ترفيهمسلسل قاسي ولكن أحبني

قاسي ومتملك ولكن احبني ج3 الحلقة الاخيرة

 

*قاسي ومتملك ولكن احبني٣*
الحلقه(٢١) حديث الروايه

لم تذهب نسمه الي العمل منذ ايام
كرهت تلك الاجواء الكريهه..تشعر بتقزز شديد …من ذاك المنزل الذي فاجأها كل يوم بحقيقه مرعبه شديده

احد الفتيات التي اصابت بمرض غريب يسمي (الايدز) وماتت خلال ايام
تشعر انها ستموت كلما تذكرت كل القذاره التي يحويها ذاك المنزل

رأت الشواذ…رأت ما هو اقذر مني اي شئ لا تود التذكر ما حدث معها

قطع شرودها دخول والدتها قائله:
معكيش فلوس تاني يانسمه

نظرت الي والدتها وابتسمت بسخريه مريره لتقول:
-لا معيش

زمت والدتها شفتيه بحنق وخرجت من الغرفه مره اخري!

صدح صوت هاتفها لتتأفأف وهي تلتقطه لتجد المتصل منعم ابتسمت بسخريه لتجيب :
-ايه يااختي مش مستحمله بعادي

اجاب منعم بصوت حاد:
-اتعدلي احسنلك ياروح امك..متنسيش ان صباعك تحت درسي

تنهدت بملل لتقول:
-اعمل الي تعمله يامنعم انا زهقت..

-حلو اوي هعملك قناه علي النت لواحدك
اصلي مقولتلكيش اني صورت فيديو كل الي نمتي معاهم ياحلوه…يعني هتبقا فضيحه عسل

انتفضت من جلستها لتصرخ بقوه قائله:
-ماانتا ***مش راجل..هستني ايه من واحد بينام مع الرجاله***

-بتزعليني ليه بس ياسوسو..يلا ياقطه نصايه والاقيكي قدامي..كلي عيش يانسمه

اغلق الهاتف وهو يطلق سباب عليها
لتجلس عزه بأحضانه قائله:
-عايزه تشد ودنها يامنعومتي

اشعل منعم سيجاره ليقول:
-هشدها وهشدها اوي كمان

قامت عزه لتقول وهي ترتدي ملابسها:
-في بت جديده هجبهالك..في مشاكل مع اهلها هتدخلها من باب الحنيه وتجرها للشقه هي كمان…البت حلوه هتجبلك شغل حلو

ابتسم منعم بتساع ليقول:
-حلاوتك ياعزه

لتطلق الاخري ضحكه رقيعه
ليبتسم هو بخبث عليها…
………………………………….
وصل علي الي منزل هدير ليطرق الباب محاولا التحكم في غضبه..كي لا يفعل مايندم عليه

قامت سماح بكسل لتفتح الباب لتقول بحنق:
-نسيتي المفتاح تاني ياهدير

فتحت الباب لتجد امامها علي ينظر لها بغضب..ابتلعت شهقتها لتقول بتماسك:
جاي ليه يا علي

دفعها علي بحده ليدلف ويجلس قائلا:
-جاي عشان اشوف مراتي الهربانه مني
هربانه من بيت جوزها ومستخبيه عند اختها

جلست هي الاخري لتقول :
-انا هربت لاني مقدرتش استحمل العيشه دي..مش هستحمل اعيش مع دره

ضحك بسخريه ليقول
-مستحملتيش ايه ياسماح..مستحملتيش ايه..هي الي استحملت مش انتي قبلت انها تعيش مع دره مش انتي

صدمت من هجومه لتقول بندفاع:
-هي لو بتحبك مش هتستحمل تعيش مع دره بس هي عاشت معايا

عقد حاجبيه بحده ليقول:
-قصدك انك بتحبيني

صمتت لتهبط دموعها ليقترب منها ويقول:
-طيب قومي ارجعي معايا البيت لو بتحبيني

مسحت دموعها لتقول:
-مش هقدر ارجع معاك..لازم تختار ياتعيش معاها وتطلقني

حدق بها بعمق ليسمع باقي جملتها لتقول:
-ياارجع معاك وتطلقها

هنا ابتسم بسخريه ليجلس مره اخري قائلا:
-تعرفي لهفه عمرها ماقالتلي طلقها
كانت بتتمني احبها ولو نص حبي ليكي
ولما مشيتي اختارت انها تطلق عشان تكوني انتي علي ذمتي..

ليتابع بشرود وهو يتذكر مواقفها معه:
-وطلقتها..

حدقت به بصدمه لتقول:
-طلقتها بجد

وقف ونظر لها نظرات ساخره ليقول:
-استحملت اني اتجوز عليها…استحملت اني احب غيرها..واطلقت عشان تشوفني مرتاح في حياتي

ليردف بغضب وهو يمسك يدها بغضب:
-انتي بقا عملتي ايه…بعدتيني عنك بتعاندي معايا..هربتي من بيتك وفضحتي عيلتك وانا الي بقيت بغطي،
ببساطه سبتيني وفي الاخر بتخيريني اطلقها عشان ترجعي معايا

هبت واقفه لتقول بغضب وهي تنزع يدها من يده صارخه:
-هي طلعت الملاك رابعه العداويه وانا الشريره الي مبتحسش…اقولك وانتا مش راجل

صفعها بقوه جعلت وجهها يستدير الي الجهه الاخري ليقول بشراسه:
-عندك حق انا الي مش راجل..انا الي حبيت انسانه معندهاش دم..معملتش معاكي الا كل خير..اقولك انتي طالق..طالق..طالق..طالق بالتلاته

ثم تركها وغادر المنزل وسط صدمتها وبكاؤها..ببساطه طلقها لأجل الاخري

Stob
الروايه….
الجميع ظن انها البطله..هي من ستنعم بحب علي هي من ستكسر القاعده وتحتل عرش علي…ولم يفكرو في تلك الزوجه الاولي*لهفه* والان سننهي اللعبه ونعطي كلا منهم دوره لتتبدل الادوار
وكل منهم يأخذ مكانه المناسب
ولأني احب كسر القواعد..ستكون الروايه اكثر واقعيه من الخيال
…………………….
خرج علي من المنزل وهو يستشيط غضبا ليركب سيارته وينطلق الي الصعيد لكي يصلح اخطائه التي ارتكبها
لييقن ان الحب ليس كل شئ

انما الاحترام والمسامحه والصبر في الحياه الزوجيه افضل بكثير من حب يشوبه الكبرياء والغضب…

……………………………………..
وصلت نسمه الي الشقه وطرقت كعادتها
لتفتح فتاه وتدلف نسمه وهي تنظر في الوجوه بتقزز شديد

دلفت لتجد منعم جالس ويدخن سيجاره
وينظر لها برغبه…لتقف امامه قائله بحده:
-عايز مني ايه يامنعم مش كفايه
ابتسم منعم ابتسامه صفراء ووقف جاذبا يدها ودلف الي احد الغرف الفارغه
لتجذب يدها من يده قائله بغضب:
-مش عايزه اكمل يامنعم

اقترب اكثر منها ليقول:
-انا الي اقول امتا تكملي وامتا متكمليش
يعني بذمتك بعد ما بقالك زبون بسهوله كدا تقولي عايزه امشي

دفعته بقوه بعيد عنها لتقول:
-امسح الحاجه وانساني يامنعم انا زهقت من الوساخه دي

اقترب مره اخري ليحاول تقبيلها قائلا:
-بس الوساخه مزهقتش منك

اغمضت نسمه عيناها لتفعل ما نوت عليه
لم يسمع بهدوء لم يتركها..نظرت الي اقرب شئ لها لتجد زجاجه(بيره) ممتلأه

لتتركه يلثم رقبتها لتمد يدها وتأخذها رافعا اياها عاليا ثم هبطت بها علي رأسه
ثوان حتي رأت خطوت دماء تهبط علي وجهه ليقع ارضا بعدها

نظرت له بحقد ولم تكتفي
خرجت من الغرفه وسط ضجه الاغاني لترجع الغرفه مره اخرى وتجلس امامه

اخرجت السكين من عبائتها لتغرسها في معدته ليطلق صرخه..لم تكت ي ظلت تطعن به وهي تبكي بحرقه تزيد الطعنات الي ان امتلئ بالدماء نت هي الاخري

نظرت له لتقول بهمس قارب علي الجنون:
-فيها ايه لو كنت سبتني في حالي
كان هيحصل ايه ها رد عليا

فور انهاء جملتها طعنته مره اخري لتقول بعيون زائغه:
-انا لو غلطت مره فاانتو غلطو كتير
انتا وامي وعزه وابويا..كلكو غلطتو

ثم صرخت بقوه وهي تطعنه مرارا:
-انتو السبب انتو السبب

تجمع كل من في المنزل ليرو منعم ملئ بالدماء تماما ونسمه جالسه جواره ممسكه سكين وتحدق حوالها بوهن

وهي تلعن الجميع ولاعنه نفسها فوقهم…
………………………………
ارتدي غيث ملابسه وانتظر شهد لتنتهي هي الاخري…خرجت شهد من الغرفه لتجد غيث ينتظرها…عبثت بيدها بتوتر بالغ لتقول بحرج:
-متأكد ياغيث اني اروح معاك

ابتسم لها بطمئنان ليقف ويتجه لها
ليحتويها بين يديه قائلا:
-انتي خايفه ليه…ولو حد ضايقك هنمشي علي طول متقلقيش

ابتسمت شهد بتوتر لتقول:
-مش عارفه اقولك ايه ياغيث

امسك يدها وقبلها قائلا:
-متقوليش حاجه..يلا بينا

خرجو من المنزل ..ليركبو السياره ويتجهو الي منزل عائلته
مد غيث يده لتصدح كلمات ورده

في يوم وليله..يوم وليله
خدنا حلاوة الحب كله في يوم وليله
انا وحبيبي انا وحبيبي دوبنا عمر الحب
كله في يوم وليله…عمري ماشوفته ولا قابلته وياما ياما شاغلني طيفه…
وفي يوم لقيته لقيته هو ..هو الي كنت بتمني اشوفه…نسيت الدنيا وجريت عليه سبقني هو وفتح ايديه

ابتسمت شهد لكلمات الاغنيه لتشعر بيد غيث تمسك يدها بقوه وهو يبتسم هو الاخر

بعد وقت قصير
وصلو الي منزل كبير
*منزل اللواء سعد عبدالله*
دلف غيث بسيارته في الحديقه الواسعه

ثم نزل كلا منه هو وشهد..ثم امسك يدها بقوه ليطمئن قلبها ولو قليلا

دلفو الي المنزل ليجد عائلته مجتمعين في الصالون امامه..ليتقدم هو وشهد اليهم قائلا:
-السلام عليكم

بادلوه التحيه لتقف والدته محتضنه اياه بشتياق..ثم سلمت علي شهد..قائله :
-ازيك ياشهد

تحدثت شهد بستحياء:
-الحمدلله ياطنط بخير

اتجه غيث الي والده ليقبل يداه بأحترام
لينظر والد غيث لها نظره متفحصه قائلا:
ازيك يا شهد

تنحنحت شهد لتقول
– الحمد لله يا عمو

بينما نظره لها فتاه في عمرها لتقول لها ببرود:
-اهلا ياشهد

ليقول غيث لشهد:
-دي صفا اختي ياشهد

ابتسمت شهد لتقول:
-اهلا بيكي ياصفا

بعد الكثير من القاء التحيه والتعارف
لتشعر شهد بينهم بالألفه يشبهو غيث جدا في حنانه وهدوئه…حتي صفا التي كانت واجمه في البدايه انفعلت معهم في احاديثهم وضحكاتهم

انقضي اليوم بأكمله معهم لتأخذ والدة غيث شهد بعيدا لتقول لها:
-شهد خلي بالك من غيث هو طيب بس عصبي شويه ابني كويس. يتحب ياشهد
خلي بالك منه وابقي خليه يجيبك هنا ديما..انا امك هنا

اجابت شهد شاكره بأمتنان:
-ربنا يخليكي ياطنط حاضر متقلقيش

اقترب غيث وحاوط كتف شهد ليقول بأبتسامه:
-بتقولو ايه

ابتسمت والدته بحنان وتحسست وجنتيه لتقول:
-بوصيها عليك ياحبيبي

ضحك غيث وعانقها قائلا:
-طيب ياامي انا ماشي بقا..عايزه حاجه

-عايزه سلامتك ياحبيبي خلي بالك من مراتك وابقا تعالو تاني

حرك رأسه بأيجاب وخرج بعدها هو وشهد التي كانت تبتسم بتساع
قاد غيث سيارته لتقول شهد بأبتسامه:
-عيلتك كويسين اوي حنينين زيك

ابتسم غيث ليقول:
-واكتر مني كمان

همست بحب وهي تحدق به:
-مفيش احن منك اصلا

وصلو الي البنايه ليهبط كلا منهم
متجهين الي المنزل ….دلفو الي المنزل لتتفاجأ شهد من المنزل

وجدت كل الاساس جديد مختلف
لتنظر شهد الي غيث الذي يرى ردة فعلها
ليغلق الباب ويمسك يدها ويجلس علي الاريكه ليقول بجديه وحب:
-بختصار شديد انا بقيت بحبك ياشهد
وعايز نبدأ حياتنا من جديد…انا كنت متجوزك وانا شايفك شبهي كنتي احتياج
دلوقتي انا محتاجك اكتر من الاول
نكمل حياتنا الجايه مع بعض

انا مش الشخص الي بعرف اعبر عن حبي بالكلام..يمكن متلاقنيش
كل يوم الصبح اقولك بحبك…بس خليكي عارفه اني بحبك من غير مااقول
انا م..

قاطعته برتمائها في احضانه قائله بدموع:
-انا مش عايزه كلام ياغيث..انا مش عايزه غير وجودك جنبي بس مش مهم نتكلم

احكم قبضته عليها محتضنها بقوه كبيره هامسه في نهاية يومهم الحافل:
-بحبك ياشهد
………………………………….

قاسي ومتملك ولكن احبني٣

 

وسام اسامة

تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى