ترفيهمسلسل عمارة 8

مسلسل عمارة 8 الحلقة السابعة والثامنة

الحلقة 7

فى شقة 2

“بتذاكرى يا نيفين”

“ايوه ياماما…عايزة حاجة”

“خلاص لما تكونى فاضية”

“لا انا كده كده كنت هقوم اقعد معاكى شوية انا بذاكر من بدرى”

“بصى سامية كلمتنى وعايزين يخطبوكى اول ماتخلصى امتحانات”

وفرحت نيفين جدا بس متكلمتش خجلا من مامتها

“شكلك فرحانة…انتى موافقة”

“مش انتى عارفة ياماما من الاول… وفرحانة ان اسلام مكدبش عليا بالعكس هو قال اول مايخلص امتحانات هيتقدملى واهو اتقدم قبل مايخلص امتحاناته”

“يعنى موافقة؟؟”

“انتى مش موافقة ياماما”

“انا بس مش عايزاكى تنشغلى عن دراستك…ومش عايزاكى تتجوزى وانتى لسه فى دراسة…مش عارفة الموضوع ده هو اللى قلِقنى انما غير كده فرحانة طبعا…مبروك ياحبيبتى ربنا يسعدك”

“الله يبارك فيكى ياماما”

“بس اوعدينى انك متنشغليش الايام دى عن المذاكرة ولا بعدين”

“اطمنى ياحبيبتى…الا مستقبلى”

 

فى شقة 4

“حسييييييين…انا عايزة فلوس”

“مش مديكى 20 جنيه اول امبارح”

“انت بتستعبط ولا بتستهبل…20 جنيه عايزهم يقعدوا معايا 3 ايام… وابوك محتاج دوا وكل اللى معايا خلص”

“اتصرفى ياما انا اجيب منين”

“وانا اجيب منين…الدهب اللى كنت لابساه انا واختك راح كله على علاج ابوك ومصاريف البيت وانت ولا انت هنا ولا بتحس”

“وانا اعمل لكم ايه…المحل حاله واقف ومفيش زبون بيدخله”

“مش انت اللى طفشت الواد اللى كان شغال وممشى المحل”

“ده كان بيتعامل على انه احسن منى”

“ماهو فعلا كان احسن منك على الاقل كان المحل ماشى دلوقتى المحل مفتوح علشان انت واصحابك الصيع تتلموا فيه”

وخرجت نهلة بصينية اكل كانت بتأكل ابوها منها

وقفلت عليه باب الاوضة

نهلة”صوتكم شوية بابا سامعكم ومرضيش ياكل”

حسين”اسكتى يابت انتى هتدينى اوامر”

نهلة”متتعبيش نفسك معاه ياماما ده خلاص لابقى عنده دم ولا احساس”

حسين”خليكى انتى ياام احساس تضحكى على ابوكى وامك بكلمتين… عيشة تقرف”

وخرج حسين من البيت ورزع الباب وراه

قعدت ام حسين تعيط وتكلم نفسها

“اعمل ايه بس ياربى…اتصرف ازاى وانا مبقاش حيلتى حاجة”

 

فى شقة 3

حامد”مبروك النجاح والتخرج يااسلام”

اسلام”الله يبارك فيك يابابا”

سامية”مبروك ياحبيبى..احنا لازم ياحامد نكمل فرحتنا بخطوبة العيال وخصوصا بعد ما اسلام ونيفين نجحوا”

حامد”حددى معاد مع ميرفت نتكلم ونتفق علشان نحدد معاد قراية الفاتحة”

وقامت سامية اتصلت بميرفت واتفقوا على زيارتها تانى يوم للكلام فى كل تفاصيل الخطوبة والجواز

 

فى شقة 2

ميرفت”اهلا وسهلا …نورتونى”

حامد”اهلا بيكى ومبروك لنيفين…طبعا سامية كلمتك اننا عايزين نيفين لاسلام”

ميرفت”ربنا يسعدهم يارب”

حامد”انا مش هقولك الكلام التقليدى اسألوا علينا ونسأل عليكم والكلام ده… احنا نقرا الفاتحة على طول مش لسه هنحدد معاد تانى”

ميرفت”ثوانى بس…قبل مانقرا الفاتحة انا عايزة نتفق من دلوقتى علشان يبقى كل حاجةعلى نور”

حامد”عايزة تعرفى ايه”

ميرفت”اسلام هيجيب شقة امتى وهيتجوزوا امتى وهيكتب لها مؤخر كام والقايمة طبعا قبل كتب الكتاب”

حامد”ايه ياميرفت هو احنا اغراب علشان تقولى لنا الكلام ده”

ميرفت”معلش ياابو اسلام الحاجات دى متزعلش ومفيهاش معارف ولا اغراب… ده حق بنتى ولازم اطمن عليها دى يتيمة ومالهاش حد وانا مش هعيش لها العمر كله”

حامد”بصى احنا مش هنجيب شقة ولا ابنى هيمضى على قايمة”

سامية”ازاى؟؟”

حامد”احنا معندناش غير اسلام ومش هنسيبه يدور على شقة بره… هو هيتجوز معانا وكده نبقى وفرنا عليهم كتير وممكن يتجوزوا خلال سنة ولا سنة ونص…احنا موضبين الشقة وهنجيب الحاجات اللى علينا وانتى هتجيبى الحاجات اللى عليكى..من غير قايمة”

ميرفت”بس موضوع الاقامة فى بيت الاهل ده بيعمل مشاكل وانا مش عايزة يحصل بيننا مشاكل احنا طول عمرنا اهل وكمان مش عايزة بنتى تتجوز وهى بتدرس لانها اكيد هتهمل فى دراستها”

حامد”يعنى انتى وافقتى نيجى علشان تهزأينا بالذوق وتقولى لأ”

ميرفت”لا والله ازاى تقول كده”

حامد”عموما ده اخر كلام عندى…لو فكرتى وغيرتى رايك ابقى اتصلى بينا…سلام عليكم”

سامية”استنى ياحامد…ليه كده ياميرفت”

وقبل ماميرفت ترد

حامد”يالا ياسامية سيبيها تفكر براحتها…يالا يااسلام”

وقاموا مشيوا وميرفت مستغربة من رد فعل حامد على كلامها

 

فى شقة 1

“مالك ياجمال بقالك فترة متغير”

“مفيش حاجة”

“لأ فيه حاجة…انت بقالك كام شهر بتخرج كتير من غير مااعرف انت رايح فين على عكس ما اتعودنا…حتى وانت فى البيت سرحان ومش معايا خالص”

“انتى عايزة ايه دلوقتى”

“عايزة اعرف مالك…متغير ليه”

“قلت لك مفيش وكفاية نكد بقى”

“اسأل اى ست هتقولك انها بتحس بجوزها لما يكون متغير معاها”

“وانا متغير فى ايه…بطلت اجيبلك طلباتك… مش موجود فى البيت معاكى… مانع عنك اى حق من حقوقك”

“بص ياجمال انا هجيب لك من الاخر وياريت تكون صريح معايا وانا عارفة ومتأكدة انك مش بتحب الكذب ومش هتكذب عليا”

“عايزة تقولى ايه”

“انت ف حياتك واحدة تانية…صح؟”

الحلقة 8

اتفاجئ جمال بكلام انعام

“انتى بتقولى ايه؟؟من امتى وانا بتاع الكلام ده”

“ماهو علشان طول عمرك ملكش فى الكلام ده لما اتغيرت بقى واضح عليك اوى”

“انا عمرى ما هعمل حاجة من وراكى…اطمنى”

“انا مش مصدقاك يا جمال…قولى الحقيقة وصدقنى انا مش هزعل”

“يعنى لما اقولك مش هتزعلى”

“اه”

“انا عايز اتجوز … مش علشان انتى مقصرة معايا فى حاجة بس انا نفسى يكون لى ابن”

وسكتت انعام ومتكلمتش خالص… ولا ثارت زى ماكان متخيل

“ولقيت العروسة ولا لسه”

“لسه…لما الاقى اكيد هقولك”

“وانا”

وقرب منها جمال وضمها لحضنه

“انتى حبيبتى ومراتى وعشرة عمرى…بس اكيد انتى حاسة بيا وانا متاكد انك مش هتكرهى لى الخير”

“اه طبعا… بس قبل ماتاخد اى خطوة ابقى قولى”

“حاضر”

وسحبت نفسها من بين ايديه وقامت دخلت المطبخ

جمال طول اليوم بيراقب تصرفات انعام… وشايفها بتتصرف وكأن شئ لم يكن على عكس المتوقع… فأيقن انها سلمت بالامر الواقع

 

فى شقة 2

“انتى زعلانة منى يانيفين”

“لا ياماما مش منك…بس زعلانة من اللى حصل”

“انا بعمل علشان مصلحتك ومكنتش قصدى افركش الدنيا…ابوه هو اللى اخد الكلام بحساسية وقام…يابنتى والله انا خايفة عليكى”

واترمت نيفين فى حضن مامتها وهى بتدمع دموع صامتة

“انا عارفة ياماما ان محدش هيخاف عليا غيرك… خلاص اللى حصل حصل”

“بتعيطى ليه طيب”

“متضايقة من اللى حصل وفى نفس الوقت مقتنعة بكلامك”

“خلاص يا حبيبتى متعيطيش ولو ليكوا نصيب مع بعض محدش هيقدر يفرقكوا”

 

فى شقة 3

“ليه كده يابابا”

“ليه ايه ياسى اسلام”

“مشيتنا كده من غير اى اتفاق”

“وانت كنت عايزنا نروح ونترفض واسكت”

“ياباباا..”

سامية”بس يااسلام… بابا معاه حق…ادخل انت غير هدومك”

وغمزت سامية لاسلام علشان يسكت وميتكلمش فى الموضوع ده

ودخل اسلام اوضته ودخلت ورا مامته

“اسلام متتكلمش مع ابوك دلوقتى”

“ليه ياماما انتى راضية باللى حصل”

“ماهو برضه يااسلام ده اللى نقدر عليه ومش هنغير حاجة يعنى ابوك مغلطش فى اللى قاله”

“يعنى كده خلاص مش هخطب نيفين”

“انت بتحبها وهى بتحبك؟؟”

“ايوه ياماما”

“خلاص انا هتصرف”

“هتعملى ايه”

“ربنا يقدرنى بقى…وربنا يهدى ابوك”

وقامت سامية خرجت من الاوضة…وكان حامد قاعد بيتفرج على التليفزيون…قفلت التليفزيون وقعدت قصاده

“قفلتيه ليه”

“علشان نتكلم”

“الموضوع خلص”

“انا عايزة اعرف انت قفلت مع ميرفت كده ليه”

“مشفتيش كلامها”

“شفته وعادى هى مغلطتش فى حاجة”

“يعنى المفروض اجيب شقة طبعا لان ابنى مش هيقدر خلال 4 سنين يجيب شبكة وشقة وعفش وتوضيب …وانا اجيب منين”

“انا مقلتش كده…ميرفت مش غريبة عننا وظروفها شبه ظروفنا لو كنا اتكلمنا معاها بالراحة اكيد كانت هتعذرنا وتحس بينا…وبعدين انت ناسى حاجات مهمة…العيال بيحبوا بعض…وغير كده بقى نيفين متربية وعارفينها وعارفين طباعها يعنى مش احسن ماابنك يجيب لنا واحدة منعرفلهاش اصل ولا فصل”

“انا مش هروح اتحايل عليها توافق”

“انا مش بقولك روح حايلها…انا اللى هروح اتكلم معاها ونحدد قراية الفاتحة..هااااا قلت ايه”

“لو شايفة ان ده فى مصلحة اسلام…روحى”

وضحكت سامية وطبطبت على كتف حامد

“ايوه كده ربنا يخليك لينا”

 

فى شقة 2

“اهلا ياسامية تعالى”

“بصى يا ميرفت انا مستنيتش لبكرة وقلت اجى اتكلم معاكى فى نفس اليوم علشان احنا اهل ومش هنعمل فرق بيننا ونقول يصح وميصحش….فين نيفين”

“احنا طبعا اهل ياسامية…نيفين جوه…عايزاها؟؟”

وندهت سامية على نيفين

“تعالى يانيفين اسمعى الكلام اللى هقوله علشان اسمع رأيك”

“حاضر يا طنط”

“عينيكى باين عليها العياط…متخافيش انا وماما هنتفق علشان احنا منقدرش نزعلك انتى واللى قاعد زعلان فوق ده”

وضحكت نيفين وارتاحت ميرفت لما شافت ابتسامة بنتها

“بصى ياميرفت… احنا مش هنقدر نجيب شقة بس ممكن نوضب الشقة فوق زى ما نيفين عايزة وبعدين يعنى احنا معندناش غير اسلام وانتى معندكيش غير نيفين يبقى العيال يقعدوا معانا واهى تبقى بنتك جنبك بينك وبينها كام سلمة يعنى كانها معاكى بالظبط… وموضوع الدراسة ممكن بعد سنة 2 يتجوزوا وطبعا لما هتبقى فى الكلية مش هخليها تعمل حاجة فى البيت تعطلها وياستى لو مش مصدقانى تبقى تيجى تذاكر هنا قدامك… كده لسه عندك اعتراض”

وبصت ميرفت لنيفين… وحست ان نظرة عين نيفين كلها رجاء

ميرفت”ايه رأيك يا نيفين… قولى متتكسفيش”

“متهيالى ياماما طنط سامية كلامها صح”

ميرفت”خلاص يا سامية على خيرة الله”

سامية”بكرة نيجى نقرا الفاتحة ان شاءالله..زغروطة خلى الواد يطمن والناس تعرف ان بكرة قراية الفاتحة”

وزغرطوا الامهات…وباركوا لنيفين

 

فى قراية الفاتحة…اسلام ونيفين قاعدين ونظرات الحب بتنطق فى عيونهم

وانعام وجمال موجودين…ونزلت ام حسين ونهلة بالتبادل كل واحدة ربع ساعة يباركوا واستأذنوا لانهم مش بيقدروا يسيبوا ابراهيم لوحده

ومجموعة بسيطة من اصحاب نيفين واسلام وفرحة كبيرة على كل الموجودين وسط اغانى جميلة

وفى عز الفرحة… سمعوا خبط جامد على الباب…وصوت نهلة بتستنجد بيهم من قبل ما يفتحوا

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى