ترفيهقصص قصيرة

فستان فرح (قصة قصير) بقلم الكاتبة ياسمينا أحمد

 

فستان فـــرح )))) لابسة فستان الفرح والدنيا مش سيعاها ،ااخيرا هتفرح بقا زى ما ماما مفهماها زمان اما كانت تيجى تقلها اصحابى

مسافرين عاوزة اسافر زيهم
كانت اجابتها سهلة محددة
_ ( بكرة لما تتجوزى )
او تطول فى المذكرة او يحط عليها التعب
لما تسهر ولما تلبس شفتشى لما تصحى الساعة عسرة
كل كان بيقوالها بكرة لما تتجوزى
انهاردة جة اليوم بعد واحد وعشرين سنه
يا ااا مه استنيك يوم بمليون سنه مش معقول اخير
هصحا برحتى وهيفسحنى وهمشى فى ايدوا ويبقالى عيلة وكل شئ فيها ملكى
هياخد رئى وهيشاركنى فى كل شى ولما اصحى هيجبلى وردة كل يوم
دا غير ان كل حاجة تحت امرى وليا بيتى وليى كلمة فية
يااااا دا حلم وردى كا ن نفسى فيه

……………………..……..

خدنى حبيبى وروحت بيتى بفرحة غامرة كل انش فينا
انا شوفته مرة كلمنى مرة بس مش كتير المهم انى دلوقتى هبقى حرة وليا كلمة وابطل اسمع كلمة من اللى حواليا انتى عانس انتى بايرة انتى ما تنفعيش

مش مهم اى حاجة المهم انى روحت بيتى واى حاجه تيجى بعدين
لاقيت حبيبى بيقوالى انتى يا اسمك اية
تنحت جامد وقولت يمكن ناسى اسمى وهيفتكروا فى ثانيتين
_نعم
_ الكلمه كلمتى انا ،كل اللى اقولة يتسمع من غير نقاش من غير كلام
_ طب ما هو دا اللى هيتعمل لو بس تتكلم معايا وتشاركنى فى الحوار خد رأى واعمل اللى يعجبك
_ والخروج بحساب مش كل يوم انا عايزة اروح لامى
_ومين قال كدا انا مش عايزة اروح ،انا عايزة اتفسح بقى
_ ما فيش فسح ما فيش خروج يوم الاجازة ما فيش غير النوم ع الكنب
_ طيب يا سيدى ابقى نام ونخرج باليل
_ لا صحابى فى انتظار ى هنسهر باليل
_ اية دا كان حلم واتكسر قوام ……امى خدعتنى طب والورد
_ اتنين الكباب احسن منه
_ تصحى بدرى تفطرينى قبل ما امشى على شغلى ، تكوى هدومى وتفكرينى بالمفاتيح والورق
_وقفت ساكته لانى عارفة انى اتزنقت فى خية كدبة ضحكوا بيها علينا
ان الجواز دا راحة تامه ولبس وخروج وفسح وياا على اللى حصل
……………………..…….
انا اهو ..

بهلاتى السوداء بضوافرى اللى كنت بحافظ عليها متكسرة ،شعرى اللى كان مترتب وبعتروا الزمن ومين قال انى

لا بسة كل يوم نفس الهدوم لا هى دى اللى بصحا بيها اخدم وانام ما بلحقش اغير او حتى اتنفس بنام بسرعة من الارهاق ما انا جبت تؤام وبصحى بإنتظام البت تصحى والواد ينام والبية بيهرب فى اوضة تانية عشان العيال
وحماتى الغالية كل يوم خناق خناق
عايزه اروح اغسل معاها كل المفروشات ،طيب يا امى مش نضيفة ومغسولة الشهر اللى فات

_لا انا موسوسه وتعالى وهاتى العيال
اة ياغلبى ،حاضر يا امى
بقضى يوم طويل من التعب واشغال شاقة مؤبدة كمان كل اللى ماكانش بيتعمل دلوقى جة وقتوا يتعمل سجاد غسلت وحيطان وشبابيك حتى النجف
دا غير الغداء
ورحت بيتى بعد ما انتهيت وكل حاجه فيا متقسمه خلاص تعبت مش قادرة حتى اقوم من مكانى
الا وجانى ابو الولاد ومش عاجبة العشاء
_ قوامى شوفيلى حاجه تانية او اعمليلى ورق عنب
_ طيب يا بابا ساعدنى ممكن لو سمحت
_انتى اتجننتى ،انا الراجل وانتى الست والشرع محللى اربعه
_ خلاص روح واتجوز الاربعه وخلى واحدة تروح لامك واحدة لاولادك واحدة لخدمتك واحدة ليك متزوقه
هو نفس الشرع اللى حللك الاربعه شرع( المودة والرحمه ) ما فرضتش عليا خدمتك
انا اتخلقت من ضلعك عشان اكون سندك وعونك على الدنيا تاخد عينى بكلمة حلوة بطبطبه كلمة شكر تنسينى التعب
كتف مستنينى راسى تميل علية هو الكنز الحقيقى
_انتى بتردى عليا ،طب خلاص روحى بيت ابوكى

اكتشفت وانا ماشية انى ما اتغيرش حاجه هو القرار اتغير من ايد ابويا لجوزى وانا صورة وخلاص
اندفت جوة مطبخ جوة الدولاب صورة باهته ونص انثى وعقل راح
انهاردة فى ايدى ابنى وبنتى زهرة راحيه بيهم بيت ابويا على وشك الانهيار بعد فرحة رجعت ليهم بإساءة الاختيار
فين وعودك يا امى بإنى هلاقى كل اللى بتمناة
وانتى زي نفس نظرة الانكسار انثى ضايعه بس عايشة عشان الولاد
(طلاق )
انا مش هقبل ادفن عمرى فى رحمة انسان ، انا زى زيك انا نص الحيــاة لو ذللنى ببتك انت من غيرى سراب انا نور البيت وفرحة انا اللى معاها تظبط الحياة

لو فاكرنى لقمة سايغة او كرسى وماليش اى قرار
انت اللى غلطان يازوجى ما رضتش ربنا فيا ولا خدت بالك انى مش بس للى هضيع لو سبت بيتك
لا وانت كمان

يا تشاركنى بكلمة حلوة وبمساعدة وبحوار وتخاف عليا زى بنتك تمام تدينى قوة ودافعه حلوة للحياة
يا ننفصل وكل شئ يرجع كما كان
ما تدخلش الناس ما بينا حتى امى وابوك ،ا احنا ننسى هما ابدا ما ينسوش
مش هقولك كلمة بايخة او هنتعاتب قصادهم انت (رُوح )البيت يا سيدى بس انا بردوا ليا النص فية

المعاملة الحسنة فرض مش من منك يا بية والحنان والكلمة الطيبة صدقة وواجب عليك انا فى حياتك شريكة رحلة مش حصان ترمى علية نصى نصك همى همك والولاد بينى وبينك لو بالنصيحة هيفتكروك
انا مش لوحدى مسئوله عنكم انت كمان ليك دور كبير

……………
(نجاح )
رجعت بيتى مملكتى الصغيرة بشكل تانى غير وهم امى المزيف بالحياة الوردى دى
رتبت نفسى على قد ما قدر

وسمعت صوت من رديوا دايب بسم الله الرحمن الرحيم (اتستبدلون الذى هو ادنى بالذى هو خير ) صدق الله العظيم كان احلى صوت
لعبت بنتى ولعبت ابنى وسبت كل شئ دول هما همى دول هما املى
مش بس الترويق غذئهم الفكرى اهم من انى اكل واشرب وانضف ومش لاقية وقت

مش لازم اكون فى نظرهم خدامة طول الوقت انا ام قبل كل شئ
عطيت حنان وسرحت شعرى ولابست جينز فى بيتى طبعا ويوم غسيلى ما بقاش هم
انا بردوا انثى ولازم اهتم

فى ايدى قهوة او مج سخن الصبح اصحى العب رياضة ولادى جانبى مبسوطين ودا للاهم
صالحت نفسى وعالجت نفسى وجوزى بردوا كان بيشاركنى فى كل شئ
اتعلمت كورشية وبقيت بضيع وقت سهره ُ باليل فية
او يجى بدرى نعمل فشار ونسهر لفيلم وندفئ بية
بقا بيسهر فى البيت وبرة بردوا مع صحابة لية يوم اكيد لانه لازم يعيش حياتوا لكن يعيشنا معاة
بيخدنا فسحة وبتبقى حلوة ولو قاعدنا على الرصيف

اتغيرت طبعا لكنى لكن لا يمكن اخدع فى بنتى ان الفستان والجواز هما الامل
فى حجات كتير جواكى انتى هى السعادة انتى مش عبء على كتف حد انتى حياة
وما اتخلقتيش بس عشان

(فستان فــرح)))

بقلم الكاتبة الرائعة /ياسمينا احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى