ترفيهمسلسل أقوى حب

مسلسل أقوى حب الحلقة السابعة والثامنة والعشرون

الحلقة 27

ايمن وهو بيلبس ونازل… فتح درج مكتبه

والدرج التانى… والتالت

“ماماااااااااااااااا”

جت مامته بسرعة

“مالم ياايمن فى ايه”

“كان فيه فلوس هنا امبارح بالليل… راحوا فين”

“معرفش…كانوا فين”

وراحت الام تدور مكان ما ايمن شاور فى ادراج المكتب

“زمن امتى بتشيل فلوسك فى درج”

“مش فلوسى ياماما…دول 5000جنيه بتوع المجلة”

ودبت الام فى صدرها

“كام…يامصيبتى 5 الاف جنيه ومش لاقيهم… انا فاكراك بتدور على فلوسك”

“هيكونوا راحوا ف..”

رن موبايل ايمن… ولما رد

“انا لسه فى البيت ياايناس… كنت نازل اهو… بتقولى ايه؟؟؟ امل؟؟؟ فين وازاى؟؟؟ هكلم مازن واروحلهم طبعا”

قفل ايمن موبايله

“ماما انا نازل بس دورى كويس على الفلوس يمكن اكون حطيتهم هنا ولا هنا ومش فاكر”

“بتجرى كده ليه؟؟ امل مالها”

“مش عارف… اتقبض عليها ومحدش عارف ليه”

ايمن وهو نازل بيتصل بمازن

“الو… ايه يامازن..مالها امل”

 

مازن فى عربيته ومعاه ابراهيم

“مش عارف لسه ياايمن…احنا رايحين القسم اهو نسأل عليها ونشوف … معرفش اى حاجة ولا حد قال حاجة ولا هى كلمتنى … ابراهيم اللى قاللى مامته كلمته وهو كلمنى.. طيب ..احنا وصلنا اهو…اكيد هكلمك لما اعرف..سلام”

ركن مازن عربيته… ودخل القسم هو وابراهيم

دخل لامين الشرطة الموجود

“لو سمحت… مراتى اتقبض عليها من حوالى ساعة وعايز اعرف ليه “

امين الشرطة”مفيش اى قوة خرجت النهاردة ولا حد جه “

ابراهيم”يعنى ايه؟؟ اومال هى فين”

اين الشرطة”معرفش…شوفوها فى مديرية الامن”

خرج مازن وابراهيم

واتصل مازن من موبايله

“الو.. مش موجودة فى القسم يابابا… كلمت حد؟؟ قالك ايه؟؟ لسه هيشوف… انا رايح المديرية “

قفل مازن ورن موبايله تانى

“لسه ياايناس… مش عارف حاجة والله لسه…مش موجودة فى القسم وانا فى طريقى اهو لمديرية الامن…كلمى ايمن قوليله ميجيش بقى… لما اعرف حاجة هكلمك …سلام”

مازن بيسوق بتوتر وعصبية

“يعنى هيكون فى ايه؟؟ عملت ايه علشان تتاخد كده”

وبص مازن لابراهيم بكل غضب

“يعنى انت شايف انها عملت حاجة”

“اومال هياخدوها ليه”

“ده اللى لسه هنعرفه انما انا متأكد انها معملتش اى حاجة غلط”

سكتوا الاتنين لحد ما وصلوا مديرية الامن

رن موبايل مازن وهما طالعين على السلم

“الو … ايه؟؟؟”

خضة مازن وسكوته…قلقت ابراهيم

“ايه يا مازن… فى ايه”

“ماشى يابابا… هسأل عليه حاضر..سلام”

“ايه يا مازن طمنى”

“يالا … امل مش هنا”

ونزل مازن وابراهيم وراه مش فاهم

“ماتفهمنى يا مازن… امل رجعت؟؟”

“لا …امل فى امن الدولة”

 

فى اوضة ايمن…الام قلبت المكتب والدولاب بتدور على الفلوس

سمعت صوت الباب بيتفتح… وسمعت صوت كحة جوزها

خرجت له

“انت نزلت امتى”

“وانتى مالك من امتى بتسألينى”

سابها ودخل اوضته… غير هدومه وراح الحمام

دخلت الام الاوضة بعد ما خرج منها

مسكت بنطلونه… وبدأت تفتش فى جيوبه

لقيت ورق مئات…عدت الفلوس 800 جنيه

“الله يخربيتك… سرقت ابنك”

قالتها وهى مش عارفة تعمل ايه

راحت اتصلت بأيمن

 

فى المجلة… دخل ايمن على مكتب ايناس

“ايه الاخبار”

“امل فى امن الدولة وزمان مازن بقى عندها دلوقتى”

“متعرفيش ليه”

“لسه”

ورن موبايل ايمن

“الو.. بتقولى ايه؟؟؟؟؟ خلاص طيب…خلاص ياماما متتكلميش معاه فى حاجة… رجعى كل حاجة زى ماهى علشان ميعملش معاكى مشكلة…هتصرف”

مشى ايمن دخل مكتبه… ماسك قلم وعمال بيخبط بعصبية على المكتب… سرحان فى لاشئ

دخل عليه ايهاب

“ايمن… الفلوس معاك ولا وديتها البنك”

“ياااه …معلش يا ايهاب موضوع امل ده خلانى انسى الفلوس فى البيت… هوديهم وانا جاى الصبح متقلقش”

“ماشى بس متنساش تجيبلى ايصال الايداع علشان اظبط حساباتى”

“حاضر”

خرج ايهاب وفضل ايمن قاعد على نفس الحالة يخبط بالقلم على المكتب ويفكر

 

مازن وابراهيم قاعدين فى مكتب… وقدامهم لواء

“لولا بس خاطر سليمان بيه احنا كنا اتعاملنا معاها بطريقة تانية”

ابراهيم” شكرا يا سعادة الباشا”

مازن”وهى عملت ايه علشان يتوجه لها اى اتهام”

اللواء وهو بيبص لابراهيم

“انا مش عارف بنات ايه اللى بيحبوا يتدخلوا فى اللى ميخصهمش…البنت تكتب فى الموضة فى المطبخ انما بلاش الموضوعات الحساسة”

مازن بنفاذ صبر”على فكرة احتجازها هنا بدون اى مبرر…امل صحفية ومن حقها تكتب فى اى موضوع”

اللواء بتهديد”بس لما تجيب صور من جوا الحجز وتنشرها وبقالها فترة بتتكلم عن التعذيب فى الاقسام يبقى كده خطر عليها”

وخاف ابراهيم… وفهم مازن التهديد

مازن”هى من حقها تكتب يا باشا… ولو فيه تجاوزات المفروض المسئولين يحاسبوا الغلطان مش يحاسبوا اللى بيقول الحق”

اللواء”احنا هنعديها المرة دى بس ياريت تكون اخر مرة”

ابراهيم”ان شاءالله ان شاءالله… بس هى فين”

دخل العسكرى ومعاه امل

امل عينيها وارمة من العياط… اول ما شافت مازن

مازن قام من مكانه بسرعه وشافها بتعيط

اخدها فى حضنه للحظات… حست فيها امل بكل الامان

التفت للواء”نقدر ناخدها يا باشا”

اللواء”لولا بس ان سليمان بيه له افضال كتير عليا مكنتش خرجت بعد ما جت بساعتين”

ابراهيم “شكرا جدا يا سعادة الباشا”

مازن مسابش ايد امل لحد ما نزلوا … امل ماسكة فى مازن وهى بتحتمى بيه من كل حاجة

ابراهيم ماشى وراهم وكل القلق اللى كان فيه اتحول لغيظ

اول ما وصلوا عند العربية

ابراهيم”انتى تبطلى اى كلام فى سياسة ولا تعذيب والافلام الهندى بتاعتك دى”

امل”وهو ده اللى هما عايزينه… يخوفونا واحد واحد لحد مانخرس خالص”

ابراهيم”الله الله بقالنا صوت اهو”

امل”وهو المفروض افضل ساكتة طول عمرى”

ابراهيم”ايوه هتسكتى… ومش هتكتبى فى الحاجات دى تانى”

مازن”ومين اللى هيجبرها تعمل حاجة غصب عنها”

ابراهيم”انت راضى عن اللى هى بتعمله ده”

مازن كان لسه ماسك ايديها… شد على ايديها وبص لها

ووجه كلامه لابراهيم

“انا هفضل اشجعها انها متسكتش عن اى حق من حقوقها”

ابراهيم”هى دى الامانة اللى هتحافظ عليها”

مازن”ومين اللى رجعها فى ساعتين… ابقى قادر احافظ عليها ولا لا”

ابراهيم اتنرفز… وسابهم وهو بيزعق

“انتوا احرار… وانا مليش دعوة بيكم”

فتح مازن باب العربية لامل…ولما ركبت لف قعد جنبها

مسك وشها وحركه يمين وشمال وهو بيدور على اى علامة

“حد مد ايده عليكى”

“لالالا الحمدلله… انا كنت هموت م الرعب… فيلم الكرنك على احنا بتوع الاتوبيس على البرئ كان كله بيتعرض قدامى”

“ايه ده هما حجزوكى فى سينما”

“هههه انت بتهزر…انا قلت خلاص هشوف كل الوان التعذيب”

مسك ايديها وباسها وفضل ماسكها

“وانا يعنى كنت هسيبك… ده انا كنت هموت م القلق عليكى”

اول مرة يبوس ايديها… حست ان قلبها هيخرج من مكانه

“ربنا يخليك ليا”

“ويخليكى ليا يا حبيبتى”

حست امل بتغيير كبير فى احساسها… من ربع ساعة بس كانت بتنظر مصير مجهول وهى مرعوبة.. دلوةقتى هى شايفة كل حاجة فى الدنيا حلوة

رن موبايل مازن.. دى ايناس كل شوية تكلمنى وهى بتعيط… ردى عليها طمنيها

 

لما وصلوا المجلة…اطمن عليها ايمن..اللى كان شكله متغير

وكل اللى فى المجلة اتلموا عليها كأنها خارجة من مؤبد

اللى بيسلم عليها واللى بيبارك لها على خروجها بالسلامة

اختفى ايمن من وسط الموجودين ومحدش اخد باله من غيابه

شوية شوية الامور رجعت لطبيعتها وكل واحد رجع على مكتبه

مازن بيشتغل على مكتبه.. سمع صوت موبايل بيرن

الصوت جاى من عند مكتب ايمن…قرب شاف موبايل ايمن

“الو…ايوه ياشروق انا مازن…ايمن مش موجود وشكله نسى التليفون هنا ..لا مقالش رايح فين ولا جاى امتى…حاضر لما ييجى هقوله..مع السلامة”

 

ايمن ماشى فى الشارع وحاسس انه مخنوق

ابوه سرقه…وياريتها فلوسه دى فلوس المجلة

يتصرف ازاى…هيقول ايه لاصحابه

كارثة بكل المقاييس…

راح على البنك…. سحب فلوس من رصيده

وعمل ايداع لحساب المجلة… وراح على البيت

مامته حاسة بيه… دخل ساكت على اوضته ودخلت وراه

“متزعلش نفسك ياايمن… هعملك جمعية واسددهم لك… ولو عايز تبلغ عنه بلغ…اللى انت عايزه اعمله بس متزعلش نفسك”

“خلاص ياماما انا اتصرفت ودفعتهم”

“وانت تشيل بلاويه ليه”

“اومال اطلع قدام اصحابى واهل شروق ان ابويا حرامى”

“وانت يعنى معاك فلوس زيادة”

“لا طبعا مش زيادة وال5 الاف دول هيأثروا على جوازى بعد مااتكلمت مع ابو شروق ان هنتجوز فى نص السنة كده اللى متبقى معايا مش هينفع خالص”

سكتت الام …راحت حضنت ايمن وباست راسه

“ربنا يعوضك خير ياحبيبى ربنا كرمه واسع “

وكتمت دموعها اللى طول عمرها كاتماها

 

بعد اسبوع… مازن وامل بيوزعوا فى المجلة كروت الفرح

وحددوا معاد الفرح بعد 3اسابيع… واغلب وقتهم بيفرشوا الشقة

شروق مع ايمن

“عقبالنا ياحبيبى”

“ان شاءالله”

“انت لسه مدورتش على شقة”

“لسه”

“الدراسة قربت تبدأ وعلشان نلحق ياايمن”

“ربنا يسهل”

“انت مالك بتتكلم بعدم اهتمام كده ليه”

“لا ابدا… بس خلينا منستعجلش… نأجل شوية”

واخدتها شروق باهانة

“والله انت اللى كنت مستعجل مش انا… وخليك على مهلك وبراحتك بس انت احرجتنى مع بابا”

قامت شروق

“رايحة فين”

“مروَحة”

“انتى زعلانة ليه دلوقتى… هيحصل ايه لما نستنى كام شهر كمان”

“مش هيحصل حاجة..زوبعد كده كلامك منك لبابا ومليش دعوة”

مشيت شروق وهى زعلانة… وهو مش عارف يقول لباباها سبب التأجيل ايه؟

 

ايهاب وايناس بعد ما اخدوا كارت الفرح

“المفروض الدور علينا… ولا ايه”

“واهلك”

“كلمهم تانى”

“وافرضى ردوا نفس الرد”

“نفضل وراهم ماهو انا مش هفضل احارب لوحدى”

“خايف تكون حرب خسرانة”

“يوووووووو خايف خايف.. خليك خايف ياايهاب”

وسابته وراحت على مكتبها ومسكت شوية ورق فاضيين قعدت تقطع فيهم من غيظها

 

الحلقة 28

فى الايام المتتالية

التوتر هو الغالب على علاقات معظم الموجودين

شروق بتبعت شغلها لخالد المحرر الالكترونى بالايميل

وايمن مقضى اغلب وقته فى المجلة

ولولا مامته كان بات فى المجلة

رجوعه البيت بيضايقه اكتر لانه بيحاول يتجنب باباه

وكمان مش عايز يتقابل مع ابو شروق

 

شروق حاسة بتغيير ايمن اللى مش فاهماه

واول يومين كانت بتتصل بيه فى مكالمات سريعة على امل انه يصالحها… ولما لقت طريقته معاها زى ماهى بطلت تتصل

 

ايناس حست ان ايهاب مش متمسك بيها نفس تمسكها بيه

ففضلت انها تسكت خالص.. وتحاول تنساه

 

ايهاب اعتبر سكوتهم بعد ماقالوا هنسأل انه رفض ضمنى

وعارف سبب الرفض ايه…فرق المستوى

 

مازن وامل بيسابقوا الزمن علشان يخلصوا ويجهزوا كل حاجة

وتقريبا مش بيروحوا المجلة خالص

 

بعد اسبوع

فى المجلة…. بالليل

ومكنش فيه محررين كتير فى المجلة

جت شروق ودخلت على مكتب ايمن على طول وقعدت من غير ماتتكلم

“يااااه… حمدالله ع السلامة”

“الله يسلمك… انت كويس”

“كويس”

شروق قاعدة متوترة…حتى بعد الفترة دى بيقابلها ببرود

بتفرك ايديها وبتلف دبلتها بتوتر

ايمن ساكت مش بيتكلم

شروق بدأت تحس بسخونة الدموع فى عينيها

قلعت دبلتها… حطتها على المكتب قدام ايمن

“ايه ده”

“بريحك من التفكير… يمكن اتسرعت وبتفكر تتراجع ومش عارف تقولها ازاى”

“ايه الهبل اللى بتقوليه ده”

“لو عندك تفسير تانى للى انت فيه قولهولى”

سكت ايمن… واستنت شروق تسمع منه اى كلام

قامت شروق مشيت قبل ما دموعها تنزل قدام ايمن

ايمن قاعد زى ماهو… بيلف دبلة شروق وهى ع المكتب

حركات دائرية بطيئة وقلب عايز يصرخ مش قادر ودموع مبتنزلش

 

ايهاب راح لايناس مكتبها.. حط كيس قدامها وراح ناحية الباب

“ايه ده”

“جبت لك اكل”

“ليه”

“شايفك من بدرى هنا لانزلتى ولا طلبتى اكل يعنى متغديتيش طول النهار…نزلت جبتلك حاجة تاكليها”

“وانت”

“هبقى اتعشا فى البيت… كلى انتى بس وشوفى لو عايزة حاجة تانية اجيبهالك”

حست ايناس بحنيته … الكلام بينهم رسمى فى الايام اللى فاتت

“ايهاب… لو عايزنى آكل تعالى ناكل مع بعض”

رجع ايهاب قعد قدام مكتبها

“انتى لسه زعلانة منى”

“مش زعلانة…انا متغاظة منك”

“انا عايزك تحسى بيا”

“وهو انا مش حاسة بيك”

“طيب افرضى جيت ورفضونى يبقى ايه الحل”

“طول مااحنا متمسكين ببعض محدش هيقف قصادنا”

“ماشى … اما نشوف اخرتها ايه… شوفى هما فاضيين امتى”

“ومالك بتقولها كده …كأنى كتفتك وهتيجى بالعافية”

“قلقان”

“يوووووووو تاااااااااانى”

“ههههه خلاص خلاص… ربنا يستر بقى ويعديها على خير”

“ان شاءالله”

“بقولك ايه…هما شروق وايمن مالهم”

“مالهم”

“شفتها من شوية جت وبعد 5 دقايق خرجت بتعيط”

“انت قلقتنى”

وقامت من على مكتبها

“رايحة فين”

“اشوف ايمن”

 

راحت ايناس لمكتب ايمن

محسش بيها وهى داخلة…قربت شافت الدبلة على المكتب وهى بيلفها وسرحان

“ايه ده..دبلة شرووق؟؟؟”

“ايوه”

“ايه اللى حصل علشان كده”

“متسألنيش ياايناس الله يخليكى”

دموعه خانته… دمعه صامته مسحها بسرعة قبل ماتشوفها ايناس

قام ايمن وقف فى الشباك وضهره لايناس

“مش عايز تحكى ياايمن… من امتى بنخبى على بعض”

“مخنوق ياايناس والوحيدة اللى المفروض تستحملنى سابتنى”

“ايه الاستسلام اللى بقيتوا فيه كلكم ده… انت بتحبها من سنين جاى دلوقتى تتكلم باليأس ده ايه حصلكم”

“قصدك مين”

“انت شوية وايهاب شوية…ايييييييييه”

“ماله ايهاب”

“والنبى خلينا فى مشكلتك دلوقتى.. ايه اللى حصل”

“حصل ظروف وقلت لشروق انى هأجل الجواز اتقمصت لها اسبوع وجت تدينى الدبلة”

“وهى لما اتقمصت اسبوع انت عملت ايه”

“ولا حاجة”

“وهتأجل الجواز ليه”

“ظروف”

“وانت كنت بتكلمها بالغلاسة دى والرد المقفل ده”

بص لها ومردش

“ورمت الدبلة فى وشك بس…كان المفروض تفتح دماغك”

ايمن مبيردش لانه مش عارف يرد

“هتفضل ساكت صح؟؟ ساكت مع شروق لحد ما هتضيعها من ايدك وساكت معايا مش عايز تحكيلى … بس انا مش هسيبك غير لما اعرف مالك”

“ماانا قلتلك سابتنى علشان عايز اجل الجواز”

“انت كنت مستعجل تأجله فجاة ليه”

“ظروف حصلت نقصت الفلوس اللى كنت هتجوز بيها”

“ظروف ايه دى احنا معاك يوميا ومشفناش حاجة حصلت واكيد شروق شكت فى كلامك المبهم ده”

“مش عايز اقول يا ايناس..ممكن”

“يعنى مشكلتك فلوس بس ولا فيه حاجة تانية”

“حاجة تانية زى ايه”

“معرفش انا بسألك”

“فلوس بس…وقبل ما تكملى مش هاخد فلوس من حد”

“ماشى ياايمن مش هتاخد فلوس من حد… طيب مش هتاخد فلوسك كمان”

“فلوسى ؟؟؟”

“ايوه…احنا الحمدلله مجلتنا ناجحة وعندنا فى حساب المجلة مبلغ كويس وزى ما اتفقنا كنا هنقسم الارباح اخر السنة… ممكن تاخد مبلغ تمشى نفسك بيه ويتخصم من الارباح…ولو عايز اكتر خد ويتخصم من ارباح السنة اللى بعدها… مش هنحبسك يعنى”

ركز ايمن فى كلامها… قرب منها قعد قصادها

“ازاى مفكرتش كده”

“علشان اللى بره المشكلة بيفكر احسن”

“انتى حليتيلى المشكلة فى كلمتين”

“انت اللى كنت مكبر الموضوع وقافل على نفسك ومش عايز تتكلم مع حد”

“مش عارف اشكرك ازاى”

“متشكرنيش… خد مفتاح العربية وألحق شروق قبل ماتروح لبسها دبلتها تانى وطمنها انكم هتتجوزوا زى مااتفقتوا”

“اتصل ألحقها قبل ما تروح”

“ماشى …لحد ما اجيبلك مفتاح العربية”

 

نزل ايمن بسرعة… كانت شروق قريبة من البيت

وصلها ايمن لقاها واقفة مستنياه زى ما اتفقوا فى التليفون

ركبت جنبه وهى بتعيط

“نعم”

“خدى البسى الدبلة الاول وبعدين نتكلم”

اخدتها شروق على طول كأنها كانت مستنية يقولهالها

لف ايمن بالعربية بعيد عن البيت

“رايح فين”

“راجع المجلة اودى العربية لايناس وبعدين نرجع انا وانتى بقى علشان عايز باباكى”

“يا سبحان الله كنا فى ايه من شوية وبقينا فى ايه”

“الحمدلله”

“افهم بقى…انت بتتحول بسرعة كده ازاى”

“كنت فى ازمة يا شروق…ازمة كبيرة اوى وانتى مستحملتنيش”

“انت قلتلى حاجة وانا سيبتك”

“مكنتش قادر حتى اتكلم”

“ليه ايه اللى حصل”

“مفيش حصل مشكلة ومبلغ كبير ضاع منى”

“ضاع ازاى انت مش فلوسك فى البنك”

“اللى حصل بقى والدنيا اسودت فى وشى”

“وايه اللى بيضها تانى”

“ايناس الله يباركلها بقى قالتلى اخد سلفة من ارباح المجلة ونتمم كل حاجة يا حلو انت ياحلو”

قالها وهو بيقرصها من خدها…وضحكوا هما الاتنين

 

رجعت ايناس البيت

وقعدت مستنية مامتها اوباباها

ولحظها الحلو ان الاتنين جم مع بعض

اول مادخلوا البيت

الام”ايه ده انتى لسه صاحية”

ايناس”مستنياكم”

الاب”خير”

ايناس”ايهاب..”

الاب”خلاص يا ايناس… اعتذرى له احنا سألنا عليه ولقيناه مش مناسب”

بصت ايناس لمامتها منتظرة انها تساعدها بعد ما قالت لها قرارها انها مش هتتخلى عن ايهاب…لقيتها ساكتة

ايناس”ممكن اسباب للرفض يابابا”

الاب”ماانا قلت لك سألنا لقيناه مش مناسب”

ايناس”سألت مين”

الاب”هو انا فاضى اسأل.. حسن راح سأل عنه وعرف انه كان خاطب قبل كده وخطيبته سابته لسبب محدش عارفه وانهم غلابة ومش من مستوانا وتلاقيه طمعان فيكى”

ايناس”حسن هو اللى قال كده… بس مجابش جديد يعنى انا عارفة كل ظروفه وموافقة بيها”

الاب”واحنا مش موافقين”

الام”بكرة ييجى اللى يناسبك ياايناس”

ايناس”بس انا شايفة انه يناسبنى”

الاب”واحنا مش شايفين كده… قلنا هنسأل ونرد عليه…لقيناه مينفعش “

سابوها ودخلوا اوضتهم… وقفت ايناس مكانها بتفكر

حسن هو السبب بكلامه عن ايهاب… وهما مصدقينه

“ماشى يا حسن والله لاوريك”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى