ترفيهمسلسل خبايا قدر

مسلسل خبايا قدر (ج1) الحلقة 29و30و31 والاخيرة

الحلقة 29

واشرقت شمس يوم جديد
قد فاق سامح على وجها الجميل وهو يبتسم

وطبع قبلة على وجنتها فتفيق بكسل
وقال : صباح الخير ياعم الجامد
هيام… برقه …..سامح
سامح: ينظر لها باسطناع ذعر …سامح ايه قوامى بسرعه قالها.
هيام : انتفضت خير حصل ايه
سامح: بحنيه …..وحشتينى
هيام: اخص عليك خضتنى
سامح: سلامتك يا حب عمرى
كانت كلمته من القلب
هيام… قالتله حب عمرك حته واحدة
سامح اخدها فى حضنه
سامح تعرفى انى بحبك من زمان
هيام: عقدت حاجبيها باستغراب ….زمان امته يعنى ؟
سامح:من يوم ما شفتك فى المستشفى
هيام: ايه انت كنت هناك
سامح:اة قبل صاحبتك ما ترصهملى دخلت شوفتك يومها
حسيت احساس ما عرفتش افرقه وكل ما بصلك فى حاجه شدانى ليكى وكانه قدر. ماشى معاه مسلوب الارادة وسالت نفسى مليون سؤال ؟ لى خايف عليكى؟ لى مشدودلك؟ لى مش عايز ابعد عنك؟ لى غيران؟ لى بحميكى؟
لى بطمنك ؟
واخيرا عرفت انهاردة ان دا الحب وا نى حبيتك من يومها وانا ما اعرفش والقدر اللى كان شددنى ليكى زى المغناطيس
استهل وجهها بالبسمات وحضنته
هيام ..و انا كمان بحبك وماعرفتش الحب غير معاك من يوم ما حمتنى من هانى حسيت بامان ما حستهوش غير مع والدى
سامح: بجد اومال كنتى تقلانه عليا لى 😉 بقا كان عجبك كدا بغمزه
هيام: تؤ تؤ … مش تقل بردوا ما كنتش عارفه احساسى ايه
فعلا ماما الفت عندها حق لما قالت بكرة الايام دى تخلص وتندموا على كل لحظه ضيعتوها فى زعل
سامح: يقبلها على راسها ربنا يقدرنى واسعدك تعرفى نفسى فى ايه
هيام..ايه ..يا حبيبى
سامح..روح حبيبك كدا مش عايز حاجه من الدنيا كلها
هيام..لا قول بجد
سامح..نفسى نخرج سواء
هيام…رفعت حاجبها باستغراب ..ما احنا خرجنا كتير مع بعض
سامح…اه بس عشان الشغل .لكن دلوقت احنا هنخرج للدنيا واحنا بنحب بعض بجد مش مخبيين مشاعرنا ولا خايفين نمشى حبيبن مش مشيت اشغل ويبتسم ..فاكره هاااا
هيام…ههههههههههه انت فعلا زى الاطفال
سامح…بجد معاكى انتى بس
هيام..طب يلا نخرج
سامح..لا غيرت رأيى
هيام..لى؟
سامح.. لى نخرج للعالم عشان نبينلهم اننا حببين لما ممكن نقعد نفس القاعدة ونبقى حبيبن بردة واخد بالك انت يا بيومى هههههههههه
هيام…ههههههههههه
—– ———-
عاش سامح وهيام اجمل ايام حياتهم تجولوا كل الاماكن السياحية كان سامح حنين جدا معاها وعلى طول مرح ومبسوط وياها لم يكف عن معاكساته ودعاباته والتى جعلت ابتسامتها مواخرا لا تفارقها
الرضاء والسعادة و الالفه بينهم كانت لا توصف فكانه قلب انشطر ووجده نصفه اخيرا
————،

فى فيلا الجمال
هانيا :فى التليفون كدا ياماما الفت ما تساليش فيا
الفت: مش مشيتى من غير اذنى اسال عليكى لى بقا
هانيا ..مش سامح هو اللى مشانى
الفت…وهى اول مرة يعملها ما كنتى بترجعيلى وانا بقعدك

هانيا.. ياماما ما نتى ما كنتيش هنا
الفت …بردوا يا هانيا لو عاوزة تقعدى كنتى قاعدتى
هانيا ….بضيق واضح طب هو ما جاش سال عليا لى ؟
الفت.. بامتعاض ..هو مسافر
هانيا..مسافر فين
الفت..الغردقه
هانيا..لى هو سفر مفاجئ ؟
الفت..لا بيقبلو عملاء هناك هو وهيام
هانيا.. بضيق واضح ..هو هيام
الفت. .ايوة لوعايزة ترجعى تعالى بيتك ومطرحك
هانيا… غير منتبها طب يا ماما الشحن بيخلص هكلمك بعدين وتغلق الهاتف
هانيا …بقا كدا طب والله لاخربها على دماغك
وتجلس والشر يتطاير من عيناها
هانى يدخل من الفيلا يرى تعابير وجها الذى يعرفها جيدا
هانى ..فى ايه يا بنتى مالك وشك قالب لى
هانيا … تعال انزل معايا الغردقه
هانى ..انتى مجنونه
هانيا… بقولك دلوقت وانا هنولك غرضك من هيام
هانى …اذا كان كدا ماشى
هانيا..انا هالهى سامح وانت انتهز اى فرصه وخليها تختفى من الوجود تخنقها تغرقها المهم ما اشوفش وشها تانى
———–،،،—-

فى غرفتهم بالفندق
سامح يخرج من الحمام وهو ينشف شعره المبلل يجدها فى ابهى حالتها وترتدى قميص اسود به ورد احمر قصير للركبه وبحماله واحدة
سامح بصوت عالى : الله على ذوقك العالى يا ماما الفت
هيام تحرج وتجلس ع كرسى التسريحه
سامح: طب ما تيجى نلعب دور كوتشينا القميص دا عاجبنى اوى
هيام: بدلال تؤ تؤ يلا بقا نشوف شغلنا
سامح: ما احنا خلصنا المفروض نرجع بكرة بس انا عجبتنى القعدة وهنقعد كمان اسبوع ولا شهر ولا سنه احسن
هيام: حيلك حيلك انا عايزة ارجع عشان عمر

سامح:اه عمر انتى نستينى كل حاجه اصلا
نسيت ماما والشغل واحنا جايين هنا لى حتى هانيا نسيتها وعشت من جديد
هيام…اضيقت لما جاب سيرتها وهو لمح دا
امسك كتفها محاولا تطمئنتها
سامح…انا هخرج من هنا مولود من جديد واوعدك ان كل علاقاتى بكل اللى قبلك هقطعها وهانيا هطلقها وهبقا ليكى لوحدك وما حدش هيشركك فيا
حتى هانيا هطلقها بس الصبر وربت على كتفيها بحنان
هيام ..انا ما قصدش
سامح…ما تقوليش حاجه هانيا موضوعى معاها خلصان من زمان انتى مش سبب ولا حاجه هى طول السنين اللى فاتت دى مجرد صورة ورقه مالهاش اى مكان فى قلبى ولا حتى فى عقلى
صمتت هيام
احضتنها سامح بقوة وهمس فى اذنها …بحبك
—————
وفى قاعة لفندق
نزلا سامح وهو يحاوط خصرها بنعومه حتى وصوله الى طاولة مناسبه
ازاح الكرسى عن الطاوله
سامح..باتسامه واسعه اتفضلى حببتى
وجلس هو الاخر
سامح …فرك اصبعيه ببعض مناديا النادل
واتسعت عيناة وتركزت فى مكان واحد وبدء الشر يتاطير من عيناه فهو لم يصدق من راى ؟

هيام نظرت له بدهشه وبسهوله قرات تعابير وجه

هيام.. مالك يا سامح فى ايه ؟
وتقاطعها هانيا فى ايه مش شايفه المال والجمال والحسب والنسب اللى المفروض تكون معاه هنا مش انتى انا الوجها الاجتماعيه بتاعته مش انتى خالص
سامح.. بقرف ممزوجا بضيق … ايه اللى جابك يا هانيا
هانيا..جاية اشوفك حبيبى واشوف شغلك مش انت هنا بردوا عشان شغل
سامح… قالها بقوة. لاء
اسندت ظهر هيام بعد احتقان وجهها من رؤيتها ولاذت الصمت
هانيا.. بغتاته ..مش مهم بردوا نتفسح
يدخل هانى اللى كان فى الرسبشن بيحجز
هانى . .. بشماته ..ازيك يا واحش
سامح.. بغضب مالكش دعوة
هانى …على راحتك ازيك يا مدام هيام
سامح.. بضيق واضح مالكش دعوة بيها وما تخلنيش اقوم اضربك
هانى …كدا طيب
مناديا هانيا ).. نونيا ملاقتش غير اوضه واحدة اللى فاضيه فا اقعدى بقا مع جوزك
هانى كان مستعد يشترى الفندق كلوا عشان يضيق على سامح ويغيظه
هانيا..تحضن سامح وتقول طبعا هقعد معاه
وهيام … بتوتر …انا بقول نروح احسن
سامح.. ..بعفويه فكرة نروح
هانيا..نروح ازاى انا لسه جايه لو عايزة انتى تروحى روحى وحدك موحه حبيبى هيصالحنى
سامح يبعد يداها عنه ويقوم بضيق وتجرى وراه هانيا
اما هيام فما تدرى ماذا حدث الان لقد كانت فى قمة السعادة الى ان اتى هادم اللذات
شردد قليلا ثم انتيهت لوجود هانى معها على نفس الطاوله
والذى كان يتفرس ملامحها بدقه ومكر
انزعجت هيام وقامت من مكانها بضيق بعد ان قذفته بنظرات ناريه على تواجده معها على نفس الطاوله واتجهت نحو الدرج لتصعد غرفتها ولكن تراجعت عن الفكرة لان سامح وهانيا بالاعلى ادارت وجهها واتجهت خارج الفندق
وهنا ابتسم هانى بخبث والذى كان يتربص لها ..

الان قد حان دورة ليحصل على ما يريد ..

الحلقه 30

فى غرفة سامح
يتصل بفندق اخر وليحجز فيه
تفتش هانيا فى طرقة الملابس وتقول ّ…الله الله ممسكه بلانجرى فاضح
دا شهر عسل بقا
اقرب سامح منها بخطوة سريعه يشدة من يداها
سامح… بضيق .. ما تمسكيش حاجه كلها نص ساعه واسبلك الفندق باللى فيه
هانيا…لى هو انا مش مراتك ؟
سامح… مستنكرا هو انتى ايه ؟لازقه طول السنين دى عملانى وجه اجتماعية و بس وجايه انهاردة تقولى مراتك !
هانيا… مشببرود تام …مش هسيب اى واحدة تاخدك منى
سامح.. انا اصلا مش ليكى
ويزيحها من طريقه
ولكن فى هذة اللحظه تذكر هيام انها بالاسفل وحدها
وينزل مسرعا لم يجدها وسال عليها قالو خرجت تشت عقل سامح فهى لا تعرف مكان هنا لتذهب اليه وهانى هنا انها الكارثة حقا التى لم تخطر فى باله خرج مسرعا يبحث يسار ويمينا ولكن لم يجيدها
يعود الفندق فى غضب ليدخل على هانيا والشر يقفز من عيناه
سامح… بقوة وغضب هانى فين ؟
هانيا..غير مبالايه ما اعرفش!
سامح..اقسم بالله لو ما قولتى هوفين لا ارميكى من فوق الفندق
هانيا…رعب والله ما اعرف
سامح..بنرفزه وضيق .. ..يا ولاد الكلب يا شويه كلاب
مسك تليفونها واتصل منه على هانى وفتح مكبر الصوت
هانى …نونيا شكرا ع الحته الحلوة واوعدك مش هتشوف نور شمس تانى
سامح يلجم غضبه ويمسك هانيا من شعرها وينظر لها كى يقول اين مكانه
هانيا..تبتعد ولكن يسحبها من شعرها ويقرب وجها من الهاتف
هانيا …..وانتو فين بصوت مهزوز؟
هانى… هههههههههههه هههههههههههه مكان بعيد بعيد وحدينا بعيد بعيد
يعلم ان سامح موجود
استرسل هانى …بعند .. سامح يا عزام وغلاوتك ما هتشوفها تانى ولو شوفتها ما هتعرفها يا ما هشوهها ياما هقتلها انا ومزاجى بقى المهم انك مش هتنولها
سامح… يكاد يكسر التليفون والله فى سماه لو لمست شعرة منها ليكون اخر يوم فى عمرك وهجيبك وهسففك التراب وهتروح منى فين
هانى… باستفزاز بس كدا عونيا هبعتلك كل شويه صورة ليها وانا بلمسها استنا كدا ناخد سلفى
فهى مخدرة فى العربيه امامه يصورها وهو يقبلها فى خدها ويرسل له الصورة على تليفونه الخاص به
هانى …. اهااا وهو يرسل الصورة ابقا ورينى بقا هتعمل ايه
سامح…لم يهتم لا شعار هاتفه كان غير مصدقا انها معه سحب راس هانيا بعنف ليألمها بقوة ……
هانيا …بصراخ ااااااى ااااااى

سامح .بغضب. اختك تحت ايدى هقطعها حته حته
هانى…بانتصار.. قاطعها دى مراتك وهانيا ما يتخفش عليها خاف انت ع القطه
المغمضه اللى معايا
سامح. ..اقسم بالله ما هرحمك يا كلب
هانى… اعلى ما فى خيلك اركبه يغلق الهاتف
سامح..بلغ من الغضب زروته ونظر لهانيا شرا وظل يلكمها فى اماكن متفرقه من جسدها ثم اردف …انتى طالق …طالق ..مش عايز اشوف وشك تانى

كانت الكلمات اصعب على هانيا من الضرب لم تتخيل انها تخسرة فى لحظه واى درجه من الحب وصل لها لكى يصل لهذه الحاله
سامح ادار ظهره لها ليمسك هاتفه بترقب
سامح… ينظر لرساله التى فى هاتفه فيجيدها الصورة ينفعل ويضرب هانيا ويكسر هاتفها و يجن جنونه …ياكلاب يا اندال يا ولاد الجزم …لم يدرى فى هذة الحظه كم بلغ جنونه اوكم العنات التى خرجت من فمه لقد وصل الى الجنون حتما وظل يكسر كل ما حوله بطريقه عشوائيه وهمجيه

هربت هانيا من تحت ايدة باعجوبه وانكمشت فى طرف الغرفه تضع يداها على اذونها لكى لا تسمع صوت تحطيم الاشياء من حولها والذى بات يزعجها مع حالته هذه
يتركها فى مكانها غير مبالى بحالتها ويخرج من غرفة الفندق
ويتصل بظابط صديقه انتقل مؤخرا للغردقه ليعرفه ما حدث
———————-
فى مقابلة على الطريق نزل سامح والظابط مهيب من السيارة
سامح
تحدث
بسرعه وصوت جهور …هانى الكلب الكلب خطف مراتى اتصرف هو هنا فى الغردقه اقلبلى البلد دى ..هاتها يا مهيب هاتها
الظابط … طب اهدى يا سامح انت عارف انى ما ينفعش نتهم هانى بشى عشان حصانه والدة وتسترة على كل جرايمه ولو عملت بلاغ الموضوع هيتلم قبل ما هانى يظهر اصلا و مراتك مش هتعرف تجيبها
سامح …بانفعال يعنى ايه انت عارف هانى ووساخته
انا مش مصدق انى انفعلت وسبتها تحت معاة
الظابط …اهدى عشان تعرف تفكر… ويتحدث فى الاسيلكى
ظل سامح يمسح شعرة بغضب وظل يدور حول نفسه بضيق جلى.وتذكر هيام ملاكه ..وفكر فى كلامها ان يهدا فالانفعال لا يحل شئ بل يزيد الامور تعقيدا
ويقاطعه صوت الهاتف انها امه الفت اتصلت به عشرات المرات
سامح …يتماسك
الفت.. فى ايه يا سامح مش بترد لى
سامح.. معلش يا ماما ما سمعتوش
الفت …ايه اللى هانيا بتقولة دا ؟
سامح… بفزع… بتقول ايه ؟
الفت …بتقوالى احميها منك وانك هتموتها
سامح… يجذ على اسنانه احقر انسانه عرفتها فى حياتى
الفت … مانا قولت كدا بردوا انت فى الغردقه وهى فى مصر ايه هيخليك تمواتها
الظابط…اناعملت اخباريه بمواصفاتها على كل النقط ولو حد اتعرف عليها هيتحفظ عليها قال كلامه بسرعه
فاشارسامح له بان يصمت
انتبهت الفت للصوت
الفت ….فى ايه عندك يا سامح انطق مين اللى بيدور عليها
سامح… باستلام هيام يا ماما
الفت … بخوف بنتى ……بنتى مالها
سامح… بحزن وكان الكلام ثقيل على لسانه .هانيا جات وجابت هانى خطفها
الفت ….يا مصبتى بنتى هاتلى بنتى انا هكلم ابوه وهكلم وزير الدخليه
سامح….انا مش ساكت يا ماما
الفت… ببكاء وحزن هاتها فى حضنى انا عايزة بنتى
سامح…يبكى هاجبها يا ماما انشاء الله
ويغلق الهاتف وقد انهمرت دموعه على قلت حيلته الان
—————
القت الفت هاتفها وبدءت فى النحيب ثم امسكت هاتفها مرة اخرى واتصلت
بوزير الدخليه الذى كان صديق زوجها الامين لتخبرة الوضع
والذى طمئنها انه سوف يبذل قصار جهدة
فانتفضت من مكانها ولجأت لربها
وظلت تصلى وتدعى لربها
الفت ..يارب نجيها من هانى وشرة يارب احفظها يارب مالهاش حد عشان ابنها يارب يارب جيب العواقب سليمه استرها عليها
————-
وسامح بعد تردد وخوف وترقب فتح الصورة اللى على هاتفه لهانى وهيام للمرة الثانيه وقرب الصورة ليلامس على خدايها بدموع
فهى كا الملاك الذى وقع فى يداى الوحش
ولكن لمعت عيناه لقد راى شئ نسيه هانى داخل الصورة
يافطه فى خلفيه الصورة
ليقفز من مكانه مناديا الظابط ليريه ما رآها
————
فى صحراء قاحلة
هانى ينزل من العربه ويحمل هيام بين يداهاالتى مازالت مخدرة
ويدخل منزل على طرف الطريق معروف بانه منزل فتيات ليل الطريق السريع ويدخل فى احتفاليه بمن حوله من فتيات
يرميها هانى ع الكرسى
هانى… وهو يشعل سجارة ويقول فوقوها
اقربت صاحبة المنزل …ايه دا وتزيح الشعر من على عيناها
واسرتفت قائلاه ..ايه الجمال دا

يتجمعنا الفتيات حولها وينضحوا الماء على وجهها
لتفيق …بضعف
شعرت ان الارض تدور بها راسها تؤلمها ولم تعلم لم تكن تدرى بمن حولها ومرت براسها زكرى عابرة
خرجت من الفندق بفستانها الزهرى لم تعلم اين وجهتها سارت قليلا ومن ثم اتى شخص من خلفها حاوط خصرها بقوة وقبل ان تستدير كانت يدهه على فمها ..وقال بصوت الفحيح ….دلوقتى بقيتى بتاعتى
————–
امعت النظر قليلا فيمن حولها
فلا تدرى هل هذا كابوس ام حقيقه فكل من حولها لا يسترون الا القليل من جسدهم وجوهم عليها غضب ربنا وهانى يجلس فى مقابلها
انتبها الفزع
اقترب منها صاحبة المنزل …و تضع يداها على زراعها وهى تتحسسه
…حاجه نضيفه خالص دى هتجر رجل الزباين
هانى…بلهجة آمره ايدك لما اخد مزاجى منها هسبهالك

الحلقة 31 والاخيرة
الماظه … استجابت .ومالو كلنا تحت امر الباشا
هانى ..الحته دى غاليه عليا اصلها نشفت راسها معايا
الماظه …متهربه (بمعنى مخطوفه )
هانى ..اااة
هيام …اترعبت وما بطنطقش
ظل هانى يقلب فى سيجاره الخاص بنعومه
هانى…ولو سمعت الكلام ونفذة اللى هطلبه هتخرج من هنا معززة مكرمه اما بقا لو نشفت راسها تانى …..هنا قبض على سيجارته لتتلاشى بين يداها وجذا على اسنانه
… مش هتشوف نور الشمس
——————
وع الجانب الاخر
عند سامح
سامح ينزل فى المكان اللى شاهدة فى الصورة ويقوال المكان فاضى
الظابط …اكيد كان رايح مكان قريب من هنا
سامح….فكر قليلا سامح وقد لمعت عينه …عرفت فين ..
ويعود سامح للسيارة مرة اخرى ومعه مهيب
لظابط …هدى شويه يا سامح هنعمل حادثه قبل ما نوصل
سامح…هانى مجنون وما ماعرفش كل ثانيه هيعمل ايه ……..
كان الرعب جليا على وجهه
——————
هانى قام من مكانه وسحب هيام من ايدها ….تعالى
هيام مكانتش عارفه تقومه نهائى ولا قادرة تقف
هانى …بس كدا ..وراح شايلها بين ايديه
واتجه نحو غرفه من غرف المنزل اللى واضح انه عارفه كويس
هيام … اترعبت اكتر .نزلنى يا مجنون مودينى على فين
هانى …هنتفاهم جوة ..
بدا صراخ هيام عاليا
وما ان اغلق الباب حتى خلع قميصه وبدات نواياه الخبيثه فى الظهور وكشر عن انيابه
————-
مهيب ..انت عارف احنا رايحين فين
سامح..بغضب ..عند الماظه
مهيب ..الماظه بتاعتنا دا مكان ما يخطرش على بال حد
سامح..عارف ..ولولا اليافطه ما كنتش عرفته
مهيب ..بس لى هانى عمل كدا
سامح..زم شفتاه بضيق …ولم يجيب
مهيب ..لاحظ فسكت ..
سامح..هقتلواا
مهيب ..لا اهدى يا سامح مش هنخاصها من ايدوا وتروح انت فيها والله اطرب البيت ع اللى فيه وجرجرهم كلهم ع الاسم وانشاء الله نرجعها وساعتها هيبقا فى شهود وما يقدرش ابوة يتكلم انا اخد اذن من النيابه انها مخطوفه وجايلك رسالة تهديد عشان انت عارف الشغل لازم يعدى 48ساعة ع الاختفاء وقتها نعمل اننا اتفجانا انه هانى وانشاء الله ونعمل اجراتنا عادى قبل ما ابوة يطلعوا من دى كمان و يتعدم على اللى عملوا قبل كدا
سامح…كان فى حالة سيئه من الموكدا انه لم يسمع اى شئ لمحاولاته فى ازاحاتة الافكار الشنيعه التى تخطر بباله عندما يتذكر انها معه فى مكان قذر للغايه ليضغط على دوسات العربه ويقود با اقصى سرعه
كان يتبعهم قوة خاصه متفرقه فى اكثر من عربه
—————–
فى منزل الماظه
كانت هناك فوضى عارمه فى الغرفة التى بها هيام وهانى وهيام بدتت معنفه وملابسة ممزقه وفى حالة سيئه اما هانى فقد كان شبه عارى ومازال جاثيا فوقها فى محاولاتها. المستميدته فى ابعادة ……….

وياتى صوت عربيات
فينتبه للصوت الذى بدا قريبا فينتفض هانى من مكانه و يشد هيام من يدهالتقع من على السرير ويرتدى قميصه على عجل بالطبع لم يستطيع قفل زرايره ويخرجها من الباب الخلفى ويهرب بها فكان يعرف المنزل جيدا
————،
يدخل سامح والظابط وبالقوة وبحث سامح ولم يتنظر احد فلم
دخل سامح فوجد بقايا ملابسها الممزقه فاشطاط غضبا
مهيب …امسك يدها بعنف ..انطقى الا لليلتك هتبقا اسود من قرن الخروب فين
هانى الجمال واللى كانت معاه
الماظه ..والنبى يا باشا ماليش دعوة
قاطع سامح …بجنون كانت هنا
الماظه ..خرجوا من الباب اللى وراء
اتجها سامح مسرعا نحو الباب الذى اشارت عليه الماظة

يخرج الظباط وسامح
وبالفعل يجدونه يهرب بها نحو سيارته
صوب مسدسه نحوه ونطق بصوت جهور
الظابط… اثبت مكانك لااضرب بالنار
التف هانى وبدا كما يكون مستعد بمسدسه الخاص ويصوبه نحو راس هيام التى مثبته تحد يده بقوة
هانى…بنبرة جاده وانا كمان هضرب بالنار
نظر مباشرا نحو عيناى سامح ..
الذى كان امتلأت عينه بصدمه والحزن على حالة هيام فى يدة كانت ترتجف وتبكى وملابسها ممزقه
ابتسم هانى بمكر فقد تشفى برؤيته الان فى حالة سيئه
ظل سامح …ينظر لحاله هيام وهم ان ينقض عليه وبالفعل بداء الاقتراب
هانى…ااةااة هموتها والصق المسدس براسها

سامح… بترجى ..سيبها يا هانى حسابك معايا انا
هانى… بجمود ..حسابى هاخدة كدا
سامح…حرام عليك مالهاش ذنب انا اللى ضربتك اضربنى
هانى…عارف انك بطل وهتستحمل كدا هوجعك اكتر
سامح…طب نتفق مش هحسبك على قتل شريف وسيبها
هيام اتفاجات وتوقفت عن النحيب فما سمعته جديدا
هانى…ياااا لدرجادى يبقا حب بجد لا انا امسك فيه اكتر عشان عذابك يكون اكتر
سامح..من امته وانتوا بتحاموا فى ستات ولا ليها دخل بشغلنا
هانى…العمليه دى برة المافيا رحمه ونور على ليلى فاكرها
سامح..الله يخربيتك يا بنى قولتلك مليون مرة هى اللى جاتنى وقالت انك قطعت علاقتك بيها
فى الوقت الكلام دا ان فى اتنين ظباط لفوا من وراه ثبتوه وخدوا منه المسدس وبيحاولوا يخلصوا هيام من يده فرماها عليهم وجرى على عربيته وفر هاربا
ويطلق الظابط عيار نارى على العجل لكن لايصيبه وتسقط هيام التى فى حالة يرثى تماما
يجرى سامح ويلتقاطها بسرعه ويلبسها جاتته ليسترها
سامح للمهيب ..انا هسافر حالا
مهيب ..واللى اتفقنا عليه
سامح..مش وقتوا اما نرجع مصر نبقا نفتح المحضر من هناك

ياخذ سامح زوجته ومن ارض المعركه الى المطار وهى فى حالة يرثى له
—–،–،،——
هانيا كانت فى الفندق
فى نوبة بكاء هيستريه استمرت طويلا لملمت نفسها وظلت تنظر اللمكان بحسرة وغل دارت عينيها بضيق فوقعت عيناها على شنطه سوداء تبدوا مهمه استحابطها فى يدها
وقالت …لسه حسابنا ما انتهاش ياسامح يا عزام
وخرجت وغلقت الباب بعنف
—————
طاردة الحكومه هانى ولكن نجح فى الفرار منهم
الظابط لمهيب ..هنعمل ايه ياباشا
مهيب ..هنعمل ايه هنعمل محضر بالوقعه ونشهد عليه اهو حتى لو عرف ابوة يخرجوا منها دى كمان يبقا اهو جريمه انضافت للجريمه السابقه لعل وعسى يحصل المستحيل
—————
كانت هيام ساعه كانت هيام فى مصر
لم يحدثها سامح طوال هذة المدة بل ظل يحتضنها طوال الرحلة كانه وجدا ضالته وان كان قلبه يبكى دما
فى الفيلا
دخلت هيام فى حالة سيئه
فى شرود وعبرات عيناها متلاحقه ومازلت هيئتها ممزقه

الفت …بذعر والم يعتصرها ….بنتى مالها ياسامح ؟عمل فيها ايه ؟
سامح…. بانهاك واضح فى نبراته بعت دكاترة تيجى دلوقت !
ويحملها سامح. ويصعد الدرج
————–
فى الغرفه

بدء سامح فى تبديل ملابسها. وهى مازالت فى حاله شرود
ولا تعيره اهتمام بارده كالثلج ووجهها شاحب زاد قلق سامح فترك ما فى يده واحتضنها بقوة ولم يمنع دموعه من النزول
ويدق الباب يدخل الطبيب وبعد اتمام الكشف
الطبيب ……… الحالة انهيار عصبى
——————-
الظابط ..احنا كنا عاوزين ناخد اقوالها عشان المحضر
سامح..حضرتك حالتها الصحيه والنفسيه ما تسمحش
الظابط ..احنا مطارين ننتظر لتحسن حالتها عشان نقفل المحضر
سامح..ما فيش مانع ..ووضع يده على فمه وهانى فين دلوقت
الظابط ..للاسف هو هرب
سامح..بعصبيه شديده خبط المكتب بيده بقوة ولما هو هرب عايزين اقولها لى
المحامى …اهدا يا سامح براحه ..انا هتابع الموضوع
سامح..بغضب تابع ..بس ما حدش يجى يا اقوالها الا اما يمسكوا
خرج سامح من المبنى الحكومى وهو فى غاية الغضب ركب سيارته وظل يخبط الدركسيون بطريقه عصبيه ..فهو فى ضيق لا نه لم يعرف ماذا حدث معها نيران الغيرة تأج بداخلة لمجرد فكرة عابرة تمر بذهنه انها وقعت فى يده لساعات طويله
—————-

عدت ايام
وهيام لا تتحدث شريدة الفكر ولا تاكل جيدا يدور فى خاطرها ما حدث وان كانت لا تحكى فهو يؤلمها وحتى ان اغمضت عيناه واستسلمت للنوم تراه فى احلامها كابوسا يزعجعا ويفسد عليها راحتها فما مرت به كا ن صعب
—————
خرجت الفت من الغرفه باسى
وتقابل سامح فى الطرقه
سامح…لسه ما اتكلمتش
الفت …لا ما بتكلمش خالص ..
سامح ….يجز على اسنانه الله اعلم السافل دا عمل معاها ايه كان نفسى اموته
الفت ..ربنا يلطف بيها
سامح..اكيد ابوة هربوا برة مصر
الفت ..منهم لله ربنا ينتقم منهم عملت ايه مع هانيا

سامح..طالقتها ..لا يمكن كانت تقعد على ذمتى ثانيه بعد اللى حصل هبعتلها ورقتها

اا
سامح… مقاطعا عارف عايزة تقوالى ايه الشغل انا سحبت كل ارصدتى حطها فى مشروع باسم هيام ومش هيطول ولا مليم مننا
الفت ….من امته جاتلك الفكرة دى !
سامح…من يوم ما حسيت دفء العيله مع هيام وعمر قررات ان هانيا ما تبقاش وسطينا

الفت… بعد اللى عملته انا مش عايزها تتدخل البيت دا ….ربنا بس يقوم هيام بالسلامه. استرسلت فى اسئ عمرر هيتجنن عليها ومش راضيه اخليه يشوفها بالحاله دى
سامح… لمعت الفكرة فى عينه ..عمر تصدقى هو عمر اللى هيخرجها من اللى هى فيه
—————–
ويدخل سامح والفت وعمر
وهيام جالسة تنظر للفراغ فى نفس حالتها
سامح…هيام عمر بيقول مامى واحشتنى وعايز يشوفك
ومال ووضع سامح عمر بين يداها
وما كان منها سو احتضنته وبكت بشدة وازحات مافى صدرها
ونطقت اخيرا وقالت ببكاء
كنت خايف ما اشوفكش تانى كانت اولى كلماتها بعد اسبوع
سامح…وقد حمد ربه فى نفسه … ولا تخافى من اى حاجه انا جنبك
الفت ..وقد انشرح صدرها .حببتى يا هيام حمدلله على سلامتك
سامح … زم شفتاها ليسئل عن السؤال الذى يدور فى عقله من يوم الحادث
…. قوالى اللى حصل يا هيام
هيام…ارتفع صوت بكاءها ….ولم تجب
ساد الصمت قليلا
سامح… بغضب حصل ايه
الفت …سامح ما تغطش عليها بالهدادوه
التف وخبط على الخزانه بعنف
يريد معرفت ماحدث ليرتاح من الاف السنريوهات التى تدور فى عقله
مسحت الفت على راسه لتهدئه
الفت .. نشكر ربنا انها معانا واطمنا عليها
سامح…اه الحمد لله
هيام …تحضن عمر بقوة
—————–
هانيا ..احضنت الشنطه وابتسمت ابتسامه شريرة
جه وقتى يا سامح مش هنيمك ليل ولا نهار عشان انا هانيا الجمال ما حدش ياخد منى حاجه بتاعتى يا هيام او يغصبنى على حاجه ياسامح

————————-

هانى يصعد الطائرة …يستنشق الهواء بهدوء ..راجعلك تانى يا هيام وهنفذ اللى اتفقنا عليه.

———–———-———————-————

ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة

 الى اللقاء في الحلقات القادمة

بقلم الكاتبة:ياسمينا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى