ترفيهمسلسل عشاق الصمت

مسلسل عشاق الصمت الحلقات 13و14و15و16

الحلقة الثالثة عشر


شروق:سلومة حطي الكاسات دي فى النيش
سلمى:طيب….والصغيرين دول احطهم فين؟
شروق:امممم فى الجنب كده
يدق الباب, وتذهب شروق لتفتح
يمنى:ازيك ياشوشو ماما بعتالكم الغدا…محتاجين اي مساعدة
شروق:تعبين نفسكوا ليه بس؟!..تسلمي يايويو لأ ياحبيبتى..روحى انتى لمذكرتك ربنا يوفقك انا معايا سلمى
يمنى بفرح:سلمى بجد….ازيك يا سلومة…يعنى تسمعي صوتى ومتسلميش عليا وحشانى
سلمى:ايويو..معلش والله مشاغل زي ما انتى شايفة…وعقبال ما نرصلك يايويو
يمنى:هههه لسه بدري …انتى الاول
وظلت الفتيات بعض الوقت يتحدثن
_سلمى “بنت خالة شروق” فتاة اجتماعية ,الفرقة الثانية فى كلية التجارة, مخطوبه لأحمد أحد جيرانهم..تحب يمنى كثيرا ؛ بعد ان تعرفا ع بعضهن فى خطوبه شروق وعمر,,,وهي تعتبر شروق اختها الكبيرة_
بجوار البناية
كان جالسا فى محل المختار لتأجير وشراء السيارات,ينجز بعض الاعمال المتأخرة,والمتراكمه
هشام:يااااااااااااااه كده تمام اوي…الاوراق والعقود والمزانية خلصانه..عشان بقى الواحد يروق مع الواد عمر
ليرن هاتفه
هشام:السلام عليكم.. الو..ايوا يازيكو
زياد:………..
هشام:حاضر خلاص خلصت…انا طالع اهو…مع انى اكلت سندوتشين..بس يلا عشان ماما متزعلش
زياد:…………
هشام:مع السلامة
لينهض ويضع الملفات فى الادراج ويرتب المكتب ويغلق الانوار قبل ان يخرج
¤¤¤¤¤
لم تكن تعلم ان هناك من يرقبها طوال هذه الفترة
عصرا وهي عائدة للمنزل وكان الجو هادئ وساكن ,اذ ان الطرقات القريبة من منزلها خاوية , جاء شخص ما ووقف امامها وآخران من خلفها
الرجل بأستهزاء: هه ….الحلو ماشي لوحده ليه؟ واخوه سيبه يجي لوحده برضو؟؟
نظرت حنين بفزع لقد كان نفس الشخص الذي ضايقها فى الحافلة تراجعت للخلف لتصطدم بالآخرين خلفها تتلفت فى فزع فهي احست انها هالكة لا محالة
حاولت ان تستجمع بعض الشجاعة لتستطيع التصرف
حنين بفزع: انت تانى
الرجل: طب كويس انك فكرانى…. يلا بقى كده معايا بالذوق …اصلا مش هتعرفى تهربي ……..وكمان انتى من النوعية اللى صوتها ضعيف وبتخاف……
الآخران: آه والنوعية دي مش بتتعبنا معاها
فزعت اكثر وكان فزعها ممزوج بالضيق لانهم يسخرون من ادبها
ظلت تلتفت يمنة ويسرى حتى استطاعت ان ترى مسافة يمكنها الركض من خلالها , ظلوا يقتربون والرجل فاتح ذراعيه ليمسكها ولا يسمح لها بالهرب
وعندما اقترب انحنت برأسها لأسفل ومرت من تحت يده بسرعة وسقطت ارضا على بعد منهم من شدة اندفاعها
الرجل وهو يقترب ببطء: حركة حلوة بس كده هتعوري نفسك وخلاص
قامت مسرعة ولم تعر اهتماما لكلامه واخذت تجري بسرعة مهرولة لا تعرف الى اين تذهب؟؟ تريد ان تبتعد تريد ان ترى اي شخص يدافع عنها
الرجل بقلق: يلا وراها
الآخران يركضان: وراها لفين بس افرض حد شافنا
الرجل: وايه يعنى هي مش هتعرف تتكلم واحنا هنألف اي حاجة ولو لزم الامر المطاوي معانا
حنين فى نفسها: لايمكن اقف ….هفضل اجري ….انا طول عمري بسكت بس المرادي لأ …..مش هسكت ومش هكون هادية..بس ألقاقي حد..هي الشوارع ساكته ليه؟ وظلت تبكي لتذكرها استهزائهم بها……….يارب انقذنى

**من كان مثلك لا يعاب حياؤها وهل الشموس تعاب فى وضح النهار
يرمون بالقول القبيح حيائك ويرون فى ايمانك جهلا وعار**
من كثرة بكاؤها,, ومن خلال دموعها لمحت ضباب شخص يغلق محلا ويدلف الى داخل بناية بجوار المحل
ظلت تصرخ بصوت عالى :الحقوووووووووونيييييييييي

الحلقة الرابعة عشر
انتبه لصراخها ولمح 3 يركضون خلفها, ارعبته هيئتها وهي مهرولة بسرعة قام برن الاجراس واخذ ينادي: ياعمر…….ياعمو جلال…….يازيكو انزلوا بسرعة ووقف فى منتصف الطريق
وما ان اقتربت منه حتى تنفست الصعداء, ونظرت اليه؛ لترى انها تعرفه
حنين بصوت باكي: هشام….الحقنى
هشام:حنين ….في ايه؟؟؟ طب اقفى ورايا
وصلوا واشهروا اسلحتهم وتقدمهم الرجل
الرجل بضحكة ماكرة: هه ده طلع حبيب القلب ….
هشام مقاطعا: اخرس يازبالة ياقليل الادب
الرجل: بقى انا زبالة ……طب عشان طول لسانك ده هقطعهولك؛ واذا به يقترب ولكنه توقف, ونظر للأعلى….
نظروا جميعا فى وقت واحد من الشرفة عمر واباه واخته وامه فى شرفة الطابق الاول علوى, وزياد وامه من شرفة الطابق الثانى ,وشروق وسلمى “بنت خالتها” من شرفة الطابق الثالث؛ فقد ارعبهم, واقلقهم صوت الجرس, ونداء هشام متسائلين جميعا: فى ايه ياهشام؟؟
عمر بخضة وضيق: هشااااااام ……ينهار 3 ع واحد ياكلاب…… هوووووووب
قفز عمر من الشرفة ليسقط امام هشام الذي تفاجأ بقفزته تلك ،وكذلك كل من حضر
صرخت ع اثرها امه ويمنى وشروق بفزع:عمرررررررررررررررررر
دوى صوت صراخهم، فأنتبه عمال محطة الوقود.. ورأوا ما يحدث؛ فهمس احدهم فى اذن الاخر : انت روح عند الكابين اللى ع الطريق انده اي ضابط هناك
وانطلق احدهم بدراجته مسرعا ,وركض الباقى فى اتجاه هشام وعمر,,,فى تلك الاثناء ايضا ركض كلا من زياد وعمه جلال على السلم ؛ليكونوا بجوار هشام وعمر
الرجل باندهاش لعمر: هههههه ده واضح ان فى ناس فيدائية
عمر بضيق: عاوز ايه يا جدع انت؟!!
الرجل وهو يشير لحنين: انا مش عاوز غير الحاجة بتاعتى
هشام بتعصب: بتاعتك ايه ياسافل …..
فى هذا الوقت كان قد وصل جلال وزياد, كذلك عمال البنزينة فاستشعر الرجل ورفاقه انهم يفوقونهم فى العدد لذا قرروا الهرب
وهم عمر بالركض خلفهم لكنه سقط ارضا ;فلقد لوى كاحله
عمر: استنى يا………آآآآه
ركض عمال المحطة خلفهم,ثم جاء العامل “صاحب الدراجة” ومعه مجموعة من العساكر وحاصروهم والقوا القبض عليهم
التف الجميع حول عمر
هشام:انت كويس
عمر: آه دي لوحة بسيطه
زياد: تعيش وتاخد غيرها
تضربه شروق ع كتفه:بعد الشر عليه
مدام سوسن ومدام فايزة: كده يابنى قلقتنا دي نطه برضو
عمر وقد ابتسم: ماشاء الله مكنتش اعرف انى غالي كده …هنط علطول من البلكونه
يضحك الجميع,,,,,
¤¤¤¤¤
فى منزل أ/رياض
رباب:حنين لسه مجتش ياهنا
هنا:هي كانت قايلة هتتاخر ياماما الغايب حجتوا معاه….وفى نفسها”بس فعلا اتأخرت اوي”
رباب:طب مش بترد ع الموبايل؟
هنا:لأ ..هتصل تانى………….مش بترد..ممكن موبايلها فصل شحن
رباب بقلق وحزن:لأ انا قلبى مش مطمن….انا هروح اشوف بنتى
هنا:استنى بس ياماما هتروحي فين؟
رباب:اي حته هدور عليها ليكون حصلها حاجة
وهنا تذكرت هنا ذلك الموقف فى الحافلة …وبدأ القلق يتسرب لها واحست بالخطر ع حنين ان تكون تعرضت للمضايقة او الاختطاف
هنا فى نفسها”يارب استر وميبقاش اللى فى بالي …دماغي عمال يودي ويجيب ….يارب احفظها”
هنا:طب بصي ياماما انا هتصل بحسام زمانه جاي …هقابله وهندور عليها وانتى استريحي…لم تترك لرباب مجالا للحديث, فقد ذهبت مسرعة؛ لترتدي ملابسها فقد باتت اكثر قلقا عليها…..
¤¤¤¤¤
قد غفلوا عن حنين التى كانت واقفة مرعوبه ،وتبكي فى صمت لان كل هذا بسببها، وقد عرضت حياة عائلة هشام للخطر ثم نظرت بزهول…….
اقترب الظابط منهم وقال: آسف ياجماعة بس ممكن تيجوا والأنسة معاكو عشان الاستجواب ونقفل المحضر
ما ان سمعت تلك الكلمات، وانها ستدخل الى قسم الشرطه ارتعدت اوصالها ،واغمضت عينها وسقطت مغشيا عليها
،،،قام هشام مسندا عمر,,,والتفتوا ليروا حنين ارضا
جلال بقلق: يايمنى ياشروق شيلوها يا بنات ع فوق
ونظر الى الظابط:احنا اسفين يافندم بس حضرتك شفت حالتها متسمحش ممكن اجي مع حضرتك انا وهشام ونحكي اللى حصل
الظابط بضيق: مش هينفع لازم نأخد اقولها
هشام:طب حضرتك مينفعش تستجوبها فوق عندنا يعنى ولا لازم تيجي القسم
الظابط: خلاص نص ساعة ونكون هنا عشان نأخد اقوالها واقوالكم عن اذنكم
ردوا عليه: اتفضل تعبناك معانا….
¤¤¤¤¤
بالقرب من مخبز الحرمين ,وقفت تنتظر زوجها
هنا:ها ياحسام؟؟
ليهز رأسه بالسلب
حسام:ملقتهاش فى المحطة….معكيش نمرة حد من صحابتها
هنا:آه حورية..صحيح ثوانى
تتصل بحورية لتبلغها انهما افترقا منذ ساعة…تخبر زوجها
هنا:السلام عليكم…ازيك ياحورو
حورية:……………
هنا:يعنى انتو طالعين من الساعة 1 ونص
حورية:…………
هنا:طب حاولي كده تتصلي بيها …وخلينا ع تلفونات….مع السلامة
يسيران معا نحو المخبز والمحلات المجاورة لعل احدهم رأها
¤¤¤¤¤
يسرعوا الى داخل البناية
عمر وهو متسند ع هشام: مقولتليش بقى ايه اللى حصل؟؟
هشام: يعنى مفيش فايدة فيك هو ده وقته
عمر:بذمتك عليا برضو…..مين البنوته دي ياهيشو؟!
هشام بنرفزه: هيشو والله انت فايق ….ومتنحليش كده عادي كنت طالع لقيتها بتجري وبتقول الحقونى و3 بيجروا وراها عادى
عمر بمكر: بس كده ………..واضح انك بقيت فى فرقة الانقاذ السريع كل يوم تنقذ وحده
هشام وقد تركه: اطلع لوحدك بقى يالمض
عمر وقد وقع حيث اختل توازنه: آآآآآآه ……بقى كده يا هشام واهون عليك ده انا حتى مصاب
زياد جاء من خلفه: لأ مهو واضح الاصابه
عمر: زيكو حبيبى….. هات ايدك سندنى اطلع
زياد باستغراب: يلا دلوقتى بقيت حبيبك
عمر:انت طول عمرك حبيبى
وصل للشقة، ومعه عمه ،ووجدوا يمنى تخرج مسرعة
يمنى بقلق: الحق يا بابا البنت مش بترد ومش بتفوق………

الحلقة الخامسة عشر
دخل الاب بسرعة الى غرفة ابنته يمنى حيث وضعوا حنين ع السرير وبجوارها سوسن وفايزة تحاولان افاقتها ومعهم شروق
جلال: ايه مش بتفوق؟؟
سوسن:لا ابدا !!
جلال :طب وسعوا اما اقيس لها الضغط ….ثم نظر موجها كلامه لزوجته سوسن هتيلي الجهاز من الاوضة وازازة برفان…..وهوا الاوضه شويه
انطلقت سوسن مسرعة لغرفة زوجها واحضرت حقيبته الطبية وزجاجة العطر
وفايزة ذهبت لتفتح النافذة وتحضر المياه لتقوم برش الماء ع وجه حنين
دخل عمر وزياد الشقة ليروا القلق ع هشام فهو يجوب الصالة ذهابا وايابا
وخرجت شروق من غرفة يمنى لتوصل بنت خالتها الى الاسفل
شروق:ياعمر انا هوصل سلمى لتحت
عمر:طيب خلوا بالكو…..ولا اقولك انا جاي
شروق:جاي فين ؟؟انت رجلك ملوحة……وبعدين هيثم اخوها واقف تحت هيخدها
عمر مبتسم بصوت هادئ: خايفة عليا محدش قدي…..وضغط زياد ع قدمه لينبهه بأنه سارح
عمر: آه….احم ماشي
وجلس عمر وزياد ع الاريكة ومازال هشام واقفا
عمر: ايه يابنى ماتقعد مالك؟بابا جوا وهيطمنا عادي
هشام نظر له ثم بعدم اهتمام وظل يسير
عمر:ايه ياهشام بتطنشنى كمان ……واضح ان البنت دي مش اول مرة تشوفها وغمز له
هشام بضيق: انا مش فايقلك ياعمر حل عن نفوخي ..احنا في ايه وانت في ايه يا اخي؟!
عمر متعجبا: هو ده اخوك هشام يازيكو؟؟
زياد: آه هو في حاجة؟؟
عمر:اصل اول مرة يقولي حل عن نفوخي
زياد: بجد اول مرة طب احمد ربنا
عمر:الحمد لله
يخرج جلال وسوسن وفايزة
يذهب اليهم هشام: خير فاقت
جلال: آه ياابنى بقلها كتير
زياد:اومال اتأخرتوا ليه؟
جلال: كنا بنكلمها وكنت بأخد نمرة اي حد من أهلها عشان نطمنهم وهي كانت رافضة واقنعناها
هشام بأطمئنان: طب الحمد لله هندخل نطمن عليها
سوسن :اتفضلوا يمنى معاها جوا
جلال :انا هروح اتصل بأخوها واشوف الظابط يجي كده
سوسن: ماشي وانا وفايزة هنجهز العشا
دخلت فايزة وسوسن المطبخ,واتجه جلال لأسفل البناية…….
¤¤¤¤¤
اسفل البناية كان د/جلال يحاول الاتصال بحسام
جلال:السلام عليكم….أ/حسام معايا
حسام:وعليكم السلام …ايوا انا….مين حضرتك
جلال:معاك د/جلال صقر
حسام:اهلا وسهلا…تشرفنا……وكان قلبه يتوجس خيفة ان تكون حنين فى المستشفى
جلال:انا بكلمك بخصوص اخت حضرتك………
حسام مقاطعا:حنين…..حصلها حاجة …..طمنى يادكتور…فى مستشفى ايه؟…عملت حادثة لا قدر الله..
لتتفاجأ هنا بجواره:ايه؟حادثة!!!
جلال:اهدى ياابنى وخلينى اكمل كلامى…اختك كويسة…وهى مش فى مستشفى ولا حاجة…بص ممكن تيجيلي عند المختار للسيارات وهشرحلك كل حاجة
حسام بعد ان تنهد:الحمد لله…ربنا يطمنك….بس انا مش عارف المحل ده هو قريب…اصل احنا جداد فى المنطقة
جلال:اممممم طيب عارف البنزينة….
حسام:آه…عارفها
جلال:تمام …تعالا ناحيتها وانا هقابلك
حسام:خلاص تمام….مع السلامة وشكرا جزيلا
جلال:العفو يا ابنى دا واجب…مع السلامة
لينهى المكالمة ويخبر زوجته بما دار فيها ,ويذهبا فى اتجاه البنزينة …
¤¤¤¤¤
وفى الصالة وبعد ان دخلت شروق الى الشقة
شروق :فاقت يا عمر؟
عمر :ايوا فاقت …ويلا سندينى ادخل معاكي
شروق بزعل وغيظ:وليه ان شاء الله؟؟
عمر مبتسم: لأ يابت مش اللى فى دماغك انا عاوز اتأكد…… واشار ع هشام
وهزت شروق رأسها بأنها فهمت مايقصد ودخلوا
هشام: الف حمدلله ع السلامة يا أنسة حنين انتى كويسة؟
حنين بخجل: الحمد لله تمام
دخل عمر وشروق وسمع اسم حنين حتى تأكد انها تلك الفتاة التى حكى له هشام عنها من قبل فقال مازحا:هاااااااا ياخوفى من اللى بيجرا؟؟
ردت عليه يمنى فقد عرفت من ملامحه انه يمزح:ااااايه؟
فأكمل عمر: محدش عندو فكرة
يمنى:ليه؟
عمر: وقعوا فى الحب و هياااا الكارثة
زياد وشروق:ههههههههههه
واتجه ناحية هشام الذي كان مندمج بالحديث مع حنين
عمر وضرب هشام بمرفقه قائلا: واخرتها احنا الاثنين!!
هشام وهو يلتفت :ها!
عمر غامزا: دايبين فى شروووق وحنيييين
وهنا جري عمر ومن خلفه هشام
هشام: مش سايبك انت جبت اخرك معايا
وكلهم يضحكون ع منظرهشام وعمر
¤¤¤¤¤
فى تلك الاثناء كان د/جلال قابل حسام وهنا…ودعاهم للجلوس ع طاولة احدى المقاهى القريبة واخذ يشرح لهم ما حدث
جلال:وهي فوق عندنا دلوقتى…ومراتى وولادى معاها….وشويه وهيجى الظابط يعمل المحضر …اتفضلوا معايا
حسام:طيب ..يلا بينا..هنا روحي انتى عشان ماما
هنا:ياحبيبتى ياحنين…انا لازم اطمن عليها…انا جاية معاكو…وبعدين لو روحت ماما هتقلق اكثر…احسن لما تبقى حنين معانا
حسام:طيب براحتك..يلا
اتجهوا ثلاثتهم الى البناية فقابلوا الظابط…..
¤¤¤¤¤
فى الصالة
كانت تعج بالضجيج والضحك,حيث يقفز عمر من مكان لأخر ,مكملا كلماته ,محاولا اغاظة هشام
عمر:وكلامكو بقى بالعين
هشام :اسكت …….وبعدين انت بتجري وبطنط ازاي؟!
عمر: مهي خفت رابطها
هشام: طب انا هكسرهالك
واتجهوا ناحية الشرفة
عمر صعد ع السور: خلاص ياهشام انا كنت بهزر
هشام:لأ.. لازم اربيك………..هوقعك من عندك
عمر:لا ياهشام ده خطر
هشام : خطر ده انت زي القطط بسبع ارواح ما انت لسه نازل منها
عمر: مهو المشهد كلاكيت اول مره بس
هشام:لسه بتهزر برضو….. طيب
عمر وقد نظر للشارع فوجد اباه ومعه رجل وامرأه وايضا الظابط
هشام قادم ناحية عمر وهم ان يمسكه
عمر:لأ استنا… ابويا جه… ومين دول؟؟
هشام: مش هتضحك عليا
عمر:والله دي الحقيقة ووسع قبل ما ابويا يشوفنى
نزل عمر ودخل هو وهشام للداخل…………..

الحلقة السادسة عشر
اجتمع الظابط وجلال وحسام وعمر بغرفة الصالون لكتابة المحضر
وطرقت هنا باب حجرة يمنى ودخلت الى حنين لتطمئن عليها
هنا بعطف: حونى حبيبتى
حنين وقامت تجري الى احضان زوجة اخيها تبكي: هنا شفتى اللى حصلي!!
هنا:اهدي ياحونى خلاص كله تمام
حنين :بس انا كنت فاكره ابيه هيجي لوحده
هنا: احنا كنا فى الشارع اساسا بندور عليكي بعد ما لقينا موبايلك مغلق
حنين:آه يبقى فصل اما وقعت ع الارض
هنا:قدر الله وماشاء فعل…..تعالي معايا بقى عوزينك عشان يعملوا المحضر
حنين:حاضر…مع السلامة ياشروق ….شكرا يا يمنى
هنا:اهلا…شكرا ليكو بجد…مش عارفة اقولكم ايه!!…تعبناكم معانا
يمنى و شروق:ولا يهمك…تعبكم راحة..وبعدين حنين طيبة اوي فربنا سخرنا ليها
هنا:ونعم بالله…عن اذنكم
تذهب حنين برفقة هنا الى غرفة الجلوس ..ويسير حسام مسرعا بأتجاههما
حسام وهو يحتضن حنين ويقبلها من رأسها:الحمد لله انك بخير..عاملة ايه ياحونى؟
حنين:الحمد لله بخير ياابيه….ثم بدأت تبكي بعد ان شعرت بحنانه …كنت خايفة اووووي….
حسام وهو يمسح دموعها:خلاص بقى انا جنبك اهو وانتى معانا الموضوع خلص وان شاء الله مش هيتكرر تانى …مش عاوز عياط بقى..تعالى اقعدي
جلست حنين وبدأت تقص ع الظابط ما حدث ومساعده يدون المحضر…ثم اخذ يدون اقوال هشام وعمر وجلال
الظابط:شكرا…كده تمام..اتفضلوا امضوا ع اقوالكم
مضت حنين بأسمها الذي لفت انتباه جلال له “حنين رياض النجار”
جلال فى نفسه”هه…معقول صدفة ,ولا ده مجرد تشابه اسماء….مستحيل…بس حقيقة لو هم ربنا يبقى بيحبنى,,, بعد السنين دي كلها بدور عليهم عشان اديهم حقهم, ومش لقيهم, ودلوقتى هم قدامي…انا لازم اتأكد من الموضوع ده…”
ليقطع شروده صوت عمر :بابا يلا امضي
جلال:آه ..هات
انهوا جميعا الامضاء ع الاوراق…ثم اعطى الظابط ورقة لحسام
الظابط:دي ورقة بالاجراءات اللى هتم ..وتيجو تسألوا ع معاد المحاكة فى النيابة فى التاريخ المكتوب تحت وتحضروا الجلسة…عن اذنكم
سار عمر مع الظابط ومعاونه ليوصلهما للباب ,فى حين جلس حسام وارتدى نظارة القرأة الخاصة به؛ليقرأ الورقة….مما لفت انتباه جلال لشىء ما جعل شكوكه اكيدة..
جلال فى نفسه:”ايه ده..شبه بالظبط …نفس الشكل..اكيد هو ابن الراجل اللى مات مع اخويا فى الحادثة..كده بقى مفضلش الا حاجة واحدة…”
ليقطع تفكيره صوت حسام يستأذن بالرحيل
حسام:طب نستأذن احنا بقى يا جماعة …آسفين ع الازعاج
هشام:ازعاج ايه بس…ده واجبنا
جلال:لسه بدري …اتفضلوا اتعشوا معانا
حسام:معلش اعفونا…
جلال مقاطعا: لأ دي اول مرة وبعدين يبقى مابينا عيش وملح
هنا:كتر خيركم …بس والله عشان ماما بس فى البيت لوحدها وهي قلقانه ع حنين ولازم نطمنها
هشام هامسا فى اذن عمه:خلاص يا عمو..مرة تانية ..مسيرنا نبقى اسرة واحدة
جلال بتعجب:ايه؟؟!….ثم وقع نظره ع حنين فعلم ما يرمي اليه هشام فأبتسم ابتسامة حانية..متمنيا ان يحدث ذلك حقا .
جلال:خلاص هسبكوا تمشوا المرادي ..بس ليكوا عندنا غدوة بقى مش عشوة تمام
ابتسم حسام وهنا:تمام ..وامرنا لله مدام مصمم
واتجهوا الى الباب,وجلال وهشام يودعوهم
ثم اغلق جلال باب الشقة ونظر لهشام الذي كان واقفا خلفه ..فى حالة يرثى لها من الهيام فقد رأى حنين وكانت معهم طوال هذه الفترة
جلال بسخرية:للدرجادى… هو ايه اللى بيحصل ده؟ ومن امتى؟
هشام:ها….ولا حاجة ياعمو
جلال :بجد..عليا برضو..ياابنى انت كان ناقص تقوله انا عاوز اخطب حنين اختك لولا الظروف اللى منعتك…وبرضو كنت بتشاور نفسك تتكلم
هشام متفاجئا:هو انا كان باين عليا اوى كده
جلال:آه…كله ظهر وبان
ليرى عمر قادم فيقول لهشام:طب يلا قفل ع الموضوع لان عمر جاي ومش هتسلم منه لو عرف حاجة…وانا معايا نمرة اخوها هبقى اديهالك تتصل بيه تحدد معاه معاد
هشام وهو يقبل عمه:ياحبيبى يا عمي …شكرا
عمر:استغفر الله العظيم بتبوس ابويا كده قدامي
هشام:عمى وانا حر
عمر موجها حديثه لجلال:واشمعنا انا اما باجي ابوسك بتقولي لأ يا بابا؟
جلال:اصلك بترخم ..وبتبقى راكب فوق نفسي
عمر:ده انا حتى خفيف بص ازاي….وظل يقفز للأعلى الى ان اصطدم بهشام
هشام: طب يلا يا خفيف…عشان حسابك بيكتر معايا وهروقك…وسارا معا يسند كل منهما ع كتف الآخر يمزحان ويضحكان
جلال:العيال انهبلت….ربنا يهديكو ويفرحنا بيكم

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: هاجر طه

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى