ترفيهمسلسل جوه البيوت

مسلسل جوه البيوت الحلقة الخامسة والسادسة

الحلقة 5

صادق”معنديش بنات تغضب يا هند”

هند”وانا محدش يذل بنتى… يا هقعد انا وهى يا هنسيبلك البيت احنا الاتنين”

مراد”صلى ع النبى ياماما… تروحوا فين بس”

هند”انت مش شايف ابوك بيقول ايه”

صادق”ابوه غلطان دلوقتى انه مش عايز بيت بنته يتخرب”

مايسة بتعبط

“خلاص يا بابا…انا همشى…تعالى وصلنى يامراد”

هند”انتى بتقولى ايه…ده بيتك”

ووجهت كلامها لصادق

“انت ياراجل انت هتسيب بنتك تنزل تروح له …انت عايزُه يستوطا حيطتنا ولا ايه”

صادق”هو احنا ف حرب”

هند”لازم يعرف قيمتها… يحس بغيابها…علشان يبقى يهددها بالجواز كويس”

مراد بهدوء”باباااا… مينفعش نرجعها تانى من غير ما يحس انه غلط فيها لما قالها يتجوز تانى… هى معملتش حاجة علشان يقولها كده”

صادق”اتفقتوا عليا يا ولاد الكلب… اولعوا بجاز وسخ كلكم”

وسابهم صادق ودخل ينام

مراد اخد شنطة اخته ودخلها اوضته

“يالا خدى ولادك وادخلى نامى”

مايسة”وانت هتنام فين”

مراد”يا ستى هنام هنا ع الكنبة… نامى براحتكم انتى والعيال”

 

مريم وهانى فى التاكسى

“انا مش مصدقة… انا يحصل فيا كده”

هانى بيبص لها وبيبص على سواق التاكسى

“ششششششش احنا ف الشارع”

وصلوا عند البيت…نزلوا من التاكسى

“اطلعى انتى وانا هروح مشوار وجاى”

“عايز تهرب …انا فاهمة حركاتك دى كويس”

“اهرب من ايه…هو انتى ماسكة عليا ذلة”

“علشان اللى اختك واهل جوزها عملوه”

“اطلعى يا مريم واقصرى الشر”

طلعت مريم وسابته

                   *********************

مريم بتفتح الباب… لقيت آيه بتفتح

“انتى لسه منمتيش”

“اه كنت مستنياكم”

“اتعشيتوا؟؟”

“اه الحمدلله…مالك يا ماما متعصبة كده ليه”

“عمتك اللى مبيطمرش فيها”

“مالها عمتى؟؟”

                   فلاش باك

“بصى يا نور… بصراحة كده فيه عريس عايز يشوفك”

وصرخوا ال3…نور ورقية وفوقية

“عريييييييييييييييييييييييس!!!!!!!!!!!!!”

ردت مريم بقلق

“اه عريس… لاهو عيب ولا حرام”

دمعت عيون فوقية… وانفجرت رقية بتصرخ

“انتى اكيد مجنونة… لا مش مجنونة بس انتى معدومة الاحساس كمان”

مريم قامت وقفت

“انتى بتشتمينى يا رقية”

رقية”اشتمك واضربك بالجزمة كمان …انتى جاية بيتنا تقولى لمرات اخويا جايبالك عريس”

مريم”كانت مرات اخوكى…اخوكى مات خلاص”

فوقية صوت عياطها بيعلى

نور حضنت فوقية…وزعقت لمريم

“اسكتى يا مريم بلاش تخاريف”

مريم بصوت عالى

“ساااااااااااامع …اختك وعمتها بيشتمونى”

هانى”نور… مفيش داعى للاهانة…هى بتعرض عليكى عرض…قبلتى قبلتى…رفضتى خلاص”

رقية”هو ده عرض يتقبل… يعنى انت لما تموت ييجى لمراتك عريس بعد اسبوع”

مريم بخضة”الف بعد الشر عليه…انتى هتفولى ع الراجل”

رقية بتزعق…ودموعها نازلة

“انتى مش ممكن تكونى اتشجعتى وتقولى كلام زى ده الا لو كنتى شايفة تشجيع من نور… عايزة تتجوزى يا نور…خلاص مش قادرى تصبرى …من راجل للتانى كده على طول… حاجة تقرف”

وسابتهم ودخلت اوضتها وهى بتعيط

نور استغربت من كلام رقية…عايزة تدافع عن موقفها

“انتى مين سمح لك تتكلمى فى حاجة زى دى… انا مش هتجوز بعد ضياء…ريحى نفسك من ناحيتى خالص”

مريم”انتى لسه صغيرة هتقعدى كده من غير جواز”

نور”وانتى مالك…انا حرة يا ستى”

هانى”خلاص بقى يا مريم… كفاية كده ومتتدخليش فى اللى ميخصكيش تانى”

مريم”الحق عليا اللى عايزة مصلحتها”

نور بنفاد صبر”خلااااااااااااص بقى…انتهينا”

هانى”يالا يامريم”

وسلم على نور وباسها من راسها

“متزعليش”

 

هانى بيفتح الباب…وداخل البيت

“بقى بتنصف اختك عليا يا سى هانى”

“اخرسى بقى يا مريم ومسمعش كلام فى الموضوع ده تانى”

 

نور فى اوضتها…بيتعاد قدامها نرفزة رقية وكلامها

” عايزة تتجوزى يا نور…خلاص مش قادرى تصبرى …من راجل للتانى كده على طول… حاجة تقرف”

بتمسح دموعها اللى نزلت بصمت…وشدت البطانية على جودى تغطيها

كلام رقية مضايقها… هى فهمت رقية انها ملهاش ذنب فى كلام مريم… بس كلام رقية وجعها اوى

 

وافتكرت ضياء… فى يوم بعد مشكلة لما دخل يراضيها

“متزعليش من رقية… معلش هى برضه غصب عنها بتتضايق …غيرتها منك طبيعية…علشان خاطرى استحمليها ومتزعليهاش”

وابتسمت لما افتكرت ضياء…مسكت كتفها مكان طبطبته عليها

قامت من السرير…وخرجت من الاوضة

                           *************

رقية قاعدة فى اوضتها… حاسة انها بتغلى من الغيظ

“انا فيا ايه يخلى محدش يقربلى… نور اللى متجوزة ومخلفة يجيلها عريس وانا لأ… انا عارفة انى مش حلوة زيها بس ما فيه وحشين بيتجوزوا… نفسى احب واتحب… نفسى ألحق اخلف…يارب …انا مقدرش اقول كلامى ده لحد غيرك… نفسى افرح”

وسمعت رقية خبطة خفيفة على اوضتها

واتفتح الباب بعد الخبطة

“نايمة؟؟”

واتفاجئت رقية بنور…دورت وشها بعيد عنها

“انتى شايفة ايه”

دخلت نور وقعدت جنبها على السرير…وبابتسامة حزينة

“انا زعلانة منك يا رقية”

وبتريقة

“لا والله…انتى اللى زعلانة…خلاص حقك عليا لو مكنش اخويا لسه ميت كنت زغرطلك يا عروسة”

ومقدرتش نور تمسك دموعها…نزلت غصب عنها

“الله يسامحك”

“بصى انا مش ماما ولا ضياء هتنزلى دمعتين هتلاقينى صدقتك على طول”

“بقى انا جاية اراضيكى علشان ضياء الله يرحمه موصينى مزعلكيش ابدا تقومى تقوليلى كده”

وعيطت رقية

“الله يرحمك يا اخويا… سبتنا لوحدنا الدنيا والناس يلطشوا فينا”

“محدش هيقدر يلطش فينا ابدا”

“انا بتكلم عنى انا وماما”

“وانا بتكلم علينا كلنا انا وانتى وماما وجودى…كلنا مع بعض يا رقية مش هنتقسم”

“والعريس”

“والله ما اعرف حاجة غير اللى قالته مريم قدامكم…انا مش مسئولة عن تفكير مريم ولا طريقتها اللى انتوا عارفينها كويس”

وبرجاء وتمنى سألت رقية

“بجد؟؟مريم اتصرفت من دماغها”

“ايوه وحياة بنتى…لأ مش وحية بنتى والله اتصرفت من دماغها”

“نوووور”

“نعم”

“هو انا وحشة اوى”

“لو كنتى وحشة مكنتيش اتكلمتى معايا واخدتى واديتى واتصالحنا”

“لا مش قصدى كده…انا اقصد شكلى يعنى…وحشة اوى محدش يطيق يبص لى”

“لأ يا حبيبتى انتى زى القمر”

“هه…قمر…انا عارفة انى ولا قمر ولا نيلة… انا بس نفسى اكون مقبولة”

وفهمت نور احساس رقية… وشافت دموع بتحبسها

حضنتها نور وهى بتطبطب عليها…لانها صعبت عليها بجد

“بكرة ربنا يرزقك باللى يحبك… ربنا يفرح قلبك يارب”

                   **************************

تانى يوم الصبح…اول ما نور فتحت عينيها

بصت فى الساعة وقالت لنفسها

“كويس اوى …زمانها صحيت”

مسكت الموبايل …واتصلت بمريم

“الو…صباح الخير يامريم”

“كملى يا نور …بهدلينى ع الصبح”

“بقولك صباح الخير مش شَكَل للبيع”

“صباح النور…لو عايزة هانى كلميه على موبايله”

“لأ انا عايزاكى انتى”

“نعم”

“هو العريس بتاع امبارح ده ظروفه ايه”

ومصدقتش مريم ودانها

“انتى غيرتى رأيك…آآآآآآه اما انا حمارة صحيح …انتى عملتى الفيلم ده قدامهم كده وكده يعنى”

وحاولت نور تمسك نفسها ومتنفجرش فيها

“لأ يا نبيهه… انا بسأل علشان لو ينفع لرقية”

“رقية؟؟”

“آه …مالها رقية”

“مالهاش… ممكن ليه لأ”

“طيب خليكى جدعة وشوفى الموضوع ده…انا عارفاكى بتحبى الناس وبتحبى لهم الخير… رقية كويسة اوى والله هى بس عصبيتها دى غصب عنها”

“ماشى يا نور… هتكلم معاهم وارد عليكى”

“ماشى وانا مش هقول حاجة غير لما تجيبيلى الرد”

“بس يعنى اشمعنى امبارح طلعتوا فيا اكلتونى…مش اخوها لسه ميت برضه “

“يا ستى تفرق انتى جاية تقوليلى انا اتجوز وانا مراته…انما هى الموضوع هيختلف واكيد هيتقبلوه “

“طيب يا نور … بالليل هكلمك”

 

صادق نزل الصبح من غير ما يكلمهم

راح لاسماعيل فى المحل بتاعه

“صباح الخير يا اسماعيل”

“اهلا يا حاج …اتفضل”

قعد صادق… واسماعيل بعد ما سكت شوية

“تشرب شاى؟؟”

“ماشى”

وقام اسماعيل نادى على قهوجى القهوة اللى فى نفس الشارع

طلب 2 شاى ورجع

“انا زعلان منك يا اسماعيل”

“ليه؟؟”

“تسيب مراتك وولادك يسيبوا البيت كده”

“انا مطردتهاش… انا قلت اللى مضايقنى منها وده حقى…بص يا حاج هو الراجل مننا عايز ايه من مراته الا تراعيه وتراعي بيته وولاده”

“وهى مايسة مقصرة “

“ايوه مقصرة معايا… الكلام ده قلته لامها ومعجبهاش…اكيد حكوا لك”

“مليش دعوة باللت والعجن بتاع النسوان… انا جاى اعرف منك ايه سبب المشكلة علشان تتصالحوا”

“بنتك مطنشة”

“مطنشة ايه”

“مطنشانى يا عم الحاج…. انا عايز ارجع الاقى مراتى لابسة هِدمة حلوة… متزوقة … انا بيورد عليا فى المحل نسوان اشكال والوان ومش عايز ابص برَه…غلطان انا ياعم الحاج”

“عداك العيب يا اسماعيل…بس الكلام ده مش كان يبقى بينك وبينها”

“قلته كتير ومفيش حاجة بتحصل”

“نبتدى صفحة جديدة ونشوف… انا هخلى امها تتكلم معاها…متنساش برضه يا اسماعيل ان البنت صغيرة”

“صغيرة ايه؟؟مش اتجوزت وخلفت يبقى مفيش حاجة اسمها صغيرة…فيه حاجة اسمها انها ست ولازم تراعى جوزها… انا متجوز واحدة اصغر منى ب15 سنة علشان اعيش سنها مش تعيشنى سن اكبر منى”

“حاضر… بس تعالى خدها وارجعوا بيتكم ويا دار ما دخلك شر”

“زى ما خرجت ترجع… ولو متغيرتش الكلام هيبقى معاك انت”

 

 

الحلقة 6

فى بيت مراد

مايسة قاعدة مع مامتها فى الاوضة وكل واحدة ماسكة طفل

“مامااا… انا عايزة اروح”

“ليه؟؟ بعد اللى قالهولك عايزة ترجعيله”

“مش علشانه…علشان بابا اللى مش طايقنى”

“سيبك منه انتى قاعدة ف بيتك”

“لا يا ماما ده مش بيتى… انا كنت فاكرة بابا هيرحب بيا مش يقابلنى المقابلة دى”

“معلش ابوكى ومش عايز يخرب عليكى”

وسمعوا صوت الباب بيتفتح ويتقفل

“اهو جه…طنشى اى كلام يقوله”

“حاضر”

دخل عليهم صادق

“قومى البسى ولبسى عيالك يا مايسة”

وبصت هند ومايسة لبعض وكمل كلامه

“تعالى يا هند عايزك”

ومشى ناحية اوضته

وقامت هند وهى بتقول لمايسة

“استنى متلبسيش ولا تتحركى اما اشوف بيقول ايه”

                           **************

دخلت هند اوضة صادق

“انت بتطرد البت”

“لا …عايزها ترجع بيتها”

“بالطريقة دى”

“بقولك ايييييييه… انا معنديش بنات تغضب ولا تسيب بيتها”

“ده بيهددها انه يتجوز عليها”

“احسن…لو مبتفهمش ومش هتحافظ على جوزها يبقى تستاهل”

“انت كنت فين”

“انا روحت لاسماعيل اسمع منه وافهم… وعى بنتك انها تحافظ على بيتها وجوزها وتشوف اللى هو عايزه… انا مجوزتهاش علشان اخلص من واحدة ترجعلى تلاتة”

 

مريم بتخبط على غادة بعد ما شافتها راجعة من الشغل…غادة فتحت

“اهلا يا مريم…اتفضلى”

دخلت مريم وقعدت فى الانتريه

“ثوانى يامريم اطفى ع البوتاجاز وارجعلك”

دخلت غادة المطبخ… ودخلت وراها مريم

“متعطليش نفسك… قوليلى بتطبخى ايه واساعدك”

“لا شكرا انا كنت بكمل الاكل بس ..انا بطبخ الصبح قبل ما انزل”

مريم وهى بتبص على الحلل اللى ع البوتاجاز

“ايه ده؟؟هى السبانخ جبتيها بكام”

“احمد اللى جابها امبارح مش انا”

“ياختى ما تجيبى حاجتك انتى بنفسك هما الرجالة يعرفوا ف الخضار”

ردت غادة وهى طالعة من المطبخ

“ساعات انا وساعات هو..تعالى يامريم نقعد بره”

خرجوا من المطبخ للانتريه

“بصى بقى ياغادة…انا هحكيلك اللى حصل كله…انا كلمت نور بس حصل مشكلة مع اهل جوزها”

“ده شئ متوقع يامريم…ماهو مفيش واحدة جوزها مات وبعد اسبوع هتوافق على عريس جديد”

“بس عندى عروسة لاخوكى…ومش بعيدة برضه”

“مين”

“رقية اخت المرحوم جوز نور”

وسكتت غادة تفكر…كملت مريم بسرعة

“بنت بنوت”

سكتت غادة وكملت مريم وهى بتعدد مزايا رقية

“وبتشتغل موظفة وعايقة ف نفسها وتشوفيها تديها اصغر من سنها”

“هى عندها كام سنة”

وارتبكت مريم

“مش عارفة”

“عادى يا مريم ما هو جمال مطلق يعنى اكيد مش هياخد بنت صغيرة”

واطمنت مريم

“اومال كنتى ساكتة ليه”

“بفكر فى الكلام بس …عموما هقوله وارد عليكى”

 

فى نفس اليوم بالليل… دخلت نور اوضة فوقية وكانت رقية قاعدة معاها

“ماما نمتى؟؟”

“لا صاحية يانور…عايزة حاجة”

وبصت نور لرقية…وابتسمت

“فيه عريس لرقية”

رقية شعورها كان ملخبط…دقات قلب سريعة… شلل مؤقت فى جهاز النطق والحركة… عينين رايجة جاية بين نور وفوقية

فوقية حزنها على ابنها غطى على فرحتها بالعريس

“عريس… دلوقتى؟؟”

وفجأة اتصلح جهاز النطق عند رقية واتكلمت

“ليه لأ… ده عريس مش فرح”

نور”اه ياماما…يشوفوا بعض الاول ولما ربنا يوفق مش لازم نعمل فرح”

قالتها نور بخوف وهى بتشوف رد فعل رقية

ردت رقية

“ايوه … مش مهم فرح..صح يانور”

نور”ها ياماما…قلتى ايه؟؟”

فوقية بتبص لهم وساكتة

نور”اقولههم ييجوا يشوفوا بعض”

فوقية”انتى تعرفيه منين؟؟ وظروفه ايه وبيشتغل ايه”

وبصت لها رقية مستنية رد… وردت نور بعفوية

“انا معرفوش… دى مريم “

فوقية”العريس اللى كانت جايبهولك”

نور”جايبهولى ولا لغيرى ..هو كان شافنى ولا يعرفنى”

ردت رقية بحماس اقل

“مفيهاش حاجة بدل مكنش عايزك انتى بالذات”

نور”ايوه طبعا…هو لا يعرفنى ولا اعرفه… وان شاءالله ربنا يوفقهم”

فوقية”ربنا يصلح الاحوال… ايه ظروفه”

نور”مطلق وبيشتغل ف شركة بترول وفى التلاتينات ومعرفش اكتر من كده”

فوقية”طيب… يشرفوا اى وقت”

 

بعد اسبوع

مراد راجع من الشغل… عدا على سامى فى السايبر كالعادة

“ابن حلااااااااال… تعالى”

“خير يا سامى فى ايه”

ولف سامى شاشة الكمبيوتر ناحية مراد

“ايه رأيك”

بص مراد…شاف صورة لبنت محجبة سنها ميزيدش عن 20 سنة

“مين دى؟؟”

“دى هبه”

“هبه مين”

“صاحبتى”

“برضه مفيش فايدة”

“المهم عاجباك؟؟”

“عاجبانى ولا مش عجبانى… اعمل ايه يعنى”

“بص يا سيدى دى اتعرفت عليها من 6 شهور… وعمالة تزن عليا عايزة نتقابل عايزة نتقابل…علشان اكلم مامتها وباباها”

“مامتها وباباها؟؟؟!!!”

“ايه مالك هو الكلام لزق”

“انا مالى طيب بالكلام ده”

“ماتروح تقابلها انت..واهو تلاقى نسمة هوا حلوة ف صحرا حياتك دى”

“والله انت فايق ورايق…اروح اقابلها واقولها انا سامى بقى وعملت عملية غيرت شكلى”

“يا سيدى ابقى قول لها اى حاجة”

“لا شكرا… انا ليا اخت ومكنتش ارضى لها ان يحصل معاها كده…وانت خلى عندك دم عندك بنت”

“بنتى هخبيها فى البيت واللى هيقرب منها هقتله”

“ماشى يا عم …يالا تصبح على خير”

“هتطلع دلوقتى…احنا لسه الساعة 8”

“ما انا بصحى من 6 الصبح…مابصدق اخلص شغل”

“يالا ربنا معاك”

“سلام…وابقى بوسلى البت لوجى علشان وحشتنى”

“لألألألأ ملكش دعوة ببنتى…قال ابوسهالك قال…انت فاكرنى ايه”

 

فى اوضة مايسة

مايسة بتلبس روب…وبتاخد هدوم من الدولاب

اسماعيل على السرير…

“هاتى لى حاجة اكلها”

“حاضر”

“ابوكى جالى النهاردة المحل”

“والله؟؟ ماما كانت عندى النهاردة ومقالتليش “

“هو كان بيسألنى من ساعة مارجعتى البيت وانتى كويسة ولا لأ”

“وقلت له ايه”

“قلت له كويسة… طبعا مقلتش انك ساعات وساعات”

“كتر خيرك”

قالتها مايسة وخرجت من الاوضة

قفلت الباب وراها وهى حاسة ان كل حاجة مع اسماعيل بتعملها كفرض واداء واجب

على عكس اول ما اتجوزته…كانت كل حاجة بينهم طبيعية

ومن يوم ما اشتكى منها … وباباها جه عليها ومحدش وقف جنبها

احساسها بالقهر هو المسيطر عليها

 

نور دخلت على رقية اوضتها

“خلصتى لبس؟؟”

“اه…بصى كده يانور…حلو”

“غيرى الطرحة…بلاش سودة… وحطى ميك اب خفيف كده”

“ميصحش”

“يا حبيبتى هو حد هيحزن عليه زينا…بس الراجل جاى اول مرة يشوفك وبلاش سواد كده”

“ما انتى وماما لابسين اسود فى اسود”

“هو جاى لينا ولا ليكى”

وسمعوا صوت الجرس

“وصلوا…انا هروح افتح لهم..وانتى شوية واجى اندهلك”

“حاضر”

                               **************

جمال وغادة ومريم قاعدين

ونور وفوقية اللى اخدة جودى ف حجرها قاعدين

رقية قاعدة وابتسامة بفرحة على وشها…وشكلها اتبدل وبقت احلى

نور بتوجه كلامها لجمال

“تحبوا تقعدوا فى البلكونة شوية”

بصت له رقية وقامت وقفت

“اتفضل”

بص لهم جمال…وبص فى الساعة

“معلش يا جماعة…انا عندى معاد ومينفعش اتأخر عن كده… مضطر استأذن”

قام جمال وقف… وبص لغادة اللى قامت معاه

نور”بدرى كده.. كنتم منورين والله”

جمال وهو بيسلم عليها

“ربنا يخليكى ده نورك”

سلموا كلهم على بعض

وقامت مريم معاهم

وهى ع الباب وشوشت نور

“هبقى اكلمك اعرفك قال ايه”

هزت نور راسها بسرعة

بعد ما نزلوا

رقية ووشها مصفر

“شكلى معجبتوش …صح؟؟”

فوقية”ومتعجبيهوش ليه؟؟ مش كفاية انتى بنت بنوت وهو مطلق ومعاه عيال”

نور مش لاقية كلام تقوله لانها حست فعلا بنفس احساس رقية

                           *****************

فى الشارع واول ما نزلوا

سألته مريم

“ايه يا استاذ جمال…شكلك مش مبسوط”

غادة”ايه ؟؟ معجبتكش”

جمال”بصراحة لأ… بس اللى عجبتنى نور”

مريم”نور!!… ما انت عارف انها مش عايزة تتجوز بعد المرحوم”

جمال”قوليلها انى عايز اتجوزها… وبنتها هتبقى فى عينيا… وهكتب لها الشقة باسمها علشان تطمن على مستقبلها معايا… واى طلبات تانية انا تحت امرها”

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى