ترفيهمسلسل كان حلم

مسلسل كان حلم الحلقة الحادية والثانية عشر

الحلقة 11

ماجد بيبص كويس فى الشاشة

علشان يتأكد من رد نغم

“مش هصدمك”

ايوه هو قرا صح متلخبطش

“بجد يانغم”

“وبعدين بقى ياماجد…قلتلك بتكسف”

“متتكسفيش منى زى ماانا متكسفتش وقلتلك كل اللى ف قلبى ناحيتك”

“الحاجات دى بتتحس مش بتتقال”

“ماهو لازم نأكد احساسنا باننا نقوله ونعترف بيه”

“مااحنا قلنا”

“انتى مقلتيش”

“هو لازم تبقى صريحة يعنى… انت سألتنى وقلت اختيارين وانا اخترت الخيار المناسب”

“ايه يانغم ده…حسستنينى اننا ف من سيربح المليون”

“ههههه ليه بس”

“اختيارين ايه والاختيار المناسب وكلام باللغة العربية الفصحى”

“انت اخدتنى على خوانة”

“ازاى”

“اولا اتفاجئت بيك ع الفيس…ثانيا اتفاجئت بكلامك…ثالثا بقى اتفاجئت بردى”

“وهو ردك ده مش نابع من قلبك”

“نابع طبعا”

“خلاص فكى بقى واتكلمى مش عمال اشد من بؤك الكلام”

“بص ياماجد انا اللى فاكراه انى محبيتش ولا ارتبطت بحد قبل كده وكمان اللى اعرفه عن الحب انه ميبقاش كلام بين اتنين وخلاص…يعنى زى مصطفى ويسرا كده لما عرفوا انهم بيحبوا بعض هيتقدملها وحبهم هيبقى ف النور”

“بصى يانغم الفترة اللى فاتت كنا اه قريبين من بعض بس اكيد مش عارفة عنى كل حاجة…انتى عارفة ان اختى هتتجوز قريب بس اللى متعرفيهوش ان انا اللى جهزتها وبساعد فى البيت لان معاش بابا الله يرحمه ميكفيش كل ده…يعنى بعد نشوى ماتتجوز ابدأ من تحت الصفر وعلشان اتقدملك لازم اكون قد اللى اهلك هيطلبوه علشان مقصرش فى اى طلبات”

“بس احنا مش بنبص للفلوس والحاجات دى”

“معلش بس انا برضه ليا اخت ومش هرضى ليكى بأقل من اللى طلبته من عريس اخته لما اتقدملها… وانا حاليا زى مابقولك لسه معملتش لنفسى اى حاجة”

سكتت نغم… وسكت ماجد

دقايق مرت محدش فيهم بيكتب حاجة للتانى

“نغم… انا ضايقتك؟؟”

“لأ …ليه”

“يعنى يمكن كنتى تتمنى حد يكون جاهز يتقدملك على طول بس بجد انا بحبك واوعدك انى هعمل كل اللى يقربنى منك بسرعة لو حصلت اشتغل شغلتين وتلاتة هعمل كده”

“ماجد… انا احترمتك اكتر من كلامك…انا كنت ساكتة مستنياك تكمل كلامك…عايزة اتعرف على حياتك اكتر واكتر”

“بجد متضايقتيش”

“لا طبعا… وان شاءالله مع بعض هنبنى حياتنا وسعادتنا”

“ياااااااه يانغم ..انا مش مصدق نفسى انى بسمع الكلام ده منك”

“ليه بس…ده من القلب للقلب رسول …وقلبى كان حاسس بيك بس كنت خايفة يكون بيتهيألى…وكنت خايفة كمان من مواضيع الحب دى”

“متخافيش ياحبيبتى طول ماانا معاكى”

كل واحد فيهم كان قلبه طاير من ورا الشاشة

قربوا من بعض بسرعة لما كل واحد فيهم ساب لسانه يقول اللى ف قلبه…احساسهم كان اقوى من اى حواجز كانت بينهم

الحواجز اتهدت من قوة احساسهم ببعض

وقعد كل واحد يحكى شوية عن نفسه

ومرت الساعات من غير ما يزهقوا ولا يحسوا بيها

 

تانى يوم ف النادى.. وصل ماجد اول واحد

قعد مستنى نغم واول ما وصلت وقف يسلم عليها

سلمت عليه واول ما حست برعشة ايدها سحبتها بسرعة

ماجد بيبص فى عينيها

“وحشتينى”

ابتسمت بخجل وهى بتبعد عينيها عنه بكسوف بحجة انها بتجر كرسى وبتقعد عليه

قعد ماجد على الكرسى وقربه منها

“تصدقى النهاردة يوم مختلف”

“من ناحية ايه”

“النهاردة انتى نغم حبيبتى مش زميلتى”

“لالالا الكلام كده صعب”

واستغرب ماجد

“صعب ازاى”

“امبارح كنت قاعدة ف اوضتى ولوحدى كان الكلام اسهل…انما دلوقتى وقدامك كده هموت من الكسوف وقلبى بيدق ومش عارفة اتكلم ولا كلمة”

وضحك ماجد…ضحك من قلبه

“انت بتضحك على ايه”

“ياحبيبتى حتى وانتى مكسوفة بتقولى كلام حلو… ولما خدودك دول بيحمروا كده بتزيدى جمال…يعنى مجننانى فى كل الاحوال”

ضحكت نغم ضحكة رقيقة خجولة وهى بتبص لماجد وبعدين للارض

 

فات شهر…وخلال الشهر ده

تمت قراية فاتحة مصطفى ويسرا

والعلاقة بين ماجد ونغم بتقوى كل يوم اكتر من اللى قبله

وفى يوم جمعة فى النادى

يسرا ونغم اجازة…ومصطفى قاعد مع ماجد

“ابقى حضر بطاقتك بقى يوم الخميس”

“بطاقتى ليه؟؟هو مش يوم الخميس الشبكة”

“مااحنا هنخليها شبكة وكتب كتاب مع بعض”

“مبروك يامصطفى الف مبروك”

“الله يبارك فيك وعقبالك انت ونغم”

“ان شاءالله”

“ايه ناوى امتى”

“لما ربنا يسهل “

“على فكرة انا همشى من النادى اخر الشهر ده”

“ليه كده”

“ماهو ده اللى هيخلينا نعمل كتب كتاب…بقالى فترة مكلم خالى يشوف لى عقد عمل …هو بقاله 20سنة فى السعودية… كلمنى امبارح وجابلى شغل هناك وهخلص الورق واسافر ان شاءالله”

“ربنا يوفقك يا مصطفى انت تستاهل كل خير”

“الله يخليك ياماجد… احنا اتفقنا اننا هنعمل كتب كتاب علشان لو ظبطت امورى هناك ابقى ابعت ليسرا تجيلى”

“وليه متستناش الاجازة بتاعتك”

“بينى وبينك انا مبحبش القعدة لوحدى ودى غربة يعنى اكيد هبقى محتاجلها معايا..وهى كمان موافقتش على السفر غير لما قلتلها انى ممكن ابعتلها كمان كام شهر”

“ربنا يسعدكم “

“بقولك ايه ابقى اشوفلك حاجة هناك”

“ينفع؟؟”

“اهو نشوف يمكن …اهم حاجة انت عندك استعداد تسافر”

“اه طبعا …واهى حاجة تقرب البعيد وتساعدنى…اخوك على فيض الكريم واهو نشوى هتتجوز وافضى انا بقى”

“ان شاءالله ربنا هيقف معاك علشان انت فضلت اختك على نفسك وبتعمل كل حاجة تريح مامتك واختك”

“ماانت عارف انا ليا مين غيرهم”

“ربنا يخليهوملك يارب”

 

يوم كتب كتاب مصطفى ويسرا

نغم نازلة من بيتها على السلم ومعاها الفستان اللى هتلبسه … وبتتكلم ف الموبايل

“ايوه يا يسرا… انا نازلة اهو.. هاخد تاكسى واجى متقلقيش … متتعبيش نفسك… طيب هستناكى…سلام”

قفلت معاها وقبل ماتحط الموبايل فى جيب البنطلون…رن

“الو… انا نازلة اهو… يسرا باباها هيوصلها الكوافير وهيفوتوا عليا ياخدونى… ايوه احنا بنروح الكوافير من بدرى مش زيكم … هنتقابل بالليل بقى لما تيجى مع مصطفى… قلتلك 100 مرة الفستان بكم مش عريان…من غير ماتقول مكنتش هلبس حاجة مكشوفة… متتصلش بيا انا لما اخلص هتصل بيك…مع السلامة”

نزلت وقفت قدام العمارة…ودقايق وجت يسرا مع باباها ركبت معاهم نغم…وراحوا الكوافير

فى الكوافير… يسرا لابسة فستان ابيض وطرحة

ونغم لابسة فستان اسود بكم طويل ومفتوح من الكتفين …وشعرها مرفوع ونازل منه خصلات طويلة

 

نغم خلصت وقاعدة تستنى يسرا وهى فى اللمسات الاخيرة

“ها يانغم قوليلى حلو كده”

“طبعا قمر ماشاءالله…مع انك دوختينا لما قررتى فجأة تلبسى ابيض وقلت مش هنلحق نلاقى فستان”

“اعمل ايه بس يانغم لما عرفت من مصطفى انى ممكن اسافر له من غير فرح قلت أضمن والبس الابيض وعلشان يبقى عندنا صور زفاف زى كل الناس”

“معاكى حق طبعا…ده حلمنا كلنا”

“عقبالك انتى وماجد”

“ان شاءالله”

رن موبايل نغم…

“الو… كنا لسه بنجيب ف سيرتك… كل خير…يعنى فاضل دقايق كده وتكون جاهزة… اول ما تجهز هكلمك… الفيديو؟؟.. لما تخلص هبقى اقولك تبعته…سلام”

“ايه وصلوا”

“ايوه ياعروسة…ومصور الفيديو عايز يدخلك هنا قلتله لما تخلصى”

دقايق وخلصت يسرا واتصلت نغم بماجد

والتفوا اهل يسرا حواليها واهل مصطفى حواليه

ودخل مصطفى اخد يسرا وخرجوا

ماجد واقف بره الكوافير مستنى نغم

نغم خرجت ورا يسرا… بتدور بعينها على ماجد

ماجد اول ما عينه وقعت على نغم… اندهش

نغم قربت على ماجد… وهى بتسلم عليه

مد ايده يسلم عليها

“ايه ده…مين دى”

“هتكسفنى هسيبك وامشى”

“وانا اقدر…تمشى فين وتسيبينى… بس بجد كنتى مخبية الجمال ده فين”

وبصت نغم لماجد من فوق لتحت باعجاب

“وانت كنت مخبى الشياكة والوسامة دى كلها فين”

رد ماجد وهو بيظبط بدلته

“اعتبرها معاكسة”

ارتبكت نغم ولفت بعيد منه وكانت هتمشى

شدها من ايدها بحب

“خدى ..خدى… رايحة فين”

“قلتلك تبطل تكسفنى”

“عيونى”

مسك ايدها وحطها فى دراعه

“يالا بينا”

وسمع ناس ميعرفهمش بيقولوا

“ياماجد… فين ماجد؟؟ مين ماجد”

بصت نغم لماجد

“هو فيه ايه..الناس بتسال ليه”

“تصدقى نسيت ان انا اللى هسوق عربية العريس والعروسة…طبعا لازم انسى وانا مع القمر”

“انت جبت عربية منين”

“اجرت عربية…بس مش علشان العرسان…دى علشان اخد اميرتى جنبى …وسيبك انتى كان مصطفى ويسرا مش موجودين اساسا”

مشيوا ناحية العربية…اول مافتح لها الباب

مصطفى”ايه ماجد احنا فى العربية بقالنا ساعة وانت كنت فين”

بص ماجد لنغم وهو بيقول لمصطفى

“معلش… نسيت الدنيا”

بص مصطفى لنظراتهم

“اه معاك حق”

زغدته يسرا لما سمعته بيقول كده

حط مصطفى ايده على كتف يسرا وهو بيقول لماجد

“زى ما بنسى الدنيا لما بشوف حبيبى”

يسرا وهى بتضحك له”ايوه كده… اتعدل”

                 **********************

راحوا الاستوديو… ودخل العروسين للتصوير

طلب المصور حد يدخل مع العروسة من قرايبها

طلبت يسرا ان نغم تدخل معاها

 

نغم واقفة ورا الكاميرا والمصور بيظبط الكادرات

ماجد واقف بره وبيبص عليهم من قزاز بيفصل بينهم

 

مع كل لقطة بيلقطها المصور لصور العروسين

ماجد ونغم يتبادلوا نظرة وابتسامة سريعة من بعيد

 

خلصت الصور…خرج العروسين ووراهم نغم

ماجد كان مستنيها ولما خرجت ومسك ايدها

“نغم”

“نعم”

“ممكن اطلب منك طلب”

الحلقة 12

استغربت نغم

“طلب ايه”

“نتصور مع بعض”

“بس…”

“بس ايه”

“مينفعش”

“ليه يانغم”

“احنا لسه يا ماجد مفيش بيننا اى حاجة رسمى علشان نتصور مع بعض”

اتفاجئ ماجد بردها

“ايوه مفيش بيننا حاجة رسمى…علشان كده خايفة تتصورى معايا”

حست نغم انها ضايقته

“مقصدش ياماجد…انا بس اتفاجئت بحكاية الصور دى”

“خلاص ولا يهمك…يالا علشان نلحقهم”

ولف ماجد علشان يمشى

“بقولك ايه…انا مش هينفع اخلى الصور عندى”

التفت لها

“قصدك ايه”

“قصدى يعنى لما نتصور والصور تطلع مش هينفع يبقوا عندى علشان ماما”

وابتسم لها

“نغم…انا مزعلتش منك ومش عايزك تعملى اى حاجة وانتى متضايقة…حاجة كان نفسى فيها وقلتهالك انما مش بجبرك”

“وانا عايزة اتصور معاك …انا بس اتفاجئت بكلامك انما وانا بتكلم فكرت لقيت انها فكرة حلوة يبقى لينا صورة مع بعض واحنا سواريه كده”

ضحك ماجد وطلب من المصور انهم يتصوروا صورتين

رن موبايل ماجد

“ده مصطفى”

رد ماجد على مصطفى

“الو…ايوه ياعريس… نازلين اهو بس 5دقايق… هنتصور بس وننزل على طول…سلام”

خلص ماجد مع مصطفى وبص لنغم

ودخلوا يتصوروا

نغم قالت للمصور

“مش عايزة صور زى بتاعة العرايس اللى اتصوروا دلوقتى”

بص لها ماجد وابتسم وهو فاهم انها هتحرج من نفس الوقفات

قطع عليهم المصور التفكير بالرد

“متقلقيش يا انسة…اللى يعجبك”

وقفوا يتصوروا

اول صورة كانت يقفوا قصاد بعض وعينيهم فى عين بعض

الصورة كانت قريبة جدا وكأنها مركزة على وشهم ونظرتهم بس

 

تانى صورة كانت يقفوا الاتنين بالجنب ويمسك ماجد ايدها

ويبصوا للكاميرا… وكانت الصورة بعيدة الى حد ما وكأنها مركزة على القرب والحب اللى باين فى مسكة ايدهم

 

خلصوا الصور ونزلوا ركبوا العربية

مصطفى”انا مش عارف ايه اللى خلانى اسمع كلامك”

ماجد”على ايه”

مصطفى”هجيب عربية وازفكم… ياشيخ ده انت زفتتنا مش زفتنا”

ماجد”كل ده علشان اتأخرنا عليكم شوية”

مصطفى”ياعم يالا المأذون وصل واحنا اللى اتأخرنا وحمايا عمال يتصل بيا يستعجلنى”

 

وصلوا القاعة…طلع العروسين فى زفة للقاعة

وماجد ونغم وراهم…ومش بيسيب ايديها

 

لحظة كتب الكتاب…ورغم ان ماجد كان بيشهد على الجواز

بس عينه مفارقتش عين نغم

وعين نغم مبعدتش عن عين ماجد

 

بعد كتب الكتاب…راح لها ماجد

“عقبالنا ياحبيبتى”

“يارب ياحبيبى”

 

كان وقت الرقصة السلو

وبعد ما رقص العروسين

سمعوا ال dj بيقول

“ياريت العروسين يفضلوا ع البيست واى كابلز يحب يشارك بالرقص يتفضل”

وبدأت رقصة سلو جديدة

وناس من المدعوين اغلبهم بدأوا يطلعوا ع البيست ويرقصوا

نغم وماجد قاعدين على ترابيزة قريبة من البيست

قام ماجد وقف قصاد نغم وانحنى وهو بيمسك ايدها

“تسمحيلى بالرقصة دى”

“هههههه اقعد ياماجد بلاش هبل”

“تسمحيلى بالرقصة دى”

“هههه اقعد الناس هتتفرج علينا”

شدها من ايدها بحب

“طب قومى علشان الناس متتفرجش”

قامت معاه وهى محرجة وبصت حواليها لقت ناس غيرهم بيرقصوا مع بعض وكل حاجة عادى

 

لف ايديه حول وسطها وحطت ايدها على كتفه

وايديهم فى ايد بعض… وهما بيتمايلوا على انغام الموسيقى

“ابعد شوية عيب كده”

“هههه عيب ايه احنا بنرقص زى باقى الناس”

“انت مجنون وانا مجنونة انى سمعت كلامك”

“سيبك من الجنان دلوقتى…قوليلى حاسة بإيه”

“مش حاسة بحاجة”

“عينى ف عينك كده”

بصت له نغم وهى ف حضنه

“بحبك اوى يانغم”

“وانا بحبك اكتر”

“عارفة نفسى ف ايه دلوقتى”

“ايه”

“الاغنية متخلصش”

“ههههه اصدمك واقولك ان الاغنية قربت تخلص”

“حرام عليكى يانغم…عيشى اللحظة معايا”

“ياحبيبى انا معاك عملت حاجات عمرها ماخطرت على بالى… انى احب اصلا عمره ماخطر على بالى…انا بحبك حب مش عارفة اوصفه… انا بحبك اوى ياماجد”

“اخيراااااااااا سمعت منك جملتين على بعض يريحونى ويطمنونى … انا بحبك اوى يانغم وهحاول اعمل كل اللى اقدر عليه علشان يجمعنا بيت واحد فى اسرع وقت”

“يارب ياماجد… وان شاءالله يبقى بيت كله حب وسعادة”

 

خلصت الاغنية… والنور زاد فى القاعة

بعدت نغم عن ماجد خطوتين …قالها

“اففف مكنش المفروض تخلص”

“هههههههه انت مستغل للمواقف على فكرة”

 

قعدوا مع بعض وخلال الفرح شوية يبقوا مع مصطفى ويسرا

وشوية يقعدوا مع بعض شوية

والساعة 12 رن موبايل نغم

“الو… ايوه يابابا… لا الفرح لسه مخلصش.. متقلقش …هتيجى… طيب لما توصل رن عليا هنزلك على طول…مع السلامة”

“باباكى؟؟”

“اه…قلقان علشان اتأخرت وهييجى ياخدنى”

“ماانا كنت هوصلك”

“وهو يعنى يعرف كده”

“عارفة يانغم…كان نفسى ظروفى كانت تبقى احسن من كده وانا كنت كلمت باباكى “

“ان شاءالله الظروف هتتحسن وتيجى وتكلمه وتبقى واحد من العيلة كمان”

“يارب يقرب البعيد”

قاموا ماجد ونغم يسلموا على العروسين ويتصوروا معاهم

واستأذنت نغم وعرفتهم انها ماشية

بعد نص ساعة رن موبايل نغم

“بابا وصل يا ماجد…انا هنزل بقى”

“هوصلك لحد تحت طيب”

“بلاش علشان بابا ميشوفناش مع بعض”

“لا الوقت متأخر… بصى امشى انتى وانا همشى وراكى لحد ما اشوفك وصلتى لباباكى وابقى ارجع انا”

“طيب…لما ترجع البيت كلمنى”

“حاضر”

مشيت نغم ومشى ماجد وراها

نزلت وفى الشارع قابلت باباها

وقف تاكسى وركب وركبت نغم

وودعوا بعض بعينيهم من شباك التاكسى

 

وصلت نغم البيت مع باباها

واول مادخلت

الام”ماشاءالله… ايه الجمال ده يانغم.. مش قلتلك يااسماعيل مينفعش ترجع لوحدها”

الاب”طبعا يافاطمة انا مكنتش هسيبها ترجع لوحدها”

نغم”عادى ياجماعة كان فيه زمايلنا فى النادى هيوصلونى”

الاب”لا كده احسن علشان اطمن عليكى”

نغم”هدخل اغير هدومى “

دخلت نغم اوضتها…

“قلتلها يااسماعيل”

“لا مقلتش حاجة.. ادخلى انتى قوليلها”

“طيب”

قامت الام دخلت اوضة نغم… وكانت غيرت هدومها

“بقولك ايه يانغم”

“ايه ياماما”

“النهاردة فى الشغل راح لباباكى واحد وعرفه بنفسه انه ساكن معانا هنا فى الشارع… وطلب ايدك”

انتبهت نغم لكلام مامتها

“يطلب ايدى انا؟؟”

“ايوه يانغم هو احنا عندنا غيرك”

“بس انا معرفوش”

“ماهو انا هقولك اللى عرفناه عنه…هو معيد فى كلية تجارة واخد الماجيستير وساكن معانا هنا فى الشارع وعنده شقته قريبة مننا هنا برضه وجاهز من مجاميعه”

“برضه ياماما مينفعش يتقدملى كده وانا معرفوش”

“ماهو ابوكى وهو راجع من الشغل سأل ابو جابر بتاع السوبر ماركت عنه…طلع يعرفه وقال عنه كلام كويس اوى”

“ماما انا مش عايزة اتخطب بالطريقة دى”

“ومالها الطريقة دى…اومال عايزة تتخطبى ازاى”

“لا انا اقصد يعنى حد اكون اعرفه”

“وانتى هتعرفى اى حد منين”

“هو يعرفنى طيب؟؟”

“ايوه اومال اتقدملك ازاى”

“يعنى مطلوب منى ايه”

“هو مستنى معاد مننا ييجى هو واهله”

 

ماجد داخل البيت… واول مادخل راح على اوضته

لسه بيقلع جاكيت البدلة لقى نشوى بتفتح الباب فجأة

“ماااااااااااااااااااااااجد”

“ايه يانشوى”

“ينفع كده يعنى… مش معقول بجد”

“فى ايه يانشوى..ايه اللى حصل”

قالت وهى بتلف حواليه

“اخويا يبقى مز كده والبنات متجريش وراه”

“يخربيت عقلك خضتينى”

“ايه العسل ده ياناس…بس قولى البنات اللى فى الفرح عملوا ايه”

“رقصوا”

“لا والله…وانت رقصت معاهم”

وسرح ماجد فى رقصته مع نغم ورد وهو سرحان

“رقصت”

قعدت على السرير وهى بتقوله

“لااااا …ده الموضوع كبير وخطير …احكى”

“احكى ايه يا بت انتى …انتى مالك ومالى النهاردة”

“والله ضحكتك دى بتقول فيه حاجة…هتحكى يعنى هتحكى”

“هحكيلك”

“عرفتها النهاردة”

“لا… اطلعى بره “

“اطلع بره؟؟”

“ايوه…اغير هدومى واقعد معاكى نحكى ونرغى للصبح”

“ماشى يا كابير…مستنياك”

خرجت نشوى من الاوضة

غير ماجد هدومه… ومسك الموبايل علشان يتصل بنغم

———–———-———————-————

الحلقة التالية أضغط هنا

بقلم الكاتبة: دينا عماد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى