ترفيهمسلسل أقوى حب

مسلسل أقوى حب الحلقة الحادية والثانية والعشرون

الحلقة 21

شدها ابراهيم من ايدها… بمنتهى العنف

“استنى بس ياابراهيم…هفهمك”

“ولا كلمة خالص”

قالها ونظرات عينه كلها نار

ماسكها بمنهى القوة والعنف وبيجرى بيها على السلم

كأنه بيجرها… وقف تاكسى

زقها ورا وقعد جنبها

“ياابراهيم انت فاهم غلط”

مردش عليها مجرد برق لها بس وبص على سواق التاكسى

فهمت امل انها تسكت خالص

 

فتح ابراهيم الباب بالمفتاح…وزق امل جوا

واول ما قفل الباب…

“هفهمك ياابراهيم”

لف وضربها بالقلم على وشها…

جت الام من المطبخ على المشهد ده

الام”فيه ايه”

وهجم ابراهيم على امل… ضرب ضرب متواصل

حاولت الام تحوش

“بتضربها كده ليه …اتكلم فيه ايه”

“بنتك جايبها من شقة”

لطمت الام على وشها… وقعدت تعيط

“يا مصيبتى… شقة … شقة ياامل”

امل بتعيط ومن كتر الضرب مش لاحقة تتكلم

شدها ودخلها اوضتها… فتح شنطتها واخدت الموبايل

“من دلوقتى مفيش موبايل ولا تليفون ولا خروج ولا كلية وهتفضلى فى البيت زى الكلبة لحد ماتموتى او ييجى حد يرضى يتجوزك”

امل بتعيط ومقدرتش تسكت

“حرام عليك…انا هحكيلك انا كنت هناك علشان…”

“اسكتى خالص ولا طايق اسمع صوتك وان كانت ماما مش قادرة عليكى من النهاردة انا جاى اقعد هنا وخليكى كده مشحططانى وراكى يا فاجرة يا قليلة الادب”

“انت ازاى متخيل انى اعمل حاجة غلط”

“لما اكلمك وتقوليلى فى الجامعة الاقيكى فى شقة كنتى بتعملى ايه بتصلى”

“طيب انا راضية بكل اللى تعمله ومش هناقشك بس متمنعنيش من الكلية”

“انسى خلااااااااااص الكلية اللى قلبت حالك دى مش شايفاها تانى”

“هتضيع مستقبلى على اخر سنة”

“ولو على اخر يوم… مش هتخرجى من هنا غير على قبرك يا بيت جوزك”

“طيب الامتحانات”

“خلاص انتهينا قلت مفيش نزول نهائى”

خرج من الاوضة وهى بتعيط… جاب مقص وقطع سلك التليفون… وحط موبايلها فى جيبه

“انا رايح شغلى ياماما… ومفيش خروج من باب البيت ليها نهائى وبعد الشغل هروح اجيب الفت والعيال وهنيجى نقعد هنا لحد ما تتأدب…اوعى اى حد ييجى يكلمها ولا تفتحى الباب لحد خالص”

الام قاعدة بتعيط بس ومصدقة كل كلمة قالها ابراهيم ومأيداه

 

بعد مانزلت امل مع ابراهيم

ايناس وايمن واقفين ساكتين مندهشين ومش عارفين هيحصل ايه

مازن بينادى عليهم من اوضته..دخلوا له الاتنين

سألهم ايه اللى حصل… حكوا له

ايمن”تفتكرى ممكن يفهم غلط”

ايناس”هو بيفهم غير غلط المهم رد فعله هيكون ايه؟؟”

مازن”يعنى ايه رد فعله هيكون ايه؟؟ هو ممكن يعمل ايه”

ايمن”مش عارف بس واحد بطريقته مانعها من كل حاجة وبيشك فى كل حاجة هيعمل ايه معاها”

ايناس”انا مرعوبة عليها ومش عارفة اعمل ايه”

مازن”اتصلى بيها”

ايناس”خايفة.. شوية كده واكلمها يكون الموضوع هدا شوية”

بعد ساعة خلصت ايناس وقبل ماتنزل

مازن”اتصلى بأمل كده وشوفى ايه الاخبار”

اتصلت ايناس…

“الموبايل مقفول”

ايمن”جربى تليفون البيت كده”

واتصلت ايناس بتليفون البيت…

“جرس ومحدش بيرد”

ايمن”وبعدين ايه القلق ده…ليكون عمل فيها حاجة”

ايناس”بعد الشر… يمكن لسه مروحوش البيت”

مازن”ولو لسه مروحوش مامتها فين”

ايناس”مش عارفة بقى متخوفونيش… انا هروح المجلة وهحاول اكلمها واول مااطمن هكلمكم”

 

طول اليوم وايناس مش عارفة توصل لامل من التليفونات

تانى يوم امل مظهرتش برضه… فات 3 ايام

وفى مكالمة بينها وبين ايمن

“ايناس احنا لازم نطمن على امل مش هينفع كده”

“انا هموت م القلق عليها ومش عارفة اتصرف”

“روحى لها البيت”

“تفتكر يعنى اروح عادى ماهو اكيد اخوها مش طايقنى”

“روحى الصبح واخوها فى شغله”

“هروح لوحدى؟؟ بصراحة خايفة”

“هبعت معاكى شروق واسألوا عليها وشوفوا مش بتيجى ليه وليه مفيش تليفونات شغالة”

“طيب ابقى شوف هقابل شروق فين وازاى وربنا يستر”

 

تانى يوم وحوالى الساعة 11 الصبح

راحت ايناس وشروق عند امل

الام فتحت لهم الباب… ووقفت

“نعم”

“ازيك يا طنط انا ايناس صاحبة امل”

“اه …صاحبتها اللى بوظتيها وشقلبتى كيانها”

واتحرجت ايناس من الكلام…وشافت امل جاية تجرى من جوه

“ماما عيب كده… ازيك ياايناس”

الام”اخرسى يابت وادخلى جوه”

ايناس”انا عايزة اطمن على امل مش بتيجى ليه”

الام”خلاص امل هتقعد فى البيت ومش هتكمل”

امل بتعيط وهى واقفة ورا مامتها… ايناس مصدومة

شروق ساكتة خالص… الام :

“مش عايزين حد ييجى تانى… ولا تحاولى تكلميها تانى”

ورزعت الام الباب فى وشهم

نزلوا وهما مش بينطقوا من الاحراج اللى هما فيه

 

الايام بتمر

امل بتتعامل معاملة ذليلة ومحدش بيديها اى فرصة يسمعوا لها

وكل اللى مقتنعين بيه ان حبسها هو الحل الوحيد

مع سوء معاملة من كل الموجودين

 

مازن بدأ يتحرك وبعدين بدأ العلاج الطبيعى وبقى يروح المجلة والكلية بس مش كل يوم

 

ايهاب المحاسب الجديد اشتغل معاهم ولان مالوش مكان فمكنش فيه غير مكتب امل يقعد عليه

ال3 كل ما يتجمعوا من غير امل حاسين ان حاجة مهمة ناقصاهم

ناقصهم وجودها وشغلها وحماسها وكل حاجة مش مكتملة من غير وجود امل

 

ايناس بحكم قعدتها فى نفس المكتب مع ايهاب

اتعرفوا على بعض اكتر وعرفت كل ظروفه

انه من اسرة متوسطة وكان خاطب واحدة زميلته وفسخوا الخطوبة لقلة امكانياته وعلشان كده ساب الشغل اللى كان فيه وجه يشتغل فى المجلة

 

ال4 بيتعاملوا مع اللى بيشتغلوا بدون حواجز انهم اصحاب المجلة

 

فات وقت والامتحانات قربت..وفى يوم قررت امل انها تحاول مع ابراهيم انها تروح الامتحانات…واستنت لما كان قاعد لوحده

“ابراهيم انا عارفة انى غلطت ومكنش المفروض اروح اى مكان انت متعرفوش بس سيبنى اروح الامتحانات وانا مش هكلم حد خالص”

“الموضوع منتهى وياريت مسمعش صوتك لانى لا طايق صوتك ولا طايق اشوفك قدامى”

مشيت امل من قدامه ودخلت اوضتها…كانت بتعيط كتير

شافت موبايل ابراهيم فى الشاحن

مسكته بسرعة واتصلت بايناس

“ايناس..انا امل..وحشتينى ووحشتونى كلكم.. لا خلاص مفيش فايدة حتى الامتحانات مانعنى منها … بيقول مش هنزل م البيت تانى الا يا ميتة يا متجوزة … هعمل ايه مش راضى يسمعنى… حاولت احكى مفيش فايدة… هو شايف انى عار ومستنى راجل تانى ييجى يشيل العار من عليه…امرى لله ربنا عالم انى عمرى ماعملت حاجة تغضبه…هقفل معاكى لاحسن صوته جاى…مع السلامة”

قفلت امل بسرعة… ومسحت رقم ايناس وسابت التليفون مكانه

 

كانت ايناس فى المجلة لما جت لها المكالمة

قامت وراحت لايمن ومازن وحكتلهم المكالمة كلها

ال3 زعلانين وساكتين خالص

مازن”يعنى امل مستقبلها هيضيع بسببى”

ايمن”وانت ذنبك ايه بس”

ايناس”انت ملكش ذنب يامازن…انا اللى اقترحت عليها اننا نيجى عندك بس مكنش يخطر فى بالى ان كل ده هيحصل”

ايمن”مش عارف احنا ممكن نعمل ايه علشان نساعدها”

مازن”انا كده ضيعت مستقبلها”

مازن بيتكلم باحساس كبير بالذنب… وايناس وايمن ساكتين كل واحد بيفكر ممكن يساعدها ازاى”

مازن”يعنى مقالتش ان فيه اى امل انها بس تحضر الامتحانات”

ايناس”اخوها حالف عليها ما هتعتب باب البيت الا ياعلى بيت جوزها يا بعد الشر عليها يعنى لو حصلها حاجة”

ايمن”راجل متخلف”

ايناس”متخلف وغبى..مش راضى حتى يسمعها”

مازن”خلاص مفيش غير حل واحد”

وانتبهوا له الاتنين…على امل

“انا هروح اطلب ايدها من اخوها واقوله نكتب الكتاب… متهيالى كده بقى يبقى نفذ شرطه انها تتجوز…وامل تحضر الامتحانات ومستقبلها ميضيعش بسببى”

استغربوا الاتنين

ايناس”تتجوزها؟؟؟”

ايمن”انت مجنون”

مازن”مجنون ليه…علشان عايز انقذها وانقذ مستقبلها ابقى مجنون”

ايمن”وهو اخوها هيوافق؟؟ اهلك انت هيوافقوا؟؟ انتوا بتحبوا بعض اصلا علشان تتجوزوا… هتتجوزها رد جميل؟؟”

الحلقة 22

ايناس”تتجوزها؟؟؟”

ايمن”انت مجنون”

مازن”مجنون ليه…علشان عايز انقذها وانقذ مستقبلها ابقى مجنون”

ايمن”وهو اخوها هيوافق؟؟ اهلك انت هيوافقوا؟؟ انتوا بتحبوا بعض اصلا علشان تتجوزوا… هتتجوزها رد جميل؟؟”

ايناس”انت قصدك يعنى جواز بجد؟؟”

مازن”بصى جواز بجد كتب كتاب لحد ماتخلص امتحاناتها وتخلص من المشكلة اللى انا سبب فيها دى مش هتفرق”

ايمن”بس ده مش حل…مادام انت مش بتحبها يبقى بلاش تتجوزها”

مازن”عندك حل تانى”

سكت ايمن… ومعرفش يرد

بص لايناس…شافها ساكتة

“انتى ايه رأيك”

ايناس”زى ماقال مازن مش معقول هنسيبها يضيع مستقبلها”

ايمن”وهو لو اتجوزها من غير حب برضه بيضيع مستقبلها بس بشكل تانى”

ايناس”مش عارفة بقى”

قام مازن من مكانه

“بقولكم ايه… بدل مفيش حد منكم عنده حل…انا مش هسيبها تتأذى بسببى …خلاص بقى وبعدين انا مش وحش اوى علشان جوازها منى يضيع مستقبلها ياايمن”

“انا مش قصدى عيب فيك انا اقصد انت مش بتحبها”

مازن”مين قال انى مش بحبها…امل بنت كويسة جدا واى حد يتمناها”

ايمن”واشمعنى مفكرتش فيها غير دلوقتى لما حسيت بالذنب ناحيتها”

مازن”ماشى انا مش بحبها الحب اللى تقصده بس برضه بخاف عليها وبعزها زى أُخت..”

ايمن”اهو مش متعود غير انها اخت وبس”

مازن”خلاص بقى ياايمن…ده قرارى وانا لوحدى المسئول عنه”

بصت ايناس لايمن

ايمن”متزعلش منى انا بقولك رايي وانت حر بس انا خايف عليكم وعموما انت حر”

مازن”هتساعدونى يعنى نروح له بسرعة ولا ايه”

ايناس”طبعا انا اقولك ساكنة فين بالظبط”

ايمن”ثوانى ثوانى…هو قالب عليها وشافنا انا وانتى صح؟؟ مشافش مازن …يبقى مازن ميجيبلوش اى سيرة انه يعرف امل كويس وكده كده مازن اكبر مننا بسنتين… يعنى يروح له كعريس عادى شافها بس فى الكلية وسأل على اسمها وعنوانها من الكلية واحنا منظهرش فى الصورة خالص”

مازن”ياابن الايه يا صايع… معاك حق..ماانت حلو اهو”

ايمن”انت عندك شك فى ذكائى ولا ايه؟؟ ماهو مش معنى انى معترض انى اسكت ومقولكش ع الصح”

ايناس”بس مش مامتها شافتك يوم المستشفى”

مازن”اممم متهيألى مش هتفتكرنى دى كانت فى حالة صعبة اوى وفات وقت طويل يعنى مش معقول اللحظة اللى شافتنى فيها هتحفظنى”

ايمن”لا يبقى متقلقش مش هتفتكر”

ايناس”انت ناسى اهلك يامازن…مش هتقولهم”

ايمن”صحيح قول لاهلك الاول لاحسن يرفضوا”

مازن بعصبية”يرفضوا؟؟؟ وهما من امتى بيهتموا بحياتى ولو رفضوا انا مش هسكت لهم”

سكت ايمن وايناس… وفكروا ازاى يروح مازن لابراهيم

 

وفى شغل ابراهيم… راح له مازن

“ا \ ابراهيم؟؟”

“ايوه… مين حضرتك”

“ممكن بس اخد من وقتك دقايق”

“اه اتفضل”

وقعد مازن قصاد ابراهيم

“انا اسمى مازن… وكنت بسأل على حضرتك علشان اتقدم للانسة امل… انا كنت شفتها كام مرة من بعيد كده فى الجامعة وسألت عليها وعرفت انها من بيت واصل طيب…وان حضرتك المسئول عنها…ونعم التربية والاخلاق كنت بشوفها فى حالها ومش بتكلم حد بس لاحظت انها بقالها فترة مبتحضرش فجيت ادخل البيت من بابه ده بعد اذنك طبعا… واتمنى انى انال شرف نسبك … انا والدى ووالدتى اساتذة جامعة فى الامارات وانا بدرس فى اخر سنة وبشتغل وجاهز …وياريت انول شرف موافقتك”

مازن كان بيتكلم ويمدح فى ابراهيم علشان يكسبه معاه

وحس من ابتسامة ابراهيم انه مرحب بالكلام

فكمل بسرعة

“انا عندى شقة اهلى “

وافتكر مازن ان ابراهيم عارف مكان الشقة

“بس انا حاليا بنقل منها وبشوف شقة تانية وجاهز لكل طلباتك وان حصل نصيب بعد اذنك نعمل كتب كتاب علشان تبقى علاقة رسمية لانى مبعترفش بالخطوبة بحس انها حرام”

مازن بيتكلم من حلال وحرام علشان يكسب ابراهيم

وواضح انه نجح فعلا من رد فعل ابراهيم

“احنا طبعا نتشرف بيك وان شاءالله تزورنا علشان الوالد والوالدة نتعرف عليهم”

“والله الوالد والوالدة مينفعش ييجوا اجازات…انما طبعا ممكن يتكلموا فى التليفون… معلش انا مش عايز استنى للسنة الجاية لانى لوحدى ومفيش اسرة احس انى معاهم واتمنى تكونوا انتوا الاسرة اللى تقبلنى ابن لها”

“طبعا طبعا… بس الكلام ده مينفعش هنا لازم تنورنا فى البيت”

“انا فعلا جبت عنوان البيت من الجامعة بس مكنش ينفع اجى من غير ما استأذنك واخد منك معاد”

ابراهيم اتغر اوى من كلام مازن… عجبه كلامه ودخوله البيت من بابه زى ماقال

“انت تنورنا … تشرفنا الاسبوع الجاى”

“خير البر عاجله وبدل مانستنى اسبوع ممكن يبقى بكرة”

“لازم بس اتكلم مع الوالدة الاول والعروسة تعرف”

“طيب ممكن بعد بكرة…انا مستعجل على نسبك وانك تعتبرنى اخ ليك”

“تنورنا بعد بكرة الساعة 8 ان شاءالله”

“ان شاءالله…استأذن انا واسف انى عطلتك”

مشى مازن وهو فرحان انه عرف يلف دماغ ابراهيم بكلمتين

 

فى المجلة… مازن قاعد يحكى وايناس وايمن بيسمعوا له

ايناس”يخربيتك يامازن …ايه الدماغ دى”

مازن”دماغ طبيعى وحياتك”

ايمن”بس شكله لقط الطعم”

مازن”اه… الحمدلله عدت على خير”

ايمن”كلم اهلك بقى يا حلو… وربنا يستر وتعدى على خير”

ايناس”اتمسكن لهم بقى علشان يوافقوا”

مازن”لاااااا دول ليهم سكة تانية خالص”

وقام مازن مسك التليفون…واتصل بمامته

“ازيك ياماما… الحمدلله…مخنوق شوية انتوا مش هترجعوا بقى… زهقت من القعدة لوحدى نفسى احس ان حد معايا يهتم بيا… يعنى الشغل اهم منى… امتحاناتى قربت ومينفعش اجى… هو مفيش غير حاجة واحدة ممكن تخلي نفسيتى احسن… اخطب… مش وقته ليه؟؟ ايه اللى يخلينى استنى… ماهو يا تيجوا بقى وتسيبكم م الغربة دى يا تخطبولى واهو الاقى حد يهتم بيا… اه طبعا بجد..قولى لبابا طبعا… هستنى ردك بالليل… مع السلامة”

ايمن”نفهم ايه بقى من المكالمة دى”

مازن”تفهم انه هيتكلموا مع بعض ويشوفوا ايه اللى يسكتنى علشان مقولش ييجوا… وهيوافقوا”

 

لما رجع ابراهيم من الشغل… وهما بيتغدوا

“استعدوا بعد بكرة فيه عريس جاى لامل “

الام”والنبى صحيح… يارب يكون كويس”

ابراهيم”اه ابن ناس اوى ومحترم وراجل عارف ربنا… وشارى”

امل”ياابراهيم انت قلت مفيش دراسة وانا ساكتة انما جواز لأ”

ابراهيم”وانتى ليكى عين تتكلمى ولا توافقى ولا متوافقيش انتى تخرسى خالص واللى انا وماما نشوفه انتى توافقى عليه كفاية اللى عملتيه”

سكتت امل… وكلهم اتغدوا وقاموا وهى اللى بتلم الاكل وتغسل المواعين

فى اوضة ابراهيم…دخلت الفت وقفلت الباب وقعدت جنبه

“اسمع بقى ياابراهيم…العريس ده جه نجدة ليا انا…انا اتخنقت من القعدة هنا وعايزة ارجع بيتى بقى… مش ذنبى ان اختك غلطت وانت بتعاقبها…ذنبى ايه اتعاقب معاها”

“وهى القعدة هنا عقاب…دى ماما وامل شايلين عنك كل حاجة”

“بس مش مرتاحة…عايزة ارجع بيتى… وبص بقى الحكاية دى تمت متمتش انا عايزة نرجع بيتنا وياريت تتمم الحكاية دى بقى خليها تتجوز و نخلص”

“ربنا يسهل”

وخرجت الفت من الاوضة وراحت المطبخ ياامل

“اساعدك فى حاجة يا امل”

واستغربت امل من عرض المساعدة الغريب ده

“لا قربت اخلص”

“بقولك ايه.. نصيحة منى متعانديش مع ابراهيم واسمعى كلامه… خطوبتك فى الوقت ده بالذات هى اللى ممكن تخلى ابراهيم يسامحك وانا هتكلم معاه انه يفك الحصار اللى عامله عليكى ده بس انتى تسمعى الكلام…وكمان علشان السنة متضيعش عليكى”

سكتت امل وهى بتفكر ان كلام الفت صح حتى لو هى بتقول كده لمصلحتها علشان ترجع بيتها فده كمان فى مصلحة امل نفسها

وبدأت امل انها تقنع نفسها ان اى عريس مهما كان هيكون هو سبب خلاصها من ابراهيم وتحكماته

 

فى المعاد المحدد… مازن بيرن جرس الباب

دخل ومعاه بوكيه ورد… وعلبة شيكولاته

استقبله ابراهيم… والام بترحاب شديد

قعدوا يتكلموا كلام عام… واتصل ادهم بباباه زى مااتفقوا

والاب اتكلم مع ابراهيم.. وطلب ايد امل

ووصاه على مازن… وقال انه متكفل بكل طلباتهم

 

ابراهيم فرحان اوى بكلامهم ورد على ابومازن بكل ذوق

ووافق وقال انه هيتفق مع مازن على كل التفاصيل

 

امل لسه فى اوضتها…دخلت لها الفت

“يالا ياامل ابراهيم عايزك…وعلى فكرة العريس شكله ابن ناس اوى وشاب صغير…امك داعيالك يا بت”

 

خرجت امل وهى مكسوفة من رهبة الموقف

اخدت صينية الجاتوه من الفت وراحت تقدمه

 

مازن ضهره ليها… وكان خايف من رد فعلها لما تشوفه

حطت الصينية قدامه من غير ماتبص له

ابراهيم”تعالى ياامل… قدمى لمازن عريسك”

بصت امل لمازن… كتمت شهقة كانت هتخرج منها فجأة

وحب مازن انه يلحق الموقف كله

“انا اعرف امل بس هى اكيد متعرفنيش…اهلا ياامل”

سلمت امل وهزت راسها وهى ساكتة بس اللى فهمته انها تعمل متعرفوش

امل بتفكر مازن جاى يخطبها فجأة كده

يعنى كان بيحبها وبيدارى؟؟

مازن”بعد ما بابا طلب ايد امل…ممكن نقرا الفاتحة ونحدد كتب الكتاب… ومعلش هيكون على الضيق علشان اهلى مش هنا وعلشان الامتحانات قربت”

الام”امتحانات ايه”

مازن”ماانا قلت لابراهيم انى بدرس وبشتغل وكنت شفت امل كام مرة كده فى الكلية… انا معاها فى نفس الكلية بس متكلمناش قبل كده”

ابراهيم”ماشى… احنا بنشترى راجل وانت تشرفنا”

مازن”وانا متفوتنيش الاصول الشبكة اللى هى عايزاها هجيبهالها ولما اجهز الشقة نبقى نعمل الفرح اللى يعجبها”

 

امل فرحانة ومش مصدقة نفسها.. مازن كل ده بيحبها وهى متعرفش

للدرجة دى عايز يعمل لها كل حاجة… ومستعجل كمان

مازن”نقول كتب الكتاب يكون يوم الجمعة ان شاءالله”

ابراهيم”بسرعة كده… خليها الجمعة اللى بعدها”

مازن”هتفرق فى ايه… انا عايز افوق للمذاكرة واكيد كمان امل عايزة تركز فى مذاكرتها… يوم الجمعة ان شاءالله…اتفقنا”

ابراهيم”ماشى”

مازن”هعدى عليكم الخميس ان شاءالله ننزل نجيب الدبل والشبكة… استأذن انا”

الام”خليك يابنى اتعشى معانا”

مازن”شكرا ياطنط… اشوفكم يوم الخميس ان شاءالله… اه صحيح ممكن رقم امل علشان ابقى اكلمها اهو الكام يوم دول نتعرف على بعض اكتر”

وبصت امل لابراهيم

ابراهيم”اديله رقمك ياامل… هو تليفونها بس كان بيتصلح وهجيبهولها من التصليح كمان ساعة كده”

مازن فهم ان ابراهيم هيديها التليفون…وده اللى كان بيقصده فعلا

امل حاسة انها مش فاهمة حاجة… بس فرحانة

وبتفكر معقول كل ده بجد؟؟ يعنى كمان 3ايام هيتكتب كتابها على مازن

اخر حاجة كانت ممكن تفكر فيها… بس دى احلى حاجة حصلت لها

مشى مازن… وهو نازل من عندهم

اتصل بايمن…علشان ايمن وايناس مستنيين يعرفوا الاخبار

“ايوه ياايمن…اه تمام جدا… كتب الكتاب يوم الجمعة”

 

امل بعد مانزل مازن… دخلت اوضتها

ومددت على سريرها وهى فى قمة السعادة

وكأن زيارة مازن دى جه علشان ياخد قلبها وينزل

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى