مسلسل جوه البيوت الحلقة الأولى والثانية
الحلقة 1
عزاء سيدات فى بيت ضياء
نور قاعدة بتعيط… وجنبها مريم بتقولها بصوت واطى
“شدى حيلك يانور علشان بنتك… لا اله الا الله… الجدع كده راح فى شربة مياه”
ست من الموجودات
“ده انا لسه شايفاه امبارح طالع زى الفل”
مريم بتمصمص شايفها
“ميعظمش على اللى خلقه… راح الشغل من هنا واتصلوا قالوا تعبان…جرينا ياختى فى ساعتها كان السر الالهى طلع”
ست تانية
“ربنا يصبر امه”
مريم”ومراته كمان اللى هتموت نفسها عليه دى… يا حبيبتى يانور كان راجل ولا كل الرجالة”
نور بتقطع كلامهم
“فين جودى”
مريم”متخافيش مع آيه والعيال فى البيت”
نور”انا عايزاها”
مريم”هانى هيغديهم ويجيبها متقلقيش”
قامت مريم… دخلت اوضة
نايمة فيها فوقية
“ايه يارقية… لسه مصحيتش”
رقية بتعيط” الحمدلله انها نامت… دى من الصبح وعمالة تنادى على ضياء…ياحبيبى ياخويا…راح كده خلاص مننا”
وتبدأ رقية فى نوبة عياط
“استهدى بالله يارقية… اهدى مامتك هتسمع”
“ياعينى على مراته وبنته اللى لسه ملحقش يفرح بيها”
“ربنا يبارك لكم فيها… واهو كويس انه ساب ذكرى”
“يا قلبى يا اخويا…يا حبيبى ياخويا”
“فيه ناس زمايلك جم فى العزا بره من شوية “
“طيب انا جاية اهو”
هانى فى بيته…
“يالا يا آيه…كل ده بتعملى ايه”
آيه جاية بجودى ف ايدها
“كنت بغسل لجودى ايدها… ينفع اجى معاك يابابا”
“لأ علشان تخلى بالك من اخواتك… متفتحيش لحد وخلى اخواتك يعملوا الواجب وانتى متروحيش دروس النهاردة”
“حاضر…انتوا هتتأخروا عند عمتو”
“مش عارف…يعنى بس العزاء يخلص والناس تمشى واجى انا ومامتك”
“ماشى يابابا…مع السلامة”
“لو فيه اى حاجة كلمينى”
“حاضر”
فى بيت مراد… مراد نايم
بيصحى على صوت مامته بتصحيه
“مراد…مراد”
“ايوه “
“مش هتروح الشغل”
“لأ”
“ليه مالك”
“مفيش”
“طيب اصحيك امتى”
“متصحينيش”
“هتفضل نايم على طول”
“ياريت”
تنفخ الام وتخرج من الاوضة وهى
“دلوقتى ينكد علينا”
*****************
خرجت هند من اوضة مراد… دخلت المطبخ
صوت صادق
“ياااا هند.. الفطار”
“حاضر”
حضرت هند الفطار وقعدت تفطر
“هو نزل؟”
“لا مش رايح الشغل النهاردة”
“طبعا … هو نافع فى شغل …خليه نايم ماهو فيه اللى بيصرف وهو شحط كده”
“يمكن تعبان ياصادق ولا حاجة”
ويزعق صادق
“دلعييييه… ماكنا بنشتغل شغلانة واتنين… دلع فاضى”
ترد هند وهى بتغير الكلام اللى حفظته
“انا شوية وهروح لمايسة وارجع بالليل”
“عملتى اكل”
“لا معملتش”
“لو عايزة تروحى اعملى غدا …مش تروحى تخدمى جوز بنتك وتسيبى جوزك”
“حاضر”
“وهى عاملة ايه”
“تعبانة… العيال جننوها ..الله يكون ف عونها التوأم صعب”
“وانتى هتفضلى رايحة جاية كده”
“هعمل ايه ماانا مينفعش اسيبها”
“طيب… وقولى لابنك اللى نايم ده يبقى يدفع فاتورة الكهربا علشان معييش ادفع”
“حاضر”
*****************
هند ف اوضة مراد
“يامراد…يامراد”
“نعم ياماما”
“قوم يابنى الساعة بقت 12”
قام مراد من السرير
“انا جهزتلكم الغدا …ابقى اتغدا انت وابوك”
“رايحة لمايسة؟”
“ايوه…انا حطيتلك الكعب بتاع وصل الكهربا ع الجزامة ابقى ادفعه”
“ادفعه منين بس”
“منين ازاى…مش انت بتشتغل وهتقبض مرتب”
“حاضر ياماما هدفعه…هو بكام”
“80 جنيه”
ورد مراد من غير نفس
“حاضر هدفعه كمان كام يوم”
فى السايبر بتاع سامى
مراد داخل… وقعد قصاد سامى
“ايه ده انت مروحتش الشغل”
“مروحتش وعامل نايم من الصبح مستنيك تفتح”
“مروحتش ليه”
“علشان سبت الشغل”
“سبته ليه؟؟”
“هو مش انا اللى سبته..هو اللى سابنى”
“يابنى انت مبتركزش فى شغلانة”
“طيب احكم انت بحق ربنا… رضيت بشغلانة ف الارض واقف عامل على ماكنة ف مصنع ولا قلت شهادتى ولا بكالوريوسى… الاقى واحد ابن… جاى يهزر معايا بالشتيمة بالام…قلت له مبحبش كده واحترم نفسك بدل ما ارد عليك بجد لقيته ساق فيها وقعد يشتم بالام”
“هههههه وانت عملت ايه… ميعرفوش انك بتتجنن من اللى يشتم بالام”
“بص يا سامى… اهزر واضحك ماشى انما بالادب انما يشتم امى … كل اللى عملته انى خليت بؤه ومناخيره يجيبوا دم”
“ضربته؟؟”
“كنت عايزنى اسكت له وهو بيقل ادبه على امى”
“محبكها اوى…هو يعرف امك”
“يعرفها ولا ميعرفهاش يجيب سيرتها ليه”
“سيبك من امك… ابوك بقى عمل ايه لما عرف انك سبت الشغل”
“ميعرفش طبعا “
“ودى حاجة تستخبى”
“انا قلت اعدى عليك قبل ما ابدأ الرحلة الشاقة اللى اتعودت عليها …عندى امل الاقى شغل بسرعة بدل ما ابويا يفضل يسمم بدنى بكلامه”
قام مراد…
“يالا …هعدى عليك وانا راجع”
وهو خارج قابل اروى داخلة ومعاها لوجى
“مراد…ازيك عامل ايه”
“الحمدلله يا اروى…اهلا اهلا حبيبتى”
وشال لوجى ف حضنه… وسلم عليها
دخلت اروى لسامى
“كده نزلت ونسيت تسيبلى فلوس اجيب للوجى طقم لعيد ميلادها”
“حبيبتى معلش والله نسيت”
مراد ساب لوجى…
“يالا سلام يا سامى…هعدى عليك بالليل”
مريم ماسكة فى ايد هانى وهما ماشيين فى الشارع بالليل بعد العزا
“الولية يا عينى هتموت على ابنها… الله يصبرها الضنا غالى”
“الله يكون فى عونهم كلهم… انا شايل هم نور”
“وتشيل همها ليه”
“مش اختى”
“اسمع يا هانى… احنا بيتنا على قدنا احنا وال3 عيال ولا انت حِمل مصاريف ولا انا حمل خدمة زيادة عليا”
“قصدك ايه”
“قصدى يعنى متديش لاختك وش لو قالت انها تسيب بيت جوزها”
“بس شقتنا هى ليها فيها برضه ولو حبت تسيب بيت حماتها مقدرش اقولها لأ”
“لأ قولها لأ… ولو مكسوف متشجعهاش لو قالتلك انها هتسيب بيت جوزها”
“انتى فاكرة انها هتقعد هناك… ضياء الله يرحمه كان بيخلى محدش يزعلها ومع ذلك اخته كانت بتضايقها كتير”
“الا صحيح فكرتنى بأخته…قال ايه قلبها بيتقطع على نور وبنتها كنت عايزة اقولها ده انتى بتغيرى وبتولعى منها وعلى طول سبب المشاكل”
“ومع ذلك عمر نور ما شالت منها”
“ما هى على قدها ف شكلها… واكبر من نور ب10 سنين انما نور جميلة وصغيرة واتجوزت وخلفت وكل ده ودى قاعدة كده…علشان كده كان لما اخوها يجيب لمراته حاجة تولع”
“اهو راح ولا عاد هيجيب لدى ولا دى”
“الله يرحمه…المهم زى ما قلتلك… مفيش مكان لنور تيجى عندنا اهل جوزها اولى بيها وببنتها”
فى بيت مايسة
هند بتلبس هدومها
“انا خلصتلك المطبخ وعملتلك اكل يومين يا مايسة… ابقى سخنى بس”
“هموت ياماما مش قادرة …مبعرفش انام ساعة على بعض”
“معلش ياحبيبتى فترة وتعدى…وانا مبسيبكيش اهو”
“الله يخليكى ياماما …انا مش عارفة لو كنت لوحدى بالعيلين كنت عملت ايه”
“ربنا كبير …هنزل انا علشان ألحق اروح انا هنا م الصبح”
“ماتخليكى اتعشى معانا … اسماعيل زمانه جاى”
“لا معلش… اروح اشوف ابوكى واخوكى… انتى عارفة انهم مبيتفقوش مع بعض”
“سلمى لى عليهم”
صوت الباب بيتفتح بالمفتاح… يدخل اسماعيل
اسماعيل”سلامو عليكو”
مايسة وهند”وعليكو السلام”
دخل اسماعيل اوضته…وراحت هند ع الباب
“يالا ادخلى شوفى جوزك… وخلى بالك م العيال”
“حاضر…مع السلامة”
قفلت مايسة الباب ورا مامتها ودخلت لاسماعيل
*******************
دخلت لاسماعيل كان يغير هدومه
اخدت الهدوم من ع السرير تعلقها ف الدولاب
“هى مامتك هنا من امتى”
“من الضهر”
“اتغدت معاكى يعنى”
“ايوه…احضرلك العشا”
“لأ…مش العيال نايمين”
“أيوه… فرصة ألحق انام شوية قبل مايصحوا”
“تنامى ايه بدل ما تقوليلى هقعد معاك شوية “
“ما انا معاك اهو”
وقبل ما تخلص كلامها…سمعت صوت حد من ولادها بيعيط
“العيال صحيوا”
“روووحى روووحى… ماهو من ساعة ما جم وانا مش عارف اتلم عليكى”
“اعمل ايه بس ده انا والله ما بلحق ارتاح”
قالتها وهى خارجة من الاوضة…
“ابقى خليكى نايمة فى اوضتهم زى كل يوم”
قفل الباب وراها… بالمفتاح
الحلقة 2
مراد دخل السايبر عند سامى بالليل…وقعد قدامه
“ايه يابنى مالك”
“اتهديت لف على رجلى”
“اجيبلك شاى م القهوة”
“لا انا من الصبح شاى وقهوة ف القهاوى…اخدت كفايتى لاسبوع قدام”
“وسبع ولا ضبع”
“فرخة”
“ههههه فرخة ايه”
“اه والله يمكن الفرخة ليها لازمة انما مشاوير النهاردة ولا ليها اى 30 لازمة… اشتريت الجرايد وفليت الاعلانات اعلان اعلان وهبدأ من بكرة رحلة لتقديم السيفيهات”
“ربنا معاك يامعلم… بقولك ايه اقعد هنا بس خمساية كده اطلع البيت وانزل على طول… لو حد جه قعدوا على اى جهاز من الفاضيين”
“ماشى”
قام سامى… ولف مراد قعد مكانه
خرج سامى من السايبر… الكمبيوتر مفتوح قدامه
صوت رسالة ع الميل… اتفتح الشات
بص مراد بدون قصد…. برق عينيه
سامى بيفتح الباب بالمفتاح
اروى قاعدة بتتفرج على التليفزيون
“حبيبى …اول مرة تيجى بدرى”
“انا نازل تانى بس قلت اغير هدومى علشان اسهر واشوف لو محتاجين حاجة ابعتهالك”
“لا يا حبيبى مش محتاجين حاجة…بس لوجى نامت وانا قاعدة لوحدى زهقانة…ما تخليك وبلاش سهر النهاردة”
دخل اوضته وهما بيتكلموا واروى دخلت وراه
“الجاكيت البنى فين…بالليل الجو بيسقع اوى”
“فى المغسلة… هو كل يوم سهر يا سامى…بجد زهقت انا بنام قبل ما انت تيجى”
رد وهو بياخد جاكيت تانى من الدولاب… وبيغير هدومه
“انتى عارفة ان السايبر شغله اكتر بالليل”
قرب منها وهو بيبوسها ف خدها
“خلى بالك من لوجى…لو عايزة حاجة كلمينى”
نور قاعدة فى سريرها… حاطة ايدها على المكان الفاضى جنبها وبتعيط… بتبص على جودى وهى نايمة… وبتعيط
رغم ان اليوم كان طويل عليها…وتعبت…بس مش عارفة تنام
ضياء كان كل حاجة ليها فى الدنيا
ضياء كان الفرحة اللى بتخفف عنها مضايقات مريم ورقية
ضياء سابها بدرى اوى…
“هعمل ايه لوحدى من غيرك يا حبيبى”
سمعت صوت عند باب الاوضة
صوت قرب ..وبعد… قلقت
قامت تشوف مين…سمعت خبطة خفيفة على الباب
فتحت
“ماما؟؟تعالى “
“انتى صاحية…انا كنت خايفة تكونى نايمة”
“مش عارفة انام”
“جودى نامت”
“ايوه”
دخلت فوقية وباست جودى وهى نايمة
مسحت دموعها
“تعالى نتكلم بره شوية يا نور علشان منصحيش جودى”
“حاضر”
مراد داخل البيت …قفل الباب من غير صوت علشان ميصيحيش حد
قبل ما يدخل اوضته
“حمدالله ع السلااااااااااااامة”
“الله يسلمك يا بابا”
“كنت فين طول اليوم…مش امك قالتلك انى هبقى موجود لوحدى فى البيت”
“معلش يابابا كان ورايا كام مشوار”
“مشاوير ولا سرمحة…تفضل تصيع طول اليوم وتيجى تنام ومتروحش شغلك…علشان يرفدوك زى العادة”
واتضايق مراد من كلام باباه
“هيحصل ايه يعنى لما تسخن الاكل وانا مجيتش…هو انت عارف انا فيا ايه ولا حاسس بيا ابدا”
وقامت هند على صوتهم
“في ايه بس على اخر الليل”
صادق”تعالى شوفى الحيلة بيبوأ فيا”
هند”اخص عليك يامراد كده ترد على ابوك بالطريقة دى”
ورد مراد وهو مخنوق بالكلام
“انا طول اليوم بلف على رجليا علشان الاقى شغل …وراجع مش طايق نفسى ولا حياتى اللى مش عارف اعيشها الاقى كلام يسم البدن…كفاية بقى حرام عليك”
صادق”حرام عليا… حرام بعد كل اللى عملتهولك…ربيت وعلمت ومستخسرتش فيك حاجة انت ولا اختك …عايزنى كمان اصرف عليك بعد اتخرجت…وبالمرة اجوزك وابقى اصرف عليك”
“انا مطلبتش منك حاجة… اعمل ايه ان كانت ظروفى وحشة وحظى اوحش… ده انا اشتغلت شغلانات اللى معهمش شهادات ومتكبرتش… سيبنى ف حالى الله يخليك اللى فيا مكفينى”
سابه مراد ودخل اوضته وقفل الباب
قعد على طرف سريره…حس انه مخنوق ومش قادر يتنفس
وسامع باباه وهو بيزعق
“هو ده اللى بتدافعى عنه”
“انا دافعت ولا اتكلمت”
“الواد خلاص عياره فلت وبقى بيرد عليا… ادى الواد اللى كنت فاكر انه لما هيكبر هيبقى سندى… ده انا عندى اتنين ولايا واحدة اتجوزت وواحدة قاعدة جوه”
اول ما مراد سمع كده… حس بالقهر والظلم
خرج من اوضته وعلى الباب بسرعة
هند”مراد….مراااااااد رايح فين”
خرج ورزع الباب وراه
نور قاعدة على الكنبة وحماتها جنبها
“من بدرى عايزة اقوم اتكلم معاكى بس كنت كل ما اجى اقوم الاقى نفسى مش قادرة”
“من المهدئ معلش… بس يعنى ايه الكلام المهم اللى عايزانى فيه ومش عايزة تستنى للصبح”
“خايفة”
“من ايه”
“منك؟؟”
“منى انا؟؟ليه… انا عمرى عملتلك حاجة وحشة”
“لا ده انتى بنتى التانية… بس كل اللى بفكر فيه انك ممكن تاخدى جودى وتبعدى عننا وانا مقدرش استغنى عنها…دى الذكرى الوحيدة اللى فاضلالى من الغالى”
“ياماما محدش يقدر يبعدها عنكم…هتفضل بنتكم واى وقت تشوفوها”
“يعنى اللى فكرت فيه صح…هتسيبينا”
“انا ملحقتش افكر ف حاجة”
“بصى يانور… انا عارفة ان بيت اهلك موجود وليكى فيه يعنى ولو فكرتى تمشى محدش هيلومك… بس انا بترجاكى”
وعيطت فوقية… مقدرتش تكمل كلامها
عيطت معاها نور وهى بتاخدها ف حضنها
“اهدى ياماما… متخافيش انا هعمل اللى يريحك”
وحست فوقية بالامل ف كلام نور
“انا عايزاكى تفضلى قاعدة معانا… وطلباتك وطلبات جودى ف عينيا كأن ضياء موجود بالظبط”
ردت نور وهى بتطبطب على ايدها
“حاضر”
مراد فى الشارع…نازل يجرى
شافه سامى…نادى عليه
“مراد…مراااااااد…رايح فين”
راح له مراد
“مخنوق يا سامى…اهى ارض الله واسعة”
“تعالى ياجدع مالك فى ايه”
دخل مراد السايبر…اللى كان مليان
“ابوك برضه”
“زودها اوى وانا خلاص مبقتش قادر….حاسس الدنيا كلها عليا”
“روَق بس”
رن موبايل سامى
“ثوانى هرد على اروى”
“الو… ايوه ياحبيبتى… هتنامى؟؟ طيب مش عايزة حاجة… تصبحى على خير ياروحى…بوسيلى لوجى”
مراد كان بيبص له اوى
“ايه ياعم بتبص لى كده ليه”
“مستغربك”
“ليه ؟؟”
“انك لسه بتحب اروى زى الاول”
“وهفضل احبها طول عمرى مراتى وام بنتى وحبيبتى “
“بتحبها زى الاول؟؟”
“اه طبعا واكتر كمان… بكرة لما تحب وتتجوز هتعرف ان العشرة بتعمل حب تانى اقوى من حب الخطوبة… علشان كده لما سافرت اشتغل بره مقدرتش مرجعش… يدوب اول ما قدرت امسك فلوس تفتح لى السايبر ده رجعت واتجوزتها على طول”
سكت مراد…عايز يتكلم ومش قادر
“مالك يا مراد…بتسألنى كل الاسئلة دى عن اروى ليه”
اتردد مراد… عايز يتكلم
“ايه؟؟ متردد ليه… اتكلم”
“هقولك بس متزعلش منى”
مايسة فضلت سهرانة مع التوأم لحد بعد الفجر
لما ناموا حست ان اسماعيل زعلان منها
قامت تتسحب من جنب الولاد علشان تروح تنام ف اوضتها
وصلت عند باب اوضتها…بتفتح الباب من غير صوت علشان متقلقش اسماعيل وهو نايم
لقيته مقفول بالمفتاح… وشافت اثر ضوء خفيف
وصوت… قربت ودانها من الباب علشان تركز فى الصوت
سمعت صوت ….ست
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة: دينا عماد