ترفيهمسلسل زواج بالإكراه

مسلسل زواج بالإكراه (العنيده والمغرور) الحلقة الأولى والثانية

المقدمه

ايها المغرور المتعجرف
اقتحمت حياتى فجأه
لم ادرى من حيث اتيت الي
ف انا لا اريدك ف حياتى
اخرج منها وارحل….فان لم تخرج من حياتى
سوف اكسر غرورك وكبريائك هذا ولكن…بعد ان اتزوجك بالاجبار

الحلقة الأولى

كانت تجلس ف غرفتها ممسكه ف يدها روايه تقراها ف صمت وياتى لها اتصال علي هاتفها وتجدها صديقتها المقربه(بسنت)فتمسك بهاتفها لترد عليها وهى مبتسمه: بسبس حبيبتى

بسنت: بسبس حبيبتك!! ايه ياوحشه ماجيتيش الشغل النهارده ليه دكتور معتز سال عليكى

فترد هى: والله صحيت لقيت دماغى هينفجر من الصداع يابسنت ماقدرتش اتحرك من مكانى وكملت نوم

بسنت: اه حضرتك تنامى وانا ادبس مكانك ماهو دكتور معتز ادانى الحاله بتاعتك اتابعها بدالك النهارده

……: ههههه حبيبتى يابسبس والله نردهالك ف الافراح ياقلبي ودكتور معتز ده سكر بس المهم مش هيدينى جزا ولا حاجه علي غيابي ده

بسنت: لا ياختى مش هيديكى ماتخافيش..بس قوليلي ايه اللي خلي دماغك مصدع اووى كدا…استنى اوعى تقولي برضو سهرانه طول الليل بتقرى ف روايات ..وبالذات ف الروايه اللي بقالك قرن وماخلصتهاش دى صح

…..: هههههه ايووه شطووره حبيبتى فعلا كنت سهرانه بقرا الروايه اللي بقالي قرن ماخلصتهاش دى اصل روايه(انت لي)دى طويله اووى وانا بحب رومانسيه رغد ووليد فيها اووى ومش عاوزه اخلصها ابدا

بسنت:افضلي انتى اقراى ف قصص وروايات وتتخيلي فارس الاحلام ف حد فيهم لحد ماهتقعى علي جدور رقبتك ف واحد صالونات وهيكون اقرح وتخين وبكرش كمان هههههه

…….:ياسلاام لا طبعا انتى عارفه ان انا ضد جواز الصالونات وبشده كمان ..ما انكرش انه بينجح ف اغلبيه الحالات بس انا مش حباه…انا حابه اعيش قصه حب بجد زى اللي بقراها ف الروايات دى وبرضو ده حقي وانا بقي مش هتنازل عن حقي ده وماحدش هيقدر يغصبنى علي حاجه

بسنت:امممم انا عارفه انى مش هعرف اخد منك لا فايده ولا عايده..يلا اقفلي بقي صدعتينى

……: انا برضو اللي صدعتك هو مين اللي متصل اساسا انا هسكت مش هتكلم..يلا انتى اقفلي عشان هنزل اتعشي بقي

بسنت:ماااشي بالف هنا…بس ماتغيبيش بكره بقي

……..:من عنيا…سلام يامزتى

وتغلق الخط وتمسك بروايتها وتسمع بعدها صوت ينادى عليها من الاسفل ويكون والدها(المتعصب الشديد)فتغلق الروايه وتهندم من ملابسها وتهبط للاسفل

سمير الشهاوى والدها..رجل يبلغ من العمر 55عاما ذو هيبه كبيره من صفاته الجديه والتعصب الشديد

سمير: ايه ياحوريه بنادى عليكى بقالي كتير مانزلتيش بسرعه ليه كنتى بتعملي ايه

وتتجه حوريه ناحيته بادب: انا اسفه يابابا اصل كنت بكلم بسنت ولما لقيت حضرتك بتنادى قفلت معاها ونزلت ع طوول

سمير: طيب اتفضلي اقعدى عشان نتعشي مش هنفضل واقفين كتير يعنى

فتنصاع حوريه لكلام والدها فهى تحترمه بشده او تخشاه بشده ولا تعصي له امرا مهما كان

ناديه والده حوريه امراه تبلغ من العمر 50عاما طيبه وحنونه لكن تخشي سمير بشده وتنصاع لاوامره هى الاخرى ولا تعصي له امرا

ناديه: ايه يا حبيبتى لسه دماغك مصدع

حوريه: لا ياماما الحمدلله بقيت كويسه

سمير وهو يلوك الطعام ف فمه: اول واخر مره يحصل غيابك من الشغل كدا انتى دكتوره وعندك مرضي والدكتور لازم يكون قد المسئوليه..ودكتور معتز كتر خيره مااتكلمش وادا شغل النهارده لبسنت فاماتاخديش علي الدلع ده كتير…مفهووم

حوريه وتبتلع طعامها بشده: والله يابابا كنت تعبانه خالص وماقدرتش اروح ودكتور معتز بيعتبرنى زى بنته بالظبط يعنى اكيد مازعلش

سمير: ماهو مش عشان الراجل بيعتبرك زى بنته تقومى تدلعى

ناديه: ماخلاص ياسمير اهو يوم وعدى ومش هتتكرر تانى مش كدا يا حوريه ياحبيبتى

وتهز حوريه راسها لها بالايجاب

سمير: اتمنى كدا واللي حصل ما يتكررش تانى …انا طالع انام تصبحو علي خير

ناديه: وانت من اهله

حوريه: وحضرتك من اهله

ويصعد سمير غرفته ويتبقي ناديه وحوريه

ناديه: حبيبتى معلش ماتزعليش انتى عارفه ابوكى

حوريه: ما المصيبه انى عارفاه…انا ياماما بقيت بترعب اكتر من الاول لما بتكلم مع بابا مش عارفه هو ليه عصبي وشديد اووى كدا

ناديه: هو طبعه كدا من صغره واخد طبع جدك بالظبط

حوريه: يلا امرنا لله…طيب ياماما انا هطلع انام بقي مش عاوزه حاجه

ناديه بخبث: هتنامى برضو ولا هتقعدى تقري ق رواياتك اللي فوق دى

حوريه: هههههه يافهمانى انتى..لا بصي انا هطلع اقرا ساعه بالظبط وانام عشان الشغل وعشان اللي حصل ده مايتكررش تانى(قالتها وهى تقلد والدها)

ناديه: طب حاسبي بقي لا يسمعك ههههه….يلا ياحبيبتى تصبحى علي خير

حوريه: وانتى من اهله ياماما

وتصعد حوريه غرفتها وتمسك بروايتها وبعد وقت قليل تجد نفسها تنام والروايه بجانبها
*****************
تانى يوم ف منزل اخر سنذهب له والجميع يتواجدون علي السفره لتناول وجبه الفطار ماعدا شخص واحد فقط

مجدى العوامى: ايه ياهويدا اومال مروان فين مانزلش ليه

هويدا: مش عارفه وخليت سهيله تطلع تصحيه وهى كمان لسه مانزلتش

مجدى: انا مش عارف العيال دى طالعه متعبه كدا لمين

هويدا بخبث: يعنى مش عارف..طب بلاش انت تتكلم بقي

مجدى: ههههه ماشي ياهويدا انا فاهم انتى بترمى علي ايه…..وبعدها ينظر ف ساعته…لااااا دا كدا كتيير انا هطلع للعيال دى

وياتيه صوتهم وهم يهبطون من علي الدرج ومروان يحاوط سهيله بذراعيه

مروان: والله ماانت قايم ياحاج احنا نازلين اهو ماتتعبش نفسك

ويعود مجدى مكانه: يعنى كل ده تاخير..اتاخرنا يابنى علي الشركه وانتى ياسهيله كل ده بتصحيه

سهيله: والله يابابا هو اللي ماكانش راضي يصحى…انا معتش هصحيه بعد كدا اصلا انا جايلي من كدا ايه ادينى اتاخرت علي الكليه ودى اخر سنه المفروض اركز وانتظم ف الحضور عشان اجيب تقدير

مروان: اه يعنى ف الاخر عاوزه تقولي لو سقطى هكون انا السبب مش كدا ياست سهيله

هويدا: فال الله ولا فالك انت هتفولي عليها ولا ايه يامروان

مروان: انا يادودو مااقدرش والله انا بناغشها بس
مجدى: اه انت تناغشها وهى تناغشك وتبقو عاملين زى القط والفار وانا ادور علي حبوب الضغط بقي

فينظر مروان وسهيله لبعضهم وينفجرون ف الضحك

وبعد الانتهاء
مجدى: يلا يامروان عشان اتاخرنا عالشركه
عشان لسه هفوت علي صاحبي عشان الصفقه الجديده

مروان: يلا يابابا

ويستقلون سيارتهم وهو ف السياره

مجدى: ياريت يامروان ماتبقاش تتاخر بالليل اديك بتطفح اختك وهى بتصحيك

مروان: يابابا انت ليك انى بروح الشغل ف ميعاده ومخلي الشركه بتاعتنا اشهر من النار عالعلم وشغلنا زى الفل يبقي اتاخر مااتخرش دى حاجه ترجعلي انا
بقي

مجدى: وصحتك يابنى انا خايف عليك

مروان: ماتخافش احااج الصحه حدييد

مجدى: ياما نفسي تتجوز وتجيب واحده تلمك بقي

مروان: ههههه تلمنى مين دى اللي تلمنى طب تكلمنى كلمه بس وهتشووف…وبعدين انا مابفكرش ف الجواز دلوقتى انا حابب اعيش حياتى براحتى

مجدى: هقول ايه…ربنا يهديك يابنى

مروان: ايوه يابابا ادعيلي وربنا يستجيب منك

ويذهبو للشركه
*******************
عند حوريه ف المستشفي

كانت تلبس البالطو الابيض وواضعه يدها فيه وتسير مع بسنت ف طرقه المستشفي

بسنت: خلاص ياحوريه ماهو باباكى بقاله كام سنه كدا جايه تشتكى دلوقتى المفروض تكونى اخدتى علي كدا خلاص

حوريه: مانا اخدت ع كدا يابسنت بس كل واحد وله طاقه وانا طاقتى خلاص اوشكت علي النفاذ وبابا التعامل معاه بقي صعب اووى

بسنت: ربنا يهديهولك يا حبيبتى

حوريه: يارب يا بسبس ياارب…..ويوقفهم من سيرهم زميلهم الدكتور مهيب

مهيب:اذيك ياحوريه اذيك يابسنت

بسنت: الحمدلله اذيك انت يامهيب

حوريه: تمام..اذيك يامهيب

مهيب: انا الحمدلله كويس…..حوريه كنت عاوزك ف كلمتين ممكن

حوريه: طيب يامهيب اتفضل…ثوانى يابسبس

بسنت: ماشي ياحبيبتى مستنياكى

وتذهب حوريه مع مهيب: خير يادكتور ف حاجه
مهيب بتوتر: اه في….بصراحه كدا ياحوريه ومن غير لف ودوران ..انا..انا بحبك وعاوز اتجوزك
فتندهش حوريه من طلبه المفاجئ: انت..انت بتقول ايه يامهيب انت فاجئتنى بالطلب ده

مهيب: انا عارف بس كلي عشم انك ماترفضيش

حوريه: مهيب بصراحه مش عارفه اقولك ايه انا مابفكرش ف الجواز دلوقتى خالص

مهيب: طيب فكرى ياحوريه ماترديش دلوقت

حوريه: انا اسفه يامهيب حتى لوفكرت هيكون نفس الرد انا بعتبرك زى اخويا صدقنى

مهيب بخيبه امل: يعنى مافيش امل ياحوريه

حوريه: انا اسفه يامهيب ربنا يسعدك مع واحده تانيه ..بعد اذنك..وتتركه ف حزنه وتذهب لبسنت

بسنت: خير يا رورو مهيب كان عاوزك ف اييه

حوريه: مش هتصدقي كان طالبنى للجواز

بسنت باندهاش: لا بتهزرى..طيب وقولتيله ايه

حوريه: رفضت طبعا قولتله انى مابفكرش ف الموضوع ده دلوقتى

بسنت: طول عمرك فقريه ومش وش نعمه ودماغك ناشفه

حوريه: هههههه خلانالك انتى الدماغ الطريه ياختى…يلا بقي ورانا شغل الدكتور معتز هيرفدنا

بسنت: ههههههه يلا بينا
************
عند مجدى العوامى يذهب الي صديقه ف الشركه
سمير: اهلا اهلا يامجدى نورتنى والله

مجدى: بنورك ياسمير والله ..يعنى ياراجل لولا ان شوفنا بعض صدفه ماكناش اتقابلنا تانى

سمير: الدنيا تلاهي يامجدى وادينا اهو هنشتغل مع بعض

مجدى: اه انا قولت اجى نتكلم ف الصفقه الجديده هنا الاول وبعد كدا نبقي نعمل الاجتماعات المعتاده دى

سمير: والله عملت خير تشرب ايه

مجدى: ولا حاجه نتكلم ف الشغل الاول

وياتى لسمير اتصال وتكون حوريه:..ثوانى يامجدى هرد علي حوريه بنتى……الوو..ايوه ياحوريه…خلصتى شغل..خلاص روحى دلوقتى بقي..وخلي بالك من نفسك ..يلا مع السلامه
مجدى بتفكير سريع: حوريه…زمانها كبرت وبقت عروسه..اهى دى اللي تنفع مروان ابنى وتخليه يتهد بقي عن اللي بيعمله..انا لازم اخد خطوه واحطه قدام الامر الواقع

سمير: ها كنا بنقول ايه يامجدى

مجدى: كنت بقول ان انا طالب ايد بنتك حوريه لمروان ابنى
***************
دا البارت الاول يارب يعجبكم وعاوزه اعرف رايكو فيه وتقولولي تمام كدا اكمل القصه ولا لا
ويارب الاقي تشجيع منكم
مستنيه رايكم يابنات
……………………

الحلقة الثانية

سميرباندهاش: ايييييه..تطلب ايد حوريه بنتى لمروان ابنك

مجدى: ايوه ياسمير واتمنى انك ماترفضش طلبي ده

سمير: يامجدى انت فاجئتنى بالطلب ده وخصوصا انك داخل تتكلم ف الشغل

مجدى: مااحنا هنتكلم ف الشغل برضو..بس اما نخلص موضوع حوريه ومروان الاول

ويفكر سمير سريعا ف ميزه هذه الزيجه..اولا مجدى صديقه ..ثانيا بينهم صفقات وشغل وهذه الزيجه ستسهل عليهم كل شئ..وثالثا ان الاوان لحوريه بان تتزوج(كفايه عليها دلع لحد كدا تتجوز وتشيل المسؤليه بقي)

سمير: وهو كذلك وانا موافق يامجدى انا مش هلاقي احسن من مروان ابنك لحوريه بنتى

مجدى: علي خيره الله..نقرا الفاتحه ولا هتسال حوريه الاول

سمير ويضع يده ف يد مجدى: ماعندناش بنات تقول اه او لا يامجدى..بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد ان انتهو صدق الله العظيم..مبروك يامجدى الف مبروك

مجدى:الله يبارك فيك ياسمير ..خلاص ان شاء الله هجيب مروان وهويدا وسهيله الاسبوع اللي جاى عشان يتعرفو ع بعض ونتفق علي كل حاجه

سمير: هتنورونا يامجدى والله

مجدى: بنورك ياسمير…يلا بقي نتكلم ف الشغل
****************
وتعود حوريه لمنزلها وتجد والدتها ف المطبخ وتدخل لها:الله الله علي الروايح الحلوه دى عاملالنا ايه بقي النهارده يانونو

ناديه: عاملاكو ياحبيبتى ملوخيه بالارانب ايه رايك بقي

وتتنطط حوريه مثل الاطفال ف فرح:هييه ملوخيه انا بمووت فيها ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى ياارب

ناديه:ويخليكى ليه ياقلبي..يلا اطلعي غيري هدومك بقي عبال ما بابا يجى

فتتلاشي ضحكتها ليحل محلها العبوس: ماشي ياماما بعد اذنك….
وتصعد لغرفتها وتبدل ملابسها وتتوضئ وتصلي وبعدها تستلقي علي السرير وتمسك بروايتها المفضله وتبدا بالقراءه وبعد وقت ليس بقليل تسمع صوت والدها الجهورى ينادى عليها فتنتفض من سريرها وتهبط الدرج مسرعه: ايوه يابابا انا نزلت اهو

سمير: هتقوليلي برضو كنت بكلم بسنت

فتخفض حوريه بصرها ف الارض: اسفه يابابا كنت بقرا روايه

سمير: والله عال كل حياتنا بقت روايات ف روايات مش عارف هتاخدى من ده كله ايه اهو بتمققي عينك وبتضعفي نظرك وخلاص

ناديه: ماتسبها ياسمير هى وراها ايه يعنى اهى بتيجى من شغلها بتسلي نفسها ف اللي بتحبه

سمير: لا ماهى خلاص من النهارده هيبقي وراها

ناديه: تقصد ايه

وتركز حوريه فيما سيقوله

فيتنحنح سمير: انا النهارده قريت فاتحه حوريه علي ابن واحد صاحبي

فتندهش حوريه وتنتفض من مكانها:اييييييه…ايه اللي انت بتقوله ده يابابا

سمير بهدوء : زى ماسمعتى

ناديه:ايه ياسمير الكلام ده طب مش تاخد راى حوريه الاول

سمير: انا خلاص وافقت وقريت فاتحه وبدام انا موافق يبقي حوريه موافقه…وينظر لحوريه نظره ناريه..ولا ايه رايك ياحوريه ف الكلام ده

حوريه والدموع ف عينيها: لا يابابا انا بقي مش عاجبنى الكلام ده ومش موافقه

سمير: انتى بتعصي كلامى ياحوريه

حوريه: اسفه يابابا انا اول مره اعصيك بس دى حياتى اللي جايه وحضرتك عاوز تتحكم فيها مش كفايه اتحكمت ف اللي فاتت سيبلي بقي حريه الاختيار ف الانسان اللي هيكون جوزى

ويقف سمير وهو غاضب بشده ويمسك حوريه من احد ذراعيها ويضغط عليه بقوه: انتى فيه ف حياتك حد تانى يابنت

حوريه تتاوه من كثره الالم: ااه سيب دراعى يا بابا اااه

ناديه تحاول ان تبعد سمير عنها: حراام عليك ياسمير دراع البنت وبعدين انت عارف حوريه مش بتاعه الكلام ده

سمير ويوجه كلامه لحوريه وهو ضاغط ع ذراعيها: ردى عليا انتى فيه ف حياتك حد

حوريه من بين دموعها: لا يابابا والله مافيش سيب دراعى ارجووك اااه

فيترك سمير ذراعيها: خلاص وحتى لو كان فيه انا خلاص قريت فاتحه مع الراجل وهيجى هو ومراته وولاده كمان اسبوع…خلاص كلامى انتهى..انا طالع اوضتى حصليينى يانااديه

ويصعد سمير ويترك حوريه ف بكاؤها وناديه تهدئ من روعها

ناديه: اهدى ياحبيبتى ماتعمليش ف نفسك كدا انا هطلع اتكلم معاه واخليه يصرف نظر عن الموضوع ده

حوريه من بين بكاؤها وشهقاتها: وتفتكرى ياماما بابا ممكن يسمع كلامك بابا قري الفاتحه خلاص وادا للراجل كلمه عاوزاه يرجع ف كلامه معاه ويطلع مش راجل..انا متاكده ان بابا له مصلحه ف موضوع جوازى ده..ماهو يعنى مازهقش منى للدرجه دى عشان كدا عاوز يجوزنى وبسرعه كدا..وتبكى بشده

ناديه بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله …ياحبيبتى يابنتى انا ويلي ويلين لا عارفه اعملك حاجه ولا عارفه اصلا اتكلم معاه

حوريه وتمسح دموعها: انتى مالكيش ذنب ف حاجه ياماما اتفضلي اطلعى انتى عشان مايزعقلكيش وانا هطلع اوضتى..بعد اذنك

وتصعد غرفتها وترتمى علي السرير وتبكى من مراره حياتها مع والدها ياله من اب قاسي القلب لا يعرف عن الحنيه والاحتواء اى شئ

اما عند سمير وناديه

ناديه: حرام عليك ياسمير اللي بتعمله ف حوريه ده ..ده كل حاجه بالخناق الا الجواز بالاتفاق

سمير: خلاااص ياناديه انا اديت كلمه للراجل وقرينا فاتحه

حوريه: طب وحوريه مش تشوف رايها الاول

سمير: ملهاش راى طول ما ابوها موجود وبعدين هى هتعوز ايه احسن من كدا نااس كويسين ومحترمين جدا وف مركز كويس جدا جدا والولد شاب محترم وزى القمر بنتك بتتبطر ياناديه عقليها مش تعصيها..يلا تصبحى علي خير

ناديه بتهيدة حزن: وانت من اهله
********
وبعد وقت ليس بقليل تهدا وتعتدل ف فراشها وتمسك بهاتفها وتتصل بصديقه العمر التى تهون عليها كل شئ

حوريه بدموع: بسنت…الحقيينى

بسنت بفزع:خير ياحوريه ف ايه ماالك

حوريه ببكاء: بابا يابسنت

بسنت بخضه: عمو سمير ماله..انطقي

حوريه: بابا قرا فاتحتى النهارده علي واحد ابن صاحبه

بسنت بارتياح: ياشيخه خضتينى فكرت جراله حاجه..الحمدلله

حوريه بغضب:هو ماجرالوش لكن انا اللي جرالي وبيجرالي انا كدا اتحكم عليا بالاعدام يابسنت انتى اكتر واحده عارفه انى ضد انى اتجوز بغير رغبتى يقوم بابا يحطنى قدام الامر الواقع كدا ويقرا فاتحتى داانا حتى مااعرفش اسمه ايه

بسنت: خلاص ياحوريه اهدى ولو علي الاسم ياستى ابقي اساليه بكره

حوريه: انتى بتهزرى يابسنت انا فعلا حاسه انى بمووت بالبطئ اصلك مش عارفه احساس الواحده بيبقي عامل ازاى لما تحس انها هتتجوز واحد غصب عنها..وبعدها تنزل دموعها

بسنت وتصعب عليها صديقتها: خلاص ياحوريه اهدى طيب ماتخلي طنط تتكلم معاه يمكن يرجع ف كلامه

حوريه ببكاء:لا يابسنت مهما عملنا ابويا مش هيرجع ف كلامه انتى ماتعرفيهوش دا قرا فاتحه والناس هتيجى الاسبوع الجاى انا بجد مش عارفه اعمل ايه

بسنت: خلااص بطلي عياط بقي وقومى خدى شاور بارد يفوقك واتوضي وصلي وانتى هتهدى ونامى بقي عشان عندنا شغل الصبح بدرى وربنا يحلها من عنده بقي

حوريه: حاضر يابسنت..سورى يابسنت مصدعاكى بمشاكلي بس والله ماليش غيرك اتكلم معاه وافضفضله

بسنت: عشان تعرفي انا مستحملاكى ازاى دا انا ليا الجنه……بطلي هبل ياحوريه احنا اخوات قبل مانكون صحاب يلا ياحبيبتى قومى اعملي اللي قلتلك عليه ونامى وارتاحى

حوريه: اوك يا حبيبتى تصبحى علي خير

بسنت: وانتى من اهله ياقلبي

وتغلق الخط وبعدها تنصاع لكلام بسنت وتدخل تاخد شاور وتخرج تصلي وتدعى ربها بان يقف بجانبها ف هذه المحنه وبعدها تتسطح علي السرير لتذهب ف ثبات عميق فهى ليست بالمود لتقرا روايتها اليوم
****************
اما عند مجدى

مجدى: هو مروان لسه ماجاش من بره برضو

هويدا: ايوه ماانت عارف ابنك عاد بيتاخر كتيير بره..والله نفسي يتجوز ويتلم بقي

مجدى: هيحصل ماتخافيش

هويدا وتهللت اساريرها: بجد والنبي يامجدى

مجدى: وجوزك من امته بيهزر ف الحاجات دى

هويدا: طب حصل ازاى

وسرد لها مجدى كل شئ وطلبه ليد حوريه من سمير لابنه مروان

هويدا: وفكرك مروان هيسكت وهيوافق بالكلام ده

مجدى: لا مانا عاوز اخطط لحاجه كدا عشان احطه قدام الامر الواقع واخليه يوافق

هويدا: اما نشوووف
***********
وينتهى الليل وتشرق الشمس بخيوطها الذهبيه فتستيقظ حوريه مبكرا وترتدى ملابسها وتذهب الي عملها دون علم احد وهناك تتصل بناديه لتبلغها بانها فضلت بان لا تلتقي بوالدها اليوم

اما عند مروان يستيقظ ويهبط للاسفل ليجد والده ووالدته علي السفره يتناولون الفطار ويجلس معهم وبعد الانتهاء

مجدى:تعالي يامروان ورايا عاوزك ف كلمتين…ويذهب مجدى الي مكتبه

مروان: ماتعرفيش بابا عاوزنى ف ايه ياماما

فترفع هويدا كتفيها بحركه لا اراديه بانها لا تعرف شئ

مروان: مااشي هفطر وادخله….اومال البت سهيله فين مش شايفها يعنى

هويدا: نايمه ماانت عارف اليوم اللي مابيبقاش عليها كليه فيه بتنام براحتها

مروان: يابختهاا

هويدا: ماانت لو بتيجى بدرى وتنام بدرى وتصحى فايق مش هتقول كدا اموووت واعرف بتسهر فيين كل ده

مروان: ماخلاص بقي ياماما..انا داخل المكتب لبابا ..بعد اذنك

هويدا: ادخل ياحبيبي ادخل..وف سرها..دا انا فرحانه فيك فرح هههه

ويدق مروان الباب فتأتيه الاجابه بالدخول فيدخل ويجلس امامه: خير يابابا حضرتك عاوزنى ف ايه

مجدى وهو شابك اصابعه ف بعضهم: اكيد يامروان انت عارف اننا دخلنا ف شغل جديد مع واحد صاحبي

مروان: ايوه عارف

مجدى: وكنا عاوزين ان الشغل ده يستمر ويكبر مابينا من غير اى مشاكل فا فكرنا ف الحاجه الوحيده اللي هتخلي الشغل يستمر وهنكون حبايب دايما وزى ماانت عارف الصفقه دى مش سهله

مروان بعدم فهم: برضو مش فاهم حضرتك تقصد ايه بكل ده

مجدى:اقصد ان انا وسمير قرينا فاتحتك انت وبنته لان هو ده الحل الوحيد اللي هيخلي الشغل يستمر ويكبر

فينتفض مروان بغضب: نععععم حضرتك بتقول اييه قريت فاتحتى انا وعلي مين علي واحده مااعرفهاش ولا عمرى شوفتها

مجدى:مااحنا هنروحلهم كمان اسبوع عشان تتعرفو علي بعض

مروان: كماااان حددتو معاد اروحلها فيه..لا يابابا انا اسف مش مروان العوامى اللي يتلوى دراعه ويتحط قدام الامر الواقع

مجدى بغضب: ولد..اتأدب انت بتكلم ابوك انت نسيت نفسك ولا اييه

مروان: يابابا ماهو اللي انت بتقوله ده ماينفعش…ازااى اتجوز واحده مااعرفهاش وبعدين انا مش حاطت الموضوع ده ف دماغى حاليا
مجدى: خلاااص يامروان كتر الكلام مافيش منه فايده الموضوع خلصان وجهز نفسك الاسبوع الجاى عشان هنروحلهم..يلا اتفضل روح عالشركه وانا جاى وراك……….اتفضل

فيهم مروان بالوقوف وهو غاضب ويخرج يستقل سيارته ويذهب بها الي مكان ما ولكن ليس بالشركه

عند مجدى وتدخل له هويدا: هاا ايه الاخبار

مجدى بانتصار: عيب عليكى كله تمام

هويدا بسعاده: ياما انت كريم ياارب
***************
يقف امام عماره ويصعد علي ادراجها ويخرج المفتاح ويضعه ف مكانه ويدور به ليفتح الباب ويدخل ويغلقه ورائه فتسمع هى صوت الباب فتذهب اليه مسرعه وهى تحتضنه:حبيبي وحشتنى اووى اخص عليك كل دى غيبه

……..: اسف ياحياتى مشغول شويه

تاليا: مشغول عن تولي مراتك حبيبتك دا انا كل يوم اقعد اقول هيجى النهارده لا هيجى بكره وبرضو مابتجيش هونت عليك ماوحشتكش

…..: بجد غصب عنى

تاليا: مالك يامروان ف اييه

مروان بتنهيده: ف مصييبه ياتاليا

تاليا بخضه: مصيبه ايه اتكلم

مروان: ابويا عاوز يجوزنى وقرا فاتحه مع واحد صاحبه

وتقف تاليا غاضبه:اييييه يجوزك ده ايه وانا ..انا هتعمل معايا ايه انت مش قلتلي انك قريب اووى هتعلن جوازنا وتخليه رسمى انت كنت بتضحك عليا يامروان

مروان: ولا بضحك عليكى ولا حاجه انا اتفاجئت زى زيك بالظبط والله

تاليا: وناوى علي ايه بقي ان شاء الله هتتجوزها…الا اسمها ايه صحيح

مروان: هتصدقينى لو قلتلك مااعرفش انا اتحطيت قدام الامر الواقع ومش عارف اعمل ايه

تاليا: اتصرف يامروان انا مش هسكت لوحصل

مروان: ماتخافيش ياتاليا مش هيحصل

تاليا: اما نشوووف

ويتركها ويغادر ويستلقي سيارته ويذهب للشركه وهو ف طريقه يظل سارح ويفكر ف كم المشاكل التى قذفت عليه من حيث لا يدرى وهو ف قمه تفكيره ينحدر عن الطريق لتتصدم السياره ف جزع شجره وتتصدم راسه بالدركسيون ويفقد الوعى
**************
ف المستشفي عند حوريه

حوريه بدموع: انا خلااص يابسنت معتش مستحمله بجد همووووت

بسنت: اهدى ياحوريه وفكرى بالراحه العياط مش هيفيد بحاجه

حوريه: تعرفي انى فكرت اهرب

بسنت: ههههه تهربي…تهربي ايه بس دى عادت موضه قديمه اووى..طب بدل ماتفكرى تهربي فكرى ازاى تطفشيه ياهبله

حوريه وعجبتها الفكره: ازاى يابسنت….ليسمعو بعدها صوت ندائهم ورجل الاسعاف يقول حادثه عربيه لتجرى عليه حوريه وبسنت
******************

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:سارة ماجد

 

زر الذهاب إلى الأعلى