مسلسل خبايا قدر (ج1) الحلقة 13و14و15و16
الحلقه 13
ومر الاسبوع ومازلت هيام تفكر وتحاول جاهدة عدم مقابلة سامح نهائيا
وتشرق الشمس من جديد فى الفيلا صباحا جلست الفت شاردة
نزل سامح …صباح الخير يا ماما
الفت: صباح النورعملت ايه مع هانيا
سامح: تخبط راسها فى الحيطه
الفت: براحه.. اقنعها ..براحه
سامح:يا ماما دى انانيه لو شرحتها الموقف مليون مرة مش هتحس بحاجه اهم حاجه عندها نفسها…. المهم عملتى ايه
الفت: مستنيا الرد انهارة
بعد وقت قصير
تدخل فى ارتباك واضح عند رؤيتها سامح هيام صباح الخير
الفت …صباح الخير
تلتف هيام بالخروج
الفت …اقعدى يا هيام
تستجيب وتجلس ولا تنظر لسامح
وتنزل هانيا: من الدرج .
هانيا ..صباح الخير بمتعاض انا خارجه
الفت: استنى يا هانيا فى موضوع عايزين نفتحه دلوقت
هانيا: لما نبقا لوحدينا سلام
الفت: بحزم قولت اقعدى
وتجلس هانيا بغضب
الفت توجه الكلام لهيام : هااا فكرتى يا هيام فى اللى قولتهولك
هيام تصمت وتبعد نظرها بعيد
الفت: ما بلاش يا بنتى لعب باعصابنا بقا قوالى
هيام: بصعوبه ….موافقه بس بشرط
الفت:شرط ايه
هيام: الجواز يبقا على ورق
تبتسم هانيا فى شماته
وسامح ينظر لها بتناحه
الفت :يعنى ايه؟ جبتى الفكرة دى منين !
هيام : جات ما جاتش اهو دا شرطى
الفت : وتلتف لسامح مستفسرة
سامح يهزز راسه بالايجاب
تقول الفت : انهاردة باليل هات الماذون
هيام: ولى مستعجلين
الفت: وهنستنا ايه هى ورق تمضى ونخلص وهنعمل احتفال ع الديق
هيام:ولازمت ايه الاحتفال
الفت:الاشهار ولا انتى هتمضى عقد احتقار ؟
هيام سكت لانها حاست انها زعلت منها
اللى قولتيه دا ما يخرجش بينا والكلام ليكى انتى كمان ياهانيا مش عايزين الناس تاكل وشنا
هانيا:حاضر
الفت :سامح شوف الازم
سامح :حاضر
ويخرج مسرعا من الباب كانه كان سجين ولاكنه شعر انه ازاح عن صدره حمل كبير فمهما كان فهو الان يستطيع حمايتها
قامت الفت وقالت بزعل على بركه الله
هيام :ماما انتى زعلتى منى
الفت :خذلتينى يا بنتى
وخرجت من المكان
وبعدها نظرت هانيا لهيام
وقالت ها مبروك باستهانه وخرجت ايضا
وفى المساء ارتدت فستان رمادى طويل بدون اكمام وطوق ذهبى ع الراس وهو ايضا كان بديع الظهور فى قميصه المفضص وبنطالة الاسود واستقبال الضيوف ومضى العقد وكلان منهما نظرة فى ناحيه
حتى انفضت الحفل وصعدا كل منهم غرفته الخاصه
قررت الفت المبيت فى الفيلا
ضلت هانيا تراقب سامح وتضحك
سامح…هااا. يارب تكونى اتجننتى
هانيا …هههههههههه لا اصل مبسوطه
سامح…..بضيق هقوم اخرج بطلى احسنلك
هانيا …خلاص يا موحه ههههههه
سامح….اوووف
وعادت الحياة عادية جدا فهى مازالت ترتدى الالوان الغامقه وهو لا يجلس فى البيت الا مع عمر
وهانيا تخرج يوميا مضى شهر ومازلت هيام قابعه بالمنزل بملل فكانت الفت غاضبه منها ولا تفهم السبب ولا تحادثها كثيرا احيانا تجلس فى الفيلا واحيانا تبيت خارجها الايام بالنسبه لهيام عاديه وممله
فى ذات المساء دق جرس الفيلا معلنا وصول ضيف غير مرغوب به
وهو هانى
هانى …مسا الخير يا نونه وطبع قبلة على خدها
ولتف لالفت ….مساء لخير يا ست الكل
الفت …مساء الخير حبيبى
هانى …زاغ بصرة فى الفيلا عامله ايه يا هانيا
هانيا …تمام انت ازيك .وبابا لسه مارجعش
هانى …مازال يبحث بعينه ويلتفت شمالا ويمينا هيطول شويه
الفت: هقوم اصلى البيت بيتك يا ابنى
قدوقع عينه اخيرا ما يبحث عنه
هانى: اتفضلى يا طنط
هانى ..هانيا قومى البسى
هانيا: لى؟
هانى :ايه اللى ليه هنخرج
هانيا:لا انا لسة راجعه وبعدين سامح زمانوا جاى
هانى : عندى مشوار
هانيا:مشوار ايه
هانى:مفاجاة يلا قومى وقامت هانيا على مضض ونجح هانى بان ينفرد بهيام وخرج اليه مسرعا كانت تجلس ع المسبح والضوء خافت
هانى : مساء الخير
هيام: قامت بفزع
هانى :ايه خضيتك انا اسف
هيام: عن اذنك
هانى يمسك ايدها على فين احنا لسه ما اتكلمتش
هيام تحاول ان تفلت يدها ولا فائدة
هيام …سيب ايدى ما فيش بينا كلا م
هانى: بالنسبالك دا في كلام كتير بس انتى مش عطيانى الفرصة
هيام: فرصه لايه
هانى…نتكلم ونتعرف
هيام …خافت فنظراته كانت غير مريحه وبدات تحاول بيدها الاخرى ان تفلت يدها ولكن لا فائدة هو يستغل انشغالها فى فك يدها ويقترب اكثر
تصرخ فيه سيب ايدى بقولك
هانى …وان ما سبتش
دخل سامح الفيلا وابتدى فى صعود الدرج
ولكن يستمع الى صوت فى الجنينه فيرجع
يشوف هانى ماسك ايد هيام فيجرى بغضب نحوهم
سامح :انت بتعمل ايه يا كلب ويلكمه عدت لكمات فى وجه
يسطتيع هانى بصعوبه الافلات من يده ويجرى نحو الداخل فار من الغضب النافذ من عيناه ويصتدم بهانيا
هانيا :ايه ايه دا فى ايه
هانى : سامح عايز يضربنى
هانيا:لى ……..
ولم تكمل كلامها فهرب هانى
وجريت وراه هانيا
الحلقه14
هيام لم تتمالك اعصابها وجلست تبكى
سامح يقعد على ركبة بخوف ويمسك كتافها :انتى كويسه
هيام: وهى تبكى تهزر راسها بالموافقة
سامح: كان بيقولك ايه
هيام: مش عارفه مش فاهمه حاجه بيقولى فى كلام كتير عايز يقولة ولازم اسمعه ومش فاهمه حاجه
سامح ..يزم شفتاه فى غضب وعيناه تجوب المكان… الحمد لله جيت فى الوقت المناسب ….هيام بصيلى
هيام مازالت تبكى
سامح:بقولك بصيلى
هيام ترفع راسها نحوة ولا اول مرة تنظر لعيناة اللبنيه الجذابه
سامح : ما تخافيش واهدى
هيام:تهز راسها بالموافقة
سامح:لا ردى عشان اطمن ولا ابعت اجيب دكتور
هيام : حاضر ببكاء ههداء
سامح: وكانه اول مرة حد يريحوا مسك ايده ود خل بيها جوة
هكذا دار اول حوار بينهم لاول مرة يتحدثان
سامح: هانيا هانيا وينادى فلم تجبة
خرجت الفت من غرفتها بفزع مالك يا هيام فى ايه ؟
سامح:الحيوان اللى اسمه هانى ما يدخلش هنا تانى
الفت: لى يا سامح حصل ايه
سامح: هقولك يا ماما
وجه كلامه لهيام …. اطلعى انتى يا هيام اوضتك ولا اجى اوصلك
هيام:لا انا هطلع لو حدى
وصعدت واتبعها بعنيه الى انا غابت والفت صامته تنتظر معرفة التفاصيل
جلس وحكى لها كل شئ
وفى الليل دخل سريرة وغارقا فى تفكير ة لى كل الحقد والغل جواة ما هداش من ناحية هانى على رغم انه ضربه
ولى قلقان عليها وغيران
وخايف عليها من جنون هانى
احاسيس غير مفهومة اغرقته فى النوم
رغم مقاومته لانتظار هانيا لابلاغها بقرارة الجديد
وكذالك هيام تجلس فى سريرها ولا تعرف لما كل الدفء الى حاست بيه لما بصت فى عنية واول مرة تحس بامان حقيقى نفضت الفكرة سريعا من راسها برغم خوفها من مما حدث
وناما البطالان فى حيرة
وفى الصباح وجد هانيا تنام جانبه فغير ملابسه وتوجه ناحيه الدرج نازلا ولكن تستوقفه قدامها
وينظر ناحيه جناح هيام فيعود ولاول مرة يقرع بابها فلم تجيب فنزلة وخاب امله فى الاطمئنان عليها
وتوجه ناحيه باب الفيلا الداخلى وخرج وجدها تجلس فى الفرند شاردة فهى من الفجر وهى على هذا النحو
ولم يتردد وذهب اليها
سامح:صباح الخير
هيام: التفتت صباح النور
سامح: ايه مصحيكى بدرى
هيام: اححم ما جنيش نوم
سامح: معلش يا هيام وعد مش هيضيقك تانى انا نبهت على كل اللى فى الفيلا انه ما يدخلش هنا تانى
هيام: لا مافيش داعى انا لما يجى هقعد فى قاعة ماما الفت وبلاش هانيا تتحرم من اخوها
سامح : انتى بتهرجى مش كدا ؟هانيا مين اللى تتحرم تقابلوا برة فى اى حته غير البيت هنا واحد دخل بيتنا واتعدى على حرمته ومسك ايدى ومراتى والله اعلم كان فى نيته ايه من كلامه وتقوليلى يدخل هنا انا لو شوفته هيبقا اخر يوم فى عمرة وكا ن كل كلامه باندفاع وسريع لدرجه انه لم يدرى كيف قال مراته اوما ادرك ما قاله ارتبك
كانت الكلمه غريبه عليهما واربكت هيام فسكتت ونظرت فى الارض
وقام سامح : قوامى بقا من الهوا الجو شكلة برد سلام
وخرج ولم ينتظر جواب فهوا لا يدرى لما معها لايرتب كلامه لما كل شعور بداخلة يفضحه لسانه ويعلنه
ذهب ينهى عمله واتصل على شركه حراسة وشدد على حراسة البيت اكتر
وانهى يوم عملة الطويل
واتى المساء
دخل غرفته وجد هانيا فى انتظارة
هانيا: ايه القرار اللى خدته دا
سامح: بيخرج هدومه من الدولاب دا ابسط شئ على فكرة
هانيا:بس انت ما سمعتش منه
سامح:اسمع ايه بعد اللى شوفته بعينى
هانيا:اسمع يمكن هى اللى نادتته
سامح:انتى متخلفه على فكرة عشان انتى عارفه كويس وساخة اخوكى هانى وسمعته المنيلة بنيله
هانيا: بردوا ما تمنعوش ما يدخلش البيت
سامح:هانيا وهو من امته بيجيلك اصلا بقوالك لو عايزة ترحيلة روحى عايزة تقعدى عنه باباكى اسبوع روحى عايزة سنه ما عنديش مانع انما مجى هنا هقتلة ودا اخر كلام عندى تصبحى على خير
ودخل الحمام ياخد شور وغير ونام
الحلقه 15
وفى غرفة هيام دخلت دادا وجيدة لتطمئن على عمر فهو الغرفته الصغيرة المجاورة ودادا وجيدة مسؤوله عنه
فسمعت هيام تتمتم بكلام غير مفهوم فاقتربت منها
وقالت :ست هيام يا ست هيام فلم تجيبها فو ضعت يداها على جبينه وجدت حرارتها مرتفعه نزلت بسرعه للا الفت وخبطط عليها
الفت …ادخل
وقالتلها :الحقى يا ست الفت ست هيام سخنه ومش بتنطق
الفت:ياساتر يارب هاتى الموبيل اتصل بسامح يجيب الدكتور
تناوت وجيدة الهاتف وهرولت اليها
وتتصل به
سامح: يفيق ويمسك هاتفه خير ياماما عندك حاجه
الفت: انزل فورا
استجاب سريعا
نزل سامح مهرولا خير يا ماما
الفت: اتصل بدكتور بسرعه هيام سخنه ومش بتنطق
سامح …اتخض واتصل بالدكتور وطلب منه الحضور على الفور
صعد مرة اخرى ودخل غرفتها ودخل دون استأذن
وتحسس وجهها فعلا هى سخنه ولا تستجيب
ولم ينتظر الطبيب رفع الغطاء عنها وحملها بين يداها ودخل بها الحمام وفتح الدش ودخل بها تحت المياة وهو حاملها ظال هكذا فترة حتى تاكد من خفض الحرارة فنزع لها بجامتها فقط فهى شبه فاقدة للوعى ولا تدرى ماذا يحدث واتى بالفوطه وجفف جسمها والبسها البورنس وخرج يحملها فى هذه الحظه دخلت الفت هى والطبيب
الفت :اتفضل يا دكتور
اندهشت عندما راته يحملها
سامح :تعال يا دكتور …..ووضعها ع السرير
وينتهى الكشف بروشته دواء
الفت: طمنى يادكتور
الدكتور: كانت بوادر حمه بس استاذ سامح لحقها محتاج بس تبقا تحت الملاحظه انهاردة عشان ممكن تسخن تانى
سامح: باهتمام حاضر يا دكتور اتفضل حضرتك
الفت : وجيدة هاتى عمر عندى تحت وسامح هياخد بالوا من هيام
قالتها وهى تنظر لسامح نظرة غير مفهومه
سامح بصلها وهز راسه مستفهما فهولم يفهم نظراتها
تركت الغرفة ولم تعيره انتباه ونزلت هى ووجيدة وعمر
سامح ظل يتجول فى الغرفه بملل ويده فى جيبه
واقترب منها وظل يتاملها شعر بنفس الشعور الذى شعر به من قبل كانه يعرفها منذو زمن فابتعدا ووقف فى الشرفه وهو يفكر
لما كان مرتعشا عندما نزع بجامتها وهو الذى لم يمضى ليلة الابرفقه نساء لم يعرفهم لم خاف عليها الى هذا الحد عليها
وقاطعه تفكيرة صوت همسها : بردانه
اقترب منها وحاول يسمع مرة اخرى
هيام :بصعوبه بردانه مش واعيه مين جنبها ولاعارفه تفتح عنيها
فتح الدولاب وانزل غطاء اخر واحكمه عليه ولكنها ظلت تتمتم بردانه رفع سامح الغطاء ودخل جنبها كانت مستلقيه على ظهرها فا ادخل يداه تحت راسها وضمه اليه واحضادنها بقوة حتى استكانت وهدات وهو فقد هدات مشاعرة وحس لاول مرة بالاطمئنان ولكن اصوات عقلة لا ترحم تعلو وتعلو ظل هكذا طوال الليل لم ينم ومن وقت لاخر ترتجف يداه ويتحسس وجها لمعرفة درجه حرارتها والحمد لله هدات حتى اذان الفجر سحب يده برفق وخرج بعد ان احكم الغطاء عليها وخرج ببطء
ذهب غرفته ونام قليلا واستيقظ فى الثامنه وخد شور ولبس ونزل
فكل ما حدث امس هانيا لم تشعر به
فى ردهت الفيلا
نادته الفت من ورائه
الفت : هيام عامله ايه
سامح: الحمد لله درجه الحرارة مستقرة
الفت: زمت شفتاهاعرفت منين وانت نازل من اوضتك ))بلوم ((
سامح: خرجت الفجر من عندها ورحت انام فى اوضتى
الفت: طيب ربنا يشفيها
سامح: فين عمر عايز اطمن عليه
الفت: فى اوضتى ادخل شوفه
سامح:هروح اشوفه وامشى
الفت : مابلاش شغل انهاردة شكلك تعبان
سامح:لا هروح الجيم الاول افوق وبعدين ع الشغل
ودخل لغرفة الفت ليرى عمر ويقبله ويلاعبه
فى الجيم
رؤوف: عاش من شافك يا عريس
سامح : يبتسم ابتسامه حزينه وهو يرفع الحديد
رؤوف : ايه مالك مش مبسوط ولا ايه
سامح: هو انا من امته كنت مبسوط ولا امته هتبسط خلاص يارؤوف انا مكمل كدا انا والحزن اصحاب ومتفقين سواء
رؤوف : لا انت ابتديت تخلص على نفسك خالص انت لسه فى بداية حياتك وشاب مال وعز وجمال عيون زرقا وشعر اصفر وقمر واى بنت تتمنى بس تشاور عليها ايه يعيبك ؟؟
هنعرف بكرة لى سامح بيدمر نفسه
الحلقة 16
رؤوف: عاش من شافك يا عريس
سامح : يبتسم ابتسامه حزينه وهو يرفع الحديد
رؤوف : ايه مالك مش مبسوط ولا ايه
سامح: هو انا من امته كنت مبسوط ولا امته هتبسط خلاص يارؤوف انا مكمل كدا انا والحزن اصحاب ومتفقين سواء
رؤوف : لا انت ابتديت تخلص على نفسك خالص انت لسه فى بداية حياتك وشاب مال وعز وجمال عيون زرقا وشعر اصفر وقمر واى بنت تتمنى بس تشاور عليها …
سامح: صح اشاور مافيش واحدة بتحبنى انا هانيا بتمنظر بيا قدام اصحابها
واللى بعرفهم عايزين فلوسى وانا وقلبى فين
رؤوف : انت ماليان ومعبى بقا ياسيدى ان كان على هانيا فانت عارف انها غلطه وانت اصلا
عايش ولا كانها موجودة والبنات التانيه دى انت اللى بتجيبه لنفسك اقطع معاهم
والجديدة اللى عل ذمتك تقعد زيها زى هانيا والشرع محللك اربعه اطلع انطلق شوف حد
تحبه بلاش تبص لاى واحدة بتبتسملك على انها يا معجبة بشكلك يا عايزة فلوسك
وما قولتليش الجديدة دى ايه ظرفها
سامح: جوازة على ورق وصعد الجرايه
رؤوف : ايه دا معقول وغمزله مش عاجباك ولا ايه انا عارف انك ما بتعتقش
سامح: لا بالعكس جميلة جدا بس هى اللى طلبت
رؤوف : مش معقول يتمنعنا وهن العازات هو انا اللى هقواك
سامح: مش عارف ….ويهرش فى شعرة تصدق اصلا ما حاولتش شكلى فى بينى وبين الحلال سوء تفاهم
وينتهى المشهد وننتقل للفيلا
الفت فى غرفت هيام تنظر ان تفيق
وهيام نائمه وتفيق ببطء
لتجد الفت فى الكرسى امامها فى انتظار استيقاظها
الفت: سلامتك يا هيام بدون حركه
هيام: حصل ايه انا مالى قالتها بتعب
الفت: كان عندك حمه وجبنالك الدكتور باليل
هيام: تنظر لنفسها فتجد البورنس عليها وتحته ملا بسها الداخليه فقط تنزعج وتغلق البرنس بسرعه
الفت: سامح … جبلك دكتور وفضل طول اليل جانبك ولولا انه دخلك تحت الدش كان زمانك ميته
هيام: وكان العالم انهار عليه …ايه سامح
الفت: ايه كنتى مستنيه مين غيروا يلحقك فى نص اليل حتى لو بينكوا ورقه فهو اقرب حد ليكى قالتها بجفاف واضح فى معاملتها
هيام وقفت الدموع فى عيناها
هيام ..ماما الفت انتى لى بتعملينى كدا من يوم ما كتبنا الكتاب وانتى متغيرة
معايا ومش فاهمه لى ولى خذلتك وانا وافقت مخصوص عشانك
الفت: بنتهيدة انا عمرى ما فرقت بين حب حد فى ولادى كلهم عندى متساوين واما جيتى
انتى واسعدتى شريف الله يرحمه كنتى انتى الزوجه اللى بتمناها لكل ولادى …. تنهدتت واكملت
كنت حاسة بسامح وهو بيطقطع من جواة حتى لو ما بيشتكىش بشوفه وهو بيهرب من
البيت ويتاخر عشان ما يشوفش هانيا هانيا المد لعه اللى اعجبت بسامح ورهنت اصحابها
عليه وباباها اللى انصاع لرغبتها وقال لعزمى نكبر الشركات ونخلى بيتنا واحد اتظلم سامح
وهو 25 سنه ويارتها فرحته لا اهملته وركنتوا وكملت حياتها ويامه نصحتها وما سمعتشى
كانه قطعة ماس غاليه فى علبت مجوهراتها مستحيل تفرط فيها حرمته كل حاجه
الفرحه الحب الحنان و الاولاد واما مرت الايام وطلبت منك تقبلى تتجوزيه كان هدفى عمر
ولكن اما فكرت فى سعادة شريف وياكى واهتمامك بيه قولت يمكن تعوضى سامح اللى
عن اللى هو فيه لكن لاقتك. قرارتى تهمليه زيها
عرفتى لى خذلتينى ؟
هيام: صعب عليها سامح جدا وتعاطفت معاة
وقالت انا ما اقصدش انى اهملة او اعملة زى هانيا انا حاسة بتعب جوايا مش عارفه اتعامل والله يا ماما
الفت: ما بقولكيش انسى شريف بقولك اعطفى على سامح
ودا مش حرام بالعكس انتى كدا بترضى ربنا لو ماكنش عشانه يبقا عشان عمر اللى اتحرم
من ابوة وهو ما شفهوش ما يطلعش يلاقى عمه مدمر وروحه متهلهله بالشكل دا وبكت
واحتضانتها هيام
هيام …حاضر هحاول والله
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة:ياسمينا