ترفيهمسلسل يوميات حماة

مسلسل “يوميات حماة” (ج2) الحلقة التاسعة والعاشرة

لمتابعة الجزء الأول من هنا  .. مسلسل يوميات حماة الجزء الأول

الحلقة 9

طول الليل نادية بتفكر…تتصرف ازاى علشان ترتاح من معاملة اسماء ليها ولجنى…و كمان معاملتها لهشام مش كويسة

طول الليل مش عارفة تنام من التفكير

لحد ما وصلت لقرار واستنت تقوله لهشام لما يرجع من الشغل

 

هشام بعد كلام اسماء رد عليها بكلمة واحدة

“سيبينى لبكرة افكر وارد عليكى”

طول الليل كل واحد فيهم على السرير ضهره للتانى

عينيه مفتحة وبيبص فى الفراغ بيفكر

 

هشام كل تفكيره فى كلام اسماء ياترى بتتكلم بجد

ولو بتتكلم بجد فى تخييرها ليه..يتصرف ازاى؟؟

يطلقها فعلا… ولا يجيبلها المحل اللى هى عايزاه

لو طلقها يبقى بيتخلى عنها وهى فى ظروف غير طبيعية

طيب ينفذ لها رغبتها ويجيب محل يمكن تنشغل شوية عن جنى

بس هيجيب فلوس منين تكفى كل ده

 

اسماء بتفكر ياترى هشام رد فعله هيكون ايه؟

لو طلقها احسن اهى ترتاح من احساسها وانتظارها لامل مش بيتحقق وكل مايقرب يتحقق يضيع وهو املها انه تبقى ام

على الاقل وهى مطلقة مش هتبقى منتظرة الحمل او لما يحصل بتبقى مترقبة هيثبت ولا هينزل

ووجود جنى ونادية معاهم مضايقها احساسها ان جنى بنته لوحده وهى معندهاش اطفال حقيقى بيعصبها

ولو مطلقهاش وهيجيب لها المحل اللى قالت عليه برضه كويس اهو على الاقل تبقى اغلب اليوم بره البيت بعيد عن نادية وجنى

ويبقى ليها شغلها الخاص اللى لازم تحقق فيه نجاح يعوضها ويحسسها بالامان… كده كده حياتها مع هشام مفيهاش امان وممكن تنتهى فى اى وقت …ببساطة لان مفيش بينهم اولاد تقوى علاقتهم ببعض اكتر

 

هشام قام الصبح بعد ليلة متعبة من التفكير

اسماء قامت وهو بيلبس

“فكرت؟؟”

“ايوه”

“وردك ايه”

“للدرجة دى مش قادرة تستنى لما ارجع من الشغل”

“يكون احسن لو جاوبتنى دلوقتى”

“حاضر يااسماء هعملك اللى مقدرتى”

“مفهمتش يعنى ايه”

“يعنى هنشوف محل ناخده ايجار ويدوب اقدر اشترى لك البضاعة اللى هتبدأى بيها… فكرتى هتفتحيه ايه”

“ايوه … لانجيريهات مستوردة…هسافر اجيبهم بنفسى ومستلزمات العرايس”

كانت اسماء بتتكلم بمنتهى الحماس والفرحة

فرح هشام لفرحتها

“مبسوطة”

ردت بابتسامة واسعة وحضنته

“اه مبسوطة اوى”

طبطب عليها هشام وباس راسها…وبص فى عينيها

“بس ليا عندك طلب…انا متأخرتش عنك فى اى طلب طلبتيه صح؟؟”

“صح…اؤمر ياحبيبى”

“تروحى لدكتور نفسى”

قلبت اسماء وشها وبعدت عنه

“ليه شايفنى مجنونة”

“ابدا ياحبيبتى انا بس شايفك بقيتى عصبية اوى غير الطبيعى ومتوترة دايما فبقول لو اتكلمتى مع دكتور اكيد هيساعدك تبقى اهدا… ومتنسيش ان شغلك الجديد محتاج راحة وهدوء اعصاب علشان تقدرى تتعاملى مع الناس سواء هنا او لما تسافرى”

هشام بيحاول يقنعها انها تروح للدكتور ومجرد موافقتها هيبقى قطع نص المسافة انها ترجع طبيعية تانى

“ماشى ياهشام…بس بعد ما افتح المحل”

“اتفقنا… يالا انا اتأخرت اوى… ابدأى دورى على محل ويكون ايجاره معقول…متخليش حد يضحك عليكى”

ردت وهى بتضحك

“عييييييييييب ده انا شاطرة ومحدش يقدر يضحك عليا”

“هههه انتى هتقوليلى”

خرج هشام من اوضته وايده على كتف اسماء

هما الاتنين خارجين من الاوضة بيضحكوا

شافوا نادية

“صباح الخير ياماما”

نادية مستغربة اللى كانوا بيزعقوا بالليل هما اللى خارجين من اوضتهم بيضحكوا ردت باستغراب واختصار

“صباح النور”

راحت اسماء وصلت هشام لحد الباب

نادية قاعدة ساكتة مبتتكلمش

“احضرلك فطار معايا ياطنط”

“لا شكرا مش عايزة”

“مالك”

“مفيش حاجة”

“براحتك”

دخلت اسماء حضرت فطار وهى فى منتهى السعادة والحماس

بعد ما فطرت دخلت اخدت دش ولبست واستعدت للخروج

“انتى نازلة”

“ايوه”

“رايحة لايمان”

“لا رايحة مشوار تانى ومش عارفة هرجع امتى”

نزلت اسماء من غير ماتقول لنادية هى رايحة فين

نادية قاعدة حاسة انها مبقاش لها اى لازمة

وده خلاها تتأكد ان قرارها صح اتصلت بناجى

 

من بعد موت امينة عزت بقى مش عايز يقعد لوحده

ودايما بيزور ايمان ويوسف … وفى يوم وهو عندهم الصبح

عزت”بقولكم ايه هو من ساعة ما ولادنا اتجوزوا كده يبقى احنا خلاص اتحكم علينا بالوحدة”

يوسف”سنة الحياة ياعزت هنعمل ايه”

عزت”نعمل اى حاجة تملا وقتنا مش هنفضل كده”

يوسف”وهو الصحة تستحمل… انا عن نفسى ماشى بالعافية”

عزت”وانا زهقت”

يوسف”ماتتجوز ياعزت”

عزت”اتجوز؟؟!!”

يوسف”ليه لأ… انت راجل وحدانى واكيد محتاج حد يونسك حد يشوف طلباتك يبقى مفيش غير الجواز يحل مشكلتك دى”

 

خرجت من المطبخ لقيت يوسف وعزت بيتكلموا

“يالا الغدا جاهز”

يوسف”يالا ياعزت وهنكمل كلامنا واحنا بنتغدا”

قعدنا كلنا نتغدا مع بعض

يوسف” بذمتك يا عزت كلامى غلط”

عزت” مش حكاية غلط وصح”

ايمان”هى ايه الحكاية”

يوسف”عزت متضايق من الوحدة بقوله يتجوز”

ايمان”فعلا ياعزت لو متضايق من الوحدة يبقى مفيش حل غير انك تتجوز”

عزت”مفكرتش انى ممكن اتجوز فى السن ده وغير كده كمان اخاف يارا تزعل”

يوسف”وهى تزعل ليه؟هى فى بلد وانت فى بلد ومن حقك يبقى لك ونيس”

ايمان”لو عايزنى اكلمهالك انا ممكن اكلمها”

عزت”لالا مش دى المشكلة… انا مش عايز اتجوز من الاساس … بقولكم ايه ماتيجوا نطلع عمرة “

يوسف”اه والله “

ايمان”ياريييييييت”

عزت”طيب احنا مستنيين ايه ولا ورانا ايه… احنا نحجز فى اقرب وقت”

يوسف”ان شاءالله”

عزت”ولما نيجى نبقى نشوف اى عمل اجتماعى كده يفيدنا ويفيد غيرنا واهو نشغل وقتنا بحاجة”

ايمان”عمل اجتماعى زى ايه”

عزت”والله ماانا عارف بس اهو نفكر”

يوسف”اللى فيه الخير يقدمه ربنا”

 

لما رجع هشام من الشغل… كانت نادية قاعدة مستنياه

“مساءالخير ياماما”

“مساء النور…هحضرلك الغدا”

“اومال فين جنى واسماء”

“جنى اتغدت ونامت واسماء خرجت من الصبح لسه مرجعتش”

“طيب”

“هى راحت فين”

“تلاقيها بتدور على محل … واهو ياماما حاجة تشغلها عنكم شوية”

“بص ياهشام انت حر مع مراتك انا مش هتدخل… بس انا مبقتش قادرة استحمل اسماء وطريقتها ودلعك ليها”

“مش دلع ياماما …انا حاسس بيها بس”

“دلع مش دلع مليش دعوة… انا اخدت قرار وكنت مستنياك لما تيجى اقولك”

“خير؟”

“انا هاخد جنى وارجع امريكا”

اتفاجئ هشام من كلام نادية

“ايه؟؟؟ لا طبعا مش ممكن”

“مش ممكن ليه”

“علشان حاجات كتير اوى… اولا انتى جيتى هنا علشان مش عايزة تعيشى مع بابا ثانيا ازاى عايزة تاخدى جنى واتحرم منها ثالثا بقى انا مش عايز بنتى تتربى فى امريكا”

“كل اللى انت بتقوله ده ميخلينيش اتراجع عن قرارى… العيشة مع ابوك ارحم من اسماء… ثانيا مش هحرمك منها انت تبقى تيجى لنا واحنا نبقى نيجى زيارات…ثالثا بقى زى ماانا وناجى ربيناك على العادات والدين بتاعنا هنقدر نربى بنتك برضه”

“طيب بلاش سفر… خدى انتى وجنى شقة تانية”

“منين؟؟ معاك فلوس تجيب لنا شقة”

“حاليا لا”

“ولا انا معايا… بيتنا فى امريكا موجود وكمان علشان ألحق جنى”

“تلحقيها من ايه”

“قبل ماتتعقد من القعدة مع اسماء… كل اللى بعمله اسماء بتهده… بنتك جالها تبول لاارادى من الخوف اللى هى عايشة فيه”

“امتى ده”

“من قريب ومتقلقش الدكتور بتاعها قال انها نفسيا بس محتاجة امان… علشان كده هاخدها ونرجع امريكا فى اقرب وقت”

“وبابا عارف انك راجعة”

“ايوه كلمته وهو حاليا بيحضر لها اوضة فى البيت وفرح اننا هنروح نقعد معاه”

“والمشاكل اللى كانت بينكم”

“انت عارف ان اغلبها فلوس وانا مش هطلب منه حاجة انا هستقل بمصاريفى انا وجنى وبكده يبقى مفيش مشاكل”

“يعنى مفيش فايدة”

“ايوه…ده قرار وخلاص”

“ماشى ياماما اللى تشوفيه”

الحلقة 10

وصلت اسماء وهشام ونادية قاعدين بيتكلموا

“مساء الخير”

هشام”مساءالنور… اتأخرتى ليه كده”

اسماء”مش انت عارف”

وسابتهم ودخلت اوضتها..ونادية بتتابعها بنظراتها من غير كلام

قام هشام دخل وراها ونادية بتبتسم ابتسامة تعجب

 

اسماء فى اوضتها

“انت قلت لمامتك على المحل”

“اه ..ليه فيها ايه”

“يوووووو وهو لازم يعنى كل حاجة تخصنا هى تعرفها”

“طبيعى يااسماء احنا عايشين فى بيت واحد ومفيش بيننا اسرار”

“انا طقهت م العيشة دى”

رد عليها بحزن داخلى

“خلاص هترتاحى من العيشة دى”

“قصدك ايه”

“ماما هتاخد جنى وترجع امريكا”

ردت اسماء بفرحة

“بجد؟؟ خير ما عملت … احسن”

“فرحانة انى هعيش بعيد عن بنتى”

وقلبت اسماء وشها

“يعنى اعتفرت اهو ان انت فعلا بتهتم ببنتك اكتر منى وانك مش مهم عندك نخلف ولا لا المهم بنتتك”

“انا مقلتش كده بس طبعا بُعد بنتى عندى هيضايقنى ولما نخلف ان شاءالله هحب ولادى كلهم زى بعض”

قعدت وهى بتعيط

“نخلف؟”

قعد جنبها وهو بيطبطب عليها

“ان شاءالله هنخلف مش كل دكتور روحناله قال معندكيش حاجة تمنع الحمل ومفيش سبب للاجهاض… يبقى نصبر وان شاءالله ربنا هيجازينا خير عن صبرنا”

كانت اسماء بتعيط وهى كتفه… وهو بيطبطب عليها

“هااا احكى لى بقى عملتى ايه “

“روحت ادور على المحلات وبكرة هشوف محلين اختار بينهم”

“ماشى… ادور انا على دكتور واحجزلك ولا تعرفى حد معين”

“خلى بس موضوع الدكتور لما افوق من موضوع المحل ده”

“وايه اللى يمنع”

“متضغطش عليا ياهشام انا قلتلك هروح بس لما استقر على المحل واشوف هعمل ايه”

“براحتك”

 

فى بيت احمد…راجعين كلهم بالليل

احمد ومى ويوسف… وهما لسه بيفتحوا نور البيت

“همووووووت وانام”

“استنى يااحمد لما تتعشى”

“لالالا مش قادر انا عايز انام”

“عايزة اتكلم معاك شوية”

“تعالى كلمينى وانا بغير هدومى “

دخل احمد اوضته ومى وراه…حطت يوسف فى سريره

“احنا بعدنا عن بعض اوى يااحمد”

“بعدنا ازاى مااحنا مع بعض اهو”

“مع بعض لدرجة اننا بنتكلم واحنا واقفين علشان مش قادر تقعد تتكلم معايا”

“انا بشتغل من الصبح… تعبت يا مى”

“وانا عارفة انك بتتعب …بس انا كمان بشتغل وبتعب ومش عايزة كل واحد فينا يبقى فى جنب لوحده”

“مش فاهم يعنى عايزة ايه”

“عايزة جوزى”

“وهو انا شبح… ماانا جوزك”

“متتريقش يااحمد ومتستخفش بمشاعرى”

“ااااه مشاعر بقى ورومانسية وكلام من ده الساعة 12بالليل وانا فى الشارع من 9 الصبح”

“هى الكلمة الحلوة والاحساس محتاج منك وقت”

“لا محتاج انك تحسى بيا وتقدرى تعبى…تصبحى على خير”

راح احمد على السرير… ومجرد ما مدد جسمه على السرير

راح فى النوم… بصت عليه مى وهو نايم

صعب عليها تعبه… راحت طبطبت علي شعره وباسته من راسه

وهى بتبتسم له بحب… وقالت بصوت هامس

“ربنا يعينك ياحبيبى”

يوسف عيط… احمد اتقلب وهو نايم

راحت مى على يوسف شالته

“هسسسس بابا نايم كده هتصحيه”

واخدته وخرجت من الاوضة

 

النهاردة طول اليوم محدش من العيال اتصل بيا خالص

اسماء بتكلمنى كل يوم والنهاردة مفيش حس ولا خبر

واحمد بقاله 3ايام مرفعش سماعة تليفون يطمن بيها علينا

العيال وحشونى … هما يعنى علشان اتجوزوا ينسونا كده

الساعة عدت 12 بس انا عايزة اسمع صوتهم واطمن عليهم

انا هجرب اتصل ..وفيها ايه وهو انا غريبة… هتصل باحمد الاول

مسكت التليفون وطلبت رقمه… لو التليفون رن كتير يبقوا نايمين واقفل بسرعة علشان مضايقهمش

“الو… ازيك يامى… انتوا فين مبتسألوش… بس الشغل يعنى يخليكم تحرمونا من يوسف… اه طبعا وحشنا … يعنى بتروحى لمامتك كل يوم ومستخسرة تيجى عندنا يوم… فين احمد..طيب سيبيه نايم بس ابقى افتكرينا مرة كده وتعالى… مع السلامة”

قفلت معاها وبرضه مكلمتش ابنى … مش عارفة هى عايزة تبعده عننا ليه… ومش هو وبس لا كمان وحفيدنا الوحيد… يالا منها لله بقى … انا اتصل باسماء اطمن عليها

“الو.. ازيك يانادية… كويسين الحمدلله… اومال اسماء فين مكلمتنيش ليه النهاردة… نايمة ليه بدرى كده…هى تعبانة ولا حاجة… طيب وانتى مكلمتنيش ليه ماتيجى بكرة شوية… خلاص هعدى عليكى الصبح بعد ماندفع فلوس العمرة… اه ان شاءالله حجزنا…عقبالك… مع السلامة”

 

تانى يوم الصبح احمد ومى بيلبسوا ونازلين فى معادهم زى كل يوم

بيوصلها احمد عند مامتها تودى يوسف وبعدين بيوديها المحكمة قبل مايروح الاوتيل اللى بيشتغل فيه

بعد مانزلت من عند مامتها…وهما فى العربية

“كنت هنسى …مامتك اتصلت بيك امبارح وانت نايم وبتقول عايزة تشوفك وتشوف يوسف”

“ان شاءالله”

سكتت مى … بص لها احمد نظرة سريعة وهى بتبص من الشباك

خبطتها على كتفها بسرعة خبطة خفيفة…اتخضت

“ايه؟؟”

“الجميل زعلان ولا ايه”

“لا ابدا سرحت بس شوية”

“سرحتى فى حد غيرى”

“بصراحة اه…سرحت فى حبيبى”

“وانا لأ”

“وانت كمان حبيبى”

“انا كنت رخم امبارح صح”

“لا انا اللى اختارت وقت غلط للكلام”

“متزعليش منى انا والله برجع تعبان ومش شايف قدامى وببقى هموت وانام ومش مستحمل اى كلام”

“انا عارفة انك بتتعب ربنا يقويك”

“بس برضه يعنى التعب ده كله ميمنعش انى بحبك وبموت فيكى “

“انا عارفة بس كل اللى انا خايفة منه ان الايام تاخدنا وكل واحد فينا شغله ياخده بعيد عن التانى ويحصل بيننا فتور وجفا”

“عمره ماهيحصل ان شاءالله… وكلامك صح بس قوليلى فى ايدى ايه اعمله… انا بشتغل اوفر تايم واتعب علشان مين مش علشان نعيش فى مستوى كويس”

“انا عارفة ومقدرة تعبك بس بحبك اعمل ايه بقى”

“متعمليش حاجة افضلى حبينى بس كده”

وضحكوا الاتنين ولما وصلت عند المحكمة وهى نازلة

“بقولك ايه ابقى تعالى خدنى من عند مامتك وبالمرة تشوفك “

“ياجبانة شكلك خايفة منها”

“بصراحة اااه… انا مش قدها… يالا بقى سلام ومتنساش تيجى لنا هناك”

“حاضر ياحبيبتى … خلى بالك من نفسك”

مشى احمد بالعربية ومى بتودعه بنظراتها وبيشاوروا لبعض

 

روحنا الصبح انا ويوسف لعزت وبعدين روحنا شركة السياحة ندفع فلوس العمرة … بعدها يوسف وصلنى عند اسماء وراح هو مع عزت يشتروا طلبات لبيتنا وبيت عزت

كنا حوالى الساعة 12 لما وصلت عندهم

نادية فتحتلى الباب وجنى جت تجرى عليا وقعدنا مع بعض

“هى اسماء نايمة من امبارح لحد دلوقتى”

“لا اسماء نزلت”

“نزلت فين هى مش عارفة انى جاية”

“قولتلها والله قالت مش هتتأخر “

“هى راحت فين”

ولقيت نادية بتحكيلى حاجات كتير معرفهاش… تخيير اسماء لهشام بين الطلاق وبين انه يفتح لها محل… معاملة اسماء السيئة مع هشام ونادية انا كنت فاكراها بتعامل جنى بس وحش طلعت بتعاملهم كده كلهم بس فرحت اوى بهشام وقدرته واحترمته لما حسيت انه بيحب اسماء ومش هيتخلى عنها فى ظروفها دى وانه حط شرط الدكتور النفسى قصاد المحل علشان اسماء تضطر تروح لدكتور

بس فى اخر الكلام فاجئتنى نادية بالكلام عن رجوعها امريكا

حاولت اخليها تتراجع عن قرارها ده…حاولت بكل الطرق لدرجة انى قلتلها تيجى تقعد معايا فترة او اسماء وهشام ييجوا يقعدوا عندنا علشان المشاكل تقل بينهم…بس دماغها كانت ناشفة اوى ومرضتش تتنازل عن قرارها

وقالت انها هتسافر خلال اسبوع بالكتير

قرارها ضايقنى اوى… معنى كده ان نادية كمان هتسيبنى

دى الوحيدة اللى لما بتضايق بتكلم معاها بعد ما ولادى كل واحد بقى مشغول بحياته ويوسف صحته بقت مش مستحملة انى اضايقه لما اكون متضايقة واحكيله

رن موبايلى وانا سرحانة… لقيت رقم مى

“الو… الحمدلله… احمد مكلمنيش برضه… طيب ربنا يعينه… اه موجودين بالليل… بجد..طبعا تنوروا… هنستناكم ان شاءالله… مع السلامة”

قفلت معاها… البت دى كويسة ولا وحشة

قلبها طيب ولا سوسة… انا مبقتش فاهماها خالص

يالا مش مهم المهم ان يوسف جاى عندنا النهاردة

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى