ترفيهمسلسل أقوى حب

مسلسل أقوى حب الحلقة الخامسة والسادسة والعشرون

الحلقة 25

مازن خرج هو وامل

ايمن ساكت وحاطط ايده على خده

ايناس بتضحك”ماله الواد ده”

“مش عارف”

“وانت مالك بتقول مش عارف كده ليه… مازن فرحان اوى وهو بيقول رايحين نجيب فستان الفرح يعنى شكله حب امل بجد”

“تفتكرى؟؟”

“اه افتكر”

“ياريت ميكونش تسرع ولا احتياج ولا تعود لان بجد امل متستاهلش مننا اننا نخدعها”

“ليه بتقول نخدعها….مازن بيعاملها كويس حتى لو ارتبط بيها عادى بس ممكن يحبها ودى بتحصل كتير واننا سكتنا ومقلناش حاجة ده مش خداع انا فعلا كنت شايفاه خداع فى الاول بس كل ده كان فى مصلحتها واهو زى ماانت شايف هما الاتنين مبسوطين ازاى…انسى بقى ياايمن وبطل قلق”

 

فى بيت امل

“وروحنا ياماما شفنا فساتين كتير …بقيت مش عارفة اختار ايه ولا ايه”

مازن”كل ما تقول على فستان حلو نلاقى واحد تانى تقول احلى”

الام”وبعدين فين اللى جبتوه”

امل”كلهم عجبونى”

مازن”علشان كلهم عجبوها مجبناش حاجة”

الام”مش لما تحددوا الاول معاد الفرح تبقوا تجيبوا الفستان”

امل بصت لمازن بكسوف

مازن”لما ماما وبابا ييجوا هنحدد معاد ان شاءالله”

امل”هما قالوا جايين امتى”

مازن”مستنى تليفون واول ما يحجزوا هيكلمونى”

 

فى المجلة…ايناس وايهاب قاعدين جنب بعض على مكتبها

“لسه متكلمتيش مع مامتك”

“مش عارفة اتلم عليها ولا بشوفها ياايهاب”

“وبعدين”

“خلال يومين ان شاءالله هكون اتكلمت معاها”

ورن موبايل ايناس

“الو… انتى فين يا شروق وعملتى ايه… انا فى المجلة… محدش فيهم موجود… كلهم بره… طيب يا حبيبتى مبروك… حاولى مع تليفون ايمن تانى… استنى استنى… صوت ايمن جه”

كان صوت ايمن وصل المجلة … قامت ايناس راحت على صوت ايمن ومعاها المكالمة

“تليفونك ماله ياايمن”

“فصل شحن… فيه حاجة”

“خد كلم شروق”

ناولته الموبايل وكان ايهاب وراها

“خير”

“النتيجة ظهرت دلوقتى وشروق واحدة صاحبتها قالتلها”

“هتروحى تشوفيها”

“طبعا”

كانت بتاخد شنطة ايدها… وراحت على ايمن

“هاااااا… جاى معايا”

“طبعا… هتصل بمازن من عندك اقوله”

“طيب يالا واحنا نازلين”

خالد وهو بيقعد على مكتبه وهما خارجين من المجلة

“اول ماتشوفيها كلمينى”

“اكيييييييييد”

 

فى الجامعة… وقدام كشف النتيجة…. زحممممممممة

ايناس وايمن وصلوا شافوا امل واقفة

ايناس”جيتوا امتى”

امل”بعد تليفون ايمن جينا على طول”

ايمن”فين مازن”

امل”جوه”

وشاورت امل على الزحمة الشديدة قدام النتيجة

ايناس”يالا يا ايمن…اضرب اغطس فى الزحنة ومتطلعش من غير النتيجة”

ايمن وهو بيدخل وسط الناس

“ياااااااااااا مسهل”

ايناس بتضحك”اتشفط يا عينى”

امل مردتش عليها عينيها بتدور على مازن وايديها بتفركها فى بعض

“مالك يابنتى قلقانة كده ليه…انتى مش ذاكرتى كويس”

“ايوه دى حتى السنة دى المذاكرة كانت مع مازن”

قالتها وهى بتتنهد… ضحكت ايناس

“يا سيدى يا سيدى ع المذاكرة”

“مش النتيجة بس اللى قلقانى”

“فيه ايه تانى”

“اهل مازن جايين بعد بكرة… ولا شفتهم ولا شافونى وقلقانة ياترى هيحبونى مش هيحبونى مش عارفة”

“ياجميل انت تتحب من غير كلام”

وظهر مازن… الاتنين بيبصوا له بقلق

“مبروووووووووووووووك… كلنا جيد الا الدحيحة دى جابت جيد جدا”

واتنطت ايناس من الفرحة… وحضنت امل وباركوا لبعض

 

ايناس فى عيادة مامتها… داخلة عليها

“ايناس ازيك… وحشتينى”

بعد ما سلموا على بعض

“انا نجحت وجبت جيد جدا يا ماما”

“مبروك يا حبيبتى… برافو عليكى انك مقصرتيش فى مذاكرتك مع المجلة”

“لاااااا انا جدعة اوى.. بس خلاص بقى الحمدلله اتخرجت وخلاص”

“مبروك تانى واختارى الهدية اللى تعجبك”

“لا سيبك من الهدية هتجيبوها هتجيبوها…فيه موضوع تانى اهم عايزاكى فيه”

“خير”

“فيه واحد زميلى عايز يقابلكم انتى وبابا”

“زميلك؟؟ فى الكلية”

“لا ده محاسب معانا فى المجلة.. عايز ييجى هو واهله”

سكتت الام لحظات بعد ما كان واضح قصد ايناس

“طيب نتعرف عليه الاول يا ايناس”

“ماشى ياماما… شوفى امتى”

“سيبينى بس اتفق مع باباكى على معاد وبعدين هنقولك”

“متنسيش يا ماما..انا عارفة ممكن تنشغلى وتنسى”

“لا متخافيش… بكرة هقولك نقابله امتى…يبقى ييجى لوحده نشوفه ونتعرف عليه الاول”

“اوك… يالا اسيبك بقى وارجع المجلة”

ابتسمت لها الام

“روحى طمنيه”

ضحكت ايناس بفرحة وشاورت لمامتها..بااااااااى وخرجت

 

فى المطار… مازن وامل معاه مستنيين مامته وباباه

“مازن”

“نعم”

“افرض معجبتش مامتك وباباك هتعمل ايه”

“وانا لسه معملتش؟؟؟انتى ليه قلقانة كده”

“عارفة انى مش جميلة وعارفة اننا على قد حالنا وعارفة ان اكيد كانوا عايزينلك واحدة مستوى تانى خالص”

“انتى عبيطة ياامل”

“ليه”

“انتى شايفانى مش راجل..ولسه هاخد اوامر من بابا وماما…انا اختارتك انتى وانا مقتنع بيكى يبقى خلاص محدش له عندى حاجة”

“يعنى علشان مقتنع بيا بس”

مسمعهاش مازن لانه لمح اهله… وكان بعد عنها خطوات وهو بيقولها”اهُم وصلوا”

مشيت وراه بخطوات بطيئة… وهى بتحاول تكون واثقة من نفسها

سلم على مامته الاول.. وبعدين باباه

سلمت عليهم وهى مكسوفة…خرجوا كلهم من المطار

 

راحوا على البيت عند مازن… وامل معاهم زى ما مازن متفق معاها…بعد ما دخلوا …دخل الام والاب اوضتهم

“امل.. عايز عشا حلو من ايديكى لماما وبابا”

“عيونى”

“بصى انا جايب حاجات كتير عندك فى التلاجة… شوفى انتى هتعملى ايه… ظبطيهم بقى”

“حاضر يا مازن… اتطمن انت عندك شك فى قدراتى “

“لاااااا… انا خلاص بقيت اسير اكل ايديكى انتى ومامتك”

وسمعوا صوت مامة مازن

“مااااااااااااااااااااااااااااازن”

بص لها مازن…

“هروح اشوف ماما عايزة ايه… ونحدد معاد الفرح”

قالها وهو بيغمز لها وهو خارج من المطبخ

 

ايناس فى اوضتها… بتلبس طرحتها

اتصل بيها ايهاب

“ايه ياايهاب…انت فين… طيب يالا متتأخرش… متوتر ليه؟؟ لو مكنوش عندهم استعداد مكنوش حددوا معاد بسرعة كده… لا طبعا مقلتش اى حاجة عنك لسه …هما مسألونيش هما بس قالوا عايزين يقابلوك”

صوت جرس الباب بيضرب

“هو انت اللى بتضرب الجرس… معرفش مين جاى دلوقتى… انت مالك ياسيدى يمكن البواب … يالا مستنياك …سلام”

بصت ايناس لنفسها فى المراية بعد ما قفلت الموبايل

بتلف يمين وشمال تطمن على لبسها كله

لقت باب الاوضة بتتفتح….

“انوووووووووسة حبيبتى”

“منى… ايه المفاجئة الحلوة دى”

اخدوا بعض بالاحضان والقبلات

“لما ماما حكت لى ان فيه واحد جاى يتقدملك… حسن قالى لازم اجيلك واكون معاكى”

لما جت سيرة حسن… اتضايقت ايناس

واضطرت انها تدارى ضيقتها علشان اختها

وكملت منى

“ايه الحلاوة دى…زى القمر يا حبيبتى”

“اومال فين جودى”

“مع حسن بره”

واتفاجئت ايناس…. حسن اللى بقاله كتير متقابلتش معاه

ايه اللى جابه النهاردة بالذات؟؟

بل هو كمان صاحب اقتراح انهم يكونوا موجودين

ورن جرس الباب

منى”ده اكيد العريس جه”

خرجت منى من الاوضة… وايناس واقفة مكانها

وجود حسن وهو عارف ان ايهاب جاى… ميطمنش

الحلقة 26

مازن دخل لمامته

“نعم ياماما”

“تعالى يامازن وحشتنى يا حبيبى”

“وانتى ياماما…هو بابا فين”

“فى الحمام…الا قولى هى عروستك مالها”

“مالها؟؟”

“ساكتة كده وشكلها خايفة من حاجة”

“لا ابدا تخاف من ايه هى بس مكسوفة شوية علشان اول مرة تشوفكم…انتى ايه رأيك فيها”

“مش عارفة اقولك ايه يامازن انا كان نفسى تتجوز واحدة فى نفس مستوانا ولا حتى اعلى علشان ده نسب بس احنا متعودناش نفرض عليك حاجة… مش هى عجباك”

“اه طبعا… وعلى فكرة لما تعرفيها هتحبيها هى طيبة اوى وقلبها ابيض وجدعة وشاطرة فى كل حاجة”

“بتحبوا بعض من زمان”

سكت مازن… يحكى لمامته الحكاية كلها ولا يسكت ولا يقول انه بيحبها من الاول

“هو سؤالى محتاج تفكير”

“لا مش تفكير ولا حاجة… المهم انى بحبها مش لازم من امتى”

ودخل باباه عليهم… وبدأ يفتح الشنط

“الشنطة دى يامازن فيها حاجات ليك وحاجات لعروستك احنا ما جبناش لبس لاننا منعرفش مقاسها مامتك جابت لها ماكياجات على برفانات”

الام”اه يامازن وحاجات كمان ليها هى تنفعها فى جهازها”

مازن”شكرا يا ماما…شكرا يابابا”

الام”انا هروح اشوفها بتعمل ايه مينفعش نسيبها كده لوحدها”

وقامت الام راحت لها المطبخ

 

ايهاب قاعد مكسوف فى الصالون فى بيت ايناس

مامتها وباباها وحسن قاعدين

ايناس مستنيتش كتير … قعدت من اول المقابلة

وقبل ما تخرج لهم قالت لمنى

“منى حبيبتى معلش انا هقعد معاهم وانتى ابقى قدمى لايهاب هتلاقى كل حاجة جاهزة فى المطبخ”

بدأ ايهاب كلامه بتعريف اسمه وشغله وشغل باباه

واهل ايناس كانوا حاسين بتوتره …وايناس كانت بتتكلم علشان يحس انها معاه بتسانده

ايهاب”هو انا ممكن اجيب بابا وماما امتى يا دكتور”

حسن”ممكن ثوانى يادكتور”

وقام حسن… وقام معاه حماه

ايهاب بص لايناس بتساؤل… ايناس قلقت

 

فى المجلة

ايمن بيتكلم فى التليفون

“ايوه يا شروق… لا هتأخر شوية.. كلهم مش هنا… يابنتى فيه بره ييجى 10 محررين .. من ده ومن ده… بطلى غيرة بقى عيب عليكى… بصى انا سهران فى المجلة انا وخالد واحتمال ارجع الفجر ولا الصبح… عندنا شغل كتير عايزين ننزله… ولا حد منهم خالص…امل ومازن بيجيبوا اهل مازن او زمانهم رجعوا خلاص وايهاب عند ايناس بيخطبها… ان شاءالله حاضر مش هكلم بنات… لما بنت تكلمنى هقولها هاتى محرم… بس بقى ياشروق بلاش هبل … بقولك ايه… ما تجسى نبض باباكى كده هيوافق نتجوز وانتى فى دراسة… يعنى بفكر… اصل ربنا مسهل الحمدلله وبقول يعنى لو شفنا شقة ايجار اوضتين مثلا وفرشناها ممكن نتجوز على نص السنة الجاية مثلا…بس هجيب شبكة بسيطة لو هنتجوز بسرعة… والله انا عايز اتكلم مع باباكى بس خايف يفتكرنى بغير كلامى…شوفى انتى بس رأيه كده من بعيد لبعيد لو قال نستنى هستنى… الحمدلله ربنا موفقنا والمجلة بتوزع كويس… طيب ماشى… سلام يا حبيبتى”

قفل معاها ايمن… وكمل شغله

 

على السفرة فى بيت مازن… كلهم قاعدين

الام”على فكرة انا قعدت مع امل بس فى المطبخ وهى اللى عملت كل حاجة”

الاب وهو بياكل”تسلم ايدك ياامل… اكلك حلو اوى”

امل وهى مكسوفة”بألف هنا..زلو كان فيه وقت كنت عملت حاجات احسن والله”

مازن بياخد قطعتين لحمة من الطبق ويحطهم عند امل

“انتى هتتكسفى ومش هتاكلى ولا ايه”

امل”انا باكل اهو”

مازن”انتوا قاعدين اجازة لامتى”

الاب”هنمشى فى 9 يعنى قول قدامنا شهر شهر ونص كده”

مازن”يعنى اتكلم مع اخو امل على امتى”

الاب”مش لما نتعرف عليه الاول”

قامت امل

الاب”رايحة فين ياامل…اقعدى كملى اكل…انا بقول لما اتعرف على اخوكى مش علشان لسه هنوافق ولا لا…انا بتكلم فى الاحسن اننا نتفق معاه مش مازن هو اللى يروح يكلمه”

مازن شد امل من ايدها قعدها جنبه تانى

“يعنى يابابا هتتفق معاه على امتى”

الام”مش لما نجيبلكم الشقة اللى هتتجوزوا فيها الاول”

مازن”ياماما دى سهلة اوى … مش الكاشات موجودة معاكم ولا هتكسفونا”

الاب”ان شاءالله كل حاجة هتتم زى ماانت عايز… عايزين نطمن عليك بقى”

 

ايناس ومامتها قاعدين مع ايهاب… ومنى كانت بتنيم بنتها

فاتت دقيقتين لحد ما رجع حسن مع الاب…بس فاتوا على ايناس وايهاب كأنهم شهرين

الاب” هااا كنا بنقول ايه”

ردت ايناس بسرعة وهى بتبص لحسن بتحدى

“ايهاب كان بيقول عايز معاد يجيب مامته وباباه”

حسن بيبتسم ابتسامة صغيرة ومستفزة وهو بيبص لايناس

الاب”ان شاءالله بس ادينا فرصة نسأل عليكم وهنبقى نرد عليك”

جكلة الاب كانت بمثابة نهاية للمقابلة… قام واستأذن ايهاب

وبعد ما مشى دخلت ايناس لباباها

“ليه احرجته كده يابابا”

الاب”احراج ليه”

الام”احنا قلنا هنقابله ياايناس نتعرف عليه واننا نسأل ده شئ عادى”

ايناس”وحسن كان بيقولك ايه”

حسن”هقول ايه يعنى… كنت بقول انى هسألكم عليه علشان انا عارف ان عمى معندوش وقت”

ايناس بتزعق”وانت تتدخل ليه فى حاجة متخصكش”

جت منى بسرعة”فى ايه”

حسن”الله يسامحك وانا اللى عاملك اختى وخايف على مصلحتك… بعد اذنكم”

وخرج حسن ناحية الباب… ومنى بتجرى وراه

“استنى يا حسن… يابابااااااا ينفع كده”

الاب والام راحوا ورا حسن… وايناس واقفة تتفرج

الاب”استنى ياحسن… متزعلش من ايناس دى زى اختك الصغيرة”

حسن”وده اللى انا بعمله انا خايف عليها وعايز مصلحتها”

الام”تعالى ياحسن…صلى ع النبى وكبر دماغك”

ايناس لما شافت حسن راجع وكلهم بيراضوه

“طيب اسمعوا بقى كلكم… انا لا هستنى سؤال ولا ليا فى الافلام دى خالص… انا مقتنعة بيه وبحبه… سامع يا حسن”

ورزعت باب اوضتها عليها ومن غيظها

 

تانى يوم فى المجلة كانت المشاعر ملخبطة

امل ومازن بدأوا يدوروا على شقة وتكون متشطبة علشان يحددوا معاد الفرح فى اسرع وقت

شروق وايمن فى انتظار رأى باباها بتقديم معاد الجواز

اما ايناس وايهاب فكان الحزن باين عليهم… وايهاب لما جه قعد على مكتبه ومتكلمش مع ايناس خالص الا سلام عادى

وقرب انتهاء اليوم… وايناس متضايقة من تجاهل ايهاب ليها

راحت له وبصوت مسموع

“مالك”

بص ايهاب حواليه وكانت المجلة مليانة محررين قاعدين فى النص

“مالك انتى ياايناس… فى ايه”

“والله ؟؟ بتسألنى مالك… ايه التجاهل ده من الصبح”

“نتكلم بعدين”

“مفيش بعدين…دلوقتى”

ايناس واقفة بقوة وتحدى… مش لايهاب اكتر من انها بتتحدى حسن

حتى لو كان ده غير معلن بينها وبين حسن

لحظات ايقنت انها وسط الناس

“تعالى ننزل شوية ونرجع”

قام ايهاب نزل معاها… لما ركبوا عربيتها… فضلت واقفة مكانها

“افهم بقى مالك من الصبح.. لالا قصدى من امبارح”

“عايزانى اعمل ايه ياايناس… باباكى كلامه واضح هنسأل عليك وانا اهو مستنى رده”

“انت بتحبنى ولا لا”

“بحبك طبعا”

“وانا مش مستنية رأى الناس فيك علشان نكمل مع بعض او لا”

“وده معناه؟؟”

“معناه ان ايا كان كلام اى حد انا متمسكة بيك انت لانى بحبك وعارفاك كويس… ولا انت عادى مش فارق معاك حاجة”

كلام ايناس غير مود ايهاب خالص لما اتطمن انها فعلا متمسكة بيه

“مش فارق ايه بس … ده انا منمتش طول الليل من التفكير والقلق”

“قلق؟؟ ليه مش واثق فى حبى ليك”

“لا مش واثق فى الفروق الكبيرة اللى بيننا ياايناس وانتى عارفة كده كويس”

“تاني ياايهاب هتقول فروق… بص بقى انا لو حسيت للحظة انك بطلت تحبنى ساعتها هيبقى فيه فرق بيننا…فرق فى الحب”

“انا بحبك اوى ومش شايف غيرك ممكن تبقى مراتى حبيبتى وام عيالى”

“ياااااااااسااااااااتر عليك … ايوه كده شوية كلام حلو مش البوز اللى ضاربهولى من الصبح”

وضحك ايهاب لما اتطمن ان ايناس متمسكة بيه

“اضحك اضحك وانت غايظنى طول النهار”

“وانا اقدر برضه… بس العمل ايه دلوقتى”

“ولا حاجة… فيه قرار انى موافقة عليك انت… قالوا اه خير وبركة قالوا لا… فلتكن حربا يا سيدى وسننتصر بعون الله”

“بموت فيكى”

“ماانا عارفة… بس بطل تردد بقى الله يخليك”

“حاضر… هنطلع المجلة ولا خطفتينى ولا ايه”

“لا اطلع انت …وانا هروح لماما العيادة اجيبلها م الاخر”

 

بعد 3 ايام فى المجلة

امل”صحيح ياايمن قدمتوا معاد جوازكم”

ايمن”اه ان شاءالله يمكن فى اجازة نص السنة ان شاءالله”

امل”مبروك ياايمن انا فرحت لكم اوى”

ايمن “الله يبارك فيكى… اومال العريس فين”

امل”سافر مع مامته وباباه بيت جده وراجع بالليل ان شاءالله”

ايمن”يرجعوا بالسلامة… حددتوا ولا لسه”

امل”اول ما يكتب عقد الشقة هنحدد ان شاءالله”

كانت بتاخد شنطتها.. وبتضبط كاميرتها

“ياااه فاكرة الكاميرا دى مين اللى جابهالك”

ضحكت امل”طبعا فاكرة”

وقال وهو بيقلدها”مقدرش اخد حاجة منه”

“ههههههه وانا يعنى كنت اعرف ساعتها انه هيبقى جوزى حبيبى”

“يا سيدى على الكلام وامل بعد ما حبت”

“تصدق احرجتنى… سلام بقى”

“رايحة فين”

“عندى موضوع جامد رايحة اغطيه”

“ربنا معاكى خلى بالك من نفسك”

نزلت امل… ودخل ايهاب لايمن بعدها

“ايمن انت قاعد النهاردة”

“اه.. فيه حاجة”

“انا والدى تعبان شويةولازم امشى … وهييجى مندوب من شركة يدفع 5000 الاف جنيه بتوع اعلانات هكلمه يديهوملك انت”

“وانا اعمل ايه فيهم”

“مفيش لو عايز تسيبهم هنا فى مكتبك ماشى لو عايز تاخدهم معاك ماشى”

“ماشى هتصرف انا”

 

تانى يوم وامل بتلبس علشان نازلة

خبط جامد على الباب…راحت مامتها فتحت الباب

دخل ضابط ومجموعة من العساكر

الام”فى ايه”

الظابط”انتى امل”

قالها وهو بيبص لامل

“ايوه”

“هاتوها”

وجرها 2 عساكر والام بتصوَت والجيران اللى بيتفرج واللى بيحاول يفوق الام بعد ما اغمى عليها وهى شايفة العساكر بيجروا امل على السلم

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى