ترفيهمسلسل جريمة قتل

مسلسل جريمة قتل الحلقة الأولى والثانية

الحلقة 1

اقدام رجل تصعد السلالم والادوار المتتالية

يمشى فى احد الادوار.. يقف امام باب… يخرج من جيبه مفتاح

 

نرى الباب وبجانبه مكتوب

د. عاصم فواز

جراحة عامة

 

يد الرجل تفتح الباب بالمفتاح

يدخل …يفتح النور… يبص فى الساعة

الساعة تدق 7 … مساءا

 

يمشى فى العيادة ويفتح الانوار

يصل لاوضة الكشف… يفتح الباب

 

محتويات المكتب مبعثرة

كرسى من الكرسيين اللى قدام المكتب مقلوب

اباجورة المكتب واقعة ع الارض

الفازة مكسورة وعليها دم

درج المكتب مفتوح

اثار الدم تملا المكان

 

وجنب المكتب… جثة

جثة دكتور عاصم فواز

 

قبل سنة

فى المطار…لبنى خارجة من المطار وفى ايدها ابنها ادم

لبنى عندها 30 سنة واللى يشوفها يفتكرها اصغر من جمالها وشياكتها ومظهرها الاوربى …ادم 4 سنين

مايسة”لبنى اهى يا حسين”

تشاور مايسة للبنى…لما تشوفها تشاورلها

لما يقربوا…حسين يحضن لبنى بشوق…وبعدين ادم

مايسة تحضن لبنى بفرحة … ياخدوا الشنط ويروحوا على العربية

فى الطريق لبنى بتحضن بعنيها كل شبر فى ارض مصر

حسين”ماما مستنياكى على نار”

مايسة”انا نضفت لك شقتك وخليتها زى الفل”

لبنى بابتسامة لامبالية”ميرسى يامايسة…مكنش له لازمة تتعبى نفسك”

مايسة”وانا ف ده اليوم لما تيجى وتنورينا”

حسين بيبص فى المراية على لبنى…لبنى بتبص بره

حسين”هنطلع ع المنصورة على طول”

لبنى”اه “

حسين “ايه مالك؟”

لبنى”سلامتك ياحسين مفيش حاجة”

حسين”انتى لسه زعلانة منى”

لبنى”لا طبعا…خلاص ياحسين دى حاجة فاتت عليها سنين”

وبصت مايسة لادم”كله يهون علشان خاطر ادم”

حسين”مكنش ينفع اطاوعك واساعدك تتطلقى وابنك يتربى مفارق … وبعدين جوزك مش وحش للدرجة اللى انتى وصفتيها لما جيتى عايزة تتطلقى”

لبنى بعينين اغرورقت فيها الدموع

“خلاص ياحسين… انا من بعدها مفكرتش فى الطلاق تانى”

“طيب بذمتك هو بيبخل عليكى ف حاجة”

لبنى بابتسامة بدموع”عمره ما بخل عليا فى فلوس”

حسين”طيب عايزة ايه اكتر من كده… ده اللى يشوفك يفتكرك واحدة خواجاية من ايطاليا اللى عيشتى فيها بس 5 سنين ولا كأنك بنت المنصورة اللى عشتى فيها 25 سنة”

مايسة”صلى ع النبى ياحسين… ماشاءالله عليها زى القمر وبعدين لازم تتزوق وتبقى قمر كده اومال يعنى الدكتور وهو فى بلاد بره يبص لخواجاية ويقول اصلها حلوة… جدعة يا لبنى انتى بقيتى احلى من بنات بلاد بره”

حسين ماسك موبايله

“خدى يالبنى اتصلتلك بماما ..طمنيها عليكى”

 

فى كافيه … وعلى ترابيزة فى ركن بعيد

“الله يافريد حلو اوى المكان هنا”

“هو حلو فعلا”

سلمى قاعدة ماسكة المينيو… وفريد بيبص لها

“انا هشرب اى عصير”

وسابت المينيو من ايديها…ووصل الجرسون طلب فريد 2 عصير

“ها قولى بقى ايه الموضوع اللى بقالك يومين متردد فيه”

“خايف”

“خايف من ايه”

“خايف يكون كلامى صعب او جارح بس انا فكرت كتير”

مالت سلمى لورا وسندت على الكرسى وشبكت ايديها وردت بترقب

“اتكلم يافريد قلقتنى”

“انا عارف ان كلامى هيزعلك بس زعل دلوقتى احسن من زعل بعدين”

سكت فريد… وسلمى ساكتة… بدأت تفهم …وعينيها دمعت

“انا مش عايز اظلمك معايا… من شهر من يوم مااتخطبنا وانا خايف اظلمك وده شعور بيقتلنى وانا اتعودت اكون صريح معاكى”

“وانت كده بتقتلنى…ياريتك ماكنت صريح معايا”

“انا بجد اسف”

وقامت سلمى… وقلعت دبلتها وسابتها قدام فريد وهى بتعيط

“واضح انك لسه بتحبها… كل السنين دى مقدرتش تنساها”

فريد ساكت مبيتكلمش وهو مقدر شعور سلمى

“معقول تكون بتحب واحدة سابتك واتجوزت واحد اكبر منها ب15 سنة علشان مركزه اكبر وجاهز وانت كنت لسه فى البداية”

“لبنى انتهت من حياتى من زمان زى ماحكيتلك”

“يمكن انتهت من حياتك…انما لسه ف قلبك”

سابته سلمى ومشيت…جه الجرسون بالعصير

قام فريد دفع الحساب ومشى بعد مااخد الدبلة من ع الترابيزة

 

فى اوضة نوم … مايسة ولبنى قاعدين على السرير

“هاتى اساعدك تحطى الهدوم فى الدولاب”

“لا استنى لما اطلع الحاجات اللى جيبهالكم الاول”

فتحت لبنى شنطتها طلعت علبة سجاير وولاعة…ولعت سيجارة

“بصى الشنطة الصغيرة دى كلها ليكى انتى وحسين وحمادة… انا علشان مشفتوش من زمان بقيت اطلب الهدوم واقول لولد عنده 9 سنين …مظبوط”

مايسة ببطء”اه مظبوط… انتى بتشربى سجاير يالبنى”

لبنى وهى بتنفث دخان سيجارتها”ايوه”

“ليه”

واخدت لبنى وضع دفاع واتعدلت وهى قاعدة

“بتسألينى ليه…انتى يامايسة اللى بتسألينى… اقول ايه ولا ايه … وعلى فكرة مش بشرب سجاير بس انا كمان بشرب خمرة”

“يا مصيبتى… ايه يالبنى اللى غيرك كده”

وردت بدموعها

“اللى غيرنى انى عايشة مع راجل اكبر منى ب15 سنة واتجوزته وانا مبحبوش وكمان اخدنى وبعدنى عنكم وبقيت لوحدى فى ايطاليا وانا معرفش حد ..اتعرفت على جارة ليا هناك هى اللى علمتنى السجاير ومع الوقت انا اللى لجأت للخمرة علشان اتسطل ومحسش وانا معاه وبين ايديه باحساس الالم والندم والحسرة”

“يااااااه يا لبنى…كل ده جواكى”

وردت وهى بتعيط

“لما جيت هنا وانا بولد ادم وقلت لحسين انى عايزة اتطلق كان عندى امل انى ابدأ حياة جديدة وانسى حياتى مع عاصم…بس للاسف محدش وقف جنبى لا حسين ولا ماما”

“بس دكتور عاصم انسان محترم ووقور ودكتور معروف هنا فى المنصورة يعنى بنات كتير تحسدك عليه”

“انا منكرش انه محترم ووقور وكريم معايا فى الفلوس وف اى طلب بطلبه وبيعاملنى كويس… بس انا مش قادرة ابقى سعيدة معاه لانى مبحبوش”

“يبقى المشكلة فيكى انتى يا لبنى…مش ذنبه انك مش عارفة تحبيه وبعدين هو بقى ابو ابنك دلوقتى يعنى حاولى تحبيه ومتستسلميش للكلام ده”

سكتت لبنى لحظات…وسألت مايسة بتردد

“متعرفيش حاجة عن فريد”

“فريد بعد جوازك ساب المنصورة ومن يومها متصلش بحسين خالص ولا ف اى مناسبة ولا نعرف عنه حاجة”

هزت لبنى راسها بعد فقدانها الامل انها تعرف اى حاجة عن فريد

وسألتها مايسة

“بس قوليلى ايه الجاية المفاجئة دى…اجازة طويلة ولا قصيرة ولا ايه”

وفتح حسين باب الاوضة عليهم وهو ماسك موبايل لبنى

“موبايلك كان بيرن بره…دكتور عاصم بيتصل”

اخدت لبنى التليفون من حسين…وهى بتقول لمايسة

“هخلص المكالمة واحكيلك انا جيت ليه”

 

الحلقة 2

اخدت لبنى الموبايل من حسين..وردت

“الو… الحمدلله…ايوه وصلنا من شوية.. كلهم كويسين بيسلموا عليك… ادم كويس … عند ماما وانا جيت شقتى… مش هنقعد فيها…طيب هروح بقى اقعد عند ماما… قدامك قد ايه… لما تحجز قولى…مع السلامة”

قفلت لبنى…بصت لها مايسة

“ايه بقى احكيلى…جاية اجازة ولا على طول”

لبنى بفرحة”على طول الحمدلله… عاصم هيفتح مستشفى فى القاهرة علشان كده قرر اننا نرجع”

“ماشاءالله ماشاءالله …مستشفى فى القاهرة…وانتى اللى زعلانة على حالك؟”

“مش بتاعته لوحده ده له شركاء هما اللى هيدفعوا الفلوس وهو الوحيد اللى دكتور علشان كده شريك بالادارة بس”

“ياستى اهو برضه اسمه هيبقى صاحب مستشفى… والشركاء دول مصريين”

“لا ايطاليين”

“ومجاش معاكى ليه… وهتعيشى هنا ولا فين”

“هو مصمم انى اقعد معاه انا وادم فى القاهرة …وانا كنت مستعجلة على الرجوع اوى فلما خلص كل شغله هناك كنا هننزل مع بعض هو اتعطل وانا مقدرتش استنى فسبقته وجيت”

“كويس ده انتى وحشانى اوى يا لبنى…انتى مش اخت جوزى بس ده انتى صاحبتى من قبل مااعرف حسين”

“وانتى الوحيدة اللى كنتى عارفة الحب الكبير اللى كان بينى وبين فريد”

“ومع ذلك وطول السنين دى مجبتش سيرة لحسين ان فريد صاحبه بتاع زمان يبقى حب حياتك الوحيد… انتى تعرفى ان حسين كتير كان بيقعد يسأل فريد اختفى وراح فين ولا بيسأل ولا حاجة وطبعا انا كنت فاهمة ان بعد مااتجوزتى هو بعد عننا خالص”

“حسين مفكرش يسأل عليه ولا راح بيت مامته يسأل”

“فريد اصلا قال لحسين انه هيسافر مصر يدور على شغل وبعدها بقى غير تليفونه ولما حسين راح البيت عرف انه سافر ومامته راحت معاه”

“سافر فين بره مصر ولا جوه”

“معرفش…ده بالتفصيل اخر حاجة اعرفها”

وفتح حسين باب الاوضة تانى

“ايه الريحة دى … ريحة شياط”

مايسة بصت على الطفاية اللى فيها اخر جزء فى تالت سيجارة ولعتها لبنى من وقت ماقعدوا

شاف حسين الطفاية

“ايه ده…سجاير”

“ايوه يا حسين سجايرى”

“طيب انا قلقت من ريحة الشياط”

قفل الباب وخرج…. مقدرش يتكلم معاها رغم انها اخته الصغيرة بس دايما كانت بتساعده وتبعتله فلوس هو ومامتها

 

فى مكتب فى القاهرة

خالد فى مكتبه…قدامه رجلين

“معلش ياجماعة الباشمهندس فريد قدامه 5 دقايق ويوصل”

رجل 1″وهو مينفعش نتكلم معاك يابشمهندس”

رجل2″ماانت الخير والبركة برضه”

خالد”هو ينفع طبعا فى العادى هو شريكى فى المكتب بس انا معايا شغل لفترة طويلة والباشمهندس فريد هو اللى هيمسك الشغل بتاعكم علشان الشغل اللى معاه هيخلصه بكره ولا بعده”

ودخل فريد…

“انا اسف على التأخير يا جماعة”

وقعد معاهم فريد واتكلم مع الموجودين وهما اصحاب محل وعايزين يعملوا تجديدات فيه المحل بتاعهم واتفقوا مع فريد من خلال مكتب الديكور اللى فاتحه مع خالد صاحبه وبعد الكلام فى التفاصيل قاموا مشيوا..وبعد ما مشيوا

“ايه يافريد اللى اخرك كده”

“كنت بخلص موضوع سلمى”

“برضه سيبتها”

“كنت فاكر انى هبقى سعيد معاها لقيت نفسى مش مبسوط ولا قادر اسعدها …يبقى على ايه بقى”

“بس انتوا كنتو مرتبطين من قبل الخطوبة”

“بص ياخالد انا كنت برتاح معاها فى الكلام وحتى حكيت لها على كل اللى فات وصدمتى فى اللى حبيتها ومع ذلك هى فضلت تقولى هتنساها وانا اقدر اخليك تنساها وبعد تفكير قلت يمكن فعلا لما اخطب واتجوز اقدر انساها… مقدرتش ياخالد… كنت كل يوم بفتكرها…بحلم بيها كل يوم…صورتها مش بتفارق خيالى”

“ياعم فريد محدش بيحب كده”

“اهو نصيبى بقى احب كده… ولو انى متأكد انها اكيد نستنى وعايشة مع جوزها مبسوطة لانه اكيد حقق لها كل اللى مكنتش اقدر احققه وقتها”

 

فى شقة اهل لبنى فى المنصورة… بعد 10 ايام من رجوعها

على السفرة قاعدين بيتغدوا…لبنى وعاصم وحسين والام ومايسة وادم وحمادة

عاصم”تسلم الايادى”

حسين”بالهنا والشفا يادكتور… منورنا والله”

عاصم قايم من ع الاكل

مايسة”لالالا يا دكتور مينفعش كده انت مأكلتش حاجة”

عاصم”لا ازاى ده انا بقالى سنين مأكلتش أكل حلو كده”

الام”يا خبر… وانتى مبتعمليش اكل لجوزك ليه يالبنى”

عاصم”وانا معقول كنت هخليها تتعب برضه… احنا كان عندنا شغالة هى اللى كانت بتعمل كل حاجة”

مالت مايسة على لبنى

“شغالة كمان… وبتشتكى ياعينى علينا”

عاصم كان فى طريقه للحمام يغسل ايديه

الام”قومى يا لبنى شوفى جوزك محتاج حاجة”

وقامت لبنى… وقفت عند الحمام… وهو خارج من الحمام

“مش عايزة حاجة منى قبل مااسافر”

“انت مسافر دلوقتى”

“اه يدوب هروح استلم المستشفى.. وعاملك مفاجأة “

قاموا كلهم من الغدا تباعا… وبعدين سلم عليهم عاصم

وهو نازل… قال للبنى

“لبنى …يومين تلاتة بالكتير اتصل بيكى تيجى”

 

وصلت لبنى وادم القاهرة بالسوبر جيت

كان مستنيها عاصم…بعربية جديدة

“ايه ده ياعاصم…انت جبت عربية”

“اه دفعت مقدمها واستلمتها امبارح”

بصت لبنى للعربية… عجبتها

“حلوة اوى”

“وهاخدك تشوفى واحدة ليكى”

لبنى بفرحة”بجد ياعاصم”

“طبعا ياحبيبتى… اركبى بقى علشان نروح الشقة اللى اجرتها مؤقتا لحد مانروح الفيلا”

“فيلا يا عاصم؟؟”

رد عليها بعد ما ركبوا العربية وبدأ يتحرك

“ايوه هى دى المفاجئة”

“فيلا ازاى يعنى”

“ايه ..فيلا يا لبنى هنعيش فى فيلا…ايه الغريب فى كده”

“الغريب ان بقالنا سنة حياتنا اتغيرت تماما… احنا كنا عايشين هناك مستورين يدوب دخلك من المستشفى كان مكفى المصاريف …. انا عارفة ان مصريفنا كانت كبيرة…يعنى مكنتش بتوفر حاجة…فجأة كده لما جينا عربية ع الزيرو ليك وعايز تجيبلى عربية … ومستشفى وفيلا… كل ده منين”

“ما انتى عارفة انى مش دافع حاجة فى المستشفى”

“انما العربية والشقة اللى أجرتها… والفيلا جبت فلوسهم منين”

“هيكون منين يعنى من شغلى”

“ايه اللى اتغير فى شغلك علشان تكسب الفلوس دى كلها”

“جرى ايه يا لبنى بدل ماتفرحى ان ربنا فرجها علينا اوى”

“لو كان كل ده جه بالتدريج ماشى انما ده جه فجأة “

“مش فجأة ولا حاجة انا بشتغل من زمان وطبيعى يكون ده مستوايا دلوقتى”

وقف بالعربية

“الشقة اللى أجرتها هنا… هننزل الشنط ونروح تتفرجى ع الفيلا”

نادى على البواب… اخد البواب الشنط وطلع معاه عاصم

بعد مانزل عاصم…ركب العربية وراحوا على الفيلا

“بعد ما نروح الفيلا هروح لخديجة هتيجى معايا”

“لا”

“ليه ماتيجى معايا”

“مش عايزة”

“براحتك”

وصلوا للفيلا… الفيلا كانت قديمة والجنينة بتاعتها مهملة

“ايه ده ياعاصم… احنا هنعيش هنا”

“هنعيش هنا بس اكيد مش هنعيش فيها بالشكل ده… هتتوضب الاول”

فتح عاصم بالمفتاح باب الفيلا

دخلت لبنى…الفيلا من دورين وواسعة وكبيرة وفاضية

تخيلتها لبنى بعد التوضيب….فرحت بيها

“حلوة اوى ياعاصم”

“لسه فوق كمان…تعالى”

وهما طالعين ع السلم رن موبايل عاصم…رد

“الو… اهلا اهلا… تمام كله تمام…قريب اوى طبعا… اسمه ايه؟؟ شهاب…طيب خلاص ..هو فاهم يعنى… ماشى ..مع السلامة”

“مين ياعاصم”

“مكالمة شغل… ها ايه رأيك؟؟”

“حلوة اوى”

رن جرس الفيلا… هما فوق

نزلوا… وعاصم بيسبق وبيقولها

“جه فى معاده مظبوط… مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا”

نزلت وراه لبنى…ماشية وراه لحد ما وصل للباب

فتح الباب… ظهر فريد

لمحته لبنى… حست ان روحها بتتسحب منها

مش متوقعة انها هتقابله… وكمان بتقابله فى وجود عاصم

لفت بسرعة اتجاه تانى قبل ما يشوفها فريد

ولحد ما تحاول تظبط اعصابها فى الموقف الصعب ده

“اهلا يا بشمهندس اتفضل…مواعيدك مظبوطة”

“اهلا بحضرتك يافندم… طبعا لازم مواعيدنا تبقى مظبوطة زى شغلنا بالظبط”

“لبنى… تعالى…بشمهندس فريد مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا… مدام لبنى مراتى هى اللى هتختار كل حاجة فى الفيلا على ذوقها”

اضطرت لبنى انها تعدل وجهتها ناحية فريد وهى بتاخد نفسها بصعوبة… اول ما لمحها فريد… بص لها لحظة… وبص لجوزها وكأنه افتكر وجوده…اعصابه توترت بشكل كبير… حس انه فى حلم لما قابل لبنى…. ايديهم الاتنين بترتعش وكل واحد فيهم بيسلم على التانى

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى