ترفيهمسلسل جراح الحب

مسلسل جراح الحب الحلقة السابعة والثامنة والعشرون

الحلقة 27


باااااااك
عمر : ولو يا يوسف بردو هى مش خطبتك ولا مراتك عشان تعمل معاها كدة
يوسف : عندك حق
عمر : متزعلش منى بس هو دة الصح
يوسف : لا انت عندك حق خلاص انا هروح واتاسفلها بكرة لغاية السنادى وبعدين اتقدم رسمى
عمر : صح كدة اخيرا بقا بتفكر صح
ههههههه
وفى اليوم التالى
جاء عمر واخذ نورهان لكى يخرجوا سويا
وكان ابراهيم ليس فى البيت
وخالد فى احد دروسة
وساميه تتسوق وتشترى بعض الاطعمة والملابس
سوى نيرة مازالت تجلس فى البيت وتمسك الريموت بايديها وتقلب وتغير من قناه الى اخرى حتى ان سمعت هاتفها يرن
فنظرت ف شاشة الهاتف وجدتة يوسف فلم تهتم كثيرا ولكن دون ان تشعر ردت عليه ولكن اعطتة بعض الكلامات الذى لو سمعها احد لم يتحدث معاها مرة اخرى ولكنة من شدة حبة بها لم يستسلم فبعث بها رساله وقال بها انظرى من الشرفة
وعندما وصلت الرساله وراءتها قررت ان تتخلص منة وتنظر له ولكن عندما فتحت الشرفة ونظرت منها وجدت اعلان امامها مكتوب به انا اسف وعن يمينها
I Love You وعن شملها سامحينى وارضا يجلس فوق سيارتة الحمراء وهو يمسك ميكرفون ويغنى ويقول

ياللى زعلان مني ومخاصمني ومش عايز تاني تكلمنى
واخد علي خاطرك اوي مني يا حبيبي انا اسف
ده انت عمري وعمري مفيش بعده ومسهر عيني كده في بعده
ومطول ليلي وانا مواعده وعامل مش عارف
سامحنى يا اللى قلبي وعيوني مبطلوش عليك يسألوني بلاش تسيبني وحياة هوانا سماح
يا حب عمري خليك معايا بلاش تروح وتعند كفايه تعالى شوف ايه بعدك حصلي ياللي ياللى ياللى
ياللى زعلان مني ومخاصمني ومش عايز تاني تكلمني
واخد علي خاطرك اوي مني يا حبيبي انا اسف
ده انت عمري وعمري مفيش بعده ومسهر عيني كده في بعده
ومطول ليلي وانا مواعده وعامل مش عارف
لو سمحت سامحنى المرادي يا واحشني بشكل مهوش عادي بقى هنت عليك للدرجادي توبة نبعد توبة
قلبى عاشق على بابك غنى وبيحلم يرجع للجنه وحياه الحب اللى ما بيننا توبه من دي النوبه

————-
اغلقت الشرفة ودخلت جلست فرن جرس الباب فاعتقدت انها ساميه ففتحت الباب وتفاجئت بيوسف شهقت نيرة وقالت
نيرة : انت ازاى تطلع انت مجنون
يوسف : امممم مجنون وبحب جنونى .. ها مسمحانى
نيرة : انزل بسرعة الجيران هيشوفونا
يوسف : انا مش خايف من حد واللى يشوف يشوف
نيرة : حنى لو انت عندك مفيش مشكله انا موقفى هيبقى ايه
دفع يوسف نيرة وادخلها الشقة ودخل واغلق الباب
نيرة : انت بتعمل ايه …. امشى حالا
يوسف : مش همشى غير لما تقولى انك سامحتينى
نيرة : لا طبعا انا مش هسامحك ابدا
يوسف ببرود : خلاص براحتك
ودخل وجلس ع الاريكة وضع رجلا ع الاخرى
يوسف : الله انتى بتحبى فيلم تواى لايت دة فيه كمية رومانسية جميل اوى
نيرة : يوسف بليز ماما جاية ولو شفتك هيبقى نهارنا اسود
وقف يوسف ووقف امامها قريبا ونظر ف عينيها وقال
يوسف بحب : ياريت تيجى وتشوفنا عشان اقولها انا بحب بنتك اد ايه وهى مش مديانى فرصة ومش رادية تصدقنى وبموت فيها بعشقها وبحبها وكل حاجة
ذابت ف نظرات عيناه وضعفت قليلا وقالت
نيرة : انت بجد بتحبنى
يوسف : ياااااااه انت لسه بتسألى يا نيرة
فسمعو احدا بنادى بأسم نيرة خلف الباب ويقول
نيرة اه رجلى مش قادرة تعالى شيلى معايا الشنط دى
فاعتقدت انها ساميه وقالت بلهفة
نيرة : يانهار اسود
يوسف : يالهوووى هعمل ايه
نيرة : مش عارفة مش عارفة
يوسف بخوف : لا ابوس ايدك شوفى اى طريقة
ساميه : يااابت يانيرة كل دة مش سامعة افتحى يابت
نيرة ببكاء : نهار اسود نهار اسود ….. اه اه ادخل ف الاوضة دى ها دى يا يوسف اوعى تدخل اوضة غير دى هتودينا ف داهية
يوسف : حاضر حاضر
نيرة : وادخل تحت السرير
يوسف : بقا انا ع اخر الزمن ادخل تحت السرير
نيرة : انجززز
جرى يوسف ودخل تحت السرير
فتحت نيرة الباب
ساميه : ايه يابت انطرشطى كل دة مش سمعانى
نيرة : معلش يا ماما التليفزيون كان عالى
ساميه : اممممم طب خدى الاكياس دى ودخليها ف المطبخ وتعالى بسرعة
نيرة : حاضر
دخلت نيرة المطبخ ووضعت الاكياس وخرجت واخذت تبحث عن ساميه حتى القت بها ف غرفتها شهقت وجريت سريعا وهى تنظر للارض
نيرة : ماما انتى دخلتى اوضتى ليه انتى نسيتى مكان اوضتك
ساميه : لا تعالى اقعدى
نيرة : ليييه
ساميه : هو ايه اللى ليه فى ايه يابت انتى مش مظبوطة ليه
نيرة بارتباك : لا ابدا يا ماما مفيش حاجة
ساميه : طب خدى قيسى الفستان دة
نيرة : دة عشانى
ساميه : اه فستان سوارية عجبنى جدا قولت ااجبلك واحد وتقسية ولو جة حلو عليكى انزل اشترى واحد لنورهان مانتو مقاسكو زى بعض
نيرة : اه اه طيب ماشى
ساميه : طيب يلا
نيرة : يلا ايه
ساميه : قيسى الفستان
نيرة : ااا ….. طيب يلا عشان البس
ساميه : ماتلبسى طيب
نيرة : يا ماما طب اخرجى عشان البس
ساميه : وانت مكسووفة منى يا نيرة دة انا امك
نيرة : يا حبيبة قلبى معلش انا بتكسف من اى حد معلش اخرجى وانا هلبس واطلع اوريكى عليه
ساميه : ماشى بسرعة ها
نيرة : اووووك
خرجت ساميه واغلقت نيرة الباب بالمفتاح
ساميه : طب بتقفلى الباب بالمفتاح ليه
نيرة : عادى يا ماما
……
خرج يوسف من تحت السرير بحذر
يوسف : اوووف هخرج ازاى دلوقتى
نيرة : مش عارفة
يوسف : طيب هتعملى ايه دلوقتى
نيرة : المفروض البس الفستان عشان اوريهولها
يوسف بخبث : ومستنية ايه
نيرة : انت قليل الادب …. هلبس ازاى وانت هنا
يوسف : خلاص هغمض عينى
نيرة : لا طبعا انت مجنون
يوسف : مش هبص والله
نيرة : اوووف انت حتى وفى مشكله وبتهزر
يوسف : والله شبهزر خلاص هديكى ضهرى
نيرة : امشى قدامى
ادخلتة نيرة فى البلكونة واغلقت الشباك ودخلت البست الفستان وخرجت
ساميه : الله جميل عليكى يا حببتى
نيرة : حلو اوى يا ماما
ساميه : اه هنزل اشترى واحد لنورهان عشان عيد ميلادها
نيرة : اممممم وفاكرة عيد ميلادها وانا لاء
ساميه : لا يا هبلة ما دة هدية عيد ميلادك
نيرة : بجد دة عشان عيد ميلادى
ساميه : طبعا يلا هنزل بسرعة عشان الحق اجى
نيرة : اوك
خرجت ساميه ودخلت نيرة وبدلت ملابسها واخرجت يوسف من البلكونة
يوسف : مشيت
نيرة : اه وانزل بسرعة بقا قبل ما تيجى
يوسف : انتى لبستى الفستان
نيرة : اه جميل جدا
يوسف : كان نفسى اشوفه عليكى
نيرة : احترم نفسك … ويلا امشى قبل ما حد يجى
يوسف : ماشى هكلمك ع الموبايل
نيرة : مش هرد ع فكرة
يوسف : انتى لسه مش مسمحانى
نيرة : مش وقتة الكلام دة امشى لحسن حد يجى تانى
يوسف : ماشى … هفضل وراكى سلام
ذهب يوسف وجلست نيرة وهى خائفة من احد ان يراه
……..
عمر : هنروح فين انهاردة
نورهان : مكان جديد
عمر : اسمة ايه
نورهان : بحيرة الامنيات
عمر : ههههه بتختارى اماكن غريبة
نورهان : مش اى حد يلا عشان نلحق
عمر : قولى العنوان
نورهان : اهو (………)
عمر : اوك
ذهبوا يبحثون عن العنوان حتى ان وصلو ودخلو المكان وجدو فيه ناس كثيرة
عمر : حببتى هو احنا هنا عشان نرمى فلوسنا ف البحيرة
نورهان : هههههه لا يا حبيبى انا هفهمك
عمر : فهمينى
نورهان : بص دة مكان اسمة بحيرة الامنيات زى مانت شايف كل اللى موجودين هنا دول بيتمنو امنيات نفسها تتحقق بيطلعوا عمله معدنية ويمتنوا امنية و بيرمو عمله معدنية مثلا ربع او نص او جنية مينفعش ترمى اكتر من كدة ولو الراجل اللى ف البحيرة دة نزل وعرف مكان العمله وطلعها يبقى هتتحق ان شاء الله
عمر : طيب لو مطلعهاش
نورهان : يبقى مش هتتحقق
عمر : طيب يلا نجرب
نورهان : يلا
فاخرج عمر من جيبة عمله معدنية تقريبا جنية وقال
عمر : انا عليه الدور
فقال الرجل : اتفضل اتمنى امنية و ارمى العمله
فامتنى امنية ورمة العمله ف البحيرة
ووقفوا ف انتظار الرجل املا حتى يطلع من البحيرة بالعمله المعدنية
وبعد لحظات خرج الرجل بالعمله
صفق الناس جميعا وهم يباركوا له
نورهان : ان شاء الله هتتحقق
عمر : وانتى معايا يارب
خجلت نورهان وابتسمت واخرجت عمله معدنية وقالت انا عليه الدور دة
فقال الرجل : اتفضلى اتمنى امنية وارمى العمله
اتمنت امنية ورمت العمله ف البحيرة وايضا ف انتظار الرجل يطلع بالعمله تاخر الرجل قليلا وزاد توتر نورهان وعمر
فخرج الرجل وليس معة اى عمله فابلغهم انة لم توجد العمله
نورهان : طب ممكن تدور تانى
الرجل : مينفعش حضرتك هى مرة واحدة
نورهان : بليز مرة تانى
الرجل : خلاص حضرتك ربنا يعوضك بامنية احلى منها
فنظر عمر اليها وجدها غاضبة كثيرا انها امنيتها وحلمها فتضايق كثيرا وخلع قميصة واعطاه لها وقال : خليه معاكى
وقفز عمر ف البحيرة ونزل
بداءت الناس تتحدث عما فعله فقال احد الرجال : الواد دة مجنون
فقالت احد امراءة : واو شجاع
فقالت الاخرى : هيييح شايف عمل ايه عشانها
اخذ يبحث عن العمله مدة طويله حتى وجدها واخذها واخرج بها ورفع يدة بالعمله
صفقوا له الناس جميعا
فرحت نورهان كثيرا وانتظرتة حتى خرج واخذ منها القميص والبسة وسمع احد الفتيات تعاكسة وتقول : واو عضلات
نورهان : انت نزلت عشانى يا حبيبى
عمر : لو منزلتش عشانك هنزل عشان مين يا حببتى مش يلا نمشى
نورهان بفرحة : يلا
فقالت احدى الفتيات : مش هينفع حضرتك تمشى وانت مبلول كدة ممكن تدينى القميص انشفة
عمر : شكرا لحضرتك انا مبسوط كدة
واخذ خطيبتة وخرج بها
———–
جاءت ساميه ودخلت ومعها الفستان
ساميه : بصى شوفى لونة
نيرة : جبتية لون غير بتاعى ليه
ساميه : عشان تبدلوا مع بعض
نيرة : طويب هدخل انام شويه
ساميه : ماشى يا حببتى
وظل هذا الوضع كما ما هو حتى جاء يوم

الحلقة 28
وذات يوووم اراد يوسف التنزة فى احد الشوارع بمفردة واخذ يذهب من احد هذا الشارع وشارع اخر حتى قابل مذيعة تلفاز واقفة ومعها المصور مجدى وطلبت من يوسف تصوير معة لقاء ووافق يوسف انة يوسف اسامة من عائله الكيلانى ووالدة المشهور بشركتة مستحضرات التجميل
المذيعة : ابدا يا مجدى بالتصوير
مجدى : 1…2….3 ابتدى
المذيعة : اهلا وسهلا بكم ايها المشاهدين احنا دلوقتى ف احدى الشوارع وقابلنا شخص يدعى يوسف اسامة الكيلانى نعم انة هو من عائله الكيلانى ودلوقتى هنعمل معاه حوار عن اسباب التلوث …. فتوجهت نحو يوسف وسألتة … ممكن حضرتك تقولنا سبب من اسباب التلوث
يوسف : والله هو فى اسباب كتير جدا
المذيعة : اكيد طبعا استاذ يوسف بس ممكن تتبرع وتقولنا سبب واحد
يوسف : ااا… دخان الشيشة
المذيعة باستغراب : دخان الشيشة ؟
يوسف : اه اه دخان الشيشة من اكتر المشكلات اللى بتجيب تلوث
فلفت انتباة مجدى المصور وقرب منة الكاميرا اكثر واخذ يصور بانتباه اكثر وهو يضحك
المذيعة بقلق وتحاول الابتسامة : اه اه طبعا استاذ يوسف معاك حق بس ممكن تقولنا سبب تانى من اسباب التلوث ف مصر
يوسف : ااا… دخان السجاير
المذيعة : دخان السجاير ؟
يوسف : اه اه دخان السجاير من اكتر المشكلات اللى بتجيب السرطان
المذيعة : سرطان ايه يا استاذ احنا بنتكلم عن اسباب التلوث موضوعنا عن التلوث مش السرطان
يوسف : انا من رائ نخلى الموضوع عن السرطان
المذيعة : اكيد طبعا يافندم اكيد ف حلقة اخرى هنعمل عن السرطان … بس ممكن تقولنا سبب اخير ننهى بية الحديث
يوسف : دخان الحشيش دة اخطر سبب والله
المذيعة بعصبية : طب حضرتك هنخلص من الغورزة دى امتى ؟
يوسف : ايوة هو دة السؤال اللى مستنية هنخلص منها امتى بقا
المذيعة : حضرتك انا اللى بسال
يوسف : ايوة وانا كمان بسالك
المذيعة : طب شكرا لحضرتك كتير …. فتوجهت نحو الكاميرا وقالت
المذيعة : واضح ان التلوث ليه اسباب زى ما الاستاذ يوسف قال لكن اكيد ف اسباب تانية هنعرفها ف حديث اخر ومع شخص اخر استنونى معكم مها خالد القاهرة
واعتقدت ان المصور مجدى اغلق الكاميرا ولا تعلم انه يقف بعيدا قليلا ويتابع التصوير
وتوجهت نحو يوسف وقالت : اوعى حضرتك تفكر تسجل حوار مع اى مذيعة تانية لان حضرتك متعرفش تتكلم اصلا واحد غبى
يوسف : اممممم
اخذ طوبه من الارض وكاد ان يرمى بها عليها فجريت المذيعة وهى تقول اجرى يا مجدى ومجدى مازل يصور
يوسف : بت يا مذيعةةةةة انتى يابتتت … هجيبك والله هجيبك
اخذ يضحك ونظر شماله وجد مجدى مازل يصور اللقاء فأخذ حجر صغير من الارض وقال : انت بتصور ايه يابن اله…..
ههههههههه
وبعد مرور 3ساعات
فى شقة الفتاتان
تجلس نيرة امام التلفاز تشاهد احد البرامج الغنائية ثم تمسك بجهاز التحكم وتغير القناه حتى ان رات قناه بها مذيع ويقول اسم يووسف اسامة الكيلانى
تفاجأت كثيرا وصمتت لتشاهد ما حدث
المذيع : ااا …. جلنا انهاردة تقرير من المذيعة مها خالد …. بتقول واحد من اشهر صحاب الشركات فى مصر والشرق الاوسط … اا مش هنقول اسم الشركة ولكن تعالوا نشوف التقرير مع بعض
وعندما رات المسجل اخذت تضحك بهسترية حتى انها لم تعرف هل هى تضحك ام تبكى ثم مسكت جهاز التحكم وغيرت القناه لقناه الاخرى ومن قناه الى قناه تجد نغس المسجل وجميع الاعلام يتحدث عما حدث بأتهام انه لم يهتم بالاعلام وانة يستهزء به وغير ذلك قال الفاظ بذيئة للمصور وللمذيعة وتعرض لهم بالاذية
مسكت هاتفها وهاتفتة
وعندما ان راى اسمها ع شاشة الهاتف رقص قلبة فرحا بها
يوسف : الوووو
نيرة : هههه يوسف عامله ايه
يوسف : تمام وانتى
نيرة : ههههه انا تمام
يوسف : وايه اللى يضحك فى كدة
نيرة : ههههه انت ايه اللى عملتة دة
يوسف : انا .. عملت ايه
نيرة : ع الفيديو اللى صورتة مع المذيعة
يوسف : ايه دة وعرفتى منين
نيرة : انت متعرفش بجد
يوسف : معرفش ايه بالضبط وبعدين مين قالك
نيرة : اممممم العصفورة جت قالتلى
يوسف بابتسامة : اه قولى بقا انك مرقبانى
نيرة : نعم مرقبة مين يا بابا
يوسف : امال عرفتى منين
نيرة : يابنى البرامج كلها بتتكلم عنك
يوسف : نهار ابيض فى التليفزيون
نيرة : اه والله
يوسف : يلا ادينى بشتهر
نيرة : ههههه انت مش حاسس باللى عملتة دة انت شتمت المذيعة وضربت المصور وغير كدة نازل تريقة وهزار
يوسف : ههههه بس ايه رايك عجبك
نيرة : هو ايه دة
يوسف : الفيديو وصاحب الفيديو
نيرة : عجبنى الفيديو بصراحة بس انت كدة بتعمل مشاكل لنفسك
يوسف : ياستى ولا مشاكل ولا حاجة ربنا يسترها ان شاء الله …. قوليلى بقا انتى بتتصلى عشان وحشتك مش كدة
نيرة : لا طبعا انا كنت بتصل عادى
يوسف : اممم بس انتى وحشتينى وعايز اشوفك
نيرة : امممم افكر
يوسف : اوكيه هقابلك ع الساعة 6 فى كافيه …. ومفيش اعذار ومتتأخريش سلام
نيرة : استنى بس ماينفعش ا…. يووو اهو قفل
…….
الساعة الان 6
ارتدت ملابسها واستأذنت من والدتها النزول بحجة شراء بعض الاشياء ووافقت الام ونزلت الفتاه حتى وصلت للمكان المتفق عليه ثم دخلت حتى ان راها شاور لها بيدة وشاورت له وذهبت اليه وجلست
نيرة : ادينى جيت اهو
يوسف : ايه الجمال دة
نيرة : ميرسى
يوسف : تشربى ايه
نيرة : لا مش عايزة بس عايزة اطلب منك طلب
يوسف : اكييد
نيرة : عايزة اتمشى
يوسف : اوكيه يلا
خرجوا سويا بفرحة حتى جاء مكالمة ليوسف
فبعد يوسف قليلا ليتكلم وبعد قليل انهى المكالمة ونظر الى نيرة الذى ذهبت الى محل مبيعات الهواتف والتكنولوجيا
يوسف :
جاءت عينيها ع حاسوب المحمول (لاب توب يعنى )
نيرة : الللللله
يوسف : فى ايه ؟؟
نيرة : بص اللاب دة تحفة بجد
قالتها بانبهار واعجاب شديد
نظر لعيناها الذى كانت تشبة هذا ال
ابتسم بخفة وفكر قليلا وقال
يوسف : عجبك مش كدة !
نيرة : جددددااا
يوسف : امممم طب مش يلا نتمشى ولا هنفضل طول الوقت مقضينة هنا
نيرة : يلا
تنزهة كثيرا وهم فى طريقهم قابلوا رجلا يبيع غزل البنات
نيرة : الللللله … جو انا عايزة غزل البنات
يوسف : يا حببتى مفيش غزل بنات دلوقتى … اجيبو منين ؟!
نيرة : لا الراجل هناك اهو اهو
يوسف : اه خليكى واقفة هنا اوعى تتحركى عقبال مااجبلك اللى عايزاه
نيرة : ماثى
ظلت واقفة تنتظرة بأبتسامة كبيرة وواضحة وهو هناك
فى ظل سرحانها بة
جاء شابان يستغلون خلو الشارع ويريدون الاعتداء عليها
الشاب : ايه يا جميل واقفة لوحدك ليه الجو سابك كدة
الشاب الاخر : قوللنا واحنا نظبتة
الشاب الاول : او تعالى معانا شقة فى الاسكندرية
الشاب الاخر : بس مقولكيش عليها ايه شقة براحةةةة
نيرة : ابعدو عنى
قالتها بخوف فازع
الشاب الاول : نسيت تقولها دى بتطل ع البحر
الشاب الاخر : وفيها سرير كمان ها قولتى ايه ؟
نيرة بخوف : قولتلكوا ابعدو عنى
الشاب الاول : ياعم دى موافقة بس مكسوفة تقول صح يا موزة
نيرة : الحقنى يا يوووسف
سمع نداء اسمة جرى عليها حتى فزع الشابان وفروا هاربين
يوسف : متخافيش انا معاكى
نيرة ببكاء : ماشى ماشى
يوسف : متعيطيش بقا خلاص … اه لو كنت مسكتهم
نيرة : كانوا هيموتوك
يوسف : امممم خايفة عليا
نيرة : رخم
يوسف : ههههه خلاص … يلا حضن كبير لعمو الكبير
ضحكت رغما عنها واستسلمت لحضنة
حتى ان صرخت فجأة
نيرة : حااااسب يا يووووسف
لم يشعر بأى شئ الا وهو فوق سرير المستشفى وجانبة اليمين مربوطة
الدكتور : حمدالله ع السلامة
يوسف : انا فيين ؟!
الدكتور : خير انت فى المستشفى نتيجة حادثة صغيرة والحمدلله عديت منها بخير لولا الانسة اللى معاك لحقتك شكلها بتحبك اوى خلى بالك منها
يوسف وقد انة تذكرها
يوسف : نيرة هى فييين ؟!
الدكتور : متخفش هى بتجيب حاجة وجايه عن اذنك
وبعد دقائق وصلت الى الغرفة ويبدو ع وجهها الشحب والبكاء
نيرة : الف سلامة عليك
يوسف : الله يسلمك
نيرة : عامل ايه دلوقتى
يوسف : اه الحمدلله بخير
نيرة : انا خدت موبايلك عشان اتصل بباباك
يوسف : اوعى تكونى قولتلهم حاجة
نيرة : اه طبعا وزمانهم ع وصول
يوسف : يا شيخة ليييه ليييه
نيرة : مكنتش عارفة اتصرف ومكنتش عارفة انا بعمل ايه غير لما سمعت صوت باباك بيقول الو
يوسف : وملقتيش غير بابا كنتى اتصلتى بعمر
نيرة : انا اسفة
نظر اليها بأسى
يوسف : لا انا اللى اسف
نيرة : اناالسبب فى كل اللى حصلك دة
يوسف : احلى حاجة حصلتلى فى حياتى
نيرة : بعد الشر عليك متقولش كدة
يوسف : خايفة عليها
نظرت ارضا بكسوف وابتسمت
يوسف : قوليها بقا عايز اسمعها تانى
نيرة : لا اول مرة قولتها فاكر عملت ايه
يوسف : ههههه طيب انا دلوقتى تعبان مش هقدر اعمل حاجة يلا قوليها قبل ماحد يجى
ابتسمت ونظرت له وقالت
نيرة : انا ب.ح…..
صمتت بسماع احدهم يفتخ باب الغرفة
خلود : ابنى ابنى حبيبى
يوسف : يا ماما
خلود : حبيبى انت ايه اللى حصلك ها رود عليا مش بترد ليه
يوسف : يا ماما انا بخير مفيش اى حاجة
اسامة : الف سلامة عليك ياابنى
يوسف : الله يسلمك يابابا
اسامة : ايه اللى حصل ؟ ومين انتى !؟
نيرة : انا .. انا … انا …
يوسف : دى نيرة اللى قولتلكو عليها
نظرت اليه دهشة
انها لم تكن تعلم انه حكى لوالدية عليها
خلود : ازيك يا حببتى والله زى القمر
نيرة بكسوف : ميرسى يا طنط دة من زوق حضرتك
اسامة : طيب يابنتى انتى دلوقتى مش هينفع تقعدى اكتر من كدة تعالى اوصلك
نيرة : متتعبش نفسك حضرتك يا عمو انا بعرف اروح
يوسف : لا طبعا انتى عايزة اللى حصل يتكرر تانى ولا ايه ….بليز يا بابا وصلها البيت
اسامة : من غير ماتقول … يلا يابنتى مستنيكى فى العربية
نيرة : حاضر يا عمو
ثم توجهت نحوة وقالت
نيرة : هجيلك بكرة متخفش …. سلام
يوسف : مستنيكى … سلام
——————
فى العربية

اسامة : متشكر ع اللى عملتية مع ابنى
نيرة : لا شكر ع واجب يا عمو وبعدين دة كان بيدافع عنى …. مستحيل كنت اسيبة
اسامة : اممم ويا ترى هو قالك ع خطبتو لو عرفت انة خرج معاكى ممكن تعمل ايه
نيرة بدهشة : خطبتو … لا ياعمو ممكن توضح
اسامة : بصى يابنتى شكلك عاقله ومحترمة ومتعلمة واظن مفيش اوضح من كدة
نيرة : يعنى يوسف خاطب ومش قايلى
اسامة : بالظبط كدة ياريت تبعدى عنو احسنلك واحسنله
نيرة : عمو انا عايزة اوضح لحضرتك حاجة
اسامة : مش عايزك توضحيلى حاجة … احنا ناس مشهورين وبنخاف ع سمعتنا … ولو عايزة تشتهرى او عايزة فلوس قوليلى وانا رقبتى سدادة … اتفضلى بيتك اهو
نيرة : لا يا عمو قبل ماانزل لازم تسمعنى … عايزة اوضح لحضرتك انى معرفش انة خاطب ولما بخرج معاه عمرى ماكنت عشان اشتهر ولا الكلام دة انا متشكرة جدا يا عمو متشكرة جدا …. اه صح اتفضل دة موبايله نسيت اديهوله …. سلام يا عمو
ظلت تبكى بأنهيار سالتها والدتها
سامية : مالك يا نيرة ؟
نيرة : مفيش يا ماما
ساميه : لا فى امال العياط دة من ايه
واثناء حديثهم دخل خالد وقال
خالد : كنتى فين يا نيرة ؟
فقط جففت دموعها واعتدلت من نفسها
نيرة : خير يا خالد
خالد : انا بسالك سؤال كنتى فين
ساميه : عيب يا خالد بتكلم اختك كدة ليه
نيرة : سبية يا ماما ….. كنت بتمشى شوية فى حاجة يا خالد
خالد : امممم وكنتى بتتمشى لوحدك ولا معاكى حد
نيرة : لا كنت … كنت لوحدى … لوحدى اه
خالد : كدااابه …. انا شايفك بعينى وكان معاكى راجل كبير فى السن وكنتى نازله من عربيتة
نيرة : اصل … اص ..

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: إيمان ضانا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى