ترفيهمسلسل أحببتك بعد عذاب

مسلسل أحببتك بعد عذاب الحلقة الثالثة والرابعة

الحلقة الثالثة

ذهبت الثلاث فتيات وكانوا يتحدثون في عدة امور ولاكن فجاه توقفت امامهم سياره وترجل منها ثلاث شباب في البدايه لم يعرفوهم الفتيات ولاكن عندما امعنوا النظر فيه حتي شهقوا

اسيل بفزع:هاشم
هاشم بخبث:ايوا انا يا حلوه مش قلتلك حرصي علي نفسك مني يا حلوه

اشار هاشم للشابين الواقفين وراه فذهبا وامسكا بريناد ورغد وقيدوا حركتهما خلف ظهرهما وذهب هاشم وامسك بأسيل وقيد حركتها خلف ظهرها واخذ يضغط عليها جامد

اسيل بألم:ااااااااه سيبني يا حيوان
رغد بخوف:ابعد عني
ريناد بفزع:انتوا واخدنا علي فين

هاشم بخبث:علي مكان صغير نعمل عليكوا حفله صغير يدوبك علي ادنا احنا السته كده

اسيل بخوف:ابعد عني سيبني يا حيوان

هاشم وهو يضغط علي يدها بقوه:لسه برده لسانك طويل كده
اسيل بالم فظيه:اه اه سيب ايدي بقولك
هاشم بتوعد:مش سايبك واعملي اللي تعمليه برده هعمل اللي انا عاوزه

ثم التفت الي الشابين الاخرين وقال

هاشم بأمر:هاتوهم بسرعه يلا

امسك كلا الرجال بالبنات ثم اخذوا يسحبوهم وسط صراخاتهم الكثيره الي ان اركبوهم السياره واغلقوهما جيدا ثم تحرك هاشم بالسياره بأقصي سرعه وريناد واسيل ورغد يرجغنا كل ما يتخيلوا ماذا سوف يحدث لهم ولم يكفوا عن الصراخ لعل احد يسمهم في تلك الاثناء كانت هناك سياره قادمه وسمعت صوت الصراخ فاسرع قائد السياره نحو الصراخ وعندما شاهد شابين يكمما فتيات ايقن انهم خاطفين تلك الفتيات فأسرع الي ان وقف امامهم استغرب هاشم من يكونوا تلك الذي يوجدوا في هذه السياره ترجل هاشم ليرأ ماذا يردون وكذلك ترجل الشباب

هاشم:خير يا شباب في حاجه
ادهم باستفسار:انتوا واخدين البنات دول علي فين
هاشم:وانت مالك اصلا كنت ولي امرهم
ادهم بتحذير:سيبو البنات تمشي من هنا والا سداني هتندموا
هاشم بعند:مش سايبهم والي عندك اعمله وريني هتعمل ايه
ادهم يحرك كتفه بقلة حيله:مش هعمل حاجه عن اذنك

ثم لف ادهم لكي يغادر ولاكن دار وجهه فجأه واعطأ لهاشم لكمه قويه اسقتطه ارضا ترجل الرجال الذين كانوا مع هاشم وكانوا سوف يتكاثروا علي ادهم في تلك الاثناء تدخل اصدقاء ادهم وقاموا بامسكا الرجلان الاخرين وامسك ادهم هاشم ليفتك بيه ثم تعاركوا معهم انتهوا بأن ادهم واصدقائه هزموا الشباب الاخرين ثم ذهب ادهم اللي السيار التي يتواجد فيها البنات وفتح الباب وجد الفتيات في حالة رعب شديده فحاول ان يطمئنهم قليلا

ادهم بهدوء:تعالوا متخافوش

اسيل وريناد ورغد بترقب وبأعين خائفه:……………………………………….
ادهم: يا انسه متخافوش والله هما خلاص مش هيعملولكم حاجه واذا كنتوا خايفين مني متخافوش والله انا عاندي اخوات بنات ومش ممكن اعمل ذي اللي كانوا عاوزين يعملوا متخافوش والله اخرجوا بس عشان نرجعكم لبيتكم
اسيل بنبره قلقه:ان……انت …….مين
ادهم بابتسامه:طيب اخرجوا بس عشان نتكلم

ترجل اسيل وريناد ورغد من السياره ونظرا لادهم واصدقائه بترقب في صمت اللي ان قطع ادهم هذا الصمت

ادهم:ممكن نعرف بيتك فين عشان نوصلكم
ريناد بخوف:في………….. في الجيزه
ادهم بدهشه:الجيزه اذاي جابكوا هنا طريق اسكندريه الصحراوي من غير محد يسمعكم وانتوا بتصرخم
رغد ببكاء:احنا …اعدنا ….نصرخ ….كتير بس محدش انقذنا
ادهم:طيب اهدوا وتعالوا معانا عشان نوصلكم مطرح مانتوا عاوزين
اسيل بخوف:بس أأأأأأ
ادهم:متخافوش والله هنوصلكم ومش هنعملكم حاجه

اسيل وريناد هازين راسهم باجابيه ثم ركبا سيارة ادهم وانطلقوا بيها عائدين الي الجيزه

في شركة اوسكار

كان حسام جلس علي كرسيه ويستطلع بعض مواقع شركات السياحه الي ان انتبه الي اعلان عن شركته والاعلان ينص علي (ان مديرة شريكات الحداد قررت عدم التعامل مرة اخري مع شركات اوسكار بسبب اهانة صاحب الشركه حسام الصياد لانسه لين مديرة شركات الحداد لسياحه في مكتبه وان من يريد من شركات السياحه ان يرد بعض من خدمات شركات الحداد لهم يرجوا عدم تعاملهم مع شركات اوسكار بجميع فروعها هذا المنشور من انسه لين شخصيا) اغلق حسام الحاسوب ويكاد ينفجر من الغيظ والدهشه فلم يتوقع ان تنفذ لين تهديها له ثم بعد ثواني دلفت السكرتيره الي الداخل

غاده:حسام بيه الملف ده وصل من شركة الحداد حالا
حسام:طب هاتيه واخرجي انتي
غاده وهي تعطيه الملف وتخرج:اتفضل حضرتك

ثم خرجت السكرتيره من المكتب وفتح حسام الملف فوجد ملف الصفقه ومعه ظرف ففتح فرجد جواب من لين الحداد مكتوب عليه (لما تفكر تلعب يا شاطر ابقي العب علي قدك فاهم يا…..يا حسام بيه)اغلق حسام الظرف وهو يكاد يختنق من الغيظ فلم يجرا احد علي الوقف امامه في سوق السياحه اطلاقا فتاتي في الاخر فتاة لتقف امامه قطع عليه تفكيره رنين هاتفه فاخذه واجاب عليه
حسام بانزعاج:الوه
وليد مازحا:ايه يا حسام لين علمت عليك في السوق
حسام:والله لاطلع عينك انت واختك يا سي وليد
وليد:انا مالي يا عم هو انا اللي عملتلك بلوك من جميع شريكات السياحه
حسام بعصبيه:انت شمتان فيا ماشي يا وليد والله لاوريك انت واختك
وليد:يبقا سداني هتخسر لان لين عمر محد وقف ادامها وكسبها ابدا
حسام بتوعد: هنشوف ويلا بقا طريقك ظراعي اخت اكتر من وقتك
وليد:ماشي يا برنس مع السلامه

واغلق حسام الهاتف وهو يقول في نفسه”هنشوف يا لين مين اللي هيضحك في الاخر”

في سياره ادهم

كان ادهم واصدقائه يسوقون في صمت اللي ان لاحظ ادهم اتباع سيار لهم واخذت تعقب عليهم وتحلق عليهم من فتكلم احد اصدقائه
جاسر:حاسب يا ادهم
امير:ده شكله نفسوا اللي كان خاطفهم

اسيل وريناد ورغد صارخا:لالالالالالالالالالالا
ادهم:اهدوا بس يا جماعه متخافوش

حاول ادهم تفادي سيارة ولكنه كان يحاصرهم من جميع النواحي ويقفل عليه جميع الطرق ريناد واسيل ورغد لم يقدروا علي الاستحمال فأغمي عليهم
جاسر:الحق يا ادهم دول اغمي عليهم
ادهم بفزع:ينهار اسود ومنيل طب هنعمل ايه فاللي مستقصدنا ده

فلم يكن امام ادهم سوا الصعود اعلي منحضر وصعدا وراه سيارة هاشم واخذت تتقدم من سيارة ادهم لكي تتطره ان يسقط من اعلي المنحضر ولكن بحركه خفيفه من ادهم حينما كان هاشم يستعد لكي يضرب ادهم بكل قوته ولكن ادهم بعد عن المنحضر في لمح البصر فسقطة سيارة هاشم من اعلي المنحضر ففزع ادهم واصدقائه لما حدث ولم تشعر أي من الفتيات لانهم كانوا غائبين عن الوعي وترجل ادهم من السياره ووقف اعلي المنحضروبعد عدة دقائق انفجرت السياره باكملها

جاسر:هنعمل ايه يا ادهم احنا كده هنروح في داهيه
امير:يعني كونا نسيبوا يزقنا من فوق المنحضر
ادهم:سيبكم من العربيه واللي حصل وتعالوا نشوف البنات دلوقتي

ذهب ادهم الي سيارته فوجد ان الفتيات مازلنا فاقدين للوعي فنظر كلا الشباب اليهم

جاسر:هنعمل ايه معاهم دلوقتي
ادهم:هنتفرج عليهم يعني هنوديهم المستشفي يلا بيا

ركب ادهم سيارته ورحل متوجهه للمستشفس وهو يفكر في المصيبه التي اوقه نفسه فيها لاكنها كان يقول انه لن يكن ليترك الفتيات في تلك الماظق

الحلقة الرابعة

ركب ادهم سيارته ورحل متوجه للمستشفي وهو يفكر في المصيبه التي اوقع نفسه فيها ولاكنها كان يقول انه كان لن يترك الفتيات في تلك المازق

ادهم في نفسه ” ايه الورطه الي وقعت نفسي فيها دي بس يعني كنت اسيبهم يعملوا حاجه حقيره في البنات انا لا ابدا مش غلطان خالص لانهم كانوا بأمس الحاجه ليا “

في شركة الحداد

كانت لين جالسه في مكتبها تراجع بعض الاوراق الي ان رن هاتف العمل فأجابت علي الفور

لين:الوووه
نبيل:لين تعاليلي علي مكتبي حالا
لين:حاضر يا بابا

اغلقت لين الهاتف ونهضة من علي مقعدها وتوجهت الي مكتب والدها ثم استئذنت ودلفت الي الداخل ولاكنها تفأجات بحسام يجلس امام مكتب والدها سارت لين الي ان وصلت الي المقعد الاخر وجلست ولم تعر حسام أي انتباه وبدات في الحديث

لين ببرود:خير يا بابا في ايه
نبيل بنبره جاده:ايوا في انا كلمتك وكلمته عشان نحل المشاكل اللي بينكوا
لين بنبره استهزاء:وهو يفرق ايه عن غيره من الشركات اللي يأما ألغينا صفقاتها
نبيل بهدوء:يا بنتي حسام يبقا ابن صديقي الروح بروح من ايام الجامعه
لين بعدم اكتراث:سوري يا بابا بس انت عارف اني في الشغل مش بهتم بالعلاقات الشخصيه … العلاقات الشخصيه تبقا خارج الشغل
نبيل:انتي متعرفيش حسام ده مين
لين بعدم اكتراث:حسام الصياد
حسام في نفسه “مكنش حد يليمني علي ظمارة راقبتها اقطمها دلوقتي علي برودها ولمضتها اللي انا شايفها دي “
نبيل:ومش عارفه حسام ده يبقا مين مش فاكراه دانتوا كنتوا اصحاب اوي لما كنتوا صغيرين
لين بجديه:بابا لو اخويا ذات نفسه وفي الشغل انا معرفوش وده اسلوبي ودي طرقتي
نبيل موجهه حديثه لحسام: انت هتفضل ساكت كده متقول حاجه بدل منتا قاعد كدا
حسام مندهش:بصراحه يا عمي انا كنت جاي اكلم لين صديقة الطفوله لاكن اللي ادامي دي مش لين دي عامله ذي عسكري الدوريه
لين بعصبيه وقد نهضة عن مقعدها:نعم نعم مين دي اللي عسكري الدوريه متحترم نفسك احسنلك
حسام وقد ابتسم علي عصبيتها لانها كانت تخانقه كالطفله الصغيره
لين بعصبيه اكتر:قايله حاجه تضحك انا ولا البعيد اللي واقف ادامي اهبل ولا مجنون
حسام ببرود:انا بس كنت جاي اقولك حاجه واحده بس علي انفراد بعد اذنك يا عمي
لين بجديه:وانا مفيش بيني وبينك حاجه عشان تكلمني علي انفراد
نبيل بنبرة امر:لين خلاص بقا شوفيه عايز يقولك
لين باستسلام:ماشي يا بابا

خرج نبيل من المكتب واغلق الباب خلفه تارك لين وحسام بمفردها وبعد ان خرج نظر حسام للين نظرات ذات مغزي ومتفحصه في حين نظرت لين اليه نظرات كلها تحدي

حسام بنبره جاده:شوفي بقا يا حلوه هنحلها ودي ولا ادي
لين باستغراب:تدري ايه انت مجنون
حسام بتهكم:مجنون اذا كنت انا مجنون قيراط فأنتي 24
لين بملل:هو ده اللي انت عايز تقوله ليا
حسام:لا انا بس جاي اقولك ان مش معني انوا انتي عملتي دعايه سيئه عن شركتي انوا الجروب بتاعي مش هيسافر لا في خمسين شركه واذا معرفتش هنا في شريكات تانيه فبلاش تتحديني لانك هتخسري
لين بثقه:اعلي مافي خيلك اركبه واذا كنت عايزني اتنازل واقبل انوا رحلتك تطلع من عندنا يبقا تعتذر انك غلطان في حقي وساعتها ابقا افكر ارجع الصفقه ولا لا
حسام بهدوء:لين انا فعلا كنت جاي اعتذرلك بس مش عشان تهديدك ولا الرحله لا لاني اكتشفت فعلا انك كان معاكي حق وبابا هو اللي غير ميعاد الرحله وانا مكنتش اعرف فأنا اسف
لين:علي العموم محصلش حاجه بس ياريت تبقا تتاكد ابل متسئ لاي حد
حسام:يعني خلاص صفيا يا لبن
لين بابتسامه:خلاص حصل خير يا استاذ حسام
حسام بابتسامه:لا حسام بس داحنا كنا اصدقاء اوي من واحنا كنا صغيرين
لين:كنا عيال بقا
حسام يمثل الزعل:اخصي عليكي يا ليليا يعني الوقتي معتش صحبك ذي الاول
لين بابتسامه:انت لسه فاكر الاسم ده
حسام:وعمري مانسيته ومش مصدق انوا قطتي الشرسه كبرت وبتخربش كمان
لين بنرفزه:قطت مين انا مش قطة حد انا لين وياريت تبطل الكلمه دي
حسام بخبث مين عالم يمكن يجي اليوم اللي تبقي فيه قطتي
لين بعدم فهم:مش فاهمه
حسام بابتسامه:بعدين تعرفي ودلوقتي اخليكي باي

وخرج حسام من مكتب لين وتوجه الي سيارته وجلس خلف المقوده عائد الي شركته تاركنا لين في حيره لا تفهم معني كلامه وتوجهت الي مكتبها وهي لا تزال في حيره

اما المستشفي وصلت سيارة ادهم وترجل منها هو واصدقائه وحمل كل شخص فتاة ودلف بيها الي الداخل صارخين في من في المستشفي فقاموا بنقل الفتيات الي الداخل وادهم واقفل في الخارج مع اصدقائه وهو يفكر في امر

ادهم:طيب احنا هنعمل ايه الوقتي احنا منعرفش فين اهلهم ولا نعرف حتي هما مين
جاسر بتفكير:بتهيأ انوا حاجاتهم في العربيه برا تعال نشوف اذا كان في موبايل ولا نمرة حد نكلمه
امير:بس مش من الظريف اننا نفتح شنط بنات
ادهم:مش ادامنا حل الا ده

خرج ادهم من المستشفي وتوجه الي السياره باحثا عن أي هاتف او نمرة موبايل في اغراض الفتيات الي ان سمع رنة موبايل فتاة منهم فاخذه ونظر الي الشاشه فكان يوجد عليه اسم وليد فاجابه علي الفور

وليد:اسيل انتوا فين ايه اللي اخركم كده
ادهم:لو سمحت صاحبة التليفون ده واللي معاها في المستشفي
وليد بخوف:انت مين وايه اللي حصل بتتكلم من أي مستشفي
ادهم:بعدبن لما تيجي هقولك كل حاجه واحنا في مستشفي ال(…..)
وليد بزعر:حاضر حاضر جاي جاي

اغلق وليد الهاتف ونهض بسرعه متوجهه الي المستشفي وطلب والده واخبر لين وذهبا بسرعه الي المستشفي ودلف الي الداخل ولحق بيه والده ولين والتقيا بأدهم

ادهم بهدوء:انا ادهم الشافعي انا اللي كلمة حضرتك
وليد: اهلا بيك اخواتي جرالهم ايه لو سمحت طمني
ادهم بهدوء:انا كنت طالع علي طريق اسكندرية الصحراوي مريت من جمب عربيه سمعت فيها صوت صريخ وشباب بيكمموا بقوهم فا…………………………………

سرد ادهم بتوضيح مع حدث معهم الي جانب مع حدث مع هاشم ووقوع سيارته من فوق المنحضر ومع كل كلمه يقولها ادهم كانت الدماء تحتقن في وجهه وليد ووالداه بينما تصاب لين بالزعر والخوف علي شقيقاتها وابنة عمها وفي اثناء الحديث خرج الطبيب فتجع الكل حوله

نبيل بخوف:خير يا دكتور طمنا
الدكتور:هما كويسين هي بس كانت حالة اغماء نتيجة الخوف بس انا مطر ابلغ البلويس لان البنات في كدامات علي اديهم واثار طوابع علي وشهم فده يوضح انها حالة اختطاف فلازم تدخل الشرطه
وليد:يعني هما كويسين دلوقتي
الدكتور:اطمن هما كويسين وتقدروا تشوفوهم
لين:شكرا يا دكتور
الدكتور:العفو ده واجبي

انصرف الطبيت بينا دلف الجميع الي الداخل ليطمئنوا علي الفتيات في حين وقف الثلاث شباب في الخارج وهم يشعران بالتوتر خوفا من ان تحدث لهم مشكله ويتهماهم في قتل هاشم …………………………………..

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: رونا العزونى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى