مسلسل مع إيقاف التنفيذ

الحلقة الرابعة عشر من مسلسل مع إيقاف التنفيذ للكاتبة خلود خالد

الحلقة الرابعة عشر من مسلسل مع إيقاف التنفيذ للكاتبة خلود خالد

خرجت نجوي و بلغت مامتها علي موافقتها
الأم: ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
نجوي: 
و حمزة عرف و أتصل بيوسف بلغه و طبعا كان فرحان جدا لأن أقصي أحلامه أنها تكون مراته و معاه لأخر عمره و وصل يوسف و أهله و قرأوا الفاتحه و نجوي مش حاسه بسعادة بس حاولت تقنع نفسها أن ده الصح..
(((هسيب نجوي تحكيلكم هي بقي)))
بعد ما أتخطبت أنا و يوسف بدأت مرحله تانيه من حياتي و بدأنا نتكلم كتير و نتعرف علي بعض أكتر.. وبدأنا مرحلة اكتشاف بعضنا .. وفعلا الحق يتقال انا بدأت فعلا ادمن صوته و بقيت بحب أكلمه كتيــر جدا.. بس بصراحة كنت مفتقده الكلام الحلو و الرومانسية اللي كنت متعوده عليها مع مصطفي بس أقنعت نفسي أن مش كل الرجالة زي بعض
و شوية شوية بدأت تظهر عيوب كل واحد فينا.. ” هو غيور جدا و هادي و صبور جدا بس أول ما بيتعصب بيبقي حاجة تانيه خالص,, ينطبق عليه ” أتقي شر الحليم إذا غضب”
و كان بيتناقش معايا وكل حاجة بس في حاجات معينة كده يقولي مفيش فيها نقاش..
و بصراحه أنا بقي عصبية جدا و دماغي ناشفه و مش بقتنع بسهوله ناشفه
بس كان ماشي الحال و جه يوم الخطوبه حصل حاجة ضايقتني جدا و كنت هعيط!!
لما جه وقت أن هو يلبسني الشبكة لقيته بينادي علي مامته عشان تلبسهالي هي لأ و كمان خد دبلته من إيدي و لبسها لوحده,, ساعتها حسيت أن في حاجه أتكسرت جوايا والدموع اتحبست في عنيا وفضلت حبساها لغاية ما الناس مشيت.. طبعا كنا عملينها عندنا في البيت و قولنا هنعمل الفرح نفسه في قاعة و الكل كان موافق علي كده المهم بعد ما الناس مشيت جه يوسف و قعد معايا شوية
و قالي بصي يا نجوي انا من يوم ما شوفتك وانا بسلم عليكي ازاي؟؟
قلتله مش فاهمه قالي يعنى بالكلام ولا بالإيد قلتله بالكلام قالي انا مردتش المس ايدك لأن انتي مش حلالي لسه فهمتي .. ساعتها حسيت جوايا إحساس غريب أوي أقدر أقولكم الأحساس اللي حسيته ده عامل زي (كأنك معاك حاجة غاليه جدا و عمال تحافظ عليها و خايفه تلمسها)
يوسف حسسني أن أنا غاليه جدا.. بس بردوا كنت مفتقده كلام مصطفي و لمست إيده ليا بس كنت بحاول أمنع نفسي من التفكير فيه..
و أنتــهي اليــوم..
****************************
(((( هرجع أنا تاني ))))
حمزة قاعد بيكلم مريم و كل واحد فيهم بيقول رأيه في الشبكة بس مريم علقت علي أن يوسف ملبسش نجوي الشبكه
حمزة: علي فكرة يا مريم حمزة معملش حاجة غلط
مريم: أنا مش بقول أن هو عمل حاجة غلط بس كسر فرحتها أنا كنت حاسه أن هي مضايقة
حمزة: عـادي يا روما كل واحد و ليه تفكيره و دماغه و بعدين أنا عايز نكتب الكتاب
مريم: نـــعم!!
حمزة: في إيه يا مريم عندك مانع ولا إيه؟؟
مريم: لا مش قصدي بس أستغربت
حمزة: اممممم عموما أنتي رأيك إيه!!
مريم: مش عارفه يا حمزة بس أنت عايز تكتب الكتاب بدري كده ليه
حمزة: عشان أعرف أتكلم معاكي براحتي.. نخرج براحتنا
مريم: اممممم طب و بعدين
حمزة”بضحك”: أنا فاهمك متخافيش أنتي هتفضلي زي ما أنتي في بيت أهلك و مش هتيجي بيتي غير في الوقت اللي أتفقنا عليه
مريم”براحة”: مــاشي أنا موافقة
حمزة: بجد!!
مريم: ههههههه بجد بس أنت اللي هتقول لـ بابا أنا ماليش دعوة
حمزة: ماشي يا روما هكلمه و هقوله إن شاء الله
مريم: إن شاء الله
********************
***هنجري شوية كده***
مصطفي دخل الأمتحانات و الحمدلله نجح و أنتهت حياته التعليميه و قرر أن هيبعد عن البنات بس كل شوية بيفتكر وعد و صعبان عليه نفسه أن هي فهمته غلط و حاسس أن أتعلم أكبر درس في حياته,, مصطفي قاعد مع أهله
مصطفي: بابا عايز أشتغل
الأب”بفرحة”: بجد يا حبيبي تعالي معايا الشركة من بكره
مصطفي: ماشي يا بابا إن شاء الله
الأم: مش ناوي تخطب بقي يا مصطفي
مصطفي”بضيق”: مش وقته يا ماما أنا لسه قدامي حاجات كتير
و سابهم و خرج من البيت خالص..
و وعد بتشغل نفسها بالشغل و بس و كل ما تفتكر مصطفي تعيط لأن أتأكد أنها بتحبه
و أميرة سابت القاهرة خــالص و سافرت تشتغل
و نجوي حاسه أن هي أتسرعت لما وافقت علي الخطوبة و مش قادرة تتأقلم علي يوسف و ساعات كتير بتفكر في مصطفي و بتكون عايزة تسمع صوته بس علي أخر لحظة بتمنع نفسها..
********************
النهاردة كتب كتـاب مريم و حمزة و الأتنين فرحانين جدا و نظراتهم موضحه ده جدا
و تم كتب الكتاب في وجود العائله و بعد كتب الكتاب حمزة أستأذن والد مريم أن يخرجوا و طبعا وافق,, و نجوي واقفه مع يوسف و حاسه أن هي مش طيقاه خالص..
مريم و حمزة خرجوا مع بعض و قضوا وقت حــلو جدا و بعد كده روحها حمزة و هما واقفين تحت البيت..
مريم: حمزة أطلع معايا شوية
حمزة: يا حبيبتي مينفعش الوقت أتأخر
مريم”بطريقة طفولية”: مـاليش دعوة بقي
حمزة”بضحك”: يا بنتي أعقلي بقي
مريم: لأ أطلع معايا و خليك قاعد معايا لحد ما أنام عشان خاطري يا حمزة عشان خاطري
حمزة: حــاضر خلاص
و طلعوا و حمزة كان حاسس بأحراج بس الموقف أنتهي و دخلوا قعدوا في غرفة مريم
مريم: حمزة أحكيلي حدوته
حمزة: ههههههههه و الله كنت حاسس أنك هتقولي كده
مريم: يا حمزة أحكي بقي عايزة أنام
حمزة: حاضر يا حبيبتي
و فضل يتكلم معاها لحد ما نامت و باسها في خدها و خرج من غرفتها و سلم علي حماه و حماته و نزل و روح و هو مبسوط جـدا..
*********************
(((نرجع لنجوي تــاني)))
أنتهي كتب كتاب حمزة و مريم و بصراحة كنت فرحانه عشانهم جدا بس كنت مضايقة جدا من يوسف مش عارفة ليه مع أن هو طيب و حنين جدا بس فعلا مفتقده معاه حاجات كتير أوي و دايما بقارن بينه و بين مصطفي و كنت بفكر أفسخ الخطوبة و أستنيت لتاني يوم الصبح و لكن صحيت من النوم علي صوت ماما و هي بتقولي أن يوسف و أهله في الصالون و أقوم عشان أخرج أقعد معاهم,, سألتها جايين ليه قالتلي الله أعلم و أتحركي و أغسلي وشك بدل ما أنتي شبه العفريته كده
و سابتني و خرجت قومت من علي السرير و جهزت نفسي و خرجت سلمت عليهم و فضلت قاعدة و بعد شوية دخلت المطبخ عشان أقدملهم حاجة و ماما و مامة يوسف بقوا أصحاب جدا أصلا و ده مكنش في مصلحتي بالنسبة للطلب اللي طلبوه
وأنا خارجه من المطبخ سمعت والدة يوسف بتقول أحنا مش هنكتب كتابهم ولا إيه بقي يا حاجة؟
انا اتصدمت والمفاجأه اذهلتنى و أنا كالعاده تنحت وتقريبا كلهم قعدوا يندهوا عليا وانا شايله صينية و عليها عصير ومتنحه ومش حاسة بيهم ولا سامعاهم وهما بيندهولي و كنت واقفه جنب يوسف
ساعاتها يوسف خبطني علي ايديا براحة عشان افوق وكان اول مره يلمسنى في حياته وجسمي كله اترعش للمسه دي واديته الصينية في ايده وجريت ع اوضتي بسرعه ..
نسيت موضوع كتب الكتاب ده اساسا وقعدت احسس ع الحته اللي هوا لمسها بإيده وفرحااااانه مانا محرومه بقي
وبعدين فجأه افتكرت موضوع كتب الكتاب ده وحسيت ان هما كدا فهمونى غلط انا مشيت عشان اتكسفت مش عشان رفضت ..
بس قلت لنفسي عادي بقي يفكروا اللي يفكروه ما انا كده كده اساسا رافضة ..
إيه اللي هما بيقولوه ده انا يتكتب كتابي دا مستحيل يحصل ابدا وصدقونى انا معرفش كنت رافضه ليه اهو كنت رافضه وخلاص ..
اي بنت ترفض في حالتي دي يبقي رفضها بسبب انها مش عاوزه تربط نفسها بيه من دلوقتي ولسه بدري ع جوازهم و أشياء من هذا القبيل لكــن أنا بقي كنت رافضه و خلاص ..
بس رد فعل يوسف نفسه من الموقف اللي انا عملته كانت خارج توقعانى خاااالص …
كل التفكير ده كان بينى وبين نفسي ولسه مكنتش اعرف حمزة رد عليهم قالهم إيه بس اللي حسبته لقيته طبعا حمزة و يوسف أصحاب جدا و ده أكبر سبب أقنع يوسف بفكرة كتب الكتاب و كان شايف هو و ماما أن مصلحتي مع يوسف والموضوع وقف على موافقتي أنا بس ..
اتصلت بأميرة آخد رأيها فشجعتنى علي الرفض علي غير المتوقع منها بس قالتلي إن في النهاية دا قراري أنا..
اما مريم فقالتلي وافقي طبعا و متبقيش هبله و ده ممكن يقربكم من بعض أكتر و كمان تنسي مصطفي شوية
تانى يوم لقيت يوسف بيقولي البسي هنخرج أنا أستأذنت من حمزة
ولبست وخرجنا سوا و روحنا كافيه و بكل حنية لقيته بيقولي انتي رافضة ليه!!
انا طبعا اتصدمت انا مقلتش لحد لغاية دلوقتي انا موافقه ولا رافضه هو عرف منين !!
رديت بسرعه وقلتله عرفت منين؟؟ قالي انا عارفك اكتر من نفسك .. ها قوليلي بقي رافضه ليه؟؟
مبقتش عارفه اقوله إيه بس استجمعت قوتي ولسه هتكلم لقيته بيقولي انا عارف ان فكره الارتباط دي جت بسرعة و كمان مش متوقعةو كتب الكتاب مش زي الخطوبه بردوا بس احنا زي ما احنا مش هيتغير حاجة الا بعض الحاجات الصغيره بس كدا ..
قولتله حاجات إيه قالي يعنى مثلا واحنا قاعدين في مكان حلو زي ده هقدر امسك اديكي و لو عايز أقولك حاجة هقولها ما أنتي هتبقي مراتي بقي وعموما القرارفي إيدك انتي وانتي حره تقرري انتي عاوزه إيه محدش يقدر يغصبك على حاجة ابدا طول ما أنا موجود ..
كلامه ريحنى اوى وبقيت مرتاحه ومبسوطه جدا بس فجأه لقيت بنت جاية تسلم علينا و بتقول أزيك يا يوسف يوسف قام وقف و أبتسم انا طبعا برقت وقولتله بحده من دي يا يوسف!!
لقيت يوسف بيبصلي وبيبتسم استغربت من ابتسامته بس بعد شوية عرفت أنها واحدة كانت معاه في الكلية
وجات علينا بنوته بيبي زي القمر ومعاها باباها و عرفت انه جوز البنت ودي بنتها وقعدوا معانا شوية واستأذنوا ومشيوا..
و أنتهي اليوم و تاني يوم الصبح كتبنا الكتاب و حصل
تتغير بنسبه 360 درجه مرحلة جديده جدا بدأت بينا مرحلة مختلفه وكل حاجة فيها متغيره ..
اهم حاجة بقي يمسك إيديا أخيرا و كان بتكلم معايا كلام رومانسي كتير أوووي و كأن يوسف أتغير تماما و بقي واحد تاني والموضوع ده كان باسطنى
وبدأنا نخرج مع بعض اكتر و نتأخر كمان في الخروجات ما أنا مع “جوزي” بقي وركزوا في كلمة جوزي دي لانى لوقت قصير كنت بخاف اقولها وكنت بقول خطيبي مع انه هوا فعلا خطيبي لاننا لسه مدخلناش بس وصفه الشرعي قدام ربنا “جوزي” ..
كانت بتعدي الأيام و أنا بقنع نفسي بيوسف بس غصب عني بردوا مصطفي كان في بالي و في كلام كتير أوي يوسف بيقولوا بيفكرني بمصطفي و كنت كل شوية بقرر أحكي ليوسف علي تجربتي بس برجع في كلامي ف أخر لحظة..
و بدأت أحس أن في فتور في التعامل بينا لأن أنا كمان بتعامل معاه زي ما بعامل حمزة أخويا بالظبط و بصراحه هو عنده حق بس أنا كمان مكنتش قادرة أقوله أي كلمة خالص مع أن كنت بدأت أحس أن بحبه أو يمكن من كتر ما هو بيحبني أنا بقيت أحبه أو بقيت متعوده عليه مش عارفه بصراحة
و الأهم من ده كله مكنتش بحب أظهر ضعيفة و أن أنا بحبه و كده (مع أن المفروض أن أضعف معاه هو و أقوي بيه علي الناس كلها) ما هو جوزي بقي و في يوم أستأذن يوسف من حمزة أن أحنا نخرج و خرجنا فعلا و روحنا كافيه قريب مننا و لقيته أتنهد و سألني سؤال حسيت أن عقلي أتشل!!
و قالي “نجوي أنتي بتحبيني”؟؟
مبقتش عارفه أرد عليه و أقوله إيه بس كل اللي حسيته أن مش هعرف أتكلم معاه وسط الناس دي كلها
لقيت نفسي بقوله هو أحنا ممكن نمشي من هنا؟؟ رد و قالي هو سؤالي صعب أوي كده!!
قولتله لأ أبدا بس عايزة نكون لوحدنا قالي ماشي أتفضلي و خرجنا و ركبنا العربيه و فضلت ساكته خالص و معرفش أحنا رايحين فين لحد ما وقفنا في مكان كده مفيهوش ناس كتير و قالي أتفضلي أتكلمي!!
قولتله ممكن تفهمني إيه معني سؤالك!!
قالي عاوز أعرف البنت اللي حبيتها و كان أمنية حياتي تكون مراتي و تكون أم ولادي بتحبني ولا لأ؟؟
قولتله يعني أنت متعرفش يا يوسف؟؟ و حاولت أهرب من الإجابه بس منجحتش في كده و لقيته بيقولي أنا عايز أسمع منك أنتي أحنا من أول ما أتخطبنا و أنا كنت حاسس أنك بتتجنبيني خالص بس قولت يمكن عشان مخطوبين و كتبنا الكتاب و من يومها منك كلمة حلوة ولا عبرتي عن مشاعرك حتي,, طيب لو مش بتحبيني ليه وافقتي يا نجوي؟؟
حسيت كلامه أوي و لقيت دموعي بتنزل غصب عني و بدأت أتكلم
“أنا عارفة كل ده بس و الله غصب عني أنا بحاول أعرفك مشاعري حتي لو في رسالة بس مبعرفش و برجع في كلامي في أخر لحظة و لقيت نفسي و بدون تفكير بقوله “أنا بحبك يا يوسف” و بدأت أعيط جامد لقيته مسح دموعي و حضني و أنا بقي زي ما أكون ما صدقت و أنفجرت في العياط و فضلت في حضنه طبطب عليا لحد ما هديت و لقيته بيقولي طيب خلاص بقي بصي أحنا نروح السينما بكره أبتسمت و قولتله موافقة بس مينفعش نروح لوحدينا و نسيت أن مكتوب كتابنا بس رد و قالي ليه إن شاء الله أنتي ناسية أن أنا جوزك و ضحك أبتسمت بخجل و سكت و روحت البيت و كتبتله رسالة
“ربنا يخليك ليا يا يوسف عمري ما أتصورت أن أحب حد كده”
و فعلا كل كلمة كانت من قلبي و زي ما أكون معرفتش مصطفي أصلا
و دخلت أنام لقيته بعتلي رساله بفتحها و أنا فرحانة جدا
و لقيته كاتب ” نامي يا نجوي أنا مش فاضي”
حسيت أن أتصدمت و أتحرجت أوي و خصوصا أن متوقعتش رد الفعل ده
و بعد شوية وصلتني رسالة تانية
” أنتي زعلتي يا حبيتي و لا إيه ده أنا بهزر,, ربنا يخليكي ليا يا أحلي حاجة في عمري”
فضلت أقرأ الرساله و أنا مبتسمة و كل حرف فيها كنت حساه جدا ونمـت..
******************

زر الذهاب إلى الأعلى