ترفيهمسلسل على بياض

الحلقة السادسة عشر من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز

الحلقة السادسة عشر من مسلسل على بياض للكاتبة مي حُريز

 


الفصل السادس عشر

ليلى: صباح الخير يا طنط… ازيك؟
عايدة: يا صباح الفل على عروستنا القمر…
ليلى: أمال فين شريف؟
عايدة: خرج من شوية
ليلى باستغراب: خرج! مقالش رايح فين؟
عايدة و هي بتضحك: لا مقالش و انا بطلت اسأله من زمان… اسأليه انتي بقا
ابتسمتلها ليلى و قالت: خلاص هكلمه
عايده: طب تعالي افطري معايا بقا انا كنت لسه هحط الفطار و اصحيكي
ليلى: يا خبر… ده انتي مدلعاني اوي يا طنط.
عايدة: و انا عندي اعز منك ادلعة ده انتي ست البنات و مرات ابني الكبير اللى طلع عيني على ما اتجوز
ضحكت ليلى و قالتلها: سبحان الله ماما بتقعد تقول كده لشريف بردو
ضحكت عايدة و قالت: يالا اهو انتو الاتنين كنتو محجرين بس الحمد لله…
ليلى: لا بس مش عاجبني اداءك يا طنط فين شغل الحماوات الفاتانات و كده…
ضحكت اوى و قالتلها:بصي انا ساعات بعمل حما على شيرين بس مستحيل اعمل حما عليكي… انا اصلا متعاطفة معاكي… كفاية عليكي شريف ربنا يقويكي
ضحكت ليلى و قالتلها: هو انتو كلكو متبريين منه كده.. و جايين تقولولي دلوقتي!!.. يالا اهو بردو ضل راجل…
ضحكوا سوا و عايده قالتلها: طب على ما تاخدي شاور و تغيري هدومك هكون حضرت الفطار
ليلى: لا استنيني يا طنط هخلص و أجي اساعدك.
عايدة: لأ… انتي عروسة متمديش ايدك في حاجة و بعدين انا مبحبش حد يدخل مطبخي يالا بقا
ليلى و هي بتحدفلها بوسه في الهوا: حبيبتي.. انا ممكن اقنع شريف نقعد هنا على طول
———-
طلعت الاوضة و مسكت تليفونها و اتصلت بيه
شريف: يا صباح الورد و الفل و الياسمين
ليلى: انت روحت فين عالصبح يابني
شريف: الشغل
ليلى: نعم!!!
ضحك و قالها: قلت أعدي على المشاريع التانية اطمن بسرعة و أجي … بصي فوقي انتي و اجهزي و انا ساعتين بالكتير و هعدي اخدك نروح نبص عالشقة نشوف وصلوا لفين و بعدين نروح اي حته انتي عاوزاها انا بتاعك باقي اليوم
ليلى: لا و الله كتر خيرك… انت بتتعب عشاني اوى
شريف و هو بيضحك: و لو.. احنا عندنا اعز من لولو حبيبتي نتعبلها
ليلى: متعيشش الدور اوي
ضحك و قالها: طيب طيب اقفلي عشان وصلت.. سلام
ليلى: مع السلامة
————————
نهلة و هي متفاجأه: ايه!!! اتجوزت!
ابتسم و قالها: اه… مفيش مبروك ولا ايه؟
نهلة و هي لسه مش مستوعبه و جواها مليون سؤال: مبرووك… مبروك يا شريف. ربنا يسعدك
شريف: الله يبارك فيكي
نهلة: طب يعني ليه مقولتش من الاول كنت هفرحلك و الله
شريف: انا متاكد من ده.. بس و الله الموضوع كله حصل فجأة و مكنش مترتب
ضحكت و قالت: كل الناس بتقول كده كأن الواحد صحي من النوم الصبح لقى نفسه متجوز . متخافش اوى كده مكنتش هحسدك يعني
ضحك اوي و قالها: لا و الله انا بتكلم بجد.. بصي هو كان في مشاكل بينا و حوارات فمكنش في اي احتمال للجواز بس ربنا فجأة سهلنا الأمور و اتصالحنا فقولنا نلحق نتجوز بسرعة قبل ما اي حاجة تحصل تاني.
نهلة: ده حبيبتك اللي انت كلمتني عنها؟
هز راسه و هو مبتسم: ممم
نهلة: طيب كويس اوى ربنا يسعدكم و يا رب تكون تستاهلك
ضحك و قالها: انتي تعرفيها على فكرة
نهلة باستغراب: انا؟ مين؟
شريف: ليلى
ردت و هي في قمة الاندهاش: ايه؟؟؟ ليلى؟؟ معقول!!
شريف و هو بيضحك: و مش معقول ليه؟
نهلة: انت بتتكلم بجد ولا بتهزر؟
شريف: بجد والله
نهلة: لما قعدت قبل كده تحكيلي عليها و تقول شعر فيها تخيلت انها حد جديد انت لسه متعرف عليه و منبهر بيه متخيلتش ابدا تكون ليلى اللي مكنتش بتطيقها
شريف: مفيش حاجة بتفضل على حالها و ربنا بيغير القلوب في لحظة
نهلة و هي لسه مستغربة: معقول ليلى!! دي حاطه عينها عليك من زمان بقا… اتاريها مكنتش بنزلها من زور
شريف: ابدا والله الموضوع كله ابتدا من كام شهر مش اكتر و انا كمان اللي حبيتها الاول
نهلة: سبحان الله فعلا دي اخر واحده كنت أتوقع انك ترتبط بيها… عموما ربنا يسعدكم و يوفقكم.
شريف: امين تسلمي
————————
ابراهيم: بقا كدة يا شريف!!! دي آخرتها؟
عاصم: يا عم اهدا شوية… مش كده و بعدين ما انت بردو جننته
ابراهيم: انا؟؟؟
عاصم: ايوه يعني ملقتش غير اهم مشروع عنده و تغلط فيه و مش في اي وقت ده وقت شهر العسل بتاعه و خليته ييجي من اخر الدنيا مخصوص و ضربتله الإجازة
ابراهيم: يعني انا كنت اقصد؟ و بعدين ايه اللي جابه ما كان ممكن بتليفون يحل الموضوع ده كله بدل ما يعمل كل ده و يبهدلني قدام كل العمال و المهندسين في الموقع
عاصم: ما انت بنفسك اللي قايلي انه عنده هسهس من المشروع ده و مرضيتش اننا نتمصلح منه يبقى كنت خد بالك
ابراهيم: بردو كل ده ميخليهوش يهينني و يمسح بيا البلاط كده قدام كل الناس.. ماشي يا شريف… ان ما دفعتك التمن غالي عشان تعرف مين ابراهيم مبقاش انا.
—————
بعد كام يوم
ياسر: يا ساتر يا رب انتي قاعدالهم بالبوز ده في البيت! الله يكون في عونهم
ريهام: ما تبطل غتاتة بقا
ياسر: ده انا بردو!!! انا نفسي افهم مالك بجد!! مالك حاطة ليلى فوق دماغك كده ليه؟ هي كانت عملتلك ايه يعني عشان كل ده؟
ريهام: ما انت عمرك ما هتفهم يا ياسر عشان مجربتش
ياسر: لا هفهم لو حاولتي تفهميني و لو طلع سبب مقنع مش اي هري و خلاص
ريهام: ماهو انت ماشوفتش ماما بتعاملها ازاي.. دي أكنها البرينسيس ليلى ماتعملش حاجة و متحركش حاجة من مكانها دي حتى كوباية المية مش بتجيبها لنفسها و انا بقا شغالة اخدم عليها و اخوك ولا كأنه شايف حاجة و متمزج عالاخر و اللي بيحصل في البيت ده مجرد مقدمة للي هيحصل هنا في الشركة
ياسر: ما هو ده طبيعي يا ريهام… ليلى لسه عروسة مبقالهاش كام يوم و الطبيعي بتاعها انها تكون في شهر العسل دلوقتي و كفاية انها عاقلة و معملتش مشكلة لاخوكى لما رجعها من شهر العسل بعد اقل من اسبوع عشان الشغل منجيش احنا بقا نتقل و نغتت عليها و نقولها اعملي و سوي ده غير انها قاعدة ضيفة كام يوم و هتمشي
ريهام: خلاص .. لقيتلهم كلهم مبررات لتصرفاتهم الا انا؟؟ اهو ده بالظبط اللي انت عمرك ما هتفهمه
عمرك ما هتحس يعني ايه حد طول عمرك الناس شايفينه حلو و انت وحش لمجرد انك مش زيه… حد دايما واخد اهتمام كل اللي حواليك ابوك و امك و حتى اخواتك و دايما ينصروه عليك في كل حاجة.. حد معقدك في كل حاجة في حياتك عشان حاطط مقاييس لكل حاجة انت مش قادر توصلها… كلام كتير من زمان بيتقال و محدش بياخد باله منه بس بجد بيوجع و بيعلم جوه الواحد… ياريتك كنتي حلوة زي ليلى… ليه متلبسيش محترم زيها شايفة محترمة و جميله ازاي… مطلعتيش شاطرة زيها ليه في المدرسة… ليلى عمرها ما كدبت على مامتها…. ليلى عمرها ما اتاخرت بره و هي في سنك… ليلى ليلى ليلى لما خلاص و تيجي تكمل بقا بشريف… فجأة كده ينسى الدنيا كلها و ميشوفش غير ليلى و انت شغال تحاميلها كإنها استكترت عليا اخواتي كمان فخدتهم في طريقها و دلوقتي بتاخد أمي و بكرة تاخد البيت و الشركة و كل حاجة…
قام ياسر طبطب على كتفها: انا مكنتش فاكر انك شايلة اوي كده… بس المفروض انك كبيرة دلوقتي و فاهمه ان كلنا بنحبك و بنخاف عليكي و ان كان اي حد قارنك بيها في اي حاجة فده عشان عاوزين نشوفك احسن حد في الدنيا مش عشان نقولك انك وحشة و هي حلوة
ريهام: ما هو انا كبرت و احساس المقارنة كبر جوايا.. و كل كلمة و حركة كانت بتضايقني شوية زمان بقت بتوجعني اوي دلوقتي و انتو مكملين و اللي غايظني اني مش شايفه اي مبرر للتصرفات دي يعني على ايه كلكم بتحبوها و بتدلعوها اوى كده
ياسر: يا ستي و الله ما بنحب ولا بندلع حد غيرك انتي بس بتبصي للموضوع كله من زاوية واحده ضيقه… انتي اهم عندنا من اي حد
ريهام: ده مجرد كلام لكن انزل لارض الواقع هتلاقي ليلى دلوقتي الكل في الكل في البيت و عند شريف و بالتالي في الشركة كمان… هي بس تشاور دلوقتي و شريف ينفذ.. ده بعت جابلها صالون من إيطاليا عشان مش عاجبها حاجة في مصر… انت متخيل كمية الدلع اللي هي فيه… و هي يعني من امتى ولا مين في عيلتها كان بيجيب عفش من برة…
ضحك ياسر و قالها: والله انتي مكبرة المواضيع اوي… بصي في حاجات انتي متعرفيهاش أكيد… حاجات بتبقى بينهم هما بس محدش تاني يعرفها يعني اه لو بصيتي من بره كده هتقولي ايه الدلع ده.. ده شريف اتهبل لكن لو عرفتي اللي فيها هتفهمي انه بيعمل كده لسبب ما.. يعوضها عن حاجة بقا او يراضيها عشان غلط في حقها او او… يعني مش سفه و دلع زي ما انتي متخيلة… و لو شوفتي الصورة كاملة جايز تقولي ياااه الله يكون في عونها ازاي مستحمله كل ده..
ريهام بزهق: اه يا عيني ازاي مستحمله كل الدلع ده انا لو منها ازهق و نفسي تجزع
ضحك و قالها: مفيش فايدة بردو مش هتقتنعي بكلامي عموما بكرة الايام تثبتلك ان تفكيرك مش صح و ان ليلى متستاهلش منك كل ده
————————
شريف: حقك عليا يا ابراهيم بس اصل الموضوع كان مستفز فعلا
ابراهيم: بقا كده يا شريف انا صاحبك و حبيبك تعمل فيا كده قدام كل العمال و المهندسين
شريف: ما انت اللي عصبتني يا ابراهيم بالغلطة دي… يعني عارف اننا بنفنش و مفيش وقت نعيد حاجة تاني تخلي بالك بقا و تركز ولا نعمل شغل اي كلام و كله اخطاء!
ابراهيم: يا اخي مكنتش مقصودة… المهندس المسئول فهم غلط و انا انشغلت في حاجات تانية نسيت أشيك عليه… لو كنت قلتلي بالتليفون كنت صلحت الغلطة في يومين و الموضوع انتهى ولا كان في داعي تيجي مخصوص من شهر العسل
شريف: خلاص حصل خير… عموما الموضوع انتهى بس انا معلش مش هقدر اشيل الخصومات عشان مرجعش في كلامي بس أوعدك مع تسليم المشروع هعوضك بمكافأة حلوة ان شاء الله
ابراهيم من تحت الضرس: ان شاء الله…
شريف: خلاص شد حيلك بقا و وريني الإبداعات هانت ان شاء الله.
—————
ليلى: شريف هو بيتنا قدامه آد ايه و يخلص؟
شريف: كام يوم اسبوع بالكتير
ليلى بخيبة أمل: طيب..
شريف: حبيبتي انا عارف انك متضايقة و مش مرتاحة هنا معلش هما كام يوم بالطول ولا بالعرض يتقضوا و خلاص
ليلى: لا مش مرتاحة ليه.. بالعكس انا مبسوطة اوى و طنط مدلعاني اخر دلع
ابتسملها و قالها: بس ريهام بتطلع الدلع ده كله على عينك تاني
ضحكت و قالتله: ريهام دي زي اختي الصغيرة عادي يعني ما شيرين بتغلس عليا كتير
ركن اللاب توب اللي كان بيبص فيه على جنب و ابتسملها و مسكها من خدودها و قالها: انا شايف و عارف كل حاجة بس زي ما انتي قلتي كده دي عيلة صغيرة مش هنعمل عقلنا بعقلها و انا عارف انك عاقلة و هتكبري دماغك
ليلى: خلاص هو انا اشتكيتلك سيب خدودي هيطلعوا في ايدك
ضحك و قالها: من غير ما تشتكي يا حبيبتي انا حاسس بيكي بس لو مشينا دلوقتي في اي مكان تاني ماما هتزعل
ليلى: فعلا
شريف: و كمان في شوية تغييرات في الشغل هتحصل لما تخلصي إجازتك و ترجعي فمش عاوز اشد مع ريهام على تفاهات عشان متعملش مشكلة في الشغل
ليلى باهتمام: تغيرات!!! تغييرات ايه؟
ضحك و قالها: لا دي اسرار
ليلى: لا بجد بقا بطل غلاسة قولي ايه اللي في بالك؟
شريف: طب قومي البسي لو عاوزة تعرفي
ليلى: يااااه اخيرا
شريف: اخيرا ايه
ليلى: اصلي اول مرة من ساعة ما اتجوزتك تقولي البسي مخدناش من الجواز غير القلع
شريف و هو بيضحك: طب الحقي بسرعة بدل ما أرجع في كلامي…
……
خدها الشركة كان بعد الدوام فمفيش حد غير حارس الأمن… دخلوا
شريف: تعالى اتفضلي
ليلى: واو… ايه المكتب الحلو ده؟
شريف: ده مكتب مدير العلاقات العامة و شئون العملا الجديد
ليلى: و مين بقا ابن المحظوظة اللي هيقعد في المكتب الحلو ده؟
شريف: انتي
ليلى و هي متفاجأة: ايه!!! انا؟؟؟
شريف: ايه رأيك في المفاجأة دي بقا؟
اتلخبطت… فرحت طبعا لانه فكر فيها و مسكها ادارتين مرة واحدة مش إدارة واحده بس بردو خافت و افتكرت المشاكل اللي حصلت المرة اللي فاتت لما قرر يرقيها..
ليلى: مفاجأة فعلا… متوقعتهاش… بس انا رايي انه مش وقته دلوقتي
شريف: مالك مش حاسك مبسوطة
ليلى: بلاش دلوقتي يا شريف خلينا زي ما احنا مش عاوزة حد يتكلم ولا يفكر اني بستفيد من اني بقيت مراتك
ضحك اوى و قالها: حد مين؟؟ ليلى انا عاوز اقولك كلمتين مهمين اوى تحطيهم حلقة في ودنك باقي حياتنا
بصتله باهتمام عشان يتكلم
شريف: مبدئيا انا مش مدير شركة انا صاحب الشركة او اكبر شريك فيها يعني ده مالي و من حكم في ماله ما ظلم و انا حر اعين اللي أعينه و ارفد اللي ارفده محدش ليه عندي حاجة
ثانيا و ده الأهم انتي دلوقتي ليلى هانم مدام شريف المعداوي و مينفعش تفضلي سكرتيرة… لازم يكون ليكي برستيجك و وضعك متبقيش أقل من حد و ده لازم يحصل من الاول و مرة واحده. قبل جوازنا حاجة و دلوقتي حاجة تانية دايما افتكري كده.. طول ما انتي مراتي فبريستيجك من برستيجي…
ليلى: ايوة بس…
قاطعها: بس ايه؟ لو قلقانه من ياسر و ريهام متقلقيش
ليلى: انا أكيد يا حبيبي عمري ما اقلق من حد و انت معايا بس انا مش عاوزة يكون في بينكم خلافات بسببي
شريف: لا من الناحية دي متقلقيش خالص… انا مظبط كل حاجة و مبدئيا اديت فكرة لياسر و مرحب بالموضوع و كمان شيرين خلاص هترجع الشغل فمكانك هينشغل
ليلى: ولا جابتلي سيرة
ضحك: ما انا اللي قلتلها متقولش لحد لما ارتب كل حاجة
ليلى: طب و ريهام؟
شريف: متقلقيش قبل ما ترجعي هتكون عارفة و موافقة و هتكون اول حد يهنيكي كمان عشان كده قلتلك كبري دماغك من الهيافات بتاعتها دلوقتي..
سكتت تفكر
شريف: ايه!! ساكتة ليه
ليلى: مش عارفة اقولك ايه يا حبيبي بجد.. ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك ابدا.. و يقدرني و أسعدك زي ما انت دايما بتسعدني و تحسسني بالأمان
شريف: متقوليش كده يا حبيبتي ده انا نفسي اجيبلك الدنيا كلها و بردو مش هتكون هدية تليق بمقامك
ليلى: بحبك…
——————
بعد كام اسبوع
ريهام: مش قادرة يا نادر خلاص هطق ليلى بقت ليلى هانم و بقت اهم حد في الشركة بعد شريف و ده ظاهريا بس لكن هي اصلا اهم حد دلوقتي و الموظفين كلهم بيعملولها الف حساب
نادر: اهدي بس عشان نعرف نفكر
ريهام: هي بقا فيها تفكير! قال و ايه شريف بيضحك عليا بزيادة راتب عشان افرح بالفلوس و اسكت
نادر: معلش و اهو احسن من مفيش ماهو كان ممكن يفرضها بالعافية و محدش كان هيعرف يتكلم
ريهام: اه يا ناري… و التاني جاب مراته و خلاص كل واحد مراته جنبه و حطوا الشركة في جيبهم و انا ضيعت في الرجلين… بس انا مش هسكت
نادر: هتعملي ايه يعني
سكتت شويه تفكر و بعدين قالتله: نادر احنا لازم نتجوز..
————————

زر الذهاب إلى الأعلى