مسلسل خبايا قدر (ج1) الحلقة 25و26و27و28
الحلقة 25
ياتى المساء
والفت تلاعب عمر وهيام تجلس فى الجنينه وحدها تقلب فى هاتفها بملل يدخل سامح ويذهب لها مباشرا
سامح: مساء الخير
هيام: تقوم تقف
يمسك يداها ويجلسها ويجلس على التربيزة فى مقربتا منها …..
سامح:انا مش جاى اتكلم فى للى حصل امبارح انا جاى عشان الشغل اللى مابينا
هيام:تنظر له مافيش شغل بينا
سامح : هو لعب عيال ولا ايه انتى مضية عقود بملاين مافيش وقت للعواطف الفلوس دى كلها بتاعت عمر مش هنلعب بفلوسه ومستقبلة عشان انتى محبطه ولا انتى مش قد الكلام اللى قولتيه
هيام: بالاستسلام طب ايه المطلوب
سامح:ولا حاجه هنروح الغردقة نقابل الموردين
هيام :امته
سامح:بكرة ان امكن
هيام: تقوم حاجه تانيه
سامح:اة ويشدها لتجلس
انا اسف ع اللى حصل امبارح
هيام: تنظر بعيدا اووووووف ولا تجيبه
سامح: بجد ما اقصدتش انا لما بتعصب ما بشوفش قدامى واكمل حديثه بابتسامه وانتى بردوا استفزتينى انا اشباه رجال طب سيبك من انى شكلى مدى على خواجه ايه مش شايفه العضلات ويظهر لها ذراعه لفوق ليرها عضلاته ولا كن هى تخفى ابتسامتها
انا ما بحبش الطريقه دى بس انتى ما اختارتيش غير دى ويكمل فى خبث انا عندى طرق تانيه كتير لو حبه تجربى انا .مستعد
هيام: ترمقه بحنق على جراته الزائدة وترفع يدها عليه
فيلتقطها سامح:لا بقا مش لدرجادى مش سامح عزام اللى يضرب بالقلم وبعدين انتى ليه حلوة كدا فى كل حلاتك انتى ايه مستفزة
هيام: تبتسم
سامح: يقبل يداها وهو ينظر لعيناها
هيام تسحب يدها
سامح..خلاص وعد مش هضايقك تانى ولا هغصبك على حاجه انتى مش عايزاها …هااا ..مش هتقوليلى بقا كنتى فين امبارح
هيام …تصمت وتقلب بصارها بضيق فى الجنينه
سامح…على فكرة بسالك مش عشان بضيق عليكى اوا ضايقك انا كنت قلقان فعلا عليكى انتى وعمر اما الوقت اتاخر انتى مش حاسه بالخطر اللى ممكن يطولك انتى وعمر
هيام ..فزعت خطر
سامح..رجع تانى لاندفاعه معاها فى الكلام ونسى قالها ايه ممكن يخوفها
تهته وقال… .ما اقصدش. الدنيا مش امان وانا مش عارف اوصلكم كان صعب عليا ااا
هيام ..كنت بعمر فى المستشفى كان سخن ورنيت عليك وانت قفلت موبيلك فاطريت اتصرف وحدى
سامح..بجد انا اسف والله ما اقصد طب طمنينى على عمر
هيام ..الحمد لله انخفضت حرارته بس فى تحليل هتطلع نتيجتها كمان اسبوع
سامح..اما نرجع من السفر باذن الله هنجبها المهم دلوقتى عايز تركيزك كلة ع الشغل تقريبا كل ثروتنا تحت اديكى
——————
تدخل هيام مع سامح جوة الفيلا
سامح … اعملى حسابك يا ماما مسافرين الصبح
الفت: رايحين فين
سامح :الغردقه
الفت:تبتسم وتقول ربنا يجبكم بالسلامه
هيام: فهمتها رايحين شغل يا ماما
سامح:طبعا شغل هو حد قال غير كدا ويشاور لالفت انتى قولتى غير كدا
الفت:لا
يشاور لهيام ولا انتى
هيام:لا
سامح :ولا انا يبقا اكيد رايحين نتفسح
هيام: تخبطه فى يدة بقبضتها
سامح:ايه ماما قاعدة
الفت: والابتسامه تملى وجها طيب خلى شاهين يحضرى العربيه دلوقت عندى مشوار عايزة اقضيه
سامح: دلوقت
الفت:اة
سامح: طب اجى معاكى
الفت:لا خليك انت مع عمورى
يحمله سامح بفرح شديد…بجد دا احنا هلعب للصبح ويلعبه
الحمد لله سرت الطمئنينه داخل الفيلا قليلا وخاصة داخل قلب هيام بعد قطعه الوعد لها بانه لن يجبرها على شئ مرة اخرى
وسامح قد هدءت ثورته عندما تاكد من رضاها وظل يكرر فى نفسه ماذا فعل حتى يستحقها وهل سيظل دائما معها ام سيفأجه القدر
بات الاثنان فى طمأنينه نسبيه الا ان هيام كانت قلقه بشأن عملها الجديد وحذرة من تلك المسؤوليه الكبرى
—————
اشرقت الشمس
اخرجت هيام بنطال وبلوزة جينز و اضفرت شعيراتها بالطريقه الفرنسيه ووضعت القليل من مساحيق التجميل
اما عن سامح فقد ازدادت وسامته بالقميص التر كواز الهادى والبنطال الزهرى وفتح بعض ازرار القميص فى تفاخر
———-
فتح باب غرفته وجدد هيام ايضا تفتح باب غرفتها
انتظرها سامح فى منتصف الردهها بابتسامه واسعه وما ان راها حتى قال
سامح… ايه الشياكة دى كلها
هيام…بخجل ميرسى
سامح..تسمحيلى اوصلك
هيام…بدهشه ..مش انت هتسافر معايا
سامح…اه …ثم فهم قصدها …لا انا اقصد اوصلك لتحت هههههههه
هيام…على اساس ان المشوار بعيد وانا هتوه
سامح…هههههههه لا اسليكى يعنى السلم فاضى وممكن النور يقطع
هيام…ههههههه يا سلام ع الحجج
سامح…ههههههههههه
ونزل للطابق السفلى معا
————–
كانت الفت فى انتظارهم وما ان راتهم حتى زرفت الدموع
الفت :هتوحشونى يا ولاد خلوا بالكم من بعض
هيام….وانتى كمان يا ماما
سامح…جرى ايه يا ماما احنا خارجين برة الكوكب ما احنا على طول بنسافر اشمعنا المرادى
الفت …عشان هيام اول مرة تبعد عنى
هيام..اسرعت باحتضانها
سامح…شوفى …وانا اللى دماغى راحت بعيد ومفكراكى زعلانه على بعدى
الفت ….هههههههههههه وانت كمان هتوحشنى
سامح…بدلع ماخلاص بقا بعد ايه ما اللى فى القلب فى القلب
هيام ..انا هكلمك فيديوا كل يوم عشان اشوفكم
الفت: تيجوا بالسلامه
هيام: وجيداء نزليلى الشنط لو سمحتى فى العربيه
وجيدة : حاضر
وتنصرف هيام للعربه مع سامح
الفت لوجيدة بعد ان حزمت الشنط : عملتى اللى قولتلك عليه
وجيدة:ايوة ياست هانم
الفت: بابتسامه خير خير
وصعدت العربه مع سامح الذى طار من السعادة تاركا ورائه نار هانيا غير مبالينا بها او باحد سوى سعاته بجوراها
————–
وفى الغردقه
يدخل سامح وهيام الفندق ويذهب للاستقبال
سامح. مساء الخير لموظف الاستقبال
الموظف :مساء النور حمد لله ع السلامه يافندم مبروك
سامح: ابتسم ابتسامه واسعه الله يبارك فيك
غرفةمحجوزة باسم سامح عزام وحرمة
هيام: ترمقة باستفسار
سامح: يغمز لها يشير بيده ان تهدا
الموظف.بيراجع من الكمبيوتر
المواظف :اة يا فندم فى انتظارك حضرتك اتفضل املا البيانات وينوله الورقه ويملاها سامح وينصرف
هيام… واديها فى جنابها …..ايه ؟
سامح: ايه اللى ايه ؟
هيام: بيقول مبروك على ايه
سامح: يبتسم مفكرنا عرسان جداد
هيام: تصغرة ….بضيق
سامح:اية مش باين علينا انا شخصيا باين عليا هههههه
هيام: واوضة واحدة لى انا عايزة اوضة لوحدى
سامح: مش سمعاة بيقول وحرمه اخدلك اوضه لوحدك ازاى ؟
هيام:لا ماليش دعوة.. وتخبط قدامها فى الارض
سامح: ماتهدى انتى طالعه رحلة مع المستر بتاعك دانتى مراتى
وياخذ يداها يضعها فى يدة
هيام: تضربه بقبضتها فى صدرة
سامح:اشششش عيب الناس احنا رجال اعمال محترمين
——————
ويدخلا الغرفه
سامح : انا هعمل كام تليفون كدا وانتى ادخلى خدى شاور بسرعه عشان انا كمان عايز اخد شاور وخرج للشرفه
هيام استجابت بسرعه فهذا ما تريدة
خرجت من الحمام بالبورنص وشعرها مبلل وفتحت حقيتها تنظر لها بدهشه
. فكل ما بها عبارة عن لانجرى فقد فعلتها الفت
وتقول بوجه احمر وبغيظ …نعم
الحلقة 26. والحلقه 27
فا الشنطه مليئه بالانجرى ….نعم لقد فعلتها الفت 😀
يدخل سامح يلاقيها مش طبيعيه
سامح :فى حاجه
هيام: ترتبك وتغلق الشنطه بسرعه ….. ولا حاجه
سامح باستعجاب يتحرك نحو الحمام ويغلق الباب
وهى تفتح شنطتها الاخرى فيها ملابس الخروج وتظل تقلب بها لتبحث عن شى ترتديه لم تجد فتبحثت عن لانجرى مستور ايضا لم تجد فكلهم محرجة ان تنظر لهم كيف سترتديهم قلبت كثيرا واخير وجد واحد قصير بشورت قصير موف ارتدته وبحثت فى الشنطه الاخرى لتلبس جاكت طويل من شنطه الخروج
———–،،،،،
بعد قليل
يخرج سامح من الحمام
فى استعجاب :انتى خارجه ولا ايه
هيام : بنفى ….لا قاعدة
سامح: مستفهما براسه اومال لابسه كدا لى ؟
هيام: محتارة تقولة ايه فقلتله اااا بردانه
سامح: استغرب وبص حوليه الجو حلو يا بنتى
ويتجه لطرقه الملابس
ويرن هاتفه : الو وو ايوة يا ماما ازيك لسه وصلين حالا
هيام: تنظر بغيظ…. ادهالى
سامح: يعطيها الهاتف مستنكرا
هيام:تاخذ الهاتف وتخرج للشرفه فى غضب
يرها سامح من الزجاج غاضبه فيقترب ليسترق السمع
هيام:ايه اللى حططيه فى الشنطه دا
الفت : تضحك بقوة هدوم يا هيام يا بنتى
هيام: يقول عليا ايه شكلى قدامه يبقا ايه
يذهب سامح بخفه ويفتح الشنطه ويجد يها لانجرى بالوان ويضحك بصوت مرتفع ههههههههههههههههه
هيام:تغلق الهاتف وتقول ماشى انا هتصرف
،،،،،،،،،،،،،،،
وتدخل تجد سامح يجلس ع الاريكه ويشاهد التلفاز بلا مبلاه تجلس امامه فى الطرف الاخر
يقترب منها ممزحا
سامح: ما تقلعى الجاكت دا انتى قاعدة مع المدير ويشد كمها ليظهر كتفها العارى
وتغطيه بسرعه
هيام ثم تقول :انا عايزة اشترى لبس
سامح: بجدية مصتنعه هو احنا جايين نلعب اومال شنطك دى فيها ايه
هيام: وكادت تبكى اصل ماما الفت بدلت الشنط وما فيش حاجه فيها تتلبس
سامح: اومال فيها ايه….. ويمط فى الكلام
هيام: تدفن وجهها فى كفيه وتقوال عايزة اشترى لبس
سامح: يقوم احنا جايين نشتغل بلاش دلع ما فيش وقت نهرش فى راسنا واذا كان ع اللبس البسى اللى تلبسيه وانا مش هبصلك مع انه حلال بس عشان تعرفى انى جدع وهحافظ ع الوعد اللى قولتهولك
هيام: بفرحه ازاى
سامح: اقلعى الجاكت دا وجربى
هيام: باستنكار لا طبعا
سامح : يا بنتى انا بشوف كتير وخاصة هنا اللى مكسوفه تنامى بيه هتلاقى الستات هنا ماشيه بيه فى الشارع يعنى هتبقى عادى بالنسبالى وبعدين فى سيدة اعمال تتكسف وكمان هتشتغل فى الملابس خليكى قويه كدا واعتبرينى مش موجود خالص وادار وجه الناحيه الاخرى
هيام: وقد شجعها قليلا فقامت وخلعت الجاكت
سامح سمع الجاكت بيترمى ولف بيبص عليها لاقها تحت الغطاء
سامح. … فضحك ضحكة قويه …. غريبه انتى
اطفى التلفزيون وذهب لطرقه الملابس ليبدل ملابسه ويرتدى برامودة اسود وفانلة رياضيه سوداء وذهب لسرير وسحب الغطاء
هيام : تلم الغطاء عليها انت تنام فى حته تانيه
سامح: نعم ..اروح فين انام فى الحمام ولا فى طرقة الفندق
هيام:ماليش دعوة بقا
سامح: ايه شغل العيال دا هو انا خاطفك دا انا هنام وانتى هتنام يعنى داخلين على موته مؤقته فى حد هيموت ويفكر فى الافكار السودة اللى فى دماغك دى دانا بنام مش بحس بحاجه بطلى بقا شغل العيال دا ويسحب الغطاء فتسحبه منه
سامح…خلاص خليهولك هنام من غير غطاء
ويطفى النور وهو فى غاية السعادة يشعر كانه ارتاح قليلا وبدات عقلة يوكد ما يكنه قلبه فهو يحبها فعلا
اما هيام …لم تعلم لما دائما يقنعها ولم تسلم عقلها له باستسلام وهى امراة عقلانيه لاتعير لقلبها اهتمام ودائما ما تنسط لعقلها حتى ادركها النوم فكانت فى غاية التعب
———–
استيقظ سامح فى الصباح
يجدها منكمشه فى طرف السرير تامل ملامحه بشغف فهى فى نظرة ملاك فتستيقظ هيام :ايه فى ايه
سامح… بجديه قومى البسى عشان خارجين
هيام :تنظر له بصمت ولا تتحرك
سامح: يوة خلاص هدخل الحمام احبس نفسى جوة
هيام: هههه تضحك عليه بضحكه مكتومه
تنهض وتذهب طرقة الملابس
وترتدى فستان ابيض مزركش بالورود وتلم شعرها من الجناب وتضع القليل من المكياج لتخرج كا لقمر
تدق باب الحمام ليخرج
سامح …من جوة ايه افراج
هيام…بضحكه مكتومه اه
سامح…بسم الله ما شاء الله
هيام…تدير وجها بكسوف
سامح…هو انا قولت حاجه انا بذكر الله
هيام…طب يلا عشان ما نتاخرش
يذهب لطرقه الملابس ويرتدى قميصا زهريا وبنطال جملى
ويخرجا معا وهو سعيد لانه مطمئنا معها
——————-
على البحر جلسا معا ينتاولون الافطار معا
قاطع سامح الصمت قائلا
سامح: شفتى الستات لابسه مايوهات وعادى اهو وانا شايفهم شفتينى هجمت على حد فيهم اوحتى رزكزت معاهم
هيام: لازم طبعا حد ينرفزك
سامح:فهم قصدها وقال انا مش ناقص او محتاج عشان اعمل كد بس انا ما بتنرفز ما بشوفش قدامى
هيام: بس ممكن تعمل كارثه
سامح:ياااااه كارثه
هيام: اة ممكن تقتل
سامح: بضيق مش لدرجادى يعنى
هيام: يمكن عشان ما شفتش نفسك وانت بتزق ماما الفت
سامح: رجع شعره الوراء بضيق
هيام: انا بقولك كدا عشان تتمالك نفسك شويه عشان انت اللى هتربى عمر ما ينفعش تكون بالعصبيه دى لا عمر ولا ماما الفت يستحقوا منك كدا
سامح: تؤ باستسلام ححاول
هيام: لا توعدنى وتمسك يداة بعفويه
سامح ..يبتسم ويقول والله عشان خاطركوا انتى وماما وعمر ربنا يعلم انا بعمل ايه وبحاول احميكوا واعيشكوا مرتاحين انتوا كل حياتى
هيام: طيب هتحمينا من الناس وتاذينا انت
سامح..يمكن عصبيتى من خوفى عليكوا يمكن من الضغط اللى عليا مخلينى مش بعرف افكر
هيام … لما تعصب حاول تهدى وتفكر بهدوء عشان توصل لحل
سامح.. يبعد نظرة بعيدا ويشرد
—————-
اكمل سامح جولته مع هيام بمنتهى السعادة
كان مرحا جدا ومشاغب وديما كان يعمل فيها مقالب
سامح …هيام انا قولتلك حاجه يوم اللى حصل بينا لكن ما اتكلمناش فيها
هيام..بلعت ريقها ما كنتش فى وسط فرحتها عايزة تفتكر الموقف دا
سامح..انا اسف مش قصدى ادضيقك بس فعلا انا كل حاجة عملتها اليوم دا كانت خارج اردتى الا الكلام اللى قولته كان من جوايا
هيام…بصت لعنيه بعمق …كانها بتقراهم
سامح…ايه قالولك ايه
هيام..هما مين
سامح..بدلع ..عيونى
هيام…ارتبكت …اسالهم انت
سامح… مش هسالهم عشان.. انا عارف ..دول فضحى فى كل حته
هيام…ضحكت
سامح.. ضحك يعنى استبشر خير بالضحكة دى
هيام..بمعنى ؟
سامح..بمعنى انى بحبك انتى كمان بتحبينى ولا بتموتى فيا هههههههه
هيام…بصته بدهشه ممزوجه بابتسامه
سامح..ما هوا ما فيش اختيارات يا تحبينى يا اقتلك هههههههه
هيام…ضحكت ….يعنى انت فعلا محتاجنى جنبك
سامح…طبعا ..بس وانتى راضيه مش عشان عمر بس يعنى وانتى بتحبينى
هيام..انا اخاف احبك تجرحنى انا قلبى بقا مش حمل جرح خصوصا ان انت حياتك كلها ما تنسبنيش
سامح…انا عمرى ما اجرحك هكون سندك وضهرك وحمايتك مش هيكون فى حياتى غيرك وعمرى ماهشوف غيرك وهبداء من جديد معاكى
هيام.. والعلاقات التانيه
سامح…عمرى ما هلمس حد بعدك وهبقا ملكك لابد
هيام. ..وعد
سامح..وعد ….هتحبينى بقا
هيام……ههههههههههههه بالسرعه دى مش لما افكر
سامح..ما رضيش يضغط عليها حتى لو قالها بضحك فدا مش طبيعته انه يطلب الحب من حد …راح نظرة لبعيد وقال انا جعت يلا نتغدا
———–
الحلقة 28
فى العربيه
،،،،،،،،،،،
ركب العربيه وساد الصمت وحست هيام انه مضايق من سكوته وتعابير وشه فشغلت الكاست وللصدفه كانت شغاله اغينه بتصف حالتها
احتجتلي ولا كان في بالي الحب ابدا .. ولا كنت محتاج له
سلمتلك بعد اما كان يأسك قربت توصل له
وحياة ما قلبي اديته ليك .. اياك تخيب املي فيك
ما بقتش اخاف في الدنيا ديا غير عليك
معرفش ليه .. كل الكلام ده بقولو ليه
يمكن عشان حسيته .. نفسي تحس بيه
وانا بحتاج لك دلوقت اكتر ما كنت محتاج لي
قبل اما احبك كنت واحد تاني خالص .. قلبي ضايع مني
عرفتك انت .. عرفت قلبي بقيت حموت لو غبت يوم عني
قبل اما أحبك .. كنت واحد تاني خالص .. قلبي ضايع مني
عرفتك انت .. عرفت قلبي بقيت حموت لو غبت يوم عني
وحياة ما قلبي اديته ليك .. اياك تخيب املي فيك
ما بقتش اخاف في الدنيا ديا غير عليك
معرفش ليه .. كل الكلام ده بقولو ليه
يمكن عشان حسيته .. نفسي تحس بيه
ولا بحتاج لك دلوقت اكتر ما كنت محتاج لي
سامح استمع لكل كلمه فيها وبدء يشعر بالراحه قليلا انه ممكن ان تقع فى حبه
—————
فى المطعم
ويذهبا الى مطعم ويتناولو الغداء
هيام : هو احنا مش هنقابل العملا ء انهاردة
سامح : ايوة بعد الغدا على طول هنقابلهم
هيام : بتوتر …..انا قلقانه
سامح: بسرعه … يمسك يداها
فترتبك وتسحبها فيمسك يدها الاخرى بممزحه
ويقول :انتى مش ماسكتى ايدى واحنا ع البحر كنت اتكلمت
هيام:اة بس انا ما كنتش اقصد حاجه
سامح : وانا كمان ما اقصدتش حاجه انا بطمنك
هيام: باهتمام ..ومين قالك انى كد مطمنه
سامح: بغمزه ……عنيكى الحلوين دول
هيام ….يا سلام
سامح: وربنا بتهدى لما بمسك ايدك وهاتى التانيه بقا قالها بضحك
فضحكت على طفولته المتاخره
سامح.. قبل يداها …ما تخفش والله ما هكرر اللى حصل قبل كدا ومش هزعلك ابدا وهحاول اتمالك نفسى لما اتنرفز عشانكوا
هيام ابتسمت ابتسامة رضا
اتموا الغداء
———————
واستقبل العملاء والمحامى فهو رتب ان تكون كل حاجه بعيدة عن شركته عشان محدش يعرف باللى هيعمله
مضت هيام بعض العقود و كان سامح بيطمنها بنظراته وترك لها المجال لتتحدث مع الموردين عن هدف شركتها وما تريده تحديدا
وانتهت المقابله بسرور
سامح …ايه ريك تاكلى ايس كريم
هيام…اوك
سامح ركب العربيه واشترى اتنين ايس كريم فانليا وشكولاته
واصتف سيارته وجلس على رصيف الشط
سامح…تاكلى فانليا ولا شكولت
هيام…بكسوف اى حاجه
سامح…انا بحب فانليا خدى انتى الشوكلت
هيام مازلت تعلق نظرها به فهو كالطفل الصغير فعلا فى وقت رضاء غير ذلك الوحش الذى راتها من قبل
——————
وعادوا الفندق فى السابعة
تدخل هيام الحمام وتخرج لتغير ملابسها ولم تجد غير الانجرى فتختار اطوالهم قميص ستان فيروزى فوق الركبه عارى الصدر وتبحث ع الجاكت الطويل الذى كانت ترتديه امس فلم تجدة بصدمه
هيام: هارررر اسود فين راح اكيد الدراى كلين اعمل ايه تذهب لدولاب سامح كانت ترى جاكت طويل وسط ملابسه اخرجته بسرعه وهى تسمع صوت مقبض الحمام يشير انه انتهى من الشاور وخارج
سامح خرج يجفف شعرة وحول وسطه بشكير وجسدة للمنتصف عارى ووجدها تجلس ع الكنبه بالجاكت
سامح: الجاكت بتاعى لو سمحتى كاتم ضحكته
هيام: ماهو انا مش لاقيه الجاكت بتاعى انا
سامح: ماليش فيه انا عايز الجاكت بتاعى وبعدين انا لسه موريكى العالم برة عامل ازاى ادخل البس اخرج الاقيكى قلعتى الجاكت دا
هيام: مهى دى مش شهامه يعنى هو هيحصلوا ايه
سامح: انا اللبس بتاعى زى عيالى ما يبتش برة ترضيها انتى على عيالك واذا كان ع الشهامه انا عندى بوكسر وفانلة جوة مش عايزهم ممكن تستخدميهم
هيام: وكادت تبكى ….وهمهمت .. ايه بوكسر
سامح:بصارمه ا نجزى عشان نرجع الورق يلا
ويدخل غرفة الملابس وانفجر ضاحكا وارتدى تى شرت لاصق على جسدة لبنى وشورت جينز فوق الركبه بقليل واسدل شعة على وجه وخرج
وجدها تحت الغطاء
بجديه مسطنعه
سامح: هو احنا هنراجع الورق فى السرير يلا تعالى هنا ع التربيزة قالها بصوت عالى وهى استجمعت قوتها وشجاعتها وقامت صامته والتفت سامح وجدها بهذا الشكل فلم يستطع ان يزحزح نظرة عنها
هيام: ترمقله وتقول ايه مش قولت مش هتبص
سامح: بتهتها ……هو انا بصيت انابس عايز اقولك ان السكرتيرة عندى بتلبس واحد شبه دا
هيام:تضع يداها فى جنبها وتقول فى غضب ايه ايه
سامح:وقد استشف غيرتها اشار لها بيده ……مش شبه اوى ممكن لون تانى
هيام تجذ على اسنانها من استفزازه لها ويحمر وجها وتقول يلا نراجع
يجلس معها ع التربيزة الصغيرة والتى تلصق قدماه فى قدماها ويتناول الشنطه فى اهتمام بالغ ويفتحها
سامح… بسم الله ولا يوجد بالشنطه سوى علبه كوتشينه
تنظر له هيام بدهشه فين الورق
سامح جابها عشان يخفف توتورها شويه اجابها بلا مبلاه
سامح: انا زى زيك اهو فتحت لاقيت دا شكلى بدلت الشنط اصل دى الكوتشينه بتاعتى وبحبها اوى فحطها فى شنطه لوحدها
هيام:فى غضب… انت بتسعبط بقا
سامح: عيب تغلطى فيا على فكرة لابصفتك شركتى ولا بصفتك مراتى عيب جدا مش هقبل …ومسطنع الزعل
هيام :اومال اعمل ايه قصاد الاستظراف دا
سامح : تلعبى معايا
هيام: لا انت فعلا بتستظرف
سامح:اومال هنعمل ايه الساعه لسه سابعه هنام من دلوقت يعنى مش معقول
تقوم هيام وتسيبه وتذهب لسرير
يقوم وراها سامح
يا هيام لسه بدرى وبقولك كوتشنتى وبحبها ومعتز بيها وحطها فى شنطه طب العبيلك دور معايا
هيام: بغضب ابعد احسنلك
سامح:طب تيجى نلعب عالهدوم
هيام: تضايق اكتر كمان وتقذفه بالمخدة
سامح: انتى ظالمانى والله انا هديكى الطقم اللى انا لابسه بذمتك مش احلى من االلى انتى لابساة وفى حظ المتدئين جربى يمكن تلعب معاكى وتاخدى البجامه الكحلى عارف انها عجباكى
فضحك هيام وتجدها فكرة جيدة لتكسر خجلها منه يجلس ويبتدى
التقسيم وتلعب معه وبعد قليل تكسبه
هيام…بفرحه هيه هيه
سامح: شوفتى يا ستى اديكى كسبتى ها هتاخدى ايه الاول البرمودا ولا التشيرت
هيام: بفرحه التشيرت
فيخلعه ويعطيه لها
مستعرض عضلاته المتناسقه
وتحرج منه جدا
وتستانف لعب دون ان تنظر له تكسبه مرة اخرى
سامح: مكتوبالك البرمودا دا مستورد وان بيس
هيام تضحك وتاخذة منه هروح اغير
سامح: وانا هاروح البس البجامه الكحلى هااا
هيام:ههههههههههههههههه
يقاطعهما رنين الهاتف فهى رسالة فيديوا من ماما الفت تفتحها بشوق ماما الفت حبببتى
الفت: هيومه حببتى
نسيت هيام نسيت نفسها وهى بالانجرى
الفت: ضحكت وقالت ايه الاخبار
هيام: اخبار عمر ايه حبيبى وحشنى
الفت ..بقواك ايه الاخبار
هيام تستفهم بعنيها فتكتشف انها بالانجرى وفهمتها باحراج شديد
تعطى الهاتف لسامح سامح اهو يا ماما كلميه وتعطى لسامح الموبيل
التقطه سامح غير مهتم
الفت:ايه دا واضح انى اتصلت فى وقت مش مناسب
سامح:لى يا ما ما واختفت ضحكته وخبط يدة على جبهته
ااا اا اسف يا ماما
قاطعه الفت : خلاص خلاص اما تفضوا كلمونى
وقطعت الخط
هيام لسامح : عاجبك كدا
سامح: وانا مال ى هو انا اللى قولتلك افتحى
هيام: طب اسكت بقا
سامح: انتى بتقوليلى اسكت طب والله لااخد هدومى
هيام: والله طب احلم بقا دا انا كسباهم بمجهودى
سامح:بمجهودك انا اللى مسهلهاك وينط من السرير يجرى وراها فى الغرفه وهى تجرى يا ماما
ويمسك بها ويقترب منها وشوقه اليها يسبقه ونظر لبعضهم نظرة لخصت مشاعرهم وانهت معركه عقولهم فى الحال ……..
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة:ياسمينا