مسلسل كان حلم الحلقة السابعة والثامنة
الحلقة 7
فى بيت نغم… بالليل
قاعدة هى ومامتها
“ماما… انا كنت بحكيلك ايه عن النادى”
“انتى لما روحتى تشتغلى مرضيتيش ابوكى يروح معاكى وروحتى قابلتى الراجل لوحدك واشتغلتى وكنتى مبسوطة اوى”
“ومين زمايلى اللى كنت بحكى عنهم”
“مكنش ليكى اختلاط اوى انتى كنتى دايما بتحكى عن الاطفال المتعلقين بيكى وعن الناس اللى بتتعاملى معاهم فى التدريبات”
“مش قادرة افتكر اى حاجة… وتفتكرى ا\فاروق ده عايزنا ليه”
“مش عارفة…قال ياخبر بفلوس بكرة هيبقى ببلاش”
“معاكى حق”
“اه صحيح افتكرت”
“ايه ياماما”
“كان فيه مدرب معاكى مكنتيش بتطيقيه “
“ليه…ماله”
“معرفش انتى كنتى بتقولى انه غلس ومغرور”
“طيب…. انا هقوم انام”
“متنيسيش تاخدى الدوا قبل ماتنامى”
“حاضر ياماما …تصبحى على خير”
*********************
دخلت نغم اوضتها… طلعت الدوا من درج الكومودينو
راحت المطبخ جابت ازازة مياه وخدت الدوا
قعدت تفكر
“هلبس ايه بكرة”
قامت فتحت الدولاب… طلعت جينز وتى شيرت
حطت التى شيرت عليها قدام المراية
“ولو انى مش فاكراك بس شغال”
حطت الهدوم تانى فى الدولاب… وهى بتقفل الدولاب
لمحت شنطة لاب توب…. اخدت الشنطة..طلعت اللاب توب وحطته قدامها على السرير
“ماما مقلتليش جبته امتى ده… انا اخر حاجة فاكراها الكمبيوتر اللى كان هنا”
شاورت جنب شباك اوضتها… لقت مكانه فاضى
“ماعلينا… يمكن افتكر اى حاجة”
فتحت اللاب توب…شافت الصور اول حاجة
صور كتير ليها مع اصحابها فى الكلية… اغلب الصور فاكراها
الا عدد قليل من الصور برضه فى الكلية مش فاكرة حاجة عنهم خالص
فتحت النت… جابت موقع الفيس بوك
كتبت الايميل بتاعها والباسوورد اللى فاكراهم
طلع لها تحذير ان الباسوورد غلط
“اكيد غيرته… واستحالة هفتكره.. انا هتعب نفسى ليه…ايميل واكونت جديد وخلاص…اهو حاجة تسلينى شوية”
وعملت نغم ايميل واكونت على الفيس جديد تماما
فى بيت ماجد… دخل ماجد البيت لقى مامته قاعدة على الكنبة وفاتحة التليفزيون ونايمة
“ماما…ماما…قومى نامى”
“ماجد انت جيت”
“ايوه ياحبيبتى…قومى نامى فى سريرك بدل القعدة دى”
اتعدلت مامته
“لا انا كنت عايزاك”
قعد ماجد على الكنبة اللى قصادها
“خير ياماما”
“يابنى انا من يوم مااتكلمت معاك فى اللى فاضل لاختك وانت بتقولى طيب ومجبناش حاجة…افرض كريم مكنش أجل الجواز كنا هنتصرف ازاى”
حس ماجد بالاحراج انه موفاش بالوعد
“ماما…انا والله عايز اجيبلها حتة م السما بس اللى انا مقلتوش انى مرتبى نقص اوى بقاله كام شهر والباقى بديلك منه مصروف البيت ومصروفى “
“ومقلتش ليه ياماجد”
“محبيتش اشيلك الهم”
“وتشيله لوحدك يعنى”
“معلش ربنا هيفرجها ان شاءالله”
“ان شاءالله ياحبيبى”
“نشوى بتكلم كريم طبعا”
“طبعا…ربنا يسعدها وعقبالك ياحبيبى”
قالت وهى قايمة
“انا هدخل انام وانت اتعشى مع اختك”
“تصبحى على خير…متقلقيش هى مخلية بالها منى كل يوم بتعشينى”
“والله ماانا عارفة بعد ماتتجوز هعمل ايه”
“وانا ايه…مش انا معاكى اهو”
“انت طول اليوم فى النادى…يالا ربنا يقويك”
دخلت مامته اوضتها وفتح ماجد شنطته اخد منها الهدوم وحطها فى الحمام… وراح خبط على نشوى
تانى يوم…ماجد فى النادى من 10 الصبح
ماجد فى البيسين مع الاطفال …شاف مصطفى بيشاورله
مصطفى قعد …وماجد طلع له بعد شوية
“ايه ده مصطفى باشا جاى بدرى قبل 12”
“صحيت بدرى قلت اجى اقعد معاك شوية…فيه مانع”
“ياسيدى تيجى وقت ماانت عايز هو نادى ابويا… هنزل للعيال وشوية واخلص”
“براحتك”
نزل ماجد البيسين… مصطفى طول ماهو قاعد بيبص فى ساعته وبيتلفت حواليه
خلص ماجد… التمرين وراح غير هدومه ورجع قعد مع مصطفى
قعدوا يتكلموا مع بعض… وفجأة مصطفى بيبص ورا ماجد
ومبتسم وهو مش بيبص لماجد
التفت ماجد وراه…شاف يسرا جاية عليهم
يسرا”هاى…. اخباركم ايه”
وقاموا الاتنين يسلموا عليها
مصطفى”حمدالله ع السلامة ياكابتن”
ماجد”اهلا ياكابتن…حمدالله ع السلامة”
يسرا”الله يسلمكم…عاملين ايه…طبعا النادى وحش من غيرى”
ضحكوا وهما بيقولولها “طبعا”
قعدت معاهم…ووجهت كلامه لماجد
“على فكرة معايا ليك سلامات قد كده”
ماجد”سلامات ليا انا..من مين”
يسرا”من كباتن كتير اوى كانوا فى المسابقة وطبعا مش فاكرة كل الاسامى”
مصطفى”وانا محدش بيسلم عليا”
يسرا”ياعم احنا بتوع سباحة زى بعض ايه دخلك انت”
ماجد وهو ميت م الضحك”بتحط نفسك فى مواقف بايخااااااا”
مصطفى”ماشى يابتوع السباحة…اسيبكم انا”
يسرا لماجد”هو م اللى بيقفشوا بسرعة”
ماجد”هو مكنش كده بس واضح انه بقى”
يسرا”متزعلش ياكابتن والله بهزر…اقعد اقعد ياراجل”
وقعد مصطفى تانى وهو ماصدق يقولولوا اقعد
ماجد”طمنينى حد من الولاد هنا كسب”
يسرا”طبعا هو انا اى كلام…. ولد جاب ميدالية فضية”
مصطفى بيضحك اووووووووووى
يسرا”بتضحك على ايه”
مصطفى”اصل ماجد بقاله سنين بيروح المسابقة وييجى فاضى”
قعدوا يضحكوا بعد ماقام ماجد وكان عايز يحدف مصطفى فى البيسين وخلصتهم يسرا وقعدوا يكملوا كلام وحكايات
فى المعاد المحدد وصلوا نغم وباباها لمكتب فاروق
قام فاروق ورحب بيهم ونغم بتحاول تفتكره…بلا جدوى
وسأل على صحة نغم وحكى باباها اللى حصل من ساعة مادخلت المستشفى
فاروق”طيب احنا عايزين نغم تكمل عقدها معانا فى النادى”
نغم بفرحة”بجد…يعنى موضوع الحادثة ده مأثرش على شغلى معاكم…على فكرة انا منسيتش السباحة لانى غير الكلية معايا بطولات من قبلها”
اسماعيل”نغم بتتعلم سباحة من وهى طفلة صغيرة”
فاروق”اه منا عارف قالتلى قبل كده…بس يعنى احنا مش عايزين نتعبها هى هتبقى مع زميلة ليها هنا للبنات والسيدات والاطفال بتتقسم بينهم وبين كابتن ماجد بيبقى معاه الشباب كمان… ايه رأيك يانغم”
نغم وباباها بيبصوا لبعض…هزت نغم راسها لباباها
اسماعيل”هو فيه بعد كده كلام… ده هيساعدها كتير فى العلاج…متشكرين يا استاذ فاروق”
فاروق”العفو…بس احقاقا للحق يعنى صاحب الاقتراح هو زميلها كابتن ماجد …قال مش معقول بعد ماتصاب فى النادى نسيبها”
اسماعيل”ربنا يكرمه ويكرمك يارب”
فاروق”نغم تحبى تبدأى شغل النهاردة ولا بكرة”
نغم”النهاردة ياريت”
فاروق”تمام…هنادى لكابتن يسرا زميلتك وتتعرفوا على بعض”
اسماعيل”طيب بدل هيبقى شغل استأذن انا…عايزة حاجة يانغم”
نغم”شكرا يابابا”
اسماعيل وهو بيقوم وبيسلم على فاروق
“متشكرين جدا لحضرتك”
فاروق “العفو ده واجب”
خرج اسماعيل ورفع فاروق سماعة التليفون
“ابعتى حد يناديلى يسرا حالا”
يسرا وماجد ومصطفى قاعدين بيتكلموا بقالهم اكتر من ساعتين
جه ولد صغير بيشتغل فى مكتب فاروق
“كابتن يسرا…ا\فاروق عايزك”
واستأذنت يسرا وقامت… مصطفى بيتابعها بيعينيه وهو مبتسم
“اييييييييييه”
“ايه ماجد “
“ايه انت…ايه حكايتك انتو مظبطين مع بعض ولا ايه”
“يارييييييييت”
“يعنى عايز تفهمنى انك جاى بدرى صدفة”
“مش صدفة اوى يعنى…انا عرفت ان المسابقة خلصت امبارح فجيت بدرى”
“ماشى ياعم…بس ايه النظام وقعت ولا ايه”
“انت اشتغلت وكيل نيابة قبل كده”
“لا …بس عايز افهم”
“ماهو لو انا فاهم حاجة هفهمك… بص م الاخر كده من ساعة ماشفتها وانا اتشديت ليها… وطبعا هى يومين وسافرت ومعرفش اى حاجة تانية … معرفش هى حست بيا ولا لا معرفش هى مرتبطة ولا لا معرفش هى ممكن تحس بيا ولا لا”
“ياعينى ده انت حالتك صعبة اوى”
“اوى اوى”
جت يسرا من بعيد … ومعاها نغم
اول ماجد ماشافهم… اتفاجئ
من مفاجأته قام وقف… وهو بيبتسم
مصطفى شافه واقف مبتسم كده
بص الناحية اللى ماجد بيبص لها
كانوا يسرا ونغم قربوا
يسرا”اعرفكم ..ماجد..مصطفى… نغم زميلتنا”
مصطفى”اه طبعا…حمدالله ع السلامة ياكابتن”
ماجد”حمدالله ع السلامة…انتى عاملة ايه؟؟”
نغم فى التعارف… بصت لماجد اوى
شافته فين قبل كده… هى فاكرة كويس انها شافته
بصت لمصطفى نظرة خاطفة…قالت لنفسها
“اشمعنى ده الوحيد اللى انا فاكره انى شفته”
ماجد وهو بيبص لها..وبيقول لنفسه
“يااااه قد ايه فرحت انى شفتك كويسة وبخير…نفسى اقولك سامحينى على اللى حصل… نفسى اعتذرلك”
يسرا”هنفضل واقفين كتير كده… ماتقعدوا”
وقعدوا الاربعة… ونظرات خاطفة متبادلة بين ماجد ونغم وكل واحد فيهم بيفكر فى حاجة مختلفة عن التانى”
الحلقة 8
فات شهر من يوم ما رجعت نغم للنادى
كل يوم وال4 يتقابلوا مع بعض ويقعدوا فى الاوقات اللى معندهمش فيها تدريب
يسرا ونغم الصبح فى النادى وبعد التمرين قاعدين
جه عليهم مصطفى
“صباح الخير يا كباتن”
نغم ويسرا”صباح النور”
وقعد معاهم وهو بتلفت حواليه
مصطفى”اومال فين ماجد”
نغم”مجاش النهاردة”
مصطفى”غريبة يعنى ماجد مبيغيبش الا من الشديد الاوى”
يسرا”بقولك ايه يامصطفى… ماتجيب رقم ماجد”
وبص لها مصطفى… بدهشة ورد بسرعة
“ليه”
يسرا”مش انت بتقول مش بيغيب الا للشديد الاوى…يبقى لازم نسأل عليه”
نغم ساكتة خالص وبتابع كلامهم بس
مصطفى طلع موبايله… وقال الرقم ليسرا… وسجلته
يسرا”انا هسأل عليه”
واتصلت يسرا… وقام مصطفى
“بعد اذنكم”
نغم”رايح فين”
مصطفى”عندى تمرين كمان شوية …هروح اقعد هناك عند الملعب”
ابتسمت له نغم وهزت راسها… وودانها مع يسرا اول لما سمعتها بتقول “الو”
ماجد نايم وجت مامته تصحيه
“ماجد…ماجد…هتروح الشغل”
ماجد بيرد عليها بصعوبة
“اه هروح…بس هريح شوية واقوم”
“ماتخليك النهاردة احنا ماصدقنا السخونية خفت”
“الحمدلله بقيت احسن بس جسمى مكسر شوية”
“يابنى ماهو من المياه اللى انت طول النهار فيها والجو بدأ يبرد”
“وهى اول مرة ياماما ماانا بقالى سنين دى شغلتى”
“ربنا يشفيك ياحبيبى… هقوم اعملك حاجة سخنة تشربها وتقل لبسك شوية وبلاش تنزل المياه النهاردة”
“حاضر ياماما”
خرجت الام من الاوضة… وحاول ماجد يقوم …ورجع مدد تانى وهو صاحى
رن موبايله جنبه…شاف رقم غريب
“الو.. اهلا يايسرا ازيك… تعبان شوية…اه شكله برد…لا جاى ان شاءالله بس مقدرتش اقوم لما المنبه ضرب فى معادى…اه والله طول الليل صاحى من السخونية…الله يسلمك …مع السلامة”
بعد ماخلصت يسرا…نغم كانت متابعاها
“هو تعبان ولا ايه”
“اه اخد برد… بس بيقول جاى”
“ربنا يشفيه”
“يارب…هو مصطفى مشى ليه”
“مش عارفة”
“بقولك ايه هروح اشوفه”
“اوك”
******************
راحت يسرا ملعب الكورة كان مصطفى بدأ التمرين
قعدت فى المدرج تتفرج عليه
وبعد ربع ساعة ساب اللاطفال يلعبوا وجه جنبها فى المدرج
“نورتى “
“ميرسى”
“سألتى على ماجد”
“اه طلع تعبان ياعينى”
وردد كلمتها وهو بيقلدها”ياعينى”
“مالك”
“مالى …علشان بقلدك يعنى”
“لا علشان وشك اللى اتقلب ومشيت بسرعة”
“زى ماانتى شايفة كان عندى تمرين”
“بس اول مرة متقعدش معانا اول ماتيجى”
“انا لقيت الاهتمام بماجد فقلت امشى انا”
“اعيا انت بس وانا هتصل بيك برضه”
“يارب عيينى”
“بعد الشر”
بص لها مصطفى وهو شايف الخوف فى دعوتها
“خايفة عليا”
ردت بسرعة
“بخاف على كل اصحابى”
“وانا زى كل اصحابك”
قامت يسرا
“اسيبك انا بقى علشان تكمل تمرين”
“تسيبى مين …اقعدى ..انا ماصدقت استفرد بيكى”
قالها وهو بيشد ايدها يقعدها…قعدت يسرا وهى مكسوفة
“ايه يامصطفى مالك النهاردة”
“مالى…انا زى كل يوم بس انتى اللى مش اخدة بالك”
“من ايه”
“منى”
وحطت يسرا وشها فى الارض… ونادى واحد من الاطفال على مصطفى… قام مصطفى
“خليكى متمشيش… عايزك”
“اوك… هتفرج عليك زى مابتتفرج علينا”
نغم قاعدة…ولما اتأخرت يسرا عليها… فتحت موبايلها وقعدت تلعب games لحد ما ييجى معاد التمرين اللى بعد كده
جه ماجد وقبل ما تشوفه.. سمعته بيكح
التفتت واول ما شافته ابتسمت بفرحة
“صباح الخير يانغم”
قال وهو بيقعد …ردت بقلق
“صباح النور… شكلك تعبان اوى جيت ليه النهاردة”
“هقعد فى البيت اعمل ايه… اختى طول الليل بتعملى كمادات لحد ما الحرارة نزلت ونمت كام ساعة وقلت اجى”
“المفروض كنت ترتاح”
“انا الحمدلله كويس… انتى عاملة ايه”
“اومال يسرا فين”
واتضايقت لما قال اسم يسرا وردت وهى بتكمل لعب فى الموبايل
“موجودة راحت لمصطفى ومعرفش اتاخرت ليه”
“ااااه مصطفى… ربنا يسهل”
وبصت له نغم تشوفه اتضايق ولا لا …حست انه عادى
سابت الموبايل…وبصت له اوى
“ماجد ممكن اسألك سؤال”
ورد بقلق”اتفضلى”
“يعنى طول الفترة اللى فاتت وانت مجبتليش سيرة اى حاجة عن الفترة اللى اشتغلتها هنا فى النادى قبل الحادثة”
“علشان معنديش حاجة اقولها”
“ازاى ياماجد.. انت الوحيد اللى كنت زميلى هنا واكيد بيننا مواقف او حكايات او اى حاجة ممكن تساعدنى انى افتكر”
“انا اكتر واحد نفسى ترجعى زى الاول واحسن…بس حقيقى مكنش بيننا اى كلام تقريبا”
“يعنى زى ماما ماقالتلى”
“قالتلك ايه”
“انى كنت قايلالها ان انا وانت مفيش بيننا اى كلام نهائى”
“بالظبط كده”
“غريبة”
“غريبة ايه”
“لا خلاص ولا حاجة”
“قولى يانغم…ايه اللى غريب”
“الغريب انى لما شفتك هنا فى النادى افتكرتك”
واتخض ماجد…هو مش عارف افتكرت ايه…بس اللى هو متأكد منه انها قبل الحادثة مشفتوش وهو بيحط الشامبو ع الارض
“افتكرتينى ازاى”
“حاسة انى شفتك قبل كده… مش عارفة فين وازاى”
وافتكر لما شافوا بعض لحظات فى المستشفى ومقدرش يفكرها
وغير الموضوع
“انا هقوم اجيب شاى علشان زورى بيوجعنى…اجيبلك حاجة معايا”
“لا ميرسى”
قام ماجد ونغم بتتابعه بعينيها…وبعد خطوات التفت يبص عليها …ارتبكت ومسكت الموبايل بسرعة وبعد لحظات رفعت عينيها تانى تشوفه
***********************
خلص مصطفى التمرين وراح ليسرا
“زهقتى”
“لا خالص”
“انا عايز اسألك سؤال بس تجاوبينى بصراحة”
“اسأل”
“انتى مرتبطة”
واتكسفت يسرا وردت بخجل
“لا”
“ههههه تعرفى انى اول مرة اشوفك مكسوفة..مش متعود”
“انا جريئة فى شغلى مع اصحابى …انما بتكسف لما حد بيجيبلى السيرة دى”
“ازاى”
“يعنى لما حد بيتقدملى ببقى واحدة تانية خالص”
“انتى حد اتقدملك”
“ايه ياكابتن هو انا مش بنت ولا ايه”
“لالالا مقصدش ده انتى ست البنات…انا بس بغير”
قامت يسرا بسرعة ومشيت وموقفتش لما سمعت مصطفى بيقولها استنى… ردت عليه
“هسبقك لما تخلص ابقى تعالى”
********************
رجع ماجد بالشاى وقعد مع نغم
“مكنش المفروض تيجى النهاردة”
“مقدرتش مجيش… اتعودت نقعد مع بعض كل يوم.. كفاية يوم الجمعة انا ومصطفى بس اللى بنيجى وانتى ويسرا لأ”
كلامه بيحمل معنيين…ياترى يقصد ايه؟؟
يقصد انه جه علشانها ولا علشان يسرا
“انا مالى…هو حر”
قالت نغم كده لنفسها وهى شايفة ماجد بيشرب الشاى وبيبتسم لها
جت يسرا عليهم
“ماجد …ايه اللى حصلك ماكنت زى القرد امبارح”
ماجد”قرد…الله يكرمك”
يسرا”لا بجد شكلك تعبان اوى جيت ليه”
ماجد”هو محدش طايقنى للدرجة دى كل ماتشوفونى تقولولى جيت ليه”
بصت يسرا لنغم”انتى كمان قلتيله”
هزت نغم راسها وهى بتضحك
يسرا”وانت بالمنظر ده هتشتغل”
ماجد”لا مش قادر…انا جيت اقعد معاكم شوية وامشى”
جه مصطفى…وسلم على ماجد
ماجد”اوعى تقولى جيت ليه”
مصطفى”كنت لسه هقولها والله”
ضحكوا يسرا ونغم عليهم ومصطفى مش فاهم بيضحكوا على ايه
على الساعة 4 رن موبايل يسرا وكانت قاعدة مع نغم وماجد
“الو… ايوه خلصت… اوك هطلع ع الباب حالا”
يسرا”انا قايمة علشان بابا جه يوصلنى…ماتيجى ياماجد نوصلك”
ماجد”الله يخليكى يا يسرا…انا لسه قاعد شوية”
يسرا”طيب..سلام”
نغم متضايقة من اهتمام يسرا بماجد… وهى شايفة ان مفيش مبرر انها تتضايق…بس غصب عنها
يسرا ماشية فى اتجاه الباب… كان مصطفى راجع
وقفت مع مصطفى…واتكلموا بسرعة ومشيت يسرا ووصل مصطفى عند ماجد ونغم
“عامل ايه دلوقتى ياصاحبى”
ماجد”الحمدلله”
نغم”انا هقوم انا بقى… مش عايزين حاجة”
ماجد”شكرا”
مصطفى”متتأخريش بقى يانغم”
نغم”لا تمام 6 زى مااتفقنا”
مشيت نغم… واتضايق ماجد… مش مجرد ضيق بس …ده اتنرفز
وسأل مصطفى “انتوا بينكم معاد”
رد مصطفى “اه …رايحين السينما”
———–———-———————-————
بقلم الكاتبة: دينا عماد