ترفيهمسلسل أحببتك بعد عذاب

مسلسل أحببتك بعد عذاب الحلقة السابعة والثامنة

الحلقة السابعة
لحقت بيهم اسيل وهي تقول في نفسها ” ربنا يعينك علي ما بلاك يا بني ربنا معاك “ بينما ريناد اخذت تنظر اليه نظرات متوعده وهو يشعر بالقلق من تلك المخيفه التي امامه تقدمت ريناد من صواني الضيافه واخذت كوب العصير وذهبت الي عنده وهي تطيه اياه

ريناد بصوت محيف:اشرب
العريس بخوف:حاضر …… حاضر

اخذ العريس العصير وارتشف منه جرع كبير ولكن فجاه القي بالكأسه من يده وقام من مكانه وهو يصرخ

العريس:ايه ده……….. ده مش عصير دي شطه بالعصير

امسكة ريناد بقطعة الكيك وذهبت الي عنده مجدادا وعلي وجهها ابتسامه شيطانيه

ريناد بابتسامه شيطانيه:طب بلاش العصير ……ريناد وهي تمد يدها بالجاتوه:طب خد الجاتوه دي

اخذ العريس قطعة الجاتوه واخذ قطمه كبيره منها لعل طعم الشيكولاته يضيع طعم الشطه من فمه ولاكن كانت كلها مثل العصير ممكا جعله يلقي بالطبق من يده

العريس:لا دي مش شيكولاته دي شطه بالشيكولاته

ريناد بخبث:طب بلاش الجاتوه ….خذ التفاحه دي

العريس هازز راسه بالنفي:لالالا مش عايزه حاجه خلاص

امسكة ريناد بالسكينه في يدها ووضعة التفاحه علي طرف السكينه من فوق وذهبت الي عنده وقربت السكينه من وجهه وهي تحذره

ريناد بتحذير:مهو انت يا هتاكل التفاحه يا الا أأأأأأ
العريس بخوف:حاضر …..حاضر

اخذ العريس التفاحه واخذ منها قطمه ولاكنها كانت كالباقيات حاره جدا

العريس بصراخ:لا كده كتير

امسكة ريناد بالسكينه ووضعتها علي رقبته وعلي وجهها ابتسامه شيطانيه بينما تملك الرعب من العريس

العريس برعب:ايه في ايه بتعملي ايه انتي

ريناد بخبث:يعني ماسكه السكينه وحطاها علي رقابتك هكون بعمل ايه هتصور جمبها اكيد هاتلك

العريس:نععععم تقتلي مين
ريناد ببرود:هاتلك انت لانك بصراحه كده شكلك مش عاجبني واهبل
الهريس:انا برده اللي اهبل
ريناد:انا هعود ارغي معاك كتير ليه انا اخلص علطول

رفعت ريناد السكينه الي اعلي وكادت ان تهوي بها علي رقبته لولا صراخه

ريناد وهي ترفع السكينه:حلال الله اكبر
العريس بصراخ:لااااااا الحقوني حد ينجدني من ايد المتوحشه دي
ريناد:محدش هينجدك مني مممممممممم انا ممكن اسيبك ومعملش حاجه فيك بس علي شرط
العريس بسرعه:والله موافق من غير متقولي ايه هو
ريناد وهي تحرك السكينه امامه:تخرج من هنا علي بره علطول واوعي عتت يجي هنا تطلب حد لجواز فاهم
العريس:خارج خارج انا اصلا معتش اصلح لجواز خالص دلوقتي

نهض العريس من مكانه بسرعه واتجهه جاريا الي الباب خارجا من الفيلا باكملها وشاهده نبيل وعايده وهو خارج يجري بسرعه فأيقنوا ان تكون فعلة ريناد كل مره مع أي عريس يتقدم لخطبتها فخرجت ريناد من غرفة الصالون لتقابلها عايده وتنهرها بحده

عايده بحده:برده عملتي اللي في دماغك وطفشتيه برده مش عارف هتبطلوا امتي حركاتك دي
ريناد:من فضلك يا ماما انا قولتلك من البدايه اني مش موافقه علي الجواز ليه مصممين انكم تجبروني علي حاجه انا مش عايزاها
نبيل بنبرة حنونه:يا حبيبتي محدش بيجبرك علي حاجه بس ليه انتي مش عايز تدي لنفسك فرصه تعرفي حد وليه مش عايزه تشيلي فكرة ان كل الرجالة مش ذي هاشم والدليل الشاب اللي انقذكم منه امسحي اللي حصلك مع هاشم زمان ورا ضهرك وابداي حياتك

ريناد بنبره الم:الحكايه مش حكاية هاشم يا بابا حكاية حاجه اتكسرت جوايه من ناحية الارتباط والحب خالص بسبب اللي عمله فيه زمان اللي مش قادره انسا لغاية دلوقتي ولما شوفته في الجامعه بيحاول يلعب علي اسيل كنت دايما بقف له وعمري منسيت ولا هنسا ابدا اذاي عايزني انسا يا بابا وانا كنت ممكن اضيع في ثانيه بسبب انسان افكاره افكار دانيئه
ومنحطه وكل ده بسبب ثقتي فيه اللي كانت ملهاش حدود لاكن بعد كده خلاني معتش امن لحد اني اديلوا مشاعري كلها معتش بعرف اثق في أي راجل يا بابا حولني من ريناد الطيبه الرقيقه العاشق لحاجه اسمها الحب لوحده معندهاش أي احساس عشان تحس بالحب او تدي الحب للاي راجل الحكايه مش سهله عشان تتنسي يا بابا

نبيل بنبره حنان:بس يا جبيبتي هاشم خلاص اخد جزاءه متضيعيش عمرك عشان حاجه من الماضي
ريناد برجاء:بابا من فضلك سيبني اعيش حياتي ذي منا عايشه بدل مش باعمل حاجه غلط
عايده محاوله ان تبدوا هادئه:وانت شايفه انك كده مش غلطانه
ريناد:بدال متخطتش الحدود اللي انتوا حطنهالي يبقا مش غلطانه
عايده:بس يا ريناد…..
نبيل مقاطعا:خلاص يا عايده سيبيها اعملي اللي انتي عايزاه بس صدقيني هيجي اليوم اللي تغيري فيه رايك وانا واثق من ده
ريناد بابتسامة الم:معتقدش
نبيل بجديه:بلاش نسبأ الاحداث روحي علي اوضتك يلا

صعدت ريناد الي غرفتها بينما تحدثت عايده الي نبيل في شكل يبدو عليه الحده والعصبيه

عايده بحده:يعني هتفضل لحد امتي تدلعها وتسبها تعمل اللي في دماغها
نبيل بجديه:عايده برده اللي مرت فيه مش شويه
عايده:عارف ان اللي مرت فيه مش شويه بس هي لازم متخليش الماضي ياسر بالشكل ده عليها
نبيل:بكرا يجي اللي يغير رايها
عايده بتهكم:انت واثق اوي من ده
نبيل بنبره تحمل نوعا ما من التحدي:بكرا نشوف

صعدت ريناد الي غرفتها وقد بدا الحزن علي وجهها كلما تذكرت ما حدث لها مع هاشم في الماضي ودخلت الي غرفتها فقابلتها اسيل ولاحظة ان هناك لامعة حزن في عيون اختها فاستغربت

اسيل بتسائل:مالك يا ريناد في ايه
ريناد محاوله ان تبدوه طبيعيه:مفيش حاجه يا اسيل
اسيل:هما وافقه علي العريس
ريناد تغلب نفسها علي الضحك:هههههه لالا دانتي مشفتيش شكله كان هيموت من الرعب
اسيل:بجد حرام عليكي احكيلي عملتي فيه ايه

سردت لريناد مع فعلته مع العريس مما سبب الدهشه لأسيل من جنان اختها

اسيل بصدمه:بجد انتي مجنونه رسمي دا زمانه مات
ريناد ببرود:اها
اسيل بخنق:يا برودك يا شيخه امتي ربنا يتوب عليكي من الجنان ده
ريناد وهي ترفع ذراعيه لسماء وتغيظ اختها:يارب يسمع منك
اسيل بغيظ:انا شكلي هقوم اقتلك
ريناد:ولا تقتلني ولا تفليني ويلا علي اوضتك من غير مطرود
اسيل:الله يخربيت الفاظك سيبهالك مخضره وماشيه

خرجت اسيل من غرفت ريناد التي كانت تنظر الي اختها وهي تسير وتحدث نفسها

ريناد ” بكرا تعرفي يا اسيل انا كنت بعمل كده ليه مش دايما اللي بتشوفيه ادامك هو كل حاجه ويا ما الابتسامه بتخدع ناس كتير “

بدلت ريناد ملابسه وانسدحت علي السرير واخذت تفكر فيما وصلت اليه وما كان سببه وراجعت بذاكرتها الي حياتها في السابق وكيف تغيرت

Flash back لما حدث مع ريناد

كانت ريناد منذ ان كانت في الثانوي فتاة عاشق للحب غارمه في الرومانسيه كان دائما زميلاتها يلقبونها بعاشقة الرومانسيه حيث كانت تعيش في عالمها الخاص بها التي كانت تتمني الا تخرج منه وكانت تتمني ان تقابل شاب يحبها باخلاص ويلقي في اذنها بكلام الحب والرومانسيه وهي سوف تعطيه الحب كله ولن تبخل عليه بمشاعرها الا ان انتهت من الثانويه العامه وحصلت علي تقدير عالي جعلها تدخل الي كلية الطب كانت فرحه جدا انها حصلت علي ما تريد وفي اول يوما في الجامعه تانقت ريناد وارتدت جيبه من الجينز الاسود فوق الركبه واعلاه بادي من اللون الابيض كما ارتدت جاكيت من نفس نوعية الجيبه كان يخكي اكتافها وحسب ودخلت من بابا الجامعه الي الداخل ورات عالم تاني لم تعرفه كانت وحيده فيه ليس لديها اصدقاء في تلك الاثناء كان هاشم دالف من بوابة الجامعه فوقعت عيناه علي ريناد فكانت حقان جميلا وكانت من وجهة نظره هو من يستحق الجميلات ولا يوجد غيره من يستحقهم في تلك الاثناء التي كانت ريناد في الجاكعه كان يحاول هاشم اللعب عليها بطريقه التي تحبها ريناد عن طريق كلامه المعسول فكان يكسر من كلامه المعسول عليه والتي كانت تعشقها ريناد رغم ذلك هي في النهايه لن تسمح له بتجاوز الحدود معاها ولم تعطيه وجهه فقرر هاشم ان يخطبها ويمكنه الخروج معه كما يحب بعد ذلك فتقدم الي نبيل وعرض عليه ان يخطب ريناد فكان رد نبيل

نبيل:والله يا بني الموضوع رده مش عاندي لازم اسال صاحبة الشان الاول
هاشم بابتسامه مصطنعه:براحتك يا عمي وخدوا واتكم في الرد

اخبر نبيل ابنته عن خبر تقدم هاشم لخطبتها ففرحت كثيرا ان تلك الشاب التي قابلته في الجامعه قد تقدم الي خطبتها

ريناد بفرح:بجد يا بابا
نبيل بابتسامه:ايوا وخدي وقتك يا حبيبتي وفكري براحتك
ريناد بابتسامه:ان شاء الله يا بابا

اخذت ريناد تفكر في الامر المتعلق بخطبتها واخذت ترسم احلامها مع هاشم وايقنة انه هو من تبحث عنه فهو رومانسي بدرجه كبيره كما ظنة الا ان احبته وعشقته كثيرا واخبرة والدها بموافقتها علي الخطبه وطبعا في تلك الاثناء كانت اسيل مسافره الي الخارج مع رغد حيث كانت رغد مريضه وتتلقي العلاج من الخارج واصرت اسيل ان ترافقها
وتمت خطبة هاشم وريناد وفي يوم الخطبه كان جالس هاشم وريناد لوحدهم

هاشم:تعرفي اني فرحان اوي اني خطبك وانك بقيتي تقريبا ملكي
ريناد بخجل:وانا كمان فرحانه
هاشم:هتكوني سعيده معايه يا رينا لأني بجد بحبك اوي بحبك لدرجة اني مستعد اضحي بحياتي عشان اشوف بس ضحكتك
ريناد بخجل:وانا كمان بحبك

تعمد هاشم ان يغمر ريناد بكلام الحب والرومانسيه الي ان صدقته ووثقة به ثقه عمياء قضي علي خطبتهم شهر تقريبا وبعدها في يوم من الايام جاء هاشم الي نبيل ليستاذنه ليصطحب ريناد لكي يخرجا سويا اعترض نبيل في البدايه ولاكن من الحاح هاشم عليه اطر ان يوافق ولاكن الأ يتاخرا وبالغعل خرجا سويا ولم يكف هاشم عن مغازلة ريناد بكلامه ايضا وفي منتصف الطريق تظاهر هاشم بالمرض حيث امسك جانبه وادعه انه يعاني من الام حاد في جمبه

ريناد بخوف:هاشم مالك في ايه
هاشم مدعيا الالم:اااااااه جمبي هيموتني ااااه مش قادر هموت
ريناد بدموع:بعد الشر عليك……… طب اعمل ايه ياربي دلوقتي
هاشم وهو يمثل:ااااااه انا الفيلا بتاعتي قريبه من هنا وديني هناك اخد أي مسكن
ريناد بتردد:بس أأأ
هاشم ذاد في صراخه لكي يحسها علي السير:ااااااااااااه مش وقت يا ريناد انا بموت
ريناد وهي تنزل من السياره وتجلس مكان السواق:حاضر حاضر هوديك هناك بسرع

تحركت ريناد بالسياره بسرعه لكي تصل الي الفيلا الخاص به بينما هو كان يفكر بمكر وخبث فهو قد تمكن من ايقاعها حقا في حيلته………………………………………..……

الحلقة الثامنة تحركت ريناد بالسياره بسرعه لكي تصل الي الفيلا الخاص بهاشم بينما هو كان يفكر بمكر وخبث فهو قد تمكن من ايقاعها حقل في حيلته ……وصلت ريناد الي الفيلا بأقصي سرعه وترجلت من السياره وذهبت الي الباب الثاني وفتحت لهاشم اللذي ادعي انهو لا يقدر علي السير كي تطر ان تسنده عليها وبالفعل استند هاشم علي ريناد وتعمد ان يلقي بكامل وزنه عليها حتي يتمكن من تلامس جسدها وكانت ريناد تظن انه يتمسك بها كي لا يقع اوصلته ريناد الي الي الباب واخرجه هو المفتاح لكي تفتح ريناد الباب وبالفعل فتحته ريناد وادخلت هاشم الي داخل الفيلا وفور دخولهم الي الفيلا القي هاشم ريناد علي الارض بقوه واخذ مفتاح الفيلا واغلقه والقي بالمفتاح بلا مباله علي الارض وسط ذهول ريناد وبعد ان اغلق الباب اخذ ينظر الي ريناد بنظرات شهوانيه نظرات لم تعتد عليها ريناد من هاشم ابدا نظرات جعلت الرعب يتملك من ريناد واخذ يتقدم منها نهضة ريناد عن الارض بسرعه واخذت تتراجع الي الوراء وهي تنظر له في رعب

ريناد بخوف:هاشم في ايه
هاشم بمكر:في ايه……في انك النهارده بتاعتي ومحدش هيخدك مني خالص
ريناد بصدمه:ايييه……انت قصدك ايه
هاشم وهو مستمر في الاقتراب:قصدي ههههههههه قصدي اني استنيت المده الي فاتت دي عشان اقدر اخليكي بتاعتي بصراحه من ساعة مشوفتك في الجامعه ولاقيت جمالك مختلف عن بقية البنات حاولت اصاحبك بس انتي مرضتيش فامكنش اودامي حل غير اني اخطبك وفعلا عملت كده وانتي بشوية كلام اهبل صدقتي بجد اني بحبك بجد الواحد سهل يضحك عليكي بشوية كلام عبط واستنيت وصبرت لغاية النهارده ثقتك العمياء بيا ضيعتك يا حلوه
ريناد بصدمه اكبر:انا مش قادره اصدق انت تطلع بالحقاره معقول انت هاشم انت جواك الشر ده كله ليه عملت فيا كده انا عملتلك ايه انا ذنبئ ايه
هاشم:انا لما بعوز حاجه بعملها وانتي النهارده بتاعتي فعشان نبقا علي نور من غير تعب كده خلينا نقضي وقت لطيف مع بعض من غير شوشره وانا اوعدك مش هقول لحد خالص
ريناد وقد استعادت رباط شجعتها:مستحيل اخليك تقرب مني
هاشم:يا حلوه انا وانتي بس هنا لوحدنا ومحدش هيقدر يسمعك او ينجدك مني فخلينا كده من غير منهدا وتعب
ريناد:انت انسان قذر وافكارك زباله ومش هتقرب مني الا علي جثتي ساعتها بس هتقدر تقرب مني
هاشم:مبدهاش بقا

هجم هاشم علي ريناد ولاكنها فرت من امامه جاريه وهو يلاحقها من مكان لمكان ويحاول الامساك بها الي ان حاصرها في احد اركان الفيلا وقيد حركتها خلف ظهرها وريناد تقومهوا بكل قوتها قيد هاشم حركت ريناد بيد وباليد الاخري حاول ان ينزع فستانها فصرخت ريناد بأعلي صوت لها ورفعت قدمها وداست بقدميها علي قدمه مما جعله يتركه من اثر الضربه عليه مما جعلها تفر مجدادا باتجاه الباب وتحاول فتحه ولكن الباب كان مغلق فحأولة ان تبحث عن المفتاح ولكن هاشم جاه من وراها ورفعها من خسرها وهي تركل بقدميها وتترجاه ان يتركها وهو لا يعبا بترجيها واخذها وصعد الي غرفة النوم الي الاعلي

ريناد بترجي:هاشم حرام عليك سيبني الله يخليك سبني خاف من ربنا
هاشم وهو يصعد بها الي اعلي:ربنا غفور رحيم وبعدين الشيطان غواني وانا مش هسيبك الا اما اخد منك الي انا عاوزه

ظلت ريناد تركل بقدمها وتحاول ان تفلت من قبضته ولكنها لم تقدر فقد احكم هاشم قبضته عليها الي ان وصلا الي غرفى النوم والقي ريناد بقوه علي السرير واجثم فوقها واخذ يصفعها عدة صفعات متتاليه علي وجهها كي تكف عن الصراخ ولكنها ظلت تصرخ وقيد حركت يدها بيد وباليد الاخري مزق درعات فستان ريناد وسط صرخاتها وترجيها وقد تركت اظافر هاشم علي اذرعة ريناد علامات حاده وكانت ريناد تقطر دماء من اذرعتها وحاول ان يقبلها عنوه ولكنها ظلت تتلوي وتقاوم بشده واستطعت بعد عناء ان تفلت يد واحده وامسكت بالابجوره الموجوده بجانت السرير وضربته علي راسه بقوه فأفلت يدها فجعلها تنهض بسرعه من علي السرير وترقض الي الاسفل قبل ان يفيق واخذت تبحث عن المفتاح بسرعه ولقيته بجانب احد الكراسي في تلك الاثناء كان هاشم قد فاق ونزل من علي السلم لكي يمنعها من الهرب ولكن ريناد سبقتهوا وفتحت الباب بسرعه وركضت خارج الفيلا واستقلت سيارته وخرجت من الفيلا بأكملها لا تعرف ريناد كيف وصلت الي منزلها وترجلت من السياره ودقت جرس الباب ففتح وليد الباب

وليد بابتسامه وهو يفتح الباب:ايه الي اخرك يا أأأأ

انصدم وليد من شكل شقيقته فملابسها اكمامها ممزقه وشعرها مبعثر ودراعتها عليها اثار صوابع وتقطر دما من وجها واذرعتها فكانا حالها لا يرثي له

وليد بخوف:ريناد مين اللي عمل فيكي كده
ريناد لا تتكلم وفقد تبكي:………
وليد امسك بها ويحاول ان يجعلها تتحدث:ريناد حبيبتي مالك في ايه قوليلي

شعرت ريناد ان الدنيا تسود في وجهها وانها لم تعد قدمها تقدر علي حملها فوقعت مغشي عليها فامسك بها وليد

وليد بخوف:ريناد مالك ريناد فوقي ريناد حبيبتي

علي صوت خالد وهي ينادي علي ريناد مما جعل الخوف يدب في اصول من في المنزل وجاءوا يجرون من الداخل فرأو ريناد بحلاتها تلك

لين بخوف:ريناد مالك يا حبيبتي في ايه ريناد فوقي

حاولت لين ان تفيق شقيقتها فأخذة تضرب علي وجهها بخفه ولاكن دون جدوه فحملها وليد وصعد بها الي غرفتها وصعد معه نبيل وعايده بينما لين قامت بالاتصال بالطبيب فحضر وقام بالكشف عليها وقلمه بتضميض الجروح التي في وجهها وذراعايها وثم خرج لهم فاجتمع الجميع حوله

وليد بلهفه:خير يا دكتور
الدكتور:هي الحمد لله كويسه بس ……
وليد بخوف:بس ايه يا دكتور
الدكتور موضح:اثر التمزيق اللي في الفستان والصوابع اللي معلمه علي ايديها واللي علي وشها بتدل انها متعرضه لاغتصاب
وليد ولين ونبيل وعايده بصدمه:ايييييييه
الدكتور بأسف:للاسف شكلها متعرضه لحادث اغتصاب واضح اوي من اثار غرس الصوابع في ايديها ومن اثار تمزيق الفستان من عند درعاتها وكمان الكدمات اللي في وشها بتدل انها تلقت عدد كبير من الصفعات علي وشها
وليد بتردد وخوف:طب…. هي …..أأأ يعني أأأأ…. دلوقتي معدتش بنت
الدكتور:الحقيقه مقدرش افيدك في ده لازم تنقلها المستشفي نعملها الفحص الشامل ونتاكد ولو تحبه انا ممكن اكلم عربية الاسعاف تيجي الوقتي
نبيل بسرعه:كلمها يا دكتور تيجي فورا
دكتور:حاضر

ذهب الدكتور لكي يتصل بالمستشفي لحضور سيارة اسعاف بينما وقف الجميع في حالة حزن مما سمعوه

عايده بأعين دامعه:يا حبيبتي يا بنتي كان مستخبيلك فين ده يا حبيبتي
لين بتسائل:بس اذاي ده يحصل وهي كانت خارجه مع هاشم
نبيل بعدم تصديق:معقول يكون هو
وليد بغضب:ابن الكلب استغل فرصة انها معاه لوحدها وحاول يعمل فيها كده والله مهسيبوا

خرج وليد مسرعا من الف يله ولحقت به لين كي توقفه بينما ظل نبيل وعايده بجوار ابنتهم

لين وهي تجري وراءه:وليد استني انت رايح فين …..وليد
وليد وهو يجري:رايح اجيب حق ريناد ومش هسيبوه ويا قاتل يا مقتول
لين:وليد استني ……استني بس

وصلت لين عند وليد ووقفت امامه لكي تمنعه من السير

لين بهدوء:وليد خليني نطمن علي ريناد الاول وبعدين نبقا نشوف موضوع هاشم
وليد:………
لين:وليد ريناد دلوقتي محتجالنا لازم نكون جمبها
وليد:طيب

سمع لين ووليد صوت سيارة الاسعاف فركض وليد الي الداخل وصعد لغرفة ريناد وقام بحملها ونزل بها الي الاسفل ووضعها في سيارة الاسعاف وركب معها بينما لين اخذت والدها ووالدتها وتوجها الي المستشفي وعند وصلهم ترجل الجميع منها السيارات ودلوفوا الي داخل المستشفي وفورين دخلت ريناد غرفة الفحوصات وقاموا بعمل التحليلات الازمه بينما الجميع في الخارج ينتظر علي اعصابه لحظات مرة كالدهر عليهم وخرج الطبيب من الغرفه فتجمع الجميع حوله بسرعه

وليد بلهفه:طمنا يا دكتور
الدكتور بابتسامه:اطمنوا الانسه ريناد مفيهاش حاجه وهي لسه انسه
نبيل بارتياح:الحمد لله
الدكتور:بس
وليد بخوف:بس ايه
الدكتور:االانسه عندها انهيار عصبي وعماله تخطرف وكل اللي بتقوله ليه تعمل فيا كده بعد محبيتك واضح انها اتعرضت
لصدمه عصبيه من حد هي بتحبه وباين اوي من اثار العلامات اللي في جسمها انوا كان عاوز يغتصبها
وليد:طب وده ليه علاج يا دكتور
الدكتور:طبعا ليه بس لازم نبعدها عن الضغوط والاحسن انها تغير جو
وليد:ان شاء الله يا دكتور

فعل وليد ولين ونبيل وعايده المستحيل لكي يخرجوا ريناد من تلك الصدمه وللاسف لم يستطيعوا ان يسبتوا شيئا علي هاشم لانهوا لا يوجد دليل او شهود عليه مما سبب الضيق الشديد لعدم اسباتهم لما فعله هاشم مع اخته ولاكنه انشغل في كيفية اخراج اخته من تلك الصدمه ونجحا في ذلك وبدات ريناد بالتدريج الخروج من تلك الصدمه وبعد شفاءها تغيرت ريناد كثيرا لم تعد ريناد التي تحب الحياه تعشق الرومانسيه والحب فاصبحت جافه جدا مع الرجال واصبحت لا تأمن بوجود شئ اسمه الحب فكما قالت ان الحب موجود في الروايات فقط وبعد عودة اسيل ورغد من السفر استغربا من حالة ريناد التي اصبحت كذلك فكانت ريناد تعشق الحب وتتمني ان تلاقي الحب الحلال والحقيقي ولاكن ريناد اصبحت جامده تكره بني ادم من الرجال وكل ما تقدم اليها عريس اما ان تطلع فيه العيوب او تطفشه بطرقها المبتكره

عوده للوقت الحالي ,,,,,,,,,,,,,

تذكرت ريناد ما مرت به وخانتها دموعها وهطلت علي خديها وفجاه سمعت صوت خبط علي الباب فمسحت دموعها وسمحت لطارق بالدخول فلقيت انهوا وليد

ريناد محاوله ان تبدو طبيعيه:وليد خير في حاجه
وليد وهو يتفحص عينيها:انتي كنتي بتعيطي
ريناد:انا…لالالا هعيط ليه
وليد بنبره حنونه:معقول لغاية دلوقتي لسه بتفكري في اللي حصل زمان
ريناد ودموعها تترقرق من عيونها:انا اصلا عمري منسيت اللي حصل مش سهل اني انسا يا وليد اللي مريت فيه مش سهل
وليد:عارف …عارف ان اللي مريت فيه صعب بس لازم تبقي قويه وتتخطي المرحله دي بدال محياتك تضيع بالذكريات اللي انتي عايشه فيها ريناد انسي اللي حصل كانها صفحه واتطوت من حياتك اقلبيها وابداي صفحه جديده مليانه بالأمل ابداي من جديد كانك لسه مولوده عيشي حياتك ذي منتي عاوزه وخليكي دايما قويه ومتخليش حاجه تكسرك
ريناد بابتسامه:هحاول
وليد بابتسامه:ايوا هي دي اختي اللي اعرفها
ريناد متسائله:صحيح انت كنت جاي ليه اكيد مش جاي للباب لطاق كده
وليد:يعني لازم اكون جاي عشان سبب
ريناد:وليد هات من الاخر وقول جاي ليه
وليد:دايما فقصاني علي العموم انا جاي اقولك اني بحب
ريناد بفرح:بجد ومين اللي تحبها بقا مين تعيسة الحظ أأأأ اقصد سعيدة الحظ
وليد بنبره منزعجه:تعيسه ماشي يا ست ريناد علي العموم انا بحب رغد
ريناد بعدم تصديق:رغد مين
وليد بتهكم:يعني انتي تعرفي كام رغد في حياتك
ريناد:رغد بنت عمي انت بتكلم جد
وليد:هي الحاجات دي فيها هزار
ريناد مازحا:بس انت مش شايف انها صغيره عليك
وليد رما عليها الخده:دا علي اساس اني عاندي 50 سنه وانا معرفش
ريناد بضحك:مش قصدي والله بس رغد لسه 19 سنه يعني لسه صغيره
وليد:وفيها ايه عادي وبعدين مش صغيره اوي يعني المهم انا عايز اتجوزها في اقصي سرعه
ريناد بذهول:انت ليه مستعجل كده
وليد بنبره حماسيه:عايز استقر بقا وناوي افاتح بابا بكره ونروح نخطبها
ريناد:لا دانت شكلك واقع لشوشتك
وليد:اوي اوي يا ريناد
ريناد:علي العموم الف الف مبروك يا وليد بجد فرحانه اوي ليك
وليد:الله يبارك فيكي يا رينا
ريناد:طب يلا بقا من غير مطرود عاوزه انام
وليد:لا بصراحه انا حبب انام جمبك النهارده ولو مش عندك مانع
ريناد:يا سلام طبعا معنديش مانع
وليد:طب يلا ننام

نامت ريناد في حضت شقيقها فهو من تشعر بجواره ريناد بالحنيه وهو من يهون عليها وهو كما يقولوا مخزن اسراره وهو كذالك هي الاقرب له من شقيقاته عندما يكون متضايق يحكي لها

في صباح اليوم التالي استيقظة نبيل وذهب لكي يطمأن علي ريناد من بعد ما حدث بالامس فوجدها نائمه في حضن وليد فابتسم واغلق الباب عليهم ونزل الي الاسفل وبعد قليل استيقظ وليد وقاما اخذ شاور وارتدي ملابسه ونزل للاسفل

وليد بابتسامه:صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما
نبيل وعايده:صباح النور
عايده:ايه اللي صحاك بدري كده دا حتي النهارده اجازه
وليد:بصراحه انا صاحي لاني عاوز اقولكم علي حاجه
نبيل بتسائل:وايه هي بقا
وليد:انا الحقيقه ناويت اكمل نص ديني
عايده بفرح:بجد وياترا حاطط عينك علي حد ولا تحب انا انقيلك
وليد:لا الحقيقه يا ماما انا حاطك عيني علي بنت
نبيل:وياترا مين هي بقا
وليد:رغد بنت عمي
عايده:والله انا كنت لسه هقولك عليها خلاص النهارده نروح نخطبهالك
وليد:بس انا ليا شرط يا ماما
عايده:ايه هو بقا الشرط ده
وليد:انا مش عايز خطوبه انا عايز جواز علطول لان رغد بنت عمي وانا عارفها وهي عارفاني فمش لازم تضيع وقت
نبيل:خلاص يا حبيبي النهارده هنروح ونقولهم علي شروطك الف الف مبروك يا حبيبي
وليد:الله يبارك فيك يا بابا

——————————————————-

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: رونا العزونى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى