مسلسل أحببتك بعد عذاب السابعة والثامنة عشر
الحلقة السابعة عشر
تم كتابة كتب الكتاب واصبحت ريناد زوجته وبعد الانتهاء ضم نبيل خالد الي صدره وربت علي ظهره ثم اصطحب نبيل المأذون وذهب الي مكان الاحتفال بينما خالد رجع الي ريناد و……
خالد:بذمتك مزهقتيش من الاعده دي
ريناد:لا
خالد:طب خلاص اومي غيريه مش هنكتب الكتاب النهارده ارتحتي
ريناد بعدم تصديق:انت بتكلم جد
خالد:اعمل ايه لراسك الناشفه دي اومي بقا خلينا ننجز
ريناد بفرح:حاضر
ذهبت لكي تبدل تلك الفستان بغيره وهي تعتقد انها حققت هدفها لا علم انها اصبحت الان متزوجه ارتد ريناد فستان اخر من اللون الاحمر يصل الي الركبه مذدان بفصوص من اللون الاحمر تلمع يضيق الفستان بالكامل علي جسد ريناد فابرز تقسيم جسدها اما من فوق كان الفستان من النوع العلاقي فبدات فيه كاميره جميل بينما اعدات لها احدا الفتيات مكياجها حيث وضعت تلك المره مكياج خفيف وهادئ وناعم اما شعرها رفعته بالكامل الي اعلي بدبوس من الالماس ووضعت تاج يجمع من الالماس من اللون الابيض والاحمر وبعد ان انتهت ريناد خرجت بطاله اثارت قلب خالد فورا روايتهاو………..
خالد برومانسيه:ايوا كده احلي بكتير ما شاء الله ملاك
خجلت ريناد بشده من كلام خالد وطغت حمرة الخجل علي وجنتيها فابتسم خالد و……..
خالد بابتسامه:ايه ده دانتي بتتكسفي
ريناد بخجل:احم ….مش يالا بينا بقا
خالد:اتفضلي
اصطحب خالد ريناد وخرجا من السنتر وفتح لريناد باب السياره الامامي وبعد ركبوبها ادار حول الباب الاخر وجلس خلف المقوده ثم قاد السياره الي مكان الاحتفال وفورا وصلهم ترجل الاثنين من السياره وفورا دخولهم لقيت ريناد الجميع اتي لهينأها فاستغربت من ذلك ونظرت لخالد اللذي تبسم لها في تحدي و………
نبيل وهو يحتضن ابنته:مبروك يا حبيبتي الف مبروك
ريناد بعدم فهم:هااا…….مبروك علي ايه يا بابا
نبيل:مش خالد كتب كتابك
ريناد بصدمه:نعم امتي ده
نبيل:من ساعه في السنتر وانتي قولتي بنفسك انوا انا وكيلك ومضيتي كمان
فهمة ريناد الان ماذا كان يعني خالد بكلامه فهو كان يريد ان يجعلها توافق علي تلك الزيجه انا الاوراق التي مضيت عليها ليست سوا اوراق كتب الكتاب ايعقل هذا هل اصبحت انا الان زوجه لخالد لا انا لا اصدق لقد عدت التجربه من جديد فأنا لم اعد احتمل الجرح مجددا افاقت ريناد من شرودها علي صوت خالد وهو يقول ……….
خالد بتحدي:مبروك
ريناد بحزن لاكن تحاول ان تداري:اوعي تفكر انك كده اتغلبت عليا انسي ده انت كسبت جوله اينعم لاكن في النهاية هقدر اتغلب عليك لاني عمري مهكمل حياتي معاك انت ذيك ذي غيرك كلكم صنف واحد
تركت ريناد خالد وهو في حالة ذ1هول واستغراب شديد من كلامها ماذا تعني بان كلكم صنف واحد ايعقل ان يكون هذا له علاقه بما كان يتحدث عنهوا رغد واسيل ولاكن ما السر وراء ما توصلت له ريناد ما هو سرك يا ريناد ماهو
في مكان ثاني في الحفل كان يقف وليد مع والده يتحدثان و……..
وليد بترجي:عشان خطري يا بابا وافق اني اكتب كتابي علي رغد دلوقتي
نبيل:يا بني انت مش متفق علي يوم الفرح
وليدكيا بابا مامتها وهنا واخوها وهنا نأجل ليه بقا مخير البر عاجله وافق بقا والنبي يا بابا وافق
نبيل:خلاص هقول لاخوها دانا حاسس اني بكلم طفل اودامي
ترك نبيل وليد وذهب الي خالد لكي يبلغه بما قاله وليد فرحب خالد بالفكره كثيرا و…….
خالد:ماشي يا عمي مفيش مشاكل ده يوم المني اللي اكتب فيه كتاب اختي
نبيل:طيب يلا واهو بالمره ابل ميمشي المأذون
ذهب نبيل وخالد الي الماذون وبداوا في اعداد كل شئ وذهب خالد لاحضار اخته التي تفاجات ولاكنها فرحت بان حب الطفوله سوف يصبح من نصيبها وملكها للابد و…….
خالد:عاوزين شهود يا جماعه
حسام وقد حضر:انا بطاقتي اهي وانا شاهد علي الجواز
خالد:تمام عاوزين كمان واحد
احد المدعوين:وانا كمان شاهد ادي بطاقتي
وليد بفرح:جميل اوي يلا بقا يا سيدنا الشيخ عايزين نتجوز
الماذون مازحا:مستعجل علي يا سيدي بكرا تقول ولا يوم من ايام العزوبيه
خالد مازحا:جرا ايه يا استاذنا متخليك محضر خير اومال
الجميع:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وتم كتب كتاب وليد علي رغد وبدال الفرحه الواحده اصبحت ثلاث فرحات قضي الجميع يوم سعيد علي بعضهم وحزن علي البعض فكان خالد حزين جدا وهو ينظرا لكل من وليد ورغد وحسام ولين وتمني لو كان مثلهم لاكنه لا يحسد ابدا اخته او رفقاء عمره بل بالعكس يتمني لهم السعاده دائما ولاكن ما كان يحز في خاطره ان ريناد لا تحبه مثل ما لين تحب حسام ورغد تحب وليد ولاكنه لن ييأس ابدا في محاولتا منهوا لجعل قلبها يدق له هو فقد
في اليوم الثاني استيقظة ريناد علي رنين هاتفها مما ازعجها فضطرت ان ترد فاجاء لها صوت رغد و…….
رغد:يه ده يا رينا انتي لسه نايمه
ريناد بانزعاج:رينا في عينك انتي ايه اللي مصحيكي يا زفته دلوقتي
رغد بترجي:والنبي يا ريناد لتقومي تنزلي معايا انا فرحي قرب ولسه مجبتش حاجه عشان خطري قومي معايا
ريناد:طب متاخدي خطيبك
رغد:لا مينفعش يشوف اللي هجيبه
ريناد مستسلمه:طيب هقوم وامري لله
اغلقت ريناد الهاتف مع رغد ونهضة وتوجهت الي المرحاض واغتسلت ثم خرجت وارتدت ملابسها وفوا انتهاءها خرجت ريناد من الفيلا وكبت سيارتها متوجه الي فيلا رغد وفوا وصلها ترجلت من السياره وقرعت جرس الفيلا ففتح لها خالد فتفأجات انهوا هو من فتح وكالعاده علي وجهه ابتسامه عذبه و………..
خالد بابتسامه:اذيك يا ريناد ايه اللي جابك مش معقول اكون وحشتك يعني
ريناد ببرود:لا انا جايه رغد هي اللي طلبتني
خالد:اها طيب اتفضلي جوا لغاية متجهز
دلفت ريناد اللي الداخل وجلست في غرفة الصالون وجلس خالد معاها يحاول ان يتحدث معاها ولاكنها لا تجيب عليه و……….
خالد:اخبارك ايه
ريناد:دا علي اساس اني مكنتش معاك امبارح ادامك طول الليل
خالد:عادي مش لازم اسأل علي مراتي
ريناد:مش هيستمر الوضع ده كتير
خالد:لا يا ريناد هيستمر للابد وانا هستني للاخر
ريناد:يبقا هتستني كتير
قطع عليه حديثهم دخول رغد علي وجهها ابتسامه مرحه و……….
رغد :مممممم انا جيت في وقت مش مناسب
ريناد وقد نهضة:لا مفيش حاجه يلا بينا
خالد:هو انتوا رايحين فين
رغد:هنشتري شوية حاجات
خالد:طيب متتاخروش
خرجت رغد بصحبة ريناد وركبا السياره وتوجها الي احد المولات ودلفا الي الداخل واخذوا يبحثوا عن اشياء وكانت تشتري رغد الكثير من الملابس وبعد مرور ثلاث ساعات من الشراء رن موبايل ريناد فابتعدت ريناد عنها وردت عليه و………
ريناد:الوووه ايوا يا وليد
وليد:ريناد انتوا خلصتوا ولا لسه
ريناد:اها بس انت عرفت منين اني بره
وليد:خالد هو اللي قالي ……المهم اطلعي بره عشان عاوزك
ريناد:طب ثواني
نظرت ريناد لرغد فوجدت انها ملتهي في شراء بعض الاشياء فأخبرتها انها سوف تنظرها في الخارج فوافقت رغد وخرجت ريناد لتقابل وليد وبعد خروجها اخذ1ت تبحث عنه بعينيها اللي ان وجدتهوا و……….
ريناد:خير يا وليد في ايه
وليد وهو يناولها بعض الاكياس:معلش يا رغد خدي الاكياس دي اديها لرغد وقوليلها متفتحهاش الا وهي بتكلمني
ريناد:ليه في ايه الكيس ده
وليد:انتي مالك
ريناد بابتسامه:يبقا انا عرفت في ايه (غمزة له)
وليد وهو يمثل العصبيه:بنت
ريناد:بنت ايه انت خلية فيها بنت وعلي العموم ماشي
اخذت ريناد الاكياس واتصلت علي رغد واخبرتها ان تخرج وخرجت اليها رغد وركبا الاثنين السياره واوصلت ريناد رغد الي منزلها و……….
ريناد:خدي الاكياس دي ووليد بيقول متفتحيهومش الا وانتي بتكلميني
رغد:فيهم ايه الاكياس دي
ريناد هي تهز اكتافها:معرفش
رغد:اوك
اخذت رغد الاكياس وودعت ريناد وترجلت من السياره ودلفت الي داخل الفيلا وثم صعدت الي غرفتها ووضعت الاكياس جانبا واحضرت الاكياس بتاعة وليد واخرجت هاتفها واتصلت علي وليد وبعد عدة رانات جاء اليه صوته و………
وليد:اكيد وصلتك الهديه
رغد:ايوا وشكرا ليك
وليد بخبث:مش لاما تشوفيهم الاول وبعدين تشكريني
رغد وهي تفتح الاكياس:اكيد هشوفهم بس لازم اشكرك الاول
اخرجت رغد ما كان يحتوي عليه الكيس فصدمت واحمر وجهها من الخجل ولم تنطق بحرف فكانت المحتويات عباره عن ملابس لانجيري و………
وليد:اكيد شوفتيهم صح
رغد بخجل:ولييييد
وليد:دول هتلبسيلي واحد منهم يوم فرحنا
رغد بخجل شديد:اليل الادب
واغلقت الهاتف في وجهه وهو طل يضحك طول الوقت عليها و……
وليد في نفسه ” هو ده الرد اللي كنت متوقعه “
الحلقة الثامنة عشر
حاول وليد ان يتصل برغد ولاكن كانت في كل مره تغلق الهاتف ولا ترد عليه مما جعله يبتسم اكتر فهو لم يتخيل ان يكون الموقف محرج هكذا ورغم محاولته الا انه ظل يتصل بها ولاكن حينما لم يجد اي جواب قرر ان يذهب لكي يراها بنفسه فخرج وليد من بيته وتوجه ناحية سيارته وقادها الي ان وصل الي منزل رغد ترجل من السياره ودلف الي داخل لفيلا وقرع جرس الباب ففتحة له رغد التي ستغربت من مجئه المفاجئ الي هنا ولاكنها تركته واقف علي الباب ودلفت لداخل الفيلا فلحق بيها وليد واسرع في خطاه حتي سد عليها الطريق ووقف امامها فتدايقت رغد وزفرت في ضيق وانزعاج و……..
رغد بضيق:ممكن تبعد عن طريقي
وليد بابتسامه:واذا مبعدتش هتعملي ايه
رغد بنرفزه:وليد شوف انا بقولك اهوه ابعد عن طريقي
وليد بعند:لا مش باعد الا لما تقولي انتي زعلانه ليه ومش بترد ليه عليا طول النهار وانا عمال ارن عليكي
رغد:يعني انت شايف انك معملتش حاجه تدايق ابدا
وليد:يعني يا رغوده انا شوفتهم وعجبوني قولت اجبهوم ومين يعني اللي هيلبسهوم ليا
رغد بنرفزه وخجل:وليد ابعد عني الوقتي
وليد:يعني لسه زعلانه يبقا لازم اصالحك
نظرت رغد الي وليد بنرفزه لاكن وليد امسك يدها وسار بها الي ان وصل الي غرفة الصالون دلف الي داخل الغرفه و …..
رغد:في ايه يا وليد
وليد:رغوده متزعليش بقا
رغد:………
وليد:اوك مش عايزه تسامحني خلاص
اقترب وليد من رغد كثيرا وامسك وجهها بين يديه ونظر اليها نظرات عاشقه بينما نظرت رغد اليه بتوتر وكانها قرات افكاره وما هو ناوي علي فعله اخذ وليد يقترب منها وهو ينظر لشفتيها برغبه بينما رغد اخذت تتراجع للخلف و…….
رغد بتوتر:وليد انت….انت هتعمل ايه
وليد بهيام:هصالحك
رغد:خلاص مش زعلانه خلاص
لم يعرها وليد اي اهتمام فاقترب من الي ان تلاشت المسافات بينهم حيث اطبق بشفتيه علي شفتيها وقبلها بشغف حاولت رغد ان تبعده عنها ولاكن بأت محالاتها بالفشل وبعد ثلاث دقائق ابتعد وليد عن رغد ونظر اليها وقد طفت حمرت الخجل علي وجهها حاولت رغد ان تتمالك اعصابها ولاكن انهارت قواها امام حب وليد فشعرت ان قدمها لم تعد علي حملها فوقعت ولاكن وليد احكم امساكها و……….
وليد:رغد مالك
رغد بضياع:هه
وليد:رغد
رغد بعدم وعي:مممم
وليد:ههههههههه حبيبتي فوقي مالك
حاول وليد افاقت رغد وبعد عدة ثواني فاقت رغد من شرودها ونظرت اليه نظرات غير مصدقه و…….
رغد مصدومه:انت اذاي تعمل كده
وليد ببرود:عملت ايه انتي مراتي عادي
رغد بتعلثم:ايوا بس …..بس
وليد:بس ……اذا كنتي من بوسه واحده حصلك كده اومال اما نتجوز هتعملي ايه بقا
رغد بضيق:وليد مش ملاحظ ان من ساعة مقرب الفرح وانت بقيت قليل الادب
وليد:هههههههههههههههههه خلاص يا رغوده اعمل ايه عشان متزعليش بقا
رغد:اقولك تعمل ايه وهتعمله
وليد بلهفه:اكيد هعمله
رغد:خلاص يبقا لا تشوفني ولا تكلمني ولا تشوفني الا يوم الفرح
وليد:لا طبعا انا معترض
ابتعدت رغد عنه ووضعت يدها في منتصف خصرها و……..
رغد:هو ده اللي عندي والا مش هسامحك
وليد:بس لسه فاضل اسبوعين يا رغد يعني كتير اوي
رغد ببرود:عادي….ها ايه رايك
وليد علي مضض:خلاص ماشي موافق
رغد:تمام اتفضل بقا من غير مطرود
وليد:طرده محترمه طب سيبيني حتي شويه اشبع منك
رغد بتحذير:هاااااا
وليد:خلاص ماشي
طبع وليد قبله علي جبين رغد وودعها وخرج من الفيلا باكملها بينما ظلت رغد تبتسم في سعاده وتدعي ربها ان يديم تلك السعاده عليها ……….
في فيلا نبيل الحداد
كانت ريناد جالسه في الفيلا وهي مرتديه بادي اسود وهوت شورت وارتدت في قدميها صندل ولمت شعرها كذيل حصان وكانت ممسكه باحدي الكتب تقراءها حينما رن جرس الباب انتظرت حتي يفتج احد الخدم ولاكن لم يفتح احد فنهضت عن مكانها وتوجهت ناحية الباب لكي تفتحه وعندما فتحة الباب صدمة ريناد بان الواقف امامها هو خالد كان ممسك بباقة ورد في يده فنظرت له بذهول و…………
ريناد بذهول:انت …….ايه اللي جابك هنا
خالد:هو لازم استاذان عشان اجي بيت عمي وبيت مراتي
ريناد بضيق:مش هنخلص بقا من الاسطوانه دي
خالد:اسطوانة ايه ….بس ايه الحاجات الناري دي يا بت
انتبهت ريناد انها واقف امام خالد هكذا فتراجعت للخلف ولاكن قبل ان تدير ظهرها حتي تذهب ولاكنها تعثرت وكانت سوف تسقط علي ظهرها ولاكن اسرع خالد بالامساك بها من خسرها فسقتط علي يده والتقت عينيها بعينه ولاول مره تشعر ريناد بهذا الاحساس فحتي حينما كانت مع هاشم لم تشعر بتلك المشاعر التي تجتاحها شعرت ريناد بان هناك سحر مغناطيسي في عين خالد يجزبها اليه دائما ولاكن حينما استوعبت ريناد هذا اعتدلت في وقفتها ونظرت اليه لمدة ثلاث ثواني وبعدها تركته وذهبت بعيدا وصعدت الي غرفتها وهي تحاوفل ان تنفض تلك الافكار من خيالها ولاكن اذا اخفته عن نفسها كيف تخفيه عن قلبها اللذي يعلوا ويهبط من شدة حب خالد اللذي بدا ينولد بداخلها جلست ريناد علي سريرها ووضعت يدها علي قلبها كي تقلل من شدة علوه وانخفاضه واخذ1ت تردد ان كلمات انهم كلهم مثل هاشم لا يوجد ابدا شخص كما كانت تتخيل ريناد
بينما في الاسفل كان خالد فرحا جدا لانه بدا يلاحظ امل من ولد حبه في قلب ريناد وكانت السعاده طاغيه علي وجهه وترك الورود لريناد وغادر الفيلا باكملها وهو ليديه الكثيرا من الالم ………….
ومرت الايام دون جديد غير بعض المشاحنات بين ريناد وخالد ووفي وليد بوعده لريناد ولام يتصل بيها ولم يراها ابدا وقبل ميعاد الفرح بيوم كانت ريناد اسيل جالسين يحددوا ما هي مخطتاتهم للغد حينما قطع ليهم كلامهم صوت رنين هاتف المنزل فنهضت ريناد من مكانها وتوجهت ناحية الهاتف ورفعته و………..
ريناد:الووووه
رغد بتوتر:ريناد تعاليلي هنا والنبي انتي واسيل
ريناد باستغراب:مالك يا رغد في ايه في عروسه فرحها بكرا تبقا كده
رغد بخوف:ااااااه ….ريناد والنبي تعالولي انا خايفه اوي
ريناد:طيب طيب جاينلك اهوه
اغلقت ريناد الهاتف وتوجهت ناحية اسيل وهي تبتسك و……..
ريناد:اومي البسي رغد شكلها كده خايفه وعايزانا معاها
اسيل وهي تنهض:اوك هلبس وانزل حالا
صعدت كلا من ريناد واسيل الي الاعلي وارتديا ملابسهم ونزلا الي الاسفل وخرجا من الفيلا وركبا السياره وتوجهه الي فيلة رغد حينما وصلوا ترجلا كلتاهما من السياره ودلفا الي داخل الفيلا وقرعه الجرس ففتحت له احدي الخادمات ودلفا الاثنتين وصعدوا الي غرفة رغد وعندهم دلفا الي غرفة رغد راوا رغد وهي جالس علي طرف سريرها وترتعش وتفرك كفيها في توتر و…….
ريناد:رغوده مالك في ايه
رغد بخوف:خااااايف
اسيل:من ايه دا علي اساس ان دي اوبل مره تشوفي فيها وليد ولا ايه اش حال ان كنتم متربين سوا من صغركم
رغد:مش عارفه مش عارفه بس انا خايفه اووووي
اقترب ريناد واسيل من رغد وجلسا بجانبها محاولين تهديأتها و………..
ريناد:خلاص يا رغوده اهدي ومتخافيش وليد بيحبك ومش ممكن يعمل حاجة تاذ1يكي
اسيل:متخافيش يا رغوده
رغد بتوتر:ريناد اسيل والنبي تخليكم معايا النهارده ومتسبونيش عشان خطري
ريناد محاولته تهديأتها:حاضر حاضر احنا معاكي ومش هنسيبك خلاص اهدي
حاولات ريناد واسيل تهدئت رغد وضمتها ريناد واخذت تقرا عليها بعض الايات الي ان نامت فعدلتها ريناد واسيل وقاموا بتغطيتها جيدا ودلفا الاثنتين الي الخارج و………
ريناد:اسيل انا هروح اكملم بابا اقوله اننا هنبات هنا النهارده عشان رغد
اسيل:اوك
تركت ريناد اسيل وسارت مبتعده عنها ودلفت الي خارج الفيلا ووقفت في الحديقه واخرجت هاتفها واتصلت بوالدها واخبرته انها سوف تظل مع رغد اليوم هي واسيل فوافق والدها وحينما انتهت ريناد من محادثتها كانت علي وشك ان تدلف الي الداخل ولاكن انقطع التيار الكهربي فجأه فاترعبت ريناد علي الفور وجريت كرد فعل طبيعي لخوفها ولاكن وهي تجري ارتضمت في صدر عريض وقوي فتمسكت ريناد به وضمته باقوي ما عندها من خوفها وبعد دقائق عاد الطيار الكهربي فاستوعبت ريناد لوضعه هذا وبعدت علي الفور ونظرت لذالك الشخص اللذي كانت بين احضانه وانصدمت والجمة الصدمه لسانه ان الشخص الواقف امامها والتي كانت بين احضانه هو ……………….
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة: رونا العزونى