفاجئينى”

“ياطارق عيب متقولش كده… هو انت مش جوزى وانا بورطك مثلا”

“ايه ده اللى بتقوليه يا بسمة…مقصدش كده خالص.. انا بس خفت تكونى بتفكرى زى الناس اللى بتقعد تقول العيال عزوة واغلبيه بالعيال والكلام ده واحنا ملحقناش نتهنى مع بعض… عموما هنكمل كلامنا فى بيتنا اجهزى وانا نص ساعة واعدى عليكى نتعشى بره ونروح نبات فى بيتنا”

“بس …”

“مفيش بس… انا مقدرش استغنى عنك ابدا”

“ولو كررتها تانى”

“مش هتتكرر تانى… وابقى ياستى اعملى اللى انتى عايزاه ساعتها”

“ماشى ياطارق لما نشوف”

وقفلوا مع بعض… وكانت بسمة فى منتهى السعادة

ونسيت كل اللى حصل بينهم وقامت تلبس … وراحت لباباها

“بابا .. طارق كلمنى وصالحنى وهييجى ياخدنى”

وقام باباها اتنفض من مكانه… وبمنتهى العصبية

“اييييييه…. كلمك وصالحك؟؟؟ وانا تصغرينى فى كلامى معاه … هو ضحك عليكى بكلمتين.. ادخلى جوه ومفيش نزول “

الحلقة 12

ردت بسمة على باباها … وهى خايفة يصمم على رأيه

“بس يابابا هو حس بغلطته واعتذر لى”

“وده مكنش كلامك اول ماجيتى”

ردت الام

“معلش ياما بيحصل… خليها تروح مع جوزها”

“لما ييجى يعتذر هنا الاول ويوعدنى انه مش هيكررها تانى”

بصت بسمة لمامتها …ردت الام

“كلميه يابسمة يطلع يتكلم مع ابوكى الاول”

راحت بسمة اتصلت بطارق… وكانت فى اوضة وقافلة عليها

“ايوه ياطارق”

“ايه يابسمة …انزلى يالا انا قدامى 5 دقايق واكون تحت البيت”

“بابا عايزك”

“ليه؟؟ “

“هو قاللى مينفعش انت تصالحنى وانزل معاك كده وخلاص”

“يعنى ايه؟؟انتى مراتى تنزلى معايا فى اى وقت وانا بس اللى ممكن احكم عليكى مش ابوكى يابسمة”

“معلش ياطارق… علشان خاطرى اطلع واتكلم مع بابا كلمتين علشان الموضوع يعدى”

“يعدى ايه؟؟انا غلطان علشان معندتش معاه يعنى”

“ياطارق بقولك علشان خاطرى… انا اللى فى النص دلوقتى بابا من ناحية وانت من ناحية وانا مش عارفة ارضى مين”

“المفروض ترضى جوزك”

“ماهو انت كمان غلطت فى حقى وانا سكتت “

“اه…انتى سكتى وهو هيعاقبنى”

“عقاب ايه بس.. اكيد هيقولك متمدش ايدك عليا تانى”

“وان قلتلك مش طالع يا بسمة”

عيطت بسمة وهى بتقوله

“مش هقدر انزل معاك غصب عن بابا ياطارق”

“طيب بصى يا بسمة… انا هطلع اتكلم معاه بس اقسم بالله لو كلمنى بطريقة بايخة ولا غلط فيا انا ما هسكت… ويبقى طلاقك على ايده”

“انت بتهددنى بالطلاق”

“ماهو ابوكى كان بيهددنى بالخلع”

“انت بتقلب كده ليه ياطارق من شوية كنت رقيق وطيب دلوقتى عصبى وبتهددنى ومش طايق كلام”

“علشان انا اعتذرت عن غلطتى خلاص مش هنفضل نرغى فيها طول الليل بقى… انا زهقت”

“خلاص ياطارق… تعالى وننزل على طول… لو بتحبنى”

“ماشى يا بسمة انا وصلت تحت البيت وطالع اهو… سلام”

 

راحت بسمة تكلم باباها قبل ما يطلع طارق

لقيته فى الحمام … والباب بيخبط …فتحت بسمة قبل ماباباها يخرج من الحمام وتكلمه

“اتفضل ياطارق”

“فين جودى”

“نايمة جوه”

“ادخلى هاتيها يالا …وهاتى هدومكم”

جه باباها وكان طارق لسه واقف

“ومستعجل ليه يا طارق… ماتقعد”

“لا معلش علشان نلحق نخرج شوية قبل مانروح”

“وانت خلاص يعنى متاكد ان بسمة هتروح معاك بعد اللى عملته فيها”

“والله موضوع متاكد ده … اكيد لانها مراتى ومكانها الطبيعى فى بيتها اما اللى حصل فاى بيت معرض للمشاكل واحنا اتفاهمنا خلاص وهى قدرت موقفى”

حس الاب انه مش عارف يتكلم خصوصا ان بسمة عايزة ترجع بيتها وف نفس الوقت عايز يحافظ على كرامته وكرامتها

“طيب يا طارق… خلى بالك منها ومتزعلهاش تانى بكرة لما بنتك تتجوز هتعرف انا حاسس بايه دلوقتى”

“ان شاءالله… يالا يا بسمة”

وخرج طارق بالشنطة الكبيرة ووراه بسمة بجودى

خرجوا مع بعض… وكان طارق فى منتهى الرقة مع بسمة

وبعد مادخلوا بيتهم

“البيت من غيرك وحش يابسمة… انا مفكرتش انى اجى من غيرك”

“يعنى بتحبنى بجد ياطارق”

“طبعا… انتى حبيبتى ومراتى … الاقوليلى صحيح اخبار الشخص اللى جوه ايه”

كان بيشاور على بطنها وهو بيسألها… وبيضحك

ردت بفرحة”كان زعلان من باباه علشان مش عايزه”

“لالالا باباه ده وحش اوى… متزعلش من بابا يا حبيبى”

“ياحبيبى احنا منقدرش نزعل منك”

“ربنا يقومك بالسلامة ياحبيبتى…ويعدى الشهور الكتير الجاية دى على خير”

 

بعد اقل من اسبوع من رجوع بسمة… بدأت تتعب زى الحمل اللى فات… وبقت مش قادرة تطبخ ولا تعمل اى حاجة

حتى انها كانت بتراعى جودى وهى على اقصى احتمال

ولاحظ طارق تعبها… وخاف عليها…

“وبعدين يا بسمة… ده اللى انا كنت خايف منه”

“على ايه بس… معلش انى مقصرة معاك شوية”

“متخبيش عليا حاجة… انا ملاحظ وشك اللى اتغير وحركتك اللى بالعافية وشايف انك مش قادرة”

“انا فعلا تعبانة خالص ياطارق .. وجودى حملها بقى تقيل اوى عليا”

“والحل يابسمة… ماهو ده اللى كنت بقوله… بس خلاص معدش ييجى منه واللى حصل حصل”

“ربنا يستر بقى ياطارق هعمل ايه يعنى”

“مفيش قدامنا غير اننا نشوف واحدة تيجى تشتغل”

“لا ياطارق …بلاش”

“ليه بلاش”

“مش برتاح ان واحدة غريبة تبقى معايا فى البيت… بلاش الفكرة دى ياطارق”

“خلاص لو محتاجة تروحى عند مامتك كام يوم وهنا كام يوم معنديش مانع”

“بجد مش هتبقى زعلان”

“زعلان بس ماهو انا شايفك تعبانة اوى وخايف عليكى كفاية الخضة اللى اخدتها ايام حملك فى جودى”

“دى كانت مرة كده”

“بس من ساعتها وبقيت بخاف يحصل حاجة انا يومها وصلت على اخر لحظة”

“انا هحضر حاجات مهمة وبكرة ابقى اروح لماما”

“ماشى… بس انا مش هبقى اجيلك هناك…انتى لما تبقى احسن ابقى كلمينى اخدك”

“مش هينفع تيجى ليه؟؟”

“معلش من يوم المشكلة وانا وباباكى مش مرتاحين لبعض… سيبينى براحتى.. وانا هبقى ابات هنا فى البيت حتى مش هروح اقعد عند ماما”

 

بعد يومين من وجود بسمة عند مامتها

رن موبايل طارق الصبح

بص فى الساعة شاف انها 6ونص

استغرب… اللى بيتصل بيه رقم غريب

رد وهو مستغرب من معاد الاتصال

“الو… ايوه انا… ايه؟؟؟ ياخبببببببببببر…. انا جاى حالا”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى