مسلسل العروس الهاربة

الحلقه الخامسه من مسلسل العروس الهاربة للكاتبه سما عمر

الحلقه الخامسه من مسلسل العروس الهاربة للكاتبه سما عمر

اللهم صل وسلم وبارك على سيد الخلق
صل الله عليه وسلم ملئ السموات وملئ الارض وملئ مابينهما

عادو مره اخرى الى القصر ارتجلت من سيارته بعد ان شكرته على خدمته لها …. بينما هو صف سيارته وارتجل منها ودخل القصر …. وهى نجدها جلست على احدى الطاولات التى كانت داخل الحديقه لتعمل اتصال هاتفى

الطرف الاخر غادر الحمام واتجه الى حجرته وتناول ملابسه الملقاء على الأرض وبدأ فى ارتدائها…. جلس بعد ذلك ع طرف السرير بعد ما القى نظره على الفتاه التى كانت تتملل بجواره الى ان ايقظت

بتمطع بدلال : صباح الخير

الشاب : صباح العثل يا عثل

هى الساعه بقت كام دلوقتى

ينظر الى ساعته : بقت 2 بعد الضهر ها تحبى اوصلك ف اى حته ولا ايه

تؤ ميرسى انت ناسى ان معايا عربيتى

ههههههههههههههه انتى اللى ناسيه اننا جينا بعربيتى انا وعربيتك قدام كازينو ميامى

اووووو نسيت اوكيه بس بليز ممكن تجبلى لبسى اللى ع الارض ده

بمكر وخبث : طب ما تقومى تجبيه انتى يا لوزه

تؤ تؤ هاته بقى بطل دلع

بطلى انتى الدلع ده

وهنا وقبل ان ترد عليه كان رنين هاتفه هو الاسرع ليجد رقم جديد

الو مين اااااااه ياسو ده فونك الجديد اوك يا حبى لا انا تمام التمام ( وكانت نظراته الجريئه تخترق جسم الفتاه التى كانت تلملم ثيابها فى عجله ) لا انا جيت اليكس امبارح انتى فين وانا اجيلك ما تعرفيش اسالى اى حد طيب …. فيفى لا ما كلمتنيش تانى هتيجى انهارده هى يعنى خلاص ماشى لا عارف بيتها اوكيه اول ما توصلى هناك رنى عليا هجيلك هوا سلام

الفتاه بعد ما ارتدت ثيابها : دى مراتك

اطلق ضحكه عاليه بسخريه : انا مش متجوز ولا هتجوز عشان نكون واضحين

وهو انا قلت حاجه انا سالت سؤال عادى

طيب يلا بينا عشان اوصلك لعربيتك يااا صحيح نسيت اسمك ايه

ههههههههههه عليك واحد انت بقى المره دى لاننا ما اتعرفناش اصلا

اوباااااااااااااا فاتت عليا ياا

سوزى

وانا ماندو

اوكيه يا ماندو يلا بينا

يلا يا حبى

مجتش ياسمينا ليه يا كريم

مش عارف بس شوفتها كانت بتتكلم فون بره وسمعتها بتقول ازيك يا ماندو

كاميليا : ماندو ؟؟

كريم : اهى جت … صحيح فين نبيله

كاميليا : ما اعرفش يلا روح انت المكتب عشان ما تتاخرش ع عماد

اشطه يا كوكى سلااااااااااااااام

ياسمينا تذهب اليها بعد ما رائتها : جيت عشان اسلم ع حضرتك

خلاص صحبتك جت

ايوه كلمتها وقالتى ساعه وهتوصل بيتها

بجد سعدنا بوجودك معانا

انا اكتر والله ما تتصوريش فرحتى اد ايه وانا معاكو حسستونى بدفء العيله اللى اتحرمت منها من زمان

ياسمينا ممكن اسالك سؤال

اه طبعا اتفضلى

مامتك عايشه وباباكى

اه مامى عايشه ف دبى مع جوزها وانا كنت عايشه معاهم

كاميليا : وباباكى؟؟!!

لا بابا ف المنصوره من فتره كبيره جدا حتى ما كنتش اعرف ان كان عايش ولا ….

ليه ما كنتيش بتسالى عليه

ف الحقيقه لا حصلت ظروف كتير اضطرتنى لكده

مهما كانت ايه ظروفك ده باباكى يعنى المفروض ع الاقل تتطمنى عليه وعلى احواله … ليكى اخوات

لا مليش انا وحيده

كمان يعنى دلوقتى زمانه عايش لوحده

ما اعرفش كل اللى اعرفه انه عنده القلب وحصلت ظروف بينه وبين مامى وبعدها انفصلو ومامى خدتنى وسافرنا دبى من ساعتها واتقطعت اخباره عننا

مالكيش اقارب عمام عمات

كان ليا عمه بس توفت وانا كنت صغيره حتى عيالها لو شوفتهم دلوقتى ما اعرفهمش

تقاطع حديثهم هدى التى كانت تركض وراء ابنتها نيللى

تعالى هنا يا بنت جننتينى

نيللى: تؤ تؤ

كاميليا : فيه ايه يا هدى مالك ومال نيللى

هتجننى يا عمتو مش عاوزه تاكل

ياسمينا : طيب ممكن انا اكلها

هدى : ده لو عرفتى اصلا بنتى وانا عرفاها

كاميليا : خلاص خليها تحاول معاها يا هدى وانتى تعالى معايا نروح نشوف وداد عامله ايه اكل لينا انهارده

ياسمينا تأخذ منها طبق الطعام وتتجه نحو الطفله الصغيره
ايه رايك نطلع نلعب فى الجنينه بره

نيللى : تؤ اوذه اثوف جيلى

جيلى ايه جيلى دى كمان

توم اند جيلى

ااااااااااااااه توم وجيرى ههههههههههههههه فكرتينى بالذى مضى يا نيللى طيب تعالى ناكل الاول وبعدين نتفرج على توم وجيرى انا وانتى ايه رايك

طيب

وتتجه بها الى حديقه القصر بينما كانت فى حجرتها امام خزانه ثيابها تختار منها ثياب مناسبه لحفله عيد ميلاد نيللى التى ستقام غداً … سمعت رنين هاتفها وجدت كريم المتصل : رن بقى لما نشوف يا سى كريم انا ولا انت

جالس على مقعد فى مكتب وبيده هاتفه المحمول : بقى مش عاوزه تردى يا نبيله ماشى اوكيه انتى اللى بدأتى يا حلوه

تأتيه فتاه بعد ما طرقت الباب : ده ملف شركه الوفاء استاذ عماد قالى اجيبه لحضرتك عان تدرسه

كريم بنظرات اعجاب : ومالك مستعجله كده ليه ما تقعدى يا بوسى

بوسى بنبره جاده : متشكره يا فندم اتفضل وبيقولك بعد ما تدرسه عدى عليه عشان تعرفه رايك فيه بعد اذنك

كريم ويوجه نظراته عليها ثم بعد ذلك الى الملف ليقوم بدراسته جيداً

وهو الاخر كان فى شرفه حجرته وبيده فنجان قهوته وامامه ع الطاوله حاسوبه الشخص بيتابع عليه اهم واحدث الاخبار الى ان اوقف متابعته صوت ضحكه ياسمينا التى كانت تركض وتلهو مع الطفله نيللى ابنه اخته بمرح …. رسم ع شفتاه شبه ابتسامه ثم عاود لمتابعه حاسوبه

وبعد مرور الوقت كانت فى هذا التوقيت فى حجره نبيله لكى تختار معها ثياب لترتديه غدا فى حفله عيد ميلاد ابنه اختها

اظن ده حلو اوى

لالالا ده دراعاته شفافه

مهى مش باينه اوى يا بلبله

لالالا رداعاتى هتبان

طيب ما تلبسى من تحتيه بادى يكون نفس تطريز الفستان

اصدقى فكره بس معنديش نفس الدرجه

خلاص انزلى واشترى واحد

مش عارفه هيكون فى وقت ولا لا هشوف كده

مش موبايلك ده اللى بيرن

اه هو سيبك منه

ههههههههههههه ده كريم انتى لسه ما بتردتيش عليه

لا ولا هرد

ههههههههههههههه مفتريه

هههههههههههههههههه من بعض ما عندكم يا فندم

تقصدى انا كمان مفتريه

اه مفتريه تنكرى انك قلتى فى وش يوسف انه رجعى ومتخلف

بصراحه هو اللى استفزنى

بس ما تزعليش منى احنا اللى غلطنا لما ضحكنا بالشكل ده

يا نبيله الضحك والهزار شىء اساسى يعنى ما عملناش حاجه وحشه

طيب هس هس وطى صوتك انا سامعه صوت هدى جايه علينا

هدى : انتو هنا وانا قابله عليكم الفيلا يلا الغدا جاهز

ياسمينا : مش عارفه ليه عمتك مصممه انى اتغدى قبل ما امشى

ايه ده انتى هتمشى انهارده يا ياسمينا

نبيله : تتصورى يا دودو والله زعلت لما قالتلى من شويه انا خدت عليها والله

ياسمينا : اعمل ايه مهو لازم امشى كفايه كده وكمان صحبتى جت من السفر

نبيبله بغمزه: صحبتك بس يا سمسمه

ياسمينا نزكتها بذراعيها : بصراحه عندهم حق لما قالو عليكى رويتر

هدى :هههههههههههههههه ما تخافيش سرك فى بير بس يا خساره ملوش غطاء يا سمسمه

ياسمينا : يعنى ايه هتقولى سرى يا نبيله

نبيله : ههههههههههههه ما تخافيش يا بنتى هدى كده دايما بترخم ما تقلقيش انا وعدتك محدش هيعرف حاجه

اممممممممم طيب انا عاوزه اعرف السر ده بقى

نبيله : لما سمسمه هتمشى هقولك يا دودو

ياسمينا : بقى ده اللى فى بير ووعدتنى طايييييب

ركضت ورائها لتنهال عليها ضرب بالوساده ويطلقون ضحاكتهم عاليا

ايه صوت الضحك ده

دول البنات فوق

بيضحكو تانى

فيه ايه يا يوسف البنات لوحديهم فوق ما تحبكهاش بقى

يا عمتو انا مش عارف ليه مش مطمن للى اسمها ياسمينا دى

ليه باينى بس دى مؤدبه وطيبه

مش بالشكل يا عمتو الفنانين نفسهم بيمثلو علينا واحنا بنصدقهم

بس اسكت بقى عشانهم نازلين اهم

يا ناديه السفره جهزت

ناديه تأتيها : ايوه يا ست كاميليا الاكل جهز

يلا يا ولاد عشان نتغدا كلنا

هتاكلو من غيرى كده برده يا كوكى
(يقولها كريم وهو متجه نحوه المائده)

هدى : فين عماد يا كريم

كريم يجلس ع المائده ويبدأ فى تناول طعامه : ولا اعرف فين

هدى : يعنى ايه ما تعرفش

كريم يتناول طعامه ولم يرد عليها

يا زفت انت مش بكلمك فين عماد

كريم : شكله زوغ وراح يقابل المزه

هدى بغضب وصوت حااد : ايـــــه اتكلم كويس وبطل هزار

انا اهو يا ستى

هدى تتجه اليها وبنره حاده : كنت فين يا باشا

عماد : هكون فين يعنى كنت فى المكتب

عمااااد كريم قالى انك زوغت من المكتب

تانى يا هدى يابنت الحلال والله كنت ف المكتب ومشينا سوا كمان

يعنى كريم بيكذب عليا

اسالى روحك بقى انا طالع اغير هدومى

كاميليا : تعالى اتغدى الاول يا عماد واطلع غير هدومك ياابنى

عماد ينظر الى زوجته بحزن وغضب : لا يا خالتى مليش نفس كلو انتو بالف هنا بعد اذنكم

يوسف : شوفتى تصرفاتك وصلتلك لايه يلا روحيلو

تركض الى كريم الذى كان بيحاول ان يمنع ضحكاته : بقى عملتها ولا همك حاجه

عملت ايه يعنى

كريم بطل اسلوبك ده بقى

اسلوب ايه يا هدهد بس منا قاعد اهو

يووووووووووووو

كاميليا : خلاص يا هدى روحى شوفى جوزك وهاتيه عشان يتغدا يلا

هدى : لا دلوقتى هينزل لو رحتله هبقى عرفته انى ضعيفه خليه كده فاكر انه غلطان دايما

كاميليا : وهو غلط ف ايه يا هدى بس ما الراجل كان فى شغله والواد ده بيهزر ولا انتى هتصدقى كذبه

خلاص بقى يا عمتو هو هينزل دلوقتى

يوسف : خلاص يا عمتو يلا عشان نتغدا

كاميليا : اتفضلو طيب اتفضلى يا ياسمينا يابنتى

ياسمينا كانت شارده بتصرفات هدى مع زوجها بتذكرها بتصرفات والدتها مع والدها لكن والدتها تفوز ايضا هذه المره لان واضح على هدى الحب الشديد والغيره العمياء على جوزها وواضح ذلك عندما تصطنع التجاهل وتتظاهر بالطعام وباطعام ابنتها

بعد ما تناولو الطعام توجهوا جميعا الى الحديقه ليرتشفو الشاى بها …

الى ان قاطعت حديثهم ياسمينا التى أتاها اتصال من صديقتها فيفيان بتقول لها بانها وصلت منزلها وتستطيع ان تذهب اليها الان….

ياسمينا : فيفيان كلمتنى وقالتى انها وصلت بيتهم انا مش عارفه اشكركم ازاى على استقبلكم ليا

كاميليا : خلاص ناويتى يعنى

ان شاء الله وميرسى جدا لحضرتك

بتشكرينى على ايه بس … احنا ما عملناش غير الواجب يا بنتى وعاوزه اقولك حاجه البيت ده بقى بيتك فىل اى وقت لو حبيتى تيجى يا مرحب بيكى

تتجه اليها وتقوم باحضانها بحب وشعرت بدفء وحنان هذه السيده وتمنت انها لا تترك حضنها لكن كما قالت ليس كل ما يحبه المرء يدركه

كاميليا : ياسمينا ايدك دافيه ليه

ياسمينا كانت تشعر بالفعل بهذه الدفء لانها تعرضت لنزله برد : لا ابدا عادى

وحينما وضعت يد كاميليا ع جبهه ياسمينا وجدت حراتها مرتفعه للغايه : ياسمينا انتى سخنه

هبقى كويسه ان شاء الله ما تقلقيش يا مدام كاميليا

لا انا كده هقلق عليكى

اطمنى حضرتك صدقينى هبقى كويسه يلا اشوف وشكم بخير يا جماعه

كاميليا : استنى يا ياسمينا … بلبله روحى اندهى ع يوسف خليه يجى يوصلها لبيت صحبتها

ياسمينا معترضه : لالالا ملوش لازوم انا معايا ورقه العنوان هوقف تاكسى وهروح انا

ازاى يعنى لوحدك مش كويس انك تركبى عربيه لوحدك وانتى كمان شكلك تعبان

يأتى اليهم يوسف ومعه نبيله
خير يا عمتو

كاميليا : معلش يا يوسف روح انت ونبيله وصلوا ياسمينا لعنوان صحبتها

ينظر الى ياسمينا التى كانت بالفعل تشعر بالتعب الشديد

يوسف : ماشى هروح اسخن العربيه ع بال ما يجهزو

بنبره تعب : والله ملوش لازمه كنت انا روحت وخلاص

انا قلت هيوصلك يعنى هيوصلك وعشان كمان نطمن عليكى يا حبيبتى

طيب ميرسى كتير لحضرتك بيباى

مع الف سلامه شرفتى ونورتى اليومين دول يا سيمو … معاكى ارقامنا ابقى كلمينا دايما

ان شاء الله سلام

نبيله خلى بالك منها ووصلوها لصحبتها يدا بيدا فاهمه

اه فاهمه يلا بينا يا سمسمه

كاميليا وتتراكم من جديد ف عيناها بعض العبرات وتشرد لذكراها مع ابنتها التى فارقت حياتها فى ربيع عمرها بسبب المرض اللعين

نذهب الى دبى …. كان جالسا خلف مكتبه يتطلع … على الأوراق التي أمامه … يسمع طرقه الباب ثم يأمرها بالدخول

فتاه : الاستاذ مسعد بره وعاوز يقابل حضرتك 

سليم : قوليلو عنده اجتماع ومش فاضى اقابله

فتاه : تحت امرك يا فندم

عاود مره اخرى للاوراق التى تحتاج الى توقيع منه وقبل ان يوقع … أتاه اتصال هاتفى من القاهره
خير يا عيسوى اه تمام اوى عاوزها تكون عندى بكره يا عيسوى بكره مش اى يوم تانى فاهم …. وانهى اتصاله

اسند ظهره العريض ع مقعده ليشرد قليلا عن اول يوم رأئها …. كانت ياسمينا تتمايل ع انغام احدى الاغانى ف احدى حفلات شركته الذى كان يحتفل بعد كل مناقصه يفوز بها…. سأل احدى رجاله هامسه : مين البنت دى

الرجل : دى بنت مرات الاستاذ مسعد اللى شغال فى الحسابات حضرتك

ينفث سيجارته عاليا ثم يرمقها من حيث ثيابها وجسمها الممشوق : لا البت حلو تستاهل … سعيد انا عاوز مسعد بكره ف مكتبى

سعيد : تحت امرك يا فندم

وبعد المقابله طار مسعد فرحا عندما بشره سليم الرفاعى بانه طلب منه بانه يكون شريك له بالمجهود ف شركته الجديد وذهب ليخبر زوجته التى سعدت ايضا ورحبت بهذا العمل كثيرا …. واتفق معها بانه يقوم بدعوته فى عشاء اليوم ترحيبا وتكريما له …. وبالفعل جاء سليم الى العشاء وكان لم ينزل نظراته من ع ياسمينا

ياسمينا انتى طالبه ( يقولها وهو ينظر لها نظراته الجريئه )

ياسمينا كانت تشعر بالحنق لانها شعرت بتلك نظراته طول السهره : تؤ انا خلصت

الفت مقاطعه واكملت : ياسو خريجه الجامعه الامريكيه يا سليم بيه

سليم بغرور وهو ينفث سيجارته : اممممممممم ممتاااز ايه رايك تشتغلى ف شركتنا الجديده

علت اسارير البهجه ع وجوهم جميعا معاده ياسمينا

الفت : يا خبر اكيد موافقه طبعا يا سليم باشا حد يقدر يرفض عرض زى كده

سليم : عاوز اسمعها منها هى موافقه

بنبره حانقه : مش موافقه … بعد اذنكم

تسمرت الام ف مقعدها بعد كلام ابنتها… لكنها استطرت قائلا

ياسو اصلها بتتكثف هى اكيد موافقه بيس اتكسفت تقول ردها دلوقتى

مفيش مشكله خليها بكره تعدى ع شركتى عشان نتفق سلام

وبعد اقناع والدتها ذهبت ياسمينا الى شركه سليم الرفاعى … وكان هو ايضا ع معرفه بانها ستاتى اليوم قبل غدأ احساسه الغرورى يأكد اليه هذا

استقبلها بنظراته الجريئه الوقحه : كنت عارف انك هتيجى

بسخريه : ليه بتقرأ الفنجان ولا بتشوف البخت

هههههههههههههههههههه وكمان دمك خفيف

هامسا لنفسها : وانت دمك يلطش

خلينا ف الاهم تحبى تكونى هنا معايا ولا مع مسعد ف الشركه الجديده

كان الحنق لا يزال مرتسما على وجهها : لا مع انكل مسعد

مع انى كنت عاوزك معايا ( يتطلع اليها والى جسدها ) كنت هخليك سكرتيرتى الخاصه الخاااااااصه

تبتعد عنه : لا انا هروح الشركه التانيه

وبعد ايام استلمت عملها ف الشركه الجديده التى كان يرئسها مسعد زوج والدتها … وف ذات يوم كانت مغادره الشركه وجدت جميع اطارات سيارتها فارغه اطلقت ضحكه سخريه

الاربعه مره واحده طب كان يخليها واحد ولا اتنين بس ده غبى اوى

شعرت بان احداً يقف ورائها يراقبها التفتت لتجده هو نفسه سليم الرفاعى

ينظر الى سيارتها وبسخريه : تؤتؤ تؤ مين اللى عمل كده

بسخريه قائلا : واحد غبى بعيد عنك

يرمقها بنظراته : تعالى طيب اوصلك بعربيتى

ميرسى هشوف اى عربيه توصلنى اسهل

وليه معايا عربيتى ولو مش عجباكى ف غيرها 10 شاورى بس ع واحده وهتبقى ملكك لوحدك ( يقول كلامه وكاد يحاوطها بذراعيه)

نزل ايدك دى انت فاكر نفسك ايه

انتى ازاى تتكلم معايا بالطريقه دى انتى ناسيه انا ابقى مين

تبقى مين ع نفسك مش عليا يا سليم باشا

بقى كده

هو كده ومفيش كلام تانى بعد اذن معاليك

تقول ردها وتركض بعيداً عنه …. وهو هامسا لنفسه هتروحى منى فين هتعرفى بكره مين هو سليم الرفاعى يا بنت …..

افاق من شروده وقام من مقعده وفتح
ثلاجته وأخرج منها زجاجة وسكب النبيذ في الكوب ومعه مكعبين ثلج وأفرغه في جوفه مره واحده ويهمس

هجيبك يا بنت ابراهيم نجدى لو كنتى فى بطن الحوت
اصبرى عليا

انت جيت يا مسعد ها ايه الاخبار

يلقى بمفاتيحه ع الطاوله

شوفتى دلع بنتك وصلنى لايه … شوفتى ادى اللى كنت عامل حسابه

فيه ايه بس ايه اللى حصل

مرديش يقابلنى يا ست هانم عشان تفرحى انتى وبنتك هروح ف داهيه لو بنتك ما ظهرتش انا ماضى ع كمبيالات كتير .

طب اهدى بس انا لسه قافله مع صباح وقالتلى ما جتش عندها لسه

جبتيلى رقم ابوها

ايوه اهو بس لو اعرف عاوزه ف ايه بس

هتعرفى دلوقتى وانا بكلمه … منا مش هقع لوحدى يا الفت فاهمه مش هقع لوحدى

اتاها اتصال وهى بالسياره وكان ماندو المتصل رفعت الاتصال وبنبره تعب :
الو ايوه اه قربنا ماشى اول ما هوصل هكلمك سلام

نبيله تنظر اليها : ها بقيتى كويسه يا سمسمه

ياسمينا بتعب شديد : الحمدلله كويسه

نبيله : احنا قربنا نوصل يا يوسف

اه داخلين اهو ع الشارع

فيفى يا فيفى

ايوه يا ماما فى ايه

انتى فين

فوق السطح ونازله اهو …. خير فيه حاجه

فى ناس بيسألو عليكى بره

مين دول

ما اعرفش … هروح انا اشوف ابوكى

فيفيان تتجه نحو الباب لتتفاجىء : نعم

احنا من طرف سليم الرفاعى

تبتلع ريقها وبارتباك : مين سليم الررررفاعى ده

الرجل بتهديد واضح : هو عاوزك ضرورى ف دبى

فيفيان برهبــــــــــه : ايـــــــــــــــــه

زر الذهاب إلى الأعلى