ترفيهمسلسل أحببتك بعد عذاب

مسلسل أحببتك بعد عذاب الحلقة الحادية والثانية عشر

الحلقه الحادية عشر

خرج حسام من المكتب بينما ظل وليد ايضا في حيرته لا يعرف لماذا هو قلق بشأن الصفقه

وليد ” مش عارف ليه مش مطمن يارب سعدني “

قطع عليه افكاره دخول السكرتيره

السكرتيره:مستر وليد مندوب شركة الشافعي موجود بره
وليد بزهق:اووووووف طب دخليه
السكرتيره:حاضر يا فندم

خرجت السكرتيره من المكتب وبعد لحظات دلف المندوب الي الداخل فوقف وليد لتحيته ثم بعدها اشار له بيديه لكي يجلس فجلس المندوب وبعد لحظات بدا في التحدث

المندوب بنبره جاده:ممكن اعرف استاذ وليد ايه اللي معطل ميعاد الرحله بتاعتنا في حاجه لاسمح الله في ورقنا
وليد بجديه:لا والله بس لازم نرجع كويس الاول ابل مندي الميعاد بتاع الرحله وكمان في ترتيبات لازم تتعمل
المندوب:طيب احنا رحلتنا مهياش بعيده ومش محتاجه غير اتوبيسات بس دي رحله للغردقه بس لجروب سياحي مش محتاج اجراءات من المطار ولا حاجه ولو سمحت اديلنا بقا الميعاد
وليد مستسلم:ماشي بس المعاد هيبقا بعد ثلاث شهور عشان الفتره اللي جايه عندنا رحلات كتير غير كده كمان انوا فرحي بعد شهر
المندوب بابتسامه:الف مبروك يا استاذ وليد ببس مينفعش اقرب من كده
وليد بجديه:صدقني مش هينفع
المندوب وهو ينهض:ماشي يبقا ميعادنا بعد ثلاث شهور
وليد وقد نهض هو الاخر:ملسا بدري
المندوب:لا بدري من عمرك يدوبك الحق

مد المندوب يده لكي يصافح وليد فمد وليد يده لكي يصافحه ثم بعدها خرج المندوب وجلس وليد يفكر هل ما فعله صح ام خطأ

عند المندوب خرج من المكتب وتوجه الي الممر الذي يودي الي الخروج من الشركه واخرج هاتفه واتصل بأحد الارقام

المندوب:الوووه
المتصل:ها ايه الاخبار ايداك الميعاد
المندوب بخوف:ايوا ايداهوني بس أأأ بس
المتصل بعصبيه:انت هتبسبس متقول في ايه علطول
المندوب بتوتر:ايدا الميعاد بعد ثلاث شهور
المتصل بحده:نعم ثلاث شهور مش كان في الورق بعد شهر
المندوب برعب:هو قال عشان عنده زروف وجوازه بعد شهر
المتصل:طيب دلوقتي تروح وتنفز بقيت الخطه يلا
المندوب:حاضر

اغلق المندوب الهاتف وركب سيارته وتوجه الي مكان ما

في فيلا نبيل الحداد

وصل نبيل الي منزله وترجل من سيارته ودلف الي داخل فيلاته فقابل عايده في وجهه فابتسمت له فرد اليها الابتسامه

نبيل وهو يبحس بعينيه:اومال البنات فين
عايده:لين لسه في الشركه وريناد في اوضتها واسيل في الجنينه
نبيل:طب عايز اقولك ان خالد جاي يخطب ريناد النهارده
عايده:طب وهي ريناد هترضا اصلا
نبيل:هو قال انوا هيخليها توافق
عايده:اتمني

في تلك الاثناء دخلت ريناد واسيل عليهم

ريناد:بابا انت جيت امتي
نبيل بابتسامه:لسه واصل حالا وكويس انك جيتي انا كنت عايزيك
ريناد بابتسامه:خير يا بابا
نبيل:في عريس جايلك يا حبيبتي

تلاشت ابتسامة ريناد وحلا مكانها الجمود والعبوث

ريناد:بابا تاني
نبيل:يا حبيبتي اعرفي هو مين الاول
ريناد بعد مبالاه:مين يعني
نبيل:خالد ابن عمك
ريناد بصوت عالي وطريقه جنونيه:نععععععم
نبيل:ههههههههههههههه مالك يا هبله انا قلت حاجه غلط
ريناد:خالد مين يا بابا انا مش بطيقه
عايده بحده:ريناد هتشوفيه يعني هتشوفيه
ريناد:وترجعوا تزعلوا من اللي بعملوا فيهم
عايده:اعملي اللي انتي عايزاه بس هتشوفيه يعني هتشوفيه

خرجت ريناد من الغرفه وهي تزفر بانزعاج ولحقت بها اسيل وصعدوا لغرفة ريناد

ريناد:الا انا كان ناقصني سي خالد كمان
اخرجت اسيل هاتفها وتاكدت ان ريناد مولي اياه ظهرها واتصلت بخالد وعندما اجاب وكان سوف يحدث ولاكنه سمع ريناد وهي تتحدث فانصت لما تقوله

ريناد بغيظ:يعني سي خالد مش لاقي الا انا عشان يجي يتقدملي
اسيل:معاكي حق
ريناد بتوعد:والله لاوريه الباف ده
اسيل وهي تحاول ان تكتم ضحكته:طب قولي هتعملي ايه وانا هساعدك

التفت ريناد لاسيل ونظرت لها باستغراب

ريناد باستغراب:غريبه مش كنتي بتعترضي عليا لما بعمل حاجه في اي عريس
اسيل بتوتر:أأأأ اصل بصراحه انا أأأ انا مش بحب خالد ده خالص ومش بطيقه
ريناد:اوك ……..دلوقتي انا بفكر اعمل خطة العريس اللي قابله هتنفع معاه وشكله كده جبان هيخاف بسرعه
اسيل:اوك يبقا ننفذ الخطه دي وهنزل اعمل كوبيتين نسكافيه عشان نعرف نفكر

تركت اسيل ريناد ونزلت الي الاسفل ثم دخلت الي المطبخ وقامت باعداد كوبين من النسكافيه وخرجت من المطبخ فقابلت والدها

نبيل:بقا طلعتي مظبطه كل حاجه مع خالد ومتقوليليش
اسيل:والله يا بابا انا بعمل كده عشان خاطر ريناد وعارفه ان خالد اكتر واحد هيحافظ عليها وعمره مهيتخلا عنها ابدا
نبيل بحنان:انتي فعلا اصغرهم بس انتي اللي قالبك علي الكل وبتحبيهم وانا عارف ربنا يوفقك انتي كمان يا بنتي
اسيل بابتسامه:رينا يخليك يا بابا اطلع انا بقا اشوف المجنونه
نبيل:ماشي يا حبيبتي

عند المندوب

وصل المندوب الي احد الشريكات ودلف الي الداخل ثم توجه الي مكتب المدير فقابل السكرتيره

السكرتيره:اي خدمه
المندوب:اوي انا جاي اقابل المدير لو سمحتي
السكرتيره وهي تشير بيدها:طيب اتفضل انتظر هنا ثواني

جلس المندوب علي احد الكراسي بينما دلفت السكرتيره الي الداخل بعد لحظات خرجت واشارت له بيدها لكي يدلف الي الداخل فقاما من علي الاريكه ودلف الي الداخل فنهض المدير لكي يحيه ثم اشار له بيده لكي يجلس فجلس وبدا المندوب في التحدث

المندوب:في الحقيقه انا عرفت من بعض المصادر انوا حضرتك بتدور علي شركة سياحه عشان عندك جروب مش كده
عبد الجواد:فعلا دا صح انا فعلا بدور علي شركه تكون كويسه
المندوب:احب اعرفك بنفسي انا مندوب شركة الحداد
عبد الجواد:طبعا غنيه عن التعريف بس انهي فرع
المندوب:فرع شركة وليد الحداد وكمان معايه ميعاد ممكن يكون مناسب
عبد الجواد:احب اعرف امتي الميعاد
المندوب:بعد ثلاث شهور
عبد الجواد بتفكير:مممممممممممم…ماشي ميعاد معقول اوك كده اتفقنا
المندوب:اوكي وبعد ما الرحله تطلع وليد بيه هيكلم حضرتك عشان الفلوس
عبد الجواد:اوك مفيش مشاكل
المندوب وهو ينهض:طب استاذن انا بقا
عبد الجواد وقد نهض هو الاخر:مالسه بدري
المندوب:لا يدوبك عن اذنك
عبد الجواد:اتفضل

خرج المندوب من المكتب ووقف في ممر الشريكات واخرج هاتفه وقاما بتحدث مع نفس الشخص اللذي يتحدث معه

المندوب:الوووه كله تمام
المتصل:برافوا عليك كده انت دورك انتهي وابقي عادي عاندي في الفيلا هتلاقي هناك شيك ببقيت حسابك
المندوب:ربنا يخليك يا هاشم بيه

الحلقه الثانية عشر

خرج المندوب من المكتب ووقف في ممر الشريكات واخرج هاتفه وقاما بتحدث مع نفس الشخص اللذي يتحدث معه

المندوب:الوووه كله تمام
المتصل:برافوا عليك كده انت دورك انتهي وابقي عادي عاندي في الفيلا هتلاقي هناك شيك ببقيت حسابك
المندوب:ربنا يخليك يا هاشم بيه

اغلق هاشم الهاتف مع المندوب او بمعني ادق الرجل اللذي استأجره ليمثل دور المندوب واخذ يبتسم بخبث وبشر وهو يتوعد بالدمار

هاشم في نفسه ” قريب اوي عيلة الحداد وعيلة الشافعي هيدمروا نهائي علي ايدي واللي كنت عايزوا هاخذه يعني هاخذه “

اذاي هاشم فضل عايش نرجع بالاحداث للوراء

flash back لما حدث يوم الحادث

عند انزلاق سيارة هاشم من اعلي المنحضر استطاع هاشم ان يخرج من السياره قبل ان تقع علي الاخر وتعلق في احد الاشجار وبعد انزلاق السياره بلحظات انفجرت السياره فعتقد ادهم ورفقائه انها انزلاقت وبعد ذهاب ادهم بسيارته استطاع هاشم ان يتسلق الاشجار وصعد الي الاعلي واستاجر سياره من علي الطريق وسار بها وراء سيارة ادهم لاكن بدون ان يشعر ادهم وعند وصلهم الي المستشفي ترجل هاشم وراءهم وفي داخل المستشفي عندما وصل وليد وعرف هاشم اسم ادهم واسم عيلته وكذلك عرف وليد وتوعد اليهم

هاشم ” ماشي يا سي وليد انت واللي عاملي فيها سيد الرجاله والله لاخليكم تكرهوا بعضكم لابعد الحدود “

وكان في ذالك الوقت ادهم خاطب لفتاة تدعي سيلين وكان يعشق تلك الفتاه حد الجنون وعندما جاء اليوم اللذي ينتظره ادهم طوال حياته كان ادهم في قمة سعادته فالفتاة اللذي يحبها سوف تصبح ملكه للابد استعد ادهم علي اكمل وجه واسقل سيارته لذهاب لاحد مراكز التجميل لاحضار عروسه وعندما وصل انتظر في الخارج وبعد عدة ثواني خرجت سيلين بطله اسرت قلب ادهم فذهب ادهم الي عندها وامسك بيدها وقبل جبينها

ادهم بنبره رخيمه:مبروك يا قلبي
سيلين:الله يبارك فيك يا حبيبي

اخذ ادهم عروسه وركب سيارته وتوجه الي قاعة الفرح وعندما وصلا ترجل ادهم من السياره اولا ثم اتجه ناحية الباب الاخر لكي يعاون عروسه في النزول ونزلت سيلين ودلف اللي الداخل بزافه راقيه وجلس ادهم وعروسه علي كوشة العروسه وبعد لحظات دعاهم صاحب الدي جي لكي يفتتحوا الحفله برقصه اسلوا فأخذ ادهم بيد عروسه وقاموا لكي يرقصوا وبعد مرور لحظات من الرقصه اطلقة طلقه ناريه جاءت في ضهر سيلين فانصدم كلا من الموجودين وكانت الصدمه الكبيره لادهم حينما بدات سيلين في الهوي علي الارض بيدي ادهم وحينما سقطت بكاملها علي الارض بدات ادهم دموعه في النزول

سيلين بصوت متقطع:ان …انا عم…. عمري محبيت ولا…. ه ….هحب غ…غيرك وانا أأأمبسوطه ع…عشان …هموت…بي…بين ايديك….خلي…بالك …من نفسك

وثم اغمضت سيلين عينيها وصعدت روحها الي السماء فبكي ادهم بشده واخذ يهز فيها ويهزي كالمجنون

ادهم ببكاء:سيلين …. سيلين متسيبينيش انا مقدرش اعيش من غيرك سيلين ابوس ايدك فوقي … فوقي وانا اوعدك معتش هسيبك وابعد عنك ومعتش هزعلك شوفي بوصي النهارده فرحنا النهارده اليوم اللي استنينا من زمان اهوه جه فوقي الله يخليكي متسيبنيش سيلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

وماتت سيلين ومن بعدها دخل ادهم في مرحل انهيار عصبي ولم يتوصلوا الي القاتل ابدا وتقيدة (ضد مجهول) وبعد علاج ادهم سافر الي فرنسا ولم يعد من بعد ذالك الوقت رغم مجادلة اهله فيه لكي يعود ولاكنه كان دائما يقول لن يعود وكان يقول ان قلبه مات بعد موت سيلين

ولم يكفي هاشم هذا الانتقام بل استأجر مندوب لكي يذهب الي شركة وليد ويتعقد معه من اجل سفر جروب وكذلك فعل مع شركة الشافعي وكان الحظ كان في صف هاشم حيث كانت كلتا العائلتين تعمل في نفس مجال السياحه ويا ترا هل سوف ينجح هاشم اما لا

عوده للوقت الحالي

في فيلا نبيل الحداد

جاء الليل وحضر خالد واستقبله نبيل وادخله الي الصالون وتركه قليل وقال لاسيل ان تخبر اختها ان العريس وصل وفعلا صعدت اسيل لتخبر ريناد اللتي كانت تحضر نفسها كما تظن

وفي غرفه اخري كانت لين تتحدث مع حسام الذي كان يتغزل في لين

حسام وهو يقلد نبرة المسكينه:كده ينفع يا لين بقالي شهر مكلمتنيش ولا شوفتك حتي ينفع ده
لين:معلش يا حسام والله في ازمة شغل جامده دلوقتي وكمان وليد كل يوم واخدني معاه عشان اشوف الفندق اللي هيحجز فيه للفرح والجناح كمان وبدلة العريس والتزاماته
حسام بغيظ:يعني سي وليد كل شويه وانا مليش حتي خروجه واحده لوحدنا
لين بخجل:مينفعش يا وليد لسه متجوزناش عشان نخرج لوحدنا
حسام بسرعه:جات من عندك انا بقا كنت عاوز افاتحك في الموضوع ده ايه رايك نكتب الكتاب اخر الاسبوع ده
لين بزهول:نعم بالسرعه دي احنا لسه بقالنا شهر مخطوبين بس
حسام بترجي:لين عشان خاطري خلينا ببقا نكتب الكتاب عشان اعرف اتكلم معاكي براحتي واعرف اخرج معاكي
لين:بس أأأأ
حسام مقاطعا:مفيش بس وافقي بقا عشان خاطر حسام حبيبك يلا بقا
لين:خلاص ماشي دانت زنان
حسام وهو يدعي عدم السمع:ايه مسمعتش بتقولي ايه
لين:بقولك خلاص موافقه
حسام ببلاهه:وافقت وافقت وافققققققققققققققت
لين:ششششش يا مجنون بس خلاص والا هرجع في رأي
حسام بسرعه:لا خلاص دانا مصدقت
لين بنعومه:ههههههههههههههههههههههههه
حسام بسهتنه:لا انا بقول تبقا دخله علطول ولا انتي ايه رايك
لين بخجل شديد:اليل الادب

واغلقت هاتفها في وجهه وظل حسام يضحك عليها وهي تبتسم

في الاسفل انتهت ريناد من التجهيز ونزلت الي الاسفل ودخلت الي الداخل وعندما دخلت ابتسم خالد علي شكلها فتعجبت ريناد منهوا فقد ظنت انه سوف يستغرب فبدات في الجزء الثاني

ريناد بصوت متغير:فين عريسي

اشارت اسيل الي خالد اللذي لم تهتز له شعره ولم تغب ابتسامته عن وجهه فتعجبت اكثر اليه وقرر نبيل وعايده واسيل الخروج من الغرفه بأكملها

ad id=”4333″]

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة: رونا العزونى

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى