مسلسل أقوى حب الحلقة الثالثة والرابعة
الحلقة 3
مازن بعد ما شاف النتيجة
اتصل بمامته بسرعة
“ماما… انا نجحت”
“بجد يامازن… مبروك”
“الله يبارك فيكى ياماما…انتوا وحشتونى اوى… جايين امتى”
“قريب ياحبيبى هبقى اكيد اتصل بيك لما اعرف اليوم بالظبط”
“ماشى ياماما تيجوا بالسلامة”
وشاف ايمن وهو بينهى مكالمته
“ااااااايمن”
وسلموا على بعض
مازن”ايه الاخبار عملت ايه”
ايمن”تمام الحمدلله وانت يامازن عملت ايه”
مازن”الحمدلله والبركة فيك”
ايمن”لا متقولش كده… مبروك”
مازن”ومبروك عليك انت كمان”
ايمن”الله يبارك فيك…يالا اسيبك انا علشان ورايا شغل”
مازن”ماشى ابقى خلينى اشوفك”
ايمن”ان شاءالله… سلام”
امل اول ما بتفتح باب بيتها… جت فى وشها كورة
“آى… كده يامصطفى”
وجرى مصطفى…وجت مامتها عليها
“ايه الاخبار عملتى ايه”
“نجحت الحمدلله ياماما… هو مصطفى هنا لوحده”
مالت عليها مامتها وقالت بشويش
“مرات اخوكى نايمة جوه “
“هما جم امتى”
“من شوية اخوكى بيقول هيقعدوا كام يوم لانها مش قادرة على العيلين مع بعض”
“وهى حد قالها تخلف كده ورا بعض… واحد عنده سنة ونص والتانى كام شهر واحنا اللى نخدم”
“اسكتى لتسمعك وتبقى حكاية”
“اففففف”
“ادخلى غيرى هدومك وتعالى ساعدينى فى المطبخ انا عينى بقت فى وسط راسى من مصطفى وشقاوته”
“هى نايمة فى انهى اوضة”
“فى اوضتى”
وسابتها مامتها ودخلت المطبخ… ودخلت امل اوضتها
وهما الاتنين فى المطبخ… سمعوا صوت حاجة بتتكسر
جروا بسرعة على الانتريه
لقوا مصطفى كسر موباية المياه اللى كانت محطوطة على الترابيزة
مصطفى واقف حافى وسط القزاز الكسور
امل”اقف مكانك يا مصطفى متتحركش”
مصطفى عيط… خرجت الفت من الاوضة
“الفت”فى ايه؟…بتزعقيله كده ليه”
امل”خايفة عليه من القزاز المكسور لاحسن يدخل فى رجله”
جريت الفت على مصطفى وشالته
“يعنى انتوا الاتنين مش عارفين تخلوا بالكوا عليه شوية صغيرين ارتاح فيهم شوية… وكمان بتزعقيله ياست امل”
الام”الحكاية مش مستاهلة كل ده يا الفت امل مغلطتش”
الفت”طبعا لازم تدافعى عن بنتك”
واخدت مصطفى وخلت الاوضة وقفلت عليها
وامل ومامتها واقفين يبصوا لبعض
“هاتى حاجة ياامل لمى بيها القزاز ده”
“انتى هتسكتى لها”
“اعملها ايه اروح اضربها يعنى”
“هى بتتأمر على ايه… هى فاكرانا خدامينها”
“عيب كده ياامل هو احنا لما نخلى بالنا من ابن اخوكى ولا نساعد مراته نبقى خدامين”
“هى بتعاملنا على الاساس ده”
واتفتح الباب ودخل ابراهيم من بره
“السلام عليكم”
ردوا الاتنين” وعليكم السلام”
ودخلت امل المطبخ تجيب حاجة تلم بيها القزاز… ورجعت تانى
كان ابراهيم دخل الاوضة
وسمعوا صوت عياط
“احنا لازم نمشى من هنا… اختك مش طايقة مصطفى ولقيتها بتزعقله”
وخرج ابراهيم بسرعة من الاوضة… والفت وقفت وراه
“اممممممل…. انتى ازاى تزعقى لعيل صغير”
“انا مزعقتلوش بالمعنى ده انا كنت بقوله يقف مكانه ميتحركش علشان ميتعورش من القزاز اللى فى الارض”
“تقوليهاله بالراحة مش بصوت عالى يخوفه”
“انا معملتش حاجة تستاهل كل ده”
الفت”يعنى انا كذابة مثلا”
امل”لا مش كذابة بس مقلتيش الحكاية زى ماحصلت بالظبط”
الفت”اتفضل اختك بتشتمنى وانت واقف”
الام”لا بقى يا الفت هى لا شتمتك ولا غلطت فيكى”
الفت”يالا ياابراهيم…بقولك محدش طايقنا هنا”
ابراهيم وهو بيقول لالفت
“احنا نيجى هنا ونقعد براحتنا… دى بيت ابويا يعنى بيتِك وانتى ياالفت ليكى هنا اكتر ما امل ليها… امل ضيفة هنا لحد ماتمشى بالسلامة لبيت جوزها
وبص لامل وهو بيكمل
ولحد ماتمشى من هنا لازم متغلطيش فى مراتى ولا تزعلى حد من ولادى تانى”
راحت ايناس المستشفى لمامتها علشان تفرحها
لقيتها فى العمليات… قعدت تستنى… تستنى
لحد ما زهقت ومشيت… راحت لمنى اختها
“اهلا يا ايناس…تعالى ايه المفاجئة الحلوة دى”
دخلوا وقعدوا مع بعض
“ازيك يامنى… انا قلت اجى اقضى اليوم معاكى واهو نرجع ايام زمان تانى”
“تنورى ياحبيبتى… جبتى النتيجة”
“اه الحمدلله… ومحدش سألنى غيرك حتى بابا وماما مش على بالهم”
“مالك ياايناس بتتكلمى بحزن كده ليه”
“من يوم مااتجوزتى وانا بقيت لوحدى خالص بابا وماما مش فاضيين لى خالص كل حاجة شغلهم بس وانا اتنخقت من الوحدة”
“طيب ماتيجى تقعدى معايا كام يوم”
“مش عايزة اضايقكم”
“يابنتى تضايقينا ايه بس… زى ماانتى عارفة حسن فى شغله طول اليوم وبيرجع بعد المغرب وكتير بينزل تانى ..تعالى واهو تغيرى جو ونسلى بعض زى زمان”
وبعد تفكير لدقايق
“طيب… هروح اجيب هدوم م البيت واجى اقعد عندك شوية “
“طيب يا حبيبتى… هستناكى”
قامت ايناس نزلت…. ومسافة السكة ورجعت تانى لاختها
وهما قاعدين وفى معاده المعتاد… جه حسن
ولما وصل اتغدوا كلهم مع بعض
حسن”منورة ياايناس”
ايناس”ميرسى يا حسن”
منى”انا فرحانة اوى انك هتقعدى معايا هنا…تصدق ياحسن ماما وبابا سايبينها على طول لوحدها”
حسن”معلش علشان شغلهم… خليكى قاعدة معانا على طول”
ايناس”ربنا يخليك…مش للدرجة دى”
حسن”انا بتكلم بجد على فكرة مش بعزم وخلاص… ايه رايك يامنى”
منى”ياريت والله واهو لا انا ازهق من القعدة لوحدى ولا انتى تزهقى من القعدة لوحدك”
ايناس”ربنا يخليكم..كام يوم كده كفاية اوى”
حسن”اتصرفى بقى يامنى مع اختك انا مليش دعوة”
مازن وعادل فى عربية مازن وهى راكنة فى شارع ضلمة … وبيدخنوا
“القعدة عندك فى البيت ليها طعم تانى”
“هنعمل ايه بس… طول ما بابا وماما فى مصر مينفعش نشرب فى البيت”
“وهيمشوا امتى”
“خلاص ياعم الدراسة هتبدأ الاسبوع الجاى وهما مسافرين كمان 4 ايام”
“احسن”
وكملوا تدخين وهما فى دنيا تانية
ايناس نايمة…صحيت على خبط الباب
بصت فى الساعة اللى قدامها… كانت 11 الصبح
استغربت مين جاى فى المعاد ده
قامت… بصت من العين…شافت حسن
وقفت لحظات وهى بتقول لنفسها
“ايه جايبه دلوقتى لوحده وهو عارف ان مفيش حد فى البيت”
الحلقة 4
وقفت ايناس ورا الباب لحظات مترددة
وفتحت الباب
“حسن؟؟؟ خير”
“صباح الخير ياايناس…شكلك كنتى نايمة”
“اه فعلا كنت نايمة خير”
“خير انا جاى اخدك”
“تاخدنى؟؟ليه”
“هتخلينى واقف ع الباب كتير”
واتفاجئت واتحرجت من جملته… ووسعت من ع الباب
“اتفضل”
ودخل على الصالون
“يالا البسى علشان تيجى معايا”
“فهمنى بس فيه ايه؟؟ منى كويسة”
“بصى منى تعبانة شوية”
وبخوف
“مالها بس”
“متخافيش احتمال تكون حامل بس تعالى علشان مش قادرة تقعد لوحدها”
“طيب انا هلبس واجى معاك حالا”
دخلت ايناس تلبس بسرعة…لبست فى دقايق
لقت حسن بيفتح باب اوضتها
“ايه…. فى ايه”
“مفيش جاى اقولك بس هاتى هدوم معاكى علشان متسيبيش اختك لوحدها”
“طيب استنانى بره ياحسن”
“مش محتاجة اساعدك فى حاجة”
“لا شكرا”
وخرج حسن من الاوضة… وتربست باب اوضتها عليها وهى بتلم هدومها وهى قلقانة من وجوده فى البيت معاها لوحدهم
ايمن… نزل من البيت الساعة 1 ونص الضهر
راح وقف عند موقف الميكروباص اللى قريب من بيته
فضل واقف ومش بيركب… وكل شوية يبص فى ساعته
شاف شروق جاية من بعيد
راح ناحيتها
“ازيك يا شروق”
“الحمدلله”
ردت وهى بتكمل طريقها
“استنى يا شروق عايزك”
“نعم”
“انا عايز اتكلم معاكى شوية”
“خير”
“مالك”
“مفيش”
“انتى متفغيرة معايا كده ليه يا شروق”
“متغيرة ازاى يعنى”
“يعنى انتى مش اخدة بالك انى مهتم بيكى من زمان”
“ملاحظة انك كنت مهتم بيا انما من فترة طويلة وانت مش مهتم خالص”
“انتى مش عارفة انى بشتغل”
“لا هعرف منين”
“طيب انا عايز رقمك علشان فيه كلام كتير اوى عايز اقولهولك”
ابتسمت شروق ابتسامة فيها امل لايمن… امل يدل ان نظراتهم لبعض طول الفترة اللى فاتت كانت لها معنى هما الاتنين حاسين بيه
مسك ايمن موبايله… وسجل الرقم اللى قالته شروق
“انا همشى بقى”
“طيب اكلمك امتى يناسبك”
“اى وقت وانا لو مش هعرف ارد عليك هكنسل وان تفهم”
“ماشى… خلى بالك من نفسك”
ومد ايده يسلم عليها… وسلمت عليه وهى مكسوفة
وودعوا بعض بالنظرات والابتسامات
امل وهى بتلبس ونازلة
“نازلة ياامل”
“ايوه ياماما… رايحة الجامعة”
“متتأخريش علشان مش هقدر على البيت ومصطفى لوحدى”
“ياماما مش عارفة هتأخر ولا لا”
“حاولى معلش”
“حاضر”
“وهاتى الجدول لاخوكى زى السنة اللى فاتت…ده مأكد عليا الصبح قبل ماينزل”
“حااااااضر”
فى سيكشن الصحافة
كل واحد قاعد فى جنب بعيد عن التانى زى السنة اللى فاتت
وكان المعيد اللى بيدرس لهم صحفى مشهور فى جريدة شهيرة
وفى اخر السيكشن
“انا عايز تتقسموا مجموعات… انتوا عددكم 24 عايز كل مجموعة 4 افراد… كل مجموعة هتعملى مجلة حائط اسبوعية ومش عايزها منقولة انا عايز فيها اخبار وتحقيقات ومواضيع حديثة وعامة مش قد الجامعة وبس… والموضوعات المتميزة ممكن اساعدكم فى نشرها فى الجريدة باسمائكم”
وكلهم اتحمسوا وردوا ردود بفرحة
“يالا كل اربعة يكتبوا اسمائهم مع بعض”
وبدأوا الطلبة يتجمعوا مع بعض… ويكتبوا كل 4 اسمائهم مع بعض فى ورقة ويودوها للمعيد بتاعهم
“انا كده عندى خمس مجموعات… لسه مجموعة… مين مكتبش اسمه”
وبدأ كل واحد من الاربعة
امل…ايناس.. مازن.. ايمن
يبصوا حواليهم …
“اللى لسه مكتبش اسمه يقوم يقف اشوفه”
ووقف الاربعة وهما بيبصوا لبعض
“خلاص…انتوا الاربعة مجموعة مع بعض”
بعد السيكشن ما خلص
راح مازن لايمن
“ازيك ياايمن”
“تمام الحمدلله…ازيك انت”
“الحمدلله… هنعمل ايه فى المجلات دى”
“هنعملهم طبعا”
“انت تعرف حد من البنات دول”
“بص يامازن المحجبة دى اسمها امل بس واضح انها شيخة لانها طول السنة اللى فاتت مكلمتش ولد نهائى وكلامها مع البنات قليل جدا والتانية دى اسمها ايناس وزى ماانت شايف كده باين عليها مستوى عالى وطالعة فيها ع الاخر لان هى كمان مش بتكلم حد من الدفعة خالص”
“انت عرفت كل ده منين”
“من السنة اللى فاتت انت عارف ان مفيش محاضرة كنت بفوتها”
“طيب مش المفروض نتعرف عليهم ونشوف هيعملوا ايه”
“اه المفروض… بس هما فين”
وبص ايمن ومازن حواليهم…مكنش فيه اى اثر لايناس او امل
راحت امل اول ما السيكشن خلص ورا المعيد
واول ما لحقته
“من فضلك يادكتور انا مش عايزة ابقى مع المجموعة اللى انا فيها دى”
“ليه”
“معرفهمش”
“طيب ماشى لو تقدرى تعملى بدل مع حد فى مجموعة تانية مفيش مشكلة”
“انا معرفش حد خالص فى الدفعة”
“ليه؟؟انتى مُحولة من جامعة تانية”
“لأ”
“اومال فى ايه”
“بصراحة انا مش بختلط بشباب نهائى”
“بس دى حاجة مهمة للتعاون بينكم”
“وانا مش هعرف اشتغل معاهم لانى مش هتكلم معاهم”
“براحتك…بس كده يبقى ملكيش درجات عملى عندى”
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة: دينا عماد
