مسلسل أقوى حب الحلقة الثالثة والرابعة والثلاثون والأخيرة
الحلقة 33
قامت ايناس وهى مش عايزة ترد على ايهاب
“استحملى ياحبيبتى معلش انا كمان استحملت طريقة اهلك معايا وتعاليهم عليا علشان بحبك…اتقدمتلك واترفضت واتقدمت تانى برضه علشان بحبك مهمنيش كرامتى علشانك مش قادرة تستحملى ظروفى شوية”
“ما انا مستحملة وساكتة اهو علشان خاطرك بس اعمل ايه لما اتضايق اتكلم مع مين يعنى”
عيطت ايناس من خنقتها… حضنها ايهاب وهو بيحاول يخفف عنها
“بابا قدامه سنة تقريبا ويطلع معاش وهو وعدنى انه هيدينى المكافأة بتاعته اجيب بيها شقة وعارف انها هتكون شقة عادية …”
“اى شقة ياايهاب بس نبقى انا وانت لوحدنا”
“حاضر ياحبيبتى… متزعليش منى “
“انا مش ممكن ازعل منك ابدا”
“طيب يالا ننزل نتغدا مع بعض وبعدين نروح لامل”
مسحت ايناس دموعها وهى بتضحك له علشان حست قد ايه هو متضايق علشانها
فى المستشفى… جه مازن
“ايه ياماما اخبارها ايه”
“الحمدلله فاقت وسألت عليك… انت كنت فين”
“كنت بجيب دوا مش موجود فى المستشفى روحت اجيبه من بره واتصلت بيا ولاء قالتلى على حاجة مهمة روحت المجلة خلصتها وجيت”
“مقلتش هتسمى ابنك ايه”
“لما امل تصحى هنسميه مع بعض”
راح وقف جنبها يبص لها…. كان شعرها على وشها
رجع شعرها لورا… وشد الغطا عليها
صحيت من النوم
“مازن”
“حمدالله على سلامتك… عاملة ايه دلوقتى”
“تعبانة اوى حاسة بألم جامد”
“معلش ياحبيبتى هتبقى كويسة ان شاءالله… شدى حيلك بسرعة علشان فيه خبر حلو ليكى”
“خبر ايه”
“فاكرة المسابقة اللى اشتركتلك فيها كسبتى الجايزة الاولى مبروك”
“بجد… يعنى النهاردة فرحتى فرحتين ابننا والجايزة”
“الحمدلله ان شاءالله تبقى حياتنا كلها افراح”
الام”ربنا يسعدكم يارب ومبروك ياامل… هتسموا ابنكم ايه”
مازن”ايه رايك ياامل…نسميه ايه؟؟؟ايه؟؟”
امل”انا نفسى اسميه عمر”
مازن”جميل عمر… عمر مازن الله اسمى حلو اوى”
وضحكت امل ومقدرتش تكمل ضحكتها ومسكت بطنها من الالم
فى بيت امل ومازن…. واقفين كلهم امل ومازن ماسكين عمر وايناس وايمن وشروق
حوالين السفرة اللى فى وسطها تورتة بصورة عمر ووسطها شمعة واحدة… وكلهم بيغنوا
“happy birthday to youuuuuuuuuuuu”
بعد ما خلصوا وقفت امل تقطع التورتة وايناس بتساعدها
وشروق اخده عمر فى حجرها وبتهزر معاه
مالت ايناس على امل
“شروق بتحب عمر اوى… بتصعب عليا لما بشوفها كده”
وبصت امل لشروق وهى بتضحك مع عمر
“ربنا يديها يارب … مازن بيقولى ان ايمن قاله ان الدكتور قالهم طول ما نفسيتها تعبانة كده العلاج ممكن يطول”
اخدوا الاطباق وراحوا قعدوا معاهم فى الصالون
عمر شبط فى مازن …قعد يعيط ويبص لمازن
اخده مازن فى حضنه…
ايمن”هتعملى ايه فى العرض اللى جالك ياامل”
امل” دول عايزين احتكار لكل صورى وانى منزلش اى صور ليا فى اى حتة حتى مجلتنا”
ايمن”حتى مجلتنا… وانت يامازن ايه رأيك”
مازن”انا قلت لها تفكر كويس وتاخد قرارها وهى حرة فيه كده كده امل مش مصورة بس هى صحفية كمان ومن بعد المسابقة اللى كسبت فيها الجايزة الاولى كل الوكالات بتجرى وراها ..والعرض ده مغرى ماديا وكأسم مكان تنتسب ليه”
امل”انا كلمتهم ورفضت العرض ده خالص”
مازن”اللى انتى مقتنعة بيه اعمليه”
امل”انا رفضت خلاص لان مش هينفع اسيب حلمنا بعد ما بقى حقيقة”
شروق”عمر نام يامازن”
مازن”خدى ياامل نيميه “
اخدته امل وقامت
ايمن”هو احنا مش هنتفرج ع الماتش ولا ايه”
مازن”قوم تعالى نتفرج جوه “
قام مازن وايمن دخلوا اوضة يتفرجوا على التليفزيون
وجت امل قعدت مع ايناس وشروق
شروق”مامتك جاية امتى من العمرة”
امل”كمان 3ايام ان شاءالله… دى كانت شايلة عنى كتير مكنتش بشيل هم البيت ولا عمر خالص”
شروق”ربنا يرجعها بالسلامة”
رن موبايل ايناس… كتير ومش بترد
مرة واتنين… وبتعمله صامت ومش بترد
امل”مالك ساكتة النهاردة ومش بتردى على تليفونك ليه مين بيكلمك”
ايناس”ده ايهاب”
امل”ومش بتردى عليه ليه”
عيطت ايناس… قربوا منها امل وشروق يطبطبوا عليها
شروق”مالك ياايناس انتوا متخانقين”
امل”وهو ايهاب يقدر يزعلك بتعيطى ليه ده بيموت فيكى”
ايناس”تعبت واتخنقت من العيشة ف بيت اهله وخصوصا بعد ما باباه تعب وزاد عليه المرض وبقى قاعد فى البيت على طول… كل شوية زيارات من معارف وقرايب … المطبخ بتكسف ادخله علشان حماتى بتزعل لما بتعدى على مملكتها هى اللى بتطبخ واسمعها تشتكى انى مبساعدهاش…ولما ادخل المطبخ تقعد تقول شيلتى ده من هنا ليه وحطيتى ملح كتير لا عملتى الشاى خفيف اى حاجة تخلينى افضل محبوسة جوه اوضتى… نفسى اخلف وابقى ام مانعة الحمل علشان مفيش مكان ولا استقرار”
شروق”وتمنعى الحمل ليه غيرك نفسه ومش قادر”
دمعت عين شروق… حست ايناس انها ضايقتها من غير قصد
ايناس”اسفة ياشروق والله مااقصد”
شروق”انا عارفة انك متقصديش…بس غصب عنى نفسى فى طفل نفسى ابقى ام حاسة ان عمرى ماهبقى ام ابدا”
امل”متقوليش كده انتى مش متابعة علاجك مع الدكتور”
شروق”متابعة طبعا ومبنساش ولا مرة …بس يمكن ربنا مش رايد… وخايفة مع الوقت ايمن يزهق ويسيبنى “
امل”ايمن يسيبك…حرام عليكى يا شروق ده روحه فيكى”
ورن موبايل ايناس تانى… ومردتش
امل”مش بتردى عليه ليه…كل اللى قلتيه ده مفيهوش جديد”
ايناس”انا كنت مستحملة على امل هيجيب شقة من فلوس باباه الجديد بقى ان باباه لما قرب ياخد مكافاة المعاش قاله انه نفسه يحج وخصوصا انه مستنى الموت فى اى لحظة وايهاب طبعا مقدرش يتكلم “
امل”ماهو كمان مش معقول هيقول لباباه متحجش بفلوسك”
ايناس”قلتله نشوف شقة ايجار قال مرتبه ميكفيش ورافض انى ادفع الايجار بيقولى مش كفاية بتصرفى على نفسك كمان هتدينى فلوس”
امل”والحل ايه”
ايناس”مش عارفة… بس مش عايزة ارجع بيتهم تانى وهروح بيت بابا لحد مايبقى فيه حل”
شروق”طيب ردى عليه فهميه وقوليله انك محتاجة تريحى اعصابك شوية عند اهلك”
امل”صح ياايناس هو معملش حاجة وحشة يخليكى تسيبيه كده… قومى كلميه وقوليله زى شروق ماقالتلك”
قامت ايناس دخلت البلكونة تتصل بايهاب وتعرفه انها مش قادرة ترجع بيت اهله تانى
امل”هقوم اشوف مازن وايمن يمكن محتاجين حاجة”
ايمن ومازن وهما بيتفرجوا ع الماتش
“انا مش جاى المجلة بكرة يامازن… احتمال يومين ولا تلاتة كده”
“ليه”
“هاخد شروق ونسافر الغردقة كام يوم كده نغير جو”
“ياعم انت مبتزهقش فُسح”
“شروق نفسيتها تعبانة ومش راضية تقتنع ان الامل كبير فى ربنا والدكتور بتاعها مطمنا بس هى مش راضية تقتنع”
“يمكن التأخير ده علشان فيه حاجة احسن هتحصل… يعنى انا ايام الحادثة بتاعتى مكنتش طايق نفسى وكنت بقول اشمعنى انا يحصل معايا حادثة تقعدنى وتخلينى مش عارف اتحرك…عرفت بعدها ان دى كانت احسن حاجة فى حياتى…
كانت امل قربت على باب الاوضة… وقبل ما تدخل سمعت مازن بيقول
“لولا الحادثة وان ابراهيم شاف امل عندى فى البيت انا مكنش هيخطر على بالى انى اتجوز امل خاااااااالص انا ساعتها حسيت بأنى السبب فى ضياع مستقبلها علشان كده روحت اتقدمتلها
اول ماسمعت امل كلام مازن حست بصدمة كبيرة
صدمتها خليتها تبعد عن الاوضة قبل مايشوفوها
ومسمعتش باقى كلام مازن… اللى كان بيكمله لايمن
“بس بعد ما ارتبطنا وقربت منها لقيت نفسى بحبها معرفش ازاى وامتى بس لقيتها هى كل حاجة فى حياتى هى ادتنى الحب والحنان والاستقرار اللى كنت محتاجهم وانا اديتها الحرية والفرصة فى تحقيق حلمها من غير ما حد يتحكم فيها علشان كده انا حاسس اننا اسعد اسرة وخصوصا فى وجود عمر اللى كملت سعادتنا بوجوده “
“ربنا يسعدكم يامازن انتوا تستاهلوا كل خير”
امل رجعت عند شروق… وكانت ايناس خلصت مكالمتها
فى لحظة حست امل ان حياتها كلها بتنهار… انهارت هى كمان
شروق وايناس اتفاجئوا بأمل بتقع على الارض
صرخوا وجروا يفوقوها
وهما الاتنين بينادوا
“ياماااااااازن… يا ايمممممممممن”
مازن وايمن سمعوا صوت صراخ ايناس وشروق
قاموا يجروا بسرعة… كانت امل لسه ع الارض
ايناس بتفوقها … بدأت تفوق
سندها مازن لحد سريرها
وكلهم وراها
مازن”ايه اللى حصل”
شروق”فجأة وقعت قدام عنينا معرفش مالها”
امل دموع نازلة منها بس من غير كلام
شافها مازن… قعد جنبها
“مالك ياامل… انتى حاسة بحاجة… هكلملك الدكتور ييجى حالا”
“لأ”
قالتها امل بحزم… وبصت لايناس ووجهت لها الكلام
“عايزة انام بس”
ايناس”يعنى انتى كويسة… شكلك تعبانة يا امل”
امل”لأ كويسة… عايزة انام بس”
ايناس”ماشى…يالا احنا هننزل بقى مش عايزة حاجة”
هزت امل راسها بالنفى… خرجوا كلهم ووراهم مازن
على الباب وهو بيوصلهم
ايمن”متسيبهاش يامازن شكلها تعبانة وانا ممكن أأجل سفرى”
ايناس”انت مسافر؟؟”
ايمن”اه كنت هسافر يومين كده انا وشروق”
ايناس”سافروا انتوا وانت خليك مع امل وانا مفيش ورايا حاجة هروح انا المجلة وملكوش دعوة انتم”
مازن”انا مش عارف ايه اللى حصلها فجأة كده… وطبعا مش هسيبها علشان عمر كمان ممكن يصحى فى اى لحظة يعيط”
ايمن”يالا هبقى اكلمك فى التليفون اطمن عليها.. لو عايز اى حاجة اى وقت كلمنى انا مش هسافر قبل 9الصبح”
مازن”ماشى ياايمن..تروحوا وترجعوا بالسلامة”
خرجوا كلهم وقفل مازن الباب ودخل لامل
“امل هجيبلك عصير شكلك عندك هبوط”
“مش عايزة حاجة”
“مالك … ياامل”
قالها وهو بيطبطب عليها
“شيل ايدك من عليا”
اتخض مازن من طريقتها
“مالك ياامل خليكى واضحة فى ايه”
قامت امل قعدت … وحاولت تحافظ على هدوئها بس دموعها كانت بتسبق كلامها
“انت اتجوزتنى ليه”
“ايه السؤال الغريب ده…هى الناس بتتجوز ليه”
“مليش دعوة بالناس…انا بسألك اتجوزتنى انا ليه”
“علشان حبيتك”
“كدااااااااااااب”
صرخت امل فيه… بقت تعيط وهى بتتكلم
“انا كنت حاسة انك بتعاملنى بطريقة غريبة غير ايمن وايهاب مع شروق وايناس وكنت بكذِب نفسى واقول يمكن هو طبيعته كده انا دلوقتى لقيت تفسير لكل حاجة وانا اسأل نفسى انا فيا ايه غير ايناس وشروق علشان تعاملنى بالجفاء ده”
“انتى بتتكلمى عن ايه جفاء ايه وطريقة ايه اللى غيرهم ؟”
“مفيش اهتمام مفيش كلمة حلوة مفيش حب”
كانت بتزعق باعلى صوتها… حس مازن ان عروقها بتتشد كانها هتنفجر… وصوتها بيقطع كأنها بتتخنق…خاف عليها
قرب منها… ضمها فى حضنه
“اهدى طيب… اهدى وهنتكلم”
خلصت نفسها منها بقوة ورفض
“بقولك ابعد عنى… انت فاكر انك ساعدتنى…انت خدعتنى يامازن انت خاين وغشاش”
“انا؟؟”
“ايوه… خنت ثقتى فيك وكذبت عليا غشتنى وفهمتنى انك بتحبنى”
“دى الحقيقة”
“كفاية كذب بقى… مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوفك”
راحت على دولابها تلم هدومها
“بتعملى ايه”
“مش هقعد معاك فى بيت واحد… وخلاص كل اللى بيننا انتهى “
“متقوليش كده يا امل انا مقدرش ابعد عنك ولا عن عمر”
“تانى .. تااااااااانى هتكذب تانى…اسكت… اسكت”
كانت بتصرخ…. عمر صحى وبيعيط… وامل بتعيط بانهيار
“طيب اهدى علشان خاطر عمر مش علشانى… انتى عايزة ايه”
“مش عايزاك”
“حاضر… همشى من البيت بس خايف اسيبك وانتى فى الحالة دى”
“انا فى الحالة دى علشان انت موجود”
“لو مشيت هتبقى اهدا”
“ايوه”
“حاضر… انا هروح بيت بابا وماما لحد ما تهدى”
“لحد ما تطلقنى”
“متقوليش كده ياامل… انا مش ممكن اطلقك ابدا”
“وانا مش هعيش مع واحد غشاش زيك…هتمشى ولا امشى انا”
“لا خليكى فى بيتك وانا اللى همشى”
راح على عمر وباسه قبل ماينزل… وهو خارج من الاوضة
“استنى”
قالتها امل وهى لسه متنرفزة
رجع مازن بعد ما حس انها بتتراجع
“خد هدومك معاك… كلامى مش وقت غضب وخلاص ده قرار نهائى”
“حاضر ياامل… خلى بالك من نفسك ومن عمر”
لم مازن جزء من هدومه فى شنطة… ونزل
اخدت امل عمر فى حضنها وهى بتعيط بعد نزول مازن
الحلقة 34 والاخيرة
قضى مازن اغلب الليلة فيه اللف بالعربية فى الشوارع والكافيهات
كل مايقعد فى مكان…يزهق ويقوم يقعد فى مكان تانى
هيتصرف ازاى… مفيش غير انه يستنى امل لما تهدا ويفهمها
امل طول الليل اخدة عمر فى حضنها وبتعيط… معقول الفترة اللى فاتت دى كلها مخدوعة فى مازن…اوهمها انه بيحبها وهو اتجوزها شفقة… طيب استمر معاها ليه… اكيد الحمل ووجود عمر هو اللى ربطه بيها انما مش علشان بيحبها
تانى يوم مكنش فيه غير انها تفضل قاعدة فى البيت من ناحية علشان عمر ومن ناحية تانية علشان متقابلش مازن
بس هتفضل متروحش المجلة لحد امتى؟؟ وازاى هتقابل مازن تانى
ايناس لما راحت بيت باباها ومامتها
مكنش حد منهم موجود ..دخلت على اوضتها
معرفتش نام لانها افتكرت المكالمة اللى بينها وبين ايهاب
صوت ايهاب وهو بيقولها انه بيحبها وميستحملش بعدها عنه… احساسها بيه كان واجع قلبها… بس كانت تعبت من عدم الاستقرار
سمعت صوت الباب بيتفتح… راحت ناحية الباب
“ماما … انا هنا”
واتنفضت الام من الخضة
“بسم الله الرحمن الرحيم… خضتينى ياايناس”
“انا بقولك انا هنا علشان متتخضيش”
“ايه اللى جابك دلوقتى الساعة 1ونص بالليل”
“انا هنا من 11”
“حصل حاجة بينك وبين جوزك… انتى غضبانة”
لفت ايناس وشها بعيد عن مامتها
“مش غضبانة ولا حاجة… حسيت انى محتاجة ابقى هنا شوية ممكن؟؟”
راحت مامتها وقفت قصادها…حست بدموع محبوسة فى عينيها
“طيب تعالى نقعد نحكى مع بعض شوية وتحكى لى مالك”
دخلوا قعدوا مع بعض فى اوضة ايناس
“مش عارفة اقولك ايه ياايناس… كل ده كان متوقع “
“عارفة ياماما لو كان ايهاب وحش معايا كنت اقدر احسم قرارى واقول ان جوازنا فشل انما بالعكس كل يوم بيعدى ايهاب بيحبنى اكتر وبيخاف على زعلى بس مش فى ايده حاجة”
“لو عايزة فلوس انا ممكن اساعدك من غير ماحد يعرف”
“هو رافض الموضوع ده نهائى … ساعات لما بشترى لبس ولا حاجة جديدة احس انه زعل ان مش هو اللى جابهولى وانا مش زعلانة منه انه مش معاه فلوس بس الوضع ده مش مريحنى”
“ونويتى على ايه”
“انا جيت اقعد هنا علشان افكر… ومش عارفة هترسى على ايه”
“ده بيتك وتقعدى زى ماانتى عايزة… ربنا يحلها ان شاءالله…تصبحى على خير”
“وانتى من اهله ياماما”
تانى يوم الصبح راحت ايناس المجلة… كان ايهاب هناك من قبلها
ومكنش فيه غير ولاء
دخل ايهاب وراها المكتب
“وحشتينى ياايناس”
“وانت كمان ياايهاب”
“بجد وحشتك… طيب سيبتينى ليه”
“انا مسيبتكش ومش هسيبك…. انا اعصابى تعبت اوى بقيت بكره اروح البيت لانى مش مرتاحة …اى حد بيبقى عايز يرجع بيته بعد الشغل علشان يرتاح انا لأ… حاسس بيا”
“حاسس بيكى وحاسس انى ظلمتك معايا… وانا مش انانى فى حبى ليكى… اى قرار هتاخديه انا موافق عليه حتى لو قرارك كان اننا نبعد عن بعض”
سابها ايهاب وخرج ملحقتش تقوم وراه لان ولاء دخلت
“الساعة 11 فيه معاد مع مُعلن جديد … مين هيقابله”
“مفيش حد النهاردة غيرى وانا مليش فى موضوع الاعلانات ده مازن وايمن هما اللى بيتصرفوا… بصى شوية كده وهتصل بمازن واشوف ينفع ييجى يقابله ولا لا.. وان مقدرش نأجل المعاد”
“بلاش حكاية نأجل دى مش حلوة”
“طيب ساعة كده واكلم مازن “
شافوا مازن داخل عليهم عند ايناس… وقعد قدام مكتبها بعد ما القى التحية
ولاء”طيب كويس مش هنحتاج نأجل المعاد”
خرجت ولاء من المكتب
“ايه اللى جابك يامازن.. امل بقت كويسة؟؟”
“معرفش… انا مبتش فى البيت امبارح”
“اخص عليك يامازن اتخانقت معاها وسيبتها وهى تعبانة”
بسرعة مسح دمعة كانت هتنزل من عينيه قدام ايناس
“امل سمعت جزء من كلامى مع ايمن وفسرته انى مش بحبها وانى اتجوزتها بس علشان صعبت عليا”
“مفهمتهاش ليه”
اتكلم مازن بعصبية
“حاولت … مدتنيش اى فرصة كانت بتزعق وتصرخ… كانت مصدومة اوى وانا خفت عليها… خفت اضغط عليها .. انا كنت خايف اوى عليها ياايناس وسمعت كلامها ومشيت من البيت علشان حسيت ان وجودى هو اللى مضايقها…. بس اللى مش هقدر عليه انى اطلقها زى ماقالت”
“هى وصلت للدرجة دى”
“انا طول الليل بلف فى الشوارع… تعرفى انى فكرت ارجع البيت ع الفجر كده بس رجعت قلت زمانها نامت وهديت ولو روحت ممكن تصحى تانى وتفتكر وتزعل… كلميها طمنينى عليها”
“هكلمها طبعا”
واتصلت ايناس بأمل…
“امل اخبارك ايه النهاردة… انتى كويسة…اهدى طيب ومتعيطيش… انا جاية لك ..يالا مش هتأخر…سلام”
“بتعيط؟؟”
“اه يامازن صوتها مخنوق اوى… وردت بسرعة يعنى شكلها كانت صاحية… انا هقوم اروح لها وانت قابل العميل الجديد”
“طيب… هنزل معاكى اجيب حاجات للبيت ولبن لعمر توديهم وانتى رايحة علشان متحتاجش حاجة وهى لوحدها… فهميها ياايناس انى بحبها اوى ومقدرش ابعد عنها هى وعمر”
“حاضر يامازن… هتكلم معاها وافهمها”
شروق وايمن وهما بيلبسوا الصبح… شروق بطيئة فى تحضير حاجتها
“يالا ياشروق بقى انتى لسه بتحضرى الشنط دلوقتى”
“اقولك حاجة ومتزعلش “
“قولى ياحبيبتى”
“مش عايزة اسافر”
“ليه”
“مش عارفة… عايزة افضل هنا وعايزة اروح للدكتور النهاردة”
“ماشى مش مهم سفر بس عايزة تروحى للدكتور ليه”
“عايزة اروح لدكتور تانى واحدة صاحبتى بتروح عنده”
“يا حبيبتى ما الدكتور بتاعك كويس وماشية معاه على العلاج هنروح ليه لحد تانى نبدأ من اول وجديد”
عيطت شروق كعادتها كل ماتيجى سيرة العلاج والدكاترة والحمل
“بتعيطى ليه… حاضر هتروحى للدكتور اللى انتى عايزاه.. اضحكى بقى”
كان بيقولها وهو بيمسح دموعها حضنته وهى بتبتسم له
“انا عارفة انى بضايقك كتير… من حبى فيك نفسى يبقى عندنا اطفال”
“ان شاءالله هيبقى عندنا اطفال… نقول يارب”
“ياااااااااارب”
وصلت ايناس البيت عند امل
اول مافتحت لها قعدت تعيط وهى بتحكى انها اتغرت كتير فى مازن اللى خدعها وهو مش بيحبها وده باين من تصرفاته سمعتها ايناس تخلص كل كلامها
“ماشى ياامل انا حاسة باحساسك …بس احساسك مش صح مازن بيحبك بجد… انتى مشفتيش شكله عامل ازاى وهو بيحكى لى… مازن ميقدرش يستغنى عنك انتى وعمر حرام القسوة اللى انتى فيها دى… ليه مسمعتيهوش يمكن هو غلط لما محكلكيش عن سبب الخطوبة المفاجئة السريعة دى بس ده ميمنعش انه حبك فعلا بعد كده ياما ناس بتتخطب وتتجوز تقليدى بس بيحبوا بعض بعد كده”
“بس معاملته معايا انا بس اللى احسها حاجات تتحس ياايناس يعنى مقدرش اقوله قولى بحبك… هو من نفسه مش بيقولها … حاساه بعيد عنى”
“بصى ياامل لحد هنا ومش هقدر ادخل جوه احساسك”
“اوعى تكونى فاكرة انى مبسوطة وهو بعيد عنى… انا منمتش طول الليل وهو مش موجود… بس بتصعب عليا نفسى”
“وهو حالته صعبة اوى… اتكلموا مع بعض ياامل…. اسمعوا بعض يمكن توصلوا لحل”
“مش عايزة اتكلم معاه ولا اشوفه”
“لازم هتشوفيه ده ابو ابنك وانتى عارفة عمر متعلق بمازن ازاى وكمان هتشوفيه فى المجلة مع بعض”
“زعلانة منه اوى … ومش مصدقة انه بيحبنى فعلا ممكن يكون عايش معايا علشان عمر ولا علشان زوجة وخلاص يعنى انا او غير مش فارقة”
“مكنتيش عِندية كده ياامل”
“مش هو اللى علمنى اختار واقرر… انا دلوقتى بقرر اننا لازم ننفصل”
فى المجلة… اتفاجئ مازن بايمن وشروق
“ايه ده مسافرتوش”
“لا … اجلناه شوية… امل اخبارها ايه”
وحكى لهم مازن على اللى حصل بعد ما مشيوا
ايمن”هو ده اللى كنت قلقان منه وعارف انه هيحصل”
شروق”وبعدين يعنى هتسيبها كده”
مازن”ايناس راحت تتكلم معاها… وكويس انك جيت تحضر معايا المقابلة اللى مع المعلن الجديد”
ايمن”هو معاده امتى”
بص مازن فى ساعته “على وصول”
شروق”انا نازلة هروح لامل … وعلى فكرة ايناس كمان سايبة بيتها يعنى هما الاتنين محتاجين اللى يواسيهم”
مازن”مقالتليش حاجة”
شروق”تلاقيها اتلبخت بمشكلتك”
ايمن”بس سايبة البيت ليه”
شروق”نفس الحكاية… مش مرتاحة وعايزة شقة وايهاب مش قادر يجيب شقة”
لما شروق راحت لامل.. قضوا ال3 اليوم كله مع بعض
كل واحدة فيهم كانت بتحاول تنسى مشكلتها بالتخفيف عن التانيين
واتصلت شروق واخدت معاد عند الدكتور الجديد تانى يوم
وده زود الامل عندها شوية
واتصل بيهم ايمن… وكلم شروق وبعد ماقفلت معاه
“ايمن قالى اخبار حلوة”
واستنوا ايناس وامل انها تكمل
“المعلن الجديد بيعلن عن مشروع سكنى كبير… وعامل تسهيلات فى السداد بمقدم معقول واقساط ثانوية… ايمن اتفق معاه وحجز لنا شقة وقال لايهاب كمان … والاتنين اتفقوا معاه على تفاصيل يعنى مبروك لينا انا وانتى ياايناس هنبقى جيران”
ايناس”بجد؟؟؟ ايهاب هيحجز شقة… طيب منين؟؟
وقامت ايناس دخلت البلكونة واتصلت بايهاب
“ايهاب..شروق قالتلى انك هتحجز شقة صحيح”
“اه صحيح… بس مفيش استلام قبل 3شهور فى المشروع اللى قرب يخلص والتانى كنا هنستنى سنة”
“حلو اوى مش مشكلة3 شهور…بس هتجيب فلوس منين”
“الشقة دى هتدفعى انتى مقدمها وهكتبها باسمك وانا هشتغل شغل تانى بعد الضهر وابقى ادفع الاقساط”
“ياحبيبى مفيش فرق بينى وبينك …انا كنت بقولك كده من زمان”
“مكنتش عايز احس انى قليل اوى كده ياايناس …بس لما حسيت اننا ممكن نبعد عن بعض بسبب الشقة اضطريت اوافق “
“مش هنبعد عن بعض ابدا ان شاءالله”
“مش هترجعى بقى علشان وحشتينى”
“لا معلش خلينا ال3شهور دول كل واحد فى بيت اهله وهنتقابل كل يوم فى المجلة “
“انتى مش عايزة ترجعى البيت زعلانة منى”
“لا مش زعلانة بالعكس انا مبسوطة اوى ان مشكلتنا اتحلت وياسيدى خلينا نسترجع ايام الخطوبة شوية”
“حاضر ياحبيبتى اللى تشوفيه”
بعد ماقفلت ايناس… حبت تطمن مازن..اتصلت بيه
“الو…ازيك يامازن… مصممة على موقفها… احنا بنقولها لازم تتكلموا مع بعض… هقولها تانى لو وافقت هكلمك… بقت اهدا من الصبح… عمر كويس طول اليوم هو وشروق بيلعبوا مع بعض …متقلقش هما كويسين.. يالا سلام..حاضر مش هنسى”
دخلت ايناس لشروق وامل
ايناس وشروق حاولوا يقنعوا امل انها تقابل مازن
وواقفت بعد ضغط منهم انها تقابله تانى يوم
تانى يوم… اتقابلت امل مع مازن… وكان معاها عمر
عمر اتعلق فى مازن طول ماهما قاعدين وهو قاعد فى حضنه
“ازيك ياامل… وحشتينى”
“انا كويسة”
“انا هدخل فى الكلام على طول انا اسف انى خبيت عليكى”
“مش عايزة اتكلم فى اللى فات انا اتجرحت منك اوى يامازن وده كفاية… عارف احساس الخيانة هو ده اللى انا حاساه”
“انتى ليه مكبرة الموضوع اوى كده… ارتبطنا صدفة ماشى انما حبينا بعض ياامل وده المهم”
“انت محبتنيش… انت لقيت زوجة كويسة وخلاص يعنى انا او غيرى مش فارقة”
“ليه بتقولى كده”
“حاجات صغيرة انت مكنتش بتاخد بالك منها بس كانت بتجرحنى لما تنزل وتسيبنى واحنا لسه متجوزين ولما كل شوية تقول الشغل الشغل لما مسمعش منك كلمة حلوة يبقى اتجرح ولا لا… شوف ايمن بيعمل ايه مع شروق.. لما كنت بشوف معاملته ليها ومعاملتك ليا كنت بتضايق اوى”
“ياامل كل واحد وليه طريقته.. انا اتعودت ان الحب مش كلام الحب انك تسعد اللى بتحبه باللى يفرحه… انا عشت سنين كتير لوحدى عارف ان ماما وبابا بيحبونى بس مش بيقولولى كده هما بيعملوا اللى يريحنى ويسعدنى اتعودت ان الحب كده… قوليلى على حاجة كان نفسك فيها مجبتهاش… فاكرة مسابقة الصور انتى كنتى تعرفى عنها حاجة..انا اشتركت لك فيها علشان افرحك.. وقفت قدام اخوكى من اول لحظة بقيتى فيها على ذمتى علشان افرحك.. يبقى كده مبحبكيش”
“انت حرمتنى من احاسيس حلوة اى ست بتتمناها”
“فهمينى افهم منين احساس الست وانا لا عندى اخت ولا ام تفهمنى ولا حبيت قبل كده… عايزانى اعرف اللى جواكى ازاى من غير ماتقوليهولى”
“ده احساس مينفعش اطلبه”
“انا اسف ياامل على كل حاجة ضايقتك فيها… وعندى امل انك تسامحينى ومش هكدب عليمى واقولك هتغير لان محدش بيعرف يغير طبعه بس خليكى متأكدة انى بحبك واليومين اللى فاتوا دول كانوا اسوأ ايام حياتى علشان بعيد عنكم… اللى يريحك هعمله بس ارجوكى متقوليش طلاق… ده الطلب الوحيد اللى مش هقدر انفذه”
سكتت امل… دموعها نازلة ومش بتتكلم
“مسامحانى واللى فات مات ولا لسه مش عايزانى”
دورت امل وشها بعيد عنه وهى بتعيط
“خلاص ياامل فهمت… يمكن الايام تداوى الجرح ده… يمكن انا فشلت كحبيب بس فيه حب اقوى بيربطنا .. حب ربطنا من قبل مانفكر فى جواز… ربطتنا الصداقة والطموح والحلم… وده اقوى حب … انا هعيش فى بيت بابا وماما وكل طلباتك وطلبات عمر هجيبهالك… وياريت علاقتنا فى الشغل متتأثرش بخلافاتنا… وممكن ابقى اشوف عمر كل يوم لو سمحتى لانى مش هقدر مشوفوش كتير”
هزت امل راسها موافقة على كلام مازن وهى بتعيط
“انا ماشية”
“هوصلكم”
ايمن وشروق عند الدكتور..وبعد الكشف عليها
ومراجعة التحاليل والاشعات السابقة والادوية اللى بتاخدها
“معلش كل اللى فات ده حاجة واحنا هنبدا مع بعض من جديد… انا عايز تحاليل جديدة علشان اعرف الحالة وصلت لحد فين”
شروق”يعنى ممكن اخلف”
الدكتور”انتى معندكيش حاجة تمنع الحمل وبعد التحاليل هقدر اقولك انتى حالتك ايه بالظبط… بس عموما الاطفال دول رزق من عند ربنا ومحدش يعرف رزقه جاى امتى ولا هيكون قد ايه”
ايمن”كله على الله ان شاءالله… هنعمل التحاليل ونجيبها لحضرتك ان شاءالله”
قاموا ايمن وشروق من عند الدكتور… والامل فى عيون كل واحد فيهم
تانى يوم فى المجلة…
ايهاب وايناس هما الاسعد حالا رغم ان كل واحد فيهم فى بيت بس مستنيين يستلموا شقتهم وبيحلموا باليوم اللى هيقيموا فيها مع بعض
ايمن وشروق مش موجودين لان شروق بتعمل التحاليل المطلوبة
امل ومازن العلاقة بينهم شغل وبس فى الظاهر
وكل واحد فيهم مش قادر يمنع قلبه من حب التانى
راح مازن لامل
“مامتك راجعة بكرة ان شاءالله ممكن اجى معاكى المطار نجيبها”
“اه طبعا…انت عارف ماما بتعتبرك ابنها”
“عمر فين”
“عند الفت… متقلقش عليه”
“ماشى هاتيه معاكى بكرة علشان اشوفه واحنا فى المطار.. هتقولى لمامتك ايه لما تسأل كل واحد فينا فى بيت ليه”
“هقولها الحقيقة”
“اللى تشوفيه… انا نازل عندى شغل ..اشوفك بكرة”
فى المطار… مازن شايل عمر طول الوقت
وعمر بيضحك وفرحان مع مازن
لما وصلت الام… وصلهم مازن البيت
وطلع معاهم علشان يطلع الشنط
وبعد ماقعد معاهم شوية… قام يستأذن
الام اعتقدت انه نازل كعادته عادى وهيرجع بالليل
دخلت الحمام وبعدين خرجت على اوضتها
عمر بص لمازن وهو عند البابا… ونطق لاول مرة
“بابا”
الكلمة وقفت مازن من عند الباب… ورجع لعمر يحضنه ويقوله يقولها تانى
“قول بابا تانى ياعمر… عايز اسمعها تانى”
امل فرحت بعمر اللى نطق كلمة بابا لاول مرة
واول كلمة ينطقها… حست انها فعلا قاسية اوى مع مازن
وانها هتحرمه كمان من ابنه ومنها وكفاية انه محروم من مامته وباباه
“انت هتنزل؟؟”
“متضايقة من وجودى للدرجة دى”
“لا.. انا يعنى بقولك لو مش وراك حاجة مهمة ادخل غير هدومك لحد ما اخلص العشا”
حس مازن انه متلخبط ياترى هى تقصد اللى فهمه فعلا
“حتى لو ورايا حاجة مهمة مش اهم منكم… لسه زعلانة منى”
سألها وهو بيبص لها فى عينيها بكل حب
ابتسمت له ابتسامة خجولة
“اللى بيحب حد مبيعرفش يزعل منه”
عمر قال بابا… تانى وتالت ورابع
مازن”هو عمر علَق ولا ايه؟؟”
ضحكت امل وحضنت عمر.. لف مازن دراعه على كتفها وباسها من راسها وهو بيحضن عمر اللى كان بينهم هما الاتنين
ايمن وشروق عند الدكتور الدكتور بيبص فى التحاليل وبيقراها
شروق وايمن بيبصوا له بترقب واللحظة بتعدى كانها ساعة
حط الدكتور الورق قدامه وبدأ يتكلم
وشروق مع كل لفتة من الدكتور روحها بتتسحب
“واضح ان العلاج اللى كنتى بتاخديه كان ممتاز”
بصوا لبعض وهما فرحانين
شروق”يعنى ممكن احمل”
الدكتور”حاليا… انتى حامل فعلا”
انفجرت دموع الفرح من عيون شروق وكأنها شلالات
وايمن حس ان الدنيا كلها فرحانة بفرحة شروق
النهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية
———–———-———————-————
الى اللقاء في المسلسلات القادمة
بقلم الكاتبة: دينا عماد