ترفيهمسلسل الأسمر

مسلسل الأسمر الحلقة 15و16و17

الحلقة الخامسة عشر

ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما : لا يعني لا يااسمر
اسمر : بتتحديني ياايما
ايما : ايوة
اسمر : طيب دلوقتي هنروح بيتنا ومش هتخرجي منه بعد كدا الا علي جثتي فاااهمة
ايما بغضب : انا مش لعبة في ايدك تحطها مكان مانت عاوز
اسمر ببرود : خلصتي ..ثم ارتفعت نبرة صوته بحده بقولك يلاااا
لم يكن امامها خيار اخر فهو الان اخر شئ تتوقعه منه ان يكون هادئا ليستمع لها ولكن ماهذا لما شاحب هكذا ويبدو هزيلا هل اثر به غيابي حقا
عاد كلا من ايما واسمر للقصر لكي تجد ايما مفاجأة اخري بانتظارها الا يمكن ان ترتاح قليلا وجدت مصطفي يجلس علي احد الارائك يضم يداه الي صدرة وملامح وجهه تدل علي انه سينفجر من الضيق بعد قليل ولكنه عندما لمح ايما امامه تبدلت ملامحه في اقل من ثانية ثم ركض لها باقصي سرعه ليصل لها ويعانقها لتبادله هي بدورها العناق كان يبكي ويلومها علي تركه بمفرده ولكن ايما لم تكن تستمع اليه بل عقلها ونظرها معلق بتلك الواقفة امامها فتاه حسناء بمعني الكلمة تشبه دمي باربي لا يوجد بها غلطة بشرة صافيه ،، ملابس علي احدث طرق الموضة ،، وقفتها نظرتها ياللهي من هذه !! افاقت من افكارها وأسألتها علي صوت اسمر الغاضب
اسمر بحدة : بتعملي ايه هنا يا روان !
ما هذا هل يعرفها لحظة واحدة هل يعقل ان تكون هي من كانت بالصورة
روان ببرود : ايه يا جاسر مالك ؟ دا انا جايا اطمن علي سلامة المدام
اسمر يحاول قدر الامكان ان يكبح جماح غضبه لوجود ايما ومصطفي لا يريد ان يناقش اموره مع روان وخصوصا امام ايما ،،،ايما التي كانت الغيرة تفتك بهاا
ايما بغيرة : حضرتك مين ؟
روان بسخرية : هه حضرتي مين ؟؟ ايه يا جاسر باشا المدام متعرفش الي بنا ولا ايه ؟
ايما بحدة : يلا بينا يا مصطفي نسيب بابا مع ضيوفه
ثم نظرت ايما لاسمر نظرة تعني «لو جدع خليك واقف معاها » قبل ان تخطو ايما خطوة واحدة امسك اسمر بذراع روان وقام بشدها واخرجها من باب القصر
اسمر بغضب : لو شفتك هنا تاني هيبقا اخر يوم في عمرك
واغلق الباب واتجه ناحية ايما ومصطفي انحني ناحية مصطفي
اسمر : صاصا باشا ممكن تسيبني مع ايما شويه
مصطفي بامتعاض : يا بابا وحشاني
اسمر : اصل عاوزها في حاجة مهمة وهخليها تجيلك حالا ماشي
مصطفي بعدم اقتناع : طيب
تركهم وصعد لغرفته اما ايما كانت تريد ان تعرف من هذه اللغينة وما الذي بينها وبين اسمر استطاع ان يقرأ ما بداخل عقلها اقترب اسمر منها ثم طوق خصرها بيداه الاثنتان واقترب منهاا كثيرا ليعانقها يالله كان لديه سحره الخاص في السيطرة عليها وترويضها يجعلها تخضع له بمحض ارادتها يسلبها عقلها ،،انفاسها ،، حركتها ..
باغتها هو بحملها بين يديه ليصعد بها عبر السلم طوقت عنقه بيداها ووضعت راسها علي كتفه ليقربها له اكثر وصل الي غرفتهما فتح الباب بسهوله ليدخل ويغلقه بقدمه انزلها علي السرير بهدوء كانها زجاج يخاف ان يكسره استلقي بجاورها كل ما كان يفعله هو ان ينظر لها يشبع عيناه وقلبه بحفر صورتها يداه كانت تتغلغل في خصلات شعرها الحريري كانت هي ايضا تتأمله لقد افتقدته كثيراا رفعت يدها لتلمس وجه امال براسه علي راسها واغمض عيناه
اسمر بتنهيدة : متسبنيش تاني
اجابته بخفوت
ايما : وحشك انك تذل فيا وتضايقني
فتح عيناه ليقبل راسها ثم وجنتها ليهمس
اسمر : لا انتي الي وحشتيني ياايما كفاية بقاا انا نعبت من اللعبة الي بنلعبها انتي بتحبيني وانا كمان تعالي ننسا الي فات ونبدا حياة جديدة مع بعض
انتفضت ايما بين يداه ونهضت من علي السرير ووقفت امامه كان قلبها يدق بفرح لقد اعترف لها اخيراا ولكن ضربه واهانته لها كل هذا هل سترمي به عرض الحائط ليكرره مرة اخري
اسمر بتعجب : في ايه ياايما
ايما بتوتر : مش قبل مااعرف ايه سبب دا كله
تنهد اسمر بتعب ليتجه اليها ويعانقها بشده
اسمر : ارجوك ياايما انا تعبان جدا ومحتاجك جنبي
اشفقت علي حاله فكان يبدو كالطفل التائه بين يديها اخذت تربت علي ظهره ثم ناما وهو يعانقها كان يريد ان يبوح لها بجميع اسراره التي اثقلت كاهليه لقد ثقل الحمل كثيرا يااسمر
في صباح اليوم التالي كان يوم مشرق مليئ بالحيوية والنشاط استيقظت ايما لتجد اسمر مازال نائما ويبدو علي وجهه الارتياح الشديد قبلت مقدمة راسه ونهضت بنشاط وقامت باخذ حمام دافئ لكي تبدا يومها بحيوية كانت سعيدة للغاية لان الله استجاب دعائها اخيرا واعترف لها اسمر بصدق انه يحبها قررت انها ستقضي يوم خاص معه ومع مصطفي يوم سعيد ستؤجل اي حديث او مناقشة للغد هبطت للاسفل واخبرن جميع الخدم ان اليوم اجازة لهم فرح الجميع بذلك وخرجوا ليستمتعوا بذلك اليوم صعدت مرة ثانيه لتلقي نظرة علي مصطفي وجدته مازال نائما علي غير عادته قبلته لتهبط الي المطبخ قررت اعداد الفطور لهم اليوم وشرعت باعداده
في ذلك الوقت في غرفة اسمر
استيقظ اسمر وبدا بتذكر ما حدث بالامس قا بتسم لا اراديا ولكنه لم يجد ايما بجواره فزع ظنا منه انه كان يحلم نهضت بسرعه وبحث عنها بالحمام لم يجدها اتجه لغرفه مصطفي لم يجدها ايضا هبطت الي الاسفل لم يجد احد اطلاقا توجه شعر انه بكابوس دب الرعب في قلبه سمع صوتا قادما من المطبخ صوت ايماا ركض لهناك ليجدها تغني بمرح وهي تعد الافطار تنفس الصعداء وقتها واتجه لها ليعانقها بشده
ايما بخوف : ااه اسمر خضتني
ضمها له اكثر ليستنشق رائحتها التي تتغلغل بداخله لتهدم جميع حصونه
اسمر :احسن عشان خضتيني عليك
التفت له ايما : انا خضيتك ليه
اقترب لها اكثر وحملها لتجلس علي علي طاوله بالمطبخ ووقف امامها
اسمر : صحيت ملقتكش جنبي فاتخضيت خفت لكون بحلم وصحيت من الحلم علي كابوس
ايما بابتسامه وضعت يداها الاثنان علي وجهه : لا يا حبيبي انا جنبك
اسمر : قولتي ايه
ايما : احم انا جنبك
اسمر : الي قبلها
خبأت ايما وجهها في كتف اسمر ليضحك هو علي ردة فعلها
اسمر : الاكل اتحرق
انتفضتت ايما لتري ان البيض احترق حقا لتنتحب بحسرة وتنظر لاسمر بغضب طفولي
ايما : ااااه اسمر انت السبب
اسمر وهو يحملها مرة اخري : طب وانا مالي
زمت ايما شفاهها : ياسلاام مين الي واقف يرغي معايا ومعطلني
اسمر ببراءة : مش انا خالص
ايما :يااارااجل طيب ابعد بقا عشان اعمل غيره
اسمر : تؤ
ايما : اسمرر بقاا يلاا
اشار الي وجنته باصبع السبابة بمعني ان تعطيه قبله
ايما تتضنع الجهل : اي داا
رفع احد حاجبيه
اسمر : والله !! طيب
باغتها للمرة الثانيه بانقضاضه عليها ليلثم شفاهها في قبله يبث فيها مدي اشتياقه لها كانت تبادله قبلته وهي تضمه لها اكثر فاكثر الي ان ابتعد عنها قليلا لكنه مازال يعانقها
ايما بخجل : ممكن تسيبني اكمل الفطار وتروح لمصطغي تشوفه عشان شكله زعلان بسبب امبارح
اسمر : صحيح دا اما مصحتش علي ازعاجة كالعادة ماشي يا حبيبتي استني هو فين الخدم !!!
ايما : خليتهم يخدوا اجازة النهاردة عشان نقضي اليوم لوحدنا
ابتسم اسمر بخبث : الله علي دماغك يا حبيبتي
بقي دقيقة واحدة وستنفجر ايما من الخجل وجهها كان احمر كالدم
ايما : اخرررج برره ياااسمر
انفجر هو من الضحك علي منظرها ليعطيها قبله اخيرة ويخرج من المطبخ ليتجه الي غرفة مصطفي ويترك ايما تكمل اعداد الفطور
في غرفة مصطفي
يجلس عابس الوجه علي سريره يعقص ذراعيه الي صدره يدخل اسمر عليه ليجده بتلك الحالة ليبعثر شعره بيده ويجلس بجاوره
اسمر : صاصا باشا زعلان ليه علي الصبح
مصطفي : انت قولت ان ايما هتيجي ليا بالليل وقعدت استناها مش جيت
اسمر : معلش يا مصطفي مش هتتكرر وبعدين ايما صحت وبتحضرلنا فطار وهنقضي اليوم كله مع بعض
مصطفي بفرح : بجد
اسمر بابتسامة : اه بجد يلاا قووم غير هدومك عشان ننزل
بعد قليل هبط الاثنان وضحكاتهما تتعالي ليجدا ايما قد انتهت وتقوم بتحضير المائدة قاما اسمر ومصطفي بمساعدتها ليجلس الجميع ويتناولوا افطارهم في جو عائلي حميم بالطبع كانوا سعداء للغاية ولكن هل ستدوم ..
لنتركهم بعالمهم الخاص ولنذهب لمحمد
في شقة محمد المنياوي (شقيق ايما)
جلس يتطلع الي صوره القديمة التي كانت تجمعه بابن عمه وشقيقه الراحل يبكي لفراقه ويتوعد لرانيا برد الصاع صاعين تذكر اخر زيارة لعمه وقتها ايما اتمت الشهرين
فلاش باك
محمد : ثيبها بقااا عاوز اشتالها
ابن عمه : لا انت هتوقعها
محمد بغضب طغولي : دي اختي اناا
ابن عمه بغضب طفولي مماثل : بردو انت صغير وهتوقعها ابعد
محمد : انت رخم وايما مش بتحبك شوف شوف بتعيط
قام ابن عمه الصغير بتقريب ايما له وبدا بهزها
ابن عمه ببراءه : خلاص مش تعيطي انا جنبك
اند فلاش باك
كان يبكي بجزع عند تذكر ذكرياتهم سويا للقدر كلمته دائما فلولا انهما تغرقوا كانوا سيكونان ثلاثي مذهل وتزوجت ايما من ابن عمه ليس البغيض اسمر الذي يجعلها تبكي طوال الوقت يالله ساعدني
لنتركه هو الاخر ونذهب لوكر الذئاب
في شقة روان عزمي قامت بشرائها لتقيم بها اثناء اقامتها بمصر فهي تكره الفنادق كثيرا
روان وبيدها كأس من النبيذ الاحمر القاني : سمعت انك عاوز تتخلص من جاسر
شادي بخبث : وانتي عاوزة تتخلصي من ايما مصالحنا مش مشتركة يا روان هانم
روان : استني بس انت عاوز الثروة وانا عاوزة جاسر بس من غير دم
عقد شادي حاجبيه : ودا يحصل ازاي
روان بمكر :******

الحلقة السادسة عشر

ونذهب لوكر الذئاب
في شقة روان عزمي قامت بشرائها لتقيم بها اثناء اقامتها بمصر فهي تكره الفنادق كثيرا
روان وبيدها كأس من النبيذ الاحمر القاني : سمعت انك عاوز تتخلص من جاسر
شادي بخبث : وانتي عاوزة تتخلصي من ايما مصالحنا مش مشتركة يا روان هانم
روان : استني بس انت عاوز الثروة وانا عاوزة جاسر بس من غير دم
عقد شادي حاجبيه : ودا يحصل ازاي
روان بمكر : **-****
في قصر الاسمر
كان اسمر ومصطفي بحمام السباحة يلعبان بالماء وايما تشاهدهم بابتسامة مرحة تزين وجهها
مصطفي : ايما تعالي انزلي
ايما :لالالا انا بخاف
مصطفي : طب بابا طلعني
اخرجه اسمر ليقبل ايما من وجنتها وقف خلفها وبكامل قوته قام بدفع ايما لتسقط في الماء التقطها اسمر وهو يضحك علي تصرفات مصطفي
ايما : هاااا لالالا
مصطفي : اي خدمة
تركهم وغادر لغرفته
ايما بخوف :اسمر اوعي تسيبني ،،ماشي يا مصطفي انا هوريك كانت ايما خائفة للغاية ومتمسكة باسمر بشدة نظر لها وبدا بابعاد خصلات شعرها المبلله عن وجهها
اسمر بهدوء : اهدي يا حبييتي انا جنبك
بدات ايما تهدا قليلا نظر لها مطولا طوق وجهها بيديه ينظر لها بشغف اقترب منها اكثر ليهمس لها
اسمر بهمس :بحبك
عانقته ايما بحب وهو ايضا يضمها له اكثر فاكثر له يلوم نفسه علي بعده عنها طوال تلك المدة علي قسوته عليها علي كل لحظة تألمت بسببه ظل يستمتعان معا بالماء وبالطبع لم تخلو تلك اللحظات من بعض عبارات الغزل الصريح من اسمر كان يعشق خجلها ،،ارتباكها ،، وكيف يجعلها تستسلم له هو فقط بعد قليل خرج الاثنان قام بحملها كالعادة دخلا الي غرفتهما انزلها علي الاريكة واسرع باحضار منشفة لها
اسمر : يلا يا حبيبتي غيري هدومك عشان مش تبردي
ايما : خايف عليا
قبل اسمر مقدمة راسها ونظر لعينيها
اسمر بحب : معنديش اغلي منك اخاف عليه
اخذ ملابسه وغادر الغرفة بعد ان غمز لها بعينيه كانت سعيدة للغاية تشعر بانها عادت طفلة مرة اخري ابدلت ملابسها ليدخل اسمر لها
اسمر : حبيبي هنزل اشوف معتز واجيب اكل وانا جاي
زمت شفتيها باعتراض
ايما : احنا اتفقنا اليوم دا مش هتخرج خالص
اقترب منها وربت علي راسها وقرص وجنتها بلطف
اسمر : معلش يا حبيبتي مش هتاخر تمام
ايما بتنهيدة : تمام
غادر اسمر وتركها كانت تشعر بغصه بقلبها سيحدث شئ ما سيقلب جميع الموازين لم تعتاد علي السعادة كثيرة يا تري ما الذي تخبئه لي الاقدار
في سيارة اسمر كان في قمة سعادته لم يشعر بتلك السعادة من قبل اتجه الي معتز ليراقب اخر تطورات في مايحدث مع رانيا وشادي ومن ثم جلب الطعام واتجه الي القصر دخل ووضع الطعام بالمطبخ وجد مصطفي نائم علي الاريكة بطريقة غير مريحة صعد لغرفته حيث توجد ايما ولكن استوقفه صوتا ما
:من يوم ما شوفتك علي الشط وانا هجنن عليك مصدقتش لما كلمتيني
استمع اسمر لصوت انين ايما خطرت بباله صورته وهو يقبلها غلي الدم بعروقه اصبحت عيناه كجمرتان من الجحيم دفع الباب بكل قوته ليجد ما يجعل جسده يهتز غضبا ايما ممدة علي السرير ومغطاه وشخص ما يجلس عند مقدمة راسها ويبدو انه عاري ويميل عليها انتفض ذلك الغريب لينظر للوحش الكاسر امامه نهض من علي السرير ليدفع اسمر بكامل قوته ويركض هارباا نظرت له ايما برعب لم تكن قادرة علي التحدث او الحركة
اسمر بغضب لم تعهده من قبل : بتخونيني ياايما وفيين علي سريري الجرأه وصلت لكدا يا بنت رانيا بس هتوقع ايه من واحدة امها بتغير كل سنة رااجل مكنش لاازم اطمن ليك ولا احبك كان لازم افضل محافظ علي العهد الي اخدته علي نفسي من وانا صغير انطقييي عملتي كداا ليه
كان يتحدث لها وهو يهزها بعنف

ايما برعب : أا نـ ا م (لم تكن قادرة علي التحدث ) دفعها بقوة لتسقط ارضا هي بالاصل لم تكن قادرة علي الوقوف فما بالك بدفع اسمر لها اسمر الذي تحول لمجنون فكان كالاسد الجريح كل ما يفعله الان يسمي (حلاوة الروح ) كما يطلق عليها اجدادنا اخذ حقيبة كبيرة وقام بجمع ملابسها باهمال وكل ما يتعلق بها ووضعها بها وامسك بايما وقام بجرها خلفه كانت اشد لحظاتها الم لا تستطيع التحدث او التحرك وصل الي باب القصر وقام برميها واغلاق الباب بقوة
اسمر بألم : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
كانت تبكي خلف الباب وهي تستمع لصراخه ولاصوات الاشياء يحطمها انا لم اخونك اقسم لك لم اخونك يالله انت تعلم مالذي اصابني
فلااش بااك
بعد خروج اسمر من القصر كان هناك من يجلس بسيارته ويراقبه
الشخص:ايوة يا مدام روان جاسر باشا لسه خارج حالا ومفيش اي حد موجودة في القصر غيرهم
روان بخبث : تمام اووي شوف شغلك
الشخص بابتسامة قذرة : امرك يا مدام
اتجه للقصر ودخل عن طريق السور فمازال الحارسان علي البوابة الرئيسية اتجه للباب الخاص بالقصر في ذلك الوقت كان مصطفي يلعب علي السلم فسمع صوت طرق علي الباب ذهب لفتحه ليجد ذلك الغريب
مصطفي ببرائة : مين حضرتك !
انقض عليه الشاب وجعله يستنشق مادة مخدرة ليسقط مصطفي في نوم عميق وضعه علي الاريكة واتجه الي الدور العلوي ليجد ايما تقف امام خزانه ملابسه اتجه اليها وعانقها من الخلف
ايما : هاا اسمر خضتني انت لحقت تروح وـــ صمتت لانها علمت ان هذا الشخص ليس باسمر كادت تصرخ ولكنه كمم فمها بمنديل به مادة تجعلها لا تتحرك ولا تتكلم ولكنها مستيقظة وتعي كل شئ حملها ووضعها علي السرير ونزع سترتها ونزع ملابسه العلوية ايضا وقام بتغطيتها ظلت تنظر له بذعر وضع يداه علي وجنتها
الشخص : علي عيني اسيبك كدا من غير مادوق الحلاوة دي كلها بس ملحوقة مسيريك تقعي تحت ايدي وابتسم ابتسامة تدل علي مدي وضاعه ذلك القذر ظل يراقب النافذة حتي لاحظ قدوم اسمر
الشخص : كدا اللعب احلو جوزك شرف يا مدام
وحدث ما حدث
اند فلاش باك
بعد 3ساعات من البكاء الصامت استجمعت ايما قوتها وقامت بمهاتفة من تبقا لها بهذه الدنيا باخيها محمد
ايما بتعب : محمـ..د
محمد بفزع : ايما ماالك
ايما : تعالي ..عند اسمر
محمد : طيب طيب مسافة السكة
بعد نصف ساعه وصل محمد ليجد ايما تجلس ومستندة علي باب القصر وتبكي ركض اليها بسرعه البرق
محمد: حبيبتي ماالك مين الي عمل فيك كدا
عانقته ايما وظلت تبكي ولا تتفوه باي كلمه غير اسمر تأكد ان اسمر فعل امرا ما واليوم ستكون المواجهة يااسمر لن ادعك تتمادي في افعالك ضد تلك البريئة ما ذنبها ان اذنبت امها ام انك تسير علي درب «غلطة الآباء يتحملها الابناء » قام بطرق الباب بقوة اما ايما ففزعت خشيت ان يدخل بمواجهة مع اسمر فيفعل به شئ هي لا تتحمل ان يصاب احدهم بمكرووه
ايما بفزع : استني استني يا محمد
وقبل ان تكمل جملتها فتح الباب عزيزنا اسمر كان في انهيار تام
اسمر بغضب : وليكي عين كمان جيبالي عشيقك التاني انتـ..
قاطع محمد جملته بلكمة قوية جعلته يتراجع الي الوراء هو بالاصل خائر القوة هرعت ايما عندما وجدت فمه ينزف وقفت امام اسمر
ايما ببكاء : ارجوك يا محمد اهدي
ثم جثت علي الارض فهي حقاا مرهقة حاول محمد تمالك اعصابه من اجلها
محمد بغضب : انت عارف انك اغبي انسان شوفته في حياتي ..ايما بتكون اختي تبقا ايما شوكت المنياااوي
اسمر بحدة : انت فاكرني عيل عشان اصدق الكلام دا
محمد : استغفر الله الغظيم وبدا في سرد حكايته وان كل هذا بسبب رانيا وانهما قاما بعمل تحليل DNA واثبت ان ايما تكون اخته
توقف الزمن باسمر لالالالالالا غير صحيح كيف هذااا انا كنت انتقم من الفتاه الوحيدة التي من المفترض احميها لقد كانت وصيته ان وجدتها بان اقوم بحمايتها يالاسخرية القدر لقد اصبحنا مثل عرائس الماريونيت يلعب بنا القدر كما يشاء استعاد اسمر رابطة جأشه واخرج هاتفه وفتح صورة واراها لمحمد
اسمر بحده : ودا كمان اخوها !!
اتسعدت حدقتي محمد وهو ينظر للصورة كانت اي وشخص اخر يحتضنها
محمد بصدمة : مستحيل مين دا ياايما
امعنت ايما النظر في الصورة وتذكرت ان هذا حدث علي الشاطئ اسمر : الصورة دي وصلتني مع رساله بتقول ارجوك طلقها هي خايفة منك خلينا نعيش مبسوطين بقااا ااااايه ما تتكلمي يا مدام
ايما بصراخ : محصلش كل دا كلام فارغ الصورة دي انا خبطت فيه غلطة ودلوقتي اتاكدت ان فيه حد بااعته
صفق اسمر بيديه وابتسم بسخرية
اسمر : برررافوو تمثيلك هاايل يا مداام بس احب اقولك اني هنفذلك الي انتِ عاوزاه ايماا «صمت قليلا ليستعد لما هو مقزم عليه » ايماا انتِ طـ
هرعت ايما اليه ووضعت يداها علي فمه
ايما بفزع : لالالالالالا مش عاوزة كدا «لتكمل ببكاء» انا بحبك انت اقسم بالله ما خونتك وربنا شااهد
ازاح يدها بعيدا واعطاها ظهره
اسمر : انا شوفتك في حضنه وعلي سريري مش قاادر خلااص ياايما احنا انتهينا خلاااص انتِ طا
قاطعه هذه المرة مصطفي الذي نهض وهو يترنح
مصطفي : بـ..ابـ..ا
هرول اليه اسمر وقام بحمله
اسمر بخوف : مالك يا حبيبي فيك ايه
مصطفي : في راجل جه هنا و..ااه دماغي
اسمر بغضب : كمان اذيتي مصطفي انتِ ايييه
مصطفي بتعب : لا يا بابا مش هي دا في واحد خبط وانا فتحت فكتم نفسي وبعدين نمت
بدا اسمر يهدأ قليلا لتسترسل ايما ما حدث وهي تبكي واسمر يستمع الي ما يحدث وكأن دلو من الماء البارد سقط علي راسه
محمد بحده : ولما هي عاوزة تخونك هتجيبه قصررك وكمان اوضة نومك اززاااي يعنييي
استوعب اسمر ما يحدث وبدا بربط الاحداث ببعضها وبقدوم روان استنتج انها لعبه قذرة مدبرة للايقاع بهما نظر لايما وجدها تبكي وترتجف بدون اي مقدماات اتجه لها وضمها اليه بشده
اسمر بحشرجة : انا عارف ان مليون اسف مش هتوفي الي عملته بس اقسملك ام دا من حبي وغيرتي عليكي مستحملتش المنظر ياايما سامحيني بالله عليكي
قبل ان تنطق بحرف يقاطعهم صوت تصفيق من شخص رابع دخل الي القصر
:عنيا دمعت بجد بس مش بالسهولة دي يا جاسر باشا

الحلقة السابعة عشر

استوعب اسمر ما يحدث وبدا بربط الاحداث ببعضها وبقدوم روان استنتج انها لعبه قذرة مدبرة للايقاع بهما نظر لايما وجدها تبكي وترتجف بدون اي مقدماات اتجه لها وضمها اليه بشده
اسمر بحشرجة : انا عارف ان مليون اسف مش هتوفي الي عملته بس اقسملك ام دا من حبي وغيرتي عليكي مستحملتش المنظر ياايما سامحيني بالله عليكي
قبل ان تنطق بحرف يقاطعهم صوت تصفيق من شخص رابع دخل الي القصر
:عنيا دمعت بجد بس مش بالسهولة دي يا جاسر باشا
اسمر بحدة : عاوز ايه يا شادي
شادي بحقد : كتير اوووي طول الوقت وانت بتاخد كل حاجة تعبنا فيها بتدمر كل مخطط وصلنا ليه لكن لاا كفااية اووي لحد كداا
اسمر : هو ايه الي كفاية
شادي : اظاهر ياايما جوزك ليه معجبين كتير اووي روان هانم اتفقت معايا ان نخطف ايما ونساومك علي ثروتك وبعدها نسفرها برة مصر لكن انا بصراحة معجبتنيش الفكرة لان ايما ببساطة لسه ليها فوائد كتيرة
كلمة اخري وسينقض عليه اسمر ليفتك به ولكن محمد كان بجواره ليتحكم به اكمل شادي حديثه بمنتهي البرود
شادي : فاتفقت مع رانيا تكلم الولد الي هيخطفها انه يعمل كل دا والي ادتله الاوامر علي انها روان هانم في جزء حضرتك محضرتوش في شخص تاني كان بيصور ايما والولد الي كان معاها وبيصورك بردو وانت بتطردها وبترميها في الشارع وهي في حضن محمد ايه رايك تنزل الصور تحت عنوان «حرم جاسر عبد الخالق بين ذراعي ثلاث رجال»
الان لم يكن اسمر من يريد ان يفتك به ولكن محمد ايضا الذي سيفصل راسه عن جسده لولا تدخل الحارس الشخصي لشادي لكان في تعداد الاموات
محمد بغضب : اه يا كلب يا **** ياا *****
شادي ببرود : اهدي يا محمد باشا كل الي انا عاوزه ان جاسر باشا يتنازل عن جميع ممتلكاته ويطلق مدام ايماا معاكوا يومين تفكروا فيهم يلا تشاااو
خرج في حماية حراسته لتهوي ايما علي الارض هل وصل جبروت والدتها لذلك الحد هل تريد استخدامها كآله ،، كـ لعبة ،، اتجه لها اسمر وهبط الي مستواها
اسمر : حبيبتي طول مانا جنبـ
قاطعه انفجارها المفاجأ
ايما بانهيار : اسكت انت تسكت مفيش حد بيحبني،، انت كنت من شويه مستعد تطلقني من غير ما تسمعني،، دا حتي امي الي ولدتني عاوزة تدمرني ،،عااارف يعني ام بتعمل كداا في بنتهاا ،،بتقدم بنتها لراجل غريب بدون ادني تفكير ،،عاااارف يعني الفلوس هي الاهم عندها منـــي ،،امي عاوزة تنزل صورتي في الجرايد وتفضحني ،، هه امي ايه بقااا دي ست قلبها متحجر مستحيل تكون ام ،، يوم المستشفي كنت حاسة ان قلبي هيقف من الخوف عليها ،، رضيت بـإهانتك ليا ،، بكل شئ عشان خاطرها تيجي هي وتعمل فياااا كدااا ،، ليييييييييه
تبكي بانهيااار تاام انحني لها محمد لتنظر له وترتني بحضنه
ايما ببكاء : محمد خدني معااك متسبنيش انت اخر حد فاضلي في الدنيا دي
محمد بحزن : حااضر يا حبيبتي بس اهدي هعملك الي انتي عاوزاه
ظلت تبكي الي ان استسلمت للنوم فهو ملجأها وملاذها الاخير لم يلاحظوا مصطفي الذي كان يبكي بشده بسببها فهو احبها لدرجة انه يبكي لبكائها فهو في النهاية طفل لا يعلم امور الدنيا المعقدة كل عالمه يتمثل في ايما واسمر حملها محمد وصعد لغرفتها لينكشف الستار عن مصطفي الباكي ذهب اليه وعانقه بشده
اسمر : في راجل بيعيط يا صاصا باشا ؟!
لم يجيبه مصطغي وانما اكمل بكاء مرة اخري لكن بصوت اعلي
اسمر : بس بسس اهدي ،، طيب مش انت بتحب ايما !
حرك مصطفي راسه بالايجاب
اسمر : خلاص بطل عيط وروح اقعد جنبها وخلي بالك منها
مصطفي بحشرجة : حـ حاضـ حاضر
صعد مصطفي الي ايما ومحمد في طريق يهبط
محمد : ودلوقتي هنعمل ايه
اسمر بتفكير : تعرف تتدبر ليا رجالة كويسين
محمد بتعجب : اه ليه
اسمر :كويس ،، انا هاخد ايما ومصطفي ونروح مكان ايما تهدي في اعصابها ،، وانت تتفق مع الرجالة يجيبوا شادي ورانيا وروان ويحبسوهم هنا
محمد : بس
اسمر بحدة : من غير بس لازم يتعلموا الادب
محمد : طيب خلاص ،، المهم تاخد بالك من ايما والا وقسما بالله «وامسك بتلابيب قميصه» هيكون اخر يوم في عمرك يا جاسر
اسمر بابتسامة : متقلقش
تركه محمد وذهب لتنغيذ ما اتفقا عليه وصعد اسمر ليتغقد ايما ومصطفي ،،كانت ايما تغط في نوم عميق ومصطفي ايضا يعانقها اثار البكاء مازالت واضحه علي وجهيهما قام بتحضير حقيبته وحقيبة ايما ومصطفي وانزلهم للسيارة ثم صعد مرة اخري لايقاظ مصطفي
اسمر بهمس : مصطفي ،، مصطفي حبيبي اصحي
مصطفي بتملل : ممم عاوز انام
لم يجد اسمر طريقة لايقاظه فحمله ووضعه بالسيارة وعاد ليحمل ايما ،، ينظر لها بحزن بالغ لقد قسونا عليها لم تعد تحتمل ولكن اعدك ملاكي ان اجعل الابتسامة تعود لوجهك الجميل مرة اخري وضعها بالسيازطرة في المقعد الامامي وجلس هو قي مقعد السائق وقام بالتحرك ،، اتجه للمكان الوحيد الذي تحبه ايماا انها القرية السياحية طوال الطريق ينظر لها ولكنها استيقظت قبل ان يصلوا
ايما بتملل : مممم اي دا «اكملت بفزع » انا فين اسمـ
اوقف اسمر السيارة لتهدئتها فجذبها بين ذراعيه
اسمر بهدوء : اهدي يا حبيبتي اهدي انا جنبك
تشبثت به ايما اكثر وهي تبكي بعد عدة دقائق هدأت ايما فاراد اسمر ان يهدئ الوضع
اسمر بخبث : للدرجة بتحبي حضني يا ايما
ابتعد بسرعه وحمرة الخجل تعتلي وجهها وبدأت تتعلثم في الكلمات
ايما بتعلثم : أا نـ اا مـ يوووووووه
ضحك اسمر بشدة علي مظهرها ثم انطلق مرة اخري بالسيارة
ايما : هو احنا رايحين فين
اسمر بابتسامة : هتعرفي لما نوصل
وصلوا الي القرية السياحية
ايما بفرح : ايه دا «بحركة عفوية قبلت ايما وجنة اسمر» تداركت ما فعلته سريعا لتعود الي هدوئها مرة اخري
لقد علم اسمر من تكون ايما فتاة رقيقة للغاية تجرح بسهولة ولكنه يستطيع مداواتها باسهل الطرق كان قلبها نقياا فهي لم تختلط بالبشر كثيرا لا تحمل ضغائن لاحد ليته كان مثلها ربما لم يصل الحال لما هو عليه حالياا
وضع اسمر مصطفي بسرير في غرفة له بداخل الجناح الخاص بهما ،، جلست ايما علي السرير كانت شاردة الذهن اتجه اليها اسمر جثي علي ركبتيه امامها
اسمر : حبيبتي بتفكر في ايه!
ايما بشرود : في الي بيحصل
اسمر : طب ممكن نسيب كل حاجة ونستمتع بوقتنا
اقترب منها لدرجة كبيرة لثم شفاهها في قبله طويلة ويداه تتجول بحرية علي جسدها كانت ترتجف بشده ابتعد عنها ليجدها مغمضة عيناها بقوة وتشد علي قبضة يدها بقوة
اسمر بتعجب : مالك ياايما ! «استوعب بعدها ان اول ذكري بينهم كانت مؤلمة ارتسم علي وجهه علامات الحزن » انا اسف عارف ان اول مرة مش ..
ايما بهمس : مكنش فيه اول مرة
اسمر : بتقولي ايه
ايما بخفوت : مكنش في اول مرة
اسمر : نعمم ،، اومال الـ اتسعت عيناه بشدة
ابتعدت ايما الي الناحية الاخري من السرير
ابما بخوف : اصل وقتها كنت كنتـ
اسمر بنغاذ صبر : كنت كنتتتتي اييه
ايما : طب متزعقش ،، «اخذت نفس طويل» كانت لعبة ..
اسمر : نعمم يااختي لعبة !! لعبة ايه طب والكدمات والجروح كانت ايه
ايما بتعلثم : ميـ ميك اب
اسمر بصدمة : ميك اب وحياة خالتك ،، تعالي هنا
ايما بخوف : لالالالالالا اهدي بس يا حبيبي
خلع اسمر سترته السوداء واتجه لجهة ايما التي فرت بسرعة للجهة الاخرب
اسمر : احنا هنلعب بقا ولا ايه بقووولك تعااالي هنا
ايما : لالالا اهدي بس
اكمل اسمر خلع ملابسه ،،خلع قميصه الابيض فاصبح عاري الصدر خجلت ايما منه فنظرت للاسفل استغل اسمر الوضع ليمسك بها
ايما بفزع : هاا اسمر استني …
توغلت يده في شعرها الحريري ورفع وجهها اليه غرقت في بحر عيناه لطالما كانت عين اسمر لها جاذبيتها الخاصة لا تستطيع مقاومتها فعي تشبه البحر تجعلك تغرق بها بدون ان تشعر تقع في غرامها من الوهلة الاولي كان يريدها حقا لايريد غيرهاا اقترب منها ليضمها اليه في عناق بث فيه مدي اشتياقه لها و …
انسدل الستار وتوقفت شهرزاد عن الكلام المباح واصبحت ايما زوجة اسمر امام الله والناس
في المساء كانت ايما تنام مستندة علي صدر اسمر
ايما : اسمر
اسمر : مممم
تراجعت ايما عن ما كانت تريد ان تساله عنه لتساله سؤال اخر
ايما : اشمعنا اسمر اخترته اسم ليك !
اسمر بابتسامة : موضوع قديم وطويل «ابتسم بخبث» لكن في موضوع اهم عاوزك فيه «ضمها اليه اكثر»
ايما بخجل : بس بقاا يا اسمر وبعدين انت نسيت مصطفي
اسمر : ممم بتهربي يعني !!
ايما ببراءة : اناا لاالاا ابداا قووول بقااا
اسمر : بصي ياستي من وانا صغير انت مكنتش غني زي دلوقتي كان ليا طقم واحد بخرج بيه وبشتغل بيه لونه اسود لحد مالناس عرفتني بالاسمر
ايما : مممممم ممكن تحكيلي عت حياتك معرفش عنك حاجة
اسمر : مش دلوقتي ياايما وبعدين تعالي هنا انا لسه مش عاقبتك علي الي انتي عملتيه
ايما : هههههه استنا بس
تعالت ضحكات الاثنان بسعادة كانت الفرحة تتراقص باعينهما «رب ضارة نافعة » لقد عاشا حياة قاسية وأن الاوان ان يعيشا بسعادة
بعد ساعة كان اسمر وايما ومصطفى علي الشاطئ السعادة في قلوبهم قبل وجوههم اسمر يحتضن ايما من كتفيها ومصطفي بركض ويلعب امامهما بعد قليل توجهوا لمطعم لتناول وجبه العشاء كان المطعم يطل علي الشاطئ رأي اسمر من خلال الزجاج الخالة فهيمة تبتسم له وتغادر
ايما : بتبص علي ايه ؟
اسمر بابتسامة : لا ولا حاجة
انتهي الجميع من العشاء وبالطبع صغيرنا مصطفي يريد ان ينام وبلا شك ان اسمر يبتسم الان بخبث لان مايريده يتحقق عادوا الي الفندق دثر اسمر مصطفي جيدا في سريره وعاد ليجد ايما تقف امام النافذة شاردة الذهن اتجه لها وعانقها بقوة
اسمر : حبيبي بيفكر في ايه وانا معااه
ايما : بفكر في الي جااي
قام بجعلها تواجهه ارجع خصلات شعرها المتمردة الي الخلف
اسمر : طول مانا جنبك مش تفكري في اي حاجة
كادت ان ترد لكن قاطعها رنين هاتف اسمر
اسمر : ممم الو،،، بجد «ابتسم بانتصار» كووويس اووي
انهي محادثته لينظر لايما بابتسامة خبيثة التي كانت تراقبه بفضول قاتل
اسمر : دلوقتي اقدر اقولك انك ..

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:سيلا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى