الحلقه التاسعه والعشرون من مسلسل العروس الهاربة للكاتبة سما عمر
لا يزالوان يتحدثو بحده عاليا الى ان اتفاجىء محمود بكلمه يوسف … وتوقف عندها
خطيبها
يوسف : ايوه خطيبها ايه مش عجبك
يلتفت الى ياسمينا التى كانت من أثر المفاجئه فى عالم اخر ملىء بالاحلام الورديه
الكلام ده حقيقى يا ياسمينا
مد يداه الى وجهه ليلفته اليه : بصلى انا … انا اللى بكلمك مش هى
انا مش مصدق اصلا ازاى يعنى … خطيبها وعمى ابراهيم ما قلناش حاجه زى دى
ويقولكم بتاع ايه انا عاوز افهم …. انا طلبتها منه وهو وافق على طلبى
وده امتى الكلام ده
والله ملكش تسال فيه …
يعنى ايه … ويلتفت مره اخرى اليها … ما تتكلمى يا ياسمينا
قلتلك كلمنى انا المره الجايه مش هيحصلك كويس سمعنى
بينما هدى بعد حديث اخاها تسمرت مكانها هى الاخرى متفاجئه بما قال … لكن صباح خاله ياسمينا توجهت اليها
صحيح الكلام ده يا ياسمينا … انتى اتخطبتى
ياسمينا لا تزال تحت تأثير المفاجاه … بينما هو نظر اليها منتظر جوابها على خالتها وماذا ستقول لها …. لكنها بعد ما افاقت أكدت كلامه بالكامل وتنحت قائله بصوت يبدو عليه الهمس : اه … اييييوه خخخخطيبى
محدش قالنا يعنى
يوسف تكلم بالنيابه عن ياسمينا : كان الله يرحمه هيقول وهنعلن للكل لكن اجل الله كان قريب واسرع …. اتجه نحوها .. ان شاء الله بس الاربع شهور والعشر ايام بتوع العده ينتهوا هنتجوز على طول واكيد هتكونوا اول المعازيم
تتلاقى عيناهم سويا ثم تخفضها عنه خجلاً …
وانفضت ذعراً على صوت ارتطام الباب بقوه من قبل محمود الذى غادر المنزل الان بعد سماعه بان ياسمينا قد خطبت ليوسف منذ فتره
اديتى خالتك مفتاح البيت ولا لسه
احم ايوه
طيب يلا بقى عشان نلحق نوصل قبل الليل
لا ازاى مش الاول تاخدو واجبكم
ينظر اليها ويقول بسخريه : وصل يا ام محمود الواجب وكرم الضيافه وصل بعد أذنك
باارتباك ملحوظ عليها : دكتور يوسف لو ممكن ابقى اتصل بياسمينا اطمن عليها
يلتفت اليها ثم ينظر الى ياسمينا : انتى فى الاول والاخر خالتها ومش همنعها منك ولو حبيتى تزوريها ف اى وقت كلمينا وهنبعتلك السواق يجيبك ويروحك
بنبره مليئه بالاسف لما حدث من ولدها منذ قليل : بصراحه مش عارفه اقولكم ايه على االى حصل من ابنى محمود
هدى بالنيابه عنهم بعد ما افاقت من مفاجئه اخاها : ما تتأسفيش يا حاجه انتو اكيد معذورين وياسمينا مقدره ده … يلا بينا بقى يا ياسمينا
تتجه نحو ياسمينا وتفتح لها ذراعيها لتضمها اليها : ما تزعليش يا ياسمينا واللى عمليته دلوقتى خلاكى كبيره اوى اوى فى نظرى
ما تقوليش كده يا خالتو زى ما قال يوسف حضرتك خالتى يعنى الدم واحد
تسلمى يارب من كل شر ويتمم ليكى على خير … ابوكى كان نفسه يفرح بيكى اوى قبل ما يموت
مهو فرح يا حاجه واكيد دلوقتى برضه حاسس بيها وفرحان لفرحها
(يقولها يوسف … ثم يتجه اليها : مش يلا بقى
ياسمينا تكتفى بهز رأسها
اشوف وشك على خير يا خالتى
وانتى بخير دايما يا حبيبه خالتك
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته شرفتو والله ومتشكرين اوى يا ياسمينا
وبعد ما غادرو منزلها اوصدت الباب خلفهم … والله فيكى الخير يا ياسمينا الله يرحم ابوكى عرف يربى بصحيح
وبداخل السياره كانت هدى لها كلام اخر
مع انى كنت خايفه لتعمل مشاكل مع الواد بس عجبنى كلامك اوى معاه
وهعمل مشاكل ليه ده لسه صغير مش مدرك كلامه وتصرفاته
بس برضه عجبنى كلامك اوى قدرت توقفه عند حده … ما تزعليش منى يا ياسمينا
ياسمينا كانت بعالم اخر عنهم وهى شارده بحديث يوسف الى محمود ابن خالتها بانه خطيبها
سمسم ايه روحتى فين والا اقول اللى واخد عقلك منا
تقولها وتنظر الى اخاها بغمزه
احم لا ابدا انا معاكى اهو
يا بت طب عينى فى عينك كده
تأم وجهها خجلاً … بينما كان يتطلع اليها كل حين واخر من خلال مرأه السياره : وانتى يا ياسمينا ايه رايك بالكلام اللى دار بينى وبين ابنك خالتك
منا كنت عاوزه اتكلم مع حضرتك بخصوص الكلمه اللى قلتهاله
كلمه ايه مش فاكر
يقولها يوسف وهو ينظر لها عبر المرآه لكى تقولها هى بنفسها امامه ويعرف مدى تاثيرها عليها
احم موضوع انك خطيبنى دى مكنش ليها لازوم
انتى شايفه كده
احم … يعنى انا بقول انك عملت كده عشان تخلصنى من كلام محمود واللى بيقوله عليا
أوقف سيارته على جانب الطريق فجاه
فيه ايه يا يوسف وقفت ليه
كانت كلمه هدى التى قاطعها ليقول لياسمينا بعد ما التفت اليها
انتى شايفه كده ده يعنى كان تفكيرى انى عشان اخلصلك من كلامه قلت انك خطيبتى
مهو مفيش مبرر غير ده
والله
مش فاهمه
لا انتى فاهمه بقى بس بتستعبطى
نعم انت بتقول ايه لالالا ما اسمحلكش
بقولك ايه اسمعينى كويس انا مش عيل عشان اقول كلام وارجع فيه … انا قلت لخالتلك ولابنها انك خطيبتى وقبلهم قلته لابوكى عم ابراهيم رحمه الله
ايه بابا
ايوه عم ابراهيم رحمه الله … لما كان عندنا فى الفيلا لمحتله بحاجه زى دى .. ويوم وفاته كلمته عشان اطمن عليه واشوفكم هتوصلوا امتى قالى انه كان هيكلمنى عشان عاوزنى بموضوع مهم …
كمل ارجوك
فقالى انه موافق انى اجاى واتقدم رسمى له وكمان وصانى عليكى اوى من غدر البشر وده انا بعمله وهفضل اعمله لحد اخر ثانيه فى عمرى
يعنى انت اتكلمت مع بابا عليا
ايوه امال انا بقول ايه لمحتله انى عاوز ارتبط بيكى بس نخلص من موضوع الزفت اللى كنتى على زمته ده
سبحان الله دا كان حاسس ياعينى انه هيموت عشان كده وصاك عليها
تتراكم عبراتها فى عيناها ليرأها يوسف : انا ما قلتلكيش على الكلام ده عشان تعيطى انا قلته عشان افهمك انى لما قلت انى خطيبك مش كان كذب كان حقيقه و كنت هقولك بس قلت لما تهدى الاول
خلاص بقى يا يوسف مدام هى عرفت وعمك ابراهيم الله يرحمه بنفسه كان موافق ووصاك عليها خلينا نفرح بقى بيكم
ينظر اليها بكل نظرات الحنان والحب : قلتى ايه
أومأت برأسها وهى تنظر اليه بسعادة وقد سقطت عبره على وجنتيها
ارفعى وشك ليا هنا وردى عليا ايه رايك تقبلى تتجوزينى
اكتفت ياسمينا بهزأ رأسها بالايجاب …. بينما ارتسمت ابتسامه عذبه على شفتي يوسف وهو يتطلع اليها.. .
والله لو اعرف ازغرط كنت عملتها
ههههه الحمدلله انك ما بتعرفيش …
ياااه امتى بقى نوصل عشان ابشرهم بالمفاجاه دى
الاول عاوز اقولك حاجه انا حبيت اقول دلوقتى بالخصوص ان هدى معانا لانى بخاف عليكى من نفسى وكمان انك مش بتحلى ليا دلوقتى ولا انى اتكلم معاكى لوحدنا عشان كده معلش بقى سامحينى مضطر اسافر الكام شهر بتوع عدتك دول وعلى اخر يوم ان شاء الله هتلاقينى عندك عشان نحضر كل شىء
يالهوى يالهوى استنى هنزل عشان احضنك … وبالفعل ارتجلت هدى وصعدت بالمقعد الخلفى بجوارها لتضمها الى احضانها من الفرحه لكن ياسمينا هذه المره ابكت من الفرحه
ههههههههههه اهلا بيكى هو انتى منهم تزعلى تعيطى تفرحى تعيطى
تبتسم بعبراتها ابتسامه ساحره لكنه غض بصره عنها واستغفر ربه وحرك ماتور سيارته واسرع بها الى الاسكندريه عروس البحر المتوسط
ماما انتى فين
تعالى يا فيفى انا فى اوضه ابوكى
تركض مسرعا اليهم : مال بابا كويس
ايوه يا حبيبتى اطمنى هو بخير بس بأكله
كويس اوى …
كنتى عاوزه حاجه
اه كنت هقولك انى رايحه عند ياسمينا شويه
هى وصلت من المنصوره
اه لسه قافله معاها الخط
ياسمينا مين يا فيفى
يقولها والدها بنبره مريضه
صحبتى يا بابا فاكرها
لا مش فاكرها تطلع مين دى
تجلس بجواره وبمديح : دى تبقى اخت شريهان بتاعه الفوازير
ياااه وهى عامله ايه صحتها كويسه
هى مين يا ولدى
شريهان يا فيفى صحتها كويسه
يعنى انت فاكر شريهان ومش فاكره البت اليتيمه
ابقى قوليلها بابا عاوزك تعملى فوازير تانى زى زمان والف ليله وليله
تقبله فى جبهته : هههههههه حاضر هوصلها الكلام ده …
خدى اخوكى معاكى
اخويا مين
هو انتى عندك 100 اخ اخوكى هانى
وليه بقى
انتى شايفه احوال البلد واخاف عليكى تركبى لوحدك
طيب والباشا فينو
فى محل عبد الرحمن
تانى بلاستيشن … طيب هروح اخده ونروح لياسمينا عاوزه حاجه اجيبها معايا وانا جايه
عاوزه سلامتك يا فيفى خلو بالكم من بعض
حاضر بيباااى … بيباى يابتاع شريهان
ههههههه ما تنسيش تسلمى عليها وتقوليلها اللى قلتلك عليه
حاضر يابو هااااانى يا قمر امووووووووووه
واد يا حماده انت يا واد
نعم يا ابله فيفى
روح اندهلى هانى من محل عبده
ليه
وانت مالك ياواد انت
لا انا مالى فى جيبى حتى شوفى اد ايه
يا واد روح بقى يخربيت كده
ماااشى ليكى يوم
ههههههههه اما عجيبه جيل العيال دول
ويأتى اليها اخاها
نعم فيه ايه
يلا قدامى
على فين بقى
عاوزه اشوف ياسمينا
طب ما تروحى وانا مالى
ياابنى خلى عندك دم انت مش خايف عليا اروح لوحدى
لا مش خايف وفين ادور خطيبك نفسى افهم
عنده شغل طبعا مش زى حضرتك صايع وطول الليل والنهار فى البلاستيشن
ماشى ياختى قدامى لما نشوف اخرتها معاكم ايه
نجده مغادر المسجد بعد ما ادى فريضه صلاة العشاء به
حوده استنى عاوزك
ايوه يا عم خليل خير
انا شوفت الست امك وهى واخده حاجات ومدياهم بيت الشيخ ابراهيم خير
خير ان شاء الله … هنقعد فيه فتره لحد ما ربنا يسهل
طب وبنته خلاص كده طفشت زى امها
لا اله الا الله من فضلك ياعم خليل تلزم حدوك البنت اللى انت بتتكلم عنها دلوقتى تبقى بنت خالتى وبنت شيخ الجامع اللى كان فى يوم من الايام بيأم بينا كلنا
وانا قلت حاجه يا محمود
ولا تقول ولا تعيد وياريت من هنا ورايح نلزم حدودنا ومانتكلمش فى اى حاجه غير اللى يخصنا تمام يا عم خليل
تمام يا سيدى … ومبروك عليكم البيت سلامو عليكم
اما ياما
تعالى يا محمود
ها ايه الاخبار جبتى كل الحاجات
لسه مش قلت انك هتجيب عربيه تحمل الخشب
اه منا رايح اهو استناهم لحد ما صحبى يجى
طيب ياحبيبى
هى الاوضه دى مقفوله ليه
بقولك ايه ملناش دعوه بيها دى تخص عمك ابراهيم الله يرحمه ياسمينا كتر الف خير كفايه انها ادتنا البيت نقعد فيه
يعنى انا بقول انى كنت هنام فيها
وليه تنام فيها واشمعنى هى بالذات يعنى
يااما اخد البركه يااما
البركه بركه ربنا يا محمود ويلا بقى خلينا نخلص انهارده وندى الشقه لصحابها
طيب ماااااشى سلام … لو احتاجتى حاجه رنى عليا
ربنا يستر طريقك يامحمود يارب … وانتى يا ياسمينا ربنا يطعمك ولا يحرمك ويسترها عليكى دنيا واخره زى ما سترتينا فى الدنيا
اما هى فكانت تجلس مع صديقتها فيفى بداخل حديقه الفيلا وكانت سعيده بمجيئها هى واخاها هانى
يا واد بطل طفاسه الناس يقولو ايه علينا
هانى وكان معه طبق به قطعتين جاتوه يتناولهم : ايه بلاش اكل اصل الجاتوه بتاعهم حلو اوى
ههههههههه بالهنا يا هانى … سيبيه بقى وقوليلى اخبار خطيبك ايه
كويس يا ستى
هاتتجوزو امتى
لسه بدرررررى يديكى ويدينى طوله العمر
ليه كده
انتى شايفه ازمه الشقق وغلوها … تقوم وتتجه لتجلس بجوارها : المهم قوليلى وقالك ايه تانى فى العربيه
انتى ما بتزهقيش ولا ايه دى تانى مره احكيلك
اصلها حاله رومانسيه جميله
والله طيب اسكتى بقى لانه جاي علينا
بجد هو فين
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ازى حضرتك عامل ايه
يوسف : الحمدلله بخير ازيكم انتو ازيك يا ااا هانى على ما اظن
ايوه هانى ازى حضرتك
ربنا يباركلك … انتو قاعدين هنا ليه ما تيجو تقعدو جوه
لا ميرسى ليك هنا كويس بصراحه الجو هنا تحفه
خلاص ماشى زى ما يعجبكم … بعد اذنكم
احم انا عرفت من ياسو ان حضرتك هتسافر اول الاسبوع
وتنكزها ياسمينا لتكفى عن التحدث اليه … لكنها كانت مصممه لتوضح شيئا ما بداخلها
ينظر الى ياسمينا ثم اليها : ان شاء الله يوم السبت هكون بدبى
كويس هشوف مين اللى طالع الراحله وابدل معاه عشان اكون معاك
مفيش مشكله بعد أذنكم
تنكزها مره اخرى : ايه كلامك ده عاوزه توصلى لايه بالظبط هه
عاوزه اوصل لنظره عيونك دى اللى بتبين انك غيرانه موت موت لما اتكلمت معاه
ياباااااى عليكى ياباااااى قومى روحى انتى ايه اللى جابك هنا
بقى كده وانا قلت انك هترحبى بيا ويمكن تبيتينى معاكى فى اوضتك ااااه يا زمن
وبعد مرور الوقت كانوا الكل مجتمع فى الليفنج ما منهم يلعب بلاستيشن وما منهم جالس يرتشف قهوته مع كاميليا
خلاص كل اوراقك جهزتها يا يوسف
بكره ان شاء الله فيه شويه حاجات هعملها
ربنا يوفقك ياابنى … طب وناوى على ايه بقى
تقصدى موضوع ياسمينا
ايوه يا حبيبى هتقعد هنا معانا ولا تحب تاخد شقه لوحدكم
لسه شويه على الكلام ده يا عمتى
شويه ايه الايام بتجرى عشان نلحق بس نحضر كل حاجه وانت غايب
ربنا يسهل
وتأتى اليهم هدى وعلى وشفتاها ابتسامه عاليه
صحكينا معاكى يا دودو
الواد كريم خلص على نبيله وداخل على ياسمينا فى البلاستيشن
ينهض من مقعده : توالله طب تعالى اقعدى مكانى
اوكييييييييه
ثم يتجه نحوهم بالليفنج
صحيح كريم هيلعب مع ياسمينا
ههههههههه لا هى مش راضيه
امال قلتى ليوسف كده ليه
عشان اخليه يقوم ويروح هو يلاعبها عاوزاهم ياخدو على بعض اكتر
انتى بقيتى سوسه
هههههههههه امال ايه يا عمتى عاوزين نفرح بقى
ومين سمعك يا هدى يا بنتى … بقولك ايه روحى اندهيلى على كريم ونبيله وخليهم لوحدهم شويه
الله عليكى يا عمتو يا عسل
ما تيجى يا بنتى العبيلك دور
لا ميرسى انا كفايه عليا الفرجه وبس
براحتك … تعالى يا نبيله تانى
لا ياخويا عشان تمسكهالى ذله بقى وكل شويه انا كسبتك ومش عارف ايه
تعالى طيب وانا هعلمك ازاى تجيبى اجوان
قلتلى كده فى الاول وبعدين كسبتنى ولا علمتنى حاجه
يأتى اليهم وكل نظراته كانت بطرف عيناه لياسمينا التى كانت جالسه بجانيهم تستمع اليهم وعلى شفتاها ابتسامه
البوص جه اهو تعالى لعبنى دور اصل الجوز دول خيخه اوى
ما قلتلك يا كريم انا مش بعرف العب
خلاص تعالى اعلمك
تنظر اليه باندهاش : هتعلمنى العب بلاستيشن
اه قوم يا كريم
ايوه بقى بس بقولك ايه هتندم وهيطلع روحك اختك نبيله طلعت عينى لحد ما اتعلمت تمرقص
طيب اسطت انت بقى تعالى يا ياسمينا جربى
خدى الدراع ده
تلتقط منه الدراع :
بصى ده اللى بيمرقص وبتديها لاى لاعب تانى
كان تركيزها عالى جدا معه : اوكيه وده لايه
ده بتجرى منه
وده
ده عشان تشوطى … ها فهمتى
يعنى
طيب خدى الدراع وتعالى نجرب اللى فهمتيه وانا معاكى ف اى حاجه
اوكيه
يلا طيب نبدأ
وبعد فتره
يااااااااه بجد صعب اوى اللعبه دى كنت فكراها زى الدومنا سهله
مع التعود هتتعلمى اكتر وهتبقى احسن بكتير
ان شاء الله
اسفه انى سهرتك
ولا يهمك
هما هيناموا دلوقتى
شكلك كنتى مركزه فى اللعب اوى داده جت من شويه وقالت انهم كلهم ناموا
ايه يا خبر … معلش بقى الوقت خدنى
ما قلتلك ولا يهمك المهم انك فرحانه
بصراحه اوى من زمان ما فرحتش كده
يارب دايما
ميرسى ليك كتير
ماشى لو تحبى تطلعى اوضتك مفيش مانع اتفضلى
وانت هتعمل ايه
لا انا شايف ان الجو هيمطر فبحب اوى اتمشى على الكورنيش فى الوقت ده
هتاخد برد
هههههههههه لا ما تقلقيش
طيب ممكن اجاى معاك
معنديش مانع
بجد
ايوه روحى بس البسى اى جاكيت عندك
اوكيه جرى
وانا هستناكى فى العربيه
وبعد فتره قصيره نجدهم على كورنيش اسكندريه
انزلى يلا
ياه كل دى ناس
اه طبعا كتير منا بيحب يمشى تحت المطر وبذات على الكورنيش بيكون ليه طعم تانى انزلى وانتى هتعرفى بنفسك
ركضت مسرعا تحت المطر فى سعاده وفرحه بداخلها
هااا ايه رايك
حلو اوى يا يوسف انا فرحانه اوى
ربنا يفرحك كمان وكمان
صعدت على احدى الصخور وظلت تقفز عليها بفرحه شديده وضحكاتها الجميله … بينما هو ظل ينظر اليها وهى بهذه الحاله … لاحظت نظراته اليها أومأت رأسها خجلا منه لكنه رفع رأسها لتواجهه اقتربت يده من وجهها وامتدت اصابعة …
ياسمينا
بنظراتها الساحره مع احمرار وجنتيها فى خجل : نعم
بحبك