ترفيهمسلسل الأسمر

مسلسل الأسمر الحلقة 6و7

الحلقة السادسة

ايما : دا مين مصطفي دا ابنك
اسمر وهو ينظر لها بتمعن وابتسامه جانبيه علي شفاهه : وافرضي ابني
نظرت ايما للاسفل وجمعت يداها معا بتوتر وظلت تلعب باصابعها : عادي بسال اصل يعني مشوفتش دبلة في ايدك وبعدين …بتبصلي كدا ليه
اسمر : شكلك حلو وانت متوترة كدا
ايما بتوتر اكبر : انا مش متوترة انا يوووه بعد اذنك همشي
ضحك اسمر بشده : هههه طب استني بس تعالي اقعدي وانا هحكيلك
ايما : احمم اتفضل
اسمر بصي يا ستي من 3 سنين
فلاش باك
كان اسمر في زيارته المعتادة لذلك القبر وجد طفل سبحان الخالق يبكي بجوار احد القبور يبلغ من العمر 5 سنوات
مصطفي : ماما تعالي بقا انا زعلان اووي كمان محلوس «محروس» بيضربني ويطلعني بره البيت بالليل والجو بيبقا ضلمة وبلد «برد»
اقترب اسمر من هذا الطفل ببطئ
اسمر بحنيه : طب متعيطش عشان ماما متزعلش منك
مسح الطفل دموعه بيده وببرائة الاطفال : انت تعلف «تعرف» ماما
اقترب اسمر منه : اها انت اسمك ايه بقا
مصططفي وهو يقطب حاجبيه : ازاي تعلف «تعرف» ماما ومث تعلف «تعرف» اسمي اووف انا اثمي مثطفي
ضحك اسمر عليه : معلش يا مصطفي بنسي كتير
مصطفي وهو يحرك يديه ويضعها علي كتفه اسمر : معلث معلث انت كبيل « كبير» وعجوز خالث بتنثي «تنسي» كتير
اسمر : اه يا لمض تعالي هنا قولي انت عايش فين ومع مين
مصطفي حكي له حياته البائسة مع زوج اخته وما يتعرض له من اهانة وقسوة فقرر اسمر التكفل به وبمصاريفة وزيارته عندما تسمح الفرصة وقرر مصطفي ان يناديه بـ أبي
اند فلاش باك
اسمر : بس يا ستي دي الـ….بتبصيلي كد ليه وايه الدموع دي
ايما وهي تمسح عبراتها لتاثرها بقصه مصطفي وكيف انهم متشابهين في طريقة الحياة ولكن هناك فروق بسيطة : احم معلش اصل حسيت بمصطفي اووي ممم ممكن امشي وابقا اجي ازور مصطفي اكيد انت هتخليه عندك بعد مااخته ماتت
اسمر : اكيد طبعا وتنوري في اي وقت ثم امسك يدها وقبلها القصر كله ينور بيك
سحبت يدها بسرعه واستقامت : ممكن امشـ..
ليقاطعهم دخول معتز المفاجئ : ايه الي حصل يااسمر لينظر لهما ايه دا انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
اسمر خلف ايما وهو يغمز له باحد عيناه : لا ابدا
معتز : اه تمام هدخل اطمن علي مصطفي
اسمر : تمام ويلا يا ايما عشان اوصلك
ايما : يلاا
قام اسمر بتوصيل ايما وبالطبع لم يخلو الطريق من عبارات غزل غير صريحة وانه سيظل بجوارها وما يهمه هي فقط
انقضي اليوم بسعادة بالغه لايما وايضا اسمر لنجاحه في التسلل الي قلبها ونجاح خطته بسهولة
في شركة اسمر
معتز بفرحة : خبر بمليار جنيه
اسمر يرفع راسه له : خير
معتز وهو يضع امامه اخد الملفات : شركة المنياوي خسرت 2مليار جنيه النهاردة
اسمر بصدمة فرحة؛: ايه ازاي
معتز : البركة في ربنا ثم العبد لله
اسمر بفرحة عارمة : هو دا الكلاام ولسه يا رانيا هانم المفاجاة الكبيرة الليلة
في المساء كانت الافاعي مجتمعه علي العشاء في قصر رانيا الطحاوي
اسمر : انا بلغني حجم الخسارة الي وقعت فيها شركتكوا
رانيا وهي تبتلع الطعام مع غصه بحلقها : ايوة احنا تقريبا مهددين بالافلاس يا جاسر باشا
اسمر بابتسامة انتصار : عيب يا رانيا هانم تقولي كدا وانتم شركاء لاكبر شركة في الشرق الاوسط
شادي بتعجب : يعني ياجاسر باشا مش هتلغي الشراكة
اسمر وهو يرفع احد حاجبية : والغيها ليه !!
رانيا بسعادة : بجد دا كان فعلا كان ظني في جاسر باشا
اسمر : انا هتحمل الخساير الي حصلت كلها بس بشرط
شادي : شرط ! شرط ايه
اسمر : اكون شريك بالنص في المنياوي جروب
رانيا بصدمة : ايه !
اسمر : طبعا انا مرميش فلوس ف الهوا من غير مقابل ولا ايه يا شادي بيه
شادي : طيب احنا موافقين
اسمر بابتسامه جانبيه : ورانيا هانم
رانيا بتردد :مـو..افقين
رحل اسمر وبقيا كل من الحية والافعي معا يتناقشوا في امر هذه الشراكة المفاجئة
رانيا بحدة : انت ازاي توافق علي حاجة زي دي انت عارف دا معناه اي ان الشركات بتضيع مننا وكل تعبنا راح وكل الي عملناه راااح بردوو
شادي : افهمي يا حبيبتي
رانيا بغضب : افهم ايه
شادي وهو يجعلها تجلس علي احد المقاعد وجلس امامها متكئ علي ركبتيه : يا رورو يا حبيبتي احنا المنياوي كلها هترجعلنا وكمان (G..A..M ) كلها هتبقا في ايدينا
رانيا وبدات تهدا قليلا :طب دا ازاي
شادي بخبث : ايما بنتك
رانيا : ايما !!!
شادي وهو يقهقه : انا متاكد ان في ظرف مدة قليله هيتجوزوا وهي الوريث الوحيد ليه وقتها ممكن نعيد نفس السيناريو من تاني وكدا يبقا كل حاجة رجعت لاصحابها وفوقيها بوسه
رانيا وهي تقف : يخربيت دماغك يا شادو انت داهيه وختمت جملتها بضحكة رقيعه
شادي : ايوة كدا يا رورو فرفشي دا انتي مرات شادي الشرقاوي
في احد النوادي الليلية
معتز : ايوووه بقاا وهو يفتح احد زجاجات «الشانمبانيا»
اسمر بابتسامة انتصار وهو يعانق احد الفتيات الموجودة بالمكان : ههههه متقلش في الشرب عشان مش فاضيلك
معتز : ايووة يا عم اليوم يومك
يشعر اسمر باهتزاز هاتفه في احد جيوب جاكيته ينظر ليجد اسم ايما «ودي اكلمها ازاي يووووه بقاا » ثم اشار لمعتز انه ذاهب للخارج وركض الي ان وصل الي سيارته دخلها واغلقها اتصل بايما
اسمر بصوت نائم : اممم ايوة يا ايما
ايما وهي تعض علي احد شفاهها وصوتها يشوبه الخوف : انا اسفه اني اتصلت الوقتي وقلقت نومك بس مش ليا حد اتصل بيه الوقتي غيرك
اسمر : ف ايه يا ايما
ايما بصوت خاائف : الحقني يا اسمر.
اسمر : ف ايه يا ايما
ايما ببكاء : في حرامي في الفيلا
اسمر :ايه« وادار محرك سيارته في نفس اللحظة » انتي فين الوقتي
ايما وبدات تبكي : في اوضتي قافله علياا
اسمر وهو يضغط ليزيادة السرعه اكثر : طيب خليكي معايا وانا 10 دقايق واكون عندك اكلمي معايا
بعد اقل من 10 دقائق وصل اسمر بالفعل واخرج مسدسه الخاص وجد ابواب الفيلا مفتوحة وبعد الاشياء محطمة صعد الي السلم وظل يبحث الي ان وجد غرفة ايما التي كانت منهارة بالفعل وتصرخ لما حدث حطم اسمر الباب ودخل ليجدها في احد اركان الغرفة منهارة حرفياا انتفض قلبه لهذا المنظر ليسرع باتجاها ويعانقها
اسمر وهو يحاول تهدئتها : اهدي اهدي يا حبيبتي انا جنبك
ايما ببكاء هستيري : كان عاوز يقتلني ياا اسمر
اسمر : دا انا كنت محيته من علي وش الكون اهدي بس« وجعلها تقف ووضعها علي السرير » اقعدي لما اعملك حاجة تشربيها تهدي اعصابك
ايما بفزع : لالالالالالا متسبنيش مش عاوزة خاجة خليك جنبي
اسمر وهو يحاول تهدئتها : اهدي اهدي يا حبيبتي انا جنبك
ايما باطمئنان : متسبنيش وذهبت في سباتها
تتخول الابتسامة الدافئة علي ثغر اسمر الي ابتسامة خبيثة تحمل في طياتها مدي اتقانة التمثيل
فلاش باك
في مكتب شادي بشركة المنياوي جروب يقف امامه شخص يبدو انه من احد المجرمين (فسماهم علي وجوههم ) كان ذو هيئة تنم عن اصله ويوجد علامة مميزة في وجهه يبدو انها نتيجة احد مشاجراته
شادي وهو يرمي بمظروف امامه علي المكتب : فهمت هتعمل ايه مش عاوز غباوة تخوفها بس فاااهم! !
سلامة : حاضر ياباشا متقلقش
شادي : يلا غوور
ينصرف ليتمم مهمته التي كلف بها من قبل الثعبان الاقرع
في فيلا ايما
كان الخدم في اجازة تدخل صفيه لغرفة ايما
صفية بتوتر : ايما يا بنتي
ايما : ايوة يا دادة
صفيه : بنتي احلام تعبانة اووي وقلبي واكلني عليها بس مش قادرة اسيبك لوحدك
ايما بابتسامة : متقلقيش يا دادة روحي اطمني عليها وطمنيني وانا هبقي كويسة متنسيش في حراسة برة
صفية : ربنا يكرمك يا بنتي
ذهبت صفية لمنزلها لتتفقد ابنتها احلام وتركت ايما لمصيرها المحتوم بعد ساعة سمعت ايما صوت اشياء تنكسر ياللهي ماذا هناك تشجعت وذهبت لتري مالذي يجري لتجد شخص ملثم يقوم بتكسير اثاث الفيلا ضوء خافت ينعكس عليه لتراه هي ويدب الرعب في اوصالها
ايما بخوف : انـ انت بتعمـل ايـــــه وبدات في الصراخ تستغيث ليركض اليها وهي تسرع لتحتمي بغرفتها وتقوم بالاتصال باسمر
سلامة: هقتلك ياايمااا ثم بدا يطعن الباب لتزداد هي رعباا ويرحل بعد ان اتم مهمته علي اكمل وجه
اند فلاش باك
في الصباح تستيقظ ايما لتجد اسمر يجلس بجوارها وهي ممسكة بيده لتشعر بالخجل الشديد وتسحب يدها ليتزداد قبضة اسمر عليها
اسمر بابتسامه : صباح النور عاملة اي الوقتي
ايما بابتسامة خجولة : الحمد لله بجد يااسمر انا مش عارفة اشكـ
اسمر : هشششش بس انتِ مش عارفة انتِ بالنسبة ليا ايه وكنت هجنن عليك ازاي ولو كنت لحقت الحرامي دا كنت قتلته ولا انه يلمس شعرة منك
خفق قلب ايما بشدة لاول مرة تكون مهمة عند احدهم لاول مرة تستمع لهذا الكلام لاول مرة تتسارع دقات قلبها كادت تقسم انها تستطيع سماعها
اسمر : ايما اناا
:ايماااااا يااااالهووووي اي ال حصل

الحلقة السابعه
**********
اسمر : ايما اناا
:ايماااااا يااااالهووووي اي ال حصل
كان صوت صفية كرد فعل لما راته من اثار محطمة
ايما : تعالي يا دادة متقلقيش
عانقتها بشدة
صفية بخوف : اي ال حصل ي بنتي ف اي
ايما بحب : اهدي يا دادة وانا هفهمك
قصت لهم ايما ما حدث وعن دور اسمر وكيف كان نبيلا في تعامله معها ولم يستغل الموقف
صفية : ربنا يبارك في عمرك يا حبيبي
قصت لهم ايما ما حدث وعن دور اسمر وكيف كان نبيلا في تعامله معها ولم يستغل الموقف
صفية : ربنا يبارك في عمرك يا حبيبي
اسمر : يا دادة انا معملتش الا الي عليا ايما غاليه عندي اووي
صفية : طيب يا حبيبي هقوم اعملكوا لقمه تفطروا واهو عيش وملح تاني
ذهبت صفية لتعد الافطار
اسمر : ايما مش هقدر استنا للفطار
ايما بعبوس : ليه كدا
اسمر. : ههههه طب عشان عيونك الحلوة دي هستنا
ايما بخجل : طب يلا
تناولا الافطار معا بين ضحكات ومزاح ونظرات حب مختطفة من قبل ايما
انتهوا من الافطار
اسمر : انا لازم امشي وهبقا اتصل اطمن عليكي
ايما : ماشي خلي بالك من نفسك
اسمر امسك بيدها ليلثمها : وانت كمان
لم تسحب يدها ولم تعترض اعتري وجنتيها حمرة الخجل ليودعها ويرحل ها هي تعترف بحبها فقد عشقته لن ابالغ واقول من النظرة الاولي ولكن تعلمه انها باتت تهيم عشقاا بكل تفاصيله
في سيارة اسمر
اسمر : معتز مش جاي النهاردة
معتز : ليه في ايه
اسمر : بعدين اقولك المهم طلع الكارت ال معاك النهاردة
معتز : ماشي
يمر اليوم بدون تفاصيل تذكر وبهدوء رهيب ليهيئ الجو للعاصفة القادمة التي ستطيح بامال الجميع وتكون اول بذرة تغرس لانتقام الاسمر
في الثامنة مساء يعلن هاتف ايما عن وصول رساله نصية من اسمر محتواها (اخرجي بره حالا) ماذا هناك لما خرجت بسرعة لم تنتبه لثيابها لشعرها لاي شئ نادت عليها صفيه لم تعيرها اي انتباه وعندما خطت قدمها خارج الفيلا توقفت بسبب ما رأته اسمر يقف وهناك ممر من الورود الحمراء بينهم وفي يده باقة من ازهار الاوركيدة التي تعشقها ايما
اسمر : تتجوزيني
لم يخطا سمعي ولا احلم !! اسمر يطلب يدي للزواج
اقترب اسمر منها
اسمر بنظرات حب : بحبك
لا لا احتمل كل هذا ايعقل ان القدر يبتسم لها اخيرا ويعوضها عن كل ما ذاقته من الام حبيبها يعترف لها بحبه ولكن وضعت يدها علي خدها الايسر وتحديدا علي تلك التي تشوهه
انزل اسمر يدها
اسمر : ميهمنيش الا انتِ انا بحبك انتِ مش عشان شكلك فاهمة يا حبيبتي امبارح بس اتاكدت لما كنت بموت وانا حاسس انك ممكن تروحي مني ارجوك ياايما انا بحبك موافقة!
ويالا وقع كلماته التي كالسحر عليها وكيف انها مشتاقه لسماع المزيد والمزيد هزت راسها بالموافقه ليعانقها بدوره ويدور بها ويصرخ باعلي صوته (بحببببببيك ) انزلها ليجد وجنتها اصتبغت باللون الاحمر القاني
صفية بصراخ : الحقي يا ايما مامتك
لتلتفت لها
ايما : مالها !
صفيه : تعبت فجاة ونقلوها المستشفي
ايما لاا لن ترحل هي ايضاا نعم مهما حدث فتبقي امها واخر ما تبق لها في هذا العالم حتي وان كانت ليست بالام التي تمنتها ولكن وجودها يكفي
ايما بدموع : انا عاوزة اروحلها ولتفتت الي اسمر وديني ليها يا اسمر
اسمر : حاضر اهدي يا حبيبتي هي في مستشفي ايه يا دادة
صفيه : مستشفي (*******)
اسمر : يلا يا ايما تعالي
ذهبت ايما معه وهي في عالم اخر تخاف ان تذوق الم الفراق التي لن تتحمله وصلا الي المستشفي وجدا شادي ينتظر عند باب غرفة
ايما ببكاء : ماما مالها جرالها ايه
لاول مرة تنطق هذه الكلمة (ماما) وياله من الم ينهش في قلبها من ان تكون المرة الاخيرة
شادي : خسرنا صفقة تانيه وحجم الفلوس اكتر ومهددين يحجزوا علي الشركة
قاطعت الممرضة حديثهم
الممرضة : استاذ شادي
شادي : ايوة
ااممرضة : المريضة عاوزة تشوفك
دخل شادي لها ولكن ما تعجبت له ايما انا اسمر يقف ببرود يضع يده في جيوب بنطاله ولا يتحرك لم ينطق بكلمة وحتي انه لم يواسيها
خرج شادي ليطلب من ايما الدخول
دخلت ايما لتجد والدتها محاطة بكثير من الاجهزة الاسلاك
رانيا بتعب : قربي ياايما
ايما ببكاء : ماما انتي هتبقي كويسه
رانيا بابتسامة مرهقة : اسمعي ياايما الي هقولهولك كويس
ايما ببكاء : ارتاحي الوقتي وبعدين هنكلم كتير اووي لما تقومي بالسلامة
رانيا بتنهيدة حارة : اسمعي كويس ومتقاطعنيش انا بعدتك عني من يوم مااتولدتي عشان كنت خايفة عليك خايفة لحد يستغلك ينتقم مني بيكي سامحيني يا حبيبتي والله كان صعب عليا وبتعذب كل يوم عشانك
امسكت ايما بيدها وكانت تبكي ومصدومة من ما تسمعه : ماما ارتاحي الوقتي وهنكلم لما تطلعي بالسلامة
تركتها لترتاح لتخرج لتجد اسمر بمفرده اقتربت هي منه وعانقته كانت تحتاج لذلك ولكن لما هو بذلك البرود القاتل
ايما ببكاء : ماما هتروح مني يااسمر
اسمر ببرود : وانا اعمل ايه يعني
تراجعت الي الخلف لتنظر له بتعابير وجه صادمة : انت بتقول ايه انت شريكهم واكيد هتساعدهم صح
ضحك اسمر :انتِ خذلتيني بجد
نظرت اليه بصدمة : نعم مش فاهمة
تمعن النظر اليها وخاصة عيناها : ايما انتي طلعتي اغبي مما اتصور اظن دلوقتي نقدر نكشف اوراقنا لبعض
ايما وكانها تلقت ضربة قاسية علي راسها :انت بتقول ايه
امسك يدها وجاب بعينيه ففتح احد الغرف المجاورة له ودخلا بها اغلق الباب ليسند ظهر ايما عليه ويحاصرها يذراعيه
اسمر وبعينه لمعه الانتصار : بصي ياايما انا كنت ناوي اسيبك لحد مانتجوز ونعيش يومين حلوين وبعدين افهمك بس لقيت انك لما تعرفي هتتعذبي اكتر وانا هستمتع اكتر
ايما والدموع تنهمر من مقلتيها رفعت يدها لتلمس وجه اسمر : انت بتهزر صح قولي انك بتهزر دا انت لسه قايلي بحبك من دقايق
اسمر وهو يزيح يدها وينظر لها بسخريه : يااااه للدرجة دي بتحبيني بس متقلقيش يا حلوة العرض لسه ساري وبقوة هنتجوز
ايما بغضب : انت مجنون ابعد عني مستحيل اجوزك
اسمر بخبث : وامك !؟
هدات ايما نسبيا : امي !
اسمر وهو يسخر منها : ايوة اومال امي انا ايه رايك تشوفيها بتموت بحسرتها وهي شايفة كل حاجة بتنهار وبتضيع منها ولسه انا ممكن ابيعها هدومها ايه رايك بقاا مش نتجوز اسهل واساعدهم وكل حاجة تبقا تمام يا عروسه
ايما انهارت تماما وظلت تضربه علي صدرة : لييييه انااا انا عملتلك ايه ليييييييه
اسمر وهو يمسك بيدها : عشان انتِ نقطة ضعفها وكفاية عليك لحد كداا قداامي هنقول لشادي علي خبر ارتباطنا واياااكي يا ايما اسمع نفسك
خرج وهي ورائه ضائعه العالم كله يدور من حولها تتذكر كيف عرفته كيف عشفته وكيف دمرها وطعنها لا لن استسلم سانقذ امي من براثن هذا المسخ وساحرر نفسي وسالقنه درسا لن ينساه ثم اجعله ملكي !! وضعت يدها علي قلبها اصمت ايها الاحمق فقد قتلك هذا الاسمر وعبره قاتلة نزلت لتحرق وجنتها وتخفف من الم قلبها فما اصعب ان نتالم ولا نستطيع ان نعبر عن هذا الالم وكأن افوهنا كبلت لكي نتعذب اكثر
تعود الي ارض الواقع علي صوت شادي
شادي : ايه كنتوا فين !؟
اسمر بابتسامة ذات مغزي لم تفهمها الا ايما : كنا بنتفق انا وايما علي طريقة نلحق بيها المجموعة ولقينا
شادي بفرحة : بجد ايه هي
اسمر : اها انا هتحمل الخسائر بردو كمان المرة دي كمهر لايما
شادي بسعادة : ايه بتتكلم بجد
اسمر : طبعا انا كنت جاي اطلبها من حضرتك ومدام رانيا بس الظروف بقاا فانا برجح اننا نعمل كتب كتاب بكرة والفرح لما مدام رانيا تقوم بالسلامة
شادي : بكرة !! بس كدا مفيش وقت ورانيا …
اسمر وهو ينظر لايما :بصراحة انا مستعجل اووي وكمان عشان الشركة واكيد مدام رانيا هتفرح بالاخبار السعيدة دي ولا ايه يا ايما
ايما وهي لا تنظر له وبصوت مبحوح : ايوة
شادي بغير اقتناع : تمام يلا نفرح رانيا
سعدت رانيا بهذا الخبر وتمنت لو انها بجانب ابنتها في هذا اليوم ولكن كما اخبرها اسمر ستكون بجوارها في ليله العمر انقضي اليوم سريعا لم تشعر به ايما لانها قضته في النوم كانت تهرب من واقعها الاليم في صباح اليوم التالي يوم عقد قرانها كانت تتمني ان تكون في كابوس وتستيقظ علي وجه اسمر وهو يبثها اشواقه ولكن هيهات تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن قدن اسمر واصطحبها الي قصره بدون كلمه واحدة وفي المساء
كانت تقف في شرفة الغرفة التي تقوم بتجهيز نفسها بها كان الليل قد اسدل اجنحته وساد ظلامه ولكن ما يميز الليله هو اكتمال القمر لقد كان له رونق خاص وبجانبه نجمة واحده لا يوجد شئ غيرهما في السماء ليبدا صوت عواء ذئب حاد بالطبع فالقمر مكتمل اليوم ايمكن ان يكون المستذئبين حقيقة يالهي بماذا افكر الآن لقد اصبت بالجنون كانت تشعر بوجوده خلفها لتتفوه ببضعه كلمات
ايما :الذئب اوفي من البشر احيانا يضحك بسخريه عهدتها منه دائما –
اسمر بسخرية :ازاي بقاا يا شارلوك هولمز
تلفتت له وعيناها تلمع ونظرت له بتحد
ايما :عشان لما بيحب مرة عمره ما يقدر يخون او يحب تاني كانت تهم ان تخرج وتتركه لكنه امسك يدها وتنهد بعمق ليستنشق رائحة عطرها الاخاذ الذي سلب عقله قبل قلبه ولكن ليت كل شئ بالامر السهل انتبه الي الوضع ليستعيد رباطة جأشه
اسمر:المؤذون تحت يلا ….

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:سيلا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى