ترفيهمسلسل الأسمر

مسلسل الأسمر الحلقة 1و2

مقدمه

لكل غلطة ثمن .. ولكل صدمة احتمال
وضريبة الغلطة دفع ثمنها بالانتقام في ذلك الوقت يمكن ان تفعل اي شئ لكي تصل الي هدفك ولكن ما النفع الذي سوف تحصل عليه مجرد شعور كاذب بنشوة الانتصار لمدة لا تتعدي الخمس دقائق وبعدها لا تشعر بشئ اطلاقا تصبح كالشخص الذي انتقمت منه مجرد من اي شعور أدمي بدون اي مبالغة و بالرغم من اننا نستطيع ان نكمل الحياة بصورة طبيعية ونفوض الامر لله وحده لكن لا يستطيع اغلب البشر ان يعيشوا وبداخلهم ضغينة اتجاه شخص او شئ ما ومن يستطيع ان يعفوا عند مقدرته هذا من رحمه ربه … وهذا ما سنعيشه مع ابطالنا

الحلقة الاولي
**************
ان كنت عزيزي/تي بداخلك ضغينة اتجاه اي شخص انصحك ان تفوضي امرك لله فنار الحقد والكره لا تاكل الا صاحبها فيجب الا تكون/ي ناقمة علي شئ فكما تدور الارض الايام ايضا تدور فكن مطمئنا لان الله ليس غافل عن ظلم العباد فكن مطئن البال فكما تدين تدان ✋ ياليت ابطالنا يدركون هذا ولكن سنري …
في مدينة الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط يشرق قرص الجوناء بأشعته الذهبية الدافئة بعد ليلة ماطرة فكم من الرائع ان نشاهد قوس قزح بالوانه الخلابة ونشعر بدفئ الشمس بعد البرد القارص كانت علي احدي الشواطئ فتاه تستمتع بمنظر الشفق ورؤية الشمس الناعسة وهي تخرج من مياة البحر لتنعكس علي بشرتها البيضاء اللون الذهبي
:ايما هانم
تلتفت لها : ايوة يا صفية وبعدين مليون مرة اقولك بلاش هانم دي علي الاقل واحنا لوحدنا
صفية (احد الخادمات) : حاضر يا هانم
ايما : ياااربي مفيش فايده فيكِ هاا في ايه ؟
صفية : ست رانيا جت وعاوزاكِ
يتحول وجه ايما الي العبوس لتتحدث مع نفسها : لسة فاكرة ان عندها بنت ليه كدا ياامي بس
ايما.. فتاة في التاسعه عشر من عمرها رقيقة الي ابعد حد انفصل والدها عن والدتها قبل ان تولد لم تراه ولو لمره منذ ولادتها ولم تهتم بها والدتها تركتها للخدم في فيلا خاصة بها تاتي لزيارتها كل اسبوع او كل شهر اعتادت علي هذا الجفاء لدرجة انها لم تنادي والدتها بكلمه امي ابدا ايما فتاة بشرتها بيضاء شاحبة قصيره القامة قليلا ذات عيون رمادية ناعسة شعرها بني مسترسل انف صغير وشفاه كحبه الكرز ولكن هناك مايشوه هذه اللوحة الجميلة علامة ولدت بها علي خدها الايسر بجوار اذنها تغطيها ببعض خصلات شعرها رفضت تماما اجراء اي جراحة لازالتها دخلت ايما لتري والدتها وبجوارها شخص غريب
رانيا : ااوه ايما حبيبتي وحشتني وذهبت لتعانقها.. بالتاكيد لم تشعر بصدق لمستها او نبره حديثها .. انتهت من عناقها لتتوجه بالكلام الي الشخص الجالس… احب اعرفك دا شادي جوزي
لم تنصدم ايما لان شادي كان الزوج الثالث لوالدتها
ايما ببرود : اه اهلا وسهلا
شادي : اهلا بيك انت مش تقوليلي يا رانيا ان عندك بنوتة زي القمر كدا
رانيا : كل شئ بوقته ياحبيبي يلا بقا يا ايما يا حبيبتي اطلعي حضري شنطة هدومك
ايما بتساؤل : ليه ؟؟!!
رانيا : عشان انا قررت انك هتيجي تعيشي معايا كفاية لحد كدا هتفضلي بعيده عني كتير …!!
شادي : ايوة رانيا عندها حق دا القصر هينور بيكِ
ايما : بس انا
رانيا : من غير بس لتنادي بصوت عالي صفــية ياا صفية
تاتي صفية مسرعة : ايوة يا ست هانم
رانيا : حضري شنطة ايما هانم وانتِ كمان عشان هتيجيوا الفيلا عندي السواق هيجي ياخدك انتِ والحاجة يلااا يا ايما
ايما طول الوقت مذهولة لا تنطق ذهبت معهم في رحلة جديدة تكتب في احد صفحات كتاب حياتها لنتركهم قليلاا
ونذهب الي احد القصور الفخمة بالمعني الحرفي من المدخل بوابة عملاقة سوداء يقف عليها حارسان خلف هذه البوابة ممر طويل علي الجانبين ازهار من التيولب الاحمر بعد الممر يوجد حديقة غناء واسعة بها جميع الازهار والاشجار لندخل الي قصر علي النمط الكلاسيكي مكون من ثلاث طوابق يهبط من علي سلالم هذا القصر شاب في الثلاثين من عمره ذو ملامح شرقية اصيلة قوي البنية بشرته برونزية عيناء زرقاء كموج البحر له انف حاد شعر اسود قاتم كالليل المظلم “جاسر عبد الخالق ” او (اسمر) كما يدعوه الاخرين صاحب مجموعة شركات “G..A..M”جروب
من اكبر الشركات في الشرق الاوسط ينصدم البعض عندما يعرف ذلك فهو وصل الي تلك المكانة في سن صغير وبعصامية بالطبع كان الشكر لوالده الذي لم يتخلي عنه بالرغم من الكثير من المشاكل والاخطار يدخل اسمر الي غرفة المكتب الخاصة يفتح الباب لتتظهر غرفة واسعة علي يمينك تجد مكتبة كبيرة حافلة بجميع انواع الكتب وعلي يسارك يوجد مكان اريكة كبيرة من الجلد لونها اسود وامامها منضده باللون الاسود في منصف الغرفة يوجد المكتب من الزجاج وامامه كرسيان الحائط مطلي باللون الابيض (الافويت ) يجلس اسمر علي مكتبه يقرع الباب ليدخل بعدها احد الخدم ليبلغه بقدوم مدير اعماله
اسمر بصوت رخيم : خليه يدخل
الخادم : اتفضل يا معتز بيه
معتز : ايه يا عم مجتش الشركة ليه النهاردة
(معتز صديق اسمر من الطفولة وكاتم اسراره)
اسمر : مكنش ليا مزاج
معتز وهو يجلس علي الكرسي امامه : طيب انا عندي ليك خبر بمليون جنية
نظر اليه اسمر ورفع احد حاجبيه : ايه؟؟!!
معتز بمرح : طب هات الاول المليون
اسمر : ماتخلص ياض
معتز : طيب متزقش ووضع قدم فوق الاخري وعينه تلمع : شادي الشرقاوي
اسمر بترقب : ماله
معتز : طلب يقابلك يابرنس
اسمر وبدات الفرحة تتسلل الي عيناه : بتكلم جد ياض معتز باستنكار : ياض عيب علي الطول دا كله وتقوله ياض المهم طلب يقابلك وفي اسرع وقت اسمر بسخرية : دخل برجليه …………………….
…………………………..
في قصر رانيا الطحاوي
ايما بصراخ وغضب : قولتلك سبيني انا مستحيل اعيش في البيت دا ثانيه واحدة
رانيا : بقولك اهدي اي ال حصل لكل دا
ايما بدموع : حصل كتييير كتتتير اووي عاوزة تبعيني تبيعي بنتك
رانيا بصدمة :…….

الحلقة الثانية
**************
رانيا بصدمة :ايه الي بتقوليه دا انتي اتجننتي نزعت ايما زراعها بحده : لا مجننتش انا سمعت كل حاجة فلاش باك وصل كلا من ايما ووالدتها وزوجها الي قصر رانيا الطحاوي لنتقرب اكثر من رانيا سيدة اعمال ورثت عن زوجها الاول اكبر شركات للتجارة في مصر (المنياوي جروب ) بعدها تزوجت والد ايما فهي تستطيع ان توقع باي ان كان تحت سحر جاذبيتها الكاذب فهي ممشوقه القوام بيضاء البشرة شقراء ذات عيون خضراء تحافظ علي صحتها علي نحو جيد تتزوج لغرض واحد وهو المال لنعود الي ايما بعد وصولهم الي القصر الذي كان علي الطراز الامريكي بسبب هوس رانيا به عند دخولهم للقصر رانيا : يلا يا حبيبتي اطلعي خدي شور وارتاحي شويه ايما : حاضر رانيا : mary take ema for her room plz (ماري خذي ايما الي غرفتها من فضلك ) ماري : ok madame (حسنا مدام) اخذت ماري ايما الي غرفة اعدت لها دخلت ايما الغرفة لتشعر بشئ من الرهبة وبدا قلبها بالخفقان بشده ياللهي مالذي اصابني هل هذه اعراض حمي ام ماذا لما قلبي يخفق بهذه الشده لم ترتح ايما وقررت الخروج من الغرفة لكي تتخلص من هذا الشعور المزعج والمقلق لها هبطت وسالت احد الخدم عن مكان والدتها فاخبرها انها في المكتب ذهبت لتطرق الباب لتسمع شادي : بس ايما هتنفعنا اووي يا رورو رانيا بضحكة خليعه : ههههههه طبعا يا حبيبي مش قولتلك كل شئ بوقته شادي : بس في مشكلة رانيا : اه تقصد العلامة الي في وشها هي لما تختلط ببنات رجال الاعمال وتشوفهم عاملين ازاي اكيد هتغير رايها وهتيجي تطلب انها تعمل العمليه متنكرش انها حلووة وهتسهلنا صفقات كتير اووي شادي : بموت في دماغك الي زي السم دي يا قلبي توقف الوقت لم تعد تسمع ولم تعد تري اي شئ كانت تترنح وهي تبتعد عن المكتب وتضع يدها علي اذنها لا لا اكيد انا سمعن غلط مش بيكلموا عليااا لاااا مستحيل ام تعمل في بنتها كداا لمحتها صفيـة فركضت لها صفية : مالك يا بنتي فيكي ايه ايما بصراخ : خرجيني من هنااا مش عاوزة افضل خرجيييني خرج كلا من شادي ورانيا علي اثر صوتها رانيا : ايما ماالك في ايه ايما نظرت لها بغضب بالغ ودموعها تسبق كلماتها : مش عاوزة افضل هناااا عاااوزة امشي اند فلاش باك ايما : ها يا رانيا هانم ايه ردك رانيا بتعلثم : أاأا اصل .. ثم استجمعت قوتها ايه يا بنت انتِ هتحاسبيني ولا ايه اظاهر اني معرفتش اربيكِ ايما بغضب : هو انتِ كنت فاضيه اصلااا رانيا بتشنج ورفعت يدها لتهبط علي وجه ايما : اخرسي يا قليلة الادب خديها يا صفيه واطلعي الاوضه الي فووق وعقليها ومن بكرة ياا ايما هتنزلي الشغل في الشركة اصل انا مصرفتش وعلمت كل دا عشان تقعدي من غير حاجة كغاية انك مشوهه ومحدش هيرضي يبصيلك اصلاااا فاهمة ياا بنت كانت ايما تستمع لكل حرف وهي في عالم اخر من الصدمة كانت تتمني ان يكون كل ماحولها كابوس مزعج وستستيقظ منه الان اخذتها صفية الي الغرفة التي ما ان دخلتها حتي انهارت علي الارض يااااااااااااااااااااااااااارب في المساء حضرت رانيا الي غرفة ايما واحضرت لها بعد الثياب الرسمية (الفورمال) للعمل رانيا ببرود : بكرة الساعه 8 تكوني جاهزة ايما:……… في مكان اخر مكان تقشعر له الابدان الحياة فيه متوقفه يتعظ كل من يدخله فهة يعلم نهايته كيف ستكون بداخل القبور …. :اكيد انت مش راضي عن الي بعمله والي لسه هعمله بس صدقني دا الحل الوحيد ليرتدي ذلك الشخص نظارته السوداء ليمضي في سييله ذهب ليركب سيارته الفارهه من النوع اللامبورجي ليتفاجئ بمن ينادي عليه : بابا اسمر
يلتفت اسمر ليري طفل لم يتعدي التاسعة بعد فابتسم له ابتسامه عذبة واتجه اليه وقام بحمله ورفعه عن الارض
اسمر : مصطفي حبيبي ازيك
مصطفي بعبوس لطيف : زعلان منك خاالص
اسمر يضحك علي تعابير وجه الطفل وكم البرائة التي به ثم انزله وانحني ليصل الي مستواه : ايه استاذ مصطفي زعلان مني ليه يا درش
مصطفي ولم تتغير تعابير وجهه : عشان مش بتيجي تزورنا وجيت النهاردة ومسالتش عليا
اسمر : معلش يا مصطفي بجد مشغول اوعدك بعد مااخلص وافضي هاخدك افسحك واجبلك الي انت عاوزه
مصطفي بفرح : بجدددد
اسمر : ايوووة بجد يلااا علي البيت
مصطفي : حاااضر ثم قبله علي خده وانصرف يركض الي منزله
_من مصطفي ممم سنعلم فيما بعد ـــ
عادت تعابير وجه اسمر الي الجمود مره اخري ودخل الي سيارته
اسمر : يلا يا عم حسن
ثم امسك بهاتفه وارسل رساله نصيه الي معتز (بكره شادي الشرقاوي ورانيا الطحاوي يكونوا عندي في الشركة )
انطلقت السيارة الي وجهتها
في منزل رانيا الطحاوي
رانيا ببرود : بكرة الساعه 8 تكوني جاهزة عندنا ميتنج مهم في شركة كبيرة انت هتحضري بس وتتعلمي
ايما لم تنطق بنبت شفه لانها فضلت الصمت لكي تداوي بعض مما سببته كلمات هذه السيده نعم رانيا بدون ان تعلم قضت علي اخر امل في ان يمكن ان تتقبلها ايما كوالده وان تبوح لها بمقدار حبها واشتياقها لها هي قررت الصمت مؤقتا ولكن احذروا دائما من الهدوء المفاجئ لامواج البحر فغالبا انه الهدوء الذي يسبق العاصفة
في صباح يوم جديد ملئ بالمفاجات وقامت السحب بتغطيه ضوء الشمس لكي تعلن عن تمردها ونزول الامطار يستيقظ جميع ابطالنا هناك من بداخلة قوة و من لم يرد ان يستيقظ ومن هو متحمس لهذا اليوم
في قصر رانيا الطحاوي كان الجميع علي مائدة الطعام ماعدا ايما كانت في غرفتها
رانيا : صفيه يااا صفيه
قدمت صفيه مسرعة : ايوة يا ست هانم
رانيا : اطلعي نادي ل ايما
: مفيش لزوم انا جيت
نظر الجميع بانبهار لها كانت متالقه في الزي الرسمي كانت ترتدي (جيب قصير باللون الاسود وقميص من اللون الابيض وجمعت شعرها علي كتفها الايسر وكان وجهها خالي من اي مساحيق تجميل بالطبع فهي لا تحتاج لمثل هذه المواد وحذاء باللون الاسود ذا كعب عال وحقيبة من اللون الابيض (الاوفيت) )
رانيا : كويس انك سمعتي الكلام بس ليه محطتيش ميك اب يلا يلا مش مشكلة المهم نلحق عشان منتاخرش
لم تعلق ايما بكلمة (صحيح هناك تعليق صغير ايما ليست بالفتاة الضعيفه المنكسرة ربما تظهر بذلك الشكل احيانا لكنها كالبحر يظهر لك انه صاف تمام وليس هناك ما يعكر هدوئه ولكن بداخلة براكين لا تخمد )
رانيا : يلا !
شادي : بس ايما مفطرتش
رانيا : مش مشكـ
تقاطعها ايما : شبعانة مش عاوزة اكل
رانيا : طب كويس يلااا
اتجه الجميع الي سيارة كبيرة جلس الجميع بداخلها اتجهوا الي مقر شركة (G..A..M جروب )
في هذا الوقت تعمد اسمر ان يتاخر في الذهاب الي الشركة
وصلت سيارة رانيا وشادي الي شركة اسمر ترجل كلا منهم من السيارة كانت ايما اخر من يخرج وعندما شاهدت هذا البناء او (الصرح العظيم ) كما اسمته انبهرت بشده
شادي : شوفتي يارانيا المبني دا كله واكتر من خمس شركات تانين تحت ادارة اسمر
انتبهت ايما للاسم الذي نطقه شادي اسمر ماهذاا
ايما : ايه اسمر دا
شادي : صاحب الشركات دي
ايما : اه اخدت بالي بس هو اسمه اسمر
شادي : لا اسمه جاسر عبد الخالق لكن اشتهر بالاسم دا
ايما : مممم طيب
رانيا : ما يلاا بقااا هنفضل نرغي هنا
شادي : ريلاااكس بيبي بلاش تتوتري
ايما في نفسها : ويا تري اي حكاية اسمر دا كمان
دخل الجميع الي الشركة وصعدوا الي مكتب اسمر اخبرتهم السكرتيرة الخاصه به انه في الطريق
بعد مرور نصف ساعة من الانتظار رانيا بغضب : ايه قلة الذوق دي هو فاكر نفسه مين شادي : اهدي بس يا رانيا مينفعش كد ايما في نفسها : احسن يارب يتاخر اكتر ايه دا طب انا جعانة اووف لكن غريب مفيش ليه ولا صورة هنا مممم شادي : ايما احنا هنروح نكلم مدير اعماله ونشوف في ايه متتحركيش ايما ببرود : طيب خرج كلا من رانيا وشادي كانت رانيا في ذروة غضبها كيف له ان يتاخر هكذا وهو من طلب رؤيتهم استغلت ايما الفرصة لتتفحص المكتب عن كثف وجدت كل مابه بالاوان القاتمة كان المكتب والاريكة والكراسي باللون الاسود والسجاد باللون الازرق القاتم والحائط مطلي باللون الرمادي ولاحظت ايضا ان ستائر المكتب مغلقه بالمعني الاصح ليست هناك اي حياة اتجهت الي الشباك لتفتح الستائر (الستائئر الخاصه بالشركات ) يالله ماهذا المطر اللهم ارحني وارح قلبي يفتح الباب ليدخل اسمر اتجهت نظرات ايما اليه وقطبت حاجبيها ثم تحدثت بعصبية : ايه قلة الذوق دي اسمر وهو يرفع احد حاجبيه : نعم !! ايما : هو ايه الي نعم ازاي تدخل من غير استئذان ولا هو مديرك سايبها كداا اسمر وهو علي حالته : مديري !! كان اسمر يحمل بيده عده ملفات ظنته ايما انه احد العاملين بالشركة لهذا ثارت عليه ايما بعصبية اكثر من برود اسمر : داا ايه البرود دا علي العموم رئيسك المحترم لسه موصلش ممكن تتفضل فتح اسمر ازرار جاكيت البدله الخاص به ووضع احد يديه في جيب بنطاله وبابتسامه ساخره : رئيسي المحترم قدام سيادتك يا فندم حضرتك مين بقااا وازاي تدخلي مكتبي من غير اذني دا ايه قلة الذوق دي الجمت الصدمة تفكير ولسان ايما ماذا هذا اسمر ياللهي ماذا سافعل ولكن استعادت رابطة جأشها لترد ببرود : …….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:سيلا

زر الذهاب إلى الأعلى