مسلسل خبايا قدر (ج2) الحلقة 9و10و11
الحلقه 9
خرج الطبيب من غرفة هيام وخرج معه سامح لالفت
الفت …طمنى يا دكتور
الطبيب …اطمنوا ما فيش حاجه المدام حامل
الفت…ابتسمت بفرحه ياربى لك الحمد مبروك يا سامح
سامح…ابتسمه ابتسامه مبهمه وقال للدكتور اتفضل حضرتك ونزل معه ليوصله …
دخلت الفت لهيام
الفت .. بفرحه ….الف مبروك يا حبيبت قلبى
هيام…اعتدلت قليلا خير يا ماما
الفت …هتخاوى عمر يا ستى
هيام …بفرحة شديدة بجد
الفت …اومال يعنى هنضحك عليكى
وتعالت ضحكاتهم معا
دخل سامح فى صمت وخطوات هادئه
هيام …بفرحة سمعت يا سامح الحمد لله
سامح…هز راسه وارتسم البسمه وقال باختصار …..مبروك
ثم تسائل …..هو فين عمر وحشنى عايز اشوفه
الفت …فى اوضته مع وجيدا
خرج ببطء من الغرفه
هيام نظرت لا الفت فى استغراب
هيام…فى ايه
الفت …يمكن عشان اول مرة ما تنسيش انه كان فاقد الامل انه يكون لة ابن
هيام…ااااااه
________
فى غرفة عمر
ظل سامح يحضن عمر حتى نام بين ذراعيه وهو فى شرود تام
لا احد يعرف فيما يفكر اهو قلقا من المسئوليه ام مازال يرى نفسه لا يستحق هيام ام منزعج بسبب هانيا ومعرفة هيام ما حدث للاسف لا اعرف لم لم يفرح سامح ولما هو شارد الان …
قاطعت شرودة وجيدة …سامح بيه عمر نام اديهولى انيمه مكانه
سامح…هااا لا سبيه انا هنيمه وبلغى هيام انى هنام جنب عمر انهاردة
مضى الليل فى هدوء تام الاسامح فما يعانيه كل يوم يزداد
————————
فى غرفة هيام
كانت مازالت بى فرشها تعانى من اثر الدوار
سمعت طرق الباب
امالت راس نحو الباب بشوق عسى يكون سامح ليشارك معها فرحتها
ولكن خيب رجاؤها وكانت وجيدة
وجيدة…سامح بيه بيبلغك انه هينام عند عمر انهاردة
هيام …هزت رراسها بالايجاب وكانت عينها تفضحها
تركت الغرفة وجيدة
عضتت هيام على قبضة يداها كانت تريده الى جوارها فهى فى امس الحاجه اليه الان …ولكن هو تركها دون مبرر اخذت هيام تتذكر اذا كان هناك ما بدر منها وازعجه …ولكن اخر ما حدث بينهم كان مفرح …سحبتها دوامة افكرها الى عمر وهل سيؤثر حب سامح لمولوده على عمر ام لا وتذكرت اولى حملها بعمر وفرحة شريف العامرة ….هى لم تنسا شريف كان زوجها منه مناسب وقرارها عقلانى خالى من اى عاطفه وكذالك سامح ايضا …لكن الاهم النتيجه فقد وقعت فى حب سامح بدون شعور سلمت له قلبها وعقلها وجورحها وعشقته
هكذا ختمت افكارها بسعادتها مع سامح وبطفلهما الذى سيتم هذه السعادة
وغفت عيناها واستسلمت لنوم عميق
__________________
فى الصباح
زقزقت العصافير واشرقت الشمس ذهب سامح عملة قبل استفاقة الجميع
بالنسبه لهيام …استيقظت وارتدت ترنج قطنينا من اللون البمبى
واتجهت نحو غرفة الفت دقت الباب دقات متتاليه فلم تسمع ردا
اتجهت نحو الدرج ومن ثم نحو الجنينه لتصل للفيلا الصغيرة التى تقطن فيها الفت وتابعت ودقت الباب
الفت …ادخل
دخلت هيام وابتسمت ،…صباح الخير يا ماما
الفت …بادلتها الابتسام …صباح النور حببتى
هيام …تحيرت فى سؤالها …وقالت …ما شوفتيش سامح ڜس
الفت … عقدت حاجبيها فى عجب …لا ..ما عداش عليا
هيام …هزت راسها بهدوء ولم تعقب
الفت …تفحصتها وفهمت ،،،فى ايه ؟
هيام …ما فيش
الفت …انتى مش عارفه انى بقيت بعرف اللى جواكى ولا ايه هتخبى عليا
هيام …باستسلام …مش عارفه …اصله نام عند عمر امبارح وصحى مشى من غير ما يقوال حتى مشى قبل معاده
الفت …تلاقيه راح الجيم انهاردة
هيام …باسى ..تمام
الفت …موضحه ..ما تضيقيش حببتى تلاقيه ما رضيش يقلقك
هيام ،…طيب انا هعمل كمام تليفون كدا وارجعلك
وخرجت للجنينه الاول اتصلت الاول بسامح فلم يجيب
اتصلت بشركتها
انور …ايوة يا ست الكل صباح الخير
هيام ..صباح النور ..يا انور كنت عايزة ابلغك انى مش هاجى انهاردة واى حاجه مهمه هبعتلك السواق يجبها واخلصها وابعتها
انور …حاضر يا ست الكل اللى تؤمرى بيه
هيام …الامر لله وحدة …مع السلامه
اغلقت معه …وضربت ارقام هاتف سامح مرة اخرى
فى الشركه
رأى سامح حروف اسم ظاهرة على شاشة هاتفه
فتشنجت عضلاته وجه وضرب جرس لسكرتيرة
فاستجابت السكرتيرة …تحت امرك يا فندم
سامح …مد يده بالهاتف …رودى وقولى انى فى اجتماع مهم وسايب تلفونى برة
رغم …اندهاش السكرتيرة الا انها استجابت
هيام …باندفاع …ايوة يا حبيبى
السكرتيرة …مقاطعة …انا اسفة يا افندم بس مستر سامح فى اجتماع وسايب تلفونه برة
هيام …بدهشه فهى لاول مرة تتعرض لهذا الاحراج …اوك لما يخرج بلغيه باتصالى
السكرتيرة …حاضر يا فندم
اغلقت هيام هاتفها وهى على يقين ان سامح يتهرب منها
باقى
________
مر اليوم
وسامح منهمك بعملة ولا يدرى ما الوقت
وهيام باشرت اعمالها تلفونيا لتنال قسط اليوم من الراحه
____________
وعاد سامح فى المساء وترك سيارته للبواب يجرشها وصعد مباشرا الى غرفته وكانت هيام فى البلكون تنظره
دخل الغرفه.
هيام…بشوق حمد لله ع السلامه
سامح… ببرود الله يسلمك
ودخل سريعا الحمام انها حمامه وخرج وارتديا بجامه سوداء
كانت هيام تجلس على الكرسى فى الغرفه
كانت اتاكدت من شكوكها
هيام…احضرلك العشاء
سامح…لا هنام واتجها نحو السرير قا طعت طريقه هيام
هيام… ممزحها ..مش عايز تقوالى حاجه
سامح…باستغراب ..حاجه ايه
هيام…انت ما بتفرجش على تلفزيون ولا ايه
سامح…هز راسة مستفهما ..لى
هيام..بابتسامه …عشان تقولى مش معقوال هبقا اب والحجات دى
سامح…ابتلع ضيقه الذى بدا جليا …
هيام… بعدم فهم …مالك
سامح… زاغ بصرة ….ما فيش
هيام…لسه هتقول انى ما اعرفكش
سامح. .ااااااوف ودار بنظرة بضيق فى الغرفه لكى لا ينظر لها
هيام… باتهام ….ايه لدرجادى مضايقك حملى
سامح …ما تهيسيش
هيام.. الله من وقت ما عرفت انى حامل وانت مش عايز تبص فى وشى
سامح…اشاح بنظرة بعيدا وبدا يتعصب
هيام… بنرفزه…ادارت بيده وجه لها … لا بصلى فيك ايه قولى ايه مضايقك ما تجننيش
سامح…تطاير الشر من عينه …ما تعليش صوتك وخلينا حلوين
هيام …ليه قولى ايه اللى جواك واسكت
سامح انفعل اكتر ….انا ساكت عشان ما اجرحكيش ومش عارف اجبهالك ازاى لانك ما رضتيش تريحينى وتقوليلى ايه حصلك وانتى فى الغردقة
هيام … انصدمت ودموعها تطايرت من عينيها
وقالت فى غضب عارم
هيام… انت عارف انت قولت ايه… عارف معنى اللى قولته
سامح..مسك كتفها فى محاولت تهدئتها
هيام..استوقفته ….ابعد ما تلامسنيش …ازاى اصلا تفكر بالطريقه دى
سامح…بضيق….تؤ تؤ مانتى مش راضيه تقوالى ايه حصل وسبتى دماغى تروح مطرح ما تروح
هيام… بحزن …وهنت عليك يا سامح …انت مش عارف قد ايه انا مخنوقة ومش عايزة اتكلم مش مقدر اللى حصل وبدءت نوبه بكاء
سامح…بداء يشعر بالذنب … حاول يحضنها
هيام..انتفضت ..لا لا. بهستريا ما تجيش جانبى وبدات اسئلتها المتحيرة فى الخروج …. ..جلست ع الكرسى
انتو كنتو عايزين منى ايه؟ وهو عمل فيا كدا لى ؟
كنتوا بتنتقمووا منى ليه ؟كان بينتقم منك فيا ؟ولا انت بتنتقم منه فيا؟ لى اكون بينكم ؟لى انت تغلط وانا اتأذى ؟انتو الاتنين اذتونى .؟
..وظلت تبكى
كانت تشعر هيام فعلا ان سامح السبب فيما حدث لها ولكن كانت تطرد الافكار بان سامح تغير
سامح ادرك معنى الوجع اللى جوا هيام متاخر وقرب يهديها
سامح…..خلاص يا هيام اهدى حاول يحضنها
بعدت ايدوا وقامت وقفت
هيام… مسحت دموعها واستجمعت قوتها …
بغضب ..لا لسه كلكوا عايزين تعرفوا اللى حصل من غير ما تراعوا مشاعرى
انا هريحكوا وهقولكم …..
الحلقه 10
فى غرفة الفت جلس سامح وهيام والفت معا
سامح… بتوسل …هيام اهدى مش عايز اعرف حاجه دلوقتى
هيام. .. مسحت دموعها ….لا هتعرف قدا ايه انت ظلمتى لما فكرت بشكل دا
الفت ..انا مش عايزة اعر ف حاجه طلعونى من وسطكم
هيام..خلاص جه الوقت عشان كلوا يعرف ويرتاح
فلاش باك
عادت هيام بالذاكرة بحزن
هانى …ايدك لما اخد مزاجى منها
وفى الغرفة
هانى ابتدى يفك زراير قميصه وابتدا يقرب منها شويه بشويه وهى بتبعد ومرعوبه هانى يمسك ساعدها ليستوقف رجوعها
…..جراى ايه مالك خايفه لى .و.بنبرة استهزاء اكمل .. دا انتى حتى مدوباهم اتنين متعمد اهانتها
هيام …تبكى بخوف وبصوت مبحوح …عايزه اروح ارجوك
هانى ..يترك يدها….خلاص بس نتفق
هيام ..كتمت شهقاتها المتاتليه …وهزت راسها بلا يجاب ..ححح..ضر
هانى … ابتسم ..ابتسامة صفراء …..وتكلم ببط ..ليضمن استعيابها ……لو عايزة تخرجى من هنا يبقا معايا…… وتنسى سامح دا خالص تطلقى منه….. واتجوزك ….وكمل بنبرة غلويه …..عشان يتحسر ويتذل ويحرم اللى عين هانى الجمال تقع عليه ما يبصش ناحيته تانى
هيام…بخوف..لا لا لا ااااا. ارجوك مشينى من هنا
هانى… بحنق …انتى ما سمعتيش قولت ايه
هيام …علت شهقاتها وقالت بصوت متقطع ….عايزه امشى
هانى….هههههههههههه هتروحى منى فين اللى اتحميتى فيه منى
واهو لو اتقلب جن مش هيعرف انا فين …..
هيام ..زاد بكائها على فرصتها الضئيلة فى الخروج
هانى …يستمر فى ا رعابها بكل حدة …لو ما نفذتيش اللى امرتك بيه هتقعدى هنا لمزاجى ومزاج غيرى مش هتشوفى نور الشمس تانى اسمعى كلامى انتى لسه ما تعرفنيش ماحدش هيخلصك من ايدى …ودار حولها بخطوات بطيئه …حتى لو شافك مش هيعرفك …امسك وجهها بعنف …الوش الحلو هيتشوه بشويه مية نار….وممكن سكينه هنا …واشار على خدها …هتبقا فوتو جنيك خالص …والله حتى لو شافك ما هيعرفك تانى
هيام …بانهيار وبصوت باكى ومنهار سامح حيجى
هانى …بمنتهى الضيق ازاح وجها من يده ….اخرسى ما تنطقيش اسمه
يصفعها صفعات متتاليه حتى يدمى وجنتيها
هيام ..اااااه تهرب من بطش يدايه ولكن اين الغرفة صغيرة ظلت ترمى كل ما يقالبلها فى وجهه
وهو لا يبالى يعرف انه اقوى منها ويكتفى برميها بنظراته الحادة والبشعه
ثم يمسك يدها بتحدى
تسيرللخلف وهو يقترب حتى اصبح الجدار خلفها ولم تعد بينها وبين هانى مسافة تذكر
هيام…تصرخ لا حرام عليك رجعنى لابنى ارجوك
هانى… فى تحدى …مش هتخرجى من هنا الا بالاتفاق اللى اتفقنا عليه
ومازل ملتصق بها
هيام…..تنهار ارجوك وتبعده بكليت يداها
هانى… انتى بقيتى ليا خلاص
هيام…. انا عملتلك ايه حرام عليك
هانى..بطريقه غير طبيعيه … يضع يداه على خدها انتى اللى حبيتها انتى اللى مستعد اتغير عشانها
هيام … ازدات خوفها حتما مجنون ….. بكت بشدة …حرام عليك
هانى.. بنفس النبرة الغير طبيعيه…سامح كدا كدا مش هيعرف يوصلك ما فيش امل لخروجك من هنا غيرى ..حرام ترمى هنا بقيت عمرك لكلاب السكك اسمعى الكلام
هيام…لا ارجوك بصوت مبحوح
هانى بجنون سحبها من شعرها وضربها فى الحيطه
اسمعى الكلام ما حدش هيخلصك من ايدى
هيام…علت صوتها بالم ااااااه ااااااه
هانى …بغضب ..والله لاذلك وافرج سى سامح عليكى عشان يبقا يمد ايدوا على اسياده …
ابتدا هانى يقطع هدومها وهى بتقاوم بجهد ضعيف
وتعالت صرخاتها
وبدء يتهجم عليها فعلا سحبها للسرير ونزع قميصه جثى فوقها وبدءت تقاوم لكى يبتعدوا عنها ولا فائدة …..
فسمع صوت عربيات البوليس كتم صراخها بيدة ….
هانى بضيق …طيب بردوا مش هيطولك
وشدها وخرج بيها من البيت
فلم يكمل اى مما نوى
————————–
ما انت انتهت الا وعشرات الدموع فى عيناها وعلت ضربات قلبها وبد ت حالتها غير طبيعيه بالمرة
الفت ..بحزن …..يا حبيبت قلبى انا ما كنتش عايزا اعرف كدا ما كنتش عايزه اتوجع سالتك وبس ما قصدتش اقلبلك المواجع
سامح..وجذا على اسنانه ..،.الله يلعنه الكلب اقترب يهديها
هيام…سحبت نفسها من امامه مش عايزة شفقه من حد انا قدرت الملم نفسى بنفسى بعد كل دا مش عايزة حد يطبطب عليا بعد ما فتح الجرح دا باديه
وذهبت بحزن لغرفتها
رغم احساسة الكبير بالذنب انه نبش فى ذكرها الاليمه الا انه فى حزن شديد
ذهب سامح ورئها
وجدها تبكى محضنه نفسها وترتعش تحدق للفراغ
سامح….يحضنها انا اسف سامحينى
هيام……….
سامح…صدقينى لو موجود فى قدامى كنت قتلته ملس على شعرها بهدوء …خلاص حببتى الكابوس دا خلص وانتهى ما حدش هيذيكى تانى ولا يزعلك انا جانبك
هيام…بحزن ..،.انت اتجهلت فرحتى بالحمل واتهمتنى مع انك لو فكرت ثانيه كنت هتعرف ان ما حصلش حاجه لان لو حصل ما كنتش هبقا فرحانه
سامح….بهدوء …انا غبى والله غيرتى عليكى عمتنى فكرة بس انوا لمس شعرة منك بتقتلنى انتى اصلا ما تعرفيش حالتى كانت ازاى وانتى بعيد عنى كان عندى غضب يهد مدينه انا كنت هموت كفايا عليا قلقى عليكى وشعورى بعار انى ما قدرتش احميكى منه انا دماغى كانت هتنفجر صحيح هو زباله وكنت عارف انوا يعمل اى حاجه بس ما جاش فى بالى انوا ممكن يكون هانك واطاول عليكى ولعب باعصابك لدرجة دى
بدء يملس على شعرها وقد هدئت من كلامه الصادق والتمست له العذر
سامح..ما تزعليش بقا انتى حببتى والله حرام عيونك دى تبكى وكمان بسببى دا انا اموت نفسى
هيام… بتلاقئيه ..بعيد الشر
سامح….بفرحه،..خفتى عليا
هيام…لا
سامح….طيب اقوم اجيب المسدس بقا واموت نفسى… ويهم بالقيام
هيام…ايه البلطجه دى اقعد
سامح….هههههههه ههههههه حلوة بلطجه دى
هيام…ضربته فى كتفه
سامح…ممزحا …جرى ايه هو كل اللى ربنا مديه شوية صحه يفترى على الناس
هيام …ضحكت على كلامه
سامح….اضحكى يا روحى ما تزعليش ابدا
وقبل راسها ما استحملش اشوفك زعلانه
هيام …وقد استقرت فى احضانه لتستشعر الامان الذى افتقدته وهدئتمن روعها
سامح …با بتسامه …تعرفى نفسى فى ايهى
هيام …ايه
سامح …..غمز بطرف عينه ….نعلب كوتشينه بقا
هيام ..ههههههههههه ههههعهههه
وتعالت ضحكاتهم
فى الصباح
وقد انقشعت الغمة سريعا
الحلقه 11
عادت هيام لعملها بفرحه وبارك لها العمال الذين اصبحوا عائلتها الثانيه
وتحسنت حالتها وبدءت من جديد اما سامح فقد حاول بكل الطرق سعادة هيام
ورعاية عمر الذى بدا يمشى وينشر السعادة فى المنزل فهو الان مسكن ومهدئ
سامح الذى لا يفارقه عاش مع هيام وعيشها اسعد ايام حيتهم وكان فرحان اوى لانه اخيرا هيبقا اب ودى كانت امنيه بعيدة اوى عليه وهيام حققتهالوا دى نستوا هانيا وكل حاجه تانيه
—————– —–
فى ذات مساء اجتمعت العائلة فى فرحه
الفت …الله حلوة الكيك دا يا هيام
سامح…طبعا مش عاملها باديها
هيام…هههههه خلاص يا بنى بطل نفاق دى طنط بتريق هو يعلى على الكيك بتاعها
الفت ….هههههههههههه لا بجد حلوة
هيام… صحيح انتى علمتهالى بس والله انتى بتعمليها احلى
سامح….يا سيدى .. يا سيدى …حلوة اوى المجاملات دى
الفت …لا بس برضوا بنتى اتعلمت صح
هيام…انت معلم واحنا منك نتعلم
سامح التفت لعمر خلاص بدوئو نوبه الحب وهينسونا يا عمورى يلا ما لناش الا بعضينا عمورى حبيبى دا باشا البشوات
الفت …طبعا عمورى ع راسنا من فوق دا الغالى ابن الغالى الله يرحمه
سامح…احتضنه بحزن لقد فقدا اخيه ويعوض ذلك عمر صديق طفولته والحارس الامين على اسرارة والكتف الذى يسنده
….. رحمه الله عليه…… قالها من قلبه
قاطع حزنهم عمر بطنطيته وسعادة
ضحكوا جميعا
وجرى سامح وراء عمر بمرح … تعالى هنا ..
دق جرس الفيلا
وفتحت الخادمه وانصدم الجميع انه ضيف غير مرغوب فيه واخر احد يتوقعه وجودة وسطهم انها. ……….. هانيا
توقفت الحظات وتبدلت سعادتهم وظهر على وجوهم الضيق وظلوا ينظروا لبعضهم فى حيرة
سامح…بانفعال ………انتى ايه جابك هنا
الفت…استنا يا سامح كويس انى شوفتك انتى اللى كنتى بعملك على انك بنتى وعمرى ما زعلتك بعد كل اللى عملتيه دا انتى تخرجى برة بيتى وفورا وما تستنيش لحظه واحدة
هيام…وقفه ساكته تقلب عيناها فى ضيق
هانيا … براحه عليا كلكوا بطردونى دلوقت لكن لما تعرفوا انا جايه لى هتعزرونى قالتها بمسكنه شديده
قالت والسم فى فمها …انا حامل
———–———-———————-————
ونكمل في الحلقات القادمة ماتنسوش تعلقوا علي الحلقة في صفحة مدام طاسة والست حلة
الى اللقاء في الحلقات القادمة
بقلم الكاتبة:ياسمينا